هنا موعدُ مختلف. حبيبان التقيا صدفة.. لا هما يعرفان بعضهما ولا هما غريبان عن بعضهما! مُرتبطان رغم كل تلك الغربة. "يحيى الطيب" خبير الآثار المصري الذي يحاول الهرب من حكايات الحبيبات القديمات، ومن لعنة كسرة القلب ومرارة الوحدة في نهاية كل علاقة، فيهرب إلى الصحراء بحثًا عن سرٍ قديمٍ.. و"ياسمينا" الفتاة اليونانية التي جاءَت إلى مِصر هربًا من لعنةٍ تصيبها كلما اقتربت من الرجال. فحاولت اللجوء إلى صحراء مصر ومعها سرٌّ قديمٌ، ومفتاحٌ لكل ما يبحث عنه يحيى. يلتقيان صدفة، أو هكذا ظنَّا، لتبدأ رموز كل الشفرات تُحل وتتشابك أيضًا، هكذا الأمرين معًا!
أحمد سلامة طبيب وكاتب وروائي مصري، تخرَّج في كلية الطب ويعمل حاليًا طبيبًا لأمراض الباطنة. عضو إدارة تحرير أول سلسلة كتب للمدونين المصريين. مستشار للتحرير والنشر بدار دون للنشر والتوزيع. قام بتحرير العديد من الكتب الأدبية لعددٍ من الكتّاب والمؤلفين على مدار عدة سنواتٍ، صدرت روايته الأولى "محطة الرمل" عام 2013 وصدر منها طبعات عديدة حتى الآن. وتعد رواية "الزعفرانة" هي ثاني أعماله الأدبية
في بداية عامنا هذا كان لقائي الأول مع قلم أحمد سلامة في محطة الرمل، كان لقاءًا مفاجئًا، خرجت منه منتشيًا من ذلك القلم العذب، القلم الذي أخذني في رحلة درامية عاطفية إنسانية مليئة بالشجن، رحلة أتذكر حتى الآن مشهد نهايتها، براعة قلمه حفرت في ذاكرتي المشهد وكأنه بالتصوير البطيء حيث تبتعد الكاميرا عن شخصيتيه الرئيسيتين ببطء في لحظة درامية مؤلمة، كي يتسع المشهد تدريجيًا أمام عينيك مع موسيقى تصويرية حزينة تأتي من عقلي الباطن وكأنني أشاهد نهاية فيلمًا سينمائيًا عظيمًا. مازالت تفاصيل تلك الرواية حاضرة في ذهني حتى الآن يا عزيزي، وهذا دليل على مدى جمالها. ولحسن حظي لم أنتظر طويلًا لأعلم بعد أيام من انتهائي منها أني في انتظار رحلة جديدة من هذا القلم، رحلة " الزعفرانة"، أسرني الغلاف من أول نظرة، أسرتني النبذة المكتوبة عنها، ومن يومها وأنا أتطلع إلى قراءتها، حتى حانت اللحظة المنتظرة.
ماذا أقول؟، للأسف أشعر في أحيان كثيرة عندما أتحدث عن رواية شبابية عظيمة أن كلامي سيبدو مبالغًا وأن لا أحد سيصدق ما أقوله، فتخونني الكلمات وأظل في حيرة بين الكتابة ومسح ما أكتب حتى يصل بي الحال في أغلب الأحوال إلى عدم الكتابة والاكتفاء بالتقييم مع كلمتين صغيرتين لا ترضيانني في الغالب، ولكن سأحاول، سأحاول..
الغردقة، البحر الأحمر، أرض السحر والجمال، أرض خليقة بأن تكون مأوى قصص الحب الحالمة، تلك التي تبدأ صدفةً بنظرة أو كلمة، تمامًا كما حدث مع بطليّ حكايتنا. (يحي)، خبير آثار مصري شاب يعمل هناك، يذهب ذات يوم إلى بازار سياحيّ بحثًا عن (عارف)، صاحب البازار ومسيّر الأمور في منطقة عمله، والرجل الذي يرجع إليه عند كل طلب. يدخل يحي البازار فيجد عارف مشغولًا فيما يبدو فصالًا أقرب إلى المشاجرة بينه وبين سائحة أجنبية تستنكر الخمسين دولارًا التي يطلبها مقابل تمثالٍ سيء التقليد، يتأمل يحي المشهد صامتًا حتى يلتفت إليه عارف، يطلب يحي منه أن يوفر له سيارة فورًا لأنه فشل في ذلك، يخبره عارف أن أمامه ساعة حتى ينجح في ذلك، يقترب يحي منه، فتغزو أنفه رائحة عطر أنثوي فاتن، ينتابه الفضول تجاه تلك الجميلة ذات الملامح الأوروبية، تنظر إليه وتفسح المجال كي يتحدث على راحته، يكمل يحي حواره مع عارف وينهي الاتفاق، يبحث عنها قبل أن يخرج فيجدها قرب الباب، يقترب منها، تفتح له الباب، تبتسم، وسيتذكر يحي تلك اللحظة لاحقًا ويكتب بادئًا سرد الحكاية: لم يكن عليها سوى أن تبتسم، ليتغير التاريخ كله بعد ذلك.
مع مرور الصفحات، وعبر سرد الأحداث المتبادل بين يحي وياسمينا، نتعرف عليهما، نتابع شرارة الحب الأولى بين اثنين يهربان من ألم الفقدان، تكبر الشرارة فتصير شعلة صغيرة كشمعةٍ يتراقص ضوءها مع نسيم الحب المتغلغل بين السطور، وفي الطريق إلى تأجج نيران الحب يأخذنا يحي حينًا إلى ماضيه، من طفولته حيث البراءة، مرورًا بمراهقته حيث الحب الأول، ووصولًا للرجولة المكتملة ونبضة العشق الحقيقية التي ضربته في أعماقه، ذلك العشق الذي سيعذبه، ثم يشفق عليه بقليل من السعادة حتى يلتقط أنفاسه قبل استكمال مشوار عذابه الذي يبدو أبديًا. في المقابل تأخذنا ياسمينا أيضًا إلى ماضيها، إلى عالمها الخاص، إلى أمها وجدتها ووالدها، وحبها الأول، تكشف لنا عن لغز محير، عن حالة عجيبة تصيبها كلما أحبت أحدهم. بين الحاضر والماضي تمضي الحكاية، ونندمج مع هذا الثنائي الجميل، مع هذه العلاقة المليئة بالحكايات والتفاصيل، والترقب لما هو قادم، والبحث عن تلك الإجابات الحائرة.
حتى تلك اللحظة، كنت أعيش حالة شبيهة بحالتي مع محطة الرمل إلى حدٍ كبير، وقبل النهاية بمائة صفحة أو يزيد انقلبت الأحداث فجأة لأجد نفسي في أحضان الفراعنة!، أخذني أحمد سلامة للتعرف على الزعفرانة، عنوان الرواية الذي كدت أنساه من فرط اندماجي مع ياسمينا ويحي، أخذني لعالم أحبه، عالم الكهنة وملوك الفراعنة وقصور الحكم والمحظيات والجواري، عالم معبق برائحة البخور المحروق في المعابد، ورائحة العشق الموجود في حكاياتنا منذ آلاف السنين، هناك وجدت قصة حب أخرى لا تقل جمالًا عن الأولى، بل ربما زادها الشعور بالخطر على هذا الحب جمالًا وبهاءً، ومع دخول قصة الزعفرانة المعتمدة على أحداث تاريخية حقيقية أضاف إليها أحمد سلامة من خياله مسحة مميزة من الجمال والتفرد تكتمل أركان الحكاية ليسيطر عليك طوال المائة صفحة الأخير شعورٌ هو مزيج من المتعة والترقب لمعرفة الرابط بين هذين العالمين.
تقسيم الفصول هنا متقن للغاية، كل نهاية فصل تدفعك بشغف لاستكمال الحكاية في الفصل التالي، وكل فصل تعيش فيه مع عالم يحي أو ياسمينا بالتتابع تندمج فيه بنفس القدر فيصبح تنقلك بين عالمين على نفس القدر من الجمال والمتعة ميزة أخرى تضاف إلى جماليات هذه الرحلة. أما عن السرد فكان من أعذب ما يكون، سرد سلس يشعرك طوال الوقت أن هذه الرواية مكتوبة بمزاج، رواية استغرقت خمس سنوات هي الفارق بينها وبين محطة الرمل، خمس سنوات ازداد فيه أسلوب أحمد سلامة نضجًا، وازدادت قدرته على صنع جوّ روائي ممتع وشائق، جوّ يعزلك حرفيًا عن العالم، كأنه يصنع عالمًا خاصًا به، عالمًا يخضع لسحر قلمه الذي يرسم الشخصيات ببراعة فتتجسد أمامك كأنها حية، ويغزل خيوط الأحداث بمهارة حكّاء ماهر، ليتركك في النهاية شاعرًا بالحزن على انتهاء الرحلة، تاركًا في ذاكرتي للمرة الثانية مشاهد وحوارات لن أنساها بسهولة، وتجربةً سأتذكرها لفترة طويلة، متمنيًا ألا يطول انتظاري لخمس سنوات أخرى حتى تتاح لي الفرصة مجددًا كي أهرب من عالمنا المقيت إلى عوالمه فائقة الجمال.
"ولماذا تفكر من الآن في مشقة الطريق؟ فكر في متعة الوصول.."
الزعفرانة رواية جميلة تجمع بين الأدب والتاريخ للكاتب والروائي المصري أحمد سلامة..
الرواية تحكي قصة يحيي عالم الأثار الذي هرب من القاهرة بعد قصص حب انتهت بالفشل ليذهب إلي الصحراء و لكنه يتفاجأ بحب جديد هناك وتتوالي الأحداث حيث يحاول كشف سر إختفاء أميرة فرعونية من الاسرة الثامنة عشر...
الرواية مكتوبة حلو أوي..الأحداث مشوقة و حتلاقي نفسك مش عاوز تسيب الكتاب إلا لما تخلصه.. جاءت النهاية سريعة وضعيفة شوية وكانت ممكن تكون أحلي من كدة بكتير..
رواية مختلفة وفيها جهد واضح مبذول من الكاتب..تجمع بين الماضي والحاضر بطريقة ممتعة وسلسة.. التقييم ٣.٥
عندما تجعلك رواية تتمتم من دون وعي منك وأنت تقرأ صفحاتها الأخيرة ..(روعة... تستحق خمس نجمات...) فهذا يعني أنها رواية رائعة وممتعة ومؤثرة. قصة تشدك منذ البداية ثم تتغلغل في نفسك بهدوء وذكاء مغلفةً نفسها بالغموض والغرابة الممزوجين بحزن نبيل وأسى رقيق. حكاية مشوقة _ شخصيات غامضة _ تاريخ مجهول _ أمكنة طازجة _ حب عارم يخترق الزمن الممتد _ حنين شفاف وقادر على هزّ الروح _ نهاية جميلة. الحاضر الذي لا فكاك له من الماضي والذي يدفعك إلى التفكير... هل الزمن دائرة مغلقة حقاً؟؟.. كيف فعل أحمد سلامة ذلك كله؟. والجواب البديهي هو: الموهبة والصنعة ينتجان الروايات الممتازة, وأحمد سلامة يمتلكهما معاً. كاتب موهوب ويجيد تماماً حكاية الحكايات وإدارة الشخصيات وربط الأزمان ببعضها. الزعفرانة رواية لا تُنسى بسهولة.. وربما لا تُنسى أبداً.
عندما يجتمع جمال التاريخ مع الادب .. قصه جميله جدا وممتعه جدا جدا .. المزج بين قصه خياليه وقصه واقعيه بطريقه بارعه وبايجاز وايجاد في الوصف دون الاستخفاف بالعقل واحده من اهم مميزات الروايه .. روايه رائعه جدا مزجت بين التاريخ والادب والاسطوره وقصة حب جميله جمعت زوجين وحبيبين .. 👌👌
رواية جميلة ... من اجمل ما قرأت رواية تجمع من بين الأدب و التاريخ وما بين الأصالة و المعاصرة تحكي قصة يحي عالم الآثار وقصص حبه السابقة التي أنتهت بألم و حزن وهروبه وحيدا بعيدا عن القاهرة و ضوضائها ليفاجئه حب جديد و تتوالى الأحداث التي تكشف في طياتها لغز اختفاء أميرة فرعونية من الأسرة الثامنة عشر
عندما التقت "ياسمينا" و "يحيى" ، هى المرأة الذكية الجميلة كانت تستبد بها الوحدة والخوف يلازم روحها ، يؤرقها مرضها الذي يقف عائقاً بينها وبين الامتثال لنداء الحب .. أما "يحيى " كانت رحلته مع النساء طويلة تفتقد الثقة والأمان ، ممتدة ذكراها ، تتملك بقبضتها على روحه ، تلاحقه اشباحها لا يستطيع الفرار منها ، يخاف التورط بحب " ياسمينا" ، رغماً انها المرة الأولى في حياته التي يتساءل فيها عما يوجد في تلك المرأة ومن اين تملك القوة التي بها تخترق روحه ؟!..، كان عليه عندئذ ان يدرك انه بالفعل قد هوى في شرك حبها... يجمعهما حكاية مشوقة ممتعة تأخذك بصحبتهما الى تاريخ مصر الفرعوني القديم في اجواء من السحر والجمال ، الخير والشر، والحياة والموت... بالنهاية تقول ياسمينا انهما قد بُعثا من جديد وتلّبستهما أرواح غير الأرواح اكثر جمالاً واكثر قدرة على الحياة .. وانا اقول لها ان الأرواح واحدة وكل ما هنالك ان الحب بعث فيها الحياة من جديد....
كانا وحيدان .. لكل منهما همه الأزلي .. لكل منهما وحدته وكآبته وصومعته التى تحيط به أينما ذهب.. كانا هكذا حتى التقيا .. ذاب الجليد بينهما .. ذابت صوامعهم وإن بقا تأثيرها الطفيف..
يحيى وياسمين.... حب خالص..حب تقهقر أمامه لعنات الأجداد ** لم أندم ولن أندم ابدا، رواية رائعة وان كان يتخلل هذه الأجواء الرومانسية بعض التاريخ وبعض الحقب المنسية ، ولكني احببتها هي الأخرى، ربما بحكم الوراثة من أبي ربما لأجل يحيى 😄 كما أنها المرة الأولى التى أعرف بها ابناءا لحتشبسوت .. رواية شيقة خاصة في الثلث الأخير منها حين يبدأ يحيى بترجمة البرديات المفاجآت التى تطرأ في حياته هو وياسمين...
و موعد مع رواية جذابة ، ترحب بك سلاستها منذ السطور الأولى ، و تعدك بجلسة بوح دافئة و جو متخم بالألفة و كأنك بصحبة أصدقاء قدامى .. و بتذكرة تاريخية و تأشيرة خيالية ، تسافر بك إلى عصور الفراعنة و تغمرك بسحر الحضارة المصرية القديمة و عراقة هذا البلد الجميل ..
بالنسبة لي ، قد سافرتْ بي أيضاً إلى رواية شيفرة دافنشي ، و وجدتني رغماً عني أفكر بصوفيا و ضريح مريم المجدلية و تلك الألغاز الجميلة .
طيب .. قصة الرواية باختصار عن أستاذ في اللغات القديمة بيقابل بنت يونانية ليها أصول مصرية وبنشوف بيأثروا ع حياة بعض ازاي أو بالأحرى بيعالجوا بعض ازاي مع تقاطع أو تشابك حياتهم مع حياة أميرة مصرية كل ما يتعلق بيها اختفى من التاريخ الا بعض المعلومات القليلة وتمثال في طفولتها ..
توليفة حلوة وفكرة جميلة وعلى عكس المتوقع كان أكتر جزء عجبني هوا جزء البرديات مكتوبة بجد حلو أوي أوي أوي ❤️
من أول صفحة ف الرواية وأنا حاسة بمجهود كبير مبذول ومقدرة ده لكن ايه النتيجة ؟! وأعتقد اني مش مفروض أحس بان الكاتب باذل الجهد ده المفروض ببساطة اني أندمج مع القصة وأنسى أي حاجة تانية .. فملاحظتي لده غلط أصلاً
*شخصية زي يحيى صفحات كتير جدا عشان نتكلم عنه ويتحكى ماضيه بالتوازي مع حاضره ومع ذلك معنديش اي انطباع عنه أو فكرة واضحة ومش مصدقاه محستش ان ده إنسان حقيقي برغم عاديته يعني ممكن الاقي شخصيات روائية أغرب بكتير لكن بصدقهم ده مصدقتوش خالص !
* بعض الجمل كانت أوڤر ومبتذلة ومقحمة وتقليدية لدرجة تتوقعها وتحس انك ف فيلم عربي هابط مثلاً .. أول مرة يحيى يقابل ياسمينا واحدة عزمت واحد ع قهوة .. عادي اهو 😃 يقولها أول جملة " أنا لا أصلح للعلاقات " جملة صغيرة بس حرقالي دمي بشكل والله ايه الابتذال ده ! ياعم انت حد سألك تصلح للعلاقات ولا لأ 😃 مفيش حد يقول كده لواحدة عزماه ع قهوة مش طالبة ايده ! ولا قالتله بحبك !!
انت بتقولها كده ليه يا يحيى ! أڤورة بلاااا هدف
*ناس مواقفها غير منطقية وهما نفسهم ناس مش منطقية زي مثلا أم يحيى كنت عايزة أفهم هما ازاي مش موجودين ف حياة ابنهم بالشكل ده لدرجة لما يحضروا فرحه يبقى كأنه إنجاز ! أم يحيى بقى ليها موقفين غراب جدا الصراحة = اعتراضها ع قرب بنت عمه منه 😃 وشغل دول طمعانين فينا وابني هوا في زي ابني ده يتجوز ست ستها ! عجيب بصراحة وشغل أفلام أوي دي حتى معاشتش مع ابنها خالص !
= تاني حاجة لما جه يتجوز وهيا كانت مضايقة فهوا فاكر اعتراضها ع مراته .. تقوله لأ ده انا خايفة عليها منك أصل انت مش هتحبها من كل قلبك أو هتسيبها وتزهق منها ! ساحرة ولا مش ساحرة آه سوري قلب الأم 🤨 طب هوا انتي تعرفيه منين أصلا ! الجملة دي مقحمة أوي برضو
* من بداية الرواية جزء حاضر وجزء ماضي الجزء اللي ف الماضي ده ساعات بيكون مبرر انه يتحكى دلوقت لان مثلا حصلت حاجة فكرته بالماضي أو أفكاره تشابكت معاه لكن في جزء كان اللي هوا أنا هحكي جزء من الماضي دلوقتي يعني هحكيها دلوقتي هوا ده النظام اذا كان عاجبكم 😃 طب مش ماشي مع السياق والله لأ هوااا كده واحد رايح فرح ايه بقى يخلي أفكاره يروح يحكي بقية ماضيه ! ولا اي لزمة ..
انت بتحكي ليه دلوقتي يا يحيى ؟ حكي بلاااا هدف
* الجزء بتاع يحيى ومراته بقى برغم ان في أجزاء مؤثرة بس برضو في أجزاء مصدقتهاش .. زي انهم يفضلوا سنة كاملة في فتور وبعاد جدا عن بعض برغم انها بتحبه جدا جدا طب مجاش انها حاولت تقربله أو تعالج ده ليه ! وسبحان الله أول ما بقى كويس معاها وقربلها اتغيروا ١٨٠ درجة ! تغيره هوا وهيا منطقي بس ع الاقل هيا يكون بالتدريج لكن ف يوم يحصل التحول ! وهوا يفضل ثابت ع التغيير ده ! غريب برضو
* النهاية بقى .. بامارة ايه ياسمينا خدت اللي وصلوله ف البردية عليها وع حالتها الصحية ! لا حول ولا قوة الا بالله ما نقول ان الكنز ف الرحلة وخلاص يعني 😃 لكن شغل جدتي الفرعونية سابتلي ده وفيه تفسير لحالتي كانت رخمة وبرضو مش منطقية خالص
أكتر حد حبيته هوا جده سليم ❤️ أكتر حد مقنع ومنطقي وجميل 😍
لقد عاهدت نفسي ألا أقرأ الكتب الأكثر مبيعا أو التجارية بعد عدة خيبات الأمل سواء من الأسلوب الكاتب أو من الموضوع و الفكرة أو الاثنان معا و لم أحد على هذا درب لا في الأدب العربي و لا حتى العالمي.
حتى التقيت بهذه الرواية، إثر مراجعة لصديق،م أثار فضولي لقراءتها و إعطاء فرصة أخرى لاكتشاف أنه تحدث عن التاريخ و تاريخ الفراعنة بتحديد لقد كتب الكلمة المفتاح و لمس صمام قلبي😊 شغفي بالتاريخ. و كذلك شدني العنوان . بدأت القراءة بتوجس أجد نفسي واقعة في حبها
تدور الأحداث في الغردقة بين "يحي" المتحصل على الدكتوراة في الآثار و "ياسمينا "السائحة التي جاءت تبحث عن الراحة و السكون. لكن هل حقا جاءت تبحث عن السكون و الاستجمام فقط أم أن وراءها سر خفي جاءت لكشفه؟ و" يحى" الذي جاء للغردقة في رحلة تأمل للذات لمحاولة أن يلتقي مع نفسه و ينعم بالهدوء في الصحراء.
لتدخل حياته "ياسمينا" و كما قال "حين ابتسمت بدأ تاريخ حياتي".
نعيش معهما حياتهم بالأسلوب سلس و بسيط و لغة جميلة بين الحاضر الآن -لقاءهم المتكرر في الكافيتريا و حواراتهم- و ماضيهم سواء علاقتهم بالاهل أو علاقتهم بالحب و بالموت و الخوف أيضا . كل ذلك دون أن تشعر للحظة بتلك القفزة بين الآن و ما كان.ذلك أكثر شئ راقني في الرواية.
هل الهروب هو الحل؟ هل اختيارنا العزلة و عدم التواصل مع الآخرين هو حل لتفادي صدمات الفراق و ألم؟
هل تكرارانا لعبارات" أنا لم أخلق للحب" أو" انا ليس للحظ" أو كما كان دائم ما يقول "يحي": "أنا لا أصلح للعلاقات." يجعل عقلنا في مأمن من الحب ؟ أم أنه يحرمنا فرصا في الحياة؟ هل حين نخفي عن شخص غالي علينا أنه يحتضر هل ذلك من أجلنا أم من أجله؟ العديد من التساؤلات تملكتني و انا أقرأ هذه الرواية .و الجميل أنها جعلتني أفكر و أهم منحتني المزيد من ثقة في قراراتي و إختياراتي المهنية.
يكفي حديثا عن القسم الأول لن أكشف جمال رواية كله.
نأتي للحديث عن القسم الذي شجعني للقراءة و الذي هو إسم رواية. قلقد كانت الفكرة جميلة ذكرتني بروايات دان بروان التي نتتبع فيها رموزا و وثائق بلغة قديمة كي نكتشف بعدها لغزا منسيا و أعني بتحديد شيفرة دافنشي و كيف يتناقل اخوان سون على حفظ الشيفرة(آسفة لو نسيت إسم صحيح لهم ). .طبعا كنت أنتظر جريمة قتل أو سرقة أو أي تعقيد في هذه النقطة- ربما لتأثري بالروايات البولسية-لكن القضية حلت سريعا. و طبعا الحل كان مبتكرا و رومناسيا لكن بسيط و سريع و ذلك م جعلني لا أعطيها العلامة الكاملة.
ذكرتني كذلك برواية قراتها لكاتب "غيوم " حين إخترع فصيلة دم غير موجودة و رغم كل معلوماتي و دراستي و جدتني أذهب لسؤال أصدقائي هل أنا نمت في فصل-رغم استحالة ذلك- وأستاذ يشرح في groupes sanguines,لاكتشف بعد ذلك أنه فصيلة دم أدبية إخترعه الكاتب 😀😆.
في هذه الرواية لم يخترع الكاتب مرض لان هذا مرض موجود وراثي ،لكن نقطة إبداعه كانت في طريقة حدوث مرض.
رواية جميلة و خفيفة-خاصة بعد روايتي التي قبلها- أجدها تحلية لذيذة بنكهة شبابية و خفيفة. كانني أكل tarte au chocolat diet,دون أن يغير ذلك من لذة كعكة . Aout 18.🌹
أمتأثرٌ أنت ب "نقطة النور" أم يخيل إلىّ ذلك.. سليم .. الجد .. نصائح الجد .. الفلسفة الخفية الباعثة للراحة بين السطور.. أي راحة تبعثها هذه الرواية وأي سرعة انطلقت بها منذ أن قابلت "ياسمينا" .. حياتنا فلسفة ذو جوانب عميقة وخفية من يمسك زمامها بحواسه فقد ملك سر الحياة وأيضا عشق الزوال لما بينهما من ضعف ولوم ونهايتهما حكمة!.. المقاومة بحب وللحب، العشق السري الذي تنبعث روائحه الذكية متطايره بين أبطال الرواية.. أرواح طيبة تحوم حول حواسي عند قراءتها.. أحببتها وبُعِثت في منها السكينة ولهذا قلت أنها توابع لزلزال نقطة النور.. "وبين طرفة عين وانتباهتها" تغير حال الرواية إلى الأروع وأنا عاشقة حكايا التاريخ الخبيئة بين ثنايا الحقيقة والخيال مجتمعان.. ومع رسالة ياسمينا لِبيلا الأخيرة انتهت الرواية بسلام وطيبة ولو كنت أملك من مفاتيح اللغة أكثر لجاءت كلماتي محملة بكل معاني الإمتنان لكل ما بعثته كلمات هذه الرسالة الأخيرة من راحة وسلام في نفسي.. رواية رائعة د/أحمد دُمت مبدعًا.
لا أعلم تحديدا سبب عدم إعجابي بالرواية أتراها التقييمات العالية والهائلة التي جعلتني أرفع سقف توقعاتي عاليا أم السبب النبذة المكتوبة بنهاية الرواية عن قصة الحب التي لم تصلني أساسا فالبطل ضائع بمشاعر حبه بين كثيرات وصولا لياسمينا البطلة الرئيسية للقصة أم لملامح البطل وصفاته التي ذكرتني ببطل رواية الطلياني( والتي أصنفها ضمن أسوأ الروايات الحاصلة على البوكر ) رغم اختلاف الروايتين أو ربما ببساطة هو الملل الذي رافقني من السطور الأولى حتى النهاية وتسبب في توقفي وهروبي نحو كتب أخرى عشرات المرات وباختصار أكثر هذه الرواية لم تصلني بأي شكل لا كقصة حب ولا كتاريخ
الزعفرانة رواية رقيقة تلامس القلب و الشعور مليئة بالأحاسيس كتبت بالكثير من العناية بالتفاصيل .. أحببت كل جزء فيها و سلاسة السرد كانت رائعة ، أحداثها كانت بإيقاع جميل و متناسق
موعد حبيبين جمعت بينهما صدفة جميلة و جمعت الرواية بيننا وبين مجموعة من الأحداث لفك طلاسم لغز قديم و تدخل بنا في هالة من الغموض و التشويق ♥️
يحيى خبير الأثار المصري قرر الهرب من نفسه و ذكرياته المريرة إلى أعماق الصحراء المصرية و بين الحسناء اليونانية المصرية ياسمينا التي تقرر العودة لمصر من أجل حل أحجية من التاريخ العريق تخص جدتها ، رواية تنشأبها قصة حب غريبة المعالم و رائعة التفاصيل بكل ما فيها .. كان دخولها في حياته غامضا يوحى بمغامرة مشوقة وكنت أنتظر غموض أكثر لكن وجدت نفسي مع قصة حب تنشأ على مهل كان معها سر غامض يخص جدتها الأولى و هي أميرة فرعونية أو الزعفرانة تصاب بلعنة لترثها ياسمينا بعد ألالاف السنين و تعود لمصر لاكتشاف دهاليزهـا .. كان وصف الكاتب للعنة الأميرة الفرعونية و مرض ياسمينا رائعا في الحالتين ... جمعه بين الماضي السحيق المليئ بالأسرار و الواقع الحي المتساءل عن حقيقة ما حدث ؟؟
والإجابة عن كل هذا وذاك عند خبير مختص كالدكتور يحيى مثلا .. هل كان إختياره محض صدفة ؟؟ وهل دخول ياسمينا حياته صدفة أيضا ؟؟
من النادر أن أحب رواية رومانسية وهذه كانت تستحق جدا من أحسن و أروع ما قرأت ♥️
وددتُ أن أكتب مراجعةً شاملة عنها.. لكنها رواية جيدة، رغم مافيها من عَثرات إطالة ونقص في أماكن متفرقة منها. لكن الكاتب له خيال واسع وترابط للأحداث بصورةٍ جيّدة للغاية، وكفى أنّها العودة للقراءة بعد شهور من الانقطاع. تمت :)
من أحلى المقولات اللي بتعجبني، هي إن الفن ملهوش دعوة بإنت استفدت ايه، لي دعوة بحسيت بإيه بعد ما تم عرض العمل عليك زي ما بتتفرج على لوحة فنية، بتحس بعديها إن مشاعرك هادية وراضي عن الدنيا، دة إحساسي بعد الإنتهاء من القراءة
بتدور أحداث الرواية في أجواء مختلفة، وبيتم التنقل بينها في سلاسة، أولا يحيى الشاب الذي يشعر أنه يحمل روح عجوز ينتظر الموت، ماضيه وحاضره، نشأته مع جده في غياب الأم والأب، حبه لبنت عمه أحيانا والحيرة ناحيتها أحيانا أخرى، ما فعلته به الحياة كي يترك كل شيء خلفه ويذهب للوحدة في الصحراء ياسمينا، ذات الإسم الجميل، اليونانية ذات الجدة المصرية التي أحبت مصر والإسكندرية، حياتها في اليونان، ثم الإنتقال إلى مصر، ثم العودة إلى اليونان مرغمة مرة أخرى، وفي النهاية وبعد إصابتها بمرض نادر، جعل وقوع القارىء في حبها أمر لا مفر منه، وجعلها تعتزل جميع الرجال رغما عنها.. تعود إلى مصر مرة أخرى، وتلتقي يحيى الغارق في الوحدة وفي النهاية نمرعلى مصر الفرعونية، مؤامرات الحكم وإغراء العرش، قسوة الرجال والنساء وبراءة الأميرات وإيمانهم بالحب وهذه الخطوط الثلاثة، يحيى وياسمينا ومصر الفرعونية، تم ربطهم بلغز، يتكشف مع صفحات الرواية، وكأنك تقرأ رواية بوليسية، وأحلى ما في الموضوع أن السر يكمن في أحداث من آلاف السنوات
حبيت أوي الحوار بين ياسمينا ويحيى، كلامهم كلام اتنين مجروحين، بيحاولوا يقربوا من بعض، وكل واحد فيهم خايف يتجرح ومثقل بماضي غير هين يقول يحيى - لكني أسألك فعلا لماذا أنت وحيدة؟ واضح من كلامك أنك تؤمنين بالعلاقات المستمرة وتدعمين فكرتها - مازلت أبحث عمن لم يجدني بعد وفي حوار آخر ترد ياسمينا عندما أخبرها يحيى أن العلاقات مؤلمة - العلاقات في رأيي لا تؤلم.. وكذلك الحب.. أعتقد أن ما يؤلم هو ما تظنه وقتها أنه حب.. ينما يكون مجرد رغبة في الإحتفاظ بإحتياج شخص ما إلى وجودنا
من الحاجات اللي عجبتني جدا وحابب أكتب عنها، لأني أعتقد إن معظم الناس مش هتاخد بالها منها، خصوصا الغير متزوجين لفترة طويلة أو الذين لم يواجهوا صعوبات في زواجهم، هي إن ممكن فعلا ييجي الحب بعد الجواز بفترة ويكون أقوى وأعنف بكتير من الحب الأول، ودة بييجي كما هو وارد في الرواية عن طريق فك أحد العقد النفسية للرجل أو المرأة، جميعنا مرضى نفسيين وإن لم نعترف لأنفسنا بذلك، عشان كدة ممكن عن طريق مصادفات أو ترتيب إلهي، يتم فك أحد عقدك النفسية، وفجأة ترى زوجتك بعن مختلفة تماما بعد سنوات من الزواج، ودة أنا بقولوا عن تجربة شخصية
كانت هذه الرواية كليلة صيفية هادئة، قضيتها في الساحل مع صديق قديم، تحدثنا عن طفولة ومراهقة كل منا، تخبطنا في الحياة، والهدوء النفسي الذي وصلنا له بشق الأنفس
قرأت هذه الرواية بالصدفة، مرّت علىّ كثيراً من قبل، لكنها لم تلفت انتباهي قبل اليوم.
في ليلة هادئة من الخارج وعاصفة من داخلي، وقع اختياري عليها ك"كتاب صوتي" لتشاركني ليلتي وتساعدني على الإسترخاء والنوم، وهو ما حدث بالفعل لكن بعد إنهائها! .. "هل للوحدة رائحة؟ إن كان للخوف رائحة .. للحزن رائحة ..للاشتياق ألف رائحة ..فكيف برائحة الوحدة؟ وهى مزج من هذا كله!" .. "يحيى الطيب" خبير آثار مصري، يحاول الهرب من ذكرياته في الصحراء، الذكريات التي كانت تُثقل كاهله أكثر من أصحابها أنفسهم.
"ياسمينا" فتاة يونانية ذات أصول مصرية، عاشت في الإسكندرية مع جدتها لأمها في فترة ما، ورجعت مرة أخرى إلى الغردقة لتبحث عن شيء لا تعلمه، ولا تعلم أنه سيغير مسار حياتها.
تلتقي ياسمينا ويحيى ذات يوم، لا نعلم هل هذا بفعل الصدفة أم لا، وتظل تلاحقه بعدها، في البداية لسبب محدد ثم ينقلب هذا السبب في النهاية ويغير مسار حياتهم! .. رواية جميلة. سواء الحبكة الغريبة، أسلوب السرد السلس، اللغة البسيطة وحتى رسم الشخصيات الغامضة والجذابة في الآن ذاته.
واضح جداً المجهود المبذول في الرواية -خاصة الجزء التاريخي منها- وهذا شيء يجب الإشادة به.
النهاية جيدة لكنها لم تكن مُرضية بالشكل الكافي بالنسبة لي. .. تجربة أولى مميزة مع "أحمد سلامة" ومؤكد لن تكون الأخيرة.
بقالي مدة مقرأتش رواية بالعذوبة دي في كل حاجة لغة و أسلوب و سرد و قصة و حبكة ، كل حاجة تقريبًا 💜 خمس نجوم شفتهم قليلين عليها الصراحة لإنها جامعة بين كل حاجة رومانسية مشوقة فيها غموض ، تاريخية و بتعرض جزء من صراع إنسان مع ذاته التنقل بين الفصول سلس بشكل مش طبيعي محستش بملل أبدًّا ، و رغم إن عندي امتحانات بس ده ممنعيش إن أخلصها في يوم و نص :)
بتتكلم عن دكتور آثار هيتعرف على شابة نص مصرية نص يوناية بمحض الصدفة ، هتنشأ بينهم قصة حب رغم رفض كل واحد فيهم بسبب ظروفه اللي تمنعه من إنه يحب أو يعيد تجربته في الحب مرة تانية ، مع شوية flashbacks في حياة كل واحد فيهم ، و بعدها هياخدنا الكاتب في جولة في الحضارة المصرية القديمة و ده المتعلق بيها اسم الرواية - و الصراحة حسيت بفخر و أنا بقرأ الجزء عشان بيّن فيه عظمة و هيبة مصر وقتها و الرخاء اللي كانت بتنعم بيه - و في النهاية هيربط جميع الخيوط دي ببعض بشكل غير متوقع إطلاقًا
وأخيرا قرأت الزعفرانة، كما توقعتها رواية جميلة مزيج من التاريخ والحب وبعض الأساطير المحببة، رواية تناسب من يحب الروايات التاريخية أو يحب التاريخ الفرعوني بالتحديد قصة بسيطة وشخصيات محدودة لكن ممتعة
-تمّت- ماهذا الجمال .. الزّعفرانة الجميلة .. هل حقّا هذه قصّة حقيقية من عهد الملكة حتشبسوت ؟! مهما يكن فقد عِشت مع هذه الرواية زمناً جميلا و أنا بين صفحاتِها .. " يحيى " الوسيم المصرِيّ خبير آثار يختار هذا التخصص ليجمعه القدر في النهاية إلى لقاء "ياسمينا" الجميلة .. فيجد بحوزتها كنزا يحلّ من خلاله أسرار اختفاء الأميرة نفرو-رع ابنة الملكة حتشبسوت و جميلة الجميلات -الزعفرانة- ثم يكتشفان سويّا أن "ياسمينا" القادمة من اليونان هي حفيدة "الزّعفرانة". رواية مليئة بالجمال حيث ينتقل بنا أحمد سلامة بين أزمنة مختلفة منذ طفولة يحيى وابنة عمه زينب مرورا ب شبابه و كيف وصل به القدر إلى ما هو ��ليه حاليا . ولا يفوت الكاتب أن يمرّر لنا بين حين و حين المبادئ الجميلة التي تربينا عليها جميعا و لن تغادرنا .. ذكّرتني هذه الرّواية بالروايات المصرية التي كانت من بدايات حبّنا للقراءة جميعا .. �
أول قراءاتى للكاتب أحمد سلامة ، تجذبنى دائما الروايات التى تدمج وقائع تاريخية فى احداثها فالرواية بدات بحكاية بسيطة عن حياة ��اب نشأ فى رعاية جده بعد سفر والديه وتناولت فترات الطفولة والمراهقة ودراسته وفى نفس الوقت تتنقل الاحداث إلى اليونان وتتناول حياة ياسمينا وقصة عائلتها ، سلاسة التنقل بين القصتين ومن ثم ربطهم ودمج التاريخ بينهم كان أكثر من رائع... الجزء التاريخى فى الرواية تناول فترة حكم الملكة حتشبسوت وما كان يحدث فى القصر الملكى من تنازع وتنافس على الحكم ومؤامرات للوصول إلى السلطة ... فالتنازع على السلطة والحكم متوارث من قديم الأزل 🙄 هذا النوع من الروايات يجعلك دائما تبحث أكثر لمعرفة مدى صحة المعلومات المذكورة فيفتح لك مجالات أكثر وفى نفس الوقت لن تمل منها لان المعلومات مسرودة فى شكل حكاية. استمتعت بالرواية وبأسلوب الكاتب رواية تاريخية سلسة وبسيطة ومشوقة 😊
روایه رومانسیه- تاریخیة عن یحیى دكتور التاریخ الذي ترك المدينة بعد وفاة زوجته لیجد نفسه من جدید لیقابل یاسمینا والتي تحمل بردیات قدیمة تعود الى جدتها لیكتشفوا الكثیر من الأمور عن أنفسهم وتاریخیهم.
ربما تلك هي الخطوط الأساسية في الرواية بالاضافة إلى البرديات الثلاث الخاصة بالملكلة الزعفرانة.
ثم تتفرع القصص الاساسية فنري تاريخ شخصية يحيي حتى لحظة مقابلة ياسمينا ونرى تاريخ شخصية ياسمينا حتى لحظة مقابلة يحيي. وهنا نقطة قوة الرواية الاهتمام بالخط الاساسي للرواية والاهتمام بتقديم تاريخ الشخصيات بشكل واضح.
إذن أين المشكلة؟
المشكلة الأساسية تنبع من الشخصيات والحبكات الفرعية.
كيف
في البداية دعنا نعرف ما أهمية الحبكات والشخصيات الفرعية وأهمية دورها.
ببساطة وبشكل مباشر هو دعم الخط الأساسي والشخصيات الأساسية وبالتالي تصبح الأحداث مفهومة ومتماسكة ويكون العالم المبني ظاهر بشكل بصري وسردي جيد.
في رواية الزعفرانة اختار الكاتب ثلاث خطوط زمنية واضحة (زمن حالي، زمن ماضي، زمن قديم) الزمن الحالي: تدور به الأحداث الحالية الزمن الماضي: مختص بتاريخ الشخصيات الزمن القديم: برديات الزعفرانة
عرفنا تفاصيل كثيرة من الزمن الماضي، ولكن في الوقت الحالي الكثير من التفاصيل أصبحت موجودة أمثلة: شخصية عارف، عائلة الشريف يس، آل عواد، زين كل تلك الشخصيات هي شخصيات فرعية دورها فقط يظهر عندما تحتاج شخصية رئيسية حل، فيظهرون يقدمون الحل وانتهى الأمر، دون أن نعرف من هولاء؟ وما هي مشكلتهم أو داوفعهم والأمر لا يحتاج الكثير من السرد وأفراد صفحات بالمناسبة ولكن أيضا لا يمكن أن تظهر شخصيات وتختفي دون أي تطوير حقيقي وخصوصا وتحديدا آل عواد وآل يس وزين.
لان أهمية تلك الأدوار ستجعل من تطور الأحداث والشخصيات الاساسية وانتقال الحبكة وتطورها أمر منطقي للغاية غير مرتبط بصدفة زمنية بعد سنوات عندما تعود ياسمينا لعربة الكبدة لتجد زين! بكل بساطة
مثال آخر آل عواد وجثة السيدة الأجنبية وطبيعية عملهم الأمر بدأ وأنتهى فجاءة دون أي مبرر منطقي غير ظهور ياسمينا بعد سنوات عدة.
مثال على الشخصيات: يحيي وميريت وأثره على علاقته بزينب، في البداية هناك اسئلة في العلاقة الخاصة بـ زينب لما خفت الأمر مع يحيي فجأة؟ لأن المقدمات لا يمكن أن تقود لتلك النتيجة في التأسيس كان بشكل واضح وكبير إنها علاقة مثالية، اوكيه سنفترض انه بسبب المراهقة أو تغيير الافكار، فكيف لشخص مثل يحيي بخلفياته الاجتماعية والثقافية أن ينجذب إلى شخصية ميريت؟ ثم ما سبب تحوله إلى شخصية مسيئة -آبيوز-؟ السؤال هنا لأن بعد زواج يحيى بزينيب وحالة الفتور لم تنتهي إلا عندما قابل ميريت مرة أخرى!
في النهاية الرواية على مستوى السرد لطيفة للغاية، ولكن مثل تلك الأمور أحيانا ما تجذب انتباهي لان في كل حالة تصاعد الأحداث تأتي مثل تلك النقاط كاسئلة محيرة.
أكثر نقطة لما أحبها وشعرت بضيق شديد منها هي النهاية، لا أريد نهاية واضحة أن ظننت أن هذا أقصده أو أن عندي مشكلة مع النهايات المفتوحة، لا أيضا. لكن كيف يمكن حشد كل تلك الأفكار والتوتر ومحاولة فك الطلاسم وفهم ما يحدث وتطور العلاقة أن ينتهي بهذا الشكل المقتضب كأن الناشر أخبره لا لقد تعديت عدد الصفحات المسموح لها! أمر عجيب جدا لما استوعبه فضلت أحاول أستيعابه لكني لم أستطع، وتلك هي أكبر مشاكلي مع الرواية.
بعدما أنهيت الرواية.. بوجعها.. وحبها.. بكل الحزن والحب الموجودين بها.. تذكرت محطة الرمل.. وتذكرت معها تعليقًا كانت قد كتبته الأديبة "خولة حمدي" على "جود ريدز" بعد قراءتها لمحطة الرمل كان معناه أنها شعرت أن أحمد سلامة كتب عن الحزن أكثر مما يجب وكأنه لم يكتب الرواية إلا ليكتب عن الحزن.. فكرت في كلامها.. وفكرت في حزن يحيى وزينب في الزعفرانة.. وفي حزن ياسمينا الجميلة! هل أحمد سلامة يمعن في الحزن بالفعل؟ هل لا يكتب إلا عنه؟ وكانت الإجابة أن لا.. فهو يكتب رواية، والرواية حياة.. حياة أبطال بحزنهم وفرحهم.. ولكن مَن منّا لم تمنحه الحياة حزنًا أكبر من الفرح؟ مَن منا لم يفقد عزيزًا لم يُخذَل من حبيب.. صحيح ربما نفرح ولكن الحزن أقوى المشاعر بلا جدال؛ لذا فنحن بحاجة إلى من يكتب عنه.. فلكي تخفف من وطأة الألم، يجب أن تشعر بأن هناك من يشاركك إياه.. وأحمد سلامة يفعل ذلك.. دائمَا يقدر على أن يفعل ذلك.. على أن يداويك ولو لبعض الوقت بما يكتب..
ولكنه في هذه الرواية أنضج وأعقل.. فلم يترك بطله للحزن ينهش فيه.. لم يلقه الرواية بكاملها وحده يعاني الشعور بالذنب.. بل أرسل له الحب.. ولم يرفضه رغم أن إحساسه بالذنب حاول أن يبعده عنه.. فمَن منا قادرٌ على أن يرفض الحب؟ وهل من الأصل بيدنا؟
فبين حب اثنين من زمننا هذا واثنين من عصر الفراعنة.. بين زمن يحيى وياسمينا وزمن الزعفرانة والجميل حور، يأخذك أحمد سلامة في رحلة ستتمنى أن تطول أكثر وأكثر.. كأنك تشاهد فيلمًا ناعمًا من أفلام الخمسينيات والستينيات، مستمتعًا بجمال الشخصيات وأزيائهم، حركاتهم، أدائهم.. مستمتعًا بسحرية الحكاية، وتتمنى أن لا يأخذك عالمك من هذا الجمال.. وهكذا دومًا شبَّهتُ أدب أحمد سلامة.. هو مثل أفلام الأبيض وأسود.. لن تمل منها ولن تزهدها ولن تكتفي مما بها من جمال..
ولكن للأسف الفيلم ينتهي وتُكتَب كلمة النهاية وتأتي آخر صفحة بالرواية.. وصدقني، قد تجد نفسك بعد أن تنهيها تبدأها من جديد.. فمَن يكتفي من الجمال!
اما قبل : يقول ( أوليفر ونديل هولمز ): "الكتب التي نقرؤها يجب أن نختارها بعناية فائقة وبهذا نكون كالملك المصري الذي كتب على مكتبته: "عقاقير الروح". أما بعد : عليك أن تستعد الي رحلة عبر اّلة الزمن التي سوف تتنقل بك بسهوله ويسر - عن طريق سحر الكلمات وبراعة تراكيب الجُمل - بين الحاضر والماضي. بين التاريخ ( حتسبشوت - تحتمس - سننموت - ميرت - نفرو رع .....) وبين زماننا الحالي ( يحيي - ياسمينا - الشيخ ياسين - زين - زينب ...... )
مقتطفات أعجبتني : " القهوة يا بني مشروب الرجال، فــ هي إنلم تُذهب خجلك لا تُظهره" "إن كنت تريد دراسة التاريخ يا يحيى فاقرأه في الشوارع قبل الكتب .. اعرف تاريخك جيدا يا ولدي وفتش عنه... فلميُلك هذا البلد سوى جهل أهله بالتاريخ" "لم يكن عليها سوى أن تبتسم، ليتغير التاريخ كله بعد ذلك " "ما يفسده العالم تصلحه جملة " أنا هنا من أجلك "" "وهل للوحدة رائحة؟ - إن كان للخوف رائحة.. للحزن رائحة.. وللاشتياق ألف رائحة.. فكيف برائحة الوحدة؟ وهي مزج مِن هذا كله؟"
الرواية رائعة .. ممتعة .. فقط بعض الاخطاء الاملائية - التي من السهل تفاديها في الطبعات القادمة - يُنصح بقراءتها بشدة أخيرا : شكرا ( احمد سلامة ) علي هذا العمل الرائع ... دُمت مبدعا يا صديقي
حتى النصف الأول من الرواية يتأكد القارىء من انه شاهد على قصة حب بين دكتور فى علم الآثار و فتاة يونانية تبحث عن لغز إختفاء جدتها بعد منتصف الرواية قليلاً، تأخذ الرواية منحنى آخر بالربط بين الأحداث فى الوقت الحاضر و أحداث فى العهد الفرعونى متعلقة ب "نفرو رع" ابنة حتشبسوت على النقيض تماماً من معظم الروايات، جاءت البداية ضعيفة ثم شد الكاتب خيوط روايته بمهارة فى الحقيقة، ماتت نفرو رع فى العام الحادى عشى لتولى والدتها الحكم و بالتالى فقد غير (سلامة) جزء من الحقيقة فى إطار روائى
توقفت كثيراً أما غلاف الرواية برغم جماله، هو لا يعكس أى شخصية من شخصيات الرواية !!!
هل هي رواية جيدة؟ أعتقد أنها كانت رواية مسلية، لم أتضايق وأنا أمرر الوقت بالتناوب بين قرأتها أو الاستماع إليها.
تدور الرواية في زمنين مختلفين، الزمن الأول هو زمن يحيى الطبيب خبير الآثار وياسمينا الفتاة اليونانية الجميلة وعلاقتهما التي ينكشف من خلالها مآسياهم وقصص حبهم القديمة التي لازالا يحملان آثارها، والزمن الثاني في عصر الفراعنة ولغز اختفاء الأميرة "نفرو رع" من ا��أسرة الثامنة. البداية كانت لطيفة، اجتماعية هادئة عن يحيى ثم عن ياسمينا ثم عن بداية مشاعرهما، وأسرار كل واحد منهم.
ثم آتي الربط بين قصة الحاضر والقصة القديمة للأميرة، وهنا شعرت بتسلية أقل وجودة أقل.
دومًا ما تكن الروايات المكتوبة في زمن الفراعنة بها شيئا من السطحية، لم أشعر قط أنني اقرأ قصة تحدث في الأسرة الثامنة، بل أنني اقرأ قصة تمثل أنها تحدث في العصر الفرعوني.
شخصية يحيى تحمل قليلًا من الأبتذال، يردد الجملة الأشهر ابتذلًا "أنا لا أصلح للعلاقات" ويضخم المواقف أكثر مما تحتمله، ورغم أنه يحتل الجزء الأكبر من الكتابة عن حياته في الحاضر والماضي، ومع مشهد في الحاضر نعود فصل طويل عن ماضيه إلا أنني لم أستطع تكوين صورة واضحة عنه. شخصية ياسمينا اليونانية التي قضت طفولتها في الإسكندرية كانت ثرية أكثر، وخلفيتها أقوى من شخصية يحيى.
الجزء الذي له علاقة بجدتها والذي يرتبط بالزمن الفرعوني والبرديات التي تركتها لها، كان هناك جهد مبذول في كتابته بالتأكيد ولكنه ليس جيدة، كان مجرد قصة رومانسية استخدمت الزمن الفرعوني ليس ألا.
رواية مسلية، تمرر الوقت وأنت تستمع إليها أو تقرأها، لا يوجد داخلها شيئا عميقًا حتى مع محاولاتها لتصبح كذلك. أعتقد أنه كتاب لا بأس به.