بالنسبة لي كان الهدف الاول من الرواية التعرف علي اديب لم اعرفه من قبل وهي متعة لي في حد ذاتها بغض النظر عن استمتاعي بالرواية، فهذه متعة أخري
حين اقارن الرواية بغيرها من روايات الادب الفرنسي التي قرأتها، اراها رواية عادية، فلا حبكة زائدة، ولا شخصيات معقدة، ولا زيادة في الاحداث الجانبية، او مواقف مفاجئة تزيد من درجة الانفعال لدي القارئ هي رواية اجتماعية بسيطة، بفكرة عادية، ونهاية جيدة تسعد القارئ او المستمع الأمر الوحيد الذي ازعجني نموذج الأم في الرواية، للأسف صورة سيئة لا تصون ابنتها او بيت صهرها
سمعنا جملة .....فاقد الشيء لا يعطيه ....كثيرا لكن ما مدي صدقها ؟ هل تنطبق علي الصفات الخيرة والأحاسيس الجيدة؟ و هل تشمل الصفات السيئة والأحاسيس السلبية ؟
هل الشر يعطي الخير ؟ وهل الخير يعطي الشر ؟ فسنجد هنا الإجابة الخير ينبت من الشر الظلام يظهر النور الأم، الظلام بعينه ويظهر ومضات النور في عيني الطفلة وتقرر أن تتجه لجانبها الخَير بعيدا عن ظلام والدتها
انجليتا لما لا تدركين لقد احببتك دائما تحت الاشجار في الظل كنت اتقدم لاسمع ضحكتك و في الحفلات الراقصة كان يستولي علي حسد مفزع عندما كنت ترقصين مع الاخرين كنت اعرف انك لست لي حتى فتحت لي الفرصة التي اتاحت امامي الطريق . ــ الا تاسف على زواجك مني؟ لا كلمات معقدة مازلت احبك بكل قواي انت لي كانفورة من الماء الصافي و اشعر اني قد رويت بعد ظمأ شديد . قصة جميلة عن الحب الشريف و القيم الانسانية و صراع الابناء مع رغبات الاهل
(أنجيلتا) تزوجت من (جاك) الرجل في منتصف عقده الرابع والتي كانت تحب شاباً اخر ولكن أمها زوجتها من (جاك) الحداد خوفاً من الفقر، فأم (أنجليتا) تخشى من الفقر وتطلع إلي الغنا دون النظر لكيفية هذا الغنا، ولكن أنجليتا تحمل طفلاً ليس من زوجها.
وجود امهات من هذا الطراز أزمة حقيقية، وهي تصيب الكثيرات من النساء وتعرضهن للشعور بالدونية وبأنهن سلعة تباع وتشترى.