من قلب التاريخ .. وعبر أروقة الزمن .. ينتفض حارس البرديات ومبعوث الالهة .. ليخلص ارض طيبة من ذلك الشر الكامن في قلبها .. ولينفي تلك المومياء الملعونة لمبعوث "ست" .. بذرة الشر التي ستطرح الهلاك والدمار وستدنس أرض طيبة المقدسة .. وليحمي سرها وتاريخها ومجدها من عبث لصوص التاريخ الذين عاشوا علي أنقاض حضارات زيفوا تاريخها .. تري هل ستنتفض طيبة لتلفظ ذلك الشر الذي يتربص بها .. أم أنها ستخضع له ليحولها إلي أطلال مجد وملك زائل .. تلك الاجابة لن تخطها أيدي رواة أو مؤرخين .. وإنما ستخطها أيادي وأرواح ربما لن يذكرها التاريخ أبدا . هذا ما سنعرفه فى الجزء الثانى من روايه ميدوم سي اوزير ( الفرعون المنبوذ)
عمرو مرزوق ..ولد فى محافظة الغربية ,خريج كليه الحقوق جامعة القاهره ,وحاصل على درجة الماجستير فى القانون الجنائى عام 2012 من جامعه القاهرة أيضا , وباحث دكتواره عمل لفتره ككاتب فى مجله كلمتنا ومن كتاباته (ضحيه الجنون , ,دقات العاشرة طقوس..روايات بى دى اف.. اولى رواياته المطبوعه اناشيد الموت اصدار دار اكتب 2014 روايه ميدوم .اصدار دار نون 2015 روايه شامبالا اصدار دار نون 2016 روايه الكابوس اصدار دار نون 2017 روايه سي اوزير اصدار دار نون 2018 مجموعة قصصية دقات العاشرة اصدار دار أدباء ( 2000) 2018 كتاب نساء فى التاريخ اصدار دار زين 2018 كتاب ويبقي العشق اصدار دار السعيد 2019 رواية السر المفقود اصدار دار نون 2019 نوفيللا العهد من سلسله الارشيف اصدار دار نون 2019 صباحكم بلا وجع اصدار دار السعيد 2020 نوفيللا الندم من سلسله الارشيف اصدار دار نون 2020 عفار اصدار دار نون 2020
نحب ننوه ان ده الجزء الثاني لميدوم مانقدرس ننكر ان الجزء ده اجمل بكتير من الجزء اللي فات واحداثه متسارعه ومترتبه وفيها تشوويق جدا وانتهت باجمل نهايه انه عطر شانيل "ياسمين" كما ان بدرميزان مكمل معانا خاتم البحور السبعه
استكمالاً لأسطورة ميدوم التي بدأت في الجزء الأول. والحديث عن كتاب تحوت. ومحاولة لفتح المقبرة والتابوت الملعون! والحديث الجذاب والممتع عن التاريخ والفرعون المنبوذ. ومحاولة اليهود لتلفيق أى حدث فرعوني ليخدم بناء دولتهم!
رواية بها الكثير من الأحداث. ولا تقل متعة عن سابقتها.
فى رواية سى أوزير يأخذنا الكاتب لينطلق فى تلك المغامرة ولينتقل بنا فى خفة وسلاسة بين ذلك الواقع الذى يفرض نفسه وقد طرح العديد من التساؤلات التى لن تجد إجابتها إلا فى عقل القارئ الواعى وبين الماضى بما يحمله من عبق وسحر وغموض .
كل ذلك من خلال حبكة روائية مُحكمة كانت بمثابة الإطار العام للأحداث والقالب الذي تُعرض من خلاله ويدخل ضمنها زمن السرد وترتيب تسلسل الأحداث ومبررات الانتقال من حدث إلى آخر وبداية المغامرة وصولاً إلى ذروتها وإنتهائها ، ليفاجأنا الكاتب فى نهايتها بأن كل ذلك ليس إلا مجرد بداية وتمهيد لمغامرة أكبر. فللوهلة الأولى للقارئ يشعر وكأنه سيقرأ جزء ثانى لرائعة الكاتب الأولى ( ميدوم ) ( التى مزج فيها ببراعة أيضاً بين التاريخ الفرعونى بسحره وغموضه وبين الحاضر بجفافه وقسوته ) ، ولكنه يكتشف أنه أمام عمل منفصل تماماً عن العمل الأول وإن كان يتصل به من خلال الاطار العام الذى يجمع كلا العملين . حيث يبدأ الكاتب بجاسر بطل الجزء الاول الذى لا زال يعاني من آثار مغامرته الأولى في ميدوم حيث صور الكاتب صراعه العنيف مع مخاوفه فى محاولة للتغلب عليها ليصل بنا إلى حقيقة أن مخاوف الإنسان إنما تكمن داخله ، وأنه وحده من يستطيع مواجهتها والتغلب عليها ، ولكنه يحتاج فقط إلى الشجاعة لفعل ذلك ، وخاصة إن وجد من يؤمن به ويدعمه .
ومن خلال التعمق فى الرواية سنجد أن الكاتب لم يكن يرمى إلى صناعة عمل روائى عادى يهدف به إلى مجرد إمتاع القارئ بقصة تتسم بالغموض والإثارة والتشويق ، فالكاتب الموهوب هو من يشعل حربًا في نصوصه ويعقد صلحًا في نهايتها ومابينهما يعيش وحيدًا في ثورة أفكاره .. لذلك سنجد بطل الرواية وقد عبر عن الشخصية المصرية بتطوراتها ، بمميزاتها وعيوبها ، نجده وقد طرح المشكلة والحل ، سنجد بطل الرواية حين يواجه أسوأ مخاوفه ويتغلب عليها ، سنجده حين يحب بصدق ويعطى كل ما لديه ليخذله ذلك الحب الذى طالما سعى إليه ، سنجده يتناسى آلامه ليواجه التحديات التى تفرض نفسها عليه ليخوض غمارها مدافعاً عن هويته وتاريخه وثوابته ليصل فى النهاية إلى أنه يستطيع فعل ما هو أكثر مما قد يتخيله ، وأنه لم يكتشف نفسه بعد ، وأنه يحمل على كاهله مهمة أكبر ما زالت فى إنتظاره.
أجاد الكاتب فن إدارة الرواية من خلال الإثارة والتشويق ، حيث إستخدم الكاتب كل مهاراته وأدواته وإمكانياته في السيطرة والاستحواذ على لُبّ القارىء ومشاعره وأحاسيسه وانفعالاته وخاصة فى تبادل المواقع بين الخيال والواقع ، فالكاتب الموهوب كما يراه راسل إدسُن (هو المحرر الكفء ، وقد يقول المرء ، أن الإنسان المجنون هو الذى يتوه منه الفاصل بين العقل الحالم وعملية التحرير الخاصة بالوعى ، فى حين أن الكاتب يكون واعياً أشد الوعى حتى أثناء الحلم )
فالكاتب قد برع فى الإنتقال ( فى سلاسة وبأسلوب سرد رائع إعتمد على تقديم الحد الأقصى من المعلومات، بحد أدنى من الزمن والكلمات ) بين الأزمنة المختلفة ، بين التاريخ والحاضر ، ليصل بنا إلى فكرة أن التاريخ قد يجيب على العديد من التساؤلات ولكنه لا يستطيع إيجاد الحلول للتحديات والمشكلات التى يطرحها الحاضر.
تتضح الثقافة الواسعة للكاتب من خلال الرواية ، حيث يمكن للمطلع عليها أن ينهل منها على معلومات جمة سواء كانت عن التاريخ أو عن الأماكن وغيرها ، ليس ذلك فحسب وإنما ينجح الكاتب فى تصوير كل ذلك ليجعل القارئ وكأنه يراها رؤى العين ، كما يسع القارئ أن يزخربسعة للخيال بسرد قصصي مثير للإهتمام وبلغة قوية أجاد الكاتب مفرداتها ، والرواية تنطوي على عدة فصول كل فصل فيها يمنح القارئ لذة التشويق والمعرفة ، يستهلها الكاتب بكلمات تنفذ للقلوب والأرواح قبل العقول.
وتستمر تلك الرحلة العجيبة لتجعلك فى حالة ترقب ولهفة لمعرفة النهاية ، فتلقى بتوقعاتك جانبًا وتترك لمن خط الحرف مهمة أن يقودك لنهايتها بسلاسة وخفة ، ف (سى أوزير) حالة تدفعك لتعيشها في تسلسل زمني رائع .. لهذا وذاك فهذه الرواية جديرة بأن تستحق الخمس نجوم كاملة .. دون تردد .
مرة أخرى ورحله داخل التاريخ ليس الفرعونى فحسب بل التاريخ بكل انواعه انها تلك الرحله الرائعه الخياليه فى مركبه عمرو مرزوق للزمان يقودها ونحن بجواره لا نستطيع سوى فتح افواهنا من الدهشه والإنبهار فى رحله انطلقت من الحاضر الى الماضى السحيق الى الماضى الحديث الى الحاضر الى الماضى ثانيه كانها امواج المتوسط تتلاحق ببعضها تحاول ان تلتحم سويا ولكن هيهات ان تتلاحم الامواج الا فى روايات مبدعنا فقد تحولت الامواج الهادرة الى بساط ناعم وثير يجعلك تسرح وتهدأ تماما وانت فى تلك الرحله العجيبه الرائعه المثيرة كعادته يمزج بين الابيض والاسود الحاضر والماضى سويا ولكنه لا ينتج لونا رماديا بل يظل الاثنان ممتزجين سويا بلااختلاط ولكنه ينتج زمنا اخر بخلط الماضى بالحاضر ألا وهو زمن عمرو مرزوق السرد فى الرواية جميل و رائع و يحتوى على معلومات تاريخية كثيرة استفدت منه كثيرا كالعادة فى اعمال كاتبنا المتميز فهو سرد محكم جدا و قوى ومرتب ترتيبا زمنيا بتناسق رهيب حتى عند الرجوع الى الماضى كفلاش باك وقد برع الكاتب فى رسم الشخصيات تماما واعطى كل شخصيه بعدا زمانيا ومكانيا فى الروايه يتراوح بين الماضى والحاضر كما نجح كاتبنا فى احداث ذلك التوازن الرهيب عند التنقل بين الازمنه والشخصيات وربطها سويا معا بالرغم من تلك الاختلافات الزمانيه والمكانيه فقد اجاد الكاتب وصف ورسم شخصيات العمل كعادتة فهو مميز للغايه بتحويل ابطال الورق والكلمات الى ابطال من لحم ودم فشخصيات الروايه تم رسمها بحنكه ودرايه عاليه وسرعه فى الاحداث رهيبه فعلا الحوار فى الروايه جميل و متناسب تماما مع الشخصيات منالناحيه الاجتماعيه والثقافيه باسلوب رائع وافاد كثيرا فى طرح افكار الكاتب وافكار ابطال روايته و الفكرة الاصليه للروايه الوصف فى الروايه اكثر من رائع بل ويثير تساؤلات عديدة فعلا من شدة التفاصيل و براعته نقل الوصف لاحداث الروايه و الشخصيات من بين السطور الى التجسد الكامل فى خيال القارئ بل قد تصل حرفيه الوصف الى نقله الشخصيات الى امام اعين القارئ لا فى خياله وحسب اما الحبكه الدراميه فهى قمه فى الاثارة والتشويق وخاصه النهاية تلك الحبكه الدراميه المتصاعده جعلتنى ارى ثورة بركان بومبى مرة أخرى ولم لا فهى رحله عبر الازمان تحيه من القلب لمبدعنا وتمنياتى بدوام التألق والنجاح
مغامرة جديدة لجاسر ولعنة جديدة مع سي اوزير استمتعت بيها على الرغم من المعلومات الكتير جدا في الرواية اللي كانت هتبقي اقيم لو كانت بصورة اخف لكن كترها حسسني انها حشو زايد و بالتالي اضاف شوية ملل للرواية وده اللي سقط النجمتين لكن ده مايمنعش ان العمل لذيذ وممتع ويخليني اتساءل هل يوجد في ما يسمى بلعنة الفراعنة ؟
عندي مشكلتين مع الرواية دي ، الأولي كثرة الأخطاء المطبعية الي فيها، أنا اشتريت الرواية من المعرض فمعرفش هل غيري عنده نفس المشكلة ولا لا. المشكلة الثانية الحشر الزائد في الرواية يعني في أكثر من شخصية من وجهة نظري المتواضعة لم تضف للرواية أي شئ بالعكس كانت سهلة الحذف والتجاهل، بل وأصابت الرواية ببعض الإبتذال.
أنا من محبي الكاتب وأعماله وكنت أتمني ان تكون تلك الرواية على مستوي متقارب من ميدوم وشمبالاة، ولكن للأسف أصبت بخيبة أمل منها، شعرت انها تجارية أكثر من اللازم وكأن الكاتب كان يريد إعداد سيناريو مسلسل لا رواية.
بالرغم من ذلك ، فسانتظر الجزء الثالث من الرواية (التلميح كان صريح جداً في نهاية الرواية وذلك أيضاً أثار إستيائي) إن كان فعلا في خطة الكاتب أن يكمل .المجموعة، مجموعة بيزميران وسره الأكبر
نصيحه أخيرة، لا تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه كتاب كبار سابقين، لا تستخف بالقارئ ولا تتنازل عن الأفضل ، ولا ترضخ لضغوط الناشرين للحاق بمناسبات معينة للنشر بدون ان تكون راضي تمام الرضا عن روايتك.
روايه جميله وهايله فعلا لدرجه اني خلصتها في يوم واحد ، ممتاز استاذ عمرو مرزوق وكان في جزء اضافي رومانسي جديد مختلف عن الجزء الاول ، والحمد لله الجزء التالت والرابع معايا عشان ابدا فيهم دلوقتي 😀😀
سى أوزير وعودة إلى ميدوم . على الرغم من قراءة العديد من الروايات والكتب إلا أن البعض منها يظل حاضراً معك لفترة طويلة ويظل محتفظ بمكانة خاصة وهذا ما حدث لى مع ميدوم وأولى رحلاتى مع دكتور Amr M. Marzouk والتى تيقنت بأن هناك جزء أخر لها ،انتظرت حتى تم الإعلان عن صدور رواية سى أوزير " الفرعون المنبوذ " أو لنقل ميدوم الجزء الثاني والتى حرصت على إقتناء نسختى منها . فى الآونة الأخيرة حاول البعض سبر أغوار التاريخ للخروج بعمل روائي ، منهم من خاب وخسر وما عاد إلا بخفي حنين يحملهما على عاتقه ويلقى بهما فوق أرفف المكتبات على أمل أن يبتاع خيباته أحدهم ، ومنهم من فاز عن جدارة واستحق أن نقف له احتراما وتقديرا وتصرف الساعات فى مطالعة إبداعه الذى يستحق أن يُحتفى به و" سى أوزير" واحدة من تلك الروايات التى استمتعت برحلتى معاها واستحقت أن أقضى معها تلك الساعات . البداية كانت مع ميدوم وسى أوزير امتداد لميدوم على الرغم من اختلاف الروايتين واستقلال كل واحدة منهن عن الأخرى . هل رأيت من قبل وجهان لعملة واحدة تستطيع صرف وجه منهما والإبقاء على الأخر ! لعبة عجيبة وغربية لكنها موجودة فعلها دكتور عمرو مرزوق فى ميدوم وسى أوزير كما فعلها من قبل سراماجو فى العمى والبصيرة . نقطة إنطلاق جديدة من هناك حيث يقبع الدب الروسي ، حدث معين وجماعة لها تاريخ غامض وبداية رحلة للوصول إلى هنا حيث النيل وحضارة باقية وحيث يوجد جاسر الذى يدخله د/ عمرو فى مغامرة جديدة رُغم أنفه ليعود ويظهر اكثر شخصية احببتها وأكثرهم رعب على الإطلاق بدزميران . رحلة داخل صفحات التاريخ سواء كان هنا أم هناك ، خيوط روائية دقيقة لابد أن يتعامل معها الكاتب ببراعة وإلا وقع فى فخ محكم وتحول النص إلى مجرد " كتاب تاريخ تابع لوزارة التربية والتعليم" ، سى أوزير واحدة من الروايات التى تناولت قضايا ربما تُعد " معاداة للسامية " لتعمدها كشف خبايا ما حدث وما سيحدث لتاريخنا من تشويه متعمد لصالح الأخرين . ملك التفاصيل هو بحق من استطاع أن يحول تلك الصفحات إلى جزء من الواقع تراه بعينيك فتتعرف إلى البيئة المحيطة بالشخصيات وتفاصيل الأماكن التى تدور فيها الأحداث وربما تعدى إلى رصد وتصوير ما يعتمل فى صدور شخوص الرواية ليبقى القارئ على إطلاع تام ومعرفة تمكنه من الولوج إلى عالم الرواية و د/ عمرو متمكن وبارع فى تلك النقطة كما برع فى صياغة الأحداث التاريخية فى سياق أدبى داخل حبكة درامية مشوقة لأقصى درجة ممكنة . بالطبع وكعادته يتخير الأفضل والأجمل حال صياغة عمل أدبى فنجد اعتماده الفصحى لغة الرواية دون تكلف أو تصنع بإبتعاده عن الألفاظ الجامدة التى قد تُشعر القارئ بملل أو نفور، رصده لمشاعر وقيم نبيلة جعلت من الرواية قطعة أدبية غاية فى الروعة والإبداع ، المتعة الفنية أحد أهداف قراءة الروايات وهى متحققة هنا إضافة إلى أسئلة كثيرة طرحتها هنا و يجب علينا كأبناء تلك الحضارة أن نقف معها ، تلك المعلومات والوثائق والأخبار والأماكن التى ذكرت فى الرواية وجبة ثقافية دسمة استطاع أن يقدمها د/ عمرو فى سياق روائى ممتع يستحق القراءة والإقتناء بالفعل . انتهت رحلتى مع سى أوزير وأنا الأن فى إنتظار الجزء الثالث من ميدوم والذى سيكون أروع من الجزء الأول والثانى لأن رحلة جاسر الكبرى ستبدأ بالفعل بعد قليل . شكراً دكتور عمرو مرزوق على تلك الرحلة الرائعة التى استمتعت بها غاية الإستماع والتى انتظرتها وبالفعل كانت تستحق الإنتظار والقراءة والإحتفاء بها .
سي اوزير " الفرعون المنبوذ" اول ما عرفت ان رواية ميدوم ليها جزء ثان سارعت باقتنائها فى معرض الكتاب ...
الروليه تنفع فيلم تشويق و اكشن ممكن تتفرج عليه وانت مستمتع بيه .. الاحداث : جاسر يقع فى لغز اخر تابعه لبرديات تحوت و هرم ميدوم الذي واجه احداثه فى الجزء الاول .. الجان بدزميران لم يكن ليه دور كبير مثل فى الروايه الاولي .. تقع الاحاث بين جماعة يهودية تبحث فى المقابر و الاثار المصرية لنسب التاريخ لهم و بين طائفة روسيه تسعي لبعث روح راسبوتين مرة اخري مستعينين بمومياء سي اوزير ...
المميز : ان الاحداث مترابطة جدا .. الكاتب حافظ الاحداث ومتمكن منها وكاتبها بمزاج .. الاحداث الي بترتبط مع الفراعنه و المقبرة بتتميز انها بتوصل جدا وبتحس انك جوها فى الحقيقه او بتشوف الي بيحصل اكنك انت ودي حاجه عظيمة جدااا اتطورت عن ميدوم .. سمة الرعب كانت خفيفة بس كانت مظبوطه في الهدف بالملي .
ليه 3 نجوم ؟؟ انها مكنتش فمستوي ميدوم خالص اخذت مجري الواقع رغم الفانتازيا الي فيه .. توقعت عشان اسم الروايه ان سي اوزير سيكون البطل الاساسي وهنردع بالزمن للماضي فاغلب الروايه او هنعيش في الاحداث عن سبب قتله او حياته نفسها لكن مش جزء بيسط عنه .. ان كان فيها حشر تفاصيل زيادة فاوقات كتير زي : وصف المرشد السياحي جوة المتحف و السائق التاكسي ليه كل المعلومات دي اكننا دخلنا في فيلم واثائقي .. في اجزاء كانت بتتكلم عن المشاعر الانسانية اةو في حوار ما .. كانت صحيحه مائة بالمئه ولكنها كانت تحشر غصب داخل الروايه لو وضعت في بداية كل دزء كات هتبقي افضل ..
النهايه كات مرضية لي جدا وكما نتمني في احيان كثيرة .. النهاية التي ننتظرها ونتمني ان تكون في الحقيقة يوما ما
سي أوزير عمرو مرزوق بين الفانتازيا والرعب والجريمة نتجول ❤❤ في رحلة جديدة من قلب هرم ميدوم لأعاصير وثلج و جماعات سرية ولعنات الفراعنة اللي بتطاردنا بيرجع بينا عمرو مرزوق لجزء جديد من ميدوم و ظهور جديد لجاسر وبدميزان وانتقالنا بين العصور الثلاثة الفرعوني وعصر الظلام والعصر الحالي بسلاسة مبتحسش بنقلتك دي وإبداعه في دمج المشاعر والحياة الإنسانية جوه الصراعات وكيفية تشكيل ردود الفعل للشخصيات رائعة وجودك جوّة دولة أخرى كأنك بتاخد جولة في بلدك وصف وتاريخ ودمج لا نهائي للأحداث وتبشيرنا بوجود مغامرة جديدة لجاسر كتابته عن معشوقي راسبوتين والخاليستي ودمجها بطقوسها مع اللعنة فكرة الوريث الغير شرعي وبحث اليهود عن تزوير التاريخ شرح عن شيوخ الصوفية وكمان شرح عن مولد أبو حصيرة أنت بس مش بتستمتع بقراءة عمل أدبي لا وبتخرج بمعلومات غزيرة مش كلام لتسلية الوقت وخلاص رواية كأنك عايش حياة فعليا جواها ونهاية بوجود شكر ليا في آخر صفحات الكتاب أسعدني وجود إسمي وتذكري من شخصية رائعة زي عمرو منتظرة الجزء الثالث ويارب متغيبش علينا
جذبني الجزء الثاني بشدة أكثر بكثيير من الجزء الأول فالرواية اتسعت أركانها مما اطلق لخيالي العنان وسمح لي بالتعمق أكثر فيما وراء الأحداث تحياتي للمبدع عمرو مرزوق رواية تستحق الخمس نجوم واتمنى لو كان لها جزء ثالث فالأحداث تستحق ان تكتمل وبها من الافكار الكثير والكثير ليكون لها جزء آخر بنفس الروعة ارجو ان اكون أول من يحصل على الكتاب القادم سعيدة بكل هذا الزخم الأدبي الذي أراه في مصر والكتاب الشباب الذين يتمتعوا بموهبة و خيال واسع تمنياتي بالمزيد من التألق والتوفيق مودتي
سي أوزير أو الفرعون المنبوذ ، هي قرائتي الأولى للكاتب عمرو مرزوق وبالتأكيد لن تكون الأخيرة ، الرواية جذبتني منذ أول وهلة ، تسلسل الأحداث،وقوتها، وترابط الحبكة جعل من القراءة بها متعة تفتقدها بعض الأعمال ، اهتمام الكاتب بالتفاصيل في وصف الأماكن جعل رؤيتها جليا بين السطور ، في النهاية ربما عشقي لكل ماهو مصري قديم جمّل العمل أكثر لعقلي ، ولكني في انتظار جرعة أخرى من تلك المغامرات.
روعة يادكتور عمرو..مشوقة جدا.أسلوب واحداث ولغة فوق الممتاز .من أفضل ما قرأت..الله يحفظك ويوفقك دايما قلم حضرتك من الكتاب المتميزين بالنسبة لي..فى انتظار الجزء القادم..دمت مبدعا👌💕