هذا الكتاب ضميمة لمجموعة من المجالس التي عقدها المؤلف لإملاء الأحاديث والأخبار من حفظه ولفظه بأسانيده إلى المؤلفين وكتبهم، بحيث لا يزيد المجلس الواحد عن حديث وخبر أو شعر أو قصة. وغالبا ما يكون اختيار الإسناد الذي يسوقه للطيفة إسنادية، كعلوّ أو تسلسل، أو قرب من مؤلف كتابٍ، أو غير ذلك. وكثيرا ما يلتقي المملي بكتب أصحاب المسلسلات أو الأربعينيات أو العوالي والمشيخات. ويعلق المؤلف على غالب ما يذكره من الأحاديث والأخبار بذكر من صححه أو ضعّفه، ويشرح غريبه وشيئا من معناه. وكانت مجالس الإملاء هذه تُعقد في جامع شمس الدين أبي محمود الحنفي، تُعقد كل يوم جمعة عقب درس الشمائل المحمدية كما ذكر المؤلف، وعدد المجالس التي أملاها خمسة وثلاثون مجلسا، ساق فيها سبعين حديثا وخبرا وقصة.