الحب والمودة والرحمة � بين الزوجين � والفرق بين الثلاثة ؟! ولماذا تم ذكر الأخيرتين فى القرآن عوضاً عن الحب ؟! ما الفرق بين الحب والشهوة ؟ وهل هما نفس الشئ ؟ وهل يجتمعان فى شخص ؟ التساؤلات السابقة وأكثر منها يناقشها معنا الان كتاب عصر القرود الذى بين أيديكم للكاتب د-مصطفي محمود
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز� طبية� تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل� قوافل� للرحمة� من� ستة عشر طبيبًا� ويض� المركز� أربعة مراصد� فلكية� ، ومتحف� للجيولوجيا� يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم� المتحف� مجموعة� من� الصخور� الجرانيتية،� والفراشات� المحنطة� بأشكالها� المتنوعة� وبع� الكائنات� البحرية�.
لو انت من الناس اللى (بيحكموا على الكتاب من عنوانه) وبيكونوا انطباعهم من أول صفحة !! فـ أنصحك تقفل الكتاب ده ودورلك على حاجة تانية تقراها ! لأنك أول ما هتفتحه هتلاقى عنوان عـــريــــــض اسمه : المرأة السكس !!! وتحت العنوان كلام واقعى عن كيف أصبحت المرأة - فى زماننا - باختصار .. إباحية تنطق وتسير بأرجل وبضاعة رخيصة مزودة بـ قطع من البلاستيك والسليكون .. تدفعك إلى الانتحار إذا ما أزلت كل هذه الإكسسوارات والزوائد !! إلا ما رحم ربك ..
وبعدين بدأ موضوع الكتاب وهو : * عصر القرود : وكيف برغم التقدم العلمى أصبحنا بلا أخلاق .. وأصبحنا كائنات شهوانية - لا تفكر ولا تعى - وكأننا فى غابة يلتهم بعضنا بعضاً ! حتى وإن لم يلتهمك غيرك .. فـ سينتهى بك الحال إلى التهام نفسك (الانتحار) بعد جرعة مركزة من الكآبة لعدم وجود ما يشبع رغباتك الحيوانية ؛ بعد أن جربت كل شئ !! ولـ انعدام أخلاقك ،ولـ موت روحك ،ولـ بعدك عن الخالق !!
ومن المواضيع التى تحدث عنها الكاتب أيضاً : * أصحاب الوفاء والقيم والمبادئ ؛ وهم قلة حالياً ! وكيف تبدلت القيم والمفاهيم فى زمننا ! * الحب والمودة والرحمة - بين الزوجين - والفرق بين الثلاثة ؟! ولماذا تم ذكر الأخيرتين فى القرآن عوضاً عن الحب ؟! * لماذا تعد الصبابة إلى النساء جهلاً ؟ كما جاء فى (سورة يوسف) .. * من هى المرأة الفاضلة ؟ وما صفاتها ؟ * ما الفرق بين الحب والشهوة ؟ وهل هما نفس الشئ ؟ وهل يجتمعان فى شخص ؟ * زمنٌ تحولت فيه المرأة إلى وثنٍ يُعبد وصنمٍ يُنشد ! ووسيلة للتسول الجنسى فى الإعلانات !!! * هل دخلنا فعلاً فى آخر الزمان ؟ * برغم كل التقدم التكنولوجى والحضارى الذى وصلنا إليه ؛ كيف انقلب يسر العيش عسراً ؟!
الكتاب فى رأيى بصراحة .. من أروع ما قرأت لـ د.مصطفى محمود .. ولو فى ايدى أديله أكتر من 5 .. مش هتردد !! :) هتلاقى نفسك بتقرا شوية صفحات فى الكتاب بتصف حالنا دلوقتى بالظبط ! وكأنها اتكتبت امبارح أو أول !! مش من 30 سنة مثلاً على الأقل !!
الحاضر الغائب .. يصف حالنا وكأنه بيننا وهو ليس بيننا ! رحمه الله ..
كتاب نقدي جريء في تعبيراته، صريح في طرح أفكاره ينتقد بوضوح شديد طغيان الفلسفة المادية على الجانب الروحي انهارت القيم والمثل العليا لصالح المادية والشهوانية فقدت المرأة قيمتها وتم تسليعها جنسيا، تحت شعارات التحرر والحرية راقصات التشجيع فقرة ثابتة في مباريات كرة السلة تتبارى الفتيات عليها ليصرن نجمات المدرسة عارضات الأزياء والممثلات هن الأعلى أجرا وحلم كل فتاة لا بأس باستخدام أجسادهن على أغلفة المجلات الإباحية تم تنميط صورة المرأة جنسيا على مدار قرن كامل لأهداف تسويقية وصارت المرأة أداة جنسية في مخرجات الثقافة الغربية وهو ما انعكس بالسلب على المرأة والمجتمع وضاعت قيمتها الحقيقة اختلف معه في نظرته الصوفية الزائدة في قضية الحب وإن اتفقت في أنه صنم العصر الذي صار يعبد وتراق له الدماء وتقدم له القرابين
كتاب صدر في نهاية السبعينات لكنك تشعر أنه كُتب ليعبر عن واقعنا اليوم كتاب جريء، استثنائي في توقيت مثالي ما احوجنا لهذا الصدق الآن في عصر القرود
من أجمل و أروع ما قرأت في هذا الكتاب : من دلائل عظمة القرآن الكريم و إعجازه انه حينما ذكر الزواج لم يذكر الحب و إنما ذكر الرحمة و المودة والسكن ..سكن النفوس بعضها لبعض و راحة النفوس بعضها لبعض وقيام الراحة وليس الحب و المودة وليس الشهوة قال تعالى :((ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنو إليها و جعل بينكم مودة ورحمة )) صدق الله العظيم انما الرحمة و المودة مفتاح البيوت و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة ... والحب لايشتمل على الرحمة بل يقاد بالشهوة .... والرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر و الرحمة عاطفة انسانية راقية مركبة ففيها الحب وفيها الأخوة و فيها الصداقة و الحنان و التضحية و إنكار الذات و التسامح و العطف و العفو و فيها الكرم و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية و قليل منا هم القادرون على الرحمة و بين الألف حبيبة هناك واحدة يمكن ان ترحم و الباقي طالبات الهوى و تعذيب للمحبوب فهناك من تحب فلا ترحم وهذا حال الكثرة و هناك من ترحم و لا تحب ... و تلك عطاؤها شفقة و صدقة وذلك عطاء لا حب فيه و ندر بين النساء من جمعت في قلبها جمعية ((الحب و الرحمة )) تلك التي عواطفها سكن و حنانها قيم و حبها ظل ظليل و ليس نارا محرقة وليس في هذه الكلمات مصادرة للحب او إلغاء للشهوة و إنما هي توكيد بأن ممارسة الحب و الشهوة بدون إطار من الرحمة و المودة والشرعية هو عبث لابد ان ينتهي الى الإحباط
هذا الكتاب انهيته سريعاً ولم أتوقع هذا .. ! فدائما أتوقع أن أقرأ كتب الأستاذ المفكر الراحل مصطفي محمود بتأن أكثر من ذلك .. إلا أن هذا الكتاب كان مختلفاً .. فالكتاب يدور حول فكرة واحدة محددة تكررت علي مدار صفحات الكتاب وهي أن الإنسان قد ابتعد كثيراً عن المعني الحقيقي للإنسانية واقترب كثيرا من الحيوانية فضاعت المثل والأخلاق والحياء والفكر وافسحنا المجال للشهوة والعري والنظر الضيق الذي يتجاهل الفكر والعقل ويهتم أكثر بالمادة والجسد .. فلقد ضاع الجمال المعنوي في حضور الجمال المادي وضاع الراقي في حضور الأذواق الردئية وضاع الهدوء في حضور الصخب .. وأصبح الحياء يثير الملل وأصبحت المرأة بالتحديد وسيلة للإلهاء أكثر من كونها إنسانة تستحق الاهتمام بعقلها وفكرها ..
إلا أنني لن أقف مع المرأة مائة بالمائة ولا يمكنني أن ألوم الرجل فقط علي نظرته للمرأة .. فالمرأة بإسلوبها وملابسها وحديثها وطريقة تربيتها هي من تحدد النظرة التي سينظر بها المجتمع إليها .. فلا سبيل للنظرة الصحيحة إلا بالحياء والأخلاق والعلم والتعفف والكرامة .. ودون هذه الصفات .. ستظل النظرة السطحية للمرأة مستمرة ..
ولا أخفي أنني اندهشت كثيرا من إسلوب مصطفي محمود في هذا الكتاب فلا أنكر أنه جرئ بعض الشئ .. ولا أعلم هل طبيعة الموضوع هي من فرضت عليه هذا الإسلوب .. أم .. أنه حقا قد ضجر وسأم وتعب من هذا العصر الحيواني ، فكتب بمنتهي التلقائية دون أن يعتني كثيراً بتجميل الحوار ..
اعتقد أن هذا هو السبب ، فلقد أحسست أنه كتب بعدما امتلأ كوب الصبر علي آخره وفاض من كثرة التعب !
معلومات كثيرة مهمة مبنية على أفكار و معتقدات و مشاعر مجرد أفكار !! و ليس هناك أية إثباتات
منها أن الحب لشخص واحد يعتبر سقوطـًا و حرام لذلك تزوج الشيخ الغزالي الصوفي العديد من المرات حتى يقسم حبه على زوجاته فماذا عن النساء ؟! تحب زوجها و 3 آخرين لكي تقسم حبها ؟!!
يخبرنا بأن العلاقات بين الأزواج بهيمية ؟! ألم يكرم الله الإنسان ؟ و هو الذي أمر بهذه العلاقات ؟ فكيف تكون بهيمية ؟ و هل هو لم يتزوج ؟!
يشعرك بأن المرأة عورة و لا يصح لها أن تعيش و إنها سبب كل الفساد الذي على الأرض
الكتاب يدور حول عدة كلمات
- أتت بنفس الألفاظ في الكتاب -
/السكس/الشهوة/الرحمة/المرأة/الحب/هتك الستر !!!
يتحدث بتكلف شديد عن الشباب الطائش و...و...و.. ألم يمر بكل هذه المراحل في حياته ؟ و أليس من الطبيعي أن فكرنا يتطور مع إختلاف عمرنا و أن كل شخص طبيعي يجب أن يمر بكل المراحل من طفولة و مراهقة و نضج ؟
عصر الشهوات و تشويه كل المفاهيم الاخلاقية الاساسية. عرى الدكتور مصطفى محمود الواقع المرير الذي نعيشه اليوم بعد الانحلال الاخلاقي الذي تخلل حياتنا تحت مسمى الحرية و الكرامة، و تشويه مفهوم الزواج و الحب .
بعض النساء المستقلات ماديا والحاصلات على شهادات جامعية ومناصب عمل مهمة للاسف الشديد مفهومهن عن الحرية والاستقلالية يختصر في ممارسة كل انواع الممنوعات او المحظورات في مجتمعاتنا من عري وتدخين السجائر علنا و علاقات غير شرعية وغيرها من الاخطاء القاتلة التي تدمر كرامة المرأة و صورتها الجميلة عن نفسها و تدمر حياتها دون ان تدري.
هذا المفهوم المشوه عن الحرية والاستقلالية لدى بعض النساء هو مؤلم و مدمر لكل الأسس والمعايير السليمة لحياة بكرامة وعفة وكبرياء، كما أن بعض الرجال تشكلت الحياة بالنسبة لهم ممارسة كل انواع الملذات دون قيود أو شروط، حياة تحكمها الشهوة و الغريزة هي سيدة الموقف ، و اعتبار الرجل كائن خلق ليكبت رغبات و حريات المراة و غرضه الوحيد هو استغلالها فقط لا غير ! فما الفرق بين هؤلاء الكائنات و القردة أو الحيوانات!!
عصر يحكمه قانون الغاب بحذافره ، عصر يحكمه الجنس لا غير ، عصر اغتصاب النساء والاطفال الصغار والرجال والعجزة والحيوانات بل وحتى الجثث، بيدوفيليا ، نيكروفيليا وزوفيليا ... كل هذه الأمور المشوهة دمرت نظرة المرأة للرجل و العكس.
بل حتى مفهوم الزواج تشوه تماما من الرغبة في تكوين أسرة و انجاب الاطفال الى زواج من اجل مصلحة أو زواج من اجل الشهوة و الغريزة فقط لا غير و شبه انقراض مفهومي المودة و الرحمة في بعض الازواج!!
والحب أصبح مرادف الجنس !
لذالك أصبح في مجتمعاتنا العربية اليوم نماذج مخيفة و مؤلمة حد البكاء ، كل هذه الترسبات المسمومة دست في عقول بعض النساء والرجال ، و انتشرت الفضائح الجنسية في حياتنا اليومية كالنار في الجحيم ، بل اصبحت و كالعادات اليومية ان نسمع عن قضايا أو ضحايا أو نماذج عن الشذوذ الجنسي واغتصاب الاطفال وزنا المحارم وغيرها من الجرائم التي دافعها الوحيد هو الغريزة الجنسية فقط لا غير!!
عصرنا هذا اصبح اكثر تشوه و أكثر شهوة ! رحمة الله عليك يا دكتور مصطفى محمود وأسكنك فسيح جناته
في أول عنوان ..ذكر صفات هذه المرأة ودرجة الإنحطاطية التي اسقطت بها نفسها ..لفتني في آخر الموضوع ... هذه العبارة ( أنه إذا كـان هذا هو فهم المراة للتقدّمية و للحريـة .. فلا تقدميـه في هذا السلوك ولا حريـة ! .. وإنمـا نحن امـام الرجعيـة بعينها !!! ) هي سمت ما تفعله حـريه ولا تدري انها اختارت العبودية للحواس والغرائز .. وهذا الفهم ينحط بالمرأة والرجل معـــاً !!!! وضح الكاتب في العنوان الثاني .. مصااااااادر التلوث بكللل أنواعـــه ... لكن ! اخطر أنواع هذا التلوث في نظره "التلوث الخُلقي" !!! .... حيث لا أخلاق ولا حيـاء وبإنتهاء الحيـاء > تبدأ دولـــة القرود !!
أكثر ما جذبني في موضـوع "الحب" : لفتة عجييييبـة من الكاتب ..في أن يعتقد أن للمنـاخ العام اثـر في تشجيع صفات معينة في النفسس وإجهاض صفات أخرى .. وضـرب مثال على ذلك "الـوفــاء" .. قارن بين الوفاء في الأريـاف وفي المدينة .. وهالني ذلك الربط العجيب الذي تطرق إليـه ! .... *ذكر كذلك أن "الحب" يتضمـن قسسوة خفية وعدوانـاً مستتراً .. ولكن متى ؟ ! _فقط_ إذا اصطبغ بالشـهوه !
* كذلك أعجبني تحليله الرائع وتفسيره لقـول يوسف عليه السلام ( قال رب السجن أحب إليّ مما تتدعونني إليه ) لانه _عليه السلام _ كان يدرك ببصيرتـه أن الحب سجن وأن الشهـوه قيد إذا استسلم له الرجل .. أطبق على عنقـه حتى الموت !!!!
أما في موضـوع المودة والرحمــة ..وضح أن كل رحمة حب وليس كل حب رحمـه ! وذكر أننا جميعنا قادريـن على الحب .. ولكن القليلون فقط منا هم الرحمـاء حقاً ! حيث قال : أن الرحمـة ليست ضعفاً ! وإنمـا هي غااايـة القوة لانها استعلاء على الحيوانية والبهيمية والظلمة الشهوانية ! * يعني أجاد ربط قصة يوسف بقضايا كبيرة ناقشها في كتابه ... ومنها كمان لمن قال يوسف عليه السلام : ( أصبو إليهن واكن من الجاهلين ) قال ليك الجاهلين ديل ما جاهلين العلم والثقافة لالا ....وإستفاض في موضوع الجهل لكن بكل إختصار قال (هو جاهل لانه لم يعرف من تلك الأوجه الجميلة والأجسـام الفاتنة ...من هو الجميييييييييل حقاً !!! ) يعني جاهل لانـه مال عن الحقيقة وتمسك وإنجذب لشكليات فقط .. لكنه لو تامل بعمق لعرف أن الله هو الجمال المطلق وأن كل وجه حسن و كل نسبة جمال في الأرض إنما هي من الله سبحانه ... فما ثمّ إلا معناه ..وماثمّ إلاّ وجـهه !
جسسد الكاتب " الحب والرحمة" في خديجـة وجسد "الزهد والتجرد الكـامل " في مريم العذراء ..
ذكر الكاتب تحت عنوان "هتك الستر " معاني جميلة وأوصانـا بوصية ألا وهي ألاّ نحاول أن نقتحم الأرض الحرام بيننا وبين من نحب ...ولا نهاول ان نهتك ستره ... فلو إنهتك الحجاب بين اثنين لانتهى الحب بينهما ..فالحب قرب وليس فناء !
أخيراً ختم الكتاب..بنهاية جميييلة لعلها مواسـاة لمن أعجبه الكتاب وتعلق به ... لانه كما تعلمون ان الكتاب صديق وعندما تنتهي منه تحس بأن ثمـة صديق فقدتـه ! فأظن إنو الكاتب حب يختم بهذاالكلام الجميل الروحاني : (...وعلى خطايانـا يجب أن نبكـي حقاً ! ..وليس على أي هجـر وأي فراق ..أو اي مرض أو أي موت , وذلك حال الذين قدروا الله حق قدره وما يستطيعون ... (وما قدروا الله حق قدره ) .. لأنـه لاأحـد يستطيع أن يحيط بنعمه وعطاياه ومحامده ولهذا حمد نفسه بنفسه وقال ( الحمد لله رب العالميـن ) لايقدر على الحمد حقاً إلا من أحاط بالافعال الكريمة كلها والمحامد كلها وذلك أمـر لايعرفـه من الله .. إلاّ الله ذاته ! لهذا قال ( الحمد لله رب العالميـن ) .. وهو وحـده المستحق للحب الكامل دون العالمين ..وحسبنا نحن أن نتبادل من الحب ..المودة والرحمـة وحتى على هذا لايقدر إلا القــــادرون )
من أجمل ما كتب مصطفى محمود.... كتاب رائع يحمل في طيته معان عظيمة.. جريء في عرضه وقوي التعبير وهذه من مميزات كتاباته
" على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر أو أي فراق أو أي فراق أو أي مرض أو أي موت وذلك حال الذين قدروا الله حق قدره."
"حاولوا أن تكونوا فضلاء قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة... فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولا. (ولتجد امرأة كخديجة لا بد أن تكون رجلا كمحمد (صلى الله عليه وسلم ."
كتاب أثر في نفسي برغم اعتراضي علي البداية اللتي القت بالتهمة علي المرأة في شكلها وملبسها لكن أعتقد ان بقية فصول الكتاب تتحدث عن كيفية التعامل والتحكم في النفس والرغبة والشهوة مع هذه الفتن يتحدث الكتاب عن الحب وعلاقته بالشهوة وكمية القصص والترويج الإعلامي الخادع لمفهوم الحب الوهمي الذي يحمل بداخله الرغبات والشهوات ونجح مصطفي محمود في شرح كيفية الفصل بين الرغبة والشهوة والحب وأن كل حب يجب أن يكون متصل بالله ولله وان الحب والجمال وكل القيم الجمالية ما هي الا منحة من الله يضعها في الإنسان فالأولي بالحب هو الله ... الأولي ان تحب الأصل وليس الصورة
فصل " الحب .. هل اصبح وثنية " أعجبني وخصوصا قطعة الزجل وقيس بيبكي ويغني علي روحه ويهيأ لنفسه كلام ويصدق السرح والتهويم ، ويتواجد ولو كان اتخبط في دماغه وأتجوز لما خط بيت من الشعر من أصله ولا موال ولا كان كتب حاجة غير فاتورة البقال
ينتهي الكتاب علي فصل صوفي من الدكتور عن حبه وتعلقه بالله كتاب جيد علي الأقل اثر في أختم تقييمي بآية ذكرت في الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم " حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ * كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " صدق الله العظيم
فاللإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيميته وإذا ساد رشده على حماقته..وتلك أول ملامح الإنسانية فى الإنسان
"عندما ذكر القرآن الكريم الزواج، ذَكَّرنا عند الزواج بالرحمة والمودة والسكن، ولم يذكر كلمة واحدة عن الحب محطماً بذلك صنم العصر ومعبوده الأول، كما حطم أصنام الكعبة من قديم"
بداية الكتاب لم يعجبنى إطلاقًا، فقد بدأ بالكلام عن مفاتن المرأة بطريقة مبتذلة ومستفزة ومقززة، وأقل ما يقال عنها قذرة كأنها سلعة، والغريب أن تكون هذه الطريقة من رجل يكتب فى الدين والحلال والحرام، والأهم من ذلك الأخلاق، فقمة العبث أن تتكلم عن الأخلاق فى حين أنك تبرز مفاتن المرأة بهذا الأسلوب الفج وهناك ألف طريقة غير هذا بإمكانه إيصال المعلومة التى يريدها.
اختلفت مع الكاتب فى مواضيع كالحب الذى وضعه فى خانة الشهوة والجنس فقط بالرغم أن قد يكون الحب حلال فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" ما رأيت للمتحابين خيرًا من النكاح" ، وقوله عندما تحدث عن السيدة خديجة "إنى رزقت حبها". ولكن الكاتب أقر أن كل الحب حرام وشهوة وجنس فقط، بطريقة سطحية منفرة.
تعريف الحب عند مصطفى محمود هو الشهوة، وحب المرأة هو ليس فضيلة لأنه مقابل للشهوة؟ وعطاء الحب من المرأة ضيق وفطرة وليس فضيلة لأنه عطاء مقابل للشهوة واللذة الفورية، فهو عطاء مجز وتكاليفه ممتعه! حقيقى no comments
والعجيب أن فى الكتاب فصل يبين الفرق بين الحب والشهوة !!😀 هو مش كان الحب شهوة فقط حضرتك 🙄 والمفاجأة معنى العنوان عصر القرود هو المرأة🙄😀
النصف الأخير من الكتاب كان جيد لذلك أعطيته نجمتين.
هذا الكتاب أحتجت ٣ كيلو ليمون وأعصرهم عشان أستحمل الاستفزاز فى الاسلوب😂
� يستحق حتى النجمه أى صوره ارتسمت للكاتب عن النساء حين كتب هذه الخواطر أو إن شئت سمها خزعبلات يبدء حديثه عن المرأه السكس !! ولا أدرى أى مرقص كان فى مخيلة الكاتب حين سرد هذه الأوصاف ولا أنكر أنهن موجدات لكن لا تأتى بصورة شاذه لتجعلها عامة ثم تقول إن المرأة نزعتها أرضية وأنها غير قادرة على التحليق ولذلك أعدت للبيت والأمومة بينما الرجل قادر على التحليق لذلك أعد للفلسفه !! ثم هو يذكر هكذا نصا ان التوحد فى حب امرأة واحده اشراكا بالله أذا ما المخرج يا دكتور ، أن تحب أربعه كما راى الغزالى واستشهد الكاتب فى أن ذلك من الأسباب الخفيه لتعدد الزوجات لكى لا تشرك بالله لا تحب امرأة واحده وتزوج أربع إذا فما عسى النساء تفعل !!! لا أدرى ما هذا الخرف ثم هو يتحدث عن أن الفضيله الحقه هى فى الساجدين والساجدات هكذا ويكأنه لا توجد فضيلة ولا مكارم أخلاق فى الحياة غير فعل السجود وكم من ساجد جسدا فقط لا يتمتع بأى فضيله ثم هو يرى أن الفضيلة اذا توافرت فى امرأه ( هكذا يقول امرأه ) لا تكون فضيله وأنما هى ذكاء وفطنه !!! ثم هذه العبارة المقززة كما جائت نصا من أن المرأه وعاء للنسل وهى بحكم ذلك تقدر الشهوه وتحرص عليها وتهتم بها عن الرجل " يا سلام !!!" وتتعجب من فتور الشهوة فى العلاقة الزوجيه بهذه الترهات لا يمكن أن أحمل من الكتيب والكاتب إلا الإستياء .
كتاب غير جيد بالمرة فيه تحامل شديدعلى المراة واتهامها بانها اصل الشرور على الارض وان تلك هى طبيعتها وجبلتها الا من رحم ربى من النساء وذلك التحامل هو اقرب للنظرة اليهودية للمراة من النظرة الاسلامية ومن قرا كتاب اللاهوت العربى ليوسف زيدان سوف يدرك ذلك ثانيا يحمل تباهيا كبيرا من الكاتب وان لم يقصد ذلك بنبرته الاستعلائية على الاخر فقط لوجود صفة التدين فيه وهو ماظهر واضحا فى لفظهة(التيار الدينى) وهو ماثبت فشله فى عام 2013 فليس هناك تيار دينى بل هناك دين وانسان متدين -ايضا بالرجوع لكتابات يوسف زيدان الكتاب مجرد سرد لاحداث مجتمعية ينقم عليها فرد متدين باسلوب غير جيد لان النصيحة اذا وجهت بقسوة فما هى الا اهانة بسم الله الرحمن الرحيم(وان كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم
كتاب فلسفي بحت مقدرش اقول انه عجبني ولكن لا انكر انه فيه افكار حلوه ومصاغه باحترافيه شديده الكتاب نوعا ما اثبت لي ان الدكتور مصطفي محمود صوفي وانه وصل لدرجه من الصوفيه خلته يعتزل الدنيا بكل ملذاتها كل ده ممكن يبقي كويس لكنه " من وجهه نظري " وصل لمرحله تحريم ما احله الله واعتبر حب اي حد غير ربنا ده شرك لله وده غلط عشان ربنا اللي خالقنا وعارف طبيعتنا قال " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين " الخلاصه ان الكتاب مفيد انما غير مقبول انك تاخد وجهه النظر المقدمه بدون مناقشه
ان تتعرف على قارئ هنا ان تبادله الاهتمام بما يقرأ ويكتب ان توده وتحبه ان تسعى للقائه ان يتم اللقاء ان يهديك أولى الكتب التي قرأها وأثرت به سيكون لهذا الكتاب قيمة ومعنى مختلف
قد ترى الكتاب بسيطاً عادياً ولكن لو قرأته بناءاً على تعزيز النص وابعاد المحتوى لرأيته عميقاً وهذا اسلوب دكتور مصطفى رحمه الله عادة
شكراً ملسم :) سعيدة بك وان شاء الله يتجدد اللقاء مرات ومرات مودتي
"الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته وإذا ساد رشده على حماقته " تفاجأت بموضوع الكتاب فقد تناول عدة مقالات تتحدث عن الحب والجنس والشهوة وعن المرأه والتكنولوجيا ، فى إحدى المقالات كان حزين على إستخدام المرأه وإستغلال جسدها فى الترويج للسلع فى الإعلانات مش عارفة لو كان شاف معجزة بوس الواوا أح كان قال اية ربنا يرحمك
١ - الحب لا .. الرحمة نعم هل تعلمون لماذا يرتبط الحب دائما بالألم ولماذا ينتهي بالدموع وخيبة الأمل؟ حين ذكر الله الحب كان في هذا الموضع: "قد شغفها حبا" ومن ثم اقترن بالسجن أو الإكراه. إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا، إنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن يصبح جزءا من ثالوث هو: الحب والجنس والقسوة وهو ثالوث متلاحم يقترن بعضه ببعض على الدوام. وهو لهذا مقضي عليه بالاحباط وخيبة الأمل ومحكوم عليه بالتقلب من الضد إلى الضد ومن النقيض إلى النقيض، فيرتد الحب عداوة وينقلب كراهية وتنتحر العواطف كل يوم مائة مرة، وذلك هو عين العذاب. ولهذا لا يصلح هذا الثالوث أن يكون أساسا لزواج، ولا يصلح لبناء البيوت، ومن دلائل عظمة القران وإعجازه، أنه حين ذكر الزواج لم يذكر الحب بل ذكر الرحمة والمسكن والمودة. الرحمة وليس الحب.. المودة وليس الشهوة. الرحمة نور والشهوة نار
٢ - الحب = الجهل "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" ما ضر الرجل أن يحب الجميلات وما الجهالة في عشق الحسناوات؟ ولأن هذه الصبابة قطعت صاحبها عن الله، وحجبته عن نور ربه، فقد سماها أبو حامد الغزالي سقوطا، واعتبر الغرق في حب امرأة واحدة اشراكا بالله، فلا يصح التوحيد في الحب إلا لله وحده، ولا يعشق وحده ولا على وجه الافراد الكامل إلا لله وتلك عند الغزالي من أسباب الحكمة الخفية لتعديد الزوجات. وذلك باب شريف من الغيرة الإلهية، أن يحرم الله هذه الصبابة، لأن الله يغار على قلب عبده، ويراه جديرا بحب أرقى وأعلى. فالحب من الله وإلى الله ولله.
سمعتهم يتحدثون عن الحب ويغنون للحب ويحلمون بالحب ويتكلمون عن الشفاة والخدود والنهود، ويرتلون التسابيح في جمال لبنى، ويركعون على اعتاب لمياء، ويسجدون في محراب ليلى فلما حدثتهم عنك يا إلهي اشاحوا بوجوههم عني، وكأني ازعجتهم من حلم.
,عصر القرود هو كتاب فلسفي نقدي جريء في طرحه و لغته ، تحدث فيه دكتور مصطفى محمود عن معنى الحب و عن علاقة الحب بين الزوجين و الفرق بين المودة و الرحمة و الحب ؟ و لماذا عندما ذكر القرآن الزواج أستخدم لفظ لتسكنوا إليها و ذكر المودة و الرحمة و لم يذكر أبدا الحب ، فالزواج علاقة مقدسة و هى سكن النفوس بعضها إلى بعض ، كما أن الفكرة الرئيسية التى ناقشها في الكتاب هى تحول العصر إلى عصر القردة عصر متجرد من الإنسانية و المعانى السمحة و الرحمة و تحول الإنسان إلى فلسفة بهيمية يسعى فقط إلى إرضاء ذاته و الجري وراء شهواته ، و على الرغم من أن الكتاب تم تأليفه في السبعينات من القرن الماضي و لكنك عند القراءة ستدرك أنه يناقش قضية متشعبة في عصرنا الحالي و أننا أحوج ما نكون لمثل تلك الكتب التى تبث الفضيلة و روح العطاء في النفس و انتشال هذا الجيل من الظلمة إلى التجلي و نور الحب الخالص لوجه الله .
فى البداية كانت لدى فكرة ان الكتاب سيكون كوميدى او جنسى بتفسير ادق ودعم ذلك التفسير المقالة الاولى للكتاب ..ولكن الكتاب جذبنى بشدة لدرجة انى انهيت الكتاب فى جلسة واحدة فى خلال ساعة ونصف ..مجموعة من المقالات عن الحب اسبابة وانواعه والشهوة والضعف لدى الرجال والنساء باسلوب علمى ودينى شيق وممتع الكتاب مهم جدا وخصوصا للشباب فى بداية المراهقة لمعرف ماهو قدام علية ويفهم جيدا الاسباب الحقيقية وراء مايقم به
للأسف و على مدار سنين طويلة دعوني أقول منذ الابتدائي إلى ما بعد الجامعة و أنا أجد فيمن أخالطهم و أجالسهم كما هائلا من البذاءة اللفظية و القذارة الفكرية(1) صحيح أني لاحقا حاولت أن أخالط فقط من هم أقل سوءا لكن لم أسلم أبدا من رائحة نافخ الكير كانت أشبه بالسم الذي لا زلت أجده أثره أحيانا ولو قليلا جدا لأني و الحمد لله انقطعت عن أولئك الخلطاء منذ أمد قد يستغرب أحدكم منذ الابتدائية!!!! أنت تبالغ حقا !! لا مع الأسف أنا لا أبالغ لطيلة سنوات كنت أسمع -دعوني أقلها تجاوزا- أصحابي يحلفون بلفظ البذاءة و لا يوجد في قاموسهم لفظ بنت ،أنثى ، امرأة لا بل يوجد فقط كلمات مثل عاهرة و عاهرات بالإضافة الى ذلك كانت هممهم مشرئبة منذ الصغر نحو الجنس سعار ما بعده سعار و يعبرون عن أي شيء جميل بكلمة ما شاء الله لا طبعا بل يسبتدلونها ب"بيت دعارة" هذه حياتهم سكارى بشهواتهم (و من لم يبلغ بعد فهو يقلد من هو أكثر منه و أتذكر يوم وجدت طفلا بدأ يتمتم كلماته الأولى هل تعرفون تلك اللحظة الجميلة التي يبدأ فيها الطفل بالكلام لا ينطق الحروف جيدا جميل أليس كذلك والله وجدته ربما و هو لم يكمل 3 سنوات و هو يسب الله...) والله المستعان لم أستطع أن أفصل أكثر لكن تذكرت هذا بسبب المقال الأول للكاتب هنا و الذي تجاوزته لما فيه من كلام مزعج دعونا نكمل المراجعة تحدث الكاتب عن الحب الحقيقي و الفرق بين الحب و الرحمة و لا أخفكم أنه أعجبني كلامه كثيرا لكن أذكر أنه -لست متأكدا - ربما لم يوفق في زواجه (أحسبه تزوج مرتين) تحدث عن طغيان المادية و سعار المادة ما أدى الى التلوث و فساد الحال تحدث عن حب الله و أنه الأساس الذي يطلب لا ماهو فان عموما هذا ما أذكر و الحمد لله. _____________________________________________ (1) لتعرف أكثر ما أقصده أنظر هذا المنشور على التلغرام
"ونحن الآن سيداتي سادتي قادمون علي عصر القرود بالرغم أن الإنسان مشي علي القمر وتحكم في طاقة البخار والبترول والكهرباء والذرة وغزا الفضاء ، لكنه بقدر ما حكم هذه الأشياء ، بقدر ما فقد التحكم في نفسه ، وبقدر ما فقد السيطرة علي شهواته. ولهذا فنحن أمام إنسان أقل رحمه ، وأقل موده ، وأقل عطف ، وأقل مروءة ، وأقل شهامة وأقل صفاء من إنسان العصر الزراعي المتخلف ، لذلك أبشروا سيداتي سادتي بمجيئ عصر القرود."
الكتاب نقدي حاد في أسلوبه صريح و جرئ جدا في ألفاظه وتعبيراته نوعاً ما ، لدرجة إنك هتتصدم أول متفتح الكتاب ، لكن متقلقش كمل للآخر وبعدين أحكم ، والكتاب مضمونه قوي ويصف الحالة الذي وصل إليها البشر في العصر الحالي ، من إنعدام الكثير من الأخلاق والقيم والفطرة السليمة للإنسان التي خلقه الله عليها ، ثم الانغماس في الملذات والاستسلام التام للشهوات والغرائز الحيوانية داخل الإنسان كما يسميها الكاتب ، فأصبحت المادة هي السائدة ، وأصبح الإيمان والأخلاق الحميدة في مهب الريح ، والكتاب منذ زمن بعيد فهو يعبر عن رؤية وبصيرة الدكتور مصطفي محمود رحمه الله. March 28, 2023.
لدي مشكله حقيقيه مع كتب مصطفى محمود ، كل كتبه قصيره ولكنها تحتوي على افكار من الممكن ان تعارضها او تتفق معها ولا يوجد حل وسط.
الكتاب بمجمله يتحدث عن المراه والاغراء ومن هي المراه الفاضله بنظر كل شخص ، فالاغاني والافلام تصورها على انها من تموت من اجل من تحب ، ولكن الكاتب يعارض هذا . يتطرق الكاتب للحب وهل اصبح الحب وثنيه والحب والشهوه والحب والرحمه والتغيير الذي طرا على الحب ، ، استطيع القول ان الكاتب في هذا الكتاب يتكلم بالمجمل عن النظره الى المراه كجسد ، وان تتعامل المراه مع نفسها هكذا ليست هنا المشكله ، بل ان الكاتب يضع اللوم على المراه ، وهناك الكثير من الافكار الصوفيه في الكتاب،، راق ولم يرق لي ،، او بالاحرى لم يعطني اي اضافه جديده ،،
كتاب أكثر من رائع، يصور واقعنا الاجتماعي المؤسف. سيظل حتما من أفضل كتب مصطفى محمود بالنسبة لي، وجدت نفسي في الكتاب، أفكاري، ما أؤمن به. الكثير لن يعجبهم الكتاب لواقعيته وتجريد كل شيء كما هو بدون محاولة للتجميل. لذلك نجد العديد ممن يرفضون التصورات التي تضمنها هذا الكتاب، لكن في الأخير هذه تبقى فلسفة بحتة، لكل تصوره الخاص ولا أحد مجبر على تقبل رؤية مصطفى محمود
وكيف لا يحبنا من نفخ فينا من روحه، وأسجد لنا ملائكته، وسخر لنا أكوانه وفتح للمذنبين منا كنوز مغفرته، بل نظلمه إذا ساوينا بين حبه وأي حب من هذه الهزليات التي نقرؤها عن روميو وجوليت وقيس وليلى.