مجموعة قصصية تلبس ثوب رسائل يتلقفها الوعي العاشق للذات عارية من كل تجميل فنبحر بسفينة البراءة نحو الطفولة لنقرأ ما خلف السطور ونرحل نحو القرية المعشوشبة بالحكايات نأكلها طازجة من تنور الجدة ونصغي لصدفة البحر تحكي لنا عن سر الحزن في عين بحرها ونمشي تحت مطر الحكايات فنشم رائحة التراب بعد هطول القصائد.
هي مجموعة قصص كتبت بهدهدات طفل وترنيمات شاب وتأملات رجل وصمت شيخ حكيم كتب كي يغير شيئا ما في أرض ستكف عن الدوران ذات يوم.
مهند ثابت كاتب سوري من مواليد دمشق سنة 1983. عمل معلماً في معهد للمكفوفين، وسكرتير تحرير لمجلة أسامة. كتب الشعر والقصة القصيرة وقصص الأطفال وروايات اليافعين، إلى جانب كتب البالغين. لديه عدة كتب منشورة للأطفال، ويكتب للعديد من المجلات العربية.
لا أهوى عادةً قراءة المجموعات القصصية لأنها دائمًا تترك قِطعة نَاقصَة في عَقلي ثُمَ تتابَعُ فأشعرُ بِالتُخمة قَبلَ أَن أكتفي من أي شيء
-الأمر يختلف اِن كانت تمتلك أفكارًا ونهايات واضحة كتلك التي بدأ بها مهند كتابه رسائل يقرؤها المطر-
لمن لا يعرف مُهند العاقوص، هُو كاتب أطفال له عديد من المؤلفات العديدة والشهيرة وأعتقد أن ذلك انعكس على القصص الأولى من كتابه فقد وجدتها أنسَبَ للناشئة و ذكرتني -لا أعلم السبب- بكتاب كمال السيد "تحت ضوء القمر" الذي قرأته في طفولتي المتأخرة ليسَ بسبب التشابه القصصي -اذ لا اذكر معظمها- بقدر المشاعر نفسها.
قصة الحذاء العسلي استوقفتني قليلًا اعتقد أنها كانت مؤلمة بعمق لكني اختلفت معها في نهايتها الغير العادلة ثُمّ اتفقت ألا عدل مع الحرب.
القسم الثاني من الكتاب قصص قصيرة جدًا في قصة وحي شعرت أن الكاتب كتب نفسه
بعض القصص امتلأت بالترميز والإيحاء لم اُحبها كثيرًا لأني احتاج لقراءتها عدة مرات لأفهم الرسالة -أحيانًا لا افهمها-
لغة الكتاب بسيطة أحيانًا، و مُتمكنة في اُخرى حسب الحاجة القصصية الأكيد أن خلفها كُلها بقايا طفولة
-الكتاب فيه قصص متنوعة و كثيرة لا يمكنني التعليق على كُلها-
تقييمي للكتاب أنه لطيف ،بريء و لا يُقرأ بشكل متتابع