سلوى حجازي، مذيعة التليفزيون المصرية الرقيقة المولودة عام 1933، التي قدمت برامج للأطفال وبرامج ثقافية جادة للكبار، كانت شاعرة أيضا وتكتب الشعر بالفرنسية، وقد نالت الجوائز التالية - الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية. - الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي.
تمتاز أشعار سلوى حجازي بالسهولة والبساطة، مقتربة من كل ما هو إنساني. وقد كتب عنها الشاعر صالح جودت كتابا أسماه "سلوى: الشعر - الحب - الموت". كما شارك صالح جودت كلا من الشاعرين أحمد رامي وكامل الشناوي في ترجمة قصائد من ديوانها "ظلال وأضواء" من الفرنسية إلى العربية
توفيت سلوى حجازي في 21 فبراير 1973 أثناء عودتها بالطائرة من بعثة للتليفزيون المصري بليبيا، عندما أطلقت الطائرات الإسرائيلية النار على طائرة الخطوط الجوية الليبية التي كان يقودها طيار فرنسي، بعد أن انحرفت عن مسارها واقتربت من سيناء بسبب عاصفة جوية
الممتع والغريب عند قراءة الشعر استشعار� لحالة ورابطة غريبة تجمعك مع شاعر ما ق� كنت برفقة سلوى حجازي بالأم� شعرت بروحها تسكن وتميل مرة بين الأمل والألم والعزلة واليأس وتفي� كلماتها عذوبة عن الأطفال والطبيعة
تأمل� وجهها الطفولي الذي حباها الله به لتدخل القلوب كمذيعة أحبها الأطفال قبل الكبار ما لفتني في قصائدها الحديث عن عصفور داخل قفص يأبى الخروج رغم بابه المفتوح هذا الشعور الذي أحسته لربما كان يرافقها دوما بأنها لو خرجت منه ستموت والحقيقة أنهم اغتالوها على متن طائرة وفاضت روحها وغرد العصفور بعيدا رغما عنه رحمها الله رحمة واسعة
ليست مصادفة أن أقرأ كتب نسوية في شهر مارس لما لا وهو شهر المرأة , ولكن الصدفة أن يقع في يدي كتاب سلوي حجازي أيام بلا نهاية_ظلال وضوء , الكتاب ضمن سلسلة الجوائز للهيئة العامة للكتاب في 271 صفحة من ترجمة وتقديم عاطف محمد عبد الحميد ويضم ديواني ايام بلا نهاية وظلال وضوء . سلوى حجازي، مذيعة التليفزيون المصرية الرقيقة المولودة عام 1933، التي قدمت برامج للأطفال وبرامج ثقافية جادة للكبار، كانت شاعرة أيضا وتكتب الشعر بالفرنسية، وقد نالت الجوائز التالية - الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية. - الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي. تمتاز أشعار سلوى حجازي بالسهولة والبساطة، مقتربة من كل ما هو إنساني. وقد كتب عنها الشاعر صالح جودت كتابا أسماه "سلوى: الشعر - الحب - الموت". كما شارك صالح جودت كلا من الشاعرين أحمد رامي وكامل الشناوي في ترجمة قصائد من ديوانها "ظلال وأضواء" من الفرنسية إلى العربية توفيت سلوى حجازي في 21 فبراير 1973 أثناء عودتها بالطائرة من بعثة للتليفزيون المصري بليبيا، عندما أطلقت الطائرات الإسرائيلية النار على طائرة الخطوط الجوية الليبية التي كان يقودها طيار فرنسي، بعد أن انحرفت عن مسارها واقتربت من سيناء بسبب عاصفة جوية وبعد وفاتها منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام ١٩٧٣، باعتبارها من شهداء الوطن.
هذه هي المعلومات المتاحة عن سلوي حجازي التي ستجدها في اي موقع علي شبكة الانترنت مع اشارة لفيديوهات من برنامجها للأطفال عصافير الجنة ولقائتها مع أكبر فناني العصر أمثال فيروز وام كلثوم ونجاة الصغيرة ونزار قباني وغيرهم. سلوي حجازي اسم تردد في ذهني منذ المراهقة ونحن نقرأ مغامرات الجيب والجاسوسية والأبطال الذين أفنوا حياتهم فداء للوطن, الغريب أنني قرأت عن سلوي حجازي في ديوان لا تكذبي للشاعر الكبير كامل الشناوي وقتها حاولت أن أعرف عنها اي معلومات او أقرأ كتاب عن قصة حياتها ولم أجد , وبعد كل تلك السنوات يقع في يدي مصادفة كتاب لـ سلوي حجازي وأنا اتصفح سلسلة الجزتئو بمعرض الكتاب بدسوق , القصائد رقيقة تعبر عن شخصية حساسة جداً شخصية تبحث عن الحرية بشكل مستمر كأنها مكبلة بقيود كثيرة قد لا تكون مرئية, القصائد ليست موزونة فهي شعر مُرسل حُر لكنها ذات نغمات جميلة , كانت مكتوبة باللغة الفرنسية التي تُجيدها سلوي حجازي وتم ترجمتها للعربية من قِبل الشعراء صالح جودت واحمد رامي وكامل الشناوي. وفي بحثي علي شبكة الانترنت لمزيد من المعلومات عن سلوي حجازي كانت تقودني عيناي إلي اليوتيوب لرؤية بعض حلقات من برامجها ليقودني مزيد من الفيديوهات التي تتحدث عن مقتل سلوي حجازي او اغتيالها من قِبل اسرائيل قُبيل حرب اكتوبر المجيدة, صحيح هناك أقاويل كثيرة تنفي وجود علاقة لسلوي بأي جهة أمنية مصرية وأنها مجرد شائعات وهذا ما أكدته ابنتها رضوي الشريف في احد لقائتها التليفزيونية في ذكري استشهادها, لكننا سنجد الكثير من الفيديوهات التي تؤرخ استشهادها وتؤكد أنها أُغتيلت من قِبل الموساد الإسرائيلي حتي انه هناك كوقع أكد أن سلوي حجازي قبل صعودها للطائرة الليبية شعرت أنها مراقبة من أحد ضباط الموساد وكان في حوزتها أوراق مهمة وفي غفلة من المراقبة اعطتها لضابط مصري يسلمها للجهات المصرية وكان هذا هو سبب قصف الاسرائيلين للطائرة الليبية المدنية. انتهي تصفحي وبحثي عن الجميلة الأنيقة ذات الطفولي والنبرة الهادئة المثقفة الشبيهة بأودري هيبورن ذات الوجه الطفولي والانوثة الطاغية ومازال فضولي يقتلني عن أي شيء متعلق بها وبحياتها أو عن دواوين الشعر الخمس التي كتبتها بالفرنسية ولم يترجم منها الا ديواني ايام بلا نهاية وظلال وضوء.