"وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي" .. "فلا تلوموني ولوموا أنفسكم"
كانت الخاتمة الرهيبة، .. الخاتمة التي تدل على تنبيهٍ إليك لكيفية قراءتك للقرآن في هذا الشهر الكريم .. بضع آيات على لسان الشيطان، وكيف لك أن تتخيل مداها .. وقعها / حدثها ..
قرأت الرواية في جلسةٍ واحدة فقط، مختصرة الأحداث .. ليس هنالك أي سير نحو إضافات أدبية وصفية، نحو قرع المحيط والتفاصيل الداخلية.
كنت أظن أن المحور مختلف تمامًا، لم أكن أتوقع أن الأحداث سوف تترنم هكذا.. بسرعة فائقة، حدث هذا، تبعه الأمر الآخر، وانتهت ! .. لكن الخاتمة كانت رهيبة، تحلق بالمرء نحو آفاق، .. وتفكر!
كنت أتمنى تفاصيل بنيامن في صومعته العبادية، عن صاحب الزمان في وقع خطاه، عن آل البيت .. ولكن ما حدث كان متوقع، الأشخاص العباديون هكذا هم في ظل "العبادة الفردية" لا مواجهة للعالم الخارج .. يخفقون في مرأى أي نظرٍ كان .. وفي ذلك ذكر لذلك الشهيد حينما قال : " " الفضيلة أن تكون بين الناس ولا تكون مثلهم، وإلا فالجميع يستطيع الذهاب إلى الصحراء لتجنب ارتكاب الذنوب .. !" وكان ذلك هو التطبيق.
يختصر العنوان كل الحكاية.. لا أستطيع القول بأنها رواية بقدر ما أعتبرها قصة طويلة لا أكثر، قصة تُحكى سريعًا لتفتح باب التأملات والتساؤلات طويلًا.
تمنيت أن تطول الأحداث أكثر لأستمتع بالقراءة أكثر، فالكاتب لا ينقصه الأسلوب/اللغة الجميلة ولكنها تفتقر إلى الأحداث وعناصر الدهشة -عوضًا عن الأحداث المتوقعة- ولكن يبقى الغرض الأساسي من الكتاب دافعًا على عدم الندم من القراءة وهو التذكير بالتوبة والوعي من الانقياد والتسليم للصوت الداخلي - صوت الشيطان الرجيم الذي قد يودي إلى المهالك وسوء المنقلب.
أنهيته في ما يقارب الساعة فقط وأثق بأن القصة ستكون بابًا للحديث عند الخوض في مثل هذه المواضيع.
بسم الله الرحمن الرحيم أنصح الجميع أن يقرأ هذه الرواية وأرى أنها تختصر افكار مهمة، رواية باسلوب سلس ولغة بسيطة تناسب مختلف الأعمار ،مشوقة ومؤثرة وتبين أن مهما بلغ الإنسان من قرب من الله عزوجل فإن الشيطان يحاول أن يجره و يوقعه في المعاصي الى آخر لحظة من عمره ولو بطرق غير مباشرة بتلبس الشيطان برداء الإيمان،فيستخدم الشيطان الذكاء لإغواء وخداع العبد بحيث يبدأ بذكاء بجعل العبد يظن أن هذا الشيء أو هذا العمل عمل صالح ،في هذا الكتاب يبين الكاتب من طرق الشيطان بكيفية خداع وجذب الإنسان بغض النظر عن مدى ارتباطه بالله عز وجل، الى الآن أحد أكثر الروايات تأثيراً تنتهي في جلسة واحدة
قال صلى الله عليه وآله وسلم:"ما بعث الله نبيا فيما خلا إلا لم ييأس من إبليس أن يهلكه بالنساء، ولا شيء أخوف عندي منهن".
روي أن الشيطان قال لموسى عليه السلام:لا تخل بامرأة لا تحل لك.فإنه ما خلا رجل بامرأ لا تحل له إلا كنت صاحبه دون اصحابي حنى أفتنه بها". نأسف على الإطالة يالله يارحمن يارحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رواية قصيرة جدًا انهيتها بجلسة واحدة لا تتجاوز ال50 دقيقة ، تكشف عن كيفية أغواء الشيطان للفرد المؤمن بطريقة سهلة الوقوع ولربما الجميع يتعرض لها. ركزت الرواية على عنصرين مهمين وهما الزنا والطمع ولأن هذان وجهان لعملة واحدة لا يفترقان أظهرت لنا الرواية كيفية وقوع الانسان بشبكة الشيطان بسهولة وبدون إدراك. الرواية بسيطة جدًا من الناحية السردية ، سريعة الأحداث تكاد لا تعي الحدث الأول الا ووصلت لوقوع الحدث الثاني . اللغة التي كتبت بها الرواية بسيطة وبدون تكلفة لغوية مستعصية على القارئ. تناسب جميع الفئات العمرية ، تجعل القارئ يعي ماذا يحدث وإن با ينخدع بالمظاهر المؤمنة لأن الشيطان خاطب الله عز وجل "فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين " صدق الله العلي العظيم أحترسوا مكائد الشيطان وهو متلبس برداء الإيمان .
في البداية قرأتها رغبةً مني في معرفة ما بداخلها أردت التوقف عند الفصل الرابع لكن كنت أرتجف شوقًا كأني ذاهبةً مع القاصدين لإجابة دعواتهم إلى "الجنة" فأراني تمثلت تارةً شخصًا مقدس و أخرى قاتل أغضب في غضبه أحير في حيرته أخطو خطواته أتنفس نفسه أقول رده ألامس شيب لحيته أبكي لبكائه ، و في تارةٍ أصبحت تاجرًا همه طمع و جشع ، و أخرى أنثى قد أغلقت على نفسها بيدها تتعرق تارةً و مرة تشهق الحب و تزفر العشق، الآن أدركت ما قاله الأمير روحي لتراب مقدمه الفداء "نفسك أقرب أعداءك" فقد كان هو نفسيا الأخرى "إبليس"الحرب التي يجب و لا بد أن تقام و لو طلبت سلامًا بلا حرب لما وجدت ذاك السلام ، الرواية فعلا قد أبكتني تارةً و تارةً أخرى جعلتني أتحسس مشاعرهم في فرحٍ في لقاء مقدَّسهم أو حزنٍ بعد ذهاب مُجيب دعواتهم و في آخر جزء أقول : اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين .
ۖ "فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم " سورة ابراهيم- الآية ٢٢
تتحدث الرواية بأسلوب مميز وبسيط في السرد، عن صراع أبليس اللعين مع الإنسان الضعيف الذي ما ان يغفل لحظة واحدة عن نفسه حتى يشتبه ويتلبس عنده الامر بتزيين الحياة عنده وابعاده عن عباده الله ويجعل قلبه ملوّث بالذنوب والمعاصي. وهذا ما حصل مع "بنيامين" الذي حرق صحيفة اعماله من عبادة وزهد في عيش حياته في بيت خشبي متواضع في الصحراء وهوى إلى جهنم وبئس المصير. عندما وُلِد داخل قلبه "بنيامين الآخر" وزيّن له خصلة التواضع التي هي من اخلاق "بنيامين المقدّس" مع ضيفة الله "سارة" التي تركها أخوها "آدم" أمانة عنده. ويا أسفاه، عندما سمع "بنيامين المقدّس" بنيامين الآخر وأطاعه، هوى إلى شهوة "اللذة" و من بعدها إلى "الغضب"، حتى يتحول "بنيامين المقدّس" إلى زاني وقاتل.
*اقتباسات* مع أن {بنيامين المقدّس} كان شديد الملاحظة سابقاً، إلا أنه في هذه المرة قد غفل للحظة واحدة فقط! واحدة لا غيرها، كانت كفيلة بأن يتلبس عليه الامر.
رواية وعظية بسيطة و لكنها تحمل مضامين اخلاقية ,, فيها خطابات النفس المتباينة التي تعيش بداخل الانسان و تتصارع و ربما غلبت جنبة على جنبة رواية بسيطة و لكنها جميلة
رواية بسيطة وسلسة وسهلٌ إستيعابها لجميع الناس وتستطيع إكمالها بجلسة واحدة .. تحكي عن النفس الأمارة بالسوء ووساوس الشيطان وأعجبني كيف أنه عندما تنظر إلى الشخصيات بشكل عام تأتيك لحظة إدراك أن الإنسان مهما عمل صالحاً وظن أنه وصل إلى الكمال وأنه لن يقع في فخ الشيطان وسيستمر بالتعبد والإيمان بالله ووثق بنفسكطه كثيراً بأنه خلق حاجزاً بينه وبين الشيطان واصبح منيعاً ضده ولن يأتيه نهائياً .. ولكن الشيطان ينتظر لحظة ضعف .. لحظة معيّنة مدروسة ومؤقتة ليستغلها الشيطان ويوسوس له ومن بعدها تزيّن له نفسه الأمارة بالسوء الأعمال القبيحة لجعلها أكثر منطقية وكأنها عملٌ حسن ليتقبلها الإنسان المؤمن والعابد الذي سيظن بأنه عملاً يرضي الله وبالتالي يقع ضحية الفخ الذي نُصب له ويؤدي ذلك إلى العديد من الخسارات الدنيوية المتتالية والتي تؤدي إلى الخسارة العظمى وهي خسارة الآخرة والخلود في نار جهنم الذي سيتلقى العقاب نتيجة القرارات الخاطئة التي اتخذها وذلك بسبب الوساوس الشيطانية.
وكما نعلم أنه الإنسان مخيّر وليس مسيّر في جميع أموره الحياتية وهو الذي بيده إختيار القرارات التي من شأنها من أن تجعله يرتقي إلى السماء أو أن يسقط إلى الهاوية.
وأنا على يقين بأن الكتاب لن يزول أثره على نفس من يقرأه لأنه به درس كبير وقيّم لنا في أن نحاول جاهدين في أن نتحكم بأنفسنا وأن نجاهد في تهذيب النفس وأن نتجنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع في شبّاك الشيطان وأن لا نسمح للأفكار الشيطانية أن تسيطر علينا وتجعلنا نقنط ونيأس من رحمة الله .. ف لا ننسى أن باب التوبة مفتوح وأن الله يغفر الذنوب من بعد توبةٍ نصوحة.
أنتهى الكِتاب .. لكن أثره لن ينتهي وأتمنى أن لايزول.. نقلة روحانيّة فريدة ممتعة ومؤلمة . وأنتَ تقرأ سيضج مابداخلك قهراً وسيصحو ضَميرك ليردد:(ظَلَمْتُ نَفْسِي)
وعندما تنهيه ستقرر .. إما أن تستسلم لإبليس وتجعله يتحكم بك كالدميه ويغوينك أو أن تشن الحرب عليه ويكون سلاحك العِبادة والدعاء والمناجاة لتنتصر. سننجو لكن ليس جميعنا ، سينجو فقط من كان مُخلص (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ).
وعندما تضعه على الرف ، ستفر هارباً من نَفسك إليه لتردد باكيًا منكسراً متألمًا؛ (إِلَهِي اعتِذَارِي إِلَيكَ ٱعتِذَارُ مَن لَم يَستَغنِ عَنْ قَبُولِ عُذرِهِ فَٱقبَل عُذرِي يَا أَكرَمَ مَنِ ٱعتَذَرَ إِلَيهِ الْمُسِيئُونَ).
في الحقيقة.. لا أنوي الإساءة لا ولا السخرية، فالكاتب خلوقٌ ومصون ولا يستحق.
أنهيتها في ساعة إلا قليلا -إن لم تخنّي ذاكرتي- كانت الأحداث تركض في ماهية التوقع بغرابة تجعلك جذلا من القهقهة والخوف في ذات الوقت!
آسفة ولكن، لربما تكون مجدية لفئةٍ هي أقرب للطفولة من الشباب، لربما تخلق في أرواحهم دافعًا و زخمًا من التقوى وابن خالتي شاهدٌ على ما أقول، لقد جعلته في دهشة ولقد أحبّها جمًا !
عندما بدأت قراءة الكتاب، لم أكن متأكدة مما أتوقعه من القصة. مع استمرار القراءة، أدركت أنني سمعت القصة من قبل، لكنني لم أستطع تذكر أين أو متى. ظل ذهني يدور في دوامة، محاولًا أن يتذكر. قررت أنه من الأفضل إنهاء الكتاب على أمل أن يساعدني ذلك في تذكره. لم يكن الكتاب طويلًا جدًا، لذلك كنت أقول لنفسي: “بقي� فقط بضع صفحات وسأنتهي.� وهكذا تمكنت من إنهائه بسرعة.
القصة تحتوي الكثير من الدروس لدرجة أنني لا أعرف من أين أبدأ. لن أضعها بترتيب معين، لكن هذه هي الأشياء التي لفتت انتباهي: الناس ينظرون إليك باحترام إذا اعتقدوا أنك مثالي، ولهذا السبب تشعر بالضغط للحفاظ على هذه الصورة مهما كان. يعني الشخص يفتخر أن الناس تثق به وتعتمد عليه. لا تثق تمامًا بأي شخص، حتى لو بدا مثاليًا، لأن أي شخص يمكن أن يتغير. مو قصدي إنه ما نثق بأحد أبدًا، لكن حتى الشخص اللي تتوقع منه كل خير، ممكن في يوم ينقلب عليك، وهذا كله من وسواس إبليس.
في هذا الزمن، الناس صاروا يخافون على سمعتهم بين الناس أكثر من خوفهم على شلون يطلعون قدام الله. الحرام صار مجرد عيب. الشخص ممكن يكون طول حياته مؤمن ومجتهد ويسوي كل شي عشان يرضي الناس ويرضي ربه، لكن في يوم واحد، غلطة بسيطة ممكن تغيّر نظرة الناس له بالكامل. الل� ع� وجل يسامح بس الناس لا. أنا اعرف إن في القصة الغلطة ما كانت بسيطة، لكن أحيانًا في الحياة تكون الغلطة بسيطة. مو كل شخص مثالي، كلنا نخطأ حتى لو نحاول. هذه الدروس فعلاً أثرت فيني، بديت أفكر بعمق في القصة ورسالتها. القصة تسلط الضوء على الضغوط التي يواجهها الإنسان عشان يحافظ على صورته المثالية قدام الناس، وشلون يمكن لغلطة واحدة أن تغيّر نظرة الآخرين له بالكامل. و تبيّن أهمية التوازن بين إرضاء الناس وإرضاء الله، لأن الكمال مو صفة بشرية.
قالها الشيخ احمد الوائلي ~الكَمَاُل لله وَحْدَهُ �
- رواية خُلقية ، مقدمة بأسلوب معزز بالتشويق ، توجه القارئ نحو الهدف .
- أعجبني أن الرواية تقوم على أس ( مأثور ) قائم على رواية الراهب الذي سقط في الاختبار و هي من مرويات عهد بني إسرائيل ، و هذا جانب يعطي الرواية بعدا حقيقيا موجها .
- بداية الرواية : الفصل ( 0) جميلة جدا و ناجحة .
- لغة الرواية تناسب مدرستها الوعظية ، مما يجعلها مقبولة و تكسب الرواية سلاسة .
قصة مقاربة لقصة عابد بني إسرائيل بتفاصيل وتشويق أكثر ١٤٣ صفحه تختصر مجلدات من الوعظ وكشف أساليب الشيطان الرجيم وكيف يستدرج الناس جعلها الله في ميزان كاتبها
رواية فلا تلوموني ولوموا أنفسكم الكاتب أحمد صديق عدد الصفحات ١٤٣
- " كلما عرَفتَ عدُوّكَ أكثر.. زادت نسبةُ انتصاركَ عليه"
كانت عَيناه- التي يكاد لا يُرى بياضها من تزاحم الشرايين الحمراء والدموع المنهمرة- تلتفتُ يميناً وشمالاً باحثةً عن مخرج، ولكن.. هيهات فالمشنقة أمامهُ، وها هو يشعر أن الحبل هو الذي يقتربُ منه لا العكس، دقات قلبه صاخبة كأنها مطرقة تطرق بقوة " الخوف" على صدره، كان يدنو من منصة الموت منادياً: ارجعوني ارجعوني، لعلّي أعملُ صالِحًا.
-احداث الرواية مُستلهمة من قصة حقيقية. رواية حلوة وخفيفة تنتهي بجلسة واحدة، يوضح الكاتب في الرواية طرق الشيطان في اغواء الانسان وتزيين المحرمات له، بنيامين الرجل المقدس بنظر الناس جميعا وصاحب الدعاء المستجاب،اختار بنيامين العيش في منزل بالصحراء ليبتعد عن الجميع ويكرس حياته للعبادة، ولكن بلحضة استماعه لوساوس الشيطان انقلبت حياته..
رواية مختصرة الأحداث انهيتها بجلسة واحدة لا تتجاوز ال 50 دقيقة
في هذا الكتاب يبين الكاتب من طرق الشيطان بكيفية خداع وجذب الإنسان كيفية وقوعه بشباك الشيطان بسهولة وبدون إدراك بغض النظر عن مدى ارتباطه بالله عز وجل وأنه مهما بلغ الإنسان من قرب من الله فإن الشيطان يحاول أن يجره و يوقعه في المعاصي الى آخر لحظة من عمره ولو بطرق غير مباشرة بتلبس الشيطان برداء الإيمان عبر قصة خفيفه لطيفه
كتاب بسيط جدا من الناحية السردية ، سريع الأحداث مما افقد الكتاب شيئا من جماليته لكنه يبقى الغرض الأساسي منه هو التذكير بالتوبة والوعي من الانقياد والتسليم للصوت الداخلي - صوت الشيطان الرجيم الذي قد يؤدي إلى المهالك وسوء المنقلبftj.15
فلا تلوموني ولوموا أنفسكم قصة لأحد العباد الذي بلغ مرتبة من أعلى مراتب القرب الإلهي . وصل ذلك العابد إلى العلو الذي جعل القاصي والداني يقصده لطلب الدعاء. .. الجميع يشهد له بالصلاح والقداسة. أحالته مكآئد الشيطان الى فاسدٍ قاتل.
“اعلمو� أن لإبليس خطة عميقة وخبيثة تتمثل في تبديل المنظومة العقائدية وتغييرها، وتشويش الحقائق المسلمة ليسهل عليه اختراق نفوسنا عبر نقاط ضعفنا..�
أنهيتها في فترة قصيرة كانت رفيقتي في يوم مليئ بالمهام.. راقت لي .. وأوصي بقراءتها..
بسم الله، الحمدلله. كتاب فلا تلوموني ولوموا أنفسكم للكاتب أحمد صديق. كتاب خفيف ، عميق، يجعلك تعيد حساباتك مع نفسك. ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان...) سورة النور آيه رقم 21. - "من كان يقول للشيطان نعم دائما لن يستطيع قول لا في النهاية".مقطع من محاضرة للسيد محمد رضا الشيرازي. آمنه ي ص ز.
رواية خفيفة و لطيفة.. هذه القصة مألوفة وقد تكونون سمعتم بها من قبل.. مع تغيير الأحداث وأسماء الشخصيات التي قام بها الكاتب.. لكن تبقى هي نفس القصة (قصة الراهب برصيصا عابد بني إسرائيل) التي نجدها مذكورة في تفاسير الآية القرآنية : { كَمَثَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَـٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّی بَرِیۤء� مِّنكَ إِنِّیۤ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ }
رواية أدبية قصيرة وتربوية مستمدة من قصة واقعيه، تتحدث في طياتها عن وساوس الشيطان وكيف أنها قادرة أن تقلب حياة الإنسان من الجنة إلى الجحيم إن أتبع صداها.