Der deutsche Schriftsteller und Übersetzer gilt als einer der bedeutendsten deutschen Autoren der Nachkriegszeit. Er schrieb Gedichte, Kurzgeschichten und Romane, von denen auch einige verfilmt wurden. Dabei setzte er sich kritisch mit der jungen Bundesrepublik auseinander. Zu seinen erfolgreichsten Werken zählen "Billard um halbzehn", "Ansichten eines Clowns" und "Gruppenbild mit Dame". Den Nobelpreis für Literatur bekam Heinrich Böll 1972; er war nach 43 Jahren der erste deutsche Schriftsteller, dem diese Auszeichnung zuteil wurde. 1974 erschien sein wohl populärstes Werk, "Die verlorene Ehre der Katharina Blum". Durch sein politisches Engagement wirkte er, gemeinsam mit seinem Freund Lew Kopelew, auf die europäische Literatur der Nachkriegszeit. Darüber hinaus arbeitete Böll gemeinsam mit seiner Frau Annemarie als Herausgeber und Übersetzer englischsprachiger Werke ins Deutsche...
Heinrich Böll became a full-time writer at the age of 30. His first novel, Der Zug war pünktlich (The Train Was on Time), was published in 1949. Many other novels, short stories, radio plays, and essay collections followed. In 1972 he received the Nobel Prize for Literature "for his writing which through its combination of a broad perspective on his time and a sensitive skill in characterization has contributed to a renewal of German literature." He was the first German-born author to receive the Nobel Prize since Hermann Hesse in 1946. His work has been translated into more than 30 languages, and he is one of Germany's most widely read authors.
كثير منا لم يكتشف نفسه بعد ، لم يعرفها ، ولم يقدرها، ولم يختبرها .. ربما تحيا فيما تحبه وترغبه، أو فيما تكرهه وقد اُجبرت عليه، ولا تدري بعد ما تكتبه لك الأيام والأقدار .. أحيانا تجد نفسك في حياة لم تتمناها، ولم ترغبها يوماً .. وتقول بينك وبين نفسك سراً : سيحدث شئ .. ربما يحدث شئ حقا دائماً يحدث شئ ما، دائما ترتب الأقدار شيئاً لا نعمله إلا في وقته، ليكون بدوره تمهيداً لشئ جديد سيحدث يوما ما
تقول الشاعرة البولندية الشهيرة فيسوافا شيمبوراسكا كتاب الأحداث مفتوح دائماً علي النصف
صحيح .. .. فهناك قبل .. وبعد .. وأثناء وأنت تحيا كلا في وقته مهما تعجلت أو ضجرت
كل شئ بأوان
يقول الله عز وجل " لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا " ( الطلاق / 1 )
لقاء متجدد مع البرنامج الثقافي للإذاعة المصرية على اليوتيوب و هذه المرة مع الأدب الألماني
بطل هذه الرواية لم يكن يحب العمل بل كان يحب التأمل ...نعم لم يكن يحب العمل ...كان يعمل لكي يعيش فقط و عندما يجني بعض المال يترك العمل و يعاود البحث عن عمل جديد عندما تتضور بطنه جوعاً و تناديه لكي يأتيها بالطعام...و لكنه تحت ضغط جارته التي كانت تحبه و مكتب العمل يضطر للبحث عن عمل و يحافظ عليه لكى يضمن له الحياه. يقدم على عمل جديد و يتم إختياره من بين 10 متقدمين لأنه نجح في الإجابة عن الأسئلة التي طرحت عليه عندما اطلق العنان لتأملاته ... يعمل كمستقبل للمكالمات التليفونية ...لم يقبل بالعمل إلا لكى يحميه من البطالة و لكنه يؤديه على أكمل وجه. و تتوالى الأحداث الغير متوقعة و تتوالى المفاجآت يموت صاحب المصنع و يُطلب منه أن يحمل الورود خلف النعش يرفض بشدة و لكنه يقبل مكرهاً لكي يحافظ على وظيفته ..و في الجنازة يرى أصحاب شركة النعوش أنه أكثر الأشخاص تأملاً و جدارة بالعمل في مثل هذا الموقف فيعرضون عليه القيام بوظيفة (حمل الورود خلف النعوش) و للمفارقة يقبل القيام بهذه الوظيفة و يستقيل من المصنع الذي عمل فيه و لم يكن يعرف ماذا ينتج لقد كان مصنع صابون !! هذا ما أعتقده بطل القصة .......................................... ماذا لو لم يقبل بطل القصة بحمل الورود خلف نعش صاحب المصنع ...ما كان سيجد العمل الذي يحبه ...
و عندما نطلق العنان لتأملاتنا ننجح !! لكل منّا أفكاره التى لن تطابق 100% أو حتى 80% مع أفكار المحيطين بنا
وغالباً نقبل بعمل لا نحبه لأنه سيكون الوسيلة لكي نجد عملاً آخر نحبه و هذه هى الحياة التي لا تتوقف فيها الأحداث ففي كل جزء أقل من الثانيه يحدث شئ!!!
صدقت الحكمة القائلة **نقبل مالا نحب لكى نحصل على ما نحب **
أحببت هذه الرواية وأحببت فلسفة الكاتب إنها الحياة التى نعيشها و لكن لا ندركها سيحدث شئ كل لحظة ...سيحدث شئ:
دوما نحن في انتظار ان يحدث شئ ليغير واقعنا. ظل كلاوس تدفعه الحاجة لطلب رغيف من الخبز من جارته لسد جوعه على أمل ان يحدث شئ. ولكن لم يحدث شئ. ولن يحدث شئ حتى نتحرك. لن يحدث شئ حتى نقوم بفعل شئ، حتى وان لم يكن تغيير بشكل مباشر في واقع نريد تغييره. كلاوس لم يرد ان يعمل ولكن حاجته اضطرته إلى ذلك، ولاحقا كانت تلك البداية للشئ الذي طالما انتظره طويلا، أيا كان ما تريده من عظمة أو ضآلة. أليست تلك نوعا ما تأثير الفراشة؟ لا أدري حقا.. ولكنه القدر حتما
طوال سماعي لهذه القصه و انا أتذكر مقولة الرومي " واصل التجوال، رغم أنه لا مكان لكي تصل." و أنه قد يحدث شئ و تصل، لابد أن يحدث الشئ لتصل ... لابد أن تصل طالما رغبت في أن تصل .. فالباحثون هم الواجدون. سيحدث شئ و تعرف من أنت. :') هاينريش بول، تجربتي الأولي معه و لن تكون الأخيره بالتأكيد.
حتى في الرواية الألمانية تجد التأمل و الفلسفة حاضرة فنجد هنالك كلاوس الذي لم يجد لقمة الخبز لانه يترك العمل في حالة انه لم يحد نفسه فيه حتى بعد اقتناعه من قبل جارته التي لا يعرفها الا اذا جاع قدم على عمل في مصنع مع سته اخرين لكن بسبب اجابته كان هو المفضل وتم اختياره و التي كانت الرد على الاتصالات و اخبار الناس انه سيحدث شيء حتى حدث شيء فعلا في احد الايام وهي في جنازة المدير و كان هو من يمسك الزهور خلف الجنازة و التي كانت من منغصات حياته ليجد نفسه وجد وظيفته المناسبة في الكنيسة
لن تُدرك الا عندما تجرب ولن تجد ما تحب فعله إلا إذا جربت أشياء لا تحبها لا يوجد ما يسمي بالظرف المناسب بل ابدأ مهما كانت الظروف.
دي حبة معاني لمواقف معينه حصلت في القصة ولكن المغزي العام للكاتب يشير للمجتمع الغربي باهتمامه بالمادة غافلًا عن أهمية الجانب الروحي وانه أحيانا يتوجب عمل الاشيء فقط الاستغراق في التأمل.
فعل الاشياء التي قد لا تحبها قد يقودك إلي العمل الذي تحب، هكذا كانت هذه القصة.
البطل الذي لم يحب العمل قط، وعمل في مصنع بعد اختياره من ضمن ١٠ كان هو افضلهم وبعد ان توفي صاحب المصنع، كان هو الشخص الذي يحمل الورود خلف المتوفى ومنها احب هذه المهنة.