باحث وكاتب فى تاريخ الاديان ووضع الظاهرة الدينية تحت مجهر البحث العلمى الحديث وتطبيقات علم النفس والاجتماع والفلسفة والمنطق عليه وفضح المضمر والمسكوت عنه فى التراث .
يبدأ الكاتب بمقدمة سخيفة ، يقول أن سبب كتابه هذا الكتاب هو أن أحد اصدقائه ترك الإسلام واعتنق المسيحية لعدة اسباب ! فيرد الكاتب هل تركت الإسلام لأجل هذه الأسباب ؟ طيب أنا أكتب هذا الكتاب لكي تعرف الأخطاء والتناقضات الخ في الدين المسيحي ! ونلاحظ أن هذا اعتراف بأن الأسباب التي ساهمت بترك هذا الشخص للإسلام صحيحة ، وذلك ان الكاتب لم يرد عليه ويقول له أنت مخطئ ويصحح له الأمور لا بل اعترف بها وقال له الدين المسيحي ايضًا فيه ما في الإسلام . اي ان قال لي شخص انا اتركك لأنك شخص سخيف واذهب لفلان شخص . إذا كان ردي حسنًا لكن الشخص الذي سوف تذهب اليه ايضًا سخيف . فهذا اعتراف مني أنني فعلًا شخص سخيف . وهذا ما فعله وقاله الكاتب في المقدمة . مضمون الكتاب : الكتاب نقد تاريخي وعلمي للدين المسيحي ، حيث بعض الاحفوريات والاستكشافات التي ضهرت في بلاد الرافدين تبين ان اغلب ما ورد في التوراة والانجيل قد نسخ منها . فنلاحظ ان الكتابات المسيحية قد اعتمدت على الأساطير البابلية والسومرية . وكذلك يبدأ الكاتب بالتنقيب في النصوص ليضهر الكثير من التناقضات والتي لا تتماشى مع العقل السليم . بالمناسبة هنالك الكثير من النصوص التي تعرض لها الكاتب هي ايضًا موجودة في القرآن ، وبذلك هو ايضًا تعرض لنقد القرآن دون أن يشعر بذلك .