أنت هُنا مرة أخرى! يبدو أن الرحلة السابقة أعجبتك.. أو أنها لم تُعجبك ولكنك قررت أن تُعطيني فرصة أخرى. حسناً.. على أي حال هيا بنا ننطلق كي لا نتأخر.. رحلتنا هذه المرة ستكون مُميزة، قصص الرعب الحقيقية الموجودة بين ضفتي هذا الكتاب تُناقش قضايا هامة تربط أدب الرعب بالقضايا الإنسانية. ستجد هنا قصص رُعب عالمية تُناقش قضايا مثل العُنف الأسري، زواج القاصرات، الجشع وغيرها من القضايا.. أرجو أن تستمع بهذه الرحلة.. تنفس بعُمق وهيا ننطلق.
الجزء الثاني من المجموعة القصصية "حدث بالفعل" كانت أحدى أمنياتي التي كتبت عنها في نهاية مُراجعتي عن الجزء الأول.. فلما تحققت الأمنية لم أتردد أبداً في إقتناء المجموعة. ولكن.. هل كانت على نفس المستوى؟
قبل الإجابة على ذلك السؤال، ما زال الكاتب يؤكد على أن القصص حقيقية ولكنه غير مُلزم لك أن تُصدقها.. أن لم تُصدقها فإعتبرها قصة مؤلفة واستمتع بها.. فقط استمتع! وهكذا خلال 12 قصة ترجمهم الكاتب نعيش مع عالم الماورائيات، فأحياناً نكون مع شخص يتمكن من قراءة الهالات ويستطيع أن يعرف هل أنت طيب أم شرير! وأحياناً نكون مع غرفة إنتحار تهدد كُل من يسكنها.. وأحياناً نكون في الحمام لا نستطيع الخروج منه.. وأحياناً نكون مع شخص بدون اسم يُريد أن يُصبح له اسم! إلى جانب ذلك المُخلص غريب الهيئة، والعلية المسكونة بالأشخاص، وحارس ملكة خائف من أحدى الزوار! وأكثر من ذلك بكثير.
كانت القصص جيدة في أغلبها، كُلها مشوقة، كُلها بها الجانب الإجتماعي الذي أضافه الكاتب لقصصه.. فكل قصة لها مغزى ما ورسالة واضحة ومُستترة أحياناً.. ما جعل للقصص قيمة وأهمية.
إذاً ما سر الـ3 نجوم؟ سر الـ3 نجوم كان أسلوب الكتابة بالطبع.. لا مُشكلة لدي أن يكون الكاتب بالعامية.. إختيار الكاتب ولا مشكلة معه.. ولكن الأسلوب هُنا مختلف تماماً عن الجزء الأول.. فالجزء الأول كان العامية الوسطية تلك.. التي لا تشعر أنها فصحى 100% ولا عامية 100%.. وهو شيء لم يُضايقني آثناء القراءة.. على عكس "بعض" القصص في الجزء الثاني.. التي كان المزيج بين العامية والفصحى فيها سيئاً جداً.. بعض الجُمل لو تخيلت قائلها لضحكت من كُل قلبك.. وذلك المزيج كان في الحوارات والوصف ولكنه كان كوميدياً أكثر في الحوارات بالطبع.
لذلك، أتمنى لو هُناك نية لـ"حدث بالفعل: 3" أن تكون على غرار "حدث بالفعل: 1" في الأسلوب.
ختاماً: كانت القصص أفضل من الجزء الأول بكثير، مواضيعها، ورسائلها الرمزية، ولكن الأسلوب ضيع قيمتها وجمالها، فلذلك سيظل الجزء الأول أفضل بالنسبة لي.
الكتاب عُبارة عن 12قصة قام الكاتب بترجمتها.وهى مجموعه من القصص التى حدثت بالفعل والقصص تم ربط الأفكار بمشاكل اجتماعية كتيره الفكره ممتازه والاسلوب تحفه والكتاب شدنى جدا الغلاف والعنوان متسقين مع الموضوع واخيرا كتاب ظريف استمتعت بيه جدا
عصمت يا عمصت قرأت الجزء الثاني من حدث بالفعل يؤسفني اقولك ان البداية كانت غير موفقة بالمرة :( اول قصتين حقيقي مُملين وطوااااال بشكل مبالغ فيه ع الفاضي ومكنش فيهم اي رعب غير حاجة بسيطة.. انا اسفة اني بقولك كدة عشان عارفة انك مابتحبش كلمة مافيهمش رعب او ماخفتش وان المهم اننا نستمتع بس حقيقي انا ما استمتعتش بأول قصتين نهااائي ولكن يبدو انك بتؤمن بمقولة "اتقل تاخد حاجة نضيفة" :D لأن حقيقي القصص اللي بعد كدة يشيب لها الولدان.. انا مش قادرة اتخيل الناس اللي عاشوها بكل تفاصيلها دي ازاي عايشين كدة لحد دلوقتي بشكل طبيعي!! وازاي قدروا يتحملوا تفاصيلها المرعبة!! وبجد اكتر قصة أثرت فيا بشكل لا يصدق هي قصة "العلية"!!! أنا اول مرة ف حياتي اعيط كدة!! انت متخيل؟ واحدة عندها 26 سنة مرت بظروف صعبة وبموت ناس قرايبها وحبايبها وأول مرة اعيط بشكل هيستيري بسبب قصة!!! :( ايه ده ايه ده في كدة ف الدنيا!! الأب اللي المفروض يحمي ولاده ويخاف عليهم أكتر من نفسه يعمل كدة ف بنته!! وكمان متلازمة داون!!!! أنا عايزة اقولك ياعصمت انك خلقت نوع رعب جديد وهو الرعب الحزين بجد مهما وصفتلك كمية الرعب المخلوط بوجع القلب عمري ما اقدر اوصفلك انا وصلت لإيه :( ده أب المفروض يتعذب عذاب وحشي قبل ما يتعدم ده انا مش مكفيني فيه اعدام ولا يشفي غليلي منه ولا وهو بيرد على ابنه لما عرف انه بيكلمها يااالهوووي على كمية الرعب ولا وهو بيعاقبها وبيضربها بكل عنف وأذى ويقولها اقلعي هدومك بكل وحشية وقسوة يا الله بجد مش قااااادرة استحمل حاجة زي كدة مش قادرة اقول غير مسكينة مسكينة مسكينة وقلبي حقيقي بيتقطع عشانها :( انت خليتني اوصل لمرحلة اني نفسي اقابلها ف الجنة عشان اخدها ف حضني بجد .. ربنا يجعلنا من اهل الجنة المهم يا عصمت ان بجد القصص اللي بعد كدة كلمة رووعة قليلة عليها لكن حاسة ان الجزء الأول كان أقوى كان رعب خام لكن ف الجزء ده في قصص كتيير ماعجبتنيش او كانت بتميل للإنسانية أكتر منها رعب خام زي مثلا قصة الوحش البشري او الطفل الملعون حزينة أكتر منها رعب المهم انك لااازم تستمر ويااارب توصل للجزء ال50 من سلسلة حدث بالفعل بجد كل ما افكر كدة ان بقى عندنا كاتب مشهور وصلت سلسلة ليه للجزء ال50 ولا ال60 بفتخر اوووي وبفرح جدااا ان حلم زي ده ممكن يتحقق ومهما بتكتر قصص ف الكتاب برضوا بنحس انه قليل وبنبقى متعطشين للمزيد :D
اخر ملحوظة نفسي اقولهالك وألفت نظرك ليها هي.. الفضوووووول ارجوووك ياعصمت راعي اننا فضوليين جدااا والله وبنحاول نتغاضاه ولكن الأسئلة بتفضل محيرانا.. يعني زي قصة العلية مثلا كان نفسي اعرف اوووي جده عرف منين ان اخته كان عندها متلازمة داون طالما ابوه وامه كانوا مخبيين حتى عليه ومتكتمين أوووي ع الموضوع!! وقصة حراس الملكة اللي تموووت م الرعب كان نفسي اعرف جدااا الست دي كانت عايزة ايه ولو باعتبار انها كيان شرير ليه ما اذيتهوش؟؟ وهل قابلها بعد كدة ولا لا.. ارجوووك لا تغفل التفاصيل على قد ما تقدر احنا والله بنستمتع جدااا ودليل الاستمتاع اننا بنبقى عايزين نعرف ايه اللي حصل عشان بنعيش مع القصة كل تفاصيلها واحداثها حتى لو كانت التفاصيل دي مش هتفيدنا بشيء المهم اننا نكتم فضولنا اللي انت بتصحيه بتفاصيلك وطريقة سردك الراائعة. اسفة اني طولت اووي كدة ربنا يخليك لينا ومن نجاح لنجاح دايماااا يااارب واحنا واقفين ف ظهرك <3 <3 <3
غالبا لما بنقرا جملة "مستوحاه عن أحداث حقيقية" فى تصديرأى عمل فنى بنحس بالرهبة، فما بالكوا لما يكون عمل بيضم قصص مخيفة ومرعبة عن وقائع حدثت بالفعل؟! ، المخوفاتى الشهير "محمدعصمت" بيقدملنا سلسلة من المقالات المترجمة عن قصص أجنبية مخيفة حدثت لاصحابها بالفعل وكتبوها على صفحاتهم فى السوشيال ميديا، فى الأول بدأ عصمت يقدمهاعلى صفحته الشخصية فيس بوك(ولازال حتى هذه اللحظة بيقدمها على صفحته)، وفى 2017صدرالكتاب الأول عن المقالات دى والسنة دى تحديدا فى عيدالأضحى 2018 طرح بالمكتبات الكتاب الثانى من سلسلة حدث بالفعل عن دار"ن"للنشر ورغم انى مقريتش الجزء الأول، لكن حاجة جوايا شدتنى اجيب الكتاب التانى يمكن حبيت أرتاد فى قراءتى شىء مختلف و اتعرف على ظواهر غيرمألوفة. مش مشكلة نصدق أونرفض تصديق ان الوقائع دى حصلت بجد، داشىء طبيعى ووارد لأن عمر عقولنا ماهتستوعب أى ظاهرةغامضة ومش مفهومة طالما حصلت لغيرنا ومحصلتش لينا ولالمسناها عن قرب، فى حياتناالواقعية نفسها حاجات بتحصل ماتتصدقش الالومرينا شخصيا بيها. الكتاب يتضمن 11قصة ترويها شخصيات مرت بأحداث مخيفة قدمها عصمت وأعدها بالعامية المصرية وان كنت أرى من وجهة نظرى الشخصية من الأفضل لوكان تمت صياغتها باللغة الفصحى كنوع من التفرقة الحتمية بين مايقدم على صفحات التواصل الأجتماعى والأسلوب الأدبى بين دفتى كتاب، والفارق بينهما شاسع بكل تأكيد. شخصيا استمتعت بقراءة الكتاب وعجبنى انه نوع مختلف من الكتابات اشتغل عليها عصمت بشكل جيد وعارف أكيد ان ليه رؤيته ووجهة نظره اللى بحترمها فى انه يقدمها بالشكل دا، وان كنت اتمنى بشكل شخصى يعيد النظرمستقبلا فى صياغتها ولومن باب التغيير، وأظن الفصحى أكثر بهاءا من العامية فى كتاب يعنى بالحكى.
مع حبي الشديد لنوع كتابة محمد عصمت ف لم اتعامل مع الكتابة ع انها قصص مختلفة أبدا او هي حدثت لإناس بدافع قوي خارقة أو ما ورائيات او بعض الاساطير الحضارية المختلفة .. ولكن جل ما رأيته هو قدرة النفس البشرية ع تحوير الشر والتفنن فى تحويله لأشكال خارقة للهروب من أفعالهم فالوجوه كلها متشابهة تحمل قلقها وخيبتها وتمضي الي مكان ما حيث تستقبل اذانهم كل الكلمات وكأنها عبث يتوالون ف تقسيم ابتساماتهم وتوزيعها ع جميع المارة بدون تردد ولكن هل يعلم من حولهم بما فيهم من حزن خفي ! او مرض عُضال تريد ان تشهق تصرخ تبكي ولكن لمن ؟ لا لاحد .. فتعلم انك غير قادر علي اخراج البراكين التي تنبع من صدرك فيخرجها البعض يا عزيزي فشكل رعب كامن للتخلص من البشرية فقط ..
أفضل من الجزء الأول بمراحل حقيقي أسلوب السرد أفضل كتير جدا جدا مفيش حشو ولا استطاله في سرد الأحداث كمان ربط الأفكار بمشاكل اجتماعية كتيره فكرة ممتازه فوق الوصف محمد عصمت بيثبت كل يوم انه كاتب متمكن بعقل واعي جدا و مترجم شاطر بأسلوب مبسط القصص في منها اللي مرعب بجد و اكثرهم رعبا بالنسبالي هي فكرة انك تتحبس في جزء من الزمن في بعد موازي للعالم بتاعك مع الأرواح الفكرة فحد ذاتها مجرد تخيلها مرعب بجد أحييك يا استاذ محمد و مازلت متابع ليك دائما و أبداً 5 نجوم مستحقة عن واحده من أفضل مجموعات الرعب القصصية اللي قرأتها في حياتي
١٢ قصة .. سأسرد فقط ما اعجبني منها ... اللي رعبتني بجد هى الحمام ولاني اول مرة اسمع عن موضوع
gui da qiang العلية، جاك السكير ووحش بشري القصص التي تثبت ان الانسان ابشع مخلوق على وجه الارض وانه اكثر قسوة من الحيوانات.
اما الطفل الملعون فهى نتاج سيطرة الاساطير على العقول... بقية القصص لم تكن بقوة الجزء الاول ولكن في المجمل جيدة.. وكل التقدير للكاتب محمد عصمت على جهده في البحث عن القصص وترجمتها.. مجهود جبار وان كنت افضل ان تكتب باللغة الفصحى وليس العامية
مش عارف اقرر الصراحة مين الاحلى فيهم الجزء الاول ولا التاني بس هما الاتنين فعلا حلوين ومشوقين إلى حد كبير بس برجح انه الجزء التانى كان فيه تطور فطريقة السرد ومن اكتر القصص اللى شدتني كانت قصة الغرفة 733 .. هو يمكن الجزء التانى فى بعض الحاجات محبتهاش اوى زي ان بعض القصص قصيرة بزيادة بحيث إن الواحد بيتعمق فيها وبعد 3 او 4 صفحات تكون القصة خلصت اتمنى يكون المرة الجاية لو فى جزء تالت تبقي القصص واخدة حقها اكتر من كدا بس اتمنى حقيقى ان السلسلة دى تستمر �
مرة أخرى الصديق المبدع محمد عصمت وكتب يدّعي أصحابها أنها حصلت بالفعل وأنه مجرد مترجم لهذه القصص إلى العامية المصرية. واجهت صعوبة رهيبة في بعض القصص في تصديق واقعيتها.. التفكير المنطقي يقول لي مستحيل أن يحدث هذا. مستحيل أن يقبله عقل. عموماً .. بإعتبار هذه القصص حدثت أو لم تحدث فإنها لا تنفي كونها قصص جميلة. هذه المجموعة القصصية من الوجبات الخفيفة. دائماً ما أواجهها وحيداً .. أعلم أني وقتها لست وحدي تماماً بل هؤلاء يقرأونها معي فلطالما إعتدت عليهم. أشكرك يا محمد على القصص.
بين صفحات هذا الكتاب نعيش بين ١٢ قصه حدثت بالفعل فنبدأ بذلك الرجل الذي يري هالات الناس و يعرف هل هم طيبون ام أشرار ام في الوسط ،و الغرفه في السكن الجامعي و تلك الأصوات التي تصدر منها و أسباب حالات الانتحار بها و الحمام المغلق الذي لا نستطيع الخروج منه و هل نحن موجودون في عالم موازي ،الرجل الذي يريد ان يحصل علي اسم و ذلك الكيان المخلص و غريب الهيئة و تلك العليه و الشخص الموجود بها و من هو و لماذا احتجز و حارس الملكه الخائف من تلك المرأه العجوز ماذا تريد و اسطوره جاك السكير و المعلم المجنون و حكايته مع القصتين و نجد أنفسنا نقف علي جسر الانتحار محاولين إقناع أنفسنا بعدم الانتحار و مع ذلك الوحش البشري و نختتمها مع الطفل الملعون الذي كرهته العائلة بسبب الأساطير .
اصطحبت قريبتي هذا الكتاب معها لرحلة ما و جمعتني الصدفة به، انهيته في اقل من يوم رغم اني لست من مُحبي القراءة باللغة العامية, ممتع و مُسلي و قرائته كمجرد مجموعة من القصص القصيرة جعلته ممتع اكثر لأنه يصعب علي تصديق انها حقيقية. في كل مرة سأنظر الي هذا الكتاب سأتذكر رحلة جميلة.
لاول مرة اقرأ كتاب لمحمد عصمت،، حبيت قصة الهالات والغرفة المسكونة في الجامعة و قصة المحبوس في الحمام ... ولان لغته شبه عام��ة انزلت قليلا من مستوى القصص هذا رأيي الشخصي