تحدثت رواية فول سوداني (أبحث عن أبي)لمحمد طعان عن قصة سالم الولد الصغير الذي يبحث عن أبيه الذي ذهب للسنغال في ظل الحرب العالمية الاولى، جذبني اسم الرواية فقرائتها للمتعة فكانت ال 206 صفحة كأنها 26 صفحة. استعان الكاتب بالكلمات الوصفية فكانت القراءة سلسة وبسيطة ومأججة للمشاعر بسبب سهولة الكلمات التي صاغها الكاتب. تحدث الكلتب عن رحلة تحول سالم من طفل صغير الى رجل قم الى راشد و الصعاب التي تحملها والافراح التي رسمت الابتسامة على شفتيه.