«يقدِّم لنا دافيدسون طريقة فريدة وإبداعية لرؤية ظاهرة العنف الجماعي، وينتقد النماذج التبسيطية من خلال تحليل استفزازي دقيق ومثير». غاري فيلدز جامعة كاليفورنيا، سان دييغو يركز معظم الباحثين في الإبادة الجماعية على القتل الجماعي، لكن لورنس دافيدسون، على النقيض منهم، يناقش الإبادة الثقافية، وهو يقول إنه عندما تكون معرفة الناس محدودة عن الثقافات خارج مجموعاتهم، فإنهم يكونون غير قادرين على التقييم الدقيق للتهديدات المزعومة من الآخرين من حولهم. طوال التاريخ، درجت الأغلبية على وضع حل لهذه المخاوف من خلال القتل الجماعي، لكن الصدمة التي أحدثتها المذابح التي وقعت في العصر الحديث تمنع كثيرًا من الدول من ممارسة التصفية الجسدية؛ ولأن الأكثريات أصبحت تدرك الضغوطا
The book is good, Gets you thinking and assessing your own believes without trying to convert you to any particular view. but the depth is shallow. There were great questions, but questions unanswered. A bit too much time spent in each chapter introductions
المرعب في الكتاب أنّ التجارب تكاد تكون متطابقة وأنّ الإبادة قريبة منا كلنا مهما أشحنا بنظرنا عنها الكتاب يعالج فكرة الإبادة الثقافية، والتي لا تعني بالضرورة فقط سحق المستعمَر من قبل المستعمِر ثقافياً أو التقليل من هويته الدينية العرقية الاجتماعية، بل تعني بالضرورة أنّ الإبادة الفعلية الجسدية ستسبقها وتلحقها الإبادة الثقافية التي تقلل من شأن الفئة الأضعف. والأكثر قهراً أنّ كل الإبادات التي حصلت في القرن الماضي كان لنا فيها أوفى نصيب كعرب ومسلمين ( في فلسطين وفي بورما وفي البوسنة) الكتاب جيّد لفهم الحالة وكيف تتم الإبادة، الترجمة ضعيفة نوعاً ما وقابلت صعوبة في فهم بعض المعاني لكنها مفهومة عموماً. بعض الاقتباسات الهامة من الكتاب ١- كلما ابتعدت نظرتنا عن الوطن ازددنا اعتماداً على معلومات محدودة، وغالباً ما تكون مشوهة تأتينا من مصادر لا نعرف عنها سوى قليل، ونعزز هذه المعلومات التي تعطي تفاصيل أكثر لوجهات نظرنا الظاهرية للحوادث غير المحليّة وللأشخاص وتأثيرهم المحتمل في حياتنا.
٢- يمتلك العالم ذاكرة تاريخية قصيرة، وقد أضعفت تلك السنون التي مرّت منذ الهولوكست القدرة على تذكر الأحداث التي آذت الغرب ودعت إلى إنشاء المعاهد الأصلية للإبادة الجماعية، نجد أنفسنا ثانية أمام وقت عصيب من المفاهيم المزدوجة، في وقت يسعى فيه السياسيون الغربيون إلى تبرئة أنفسهم وحلفائهم والأقوياء عامة من نتائج أكثر الأعمال فظاعة، ومن ثم فإذا كنتَ أفريقياً أو بلقانياً أو مسلماً وارتكبت أعمال إبادة جماعية فستجد نفسك تحاكم أمام محكمة الجنايات الدولية أما إذا كنت قائداً لدولة قوية، أو كنت من أحد حلفاء الدول العظمى المفضلين فإنك مستنثى من هذه المحاكمة وذلك يعيدنا إلى عصر الإمبريالية عندما ارتكبت الدول الغربية مجازر بحق غير الغربيين من غير أن تنال جزاءها.
الجزء الخاص بوضع اليهود في روسيا القيصرية واقليم التيبيت ممتاز لكن اهم جزء هو الخاص الوضع القانوني المبهم للإبادة الثقافية هو الأهم تقريبا يحتاج إلى كتاب خاص
يقول بابيه: فالشعراء هم من تبقى من الزعماء الثقافيين لهذا المجتمع: "كان الشعر هو الساحة الوحيدة التي استطاعت من خلالها الهوية القومية إحياء النكبة، فما لم تتجرأ الأنشطة السياسية على التعبير عنه، صدح به الشعراء بقوة" فكان الشعر هو فن النخبة العربي القديم، وأثبت قدرته على الوقوف في وجه هذه المحاولات الإسرائيلية للإبادة الثقافية.💔❤️