ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

رحلة باستيت الأخيرة

Rate this book
الرواية تبدأ وكأنها قصة للأطفال بقطة اسمها باستيت تعيش مع أسرة ثرية في القاهرة الجديدة. تقفز باستيت من سيارة الأسرة وتتوه في حي السيدة زينب، ثم تلتقي هناك بقط شوارع حنون اسمه كشري يحاول مساعدتها للرجوع لعائلتها. يمر كشري وباستيت أثناء رحلة البحث هذه بمغامرات كثيرة في كل أنحاء القاهرة ويتبادلان الحديث عن البشر وعلاقتهم بالحيوانات والأديان و التاريخ و الحياة عموا . مع كل يوم جديد ومع كل مغامرة تتعمق الصداقة بين القطين ويشعر كلاهما أنهما يعرفان بعضهما من حياة سابقة. فجأة تختفي باستيت في ظروف غامضة ويجوب كشري كل شوارع القاهرة للبحث عنها لكن دون جدوى. في النهاية يتضح أن الموضوع أكبر بكثير من قصة قطين.
رواية عن القاهرة بعيون القطط، عن تناسخ الأرواح، وعن علاقة الإنسان بالحيوان والطبيعة والإله. يمكن تصنيفها على أنها من الأدب الصوفي المعاصر والمغاير. ولكنها رغم تعدد المواضوعات التي تتطرق إليها تبقى رواية عن الحب...
هذه هي الرواية الثانية للكاتب حامد عبد الصمد بعد رواية وداعاً أيتها السماء

199 pages, Paperback

Published January 1, 2018

13 people are currently reading
169 people want to read

About the author

Hamed Abdel-Samad

21books285followers
Germany based Egyptian political scientist, historian and author.

Abdel-Samad became known to the German public through his book Mein Abschied vom Himmel and for the tv-series he is in with jewish journalist Henryk Broder.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
32 (38%)
4 stars
27 (32%)
3 stars
14 (16%)
2 stars
10 (11%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for Osama Shreiba.
27 reviews
January 5, 2019
(باستيت) قطة منزل تبدو عادية ، تعيش في كنف أسرة صغيرة في حي راقي ، تقفز من نافذة سيارة الأسرة أثناء شراء الأب لبعض اللحوم في منطقة شعبية في مصر القديمة (القاهرة الفاطمية) حيث مسقط رأسه. منجذبة إلي صوت أغنية لأم كلثوم و رائحة معينة ، تضل الطريق إلي السيارة و تهاجمها مجموعة من قطط الشوارع و ينقذها منهم قط آخر (كشري) و الذي يتبدي كقط حكيم يعرف عن كل الأشياء جوهرها و ذو فلسفة في الحياة في غاية العمق.
يحاول كشري مساعدتها للعودة إلي السيارة عند محل الجزارة فيجدانها قد رحلت بدون علم الأسرة بأن باستيت غير موجودة بها. ثم تبدأ رحلة كشري و باستيت في البحث عن منزل الأسرة الذي تعيش فيه باستيت و يجوبان كل شوارع و ازقة القاهرة الفاطمية مرورا بمقابرها و يصعدان جبل المقطم عل باستيت تستطيع التعرف علي المنزل من أعلي.
أثناء رحلة البحث تلك تحدث بعض المغامرات و تدور بين القطين أحاديث و حوارات عن كل شئ في الحياة تقريباً : حياة البشر و القطط و فلسفة الوجود و الإيمان و الإله ، أحاديث عن التاريخ ، عن الحب الحقيقي و الزواج و السعادة و الخوف ، عن تناسخ الأرواح ، عن الألم و المعاناة .. عن كل شئ. يشعر كلا القطين أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن بعيد ، تتولد بينهما في وقت قصير ألفة ثم صداقة ثم حب عذري متجرد لنكتشف في نهاية الرواية أنه إمتداد لقصة حب بدأت منذ آلاف السنين بين إثنين من البشر تناسخت روحيهما و حلتا في أجساد عديدة وصولا إلي جسدي هذين القطين.
عندما تتوطد العلاقة بين كشري و باستيت و قبل أن يعترف كل منهما للآخر بحبه ، تختفي باستيت بدون سابق إنذار و يجوب كشري كل شوارع مصر القديمة بحثا عنها ، و بعدما كان يبحث لها عن بيت أسرتها ، يريد الأن عودتها إليه هو ، عودة روحه و حياته اللذين لم يشعر بهما يوماً إلا في معية تلك القطة الغريبة و الجميلة ، الساحرة و المسحورة. يلتقي القطان في النهاية التي يتركنا الكاتب لتخيلها ، حيث يختتم الرواية و كشري علي وشك الوصول إلي مكان باستيت الذي تنتظره فيه و دلته عليه عن طريق رسالة تخاطرية طويلة بينهما ، و بمساعدة إشارات من (باستيت الكبري) آلهة الحب عند الفراعنة.
تحتوي الرواية علي قصة موازية لقصة القطين ، تدور أحداثها بين أفراد الأسرة التي كانت تعيش معهم باستيت. دكتور أشرف و زوجته رشا و ابنتهما نورا. زواج يخلو من روح الزواج الأصلية و يفتقر إلي الحب و دفئه و يغلفه الفتور و البرود. إلي أن تحدث حادثة ضياع باستيت ، التي كان ثلاثتهم يشعرون بأنه كان بها شئ سحري و غامض ، فتتوالي المشاحنات بين الزوجين إلي أن تصاب رشا بوعكة نفس_جسدية تفقدها صوتها الذي هو رأس مالها كنجمة سينمائية و تطرحها في المستشفي حيث تحدث لها مفاجأتان يردانها إلي طبيعتها الفطرية الأولي حيث كل الخصال الإنسانية الراقية ، فتخرج من المشفي متعافية ليس فقط من علتها الجسدية و لكن من كل ما كان يشوب روحها و ما ران علي قلبها من كبرياء كان يمنع روحها من أن تعانق روح أشرف زوجها، فترجع إليه إنسانة جديدة لا تعرف إلا الحب و العطاء الغير مشروطين.

الرواية من حيث الشكل تنتمي لأدب الرمز حيث إن الشخصيتين المحوريتين فيها قطان يرمزان للرجل و المرأة ، و تنتمي من حيث المضمون إلي الأدب الرومانسي في قصة القطين ، و ذات مسحة صوفية من حيث إسلوب تناول فكرة الحب التي إمتزج فيها الحب الإلهي بالحب البشري فجاء عذرياً نورانياً متجرداً من كل إحتياجات مادية تبني عليها أغلبية العلاقات بين النوعين في عصرنا هذا.
اللغة جاءت عذبة و إنسيابية و بليغة و فلسفية في معظمها بالرغم من المزج بين الفصحي في مداخلات الكاتب و العامية علي لسان شخصياته. الرواية تذخر بكثير من التركيبات اللغوية و الصياغات البلاغية الغاية في الروعة ، تشتد كثافتها في كل موضع تأتي فيه رؤي فلسفية أو موقف محتدم ، مما يجعل القارئ يتأرجح تارة بين كتم أنفاسه و تارة بين التماهي مع الروحانيات و تحليقها ، و بين مقاومة دموعه تارات أخري .. و ليته يفلح !

الرواية في مجملها عمل أدبي جديد و مختلف في كل شئ بالرغم من أن هناك ثمة أعمال أدبية أخري في تاريخ الأدب الروائي (العربي و الغربي) قد إستخدمت الرموز الحيوانية في تناول بعض القضايا الإنسانية ، و لكن القارئ يجد في هذه الرواية توظيفا جديدا لإستخدام الرمز لخدمة القضايا التي قام الكاتب بتناولها و نجح بجدارة في الدمج بين عالم القطط و عالم البشر و تنقل بينهما ببراعة و حرفية مزج فيها بين الواقع و الخيال و الماضي و الحاضر ، و عرض كل منهما من خلال الآخر بمهارة لا تشعر القارئ بأي فارق ملموس بين الواقع و الخيال.

كشري هو كل إنسان (رجل) قاوم أمواج الحياة و صرعها و صرعته و لكنها أبداً لم تنل من قلبه و روحه و نقاء جوهره ، و تركت علي جسده فقط آثار تلك المعارك ، شاهدة علي قوته و بسالته و في نفس الوقت علي حجم ما تعرض له من ألم. و باستيت هي كل إنسان (إمرأة) ممتلئة بالحب بطبيعة خلقها و جبلتها ، تعطي الحب بدون شروط و بلا مقابل لمن ملك قلبها و عانقت روحه روحها. و ما بين الإثنين يجئ الحب الإلهي ، و يندمج نور الحب البشري و ينجدل مع النور الأزلي ليصنع مثلثاً ضلعان منه هما الرجل و المرأة و الضلع الثالث هو خالق ذلك الحب و مصدره الأوحد .. الله .. إله الحب.
تحية تقدير إلي الكاتب و أطيب التمنيات. تحياتي :)
176 reviews
May 5, 2020
كيف أمكن ل باستيت أن تختفي ، هكذا ببساطه ، تتركه نائما و ترحل ! ترحل فجأة بلا آي أثر ورائها !؟ . هل يأتي الحب على شكل موت أحياناً ؟ لماذا يا كشري تقابلت مع باستيت؟! أنت المسالم آكل الخشب و الكشري ؟! ماذا جنيت سوى الشقاء أيها البائس ؟! آي قارب نجاة هذا الذي سيوصلك ؟! و إلى أين ستصل ؟!
Profile Image for مجدى عبد الحميد.
5 reviews
January 30, 2020
موضوع مختلف وهذا ما أبحث عنه رواية تخرجنا من عالم القص لأحداث يمكن توقعها إلى شئ أعمق مثل التاريخ والفلسفة والدين والروحانيات
2 reviews1 follower
October 7, 2021
هذه ليست المرة الأولى التي أعجب فيها بسلاسة وجمال كتابة الأستاذ حامد. فكما عودنا سابقاً، لا تختلف هذه الرواية عن كتاباته السابقة ببساطتها وجمالها وحكمتها. لن أكتب المزيد فإني لا أحب أن أطيل الكتابة ولكن أنصح بشدة بقراءة هذه الرواية القصيرة التي تروي القلوب وتضمد الجروح. شكراً حامد لأنك ذكرتنا بأن الحب هو أثمن وأجمل مافي الوجود.
Profile Image for May Haj.
28 reviews1 follower
December 28, 2019
لم تكن رائعة ك جميع ماصدر له قبلها للأسف ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Dreami.
90 reviews10 followers
May 31, 2020
قصة مليانة حب، تحس في كل حرف في الرواية انه موجه ومقصود لحد بعينه.
رواية او قصة خفيفة، حبيتها.
Profile Image for Mahmoud Magdy.
8 reviews
January 30, 2019
الرواية اشبة بمسرحية فى حوارتها الطويلة طرحت اسئله ولم تجيب ولم تفرض اجوبة هى رواية خفيفة ولطيفة لكن لن تغير فيك اى شئ ولم تترك اثارها على القارئ واقل عمقاً من رواية الكاتب الاولى , رغم بساطة الرواية ان الواحد شاعر بروحانية واحساس غريب وهو بيقرئها
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.