What do you think?
Rate this book
وقت مستقطع: تأملات قرآنية في واقع مضطرب
يحتاج لاعب كرة القدم إلى وقتٍ مستقطع ليعيد تركيز ذهنه ووضع خطته للانطلاق مرة أخرى وكذلك نحتاج غلى هذا الوقت نحن اللاهثون في هذه الحياة خلف العمل والحياة الفانية والأسرة والملذات الزائلة لنلتقط الأنفاس ونرحم هذا القلب الخافق بين صدورنا والمبتعد عن الله في زحام الحياة ملتحفين التأملات واللطائف التي يقدمها هذا الكتاب. كتاب "وقت مستقطع" هو تأملاتٌ قرآنية بلغة بسيطة وبأسلوب محبَّب وقريب من النفس يبدأها بعنوان "سمعنا وأطعنا" ليشرح لنا عن سورة البقرة وأهم العبر التي ذُكرت بها، ثمَّ ينتقل إلى سورة آل عمران لنجدَ أنفسنا نبحر معه في أحداث غزوة أحد لنفهم أهمية رسائل الله لنا قديمًا وحديثًا. كما يتحدَّث أيضًا عن سورة النساء وبني إسرائيل، عن التفاؤل في حياة الإنسان وأهمية الفرد في المجتمع وهنا تكمن أهمية هذا الكتاب فقد ألَّم بالكثير من القضايا المهمة والمتداولة عن طريق القرآن الكريم.
Audiobook
First published August 1, 2014
38 people are currently reading
1,145 people want to read
About the author
معتز عبد الرحمن
5books440followersمهندس إنشائي مصري. تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2007. كتب عشرات المقالات في السنوات الأخيرة في مجالات متعددة دينية و سياسية و إجتماعية و نُشرت في مواقع إلكترونية مختلفة مثل البديل و قصة الإسلام و منبر الشروق بجانب صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وينشر الكاتب فيديوهات ثقافية ومعرفية متنوعة قناته على اليوتيوب.
للمؤلف أربعة كتب
الأول: وقت مستقطع ، تأملات قرآنية في واقع مضطرب
الثاني: أزمة البخاري
الثالث: عنبر المديرين
الرابع: حكمة ونصيب
للمؤلف أربعة كتب
الأول: وقت مستقطع ، تأملات قرآنية في واقع مضطرب
الثاني: أزمة البخاري
الثالث: عنبر المديرين
الرابع: حكمة ونصيب
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 56 reviews
May 19, 2018
كثيرةٌ هي أمهات الكتب الدينية، وربما الكتب حديثة العهد نسبيًا، التي تهتم اهتمامًا كبيرًا بعرض موضوعاتها مستندةً بشكل رئيسي على الاستشهاد بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة المنقحة والمُصَححة، يهتمون كثيرًا بالمحتوى من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة المتراصة أسفل بعضها البعض ولا يكاد يفصل بينها أي كلام من الشيخ أو الكاتب المؤلف للكتاب، فتجد الكتاب عبارة عن مزيج مكون من القرآن والحديث بنسبة تتجاوز التسعين في المائة من محتواه، فيما لا يتعدى دور المؤلف العشرة في المائة من محتوى الكتاب، ويقتصر دوره على الربط بين الآيات والأحاديث وكتابة مقدمة من سطور معدودة في بداية الكتاب وبدايات الفصول، ونتيجة لكل هذا تفتقد هذه الكتب لجانب المتعة أثناء القراءة، وتتحول لكتب جافة في سردها وعرضها، ونتيجة لذلك أيضًا، لا أحب قراءة هذه الكتب.
وقليلةٌ هي الكتب الدينية التي تنجح في الوصول لحل وسط، فتجمع بين اللغة الممتعة والسرد الجذاب، وبين الاستناد على القرآن الكريم والسنة النبوية دون إخلال بدور المؤلف ومجهوده المطلوب في هضم الأفكار وتبليغ فكرته و"تأليف" محتوى مميز للكتاب بأسلوبه الخاص، فيخرج الكتاب متوازن بالمناصفة بين ما يحويه من استشهادات قرآنية وأحاديث نبوية، وبين ما يكتبه الكاتب من وحي عقله الخاص، فتشعر وأنت تقرأ بوجود الكاتب بين الصفحات وبوضوح عقله وفكره، فتستمتع وتستفيد في الوقت نفسه، وهذه هي نوعية الكتب التي أبحث عنها دائمًا والتي أميل إلى قرائتها، لأنها تعطيني ما أحتاجه من متعة، وما يكفيني من العلم، وما يحببني في مزيدِ من القراءة في ديني الحنيف.
كتابنا هذا وقتٌ مستقطع، ممتع، نتوقف فيه عن الركض وراء ملذات الحياة الدنيا الزائلة، ووراء أهدافنا الفانية، لنلتقط الأنفاس ونرحم هذا القلب الخافق بين صدورنا، المبتعد عن الله في زحام الحياة، فيهدأ القلب وتنتظم ضرباته، ونجلس برفقة كاتبنا نستمع إليه، بلغته العذبة وسرده السلس يذكرنا في البداية بجزء رئيسي من عقيدتنا ألا وهو مبدأ السمع والطاعة لرب العزة � سبحانه وتعالى � وهو المبدأ الذي نسيناه فصرنا نجادل في ما لا يحق لنا الجدال فيه، ومن ثم ساهم هذا الجدال العبثيّ في انتشار أمراض القلوب وفساد النفوس وصولًا للإلحاد حفظنا الله وإياكم منه.
وبعد مقدمته الجميلة في الفصل الأول عن السمع والطاعة، يحكي الكاتب في تسعة فصول، منفصلة في المحتوى ومترابطة في الروح، عن تأملاته في واقع حياتنا، وتأملاته في دروسٍ من تاريخنا الإسلامي، وتصحيحاته لمعتقداتٍ خاطئة تعلمناها عن ديننا، أو حكايات لا أساس لها من الصحة عن المصطفى � صلى الله عليه وسلم � والصحابة والتابعين � رضي الله عنهم- أجمعين، يحدثنا عن العدل وأسباب غيابه وفهمنا الخاطئ لقوانينه في فصل (مدرسة العدل)، وفي فصل (التقدير والتقديس والعبد المأمور) يحدثنا عن الفرق بين التقدير والتقديس، وكيف يصنع الخلط بينهم مصائب نحن في غنى عنها، ولن ننال من ورائها سوى غصب الله علينا، وتتوالى الفصول بمتعتها وإفادتها حتى نصل إلى أجمل الفصول وأحبها إلى قلبي في هذا الكتاب، وهو الفصل التاسع بعنوان " التسامح والدروشة": كيف يخلط الناس وأئمة الدين بين مبدأ التسامح والعفو عند المقدرة وبين مبدأ رد الظلم والعدوان، وكيف نهتم بالتسامح ونهمل نصرة الحق ونتكاسر عن طلب حقوقنا وراء ستار زائف من التسامح، واستشهد بموقف متكرر في حياتنا اليومية ألا هو " العَوَض"، فإذا تسبب أحدهم في ضرر لسيارتك مثلًا وطالبت بحقك من المخطئ بأن يصلح ما أفسده، تجد الناس يلومونك على قبول العَوَض ويعاتبونك على عدم مسامحتك لأخيك المسلم.. إلخ، وهذا خطأ جسيم نقع فيه، فهذا حق صاحب السيارة الذي شرعه الله سبحانه وتعالى له، وكون أنه لا يسامح في ما أفسده أخيه المسلم فهذا لا يعيبه ولا ينتقص منه كمسلم، فربما هو غير قادر على إصلاح ما أفسده على سبيل المثال، فعلام اللوم وعلام العتاب؟؛ هذا الفصل يستحق أن يُفصل عن الكتاب ويتناوله الكاتب منفصلًا في كتاب آخر باستفاضة، لأنه موضوع مهم وحيوي جدًا ولمسني إلى أبعد حد للأمانة.
كتاب ممتع للغاية، ومفيد، وذكي وبسيط في تحليلاته لأمور من تاريخنا أو واقعنا الحالي، أرشحه بقوة للقراءة في هذا الشهر الفضيل، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يجازي الكاتب المحترم خيرًا عن مجهوده الطيب، وأن يهديه لما يحب ويرضى، وأن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
تمت
June 18, 2016
هذه هي بالضبط نوعية الكتب التي أحبها وأحب البحث عنها وأحب البحث عن مؤلفيها وأحب لقاءهم. كتاب "وقت مستقطع: تأملات قرآنية في واقع مضطرب" سيسبب الكثير من الملل للقارئ الذي لم يكن يبحث عنه، كأحد القراء - الذين قرؤوه صدفة فيما يبدو - فكتب أنه كتاب "ممل.. مكلكع.. متشدد.. ميستاهلش مش عارف كام نجمة..!" إلخ.
وهو كتاب لن يعجب - على الطرف الآخر - الكثير من القراء المحسوبين على الكثير من التيارات والمذاهب الفكرية، بالذات من "الإسلاميين" الذين يُفترض أن المؤلف - على كراهيتي لهذا التوصيف - واحد منهم.
ما كتبه "معتز عبد الرحمن" في كتابه هذا لن يرضى عنه الكثير، ولن يفهمه الأكثر. فهو لقارئ يبحث - مثل الكاتب - في مشاكل هذه الأمة، وعن حلولها.
هذا كتاب لا يقارن إلا بكتب من نوع "وطن الراشدين" لعمرو عبد العزيز - ثبته الله - أو "كيمياء الصلاة" لأحمد خيري العمري - الذي سيبدو للبعض، ولا ألومهم، أنه أحمد خيري عمري آخر غير الذي يرونهه عبر صفحات فيسبوك - و"معالم في الطريق" لسيد قطب نفسه رحمه الله. تلك الكتب التي تنزف ألمًا من حال الأمة، وتتمعر صفحاتها غضبًا لحق منكسر وباطل مستعل، وتبحث - هي الأخرى - عن قارئ أرهقه البحث عنها، وتعيش حتى تقابله، ولو بعد عقود.
الكتاب يقع في عشرة فصول، يناقش كل فصل منها سؤالًا حائرًا أو حقًا غائبًا أو مفهومًا محرفًا، أدى إلى ما نحن فيه الآن، ويحاول رد هذه الأسئلة والأصول والمفاهيم إلى كتاب الله، بفكر نقي وأسلوب رائق.
من مميزات الكتاب أن كل فصل من فصوله يمكن أن يُقرأ وحده، وبلا ترتيب. ومن الفصول التي أرشحها بقوة: الخامس والثامن والتاسع. فمن قرأ أحدها فقد ذاق روح الكتاب في أجلى صورها.
ختامًا: هذا التعليق ليس محاولة لترشيح الكتاب لأحد، وإنما هو أقرب إلى الضد! فهذا الكتاب لن أرشحه إلا لمن أعرفهم بشكل شخصي، وأحبهم بما يكفي.
رضي الله عنك أيها الكاتب الذي لم أكن أعرفه.
أحمد الديب
أكتوبر 2015
وهو كتاب لن يعجب - على الطرف الآخر - الكثير من القراء المحسوبين على الكثير من التيارات والمذاهب الفكرية، بالذات من "الإسلاميين" الذين يُفترض أن المؤلف - على كراهيتي لهذا التوصيف - واحد منهم.
ما كتبه "معتز عبد الرحمن" في كتابه هذا لن يرضى عنه الكثير، ولن يفهمه الأكثر. فهو لقارئ يبحث - مثل الكاتب - في مشاكل هذه الأمة، وعن حلولها.
هذا كتاب لا يقارن إلا بكتب من نوع "وطن الراشدين" لعمرو عبد العزيز - ثبته الله - أو "كيمياء الصلاة" لأحمد خيري العمري - الذي سيبدو للبعض، ولا ألومهم، أنه أحمد خيري عمري آخر غير الذي يرونهه عبر صفحات فيسبوك - و"معالم في الطريق" لسيد قطب نفسه رحمه الله. تلك الكتب التي تنزف ألمًا من حال الأمة، وتتمعر صفحاتها غضبًا لحق منكسر وباطل مستعل، وتبحث - هي الأخرى - عن قارئ أرهقه البحث عنها، وتعيش حتى تقابله، ولو بعد عقود.
الكتاب يقع في عشرة فصول، يناقش كل فصل منها سؤالًا حائرًا أو حقًا غائبًا أو مفهومًا محرفًا، أدى إلى ما نحن فيه الآن، ويحاول رد هذه الأسئلة والأصول والمفاهيم إلى كتاب الله، بفكر نقي وأسلوب رائق.
من مميزات الكتاب أن كل فصل من فصوله يمكن أن يُقرأ وحده، وبلا ترتيب. ومن الفصول التي أرشحها بقوة: الخامس والثامن والتاسع. فمن قرأ أحدها فقد ذاق روح الكتاب في أجلى صورها.
ختامًا: هذا التعليق ليس محاولة لترشيح الكتاب لأحد، وإنما هو أقرب إلى الضد! فهذا الكتاب لن أرشحه إلا لمن أعرفهم بشكل شخصي، وأحبهم بما يكفي.
رضي الله عنك أيها الكاتب الذي لم أكن أعرفه.
أحمد الديب
أكتوبر 2015
January 12, 2019
وقت مستقطع لقراءة وتدبر القرآن ..من عنوان الكتاب تعلم مقصد الكاتب من اننا جميعا نحتاج الى وقفة مع النفس ووقت مستقطع حتي نتدبر ونفهم كلام الله رب البشر فهو خالقنا ويعلم ما هو الصالح لنا فكيف نقرأ كتابه بدون تدبر ولا نفهم سبب ومعني الايات خصوصا فى وسط الواقع المضطرب الذن نعيشه .
فالمسلم الحريص الذي يرجو رحمه الله يبحث فى القرآن عن كل باب للنجاة ليسلكه وابواب الهلاك ليتجنبها وليس مجرد انه يقرا القرآن فقط .
الفصل الأول :
بداءه بالإيمان بالغيب بالله ورسله وكتبه وان الايمان بالغيب له مترتبات لا تنفك عنه وأولها سمعنا واطعنا فالواجب على المسلم ان يطيع أوامر الله ثقل عليه الأمر أو خف اقتنع به او لم يقتنع وأعطي على ذلك أمثله :
بني اسرائيل وجدوا رجلا مقتولا فذهبوا الى نبي الله موسي فقال لهم اذبحوا بقرة فلم يجد بني اسرائيل اي رابط منطقي بين القتل وبين ذبح البقرة فقالوا اتتخذنا هزوا فنسيوا ان المتكلم نبي الله ويوحي اليه من قبل الله ولم يقولوا سمعنا واطعنا وأخذوا يجادلوا والأمر يصعب عليهم حتي ذبحوا البقرة فضرب موسي المقتول يجزء منها فقام وقال على القاتل وظهرت الحكمة من الأمر ولكن ليس شرط ان كل أمر يأتي معه الحكمة او معناه
فليس صحيح ان نحاول ان نوضح حكمة أمر الصيام فنقول ان الصيام حتي نشعر بالفقير ..والسؤال ولماذا يصوم الفقير
الزنا حرام حتي لا تختلط الأنساب ..واذا لم نخلط الانساب ولم يحدث حمل هل الزنا حلال
هل الصحابة علموا سبب علمي أو اي سبب لماذا حُرم لحم الخنزير ام امتثلوا لأمر الله
هل ذكر الله الاسباب الاقتصادية لتحريم الربا
مثال مناسك الحج والعمرة ما الحكمة فى ترتيب المناسك مثلا نقضي نهار التروية فى مني وتبيت فيها ونهار اليوم التاسع فى عرفه وهكذا ..الحجر الاسود وتقبيله وماذا تفعل من بعيد فى اول كل طواف اذا لم تقبله وقول سيدنا عمر للحجر الأسود انه يعلم انه لا يضر ولا ينفع ولكن يقبله فقط لأنه رأي الرسول يفعل ذلك وهو كافيا له
فوضح انه يجب السمع والطاعة لكل أوامر الله
الدروس المستفادة من غزوة أحد
تكلم ان السبب الرئيسي للهزيمة كان حب الدنيا وهو من اهم الاسباب للذنوب والمعاصي . وانتقد الكاتب ان من الناس من يرفض النصيحة بحجة ان ليس ذلك وقته فاذا نصحته فى وقت رخاء يقول لك اننا مشغولون بالبناء واذا نصحته فى وقت الشدة ليتعلم من اخطاءه يقول لك ليس وقته وانما بعد المحنة ..
ومع ان الصحابة كانوا بعد هزيمة احد فى اشد محنة ولكن الله قال لهم سبب الهزيمة ليتعلموا وليس بعدها بوقت طويل
العدل
تكلم عن العدل وان من اهم شروط تحقيق العدل هو تحديد الحقوق فمن يريد ان يكون عادلا فهو لا يخاف ان يحدد ويوضح حق كل فرد ولكن الظالم يخفي الحقوق ولا يظهرها حتي يحكم بما يريد
وان المسلم يجب اولا ان يكون عادلا مع اهل بيته فليس من الصحيح اني طوال الوقت اطلب العدل وانا لا اكون عادلا فى حكمي لاهل بيتي او في عملي .
ويجب علي المسلم ان يقول العدل حتي لو كان به ضرر لنفسه أو لأهله وهو اصعب اختبار " ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين "
ثم تكلم عن وحدة العقيدة وتعدد الشرائع وتكلم عن أهمية الدعوة وان من يدعو للاسلام يجب ان يعرف الناس بالاسلام كما هو ولا يبحث عن اي مذهب جديد فيقول مثلا اشتراكية الاسلام او رأسمالية الاسلام ..ليبرالية الاسلام حتي يكون الاسلام ديناً محببا ..وذلك طعن فى الاسلام لأن اذا كانت كل تلك الانظمة تمثل الاسلام فهو دين ليس له خصائص ولا عقيدة ولا احكام محددة.. فالاسلام ليس متهما...نعم يجب ان يكون هناك رقة فى الدعوة ولكن من المهم ايضا الحفاظ على عزة الدعوة
الفصل السادس
تكلم عن تقديس الاشخاص والجماعات والدعاة فاعطي مثلا ان الأئمة الاربعة قالوا ان اذا خالف رأيهم اى كلام الله او السنة فليُضرب بكلامهم عرض الحائط ولكن للأسف بعض الغلاة يتحيز لمذهب لدرجة السؤال فى صحة الصلاة فى نفس الجماعة مع المالكي مثلا او حتى التشكيك فى صحة الزواج من مذهب اخر
وتكلم عن عبد المأمور وان ذلك لن ينفعه اذا عمل اى ذنب بحجة انه يطيع سادته وكبرائه " يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا"
الفصل السابع
عن اليأس من رحمة الله وانه المسلم يجب ان لا ييأس ابدا من رحمه الله ثم وضح امراً مهما انه اذا اردت شيئاً وأخذت تجرب وسيلة معينة لتصل الى هدفك فأنك اذا غيرت تلك الوسيلة لا يعتبر ابدا انه يأس من رحمه الله..فهجرة الرسول لا تعتبر ابدا يأس من رحمه الله ولكنها طريقة حتي يكمل دعوته عليه الصلاة والسلام
التسامح
فالتسامح ليس دروشة وان الاسلام نعم به تسامح ولكن التسامح والعفو يأتي بعد قوة ويكون العفو عند المقدرة وليس لأننا ضعفاء ومهزومين فنقول اننا متسامحين
فالاسلام شرع لنا اخذ حقنا ولكن العدل وبدون زيادة ..وانتقد القصة التى تُحكي لنا منذ الصغر عن اليهودى الذي يلقي القمامة امام منزل الرسول كل يوم وعندما مرض ذهب الرسول لزيارته فقال يجب ان نفرق بين التسامح والأهانة
الفصل الاخير
تكلم عن ميزان الرجال من نثق ومن نحترم ومن نصدقه ومن لا نصدقه ...فكثيرا من الناس يعتبر ان التضحية من اشهر موازين الرجال فليس معني ان الرجل قد تم سجنه ان يكون كل رأي له سليم ..
وان العابد الذي يصلي ليس من الضروري ان يعلم كل شئ ونسمع له ولأرائه فى كل أمور حياتنا..او مثلا الزاهد فهو زهذ فى كل شئ فى الدنيا ولكن ليس سبب لأثق بكل اقواله
ومن يقول نسمع ونصدق من كان تاريخه مشرف وايضا ليس شرطاً لمن قدم تاريخ مشرف ان يقول او ان يكون دائما على حق
كتاب جيد وجميل وربنا يجازي اخي محمد الذي اعطاني الكتاب والكاتب كل خير
فالمسلم الحريص الذي يرجو رحمه الله يبحث فى القرآن عن كل باب للنجاة ليسلكه وابواب الهلاك ليتجنبها وليس مجرد انه يقرا القرآن فقط .
الفصل الأول :
بداءه بالإيمان بالغيب بالله ورسله وكتبه وان الايمان بالغيب له مترتبات لا تنفك عنه وأولها سمعنا واطعنا فالواجب على المسلم ان يطيع أوامر الله ثقل عليه الأمر أو خف اقتنع به او لم يقتنع وأعطي على ذلك أمثله :
بني اسرائيل وجدوا رجلا مقتولا فذهبوا الى نبي الله موسي فقال لهم اذبحوا بقرة فلم يجد بني اسرائيل اي رابط منطقي بين القتل وبين ذبح البقرة فقالوا اتتخذنا هزوا فنسيوا ان المتكلم نبي الله ويوحي اليه من قبل الله ولم يقولوا سمعنا واطعنا وأخذوا يجادلوا والأمر يصعب عليهم حتي ذبحوا البقرة فضرب موسي المقتول يجزء منها فقام وقال على القاتل وظهرت الحكمة من الأمر ولكن ليس شرط ان كل أمر يأتي معه الحكمة او معناه
فليس صحيح ان نحاول ان نوضح حكمة أمر الصيام فنقول ان الصيام حتي نشعر بالفقير ..والسؤال ولماذا يصوم الفقير
الزنا حرام حتي لا تختلط الأنساب ..واذا لم نخلط الانساب ولم يحدث حمل هل الزنا حلال
هل الصحابة علموا سبب علمي أو اي سبب لماذا حُرم لحم الخنزير ام امتثلوا لأمر الله
هل ذكر الله الاسباب الاقتصادية لتحريم الربا
مثال مناسك الحج والعمرة ما الحكمة فى ترتيب المناسك مثلا نقضي نهار التروية فى مني وتبيت فيها ونهار اليوم التاسع فى عرفه وهكذا ..الحجر الاسود وتقبيله وماذا تفعل من بعيد فى اول كل طواف اذا لم تقبله وقول سيدنا عمر للحجر الأسود انه يعلم انه لا يضر ولا ينفع ولكن يقبله فقط لأنه رأي الرسول يفعل ذلك وهو كافيا له
فوضح انه يجب السمع والطاعة لكل أوامر الله
الدروس المستفادة من غزوة أحد
تكلم ان السبب الرئيسي للهزيمة كان حب الدنيا وهو من اهم الاسباب للذنوب والمعاصي . وانتقد الكاتب ان من الناس من يرفض النصيحة بحجة ان ليس ذلك وقته فاذا نصحته فى وقت رخاء يقول لك اننا مشغولون بالبناء واذا نصحته فى وقت الشدة ليتعلم من اخطاءه يقول لك ليس وقته وانما بعد المحنة ..
ومع ان الصحابة كانوا بعد هزيمة احد فى اشد محنة ولكن الله قال لهم سبب الهزيمة ليتعلموا وليس بعدها بوقت طويل
العدل
تكلم عن العدل وان من اهم شروط تحقيق العدل هو تحديد الحقوق فمن يريد ان يكون عادلا فهو لا يخاف ان يحدد ويوضح حق كل فرد ولكن الظالم يخفي الحقوق ولا يظهرها حتي يحكم بما يريد
وان المسلم يجب اولا ان يكون عادلا مع اهل بيته فليس من الصحيح اني طوال الوقت اطلب العدل وانا لا اكون عادلا فى حكمي لاهل بيتي او في عملي .
ويجب علي المسلم ان يقول العدل حتي لو كان به ضرر لنفسه أو لأهله وهو اصعب اختبار " ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين "
ثم تكلم عن وحدة العقيدة وتعدد الشرائع وتكلم عن أهمية الدعوة وان من يدعو للاسلام يجب ان يعرف الناس بالاسلام كما هو ولا يبحث عن اي مذهب جديد فيقول مثلا اشتراكية الاسلام او رأسمالية الاسلام ..ليبرالية الاسلام حتي يكون الاسلام ديناً محببا ..وذلك طعن فى الاسلام لأن اذا كانت كل تلك الانظمة تمثل الاسلام فهو دين ليس له خصائص ولا عقيدة ولا احكام محددة.. فالاسلام ليس متهما...نعم يجب ان يكون هناك رقة فى الدعوة ولكن من المهم ايضا الحفاظ على عزة الدعوة
الفصل السادس
تكلم عن تقديس الاشخاص والجماعات والدعاة فاعطي مثلا ان الأئمة الاربعة قالوا ان اذا خالف رأيهم اى كلام الله او السنة فليُضرب بكلامهم عرض الحائط ولكن للأسف بعض الغلاة يتحيز لمذهب لدرجة السؤال فى صحة الصلاة فى نفس الجماعة مع المالكي مثلا او حتى التشكيك فى صحة الزواج من مذهب اخر
وتكلم عن عبد المأمور وان ذلك لن ينفعه اذا عمل اى ذنب بحجة انه يطيع سادته وكبرائه " يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا"
الفصل السابع
عن اليأس من رحمة الله وانه المسلم يجب ان لا ييأس ابدا من رحمه الله ثم وضح امراً مهما انه اذا اردت شيئاً وأخذت تجرب وسيلة معينة لتصل الى هدفك فأنك اذا غيرت تلك الوسيلة لا يعتبر ابدا انه يأس من رحمه الله..فهجرة الرسول لا تعتبر ابدا يأس من رحمه الله ولكنها طريقة حتي يكمل دعوته عليه الصلاة والسلام
التسامح
فالتسامح ليس دروشة وان الاسلام نعم به تسامح ولكن التسامح والعفو يأتي بعد قوة ويكون العفو عند المقدرة وليس لأننا ضعفاء ومهزومين فنقول اننا متسامحين
فالاسلام شرع لنا اخذ حقنا ولكن العدل وبدون زيادة ..وانتقد القصة التى تُحكي لنا منذ الصغر عن اليهودى الذي يلقي القمامة امام منزل الرسول كل يوم وعندما مرض ذهب الرسول لزيارته فقال يجب ان نفرق بين التسامح والأهانة
الفصل الاخير
تكلم عن ميزان الرجال من نثق ومن نحترم ومن نصدقه ومن لا نصدقه ...فكثيرا من الناس يعتبر ان التضحية من اشهر موازين الرجال فليس معني ان الرجل قد تم سجنه ان يكون كل رأي له سليم ..
وان العابد الذي يصلي ليس من الضروري ان يعلم كل شئ ونسمع له ولأرائه فى كل أمور حياتنا..او مثلا الزاهد فهو زهذ فى كل شئ فى الدنيا ولكن ليس سبب لأثق بكل اقواله
ومن يقول نسمع ونصدق من كان تاريخه مشرف وايضا ليس شرطاً لمن قدم تاريخ مشرف ان يقول او ان يكون دائما على حق
كتاب جيد وجميل وربنا يجازي اخي محمد الذي اعطاني الكتاب والكاتب كل خير
January 3, 2015
كنت قد عزمت أن يكون هذا الكتاب لأخي و حبيبي و صديقي معتز هو أول قراءاتي في العام الجديد, و أسأل الله أن يكون ختامه مسكاً كما كانت بدايته مسكاً بهذا الكتاب الرائع
هذا الكتاب صغير الحجم عظيم الفائدة و الأهمية. فتح الله على كاتبه بخواطر ربط فيها بين آي القرآن و بين أحداث واقعنا المعاصر في فترة ما بعد الثورة و التي أسماها (الواقع المضطرب)..و إن كنا قد ابتلينا بكثيرٍ ممن لبسوا على الناس دينهم و واقعهم بسوء الإسقاط و فساد الاستدلال الناتج من الإجتزاء و لي أعناق الآيات, فأحسب أن هذا الكتاب مساهمة في رتق الخرق, و لا يخلو فصلٌ من فصوله من نقاطٍ و وقفات تدعو للتأمل و التفكر و تذكر المرء بما قد يغفل عنه في زحام الأحداث.
قد يظن من يقرأ كلماتي أني أبالغ في مدح الكتاب لأن كاتبه صديقي, لكن يعلم الله أن كلامي منزهٌ عن الهوى, و والله بعد أن أنهيت الكتاب وددت لو كان معتز أمامي لأقبل رأسه...حفظه الله و فتح عليه و أمده بفتوح العارفين.
هذا الكتاب صغير الحجم عظيم الفائدة و الأهمية. فتح الله على كاتبه بخواطر ربط فيها بين آي القرآن و بين أحداث واقعنا المعاصر في فترة ما بعد الثورة و التي أسماها (الواقع المضطرب)..و إن كنا قد ابتلينا بكثيرٍ ممن لبسوا على الناس دينهم و واقعهم بسوء الإسقاط و فساد الاستدلال الناتج من الإجتزاء و لي أعناق الآيات, فأحسب أن هذا الكتاب مساهمة في رتق الخرق, و لا يخلو فصلٌ من فصوله من نقاطٍ و وقفات تدعو للتأمل و التفكر و تذكر المرء بما قد يغفل عنه في زحام الأحداث.
قد يظن من يقرأ كلماتي أني أبالغ في مدح الكتاب لأن كاتبه صديقي, لكن يعلم الله أن كلامي منزهٌ عن الهوى, و والله بعد أن أنهيت الكتاب وددت لو كان معتز أمامي لأقبل رأسه...حفظه الله و فتح عليه و أمده بفتوح العارفين.
May 29, 2017
جميل جميل .. تنبيه على أشياء مهمة فعلاً
May 11, 2019
أقتبس هنا قول د. محمد علي يوسف خلال تقديمه للكتاب:
لقد كان وقتًا مستقطعًا مليئًا بالخواطر والشجون وذاخرًا بالعصف الذهني والمشاعر المتباينة والاتفاق والاختلاف لكن ما ميز هذا كله أنه كان وقتًا ثريًا دسمًا تمنيت أن يطول
لقد كان وقتًا مستقطعًا مليئًا بالخواطر والشجون وذاخرًا بالعصف الذهني والمشاعر المتباينة والاتفاق والاختلاف لكن ما ميز هذا كله أنه كان وقتًا ثريًا دسمًا تمنيت أن يطول
June 6, 2018
الكتاب اللذي بين أيدينا يحاول اصلاح كثير من المفاهيم المشوّهة عند المسلمين و ضبط الموازين المضطربة التي يقيسون بها الأمور ويحكمون بها على الرجال،،،
ان دققت النظر بين سطور الكتاب، ستجد نغمة الغضب والاستياء ظاهرة تجاه سذاجات الاسلاميين في فترة الربيع العربي وما تلاها - ما بين قادة انحرفوا عن الطريق ولم يسمعوا نصح الناصحين (حالة الاخوان وأبو إسماعيل تطرق للذهن ههنا) وعوام رضوا أن يكونوا كالقطيع باتباعهم للقادة وعدم التثبت من صحة ما ذهب إليه قادتهم- ومع ذلك، فالكتاب اشتمل على قضايا تهم عموم المسلمين.
أجمل ما فيه، اعتماده على القرآن الكريم والسنة "فقط" في تدعيم أقواله وتقرير نتائجه.
ان دققت النظر بين سطور الكتاب، ستجد نغمة الغضب والاستياء ظاهرة تجاه سذاجات الاسلاميين في فترة الربيع العربي وما تلاها - ما بين قادة انحرفوا عن الطريق ولم يسمعوا نصح الناصحين (حالة الاخوان وأبو إسماعيل تطرق للذهن ههنا) وعوام رضوا أن يكونوا كالقطيع باتباعهم للقادة وعدم التثبت من صحة ما ذهب إليه قادتهم- ومع ذلك، فالكتاب اشتمل على قضايا تهم عموم المسلمين.
أجمل ما فيه، اعتماده على القرآن الكريم والسنة "فقط" في تدعيم أقواله وتقرير نتائجه.
October 16, 2015
تتأكد لديّ هذه المرة أيضاً نظريّة أن المغامرة بشراء شيء ما وجدتَ في نفسك -فجأة- الشغف لشرائه، ستضيف إليك دائماً جديداً قويّاً، صادماً، لافتاً للنظر والفكر، وهو ما وجدته في هذا الكتاب بالفعل. فقد بادرتُ بطلب شراء هذا الكتاب من على الإنترنت بعد فترة قصيرة من صدوره، ومن موزّع أتعامل معه لأوّل مرة وكاتب أشتري له لأوّل مرة، فقط لشغف التجربة والإحساس الباطنيّ بأن الكتاب يستحقّ.
الكتاب في 137 صفحة من القطع المتوسّط، بعنوان لافت للنظر بالنسبة للمحتوى، وغلاف أنيق ذو تصميم هادئ وطبعة مريحة لليد والعين كثيراً، وهي نقطة محمودة فعلاً للكاتب ودار النشر وتهمّني كقارئ. والكتاب مُقَدَّم بمقدمة د. محمد علي يوسف الكاتب والباحث الشرعي والداعية المحترم عاقل القلم بارع الفِكر، وهو أمر مشجّع جداً لمن يقرأ للمهندس معتزّ عبد الرحمن للمرة الأولى.
مقدّمة الدكتور بليغة خسنة اللغة ممتعة، تخبرك برؤيته أن الكتاب من أهمّ ما كُتِبَ مؤخراً في التدبّر الواقعي للقرآن، وبأشياء عديدة تكتشفها مع إطلاعك منها الدقة الهندسيّة للكاتب في استخراج وتقديم العِبَر والتوجيهات من آي القرآن، وتناول الكاتب في الفصول الأربعة الأولى للسور الأربعة الكبار الأول في القرآن.
تنتقل لقلم الكاتب فيقدّم لنا كتابه ويشرح عنوانه (وقت مستقطع) بأنه مثل وقفات مباريات الكرة التي فيها يحتاج اللاعب لتركيز ذهنه وإعادة وضع خطته القادمة للعب، ويُسقِط نظريّة التدريب على الاستعداد الفكريّ النظري، وهما الاثنان لا يكفيان وحدهما أبداً دون خبرة وممارسة عمليّة في الملاعب/الواقع، وهو تشبيه أهنّئه عليه فعلاً. ثم تنبيه مهم على تكراره بعلاقتنا نحن المسلمين مع القرآن المحصورة في نقاط معيّنة لا تكاد تتجاوزها (النقاط الشكليّة والتبرّك الظاهري والتلاوة دون تدبّر والتدبّر دون عمل)، وبتنبيه وتلميح مهم بأن (التاريخ يتكرر مع من لا يتوقّعون تكراره أو لم يقرأوه جيّداً)، وهي حقيقة لامسناها جميعاً مؤخراً.
بالنسبة لفصول الكتاب، أقدّم لك لمحات سريعة مهمّة من ملحوظاتي العديدة التي دوّنتها لنفسي عن الكتاب:
- الفصل الأول: تأملاته في سورة البقرة بعنوان (سمعنا وأطعنا)، وتأكيد الكاتب مراراً على أن العبرة الأساسية والأخطر من السورة هي: الإيمان والتصديق بأوامر الله ووجوب طاعتها وإن ثَقُلَت، وإن لم نفهمها في وقتها، لأن العبرة في تنفيذ الأمر ليست بفهم أسبابه الظاهرة وإنما بطاعته طالما أنه آتٍ من الله، وضرب مثلاً بثقل الأمر وطاعة المؤمنين له بتوابع نزول (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله.. الآية)، وضرب مثلاً بالجدال في الأمر وتمرّد عقول المأمورين عليه بقصّة بقرة بني إسرائيل، ووضح بشدّة أن من شقّ على نفسه في التنفيذ وأكثر الجدال شقّ الله عليه، وأن معرفة الحكمة من الأمر تزيد المؤمن إيماناً ولا دخل لها في تنفيذ المؤمن للأمر، ونقاط أخرى مهمّة أترك تدبّرها للقارئ. هناك كذلك كلام الكاتب عن (علم المناسبة) وهو علم الرّبط بين الآيات، وهي ملحوظة مهمّة أبحث فيها لاحقاً للفائدة، والرّبط بين بدايات وخواتيم السورة بتمهيد المؤمنين نفسيّاً لتنفيذ الأوامر، ثم بيان صفات المؤمنين ومدح طاعتهم لله دون شروط ولا سؤال، وهي نقطة بديعة أشكر الكاتب جزيل الشكر لعرضها.
- الفصل الثاني: عبر ووقفات التأمل في سورة آل عمران وهي عديدة ومركّزة في موقعة أُحُد التي سردتها السورة في إيجاز، ومن تلك العبر: خطأ قصر الفائدة من تدبر الغزوة في (تحول النصر لهزيمة بسبب مخالفة أمر النبي)، وهو حق إلا أنه ليس السبب الوحيد - أهميّة فهم رسائل الله من الهزيمة قبل النصر - تجاوز الجراح سريعاً لحماية القضيّة الأهم - فهم أسباب الانتصارات السابقة قبل إطالة التحسّر على الهزيمة - الوفاء للباذل المجاهد في سبيل الحقّ، لا للمنتصر، وتدليله بوفاء النبي صلى الله عليه وسلم لشهداء أحد حتى بعد الغزوة والهزيمة بسنوات - نظام "ليس وقته" لم يكن موجوداً وقتها، فالعتاب على الهزيمة واستخلاص العبر منها فوريّ وضروري ولا تأجيل فيه.
- الفصل الثالث: سورة النساء كمدرسة قرآنية للعدل، في الآتي: العدل شامل لكل دقيقة في الحياة وليس في القضاء والحُكم والسياسة فقط، فكلّ مؤمن قاضٍ في محيطه وكلٍ معرض للوقوع في الظلم - ضرورة تحديد الحقوق والواجبات والوعي بها لتحقيق العدل - الأسباب الرئيسة للظلم الإنساني وكلّها هوائية مصلحيّة بالأساس - رفض التعميم في الحكم بشكلٍ قاطع حتى على أهل الكتاب الذين لعنوا في القرآن في غير موضع.
- الفصل الرابع: يحكي الكاتب من القرآن عن بني إسرائيل وضلالهم ودخولهم في التّيه وأسبابه، ويحاول في هذا الفصل بشكلٍ عام أن يأخذ بيد القارئ خروجاً من باب التيه بمعرفة أسباب الدخول فيه ابتداءً، ومنها عدم فهم الفرق بين شرائع الأمم المختلفة (فنفهم أن الأمر لبني إسرائيل في وقت الاستضعاف بالصبر هو أمر يشملنا في حالتنا نحن كأمة الإسلام)، وعدم فهم المعاني الحقيقيّة للابتلاء.
- الفصل الخامس: أصول وآداب الدعوة ومنها: معرفة أن تحقيق البلاغ هو أقصى ما في يد الداعية وليس عليه هدى الناس بالضرورة - تعدد الوسائل والحجج، واللين في البيان مع تحقيق عزة الدين وعدم التخاذل أو المفاوضة فيه.
- الفصل السادس: الفرق بين التقدير والتقديس، ومقاييسهما وموازينهما، وهي نقطة شديدة الخطورة تراها في كلّ لحظة في واقعك الخاصّ أينما كنت. يوضح الكاتب أن التنوع واختلاف الدرجات والطبقات في المجتمع ضرورة لا مفرّ منها، غير أن الكثيرين لا وسط عندهم فتجد تقديرهم ��لرموز والمتبوعين يصل للتقديس وهو ما حُرِّم تماماً وقورن في القرآن بالشرك وعبادة غير الله، وهي للأسف معضلة رهيبة يقع فيها -بالخصوص- الدعاة إلى الله أنفسهم وحاملو الرّاية في مجتمعاتنا.
- الفصل السابع: التفاؤل مهمّ وضروري، لكن هناك فرق بينه وبين الغباء وعدم الأخذ بالأسباب الصحيحة. وهي نقطة أخرى يقع فيها الإسلاميون أنفسهم أكثر من غيرهم.
- الفصل الثامن: وحدة الصفّ، وكيف تكون ومع من تكون: لا تكون أبداً مع الخصوم والأعداء أو أهل النفاق، وبدون مجاملة للأخيرين -كما فعل الإخوان وقت حكمهم لأسباب تختلف، وإسقاطه عليهم واضح جداً في هذا الفصل- ، وأن تكون بصفاء قلب ونيّة من كلّ سوء وضغينة بين المتوحّدين، فلا نفع منها إن لم تكن العقيدة الجامعة واضحة واحدة وإن كانت على ضغينة أو على مصالح مؤقتة. بيّن المؤلف كذلك خطأ الاستدلال بموقف هارون من عبدة العجل في بني إسرائيل، حيث أنه -حاشاه- لم يتركهم في شأنهم بدعوى تقديم وحدة الصفّ على وحدة العقيدة، وأن هذا الموقف يستدلّ به استدلالاً باطلاً على تقديم توحيد الكلمة على كلمة التوحيد.
- الفصل التاسع: التفرقة القاطعة بين التسامح وما سمّاه الكاتب "دروشة" يمارسها الكثير من المسلمون بورع كاذب. التسامح لا يكون في ضعف من صاحب الحقّ، وإنما في حالة قوّته وقدرته على أخذ الحقّ، وحتى في تلك الحالة يكون بشروط معيّنة منها ألا يكون التسامح في حالة أن الظالم قد يمارس ظلمه على الغير (وهذه النقطة بالتحديد وضّح الكاتب أنها رأي شخصي، وإن كنتُ أوافقه فيها بشدّة)
- أما الفصل العاشر فهو تلخيص دقيق سريع لنقاط الكتاب، في وقفات أربع كبرى تجمع تحتها الوقفات الأخرى. وهي نقطة تُحْمَد للكاتب وتؤّكد دقّته وحرصه على إيصال المعلومة للقارئ.
بشكلٍ عام، الكتاب تصميم هندسيّ دقيق وبارع، وسرد محترم جداً وإلمام مهم بكلّ القضايا التي تداولناها مجتمعيّاً طول الأعوام التالية لثورة 2011، وكتاب أنصح به بكلّ سهولة لكلّ مهتمّ بقضايا الساعة في الأمّة ولا يدري من أين يبدأ، أو نسي نفسه في خِضمّ الصراع. أسلوب الكاتب لطيف يسير للعين والعقل ويخلو تماماً من أيّ تعقيد أو توريات ، ولا يشخّص وإن كان يلمّح بوضوح :D وإن كان لن يضرّ بعض الأساليب الأدبيّة البديعة هنا وهناك، كما ويهمّ جداً الاهتمام بالأخطاء المطبعية والإملائية بل والنحويّة في عدة مواضع بالأخصّ في الفصل الثامن من الكتاب. الكتاب كان تجربة رائعة فعلاً واستحقّ كل قرش دُفعَ فيه، وجزا الله مؤلّفه المهندس العزيز معتزّ عبد الرحمن، جزاه عن الإسلام والمسلمين خيراً وتقبّل منه صالح العمل والنيّة.
محمّد..
الكتاب في 137 صفحة من القطع المتوسّط، بعنوان لافت للنظر بالنسبة للمحتوى، وغلاف أنيق ذو تصميم هادئ وطبعة مريحة لليد والعين كثيراً، وهي نقطة محمودة فعلاً للكاتب ودار النشر وتهمّني كقارئ. والكتاب مُقَدَّم بمقدمة د. محمد علي يوسف الكاتب والباحث الشرعي والداعية المحترم عاقل القلم بارع الفِكر، وهو أمر مشجّع جداً لمن يقرأ للمهندس معتزّ عبد الرحمن للمرة الأولى.
مقدّمة الدكتور بليغة خسنة اللغة ممتعة، تخبرك برؤيته أن الكتاب من أهمّ ما كُتِبَ مؤخراً في التدبّر الواقعي للقرآن، وبأشياء عديدة تكتشفها مع إطلاعك منها الدقة الهندسيّة للكاتب في استخراج وتقديم العِبَر والتوجيهات من آي القرآن، وتناول الكاتب في الفصول الأربعة الأولى للسور الأربعة الكبار الأول في القرآن.
تنتقل لقلم الكاتب فيقدّم لنا كتابه ويشرح عنوانه (وقت مستقطع) بأنه مثل وقفات مباريات الكرة التي فيها يحتاج اللاعب لتركيز ذهنه وإعادة وضع خطته القادمة للعب، ويُسقِط نظريّة التدريب على الاستعداد الفكريّ النظري، وهما الاثنان لا يكفيان وحدهما أبداً دون خبرة وممارسة عمليّة في الملاعب/الواقع، وهو تشبيه أهنّئه عليه فعلاً. ثم تنبيه مهم على تكراره بعلاقتنا نحن المسلمين مع القرآن المحصورة في نقاط معيّنة لا تكاد تتجاوزها (النقاط الشكليّة والتبرّك الظاهري والتلاوة دون تدبّر والتدبّر دون عمل)، وبتنبيه وتلميح مهم بأن (التاريخ يتكرر مع من لا يتوقّعون تكراره أو لم يقرأوه جيّداً)، وهي حقيقة لامسناها جميعاً مؤخراً.
بالنسبة لفصول الكتاب، أقدّم لك لمحات سريعة مهمّة من ملحوظاتي العديدة التي دوّنتها لنفسي عن الكتاب:
- الفصل الأول: تأملاته في سورة البقرة بعنوان (سمعنا وأطعنا)، وتأكيد الكاتب مراراً على أن العبرة الأساسية والأخطر من السورة هي: الإيمان والتصديق بأوامر الله ووجوب طاعتها وإن ثَقُلَت، وإن لم نفهمها في وقتها، لأن العبرة في تنفيذ الأمر ليست بفهم أسبابه الظاهرة وإنما بطاعته طالما أنه آتٍ من الله، وضرب مثلاً بثقل الأمر وطاعة المؤمنين له بتوابع نزول (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله.. الآية)، وضرب مثلاً بالجدال في الأمر وتمرّد عقول المأمورين عليه بقصّة بقرة بني إسرائيل، ووضح بشدّة أن من شقّ على نفسه في التنفيذ وأكثر الجدال شقّ الله عليه، وأن معرفة الحكمة من الأمر تزيد المؤمن إيماناً ولا دخل لها في تنفيذ المؤمن للأمر، ونقاط أخرى مهمّة أترك تدبّرها للقارئ. هناك كذلك كلام الكاتب عن (علم المناسبة) وهو علم الرّبط بين الآيات، وهي ملحوظة مهمّة أبحث فيها لاحقاً للفائدة، والرّبط بين بدايات وخواتيم السورة بتمهيد المؤمنين نفسيّاً لتنفيذ الأوامر، ثم بيان صفات المؤمنين ومدح طاعتهم لله دون شروط ولا سؤال، وهي نقطة بديعة أشكر الكاتب جزيل الشكر لعرضها.
- الفصل الثاني: عبر ووقفات التأمل في سورة آل عمران وهي عديدة ومركّزة في موقعة أُحُد التي سردتها السورة في إيجاز، ومن تلك العبر: خطأ قصر الفائدة من تدبر الغزوة في (تحول النصر لهزيمة بسبب مخالفة أمر النبي)، وهو حق إلا أنه ليس السبب الوحيد - أهميّة فهم رسائل الله من الهزيمة قبل النصر - تجاوز الجراح سريعاً لحماية القضيّة الأهم - فهم أسباب الانتصارات السابقة قبل إطالة التحسّر على الهزيمة - الوفاء للباذل المجاهد في سبيل الحقّ، لا للمنتصر، وتدليله بوفاء النبي صلى الله عليه وسلم لشهداء أحد حتى بعد الغزوة والهزيمة بسنوات - نظام "ليس وقته" لم يكن موجوداً وقتها، فالعتاب على الهزيمة واستخلاص العبر منها فوريّ وضروري ولا تأجيل فيه.
- الفصل الثالث: سورة النساء كمدرسة قرآنية للعدل، في الآتي: العدل شامل لكل دقيقة في الحياة وليس في القضاء والحُكم والسياسة فقط، فكلّ مؤمن قاضٍ في محيطه وكلٍ معرض للوقوع في الظلم - ضرورة تحديد الحقوق والواجبات والوعي بها لتحقيق العدل - الأسباب الرئيسة للظلم الإنساني وكلّها هوائية مصلحيّة بالأساس - رفض التعميم في الحكم بشكلٍ قاطع حتى على أهل الكتاب الذين لعنوا في القرآن في غير موضع.
- الفصل الرابع: يحكي الكاتب من القرآن عن بني إسرائيل وضلالهم ودخولهم في التّيه وأسبابه، ويحاول في هذا الفصل بشكلٍ عام أن يأخذ بيد القارئ خروجاً من باب التيه بمعرفة أسباب الدخول فيه ابتداءً، ومنها عدم فهم الفرق بين شرائع الأمم المختلفة (فنفهم أن الأمر لبني إسرائيل في وقت الاستضعاف بالصبر هو أمر يشملنا في حالتنا نحن كأمة الإسلام)، وعدم فهم المعاني الحقيقيّة للابتلاء.
- الفصل الخامس: أصول وآداب الدعوة ومنها: معرفة أن تحقيق البلاغ هو أقصى ما في يد الداعية وليس عليه هدى الناس بالضرورة - تعدد الوسائل والحجج، واللين في البيان مع تحقيق عزة الدين وعدم التخاذل أو المفاوضة فيه.
- الفصل السادس: الفرق بين التقدير والتقديس، ومقاييسهما وموازينهما، وهي نقطة شديدة الخطورة تراها في كلّ لحظة في واقعك الخاصّ أينما كنت. يوضح الكاتب أن التنوع واختلاف الدرجات والطبقات في المجتمع ضرورة لا مفرّ منها، غير أن الكثيرين لا وسط عندهم فتجد تقديرهم ��لرموز والمتبوعين يصل للتقديس وهو ما حُرِّم تماماً وقورن في القرآن بالشرك وعبادة غير الله، وهي للأسف معضلة رهيبة يقع فيها -بالخصوص- الدعاة إلى الله أنفسهم وحاملو الرّاية في مجتمعاتنا.
- الفصل السابع: التفاؤل مهمّ وضروري، لكن هناك فرق بينه وبين الغباء وعدم الأخذ بالأسباب الصحيحة. وهي نقطة أخرى يقع فيها الإسلاميون أنفسهم أكثر من غيرهم.
- الفصل الثامن: وحدة الصفّ، وكيف تكون ومع من تكون: لا تكون أبداً مع الخصوم والأعداء أو أهل النفاق، وبدون مجاملة للأخيرين -كما فعل الإخوان وقت حكمهم لأسباب تختلف، وإسقاطه عليهم واضح جداً في هذا الفصل- ، وأن تكون بصفاء قلب ونيّة من كلّ سوء وضغينة بين المتوحّدين، فلا نفع منها إن لم تكن العقيدة الجامعة واضحة واحدة وإن كانت على ضغينة أو على مصالح مؤقتة. بيّن المؤلف كذلك خطأ الاستدلال بموقف هارون من عبدة العجل في بني إسرائيل، حيث أنه -حاشاه- لم يتركهم في شأنهم بدعوى تقديم وحدة الصفّ على وحدة العقيدة، وأن هذا الموقف يستدلّ به استدلالاً باطلاً على تقديم توحيد الكلمة على كلمة التوحيد.
- الفصل التاسع: التفرقة القاطعة بين التسامح وما سمّاه الكاتب "دروشة" يمارسها الكثير من المسلمون بورع كاذب. التسامح لا يكون في ضعف من صاحب الحقّ، وإنما في حالة قوّته وقدرته على أخذ الحقّ، وحتى في تلك الحالة يكون بشروط معيّنة منها ألا يكون التسامح في حالة أن الظالم قد يمارس ظلمه على الغير (وهذه النقطة بالتحديد وضّح الكاتب أنها رأي شخصي، وإن كنتُ أوافقه فيها بشدّة)
- أما الفصل العاشر فهو تلخيص دقيق سريع لنقاط الكتاب، في وقفات أربع كبرى تجمع تحتها الوقفات الأخرى. وهي نقطة تُحْمَد للكاتب وتؤّكد دقّته وحرصه على إيصال المعلومة للقارئ.
بشكلٍ عام، الكتاب تصميم هندسيّ دقيق وبارع، وسرد محترم جداً وإلمام مهم بكلّ القضايا التي تداولناها مجتمعيّاً طول الأعوام التالية لثورة 2011، وكتاب أنصح به بكلّ سهولة لكلّ مهتمّ بقضايا الساعة في الأمّة ولا يدري من أين يبدأ، أو نسي نفسه في خِضمّ الصراع. أسلوب الكاتب لطيف يسير للعين والعقل ويخلو تماماً من أيّ تعقيد أو توريات ، ولا يشخّص وإن كان يلمّح بوضوح :D وإن كان لن يضرّ بعض الأساليب الأدبيّة البديعة هنا وهناك، كما ويهمّ جداً الاهتمام بالأخطاء المطبعية والإملائية بل والنحويّة في عدة مواضع بالأخصّ في الفصل الثامن من الكتاب. الكتاب كان تجربة رائعة فعلاً واستحقّ كل قرش دُفعَ فيه، وجزا الله مؤلّفه المهندس العزيز معتزّ عبد الرحمن، جزاه عن الإسلام والمسلمين خيراً وتقبّل منه صالح العمل والنيّة.
محمّد..
July 23, 2016
الكتاب رائع جدا
لا أستطيع أن أوفيه حقًا بكلمات
اللهم أرزقنا علمًا وفهمًا لكتابك
وعملاً يوافق سنة نبيك ويرضيك عنا
لا أستطيع أن أوفيه حقًا بكلمات
اللهم أرزقنا علمًا وفهمًا لكتابك
وعملاً يوافق سنة نبيك ويرضيك عنا
April 17, 2015
وقفات مع كتاب الله وبعض آياته واسقاطها على واقعنا الحالي في محاولة من الكاتب -كما ذكر- لضبط موازين مائلة في واقع مضطرب، جزى الله به الكاتب خيراً.
عجبني جداً الفصل الأول (سمعنا واطعنا) وتأملاته في سورة البقرة .. ومعنى الإيمان بالله دون قيد أو شرط، والدروس من غزوة أحد وفصل (تسامح لا دروشة) .. وهذا لا يمنع استفادتي من الكتاب ككل. كتاب مهم اتبسطت إني اشتريته وقريته
عجبني جداً الفصل الأول (سمعنا واطعنا) وتأملاته في سورة البقرة .. ومعنى الإيمان بالله دون قيد أو شرط، والدروس من غزوة أحد وفصل (تسامح لا دروشة) .. وهذا لا يمنع استفادتي من الكتاب ككل. كتاب مهم اتبسطت إني اشتريته وقريته
July 23, 2017
4.5
يتحدث الكاتب عن موضوعات حيوية في حياتنا وفي غاية الأهمية وما يجب علينا فعله فيها من منظور القرآن، وهذا بعد تأملات جيدة جداً لم أكن أفكر فيها من قبل، وأسلوبه بسيط مفهوم، تجده يقول ما تعرفه والصواب ويصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي يقع فيها البعض، أرى أنه أحسن بذلك ولم يطل وأوجز وهذا جيد على الرغم من أني أردته أن يتوسع أكثر من ذلك، ولكنه كان كالوقت المستقطع..
المشكلة أني قضيت فيه وقتاً طويلاً مع أنه ليس بهذا الطول، ولكنه رائع جداً أنصح به 👌.
.
يتحدث الكاتب عن موضوعات حيوية في حياتنا وفي غاية الأهمية وما يجب علينا فعله فيها من منظور القرآن، وهذا بعد تأملات جيدة جداً لم أكن أفكر فيها من قبل، وأسلوبه بسيط مفهوم، تجده يقول ما تعرفه والصواب ويصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي يقع فيها البعض، أرى أنه أحسن بذلك ولم يطل وأوجز وهذا جيد على الرغم من أني أردته أن يتوسع أكثر من ذلك، ولكنه كان كالوقت المستقطع..
المشكلة أني قضيت فيه وقتاً طويلاً مع أنه ليس بهذا الطول، ولكنه رائع جداً أنصح به 👌.
.
June 2, 2017
قليل جدا على كتاب بمثل هذا المحتوى بالغ الاهمية ان يتم اختصاره في ٢٠٠ صفحة!
قليل جدا يا استاذ معتز!
بالغ شكري و تقديري للكاتب الذي وضع بين ايدينا هذه التأملات التي اجبرتني على اخذ "وقت مستقطع" من مشاغل الدنيا الفانية، و الوقوف للحظات على سطورها و التفكر فيها.
و جزيل الشكر لمن رشح لي قراءة الكتاب، راجية من الله عز وجل ان يجعله سببا في اثقال ميزان حسناته.
شكرا للمكتبة التي وفرت لي الكتاب بعد بحث مضني في مخزنها، ثم اكتشاف ان النسخة الاخيرة كانت مختبئة على احد الرفوف امام اعيننا.
شكرا لظروف اول ايام رمضان و يوم العمل الهادئ و الشوارع الشبه مهجورة و كل ما ساهم في ذهابي الى المكتبة البعيدة نسبيا عن خط سيري المعتاد يوميا، خصيصا لأقتني نسخة من هذا الكتاب .. و اجيب معاه كتاب زيادة لجين اوستن، عشان "مافيش فايدة" حيث ان اقتناء الكتب الانجليزية اصبح كالوباء الذي يجب ان اتعالج منه في اقرب وقت ممكن.
قليل جدا يا استاذ معتز!
بالغ شكري و تقديري للكاتب الذي وضع بين ايدينا هذه التأملات التي اجبرتني على اخذ "وقت مستقطع" من مشاغل الدنيا الفانية، و الوقوف للحظات على سطورها و التفكر فيها.
و جزيل الشكر لمن رشح لي قراءة الكتاب، راجية من الله عز وجل ان يجعله سببا في اثقال ميزان حسناته.
شكرا للمكتبة التي وفرت لي الكتاب بعد بحث مضني في مخزنها، ثم اكتشاف ان النسخة الاخيرة كانت مختبئة على احد الرفوف امام اعيننا.
شكرا لظروف اول ايام رمضان و يوم العمل الهادئ و الشوارع الشبه مهجورة و كل ما ساهم في ذهابي الى المكتبة البعيدة نسبيا عن خط سيري المعتاد يوميا، خصيصا لأقتني نسخة من هذا الكتاب .. و اجيب معاه كتاب زيادة لجين اوستن، عشان "مافيش فايدة" حيث ان اقتناء الكتب الانجليزية اصبح كالوباء الذي يجب ان اتعالج منه في اقرب وقت ممكن.
April 25, 2020
تناول الكتاب بعض أهم المشكلات الفكرية والعقائدية التي نعاني منها والتي تسببت في وقوعنا في الحيرة والتخبط والتراج� بين الأمم، مع أن لدينا خير كتاب ، الهادي والمرشد في زمن الضلال. روح الثورة ظاهرة على الأخطاء الواقعة باس� الإسلام، بسبب عدم فهم أو قلة وعي راج وانتشر بين الناس وأصبح من المسلمات. كان نهج الكاتب في كتابه أن يذكر بعض الآيا� والمعاني والتدبرات ومن ثم يبين مدى الاختلاف بين فهمنا السطحي، ما نعتقده وما نظنه وما نفعله، وبين الصورة الكلي� التي لم نتراجع بضع خطوات لنراها واضحة كعين الشمس. �
الوقت المستقطع هنا كان قائماً على تأملات قرآنية .. تأملات هي خطوة في بداية الطريق يجب أن تليها خطوات تدبري� كبيرة نطلق لها العنان لتعيد تشكيلنا، تصحح أفكارنا وما ينبني عليها من أعمال. وخير ما نبدأ بها في هذا الشهر الفضيل� حيث الإعانة على الطاعة غالبة. نبدأ الآن ليكون ما بعد رمضان ثمرة من ثمراته لا لنعيد المصاحف على الرفوف!. أم� آن لنا أن نفهم كتاب ربنا وأن نترك الختمات السريعة الخالية من التأمل والتدبر، والحفظ البصم الذي يترك صاحبه كالأصم� لا يكاد يفهم ما يردد من آيات ولا ما يسمع من عبر. �
شعرت أثناء القراءة أنه علي تدوين النقاط المهمة التي وردت في الكتاب لتكون لي تذكرة سريعة عما فيه، ليس فقط لأهميته� ولكن لكونها قائمة على تدبر آيات القرآن. فهذا وحده كفيل بتدوينها حتى تكون مرجعاً سريعاً لي بعد الانتهاء من الكتا�. مع العلم أن بعض ماورد من إسقاطات كان معروفاً بالنسبة لي وبعضها كان جديداً. �
والآن، لأصحاب النفس القصير ولمحبي الريفيوهات المختصرة بإمكانكم الاكتفاء من قراءة المراجعة. أما أصحاب النف� الطويل هاكم بعض أهم الأفكار (على الأقل بالنسبة لي) والتدبرات في الكتاب التي تم إسقاطها على واقعنا، قمت بإختصاره� واعادة كتابتها.�
�- الفاتحة فيها طلب الهداية، والبقرة تأتي لترشد الانسان إلى غايته.. فيها الإيمان بالغيب الذي ينتج عنه "سمعنا وأطعن�" والعبرة ومصير أقوام قالوا سمعنا وعصينا.�
�-الحكمة من الأمور الغيبية.. وتنفيذ أوامر الله لا يجب أن تتعلق بالحكمة منها بل بالإيمان به سبحانه. هي اختبار صد� ايماننا ومدى انصياعنا لأوامر الله.. لو علقنا انصياعنا بهذه الحكمة فسينتفي الأمر بانتفاء العلة. فالإغراق في تأويل الحكم� من بعض التشريعات والربط بين المعصية والضرر الحاصل بسببها يودي بأن يقع الناس في المعصية إذا انتفى الضر� (كمثل من يقول إن الزنى تم تفادي ضرره عن طريق الواقيات)؟
�-الايمان وحده لا يكفي، ولمن يؤمن بالله ويتخير بين أوامره هذا يطيعه وهذا لا، فالمثل الأول إبليس، الذي لم ينفعه تصديق� وايمانه بالله وبقدرته عندما ترك لزوم أوامره تعالى.�
�- أخذ بني إسرائيل لبعض الكتاب وتركهم لبعضه سماه الله إيماناً ببعض الكتاب وكفراً ببعضه..فالاحتكام للشرع أو الإعرا� عنه بحسب الهوى كان من أسباب غضب الله عليهم وترك نصرتهم. فاتعظوا يا أولي الألباب وادخلوا في السلم كافة
�- بعد كل هذا التمهيد لطاعة الله وذكر نماذج فشلت في هذه الطاعة ومصيرها، وأمر الله للناس بأخذ أوامره كافة و بقوة� كان هذا كله بمثابة تمهيد للنفوس لقبول الأحكام الشرعية الكثيرة التي احتوت عليها السورة والتحذير من مخالفتها.. وهنا جوا� على سؤال الكثيرين عن مناسبة ورود أغلب الأحكام الشريعة في سورة البقرة.�
�- إذا وقعنا في محنة فعلينا ألا نبرئ أنفسنا ونلوم غيرنا وألا نستسلم للحزن ..وهذه كانت سرعة الإفاقة والانطلاق بع� وقوع مصيبة غزوة أحد.�
�- سبب ترك أوامر الله هو حب الدنيا "منكم من يريد الدنيا" وحبها سبب كل خطيئة. فلا تترك نفسك غارقاً في الشهوا� متعلقاً بالدنيا ثم تنتظر التوفيق وقت المحن.. راقب عدادات القلب أن يكون قد انحرف بشكل يعرضه للخذلان والهزيم�.. لا هزيمة المعارك فقط، بل هزيمته أمام أية معصية أو شهوة.�
�- ذكر الموت والتعلق بالاخرة صمام أمان ضد المعاصي وحب الدنيا.�
�- للمعاصي أثر سيء على تقدم الأمة وعلى نصرها.. وهذا الأثر ينبغي أن يكون دافعاً لنا على ترك المعاصي لا عل� ترك العمل للأمة.. أما الآن فالموازين قلبت.. تجدنا نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة أننا ذوي معاصي ونستح� أن نأمر بما نحن مقصرين فيه! بينما نحن غير مطالبين أن نكون ملائكة قبل أن نؤدي دوؤنا في خدمة الأمة.�
�- مكانة شهداء أحد عند الله ورسوله تجعلنا ندرك أن الوفاء للبذل لا للنصر.. أما اليوم صار عندنا النصر شرطاً للمدح� وننسى الباذلون والمضحون ما لم ينتصروا. ليصبح الوفاء للقوي المنتصر وينغمر من بذل وابتلي بالهزيمة
�- التخذيل والجبن من صفات المنافقين وما أكثر المخذلون اللائمون في أيامنا هذه.�
�- طالما أن وقت سماع وقبول النصح لم يأت (بحجة من يقول ليس وقته) فوقت النهوض والنصر لم يأت.. وذلك بالتعري� لمن يرد على المنبه على المعاصي والأخطاء أن ليس وقته.. بينما آيات غزوة أحد التي تعاتب المسلمين وتبين سب� الهزيمة قد نزلت في وسط أحزان المسلمين على موتاهم وهزيمتهم وآلامهم.�
�- موضوع سورة النساء هو العدل:�
�1- العدل (العدل بين الوزجات، العدل مع اليتيم، مع عامة المسلمين، بين الزوجين، العدل برد الأمانات، في المواريث� حتى العدل مع العدو).�
�2- وقد حددت الحقوق (حقوق الزوج والزوجة، الورثة ، الأيتام ، الم��لقة، الوالدين، الجيران ، المساكين، المستضعفين� وصلاحيات العوام في إذاعة ما يسمعون ، وحقوق المقتول ، وحقوق العدو، وحتى حقوق من يلقي التحية [وبيان الحقوق هو أول خطوات العدل حتى يكون هناك قاعدة يرجع إليها للفصل ولا يكون للظالم حجة في ظلم الناس.. ولا عج� كم نرى من زوج يحرص على تجهيل زوجته بحقوقها كأبسط مثال])�
�3- وبينت أسباب الظلم ونهت عن الظلم بنموذج عملي (كما في قصة السارق من بني أبيرق) �
�4- بينت أن الشعب هو من يحمي العدالة كما في قصة السارق "هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا.."�
�5- ووجهت رسالة إلى القضاة. وبينت صور من عدله تعالى في ذكره لطوائف أهل الكتاب وعدم تعميمه ، حيث بين تعال� أن منهم الأمين ومنهم الخائن ومنهم المنافق ومنهم الصادق.�
�- الظلم لا ينحصر في القاضي والحاكم بل في كل منا، في بيته وعمله أو حتى في رأيه ..فانظر حولك كيف صار الحك� لا يرتبط بالفعل بل بالفاعل.. فتشتت معايير الحكم وإبداء الرأي.�
�- قصة بني اسرائيل في سورة المائدة مرت بمرحلتين، تعرضوا لبلاء فرعون وما أمروا إلا بالصبر حتى يأتي هلا� فرعون على يد الله عز وجل. المرحلة الثانية أمرهم تعالى بالجهاد لدخول الأرض المقدسة لكنهم أرادوا النصر بلا تعب �(كما في حالنا اليوم) فتأخر النصر وعوقبوا في التيه.. وكذلك حاضرنا يقول.. طالما ننتظر النصر من عند الله بلا جهاد منا فليبق� الظالم وليعث فساداً في الأرض. فالمعصية والتخاذل يدخلان العبد في التيه الذي لا خروج منه إلا بالعدول عن أسباب الدخو� فيه.�
�- الابتلاء قد يبدأ بعد إهلاك العدو.. بل البلاء لا ينتهي ، وقد يكون بلاء النعمة أقوى من بلاء الشدة. وخطأنا اليوم عندم� نظن أن من صمد في بلاء الشدة سيصمد حتماً في بلاء النعمة.�
�- من أخطاء بعض الدعاة أن يطغى حبهم لتحقيق الهداية وإكثار عدد المتابعين فيتجنبون ذكر الحق أو يبدلون مفاهيم� خشية نفور الناس..فيظن أنه بتنازله هذا أنه يحقق الحكمة. والمتأمل بنقاشات الأنبياء مع أقوامهم يدرك الخط الفاصل بي� الحكمة في التبليغ و الحفاظ على الثوابت. لم يدفعهم حرصهم ورقتهم في التبليغ إلى الاهتزاز أو الرد بردود ضعيفة واهية، ب� كانوا أقوياء معتزين برسالتهم كما كانوا رحماء مشفقين على أقوامهم.�
�- أن تسمع عن الاشتراكية أو أي نظام آخر فتبحث عن التشابهات التي بينه وبين الاسلام وتذيعها وتخفي أو تتأول الخلافا� بينهما ثم تطالب بتطبيق الاسلام لأنه يشبه الاشتراكية فهذه إهانة للدين لا تبليغ له ولا عمل لمصلحته. وهذا الأسلوب ه� في الحقيقة طعن في الإسلام، فلو قلنا أن كل الأنظمة تمثل الإسلام فهذا يعني أنه دين لا خصائص له ولا قواعد ولا أحكام محدد� ويتغير بحسب السلطة ومن صوته أعلى. وإن عمل به من هذا الوجه فإنه لم يطبق، إنما الذي طبق هو النظام الآخر ولك� في ثياب إسلامية كاذبة، لكن الحق أن يقارن كل منهج وكل نظام بالإسلام ليحكم الإسلام على ما فيه من صواب أو خط�.�
�- لا يظن السائر في طريق الدعوة أن بقاء المسمى العام للدعوة هو الغاية فيتنازل عن أشياء يراها هو تفاصيل فيبدل ويغير ويظ� أن ذلك في مصلحة دعوته "ودوا لو تدهن فيدهنون". فالثبات هو عنصر أساسي في تبليغ الدعوة، فالمخالف يحترم ثبا� المخالف على مبادئه وإن كانت لا تعجبه، أكثر من احترامه للمتميع الذي يتخذ رضاه هدفاً فيظل يشك فيه أن دعوته غطا� لشيء آخر.�
�- تقدير الحكام والعلماء والقادة لا تقديسهم، فلا يوجد في الإسلام طاعة عمياء ولا "العبد المأمور".�
�- الوسيلة الوحيدة التي على المسلم التزامها والتزام الأمل في الله وعدم اليأس معها هي الوسيلة التي جاء الأمر فيها من الكتاب والسن�. بينما في زماننا حصل خلط كبير، كأن يكون الانسان يجرب وسيلة مباحة سواء في أمر تعبدي كالدعوة أو في شأن شخص� كالدراسة ويثبت له مع الوقت أنها غير مناسبة ويقرر العدول إلى غيرها فيفاجأ بأناس يحدثونه على ضرورة الأمل ف� الله وحسن الظن به وعليه أن يكرر المحاولة حتى الموت! فهذا ليس من التفاؤل في شيء. فهجرة النبي من مكة لم تكن يأسا� من رحمة الله.�
�- قد يقع بعض الناس في فخ عميق بسبب سوء الاختيار وسطحية التفكير، وبدلاً من الوقوف للمراجعة والمحاسبة وإصلاح المواق� يدعون أن أظلم لحظات الليل هي التي تسبق الفجر.. بينما الظلام الذي هم فيه ليس سببه ظلمة الليل بل ظلام التصاق أنوفه� بالحائط، ولو رجعوا خطوة للوراء لعلموا أن الطريق خطأ.�
�- قواعد الوحدة الناجحة هي وضوح المعتقد والأهداف والآراء. والقفز إلى الوحدة مباشرة مع التعامي عن التفاصيل وعدم الافصا� عما في القلوب خشية فشل الوحدة يجعلها وحدة موهومة فاشلة عند أول محنة تقع فيها.�
�- من المغالطات الشائعة التي يستدل بها أصحاب فكرة الوحدة مع أي أحد هي الادعاء أن نبي الله هارون ترك قومه يفعلون ما يشاؤو� دون تدخل منه حرصاً على وحدتهم وعدم تشتيتهم، مستدلين ب "إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترق� قولي" بينما في الحقيقة أنه دعاهم ونهاهم وحذرهم حتى كادوا يفتكون به "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني". فبقي بينه� ولم يتبع موسى ليظل صمام أمان للمؤمنين. وبقاءه كان صحيحاً، حيث تاب عابدوا العجل بعد رجوع موسى إليهم.�
�- القلوب ستظل شتى ما لم توحدها العقيدة والمبادئ، وستظل شتى طالما ابتغت الوحدة بمخالفة الشرع، وطالما حرصت على العد� أكثر من الحبيب.�
�- حث الاسلام على العدل واسترداد الحقوق ومعاقبة الظالم وهذا كله ليس من الأمور المنكرة. فليست المثالية بتلقي الصفعات دو� رد. جعل الاسلام العفو فضيلة يتقرب بها إلى الله. أما في زماننا صار التسامح فريضة لا فضيلة! فتحرف مفهوم التسامح إل� التخاذل والخنوع بينما هو لا يكون إلا عن عزة وقدرة. فمن أراد أن يكون متسامحاً فعليه أن يكون قوياً. أما أن يترك المسل� حقه بحجة التسامح بينما هو لا يملك أصلاً رد الصفعة فهذا هو عين الذل.�
�- التسامح يكون لمن يفهمه ، لا لمن يجعله يتمادى في أذاه.�
�- الحق ليس بالضرورة أن يكون مع الأكثرية، كما أنه ليس بالضرورة أن تكون الأقلية محقة. �
الوقت المستقطع هنا كان قائماً على تأملات قرآنية .. تأملات هي خطوة في بداية الطريق يجب أن تليها خطوات تدبري� كبيرة نطلق لها العنان لتعيد تشكيلنا، تصحح أفكارنا وما ينبني عليها من أعمال. وخير ما نبدأ بها في هذا الشهر الفضيل� حيث الإعانة على الطاعة غالبة. نبدأ الآن ليكون ما بعد رمضان ثمرة من ثمراته لا لنعيد المصاحف على الرفوف!. أم� آن لنا أن نفهم كتاب ربنا وأن نترك الختمات السريعة الخالية من التأمل والتدبر، والحفظ البصم الذي يترك صاحبه كالأصم� لا يكاد يفهم ما يردد من آيات ولا ما يسمع من عبر. �
شعرت أثناء القراءة أنه علي تدوين النقاط المهمة التي وردت في الكتاب لتكون لي تذكرة سريعة عما فيه، ليس فقط لأهميته� ولكن لكونها قائمة على تدبر آيات القرآن. فهذا وحده كفيل بتدوينها حتى تكون مرجعاً سريعاً لي بعد الانتهاء من الكتا�. مع العلم أن بعض ماورد من إسقاطات كان معروفاً بالنسبة لي وبعضها كان جديداً. �
والآن، لأصحاب النفس القصير ولمحبي الريفيوهات المختصرة بإمكانكم الاكتفاء من قراءة المراجعة. أما أصحاب النف� الطويل هاكم بعض أهم الأفكار (على الأقل بالنسبة لي) والتدبرات في الكتاب التي تم إسقاطها على واقعنا، قمت بإختصاره� واعادة كتابتها.�
�- الفاتحة فيها طلب الهداية، والبقرة تأتي لترشد الانسان إلى غايته.. فيها الإيمان بالغيب الذي ينتج عنه "سمعنا وأطعن�" والعبرة ومصير أقوام قالوا سمعنا وعصينا.�
�-الحكمة من الأمور الغيبية.. وتنفيذ أوامر الله لا يجب أن تتعلق بالحكمة منها بل بالإيمان به سبحانه. هي اختبار صد� ايماننا ومدى انصياعنا لأوامر الله.. لو علقنا انصياعنا بهذه الحكمة فسينتفي الأمر بانتفاء العلة. فالإغراق في تأويل الحكم� من بعض التشريعات والربط بين المعصية والضرر الحاصل بسببها يودي بأن يقع الناس في المعصية إذا انتفى الضر� (كمثل من يقول إن الزنى تم تفادي ضرره عن طريق الواقيات)؟
�-الايمان وحده لا يكفي، ولمن يؤمن بالله ويتخير بين أوامره هذا يطيعه وهذا لا، فالمثل الأول إبليس، الذي لم ينفعه تصديق� وايمانه بالله وبقدرته عندما ترك لزوم أوامره تعالى.�
�- أخذ بني إسرائيل لبعض الكتاب وتركهم لبعضه سماه الله إيماناً ببعض الكتاب وكفراً ببعضه..فالاحتكام للشرع أو الإعرا� عنه بحسب الهوى كان من أسباب غضب الله عليهم وترك نصرتهم. فاتعظوا يا أولي الألباب وادخلوا في السلم كافة
�- بعد كل هذا التمهيد لطاعة الله وذكر نماذج فشلت في هذه الطاعة ومصيرها، وأمر الله للناس بأخذ أوامره كافة و بقوة� كان هذا كله بمثابة تمهيد للنفوس لقبول الأحكام الشرعية الكثيرة التي احتوت عليها السورة والتحذير من مخالفتها.. وهنا جوا� على سؤال الكثيرين عن مناسبة ورود أغلب الأحكام الشريعة في سورة البقرة.�
�- إذا وقعنا في محنة فعلينا ألا نبرئ أنفسنا ونلوم غيرنا وألا نستسلم للحزن ..وهذه كانت سرعة الإفاقة والانطلاق بع� وقوع مصيبة غزوة أحد.�
�- سبب ترك أوامر الله هو حب الدنيا "منكم من يريد الدنيا" وحبها سبب كل خطيئة. فلا تترك نفسك غارقاً في الشهوا� متعلقاً بالدنيا ثم تنتظر التوفيق وقت المحن.. راقب عدادات القلب أن يكون قد انحرف بشكل يعرضه للخذلان والهزيم�.. لا هزيمة المعارك فقط، بل هزيمته أمام أية معصية أو شهوة.�
�- ذكر الموت والتعلق بالاخرة صمام أمان ضد المعاصي وحب الدنيا.�
�- للمعاصي أثر سيء على تقدم الأمة وعلى نصرها.. وهذا الأثر ينبغي أن يكون دافعاً لنا على ترك المعاصي لا عل� ترك العمل للأمة.. أما الآن فالموازين قلبت.. تجدنا نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة أننا ذوي معاصي ونستح� أن نأمر بما نحن مقصرين فيه! بينما نحن غير مطالبين أن نكون ملائكة قبل أن نؤدي دوؤنا في خدمة الأمة.�
�- مكانة شهداء أحد عند الله ورسوله تجعلنا ندرك أن الوفاء للبذل لا للنصر.. أما اليوم صار عندنا النصر شرطاً للمدح� وننسى الباذلون والمضحون ما لم ينتصروا. ليصبح الوفاء للقوي المنتصر وينغمر من بذل وابتلي بالهزيمة
�- التخذيل والجبن من صفات المنافقين وما أكثر المخذلون اللائمون في أيامنا هذه.�
�- طالما أن وقت سماع وقبول النصح لم يأت (بحجة من يقول ليس وقته) فوقت النهوض والنصر لم يأت.. وذلك بالتعري� لمن يرد على المنبه على المعاصي والأخطاء أن ليس وقته.. بينما آيات غزوة أحد التي تعاتب المسلمين وتبين سب� الهزيمة قد نزلت في وسط أحزان المسلمين على موتاهم وهزيمتهم وآلامهم.�
�- موضوع سورة النساء هو العدل:�
�1- العدل (العدل بين الوزجات، العدل مع اليتيم، مع عامة المسلمين، بين الزوجين، العدل برد الأمانات، في المواريث� حتى العدل مع العدو).�
�2- وقد حددت الحقوق (حقوق الزوج والزوجة، الورثة ، الأيتام ، الم��لقة، الوالدين، الجيران ، المساكين، المستضعفين� وصلاحيات العوام في إذاعة ما يسمعون ، وحقوق المقتول ، وحقوق العدو، وحتى حقوق من يلقي التحية [وبيان الحقوق هو أول خطوات العدل حتى يكون هناك قاعدة يرجع إليها للفصل ولا يكون للظالم حجة في ظلم الناس.. ولا عج� كم نرى من زوج يحرص على تجهيل زوجته بحقوقها كأبسط مثال])�
�3- وبينت أسباب الظلم ونهت عن الظلم بنموذج عملي (كما في قصة السارق من بني أبيرق) �
�4- بينت أن الشعب هو من يحمي العدالة كما في قصة السارق "هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا.."�
�5- ووجهت رسالة إلى القضاة. وبينت صور من عدله تعالى في ذكره لطوائف أهل الكتاب وعدم تعميمه ، حيث بين تعال� أن منهم الأمين ومنهم الخائن ومنهم المنافق ومنهم الصادق.�
�- الظلم لا ينحصر في القاضي والحاكم بل في كل منا، في بيته وعمله أو حتى في رأيه ..فانظر حولك كيف صار الحك� لا يرتبط بالفعل بل بالفاعل.. فتشتت معايير الحكم وإبداء الرأي.�
�- قصة بني اسرائيل في سورة المائدة مرت بمرحلتين، تعرضوا لبلاء فرعون وما أمروا إلا بالصبر حتى يأتي هلا� فرعون على يد الله عز وجل. المرحلة الثانية أمرهم تعالى بالجهاد لدخول الأرض المقدسة لكنهم أرادوا النصر بلا تعب �(كما في حالنا اليوم) فتأخر النصر وعوقبوا في التيه.. وكذلك حاضرنا يقول.. طالما ننتظر النصر من عند الله بلا جهاد منا فليبق� الظالم وليعث فساداً في الأرض. فالمعصية والتخاذل يدخلان العبد في التيه الذي لا خروج منه إلا بالعدول عن أسباب الدخو� فيه.�
�- الابتلاء قد يبدأ بعد إهلاك العدو.. بل البلاء لا ينتهي ، وقد يكون بلاء النعمة أقوى من بلاء الشدة. وخطأنا اليوم عندم� نظن أن من صمد في بلاء الشدة سيصمد حتماً في بلاء النعمة.�
�- من أخطاء بعض الدعاة أن يطغى حبهم لتحقيق الهداية وإكثار عدد المتابعين فيتجنبون ذكر الحق أو يبدلون مفاهيم� خشية نفور الناس..فيظن أنه بتنازله هذا أنه يحقق الحكمة. والمتأمل بنقاشات الأنبياء مع أقوامهم يدرك الخط الفاصل بي� الحكمة في التبليغ و الحفاظ على الثوابت. لم يدفعهم حرصهم ورقتهم في التبليغ إلى الاهتزاز أو الرد بردود ضعيفة واهية، ب� كانوا أقوياء معتزين برسالتهم كما كانوا رحماء مشفقين على أقوامهم.�
�- أن تسمع عن الاشتراكية أو أي نظام آخر فتبحث عن التشابهات التي بينه وبين الاسلام وتذيعها وتخفي أو تتأول الخلافا� بينهما ثم تطالب بتطبيق الاسلام لأنه يشبه الاشتراكية فهذه إهانة للدين لا تبليغ له ولا عمل لمصلحته. وهذا الأسلوب ه� في الحقيقة طعن في الإسلام، فلو قلنا أن كل الأنظمة تمثل الإسلام فهذا يعني أنه دين لا خصائص له ولا قواعد ولا أحكام محدد� ويتغير بحسب السلطة ومن صوته أعلى. وإن عمل به من هذا الوجه فإنه لم يطبق، إنما الذي طبق هو النظام الآخر ولك� في ثياب إسلامية كاذبة، لكن الحق أن يقارن كل منهج وكل نظام بالإسلام ليحكم الإسلام على ما فيه من صواب أو خط�.�
�- لا يظن السائر في طريق الدعوة أن بقاء المسمى العام للدعوة هو الغاية فيتنازل عن أشياء يراها هو تفاصيل فيبدل ويغير ويظ� أن ذلك في مصلحة دعوته "ودوا لو تدهن فيدهنون". فالثبات هو عنصر أساسي في تبليغ الدعوة، فالمخالف يحترم ثبا� المخالف على مبادئه وإن كانت لا تعجبه، أكثر من احترامه للمتميع الذي يتخذ رضاه هدفاً فيظل يشك فيه أن دعوته غطا� لشيء آخر.�
�- تقدير الحكام والعلماء والقادة لا تقديسهم، فلا يوجد في الإسلام طاعة عمياء ولا "العبد المأمور".�
�- الوسيلة الوحيدة التي على المسلم التزامها والتزام الأمل في الله وعدم اليأس معها هي الوسيلة التي جاء الأمر فيها من الكتاب والسن�. بينما في زماننا حصل خلط كبير، كأن يكون الانسان يجرب وسيلة مباحة سواء في أمر تعبدي كالدعوة أو في شأن شخص� كالدراسة ويثبت له مع الوقت أنها غير مناسبة ويقرر العدول إلى غيرها فيفاجأ بأناس يحدثونه على ضرورة الأمل ف� الله وحسن الظن به وعليه أن يكرر المحاولة حتى الموت! فهذا ليس من التفاؤل في شيء. فهجرة النبي من مكة لم تكن يأسا� من رحمة الله.�
�- قد يقع بعض الناس في فخ عميق بسبب سوء الاختيار وسطحية التفكير، وبدلاً من الوقوف للمراجعة والمحاسبة وإصلاح المواق� يدعون أن أظلم لحظات الليل هي التي تسبق الفجر.. بينما الظلام الذي هم فيه ليس سببه ظلمة الليل بل ظلام التصاق أنوفه� بالحائط، ولو رجعوا خطوة للوراء لعلموا أن الطريق خطأ.�
�- قواعد الوحدة الناجحة هي وضوح المعتقد والأهداف والآراء. والقفز إلى الوحدة مباشرة مع التعامي عن التفاصيل وعدم الافصا� عما في القلوب خشية فشل الوحدة يجعلها وحدة موهومة فاشلة عند أول محنة تقع فيها.�
�- من المغالطات الشائعة التي يستدل بها أصحاب فكرة الوحدة مع أي أحد هي الادعاء أن نبي الله هارون ترك قومه يفعلون ما يشاؤو� دون تدخل منه حرصاً على وحدتهم وعدم تشتيتهم، مستدلين ب "إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترق� قولي" بينما في الحقيقة أنه دعاهم ونهاهم وحذرهم حتى كادوا يفتكون به "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني". فبقي بينه� ولم يتبع موسى ليظل صمام أمان للمؤمنين. وبقاءه كان صحيحاً، حيث تاب عابدوا العجل بعد رجوع موسى إليهم.�
�- القلوب ستظل شتى ما لم توحدها العقيدة والمبادئ، وستظل شتى طالما ابتغت الوحدة بمخالفة الشرع، وطالما حرصت على العد� أكثر من الحبيب.�
�- حث الاسلام على العدل واسترداد الحقوق ومعاقبة الظالم وهذا كله ليس من الأمور المنكرة. فليست المثالية بتلقي الصفعات دو� رد. جعل الاسلام العفو فضيلة يتقرب بها إلى الله. أما في زماننا صار التسامح فريضة لا فضيلة! فتحرف مفهوم التسامح إل� التخاذل والخنوع بينما هو لا يكون إلا عن عزة وقدرة. فمن أراد أن يكون متسامحاً فعليه أن يكون قوياً. أما أن يترك المسل� حقه بحجة التسامح بينما هو لا يملك أصلاً رد الصفعة فهذا هو عين الذل.�
�- التسامح يكون لمن يفهمه ، لا لمن يجعله يتمادى في أذاه.�
�- الحق ليس بالضرورة أن يكون مع الأكثرية، كما أنه ليس بالضرورة أن تكون الأقلية محقة. �
September 5, 2019
محاولة رائعة للتدبر الواقعي لآيات القرآن الكريم بأسلوب جديد ، و إسقاطها على واقعنا الحالي الذي يشهد خللاً وإضطراباً داخلياً نفسياً وخارجياً، سببه الأساسي جمود فكرنا وبالتالي تصرفاتنا بسبب فهمنا الخاطئ لآيات القرآن الكريم.
وصف الكاتب سطور الكتاب بأنها فسيلته التي يملك.
آمل أن تجد فسيلة الخير تلك تربة خصبة في عقول الكثيرين، ربما تعتدل بهم الموازين المائلة في يومٍ قريب إن شاء الله.
جزى الله الكاتب كل الخير
16.06.2016
وصف الكاتب سطور الكتاب بأنها فسيلته التي يملك.
آمل أن تجد فسيلة الخير تلك تربة خصبة في عقول الكثيرين، ربما تعتدل بهم الموازين المائلة في يومٍ قريب إن شاء الله.
جزى الله الكاتب كل الخير
16.06.2016
December 9, 2017
توقفت عن مطالعته فترة ثم عدت لاستكماله فإذا بي أعيد قراءته كاملا من جديد لما فيه من محطات تحتاج لوقفات وتأمل عميق. كتاب يدعو لفهم الإسلام وفهم القرآن والسنة بشكل يتماشى مع واقع مضطرب. والجميل أن مؤلفه مهندس شاب يكتب بلغة متينة رصينة.
May 11, 2015
كتاب وقت_مستقطع� لمعتز عبد الرحمن
أول مرة أقرأ له حاجة إللي شجعني إني أشتري الكتاب مقاله " ماذا خسرنا من تشويه الدراما لكفار قُريش " .. كان مقال مُتميّز ..
كتابه عبارة عن خواطر, تأملات في القرآن الكريم وبيسقطعها ع الواقع الأخبر إللي عيشينه .. " الثّورة وما وصلت إليه " .. التّأملات دي كانت في بعض السّور :البقرة _ النساء_ المائدة_ ..
هو جَمع الأخطاء إللي وقعنا فيها وإللي لسّه مازلنا بنقع فيها .. " ليه تأملات متميّزة
_ طبعًا لا جديد التّاريخ كما هو من قديم الأزل .. وإحنا بنتختم ع قفانا .. " ده العادي " بس لو البني آدم يُدرك ..
بصراحة مش كل الكتاب أعجبني بعض الفصول .. " وإن كُنت استفدت في المُجمل يعني "
_ من الفصول : مدرسة العدل ..
_ على أبواب التّيه " أعجبني جدًاا "
_ تسامح لا دروشة
_ موازين مائلة " بردوا ده عجبني حاجات فيه "
لغة الكاتب عادية جدًاا .. أصابني مَلل شوية .. �
أكتر حاجة معجبتنيش نقده اللاذع " للإخوان " يا عمّي معاك إن حصل أخطاء ووقعونا في إللي إحنا فيه .. " ولكن مينفعش نلبّسهم الدّنيا كلها .. ومينفعش بردوا نبخس النّاس حقّها .. " مش طالبة منّك تطبّل لهم ولا تقول الله .. القليل من الإنصاف يا سيدي يكفي .
ربنا يفرّج عنهم " إللي معتقل وإللي متصاب .. وإللي استشهد .. " وآهو مِسكنا إللي أمر من الإخوان .. ربنا يعدّي أم الفترة إللي مش ناوية تعدّي دي ع خير..
الكتاب حلوو ولكن مأبهرنيش ..
أول مرة أقرأ له حاجة إللي شجعني إني أشتري الكتاب مقاله " ماذا خسرنا من تشويه الدراما لكفار قُريش " .. كان مقال مُتميّز ..
كتابه عبارة عن خواطر, تأملات في القرآن الكريم وبيسقطعها ع الواقع الأخبر إللي عيشينه .. " الثّورة وما وصلت إليه " .. التّأملات دي كانت في بعض السّور :البقرة _ النساء_ المائدة_ ..
هو جَمع الأخطاء إللي وقعنا فيها وإللي لسّه مازلنا بنقع فيها .. " ليه تأملات متميّزة
_ طبعًا لا جديد التّاريخ كما هو من قديم الأزل .. وإحنا بنتختم ع قفانا .. " ده العادي " بس لو البني آدم يُدرك ..
بصراحة مش كل الكتاب أعجبني بعض الفصول .. " وإن كُنت استفدت في المُجمل يعني "
_ من الفصول : مدرسة العدل ..
_ على أبواب التّيه " أعجبني جدًاا "
_ تسامح لا دروشة
_ موازين مائلة " بردوا ده عجبني حاجات فيه "
لغة الكاتب عادية جدًاا .. أصابني مَلل شوية .. �
أكتر حاجة معجبتنيش نقده اللاذع " للإخوان " يا عمّي معاك إن حصل أخطاء ووقعونا في إللي إحنا فيه .. " ولكن مينفعش نلبّسهم الدّنيا كلها .. ومينفعش بردوا نبخس النّاس حقّها .. " مش طالبة منّك تطبّل لهم ولا تقول الله .. القليل من الإنصاف يا سيدي يكفي .
ربنا يفرّج عنهم " إللي معتقل وإللي متصاب .. وإللي استشهد .. " وآهو مِسكنا إللي أمر من الإخوان .. ربنا يعدّي أم الفترة إللي مش ناوية تعدّي دي ع خير..
الكتاب حلوو ولكن مأبهرنيش ..
September 15, 2014
كتاب صغير ومُركَّز ورائع ونافع وهام جداً لهذه المرحلة. وقفات لابد منها, ومراجعات يجب أن تتم.
وقفات مع آيات القرءان ومع مراد الله منا في هذه الدنيا
وقفات لندرك أين نحن , وإلى أين نحن ذاهبون
ومضات في العقل, وتنبيهات هامة, لأمور ربما ندركها ولكننا نتغافل عنها أو ننساها, وتنظيم لها بشكل رائع
أسلوب سلس ومباشر وغير معقد يصل بسهولة إلى العقل والقلب
جزا الله الكاتب المهندس معتز عبد الرحمن خيراً ونفع به
وقفات مع آيات القرءان ومع مراد الله منا في هذه الدنيا
وقفات لندرك أين نحن , وإلى أين نحن ذاهبون
ومضات في العقل, وتنبيهات هامة, لأمور ربما ندركها ولكننا نتغافل عنها أو ننساها, وتنظيم لها بشكل رائع
أسلوب سلس ومباشر وغير معقد يصل بسهولة إلى العقل والقلب
جزا الله الكاتب المهندس معتز عبد الرحمن خيراً ونفع به
December 24, 2014
اللهم إني أُشهدك ان عبدك مُعتز قد أصلح قلب وفكري فجازيه اللهم خيرًا عني وعنا اجمعين
الكتاب هو عُصارة أمهات كتب وكتب كثيرة وواقع اليم ، خلاصة كتب تفسير وكتاب التفسير الموضوعي لمحمد الغزالي وخلاصة الكتب التى تُفسر قصص القرآن
كتاب يحتاج الى وقفة وقراءة بحرص ، غير لدي الكثير من المفاهيم واعاد تصحيحها
وتثبيتها ، واجب علينا جميعًا ان نقرأ هذا الكتاب فهو بنية اساسية للمسلم فعلاً
الكتاب هو عُصارة أمهات كتب وكتب كثيرة وواقع اليم ، خلاصة كتب تفسير وكتاب التفسير الموضوعي لمحمد الغزالي وخلاصة الكتب التى تُفسر قصص القرآن
كتاب يحتاج الى وقفة وقراءة بحرص ، غير لدي الكثير من المفاهيم واعاد تصحيحها
وتثبيتها ، واجب علينا جميعًا ان نقرأ هذا الكتاب فهو بنية اساسية للمسلم فعلاً
June 28, 2015
من أفضل الكتب التي قرأتها في حياتي القصيرة
أكثر الكتب ذات الطابع الشرعي نزولا لأرض الواقع وجلاءً لمشاكله الحقيقية
به بعض المعلومات العقدية التي لا يسع أي مسلم جهلها وقواعد إنسانية عامة صالحة لكل البشر
فيه تصحيح لكثير من المفاهيم الخاطئة والمغالطات المنطقية سواء في فهمنا للدين أو عموم الحياة
اختلفت مع في بعض الأشياء بكل تأكيد لكن في المجمل كتاب رائع ومليء بالمعاني الهامة جدا
أكثر الكتب ذات الطابع الشرعي نزولا لأرض الواقع وجلاءً لمشاكله الحقيقية
به بعض المعلومات العقدية التي لا يسع أي مسلم جهلها وقواعد إنسانية عامة صالحة لكل البشر
فيه تصحيح لكثير من المفاهيم الخاطئة والمغالطات المنطقية سواء في فهمنا للدين أو عموم الحياة
اختلفت مع في بعض الأشياء بكل تأكيد لكن في المجمل كتاب رائع ومليء بالمعاني الهامة جدا
June 2, 2018
super perfect !!
الكتاب الجميل في رأيي هو الكتاب الذي:
_ يجيبك على بعض الأسئلة العالقة في دماغك.
_ يدفعك لتناقش أفكاره وتكتب عنها من شدة ملامستها لوجدانك.
وهذا الكتاب اللطيف هو أحد هذه الكتب.
الكتاب فكري أكثر من كونه تدبّري، والأفكار التي فيه فعلاََ من خارج الصندوق التقليدي .
ممتع جداََ ومفيد جداََ وبعض أفكاره المميزة ستبقى عالقة في ذهني إلى الأبد .. إلى الأبد :)
الكتاب الجميل في رأيي هو الكتاب الذي:
_ يجيبك على بعض الأسئلة العالقة في دماغك.
_ يدفعك لتناقش أفكاره وتكتب عنها من شدة ملامستها لوجدانك.
وهذا الكتاب اللطيف هو أحد هذه الكتب.
الكتاب فكري أكثر من كونه تدبّري، والأفكار التي فيه فعلاََ من خارج الصندوق التقليدي .
ممتع جداََ ومفيد جداََ وبعض أفكاره المميزة ستبقى عالقة في ذهني إلى الأبد .. إلى الأبد :)
September 3, 2014
مجهود رائع، وأسلوب سهل مميز، أتمني لك خالص التوفيق يا صديقي..
June 30, 2015
كتاب صغير به من الفوائد الكثير....
إسقاط رائع لآيات من القرآن على أحداث ومواقف معاصره...
عرض منظم ومرتب ومترابط للأفكار والأحداث...
فى مجمله كتاب بسيط يستحق القراءة....
إسقاط رائع لآيات من القرآن على أحداث ومواقف معاصره...
عرض منظم ومرتب ومترابط للأفكار والأحداث...
فى مجمله كتاب بسيط يستحق القراءة....
June 11, 2018
من الكتب الهامة التي تستشف منها أسباب أزمة الإسلاميين في مصر من بعد الثورة حتى الانقلاب، وتجد فيها شخصية الكاتب المستقلة التي تستعصي على التصنيف المتسرع والذي ينتقد جميع التفاصيل المشوهة التي يراها من غير أن يدعي الحكمة التي تختص به وحده دون سائر الناس.
أعجبني اكتفاؤه بالقرآن والسنة مصدرين لأحكامه على الأفكار والتصرفات والأشخاص، وهي ملاحظة حسنة تنبه إليها أحد مراجعي الكتاب هنا.
وقد انطبق عنوان الكتاب على مضمونه بالتمام، حيث كانت فقراته وقفات يسيرة يذكر فيها النقطة الهامة مع شاهدها من القرآن غالبًا أو السنة. وهذه ميزة جيدة، سهّلت قراءة الكتاب والانتهاء منه سريعًا.
لي ملاحظتان وجدتهما في ثنايا الكتاب:
1- ذكر الكاتب في ص46 أن الله لم يذكر الوعيد الاقتصادي للربا في سياق نهيه عن الربا وإباحته للبيع، وهذا خطأ ظاهر وغريب، فأما ظهوره فالآية التي تلي الآية التي استدل بها هي قول الله تعالى: ((يمحق الله الربا ويربي الصدقات...الآية)). وغرابة الخطأ هي أن هذه الآية في نفس السياق الذي يتحدث عنه، ولكن جل من لا يسهو.
وقد استفدت هذه الفائدة من أحد طلبة العلم -جزاه الله خيرًا- الذي أرسلت له هذا الموضع من الكتاب مستشكلًا، وقد أرشدني أيضًا إلى أن علة الربا فيها نقاش طويل، فاستنتجت من ذلك أن قول الكاتب: "أن الأمر تعبدي بحت" فيه نظر.
2- لم يشوه جمال الأفكار وتسلسلها سوى ركاكة الأسلوب في بعض المواضع، وتكرره كثيرًا. وهذا قد يُتجاوز عنه في منشورات عابرة، أما تأليف الكتب فيتطلب قدرًا لا بأس به من الفصاحة. وحتى لا يكون كلامي مرسلًا، فسأذكر بعض الأمثلة التي وقفت عليها من غير تتبع.
"وإلا لو كانت الملائكية شرطا للعمل فهل للشهيد ذنوب أصلا؟!"
ص64
وفي الكلام ركاكة ظاهرة، فكان له أن يقول مثلًا فلو كانت الملائكية شرطا للعمل لما كان للشهيد ذنوب، أو فهل للشهيد ذنوب أصلا لو كانت الملائكية شرطا للعمل. ونحو ذلك
مثال آخر: "أسطورة ليس وقته" ص71 وهي صياغة ركيكة للعبارة العامية (مش وقته) فكان ينبغي أن تُنقل كما هي، أو تُصاغ على هذا النحو "لم يحن وقته بعد".
وها هنا بعض الاقتباسات التي أعجبتني من الكتاب:
"إن رافضي النصح -تحت أي مسمى- لا يصنعون شيئا ذا بال في تاريخ الأمم. إذا حدثته وقت الرخاء، قال: ليس هذا وقته فإني مشغول بالبناء!
وإذا حدثته وقت الشدة، قال: ليس هذا وقته دعني حتى أتجاوز المحنة أولا!
وهل ستتجاوزها وأنت ما زلت مقيما على الأسباب التي أوقعتك فيها؟!
إذا نبهت على المعاصي والأخطاء قال ليس وقته ستشمت بنا الأعداء!
وهل أشمتت سورة آل عمران الأعداء؟!
وهل ستنجو من شماتة الأعداء إذا بقيت على أباطيلك التي ستقودك لمزيد من الخسائر والمصائب؟!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص72).
-
"يقع الرمز وأتباعه أو الحزب ومحبوه في فخ عميق بسبب سوء اختياراتهم وسطحية تفكيرهم وحيودهم عن الطريق في محنة عظيمة توقعها كل حكيم من قبل، وبدلا من أن يقفوا لمراجعة حساباتهم وإصلاح مواقفهم وتنقية أفكارهم يبرز دعاتهم ومنظروهم؛ ليخطبوا في الناس أن هذه المحنة أول درجات الفرج؛ فأظلم لحظات الليل هي التي تسبق الفجر.
وفي الحقيقة أن الظلام الذي هم فيه ليس سببه ظلمة الليل التي تسبق الفجر؛ ولكنه ظلام التصاق وجوههم وأنوفهم بالحائط، ولو رجعوا خطوة للوراء لعلموا أن الطريق خطأ أصلا وأنهم يسيرون في اتجاه العشاء والمغرب لا في اتجاه الفجر."
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص153-154).
-
"إن اضطراب الواقع في حياتنا يدفع الكثير منا للإكثار من المقولة الشهيرة (القيامة خلاص هتقوم)، وأغلب من يقولون هذه العبارة يكونون من أصحاب الكسل والتواكل، عادة يكونون من فئة (هو ربنا سايبهم ليه) التي تحدثنا عنها آنفا.
ولو صدق في اعتقاده (القيامة خلاص هتقوم) لكان من المفترض أن يرى أثر الإيمان بهذا الاقتراب على عمله وبذله وإسهامه؛ كي يجد ما يلقى به ربه، ولكنه يقول ذلك من باب أن زمن العمل قد انتهى وليس هناك ما يمكننا فعله فلا تسألني عن شيء ولا تطلب مني شيء فالأمر خرج عن السيطرة إلى حد عدم تصور أن في الغد شيئا آخر غير القيامة."
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص217).
-
"إن العدل مع عدم وجود مصلحة أمر طبيعي يقدر عليه كل أحد، ولكن العبرة بموقفك حال تعارض مصلحة أحبابك واستقرار صلتك بهم مع الحق، فاسأل الله التثبيت!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص85).
-
"إن المقتول ظلما ليس رقما في جدول في مسألة رياضية، وليس بندا في برنامج انتخابي بل إن دماءه عند الله أشد حرمة من هدم الكعبة وقتله كقتل الناس جميعا.
إن أول خطوة لكسر صخور القلوب المتراكمة هي كسر هذا العداد الذي يتعامل مع البشر كأرقام لا كأجساد وأرواح وقلوب تحب وتحَب لها نفس حقوق صاحب العداد الذي يتكئ ويحصي الأعداد ويبالغ فيها أو يشكك فيها ثم يدخل لينام وعين الثكالى والأرامل والأيتام لم تنم!!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص202).
-
"الذين يعيشون في أسر الماضي وذكرياته ويفخرون به لن يدخلوا إلى الحاضر أبدا، فللحياة في الماضي تأثير المخدرات، لماذا أفيق وأتحمل تبعات ومشكلات الحاضر ما دمت قادرا على العيش ملكا وسط سحابة من الدخان تخفي عني البؤس المحيط والواجبات المتراكمة؟!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص209).
أعجبني اكتفاؤه بالقرآن والسنة مصدرين لأحكامه على الأفكار والتصرفات والأشخاص، وهي ملاحظة حسنة تنبه إليها أحد مراجعي الكتاب هنا.
وقد انطبق عنوان الكتاب على مضمونه بالتمام، حيث كانت فقراته وقفات يسيرة يذكر فيها النقطة الهامة مع شاهدها من القرآن غالبًا أو السنة. وهذه ميزة جيدة، سهّلت قراءة الكتاب والانتهاء منه سريعًا.
لي ملاحظتان وجدتهما في ثنايا الكتاب:
1- ذكر الكاتب في ص46 أن الله لم يذكر الوعيد الاقتصادي للربا في سياق نهيه عن الربا وإباحته للبيع، وهذا خطأ ظاهر وغريب، فأما ظهوره فالآية التي تلي الآية التي استدل بها هي قول الله تعالى: ((يمحق الله الربا ويربي الصدقات...الآية)). وغرابة الخطأ هي أن هذه الآية في نفس السياق الذي يتحدث عنه، ولكن جل من لا يسهو.
وقد استفدت هذه الفائدة من أحد طلبة العلم -جزاه الله خيرًا- الذي أرسلت له هذا الموضع من الكتاب مستشكلًا، وقد أرشدني أيضًا إلى أن علة الربا فيها نقاش طويل، فاستنتجت من ذلك أن قول الكاتب: "أن الأمر تعبدي بحت" فيه نظر.
2- لم يشوه جمال الأفكار وتسلسلها سوى ركاكة الأسلوب في بعض المواضع، وتكرره كثيرًا. وهذا قد يُتجاوز عنه في منشورات عابرة، أما تأليف الكتب فيتطلب قدرًا لا بأس به من الفصاحة. وحتى لا يكون كلامي مرسلًا، فسأذكر بعض الأمثلة التي وقفت عليها من غير تتبع.
"وإلا لو كانت الملائكية شرطا للعمل فهل للشهيد ذنوب أصلا؟!"
ص64
وفي الكلام ركاكة ظاهرة، فكان له أن يقول مثلًا فلو كانت الملائكية شرطا للعمل لما كان للشهيد ذنوب، أو فهل للشهيد ذنوب أصلا لو كانت الملائكية شرطا للعمل. ونحو ذلك
مثال آخر: "أسطورة ليس وقته" ص71 وهي صياغة ركيكة للعبارة العامية (مش وقته) فكان ينبغي أن تُنقل كما هي، أو تُصاغ على هذا النحو "لم يحن وقته بعد".
وها هنا بعض الاقتباسات التي أعجبتني من الكتاب:
"إن رافضي النصح -تحت أي مسمى- لا يصنعون شيئا ذا بال في تاريخ الأمم. إذا حدثته وقت الرخاء، قال: ليس هذا وقته فإني مشغول بالبناء!
وإذا حدثته وقت الشدة، قال: ليس هذا وقته دعني حتى أتجاوز المحنة أولا!
وهل ستتجاوزها وأنت ما زلت مقيما على الأسباب التي أوقعتك فيها؟!
إذا نبهت على المعاصي والأخطاء قال ليس وقته ستشمت بنا الأعداء!
وهل أشمتت سورة آل عمران الأعداء؟!
وهل ستنجو من شماتة الأعداء إذا بقيت على أباطيلك التي ستقودك لمزيد من الخسائر والمصائب؟!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص72).
-
"يقع الرمز وأتباعه أو الحزب ومحبوه في فخ عميق بسبب سوء اختياراتهم وسطحية تفكيرهم وحيودهم عن الطريق في محنة عظيمة توقعها كل حكيم من قبل، وبدلا من أن يقفوا لمراجعة حساباتهم وإصلاح مواقفهم وتنقية أفكارهم يبرز دعاتهم ومنظروهم؛ ليخطبوا في الناس أن هذه المحنة أول درجات الفرج؛ فأظلم لحظات الليل هي التي تسبق الفجر.
وفي الحقيقة أن الظلام الذي هم فيه ليس سببه ظلمة الليل التي تسبق الفجر؛ ولكنه ظلام التصاق وجوههم وأنوفهم بالحائط، ولو رجعوا خطوة للوراء لعلموا أن الطريق خطأ أصلا وأنهم يسيرون في اتجاه العشاء والمغرب لا في اتجاه الفجر."
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص153-154).
-
"إن اضطراب الواقع في حياتنا يدفع الكثير منا للإكثار من المقولة الشهيرة (القيامة خلاص هتقوم)، وأغلب من يقولون هذه العبارة يكونون من أصحاب الكسل والتواكل، عادة يكونون من فئة (هو ربنا سايبهم ليه) التي تحدثنا عنها آنفا.
ولو صدق في اعتقاده (القيامة خلاص هتقوم) لكان من المفترض أن يرى أثر الإيمان بهذا الاقتراب على عمله وبذله وإسهامه؛ كي يجد ما يلقى به ربه، ولكنه يقول ذلك من باب أن زمن العمل قد انتهى وليس هناك ما يمكننا فعله فلا تسألني عن شيء ولا تطلب مني شيء فالأمر خرج عن السيطرة إلى حد عدم تصور أن في الغد شيئا آخر غير القيامة."
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص217).
-
"إن العدل مع عدم وجود مصلحة أمر طبيعي يقدر عليه كل أحد، ولكن العبرة بموقفك حال تعارض مصلحة أحبابك واستقرار صلتك بهم مع الحق، فاسأل الله التثبيت!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص85).
-
"إن المقتول ظلما ليس رقما في جدول في مسألة رياضية، وليس بندا في برنامج انتخابي بل إن دماءه عند الله أشد حرمة من هدم الكعبة وقتله كقتل الناس جميعا.
إن أول خطوة لكسر صخور القلوب المتراكمة هي كسر هذا العداد الذي يتعامل مع البشر كأرقام لا كأجساد وأرواح وقلوب تحب وتحَب لها نفس حقوق صاحب العداد الذي يتكئ ويحصي الأعداد ويبالغ فيها أو يشكك فيها ثم يدخل لينام وعين الثكالى والأرامل والأيتام لم تنم!!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص202).
-
"الذين يعيشون في أسر الماضي وذكرياته ويفخرون به لن يدخلوا إلى الحاضر أبدا، فللحياة في الماضي تأثير المخدرات، لماذا أفيق وأتحمل تبعات ومشكلات الحاضر ما دمت قادرا على العيش ملكا وسط سحابة من الدخان تخفي عني البؤس المحيط والواجبات المتراكمة؟!"
(وقت مستقطع. تأملات قرآنية في واقع مضطرب، معتز عبدالرحمن، مقام للنشر والتوزيع، ط2، ص209).
August 10, 2020
الكتاب يستحق القراءة عبارة عن تاملات من ايات القران اسقطها
الكاتب على واقعنا الحالى صحح لى الكثير من المفاهيم الخاطئة مثل ان التسامح صفة لابد ان يلزمها المتدين والتسامح يكون عن قوة لا ضعف وعدم قدرة على اخذ الحق
الكتاب جميل به الكثير من الافكار وباسلوب بسيط
الكاتب على واقعنا الحالى صحح لى الكثير من المفاهيم الخاطئة مثل ان التسامح صفة لابد ان يلزمها المتدين والتسامح يكون عن قوة لا ضعف وعدم قدرة على اخذ الحق
الكتاب جميل به الكثير من الافكار وباسلوب بسيط
December 5, 2014
أتريد كم هو صعب قراءة كتاب يسمع ما توسوس به نفسك فى السر والعلن؟! .. هذا بالفعل حقيقة الأمر، عندما تقرأ ما كتبه د. معتز عبد الرحمن عن واقعنا المؤلم والمُضطرب .. فكتب كل ما تخافه نفسك وكل ما تتزرع به نفسك لتتجنب نواهى ومحاذير الله سبحانه وتعالى ..
وقت مستقطع فرصة للتأمل، فرصة للتنفس، بعيداً عن ذاك الصندوق العجيب والذى يُدخلنا فى دائرة مُفرغة من السلبيات والتى تخلق من عالمنا عالم لا يُطاق ممتلئ بالأخطاء المُتكررة، والتى تجعل من الصعب الرجوع إلى الحق والصواب .. كل هذه السلبيات تجعل فكرنا عقيم ومُعتاد على هذا العالم المُضطرب المشوهه، الذى لم يخلقه الله بهذا الشكل الخبيث ..
كتب لنا د. معتز فى سياق أحاديثه بعض الحلول، ربما كان البعض منها سهل والأخر صعب، أو مستحيل لأنه يتطلب تغيير النفوس، وما أدراك صعوبة تغييرها، وهى من أعتاد على الخوض فى هذا الوحل دائماً ..
نعم، وقت مستقطع مؤلَف صغير، ولكنه يأخذك إلى جادة الحق والصواب واليقين ..
وقت مستقطع فرصة للتأمل، فرصة للتنفس، بعيداً عن ذاك الصندوق العجيب والذى يُدخلنا فى دائرة مُفرغة من السلبيات والتى تخلق من عالمنا عالم لا يُطاق ممتلئ بالأخطاء المُتكررة، والتى تجعل من الصعب الرجوع إلى الحق والصواب .. كل هذه السلبيات تجعل فكرنا عقيم ومُعتاد على هذا العالم المُضطرب المشوهه، الذى لم يخلقه الله بهذا الشكل الخبيث ..
كتب لنا د. معتز فى سياق أحاديثه بعض الحلول، ربما كان البعض منها سهل والأخر صعب، أو مستحيل لأنه يتطلب تغيير النفوس، وما أدراك صعوبة تغييرها، وهى من أعتاد على الخوض فى هذا الوحل دائماً ..
نعم، وقت مستقطع مؤلَف صغير، ولكنه يأخذك إلى جادة الحق والصواب واليقين ..
September 17, 2015
الحمدُ لله أن جعلني من قرّاء هذا الكتاب !
بحق؛ ممتع، صارم، عميق، متأنّي جدًا في كل خطوة في الكتاب، الربط الجميل بين الآيات وما بعدها فريد! لم أطلع عليه مسبقا !
فيه قوالب كثيرة في صميم العمل الاجتماعي والسياسي الأخير الذي حدث في مصر –وإ� كان على سبيل التعريض فلا يضرّه- وعلى المربّي والمُعالِج بحق أن يطّلع على هذا الكتاب لأنه سيجد فيه كثيرا مما يبغي، أو قل مما سيجد من مُعوِّقات في كبد عمله وحلّها أخونا معتز!
ليس تكلُّفا ولكنّها واجهتني كثيرا ولم أستطع مواجهتها بمثل صرامة المؤلّف !
ما أغضبني قليلا في الكتاب هو عدم مراجعته إملائيا جيدا وعدم سبك نصوص عربية متماسكة في وجهة نظري، وأيضا تشكيل الكلمات وهذا مما سيساعد القاريء كثيرا في سرعة القراء
بحق؛ ممتع، صارم، عميق، متأنّي جدًا في كل خطوة في الكتاب، الربط الجميل بين الآيات وما بعدها فريد! لم أطلع عليه مسبقا !
فيه قوالب كثيرة في صميم العمل الاجتماعي والسياسي الأخير الذي حدث في مصر –وإ� كان على سبيل التعريض فلا يضرّه- وعلى المربّي والمُعالِج بحق أن يطّلع على هذا الكتاب لأنه سيجد فيه كثيرا مما يبغي، أو قل مما سيجد من مُعوِّقات في كبد عمله وحلّها أخونا معتز!
ليس تكلُّفا ولكنّها واجهتني كثيرا ولم أستطع مواجهتها بمثل صرامة المؤلّف !
ما أغضبني قليلا في الكتاب هو عدم مراجعته إملائيا جيدا وعدم سبك نصوص عربية متماسكة في وجهة نظري، وأيضا تشكيل الكلمات وهذا مما سيساعد القاريء كثيرا في سرعة القراء
May 16, 2020
يتناول هذا الكتاب أهم القضايا المجتمعية المعاصرة والتي تمس المسلمين عقيدة وفكراً وسلوكاً وأخلاقاً. كان هذا الوقت المستقطع عبارة عن وقفة تأملية من أجل التفكر في الواقع ومشكلاته ومآلات البقاء على الحالة الراهنة. فكان هدفه الخروج بفكر جديد وحل يمكن أن يغير المسار فضلاً عن الاستمرار على المسار الخاطئ نفسه كل مرة.
فحكى عن شتى المواضيع التي باتت تشغل الفكر المجتمعي وعن التناقضات التي نعيشها وعن الإفراط أو التفريط وعن سوء فهم بعض النصوص والأحاديث، مسقطاً الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على هذه الوقائع إما لتدعيم الرأي أو إظهار الخطأ أو تصحيح المفاهيم.
تنوعت الموضوعات بين موضوعات السمع والطاعة، والعدل، والتقدير والتقديس، والتفاؤل، ووحدة الصف، والتسامح، وميل الموازين وغيرها.
قد تبدو هذه مواضيع عامة قد يجدها القارئ في أي كتاب، وهو ما ظننته في بادئ الأمر، غير أن الكاتب قد تناولها من زاوية مختلفة تماماً، فأوضح الخطأ في فهم حتى أكثر الأمور بداهة بالنسبة لمعظمنا. ففي فصل التفاؤل حكى عن كيف أن التفاؤل يمكن أن يكون ذا ضرر على الإنسان فيما لو استعمله في غير موضعه، وفي فصل وحدة الصف شرح عن أهمية كون الصف صحيحاً قبل كونه موحداً، وقس على ذلك بقية المواضيع التي أورد مع كل منها أمثلة عديدة ومتنوعة.
كان الكتاب متوسط الحجم ولكن قراءته من أيسر ما يكون، فقد كان الأسلوب سلساً مترابطاً، والعرض منسقاً وواضحاً، والموض��عات المطروحة جديدة ومثيرة للاهتمام.
كتاب ممتاز، عميق المضمون، سهل القراءة والاستيعاب، أنصح بقراءته لكونه مسلطاً الضوء على أمور كثيراً ما تعمى عنها القلوب والأبصار إما جهلاً أو تجاهلاً.
أعجبني الكاتب كثيراً ولكنني مع ذلك أحسست النجمات الثلاث كافية.
فحكى عن شتى المواضيع التي باتت تشغل الفكر المجتمعي وعن التناقضات التي نعيشها وعن الإفراط أو التفريط وعن سوء فهم بعض النصوص والأحاديث، مسقطاً الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على هذه الوقائع إما لتدعيم الرأي أو إظهار الخطأ أو تصحيح المفاهيم.
تنوعت الموضوعات بين موضوعات السمع والطاعة، والعدل، والتقدير والتقديس، والتفاؤل، ووحدة الصف، والتسامح، وميل الموازين وغيرها.
قد تبدو هذه مواضيع عامة قد يجدها القارئ في أي كتاب، وهو ما ظننته في بادئ الأمر، غير أن الكاتب قد تناولها من زاوية مختلفة تماماً، فأوضح الخطأ في فهم حتى أكثر الأمور بداهة بالنسبة لمعظمنا. ففي فصل التفاؤل حكى عن كيف أن التفاؤل يمكن أن يكون ذا ضرر على الإنسان فيما لو استعمله في غير موضعه، وفي فصل وحدة الصف شرح عن أهمية كون الصف صحيحاً قبل كونه موحداً، وقس على ذلك بقية المواضيع التي أورد مع كل منها أمثلة عديدة ومتنوعة.
كان الكتاب متوسط الحجم ولكن قراءته من أيسر ما يكون، فقد كان الأسلوب سلساً مترابطاً، والعرض منسقاً وواضحاً، والموض��عات المطروحة جديدة ومثيرة للاهتمام.
كتاب ممتاز، عميق المضمون، سهل القراءة والاستيعاب، أنصح بقراءته لكونه مسلطاً الضوء على أمور كثيراً ما تعمى عنها القلوب والأبصار إما جهلاً أو تجاهلاً.
أعجبني الكاتب كثيراً ولكنني مع ذلك أحسست النجمات الثلاث كافية.
February 16, 2025
لقد كان وقتًا مستقطعًا مفيدًا
March 27, 2022
كتب هذا الكتاب منذ سنوات، ولا يزال الواقع مضطربا ولا تزال هذه التأملات قادرة على أن تؤتي ثمارها في هذا الواقع المضطرب
March 11, 2017
كتاب رائع خفيف , يستحق الـ 5 نجوم عن جدارة
هو بمثابة صفعات لافاقتنا من واقعنا البئيس , أدرك في اثناء قراءتي كم الافكار الخاطئة التي كنت اتبعها و كم الاخطاء التي وقتنا فيها في مجتمعاتتا
وارجو من الله ان يعينني على اصلاحها
جزى الله الكاتب خيراً
هو بمثابة صفعات لافاقتنا من واقعنا البئيس , أدرك في اثناء قراءتي كم الافكار الخاطئة التي كنت اتبعها و كم الاخطاء التي وقتنا فيها في مجتمعاتتا
وارجو من الله ان يعينني على اصلاحها
جزى الله الكاتب خيراً
Displaying 1 - 30 of 56 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.