تتحدث الرواية عن رجل حائر بين أكثر من امرأة، يتأرجح بينهن كبندول الساعة، لايعرف الاستقرار أو الراحة النفسية. يقدمها الكاتب في لغة سلسة وجذابة. هل هو مجني عليه أم أنه يجني على كل من تدخل في دائرته؟!.. علاقات إنسانية مرتبكة تشبه الزمن والمدينة التي لم تعرف الهدوء في أي لحظة في تاريخها!
روائي مصري شاب من الأسماء التي خلقت لنفسها حضورا واسعا في الوسط الأدبي بالرغم سنه الصغير نسبيا.." لونه أزرق بطريقة محزنة".."وقوف متكرر" .."سرداب طويل يجبرك سقفه علي الإنحناء" ..وأخيرا "سرير الرجل الإيطالي" ..كلها أعمال حققت نجاحات ولاقت الكثير من المتابعة والنقد والاهتمام علي الساحة الأدبية.. مواليد القاهرة 19 سبتمبر 1981. منذ العام 2003 أصدر أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة. روايته "وقوف متكرر" طبعت 4 مرات لدى دار الشروق، ورواية "سرير الرجل الايطالي" 4 طبعات عند دار ميريت. حصل على جوائز أدبية عدة منها، جائزة سعاد الصباح في الرواية � الكويت 2002.، جائزة الصدى للمبدعين في المجموعة القصصية � الإمارات � 2004، جائزة المجلس الأعلى للثقافة � مصر- في القصة, مرتين: 1999 � 2004، جائزة المجلس الأعلى للثقافة للعام 2004 للرواية
الغلاف و الاسم عجبوني كثير وهما السبب بقرائتها الروايه تحكي عن صحفي له علاقه سابقه قبل الزواج وبعد الزواج بسنه تعود حبيبته القديمه ويصبح محتار بين الاثنين الزوجه العاقله و المتفهمه له و الحبيبه القديمه الروايه فيها ثغرات عديده اسباب زعله مع بسنت و عودتها غير مقنعين الصحفى ما فيه ميزه او سبب تخلي روايه من 200 صفحه فيها 4 سيدات عاجبهم كانه ما في هالبلد غير هالولد و ايضا فيروز لما ضلت تجاوب ع الموقع مع الدكتور مشهور لو توفى المفروض الكل يكتب عن وفاته اكملتها لانها روايه قصيره و توقعت فيروز وراها سر كبير خط الثوره ما كان له اي لزوم او مبرر درامي للاحداث لو شلناه من الروايه ايضا ما بينقص منها شي الاسئله واجابتها الطبيه ما كانت ضمن سياق الروايه او لها فائده دراميا في الاحداث ومقحمه عليها اول تجربه لي للكاتب وما اظن اكررها
عودة إلى الكتابة السردية الشيقة، السهل الممتنع، الرواية التي لاتقدم أفكارًا كبرى، ولا تعالج قضايا شائكة، ولكنها تغوص داخل النفس الإنسانية، وتحكي الحكايات التي ربما نسمع عنها كل يوم، ولكن بشكل مختلف يجعلنا نعيد النظر لحياتنا ولعلاقاتنا بالناس وللمسلمات التي نتعامل معها ببساطة! هنا نحن مع شخصية الصحفي الروائي، الذي يعيد اكتشاف علاقاته بزوجته وحبيبته وحياته، ويقابل بطلة مثالية يمكنه الاعتماد عليها لكتابة روايته، لانعرف اسمه، لكننا نعرف كل شيء عنه، ويستخدم الرواي أسلوب السرد بضمير المتكلم، فيحدثنا هو عن نفسه، أما حينما ينتقل بطلة روايته "فيروز" فيستخدم معها ضمير الراوي العليم، وكأن ذلك الكاتب يكتب حكايتها بالفعل.. يقسّم العزب الرواية على فصول متصلة منفصلة، ومشاهد مترابطة ومتتالية تشكل فيما بينها عالم الرواية، التي يمتهاى القارئ معها ومع أبطالها، ويتمنى أن تطول أكثر من 250 صفحة، ليعرف الكثير عن هذه الشخصيات الاستثنائية ومواقفها الخاصة. يمكننا أن نشير هنا ـ في هذه العجالة ـ إلى عدد من المشاهد الجميلة والمؤثرة في الرواية، مثل مشهد احتفال البطلة "فيروز" بعيد ميلادها وحيدة في منزلها، ومشهد اقتحام خطيب البطلة الثانية "بسنت" للبطل في شقته والتحول الذي حصل له هناك، عدد من القصص والحكايات والمواقف التي أظن أنها ستبقى في ذهن القارئ طويلاً، فقرة الخطاب ابمرسل إلى ابنة البطل "كرمة" كان أيضًا شديد الصدق والجمال، هذا بالإضافة إلى "التحابيش" التي أخذها الكاتب من رسائل د.خالد منتصر والتي تحكي خبايا العلاقات الجنسية في القاهرة، التي يبدو على السطح أن كل شيءٍ هادئ فيها، بينما يموج داخلها بالصراعات والمشكلات والصخب! هذه عودة قوية وجميلة فعلاً لـ محمد صلاح الرواية .. وأتمنى ألا يغيب عنها كثيرًا، وألا يسحبه عالم الكتابة الدرامية أكثر من ذلك :) . في النهاية أحب أقول إن عنوان "كل شيء هادئ في القاهرة" عجبني فعلاً، وشكرًا لمصمم الغلاف الجميل أحمد مراد على هذا الغلاف المعبّر
لم أكملها.. فكرة الاصرار على اختيار شخصية لرواية و احاطتها باشكال مختلفة من علاقات نسائية جبرا من أول صفحاتها الزوجة الحبيبة و حتى عفوا الميلفاية كما ذكر في الرواية شيء مبتذل و أعتقد أنه لن يفيد .. لم أخرج من أول عشرون صفحة الا بذاك و فقط
رواية شديدة العادية لدرجة السطحية .. قرأت لمحمد صلاح العزب ( وقوف متكرر ، وسيدي براني ) وكنت منبهر بيه وفرحت جدا لما عرفت أنه ليه رواية جديدة ولكن خابت آمالي ...
هذا ليس محمد صلاح العزب الذي تعودته .. عندما عاد بهذه الرواية بعد غياب كنت موقنا أنني سأقرأ شيئا لا مثيل له .. وتذكرت على الفور وقوف متكرر وسرير الرجل الإيطالي ، ولكنه خذلني .. الرواية عادية جدا .. ربما لو كتبها كاتب شاب لكنت أحببتها ، ولكن لأنها جاءت من محمد صلاح العزب فهي ليست على المستوى الذي انتظرته وتمنيته وجهزت نفسي له ، ربما كتابة السيناريوهات أثرت على مستوى الكاتب الأدبي .. أين الخيال والفانتازيا وألعاب السرد وتكنيك الكتابة المثير ياعم محمد !! مكنش العشم والله .
الرواية فكرتها الأساسبة قائمة على أن من يفقد طفولته يفقد كل شئ يفقد شبابه وحاضره ومستقبله وأن ماهو مترسخ فينا منذ الطفولة هو الأساس الذي ينبني عليه كل السنوات اللتي تليها رواية قصيرة عن رجل فقد طفولته فتخبط طوال حياته بين زوجه وعشيقه وحلم عشوائي متمثل في فيروز تاه مابينهما ففقدهما جميعا فيروز كانت التجسد الحي لما فقده في طفولته فهي أيضا نشأت بعد طفولة غير س ية "وكأن هذا ليس حالنا جميعا"
وقت كتير ضاع فى الرواية دى مش قادر افهم الكاتب عايز ايه هى ثرثرة رغى ملامح شخصيات مكملتش واحد كان نفسه يطلع زير نساء ومعرفش مش عارف ايه السبب من فترة اتخذت فكرة جيددة انى احاول اقرا لمؤلفين جدد وحاولت الاعتماد على اسم دار النشر وعلشان عندى ثقه فى جمال كتابه الدار وانى لو قريت لحد معرفوش عن الدار دى فاكيد مش هيكون وحش وللاسف اخترت الرواية دى لمو صلاح العزب الرواية بتتكلم عن والله نسيت اسم البطل من تفاهه الرواية مع انى لسه قافلها حالا بس فعلا معلقش معايا نهائى اللى علق معايا الابطال رغم ان حكايتهم مش مثيرة دينا مراته ام كرمة اللى معرفش اتجوزها اازاى اللى هو هوب هوب ابننا صحفى وعايزين نتجوز بنتكم وبسنت حبيبته اللى اتخاصموا فحب دينا واتجوزها علشان ملوش فى جواز الصالونات !! معرفتكش انا كده وفيروز وجوزها اللى سارح فى اشارات المرور بعد مرض نفسى لو اعتمدنا على ان 2 نجمة اللى خدتهم الرواية فهيكون لفيروز وشخصيتها وخالتها مريم اللى مطلعتش اسمها مريمز واصلا ملهاش خاله مريضه بمرض تقدم العمر والياس من جوزها وانفطار قلبها على بنتها وكراهيتها لابوها الرواية مشتته بتتكلم على ايه على الثورة والا على البطل اللى ناس ى اسمه ايه خسارة الوقت ده تتكتب على الفيس بوك انما مش فى كتاب النسخه اللى معايا هى الطبعه التانية طب على اى اساس فعلا لولا اختلاف الاذواق لبارات السلع رواية تافهه وهى مش رواية اصلا هى فضفضفه ملهاش اى مليون لزمة بحكايات مفيهاش اى حبكة هسميها هلوسة تقييمى للهلوسة دى 2 من 5
نجمتين للغلاف وأسلوب الكاتب القصة فيها حاجات كتير ملهاش لزمة وفي حجات مبهمة زي تخيله ان جوز فيروز كل شوية يكلمه وان فيروز فاخر الرواية ملهاش ظل يعني ممكن تكون مش حقيقية وعبارة عن وهم منه الأسئلة الطبية اللي فالرواية حشو ملوش لزمة وبعدين انت ركزت ليه عالاسئلة اللي ليها طابع جنسي جزء الثورة بردو ملوش اي لزمة وحشو والسلام
الرواية خدعتني من خلال غلافها والحقيقه اني لم استمتع بها متن الرواية في اخفاق وعيوب واضحة وجالية لم تحمسني علي اكمالها اضافة الي القصة مكررة الفكرة في ذاتها استخدمت من قبل في كذا رواية
عن رواية #كلشيءادئفيالقارة #محمدصلاحالعزب لا شيئ هادئ في القاهرة ولا شيئ هادئ في حياة بطل هذه الرواية، رواية محيرة جدا ستجد إختلافا شديدا فى الرأي عنها، إ��ا تعجبك جدا أو على العكس تماما اعتبرها البعض سطحية. في رأيي هى رواية بسيطة لا تقدم قضية معقدة لكنها تغوص داخل النفس البشرية وتحكي ما يدور في عقل أبطالها من خواطر و هموم وعقد الطفولة التى ادت إلى تعثر خطواتهم في حياتهم بعد ذلك. الصحفي بطل الرواية (لم يذكر الكاتب اسمه) متزوج وله أبنة، لم يكن له دور في اختيار أغلب فصول حياته، مما جعله ضعيفا لا يقدر على إتخاذ القرارات المهمة، علاقته بوالده سيئة افسدت طفولته، كره تأثر والده ببرنامج براعم الإيمان الذي ادى إلى إدخاله مدرسة أزهرية عانى فيها فترة طفولة مُتعَبة. زوجته دينا جميلة وطيبة تزوجها بترشيح من والدته لكنه لم يحبها كفاية لأن ينسي بسنت الممثلة الشابة التى أحبها من قبل دينا و تركها لخلاف تافه بينهم. وعندما ظهرت بسنت مرة أخرى بعد زواجه بدينا تعقدت حياته وأخذ يتأرجح بين الاثنين في تخبط وحيرة، وتظهر ثورة يناير في خلفية علاقته ببسنت كجزء من حالة الفوضى داخل نفسية البطل وكتعبير عن حالة الفوضى التي مر بها الوطن. نجح الكاتب أن ينقل لي إحساس البطل بالحيرة والحزن لعدم استطاعته حزم أمره بتأثير من اسلوب تربيته الخاطئة وعلاقته التعيسة بوالده فلم أكرهه على الرغم من ظلمه الشديد لدينا زوجته التى ظلت شخصية إيجابية على مدار الرواية واعجبتني مواقفها معه حتى النهاية، على العكس بسنت كانت شخصية باهتة غير محددة الملامح وتواجدها ضعيف. تقاطع طريق هذا الصحفى مع فيروز سيدة فى ال٤٥ من عمرها تعيش وحدها بعد هجرة ابنتها وإصابة زوجها باضطراب نفسي وتركه للمنزل، تطلب منه فيروز كتابة قصة حياتها في رواية فاعتبرها خطوة اولى لكي يبدأ كتابة أول رواية له. قصة حياة فيروز كانت رقيقة جدا بها اكثر من مشهد مؤثر، منها ...مكالمتها لأرقام غريبة بدافع من الوحدة لتسألهم عن اى شيئ يخطر ببالها او لمجرد أن تبكي او تشكو انقطاع النور... مشهد حفل عيد ميلادها بمفردها بكل تفاصيله كان رهيب... حكاية نادية زميلتها في الصف الثاني الاعدادي... علاقتها المتوترة بأبوها وخوفها من لون عينيه الجاحظتين...حكاية والدتها و مريم خالتها. انا ممكن أقرأ الفصول التى تحكى عن فيروز أكثر من مرة ولا أمل منها من عذوبتها ورقتها. من الفصول الرائعة أيضا في حكاية الصحفي عن نفسه الفصل الذي يحكي فيه عن العصافير وحكاية الكلب قمر والخطاب الذي كتبه لابنته كرمة. اختار الكاتب مقاطع اغاني جميلة بين السطور واختار عناوين للفصول جذابة وموفقة جدا. وطريقة السرد غير عادية ومختلفة. أعجبني الغلاف جدا جدا واختيار اسم الرواية. سعيدة بإني أنهيت ٢٠١٩ بهذه الرواية. "هل املك رفاهية الاختيار، أم أنني جثة تعيش وسط ملايين الجثث، المركبّة كتروس في آلة كبرى، تستيقظ صباحاً لعمل لا تحبه، ولم تختره، ثم لعمل ثان من أجل تحقيق دخل إضافي زهيد، جثث تملأ الشوارع، والمواصلات العامة، والمطاعم، جثث تتشاجر، وتتحرش، وتسرق، وتنافق، ثم تعود إلى بيوتها آخر الليل لتُدفن في أسِرّتها، ثم تستيقظ صباحاً لتكرر المهزلة." "كانا بمثابة يوميّ سلام في علاقتي المتوترة به طوال حياتي، بسببه، طيشه وعنفه وعدم سيطرته على انفعالاته معي و مع أمي وإخوتي حتى تخرجت في الجامعة و تركت البيت و استقللت بحياتي، ظلت علامات غائرة داخل روحي لا أستطيع الهرب منها، تسلمني أبي من الحياة رضيعا كصفحة بيضاء و سلمني لها رجلا مشوها، يحتاج إلى كونسلتو من الأطباء النفسيين لإصلاح ما أفسده بداخلي دون أن يقصد. كلنا جناة، نحمل في أيادينا آلات حادة غير مرئية نؤذي بها أقرب الناس إلينا، ندميهم، ونؤلم أرواحهم، ونحن نتخيل أننا ملائكة لم نفعل شيئا، وحين يواجهوننا بما فعلناه بهم نتألم جدا، ونعتذر: لم نكن نقصد."
اوافق الاكثرية ان العنوان وتصميم الغلاف جاذبان بكل كبير لكن الرواية ايضا تجذب بشدة هي سلسة وبها بعض الفوضى في سرد الاحداث ربما للتعبير عن تشوش البطل ! اعجبتني بشدة وتفاجات بتقييم البعض لها لانها فعلا مشوقة وسلسة وواقعية في رايي هي الاجمل في روايات العزب ربما لانه بطل القصة الاصلي
على غرار عنوان التحفة الأدبية كل شيء هادئ في الميدان الغربي، يأتي عنوان هذه الرواية الفخ، التي أعادتني لذكريات مريرة أحاول التطهر منها ونسيان تأثيرها، برغم أنني لن أنسى الميدان ما حييت.
عموما يكون المرور على تلكم الأحداث سريعًا - برغم دقته - ويركز المؤلف في الأساس على علاقات بطله، الذي يتبع هوى قلبه، فيضل في بحور النساء، وقلوبهن الجميلة.
ما هذا العبث!!! أعترف ان الاسم و الغلاف هم الأشياء الوحيدة التي جذبتني إلى تلك الرواية... أعتذر فهذا لا يرقى الى كلمة رواية اطلاقاً... لا يوجد هدف، مجرد قصة سطحية ساذجة تم اقحام أحداث ثورة 25 يناير فيها دون داع... لا أعلم ما الغرض من هذا الكتاب سوى انه مضيعة للوقت و للمال...