لشهاب الشمندر محيَّا لا ينسى. كثير اللحم وكأن على وجهه الدَّهان. تتدلى وجنتاه من حول ذقنه فيبدو صبيًّا متهلل السمات. لونه عرف الديك، أحمر عادة وأرجواني عندما يغضب. لي معه حكايات ظلت ترطَّب أيامي. كنت هناك في أول معارضه التشكيلية، يقف إلى جواري منبسط الأسارير، الحسن بن الهيثم وقد أتمَّ كتاب المناظر. علقت بالأمس لوحته في غرفة صالون منزلي وجرفتني حالة حنين. حلمي التوني
التهمت سيرة شهاب الشمندر وأنا أنتظر في كل صفحة أن يذكر اسمي. وجدته قد رأى في وجه أحد الغطاسين جدي سلفادور دالي. لكنه لم يذكر ولو بكلمة طاحونة العشق التي هرستنا في برشلونة منذ أكثر من عشرين عامًا. لا أعرف إذا كنت سعدت بعدم ذكره لقصتنا، أم أنني تشيَّطت. تجتاحني مشاعر متضاربة. لو كان قد كتب عن الإعصار الذي افترس أجساد
Khaled Al Khamissi was born to Egyptian actress Faten El Choubachi and poet Abdel Rahman Al Khamissi Lenin Peace Prize (1979) is an Egyptian novelist, columnist, lecturer, writer and cultural activist.
Upon his mother's death when he was five, Al Khamissi was raised by his maternal grandfather Moufid El Choubachi, also a poet, writer and critic. He grew up in a book-lined home, where politics, literature and art were constantly discussed.
Al Khamissi obtained a degree in Political Science from Cairo University in 1984 and a Master's degree in International Politics from the Sorbonne in 1987. His two fiction works, Taxi and Noah’s Ark, have provided Arabic and non-Arabic readers with insight into Egyptian society in the last decade. His first non fiction book: 2011 was published in 2014. As a columnist, his articles in Egypt and abroad show a blend of his background as a political analyst and fiction writer.
He has been a jury member in a number of film festivals, and Chairman of the board of the Greater Cairo public Library since 2014. He regularly delivers lectures in international universities and book fairs on literature and film.
A believer that cultural progress is the necessary precursor to social change, following the Egyptian revolution of 2011, Al Khamissi set up Doum , a cultural foundation designed to promote critical thinking. Founder and president of story telling festival in Qena Founder and president of literary festival in Mansoura.
His novels have been translated into 16 languages including: English, French, Italian, Spanish, German, Malaysian, Korean, Polish, Greek, Kurdish and others.
مع بداية القراءه لم أجد لدى القدر الكافى من الحماس والشغف ولكن مع الدخول أكثر فى الاحداث وجدتنى لا أشعر بنفسى أثناء القراءة.. رواية غنية ومليئه بالأحداث والشخصيات المرسومه بعناية لتخرج لنا كاحدى لوحات شهاب الشمندر .. طريقه سرد كل فصل على أنه لوحه مرسومه من لوحات شهاب طريقه عبقرية .. بالتأكيد ستجد فى شخصياتها وأحداثها ما قد مررت به فى حياتك اليوميه .. عوده موفقه لكاتبنا خالد الخميسى وأتمنى عدم الغياب الطويل هكذا
هل شهاب الشمندر حقيقي؟ هل هو خيال خالد الخميسي؟ منكرش إني بحثت عن "شهاب الشمندر" كتير على الإنترنت وسط قرائتي للرواية، مثلما بحثت عن الكثير من الأعمال الفنية المذكورة فيها. الرواية هي التطور الأمثل لكتاب "تاكسي: حواديت المشاوير" للخميسي، حيث كل فصل هو قصة قصيرة/لمحة سريعة من حياة شهاب. بعضها كان ممل، وبعضها كان رائع التشويق، زي حياة كل شخص فينا. الشخصيات المحيطة بشهاب جميلة التفاصيل، وحياته ثرية بما يجعلها أهل لأن تكون حقيقية بالكامل.
إنتهيتُ بالأمس من قراءة رواية "الشمندر " وكُنتُ أتصور أنني سوف أجلسُ فوراً لكتابة رأيي ، لكن الرواية - بحق - أجهدتني تماماً حتى أنني إحتجتُ لبعض الوقت لاستعادة نفسي واسترداد وجداني من أجواء الرواية وعالم شهاب الشمندر. الرواية كما يستدرجنا مؤلفها تزعُم أنها تتعلق بالسيرة الذاتية للفنان التشكيلي شهاب الشمندر ، لكن بعد أن يتوغل القاريء في عالم الشمندر يجد أنه يلتقي في كُل رُكن وذكرى بشخص يعرفه ،أو شخص قابله ولو مرة في الواقع ، كما يلتقي الواحد منا داخل هذه الرواية أكثر من مرة بنفسه وجهاً لوجه ، وفي مراحل مُختلفة من العُمر ! لعبةٌ ماكرة مارسها خالد الخميسي في هذه الرواية ، وأفلحت أيما فلاح ، ، أيضاً المستوى غير المحدود للبوح والتصريح لا التلميح في هذه الرواية قد يصدم القاريء المُتحفظ ، لكنه يتسق تماماً مع تفاصيل شخصية بطل الرواية سواء لكونه فناناً تشكيلياً جانحاً سيرياليُ النزعة ، أو على مستوى نشأته إجتماعياً وثقافياً وتعليمياً ، كما يتسق مع دائرة الشخصيات المُحيطة بها وجذورها متنوعة الأعراق والثقافات. القارىء المُتحفظ ( وهذا ليس وصفاً سلبياً بالمُناسبة) قد يستهجن الكثير من سلوكيات بطل الرواية ، ويتخذ منه موقفاً سلبياً ، لكننا حين نصدقُ أكثر مع أنفُسنا ، خاصة حين تتقاطع ذكرى أو أُخرى من ذكريات شهاب الشمندر مع بعض المسكوت عنه من ذكرياتنا وتجاربنا الحياتية الشخصية ، نجد أنفُسنا مُضطرين لابتلاع حُكمنا الأخلاقي على بطل الرواية إلتزاماً بتوجيه السيد المسيح عليه السلام : " من كان منكُم بلا خطيئة فليرجُمها بحجر " أعجبني جداً - على مستوى السرد - التنقُل في الزمن بحُرية تامة للأمام وللخلف دون تقيُد بتسلسُل وتوالي أوراق الأيام المُتساقطة من نتيجة الحائط ، وهو الأمر الذي يتسق تماماً مع تداعي ذكريات بطل الرواية وهو يُراجع حياته و آثامه ومُنجزاته الفنية أيضاً وهو يتأهب للرحيل فقط أتحفظ على أن هذه الرواية رُبما تكون مكتوبة للقاريء المُثقف بأكثر من كونها موجهة للقاريء العادي ، لكنها تظلُ في مُتناول كُل مُحب للرواية بشكل عام حيثُ تتمتع رواية الشمندر بالعناصر الأساسية من قُدرة على "التسلية " والتشويق " والتعاطُف أيضاً مع الشخصيات في أكثر من موضع . الكاتب خالد الخميسي في هذه الرواية ينتقل - مُجرباً - إلى مرحلة جديدة ومستوى جديد أيضاً كروائي ، وأظنه قد نجح في ذلك إلى حدٍ بعيد ، وإن كُنت أتمنى عليه أن يُفسح مساحة أكبر للقاريء البسيط العادي، ورُبما "المُتحفظ " أيضاً في قادم أعماله ، والتي بالتأكيد بعد قراءاتي المُتتالية لكُل ما أبدع ، أنتظرها - بشوق أكيد .
3.5* شهاب الشمندر فنان تشكيلي في الستين، يشعر بدنو أجله فيستعيد حياته في صورة لوحات ولقطات، تتجاور فسيفساء اللوحات فتصنع في النهاية صورة بديعة نابضة بالحياة � كتابات الخميسي متميزة منذ أن خط اول كتبه "تاكسي� حكايات المشاوير" مقل في إنتاجه لكن كتبه دائما ما تترك أثرا لا يستهان به في النفس، تمتزج حلاوته بمرارة الواقع المعاش، جرعة الجنس في حياة الشمندر مبالغ فيها ومقطوعة الصلة بالمشاعر الإنسانية دون مبرر، وكأن كل أنثي مجرد وعاء للجنس دون تمييز، وهو أمر عجيب على فنان على قدر من اليسار المادي والاستقرار العائلي بحيث انه تزوج من امرأة رغم جمالها لا تتميز بشئ يجعله يختارها من وسط عشرات المحظيات اللاتي تمتع بهن، يبدو وكأن محور حياته الجنس ولا شئ غيره، ليس لديه صراعات نبيلة او قضية واضحة� مهارة الكاتب هي التي تجعلك تكمل الرواية لآخرها لان الشخصيات المحيطة به أسطع ألواناً من بطل الرواية نفسه، صحيح انه كرسام هو الذي رسم شخصياته بتلك الحيوية ولكن يبقي هو -محور القصة- باهتا خاملا وسط جوقة من الشخصيات الملونة بألوان الحياة فتبدو كل شخصية منهم من لحم ودم مهما كان حضورها في الرواية قصير المدى.
تيمة الإباحية الرائجة هذه الأيام.. لا صوت يعلو فوق صوت معركة الجنس. البطل ينتقل من عورة إلى عورة بلا وخزة ضمير. و كيف لا و قد طلبت منه خالته التى يتلصص عليها أثناء الإستحمام أن يتوقف عن ذلك التلصص و أن يجلس معها و هى تستحم. لا أعرف ما علاقة الجنس للجنس و الكتابة سوى مرض شبقى يتلذذ به كتاب تلك النوعية فى إفساد ذوق القارئ.
بدأت القرأه و لم أستطع ترك الروايه ألا عند أنتهائها. روايه جيده جدا تحتوى على الكثير من الشخصيات و الأحداث خلال فتره زمنيه ثريه فى التاريخ المصرى المعاصر. تناول رائع من المؤلف بوضع أحداث كل فصل داخل لوحه من لوحات شهاب الشمندر. رائعه جديده من الأستاذ خالد الخميسى ممتعه و ثريه
لن أقول سوى جملة واحدة: "لقد عشت الحكاية وصدقت الراوي حتى اعتقدت أن شهاب الشمندر شخصية حقيقية وقمت بالبحث عنها على الإنترنت" خيال عذب، لغة رائعة، أسلوب قوي كعادة الخمايسي..
والمذهل في هذه الرواية تلك التفاصيل التي من تلقائية سردها تظنها حقيقة قد رآها الكاتب فقرر أن يحكيها..
كنت متوقع الرواية تكون ذات طابع سياسي او عن حال البلد بما اني كنت قريتله سفينة نوح وتاكسي .. لكن كانت المفاجأة اني الرواية مش كدا وان كانت لا تخلوا من تقاطع مع احداث .. لكن بشكل يخدم الرواية والسياق.
في البداية ارتبكت من المقدمة لاني كنت فاكر انها فعلا سيرة ذاتية .. لكن فهمت ان شهاب الشمندر هو بطل الرواية وانه بيكتب سيرته الذاتية .. وبالمناسبة دي فالرواية فعلا نجحت في تقديم دا بشكل سلس وجميل جدا ..
اكتر حاجة عجبتني في الرواية دي هو خلقه للشخصيات .. لم اشعر ولو للحظة ان شخصيات الرواية مش حقيقية او مش متناسقة او مش راكبة .. بالعكس .. كانت طبيعية جدا وكانها فعلا سيرة لاشخاص حقيقيين مش من وحي الكاتب .. خصوصا كمان انهم كتير جدا .. بعدد فصول الرواية تقريبا ويمكن اكتر .. عجبني كمان مقدمة كل فصل بشكل عام وبعدين يبتدي يشرّح كل شخصية ويشْرَحها ..
لو فيه سبب واحد بس اي حد ممكن يقرا الرواية دي فيكفي الشخصيات اللي في الرواية ..
يمكن الي معجبنيش شوية في الرواية دي هو الحتت اللي فيها جنس .. وان كنت فاهم اهمية دا ومكانه خصوصا في شخصية شهاب الشمندروكمان جده يوسف وشخصيات كتير البعد دا كان لازم يكون واضح وجلي فيها .. لكن مع ذلك لم احبه .. او يمكن مرتحتلوش .. واتمني لو في روايات ذي دي يتم توضيح دا ويتم ترك الاختيار للقارئ. بس عموما الجنس في الرواية مكنش اسفاف ولكن كان لخدمة الشخصيات وبقدر في رايي معقول (بالمقارنة بروايات تاني طبعا).
عامة تسلسل الرواية عجبني وطريقة السرد .. وفكرة ان كل فصل يكون عبارة عن لوحة من لوح شهاب الشمندر ... تشرح فترة في حياته وتحتوي شخصيات وفكرة تمثيل شخصيات الفترة دي داخل اللوحة كانت فكرة عبقرية ..
يمكن في رواية سفينة نوح كان خالد الخميسي مركز وجارس كويس لاحوال البلد عشان يقدر يعمل رواية بالشكل دا .. اعتقد هنا كان قاري ودارس فن كويس وكمان الشخصيات في الوسط دا بالاضافة لشخصيات الحقبة دي من تاريخ مصر .. دا غير الطابع الاجتماعي ..
يمكن انا كان عندي مشكلة في اني اقدر اتخيل واتصور تفاصيل كل لوحة وحتي التفاصيل بتاعت كل موقف .. وكان كل تركيزي علي الشخصيات والتعاملات والمواقف .. يمكن دا اللي كان بيخليني امل من الوراية ..
عامة في رايي تظل سفينة نوح عندي افضل من الشمندر .. لكن تظل الرواية دي مهمة ولازم تتقري وفيها ابعاد وجوانب مهمة وجميلة .. يكفي انها قدرت تعرض كل الكم من الشخصيات دي بكل اوجه قصورها وضعفها وانسانيتها وقوتها وجبروتها .. ودا هدف مهم واساسي من قراءة الروايات دي او الفن .. وهو تنمية القدرة علي التعاطف مع كل شخصيات الرواية برغم اخطائهم وزلاتهم .. وفي اخر اليوم .. كلنا بشر غلابة .. ودا اللي ذكره فعلا آلان دو بوتون في كتابه قلق السعي عن المكانة عن اهمية الفن والادب في علاج قلق السعي الي المكانة من حيث قدرته علي تقوية التعاطف تجاه الناس برغم ذلاتهم واخطائهم واننا في اخر اليوم نشوفهم بشر .. بشر وبيغلطوا.
تتناول رواية الشمندر سيرة فنان تشكيلي من خلال لوحاته وعلاقتها بتفاصيل حياته. الرواية غوص في حياة شهاب الشمندر منذ وصوله إلى القاهرة وسكنه مع جدته لأمه بستان، وعالم البناية التي سكنها ووقوعه في حب بنات العمارة ومغامراته الجنسية وهو ما زال صبيا، وتخرجه في كلية الفنون الجميلة ثم دخوله للحياة المتوحشة. أعجبت جدا بالرواية.
الكتاب سرد وحكى جميل لحياة فنان بكل نجاحاتها وإخفاقاتها� حياة حافلة وفى بعض الأحيان كنت أقول لنفسي ان تجارب الحياة قد تأخذنا احيانا الىدروب شتى والى تجارب فى منتهى القوة والعنف� حتى يخال للمرء انه يتابع فيلما سينمائيا بإخراج رائع وممثلين اكثر روعة! الكتاب فى رأى رائع من كل الجوانب � سردا وحكيا وخفة ظل� تمتعت به وبقراءته واعتقد أنكم تستمتعون بقراءته
رواية انتظرتها 10 سنوات تقريبًا فبعد سفينة نوح التي صدرت عام 2009 لم يصدر لخالد الخميسي أي روايات، وهي رواية يقص علينا فيها سيرة حياة شخصية تخيلية تُدعى (شهاب الشمندر) وهو فنان تشكيلي، يروي علينا بنفسه ذكرياته في شكل فصول قصيرة يتناول كل فصل ذكرى معينة أو شخصية معينة في حياته.
سؤال واحد طاردني طوال فترة قراءتي وهو (لماذا سيرة شهاب الشمندر؟) ما الذي فعله في حياته كي يستحق أن تُكتب سيرته وتُسجل لنقرأها؟ والإجابة في الواقع هي لا شئ، هو شخصية باهتة تمامًا لا يفعل أي شئ في أيامه سوى اصطياد النساء والرسم ولا شئ غير هذا لذا كان اختياره ليكون بطل اختيار غريب بينما كان كل من حوله شخصيات مثيرة تضج بالحياة وتستحق أن يكون لها دور أكبر بكثير من أن يكونوا مجرد ذكرى يقصها علينا شهاب، فمثلًا كنت أود أن أعرف أكثر عن قصة حياة جدته بستان أو صديقتها خريستيانا أو زوج والدته أو خالته برلنته أو زوجها رزق ولعة فجميعهم شخصيات تستحق اهتمام أكبر من الاهتمام الذي انصب على شهاب.
لا مشكلة لدي في استخدام الفصول القصيرة التي تروي لنا قصص متفرقة نعرف منها أكثر عن حياة البطل فلقد أحببت نفس الأسلوب عندما استخدمه (علاء خالد) في روايته (ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر) ولكن هنا لم أجد سوى التكرار والملل ربما باستثناء بعض الفصول التي كان يروي لنا فيها شهاب عن بستان أو خريستيانا أو أفراد عائلة بونا أما غير ذلك فلا يوجد اختلاف كبير بين الفصول وبعضها فقط ينتقل من فتاة لآخرى دون حب أو عاطفة حتى كانت نهايته التي تليق بحياته.
للأسف كانت آمالي وتوقعاتي للرواية عظيمة فأنا أحب خالد الخميسي وكتابيه تاكسي وسفينة نوح من مُفضلاتي ومن بعدهما انتظرت 10 سنوات تقريبًا ليطل علينا برواية سيئة لا تُقارن بسابقتها التي استخدم فيها نفس الأسلوب السردي ولكن شتان بين الروايتين فالفارق مهول لصالح سفينة نوح الرائعة
حتي الآن لست متأكدة من كون شخصية شهاب الشمندر حقيقية أم متخيلة.. ولكنها تبدو لي حقيقية طبقا لما ذكره الكاتب في المقدمة من أنها سيرة ذاتية لشخص. ولكن... لم تكن التوبة يوما علنية، بل شعور قلبي خفي بينك وبين ربك.. ولذلك وجدت فكرة واحدة تراودني خلال قراءتي لهذة الرواية (السيرة الذاتية ) للشمندر، "إذا بليتم.. فاستتروا" . شعرت بالاشمئزاز من حديثه عن علاقاته النسائية وتفاصيلها، هذا كل ما يعرفه ويفعله في الحياة بجانب الرسم. لم تعجبني شخصية الشمندر ولكن اعجبني أسلوب الكاتب في وصفها، مفرداته اللغوية وتشبيهاته جميلة..
تختلف رواية الشمندر تماما عن تاكسي وعن سفينة نوح، وكأن في كل مرة يكتب فيها نصا تتلبس الكاتب خالد الخميسي شخصية جديدة تماما. أكره أن أضع أي انسان في قالب واحد، وأكره النمطية ولكن خالد الخميسي يفاجئني في كل مرة. الشمندر رواية رائعة، أحببتها جدا.
الرواية كانت غريبة بالنسبة لي في فصول مشوقة كنت حابه تطول وفصول تانية مملة وريتمها بطىء جدا في وجهة نظري مكنش فيه حبكة أو ذروة للاحداث اتعودت في الروايات العربية ان يكون فيه اقحام للجنس في اي كتابة بس هنا كان كتير فعلا وكأن الرواية هي سيرة لبطولات البطل الجنسية
"نعيش حالة إغراق. طوفان من الأشياء وأشباه الأشياء أفقد الفن معناه. ألن يتوه في الطريق بيت شعر أصيل وسط ملايين الأبيات الزائفة؟ وحتى لو وجد السبيل لمن يريد تلقفه فلن يقلق أي شهريار، فطوفان القبح قادر ولا شك على طمس أي زهرة"
أمل جدا من الكتب أو الروايات الطويله.. قلما اكملها دون أن يتخلل قراءتي لها قراءات أخري مختلفه حتي اقتل الملل. فأنا في الاخير اقرأ لاستمتع. لم يكن هذا حالي مع الشمندر .. لخالد الخميسي. ما يقارب من 400صفحه تتناول 60 عاما من حياة الفنان التشكيلي شهاب الشمندر.
دعوني أتحرر في البداية من مآخذي علي الرواية. الرواية بها بعض الحكايات الخادشة للحياء كنت اود من صميم قلبي ان لم تكن موجوده .. اعتبرها سيئات هذا العمل الفخيم ولكن يمكننا تجاوزها علي اعتبار انها سيره ذاتيه عن شخصيه وارد أن يكون لديها هذا الجانب. اعتقد إن توقفت عند هذه السيئات سأكون ظالمه لمثل هذا الابداع. لذا لنجعل نظرتنا الأدبية اكثر شموليه وأوسع فكرا وأكثر نضجا للتتجلى مميزات هذا العمل الرائع
عالم لغوي مبدع ومختلف .. مفردات ثقيله.. تشبيهات جديده وعميقة استوقفتني وهذا اكثر ما جذبني وأمتعني. عندما تتحول الكلمات الي الوان مبهجة تارة وتارة أخرى قاتمة وقابضه.. الوان علي لوحات تكاد تراها مرسومه بريشة بارعة التعبير
فكرة رائعة .. تقسم رحلة حياة الشمندر الي لوحات تحكي كل منها حكايات وحكايات. ستتمني أن تكون احدى شخصياتها.. ستتمنى أن تتقاطع حياتكما في مرحلة ما لتقابل هذه الشخصية في الواقع.
عندما نقترب من حافة الموت ونتأمل رحلة حياتنا ونتسائل هل كنا صالحين أم فاسدين.. خيرين ام أشرار؟ فكرة الاعتراف بأفعالنا حتي المشين منها تحرر روحك مع الاسترسال في القراءة. رحلة حياة مليئة بالأحاسيس.. تمر بها في كل مرحله وتتذوق كل احساس حتي الامتلاء. ستتمكن منك اللوحات وتتلبسك شخصياتها حتي الجماد منها ستشعر به. ستجد كل معاني الحياة والموت وما بينهما من.. طفولة.. تأثر.. تشبع.. حرمان.. تطور.. توهج.. نضج..حب.. كره.. تفرد.. بحث.. غوص.. تعمق.. تطرف.. تعلق ..استغناء.. تجاوز.. فقد.. العديد والعديد من المشاعر المربكة والمتضاربة ستسيطر عليك. سيلتبس عليك الأمر تماما فتتسائل هل هي سيرة ذاتيه عن شخصيه حقيقية ام انها مجرد رواية. لوحة كاملة ..رؤية جديده للقراءة بطريقة مختلفة وممتعة انصحكم بها بشدة. تقيمي أربعة نجوم من خمسه ❤�
حين تظهر خريستيانا لشهاب شمندر في أحلامه، يعلم أن نبوءة موته على وشك أن تتحقق.
عمل أدبي ملحمي بكل المقاييس، يبدع فيه خالد الخميسي، ولا أقول بقلمه بل بفرشته في رسم أحداثه، كأنها لوحة فنية ضخمة من فترة الباروك، كأعمال بيتر بول روبنز التي كلما ركزت في جزء منها وجدت تفاصيل مدهشة. العمل يغطي خمسة أجيال وأزمنة مختلفة، تذكرني "الشمندر" برواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل غارسيا ماركيز.
عناوين الفصول وحدها تستحق الإشادة الأدبية للخميسي في تنوعها وثرائها وطرافتها.
نقلات زمانية متنوعة يرسمها الخميسي ببراعة في ضربات فرشاة جريئة بألوان صارخة ومفاجئة، فتشعر بانطلاقات السبعينات وزحام الثمانينات وهدوء الستينات، وتناغم الخمسينات بلوحات معبرة عن كل فترة، كاشفة عن حياة شهاب شمندر بكل أطيافها.
كل لوحة تنقلك في الزمان والمكان مع تفاصيل دقيقة، ولا توجد شخصية ليس لها اسم وحدوتة جوه حدوتة، كأنك تفتح عروسة الماتريوشكا الروسية.
جرأة الخميسي في تناول مجون شهاب، من رؤيته لخالته عارية، إلى التصاقه بامرأة في الأوتوبيس العام، ثم رسمه لوحة "منبت البشرية من جديد". كل لوحة سيريالية يرسمها شهاب هي مستوحاة بشكل أو بآخر من امرأة ما تلاقت روحها وجسدها وعقلها وألوانها وأصولها مع شهاب في لحظة ما. قائمة طويلة: ليلى، نيرمان، جيهان، ضحى، زوفين، ريري، بونا، ماجدة. ربما تصدم البعض لجرأة الوصف، لكن لا يمكن إلا أن تقف أمامها مشدوهاً كلوحة فنية تجذبك إلى أعماقها ولا تستطيع أن تنسى خطوطها وأشكالها وتفاصيلها.
ولا بد أن تتساءل عن لوحاتك حين تأتيك خريستيانا في أحلامك.
لفت نظري الإسم الغريب والغلاف الأغرب "شهاب الشمندر" مشاعري تجاه شهاب متضاربة جدا بين الحب والكراهية في بعض المواقف واللامبالاة أحيانا حبيت النقل بين الزمن جدا اللغة جيدة جدا، لكن تفاصيل حياة شهاب مرعبة شهاب شخص أعتقد انه خيالي، صعب جدا وجود شخص بالتركيبة دي حبيت انسانيته شهاب بالنسبة لي انسان نقي ،أبيض،"مش بتاع مشاكل" طيب جدا، يمكن علشان كده افترضت انه خيالي، حبيته أوي في موضوع دهب، لما احتواها بعد ��عرضها لأزمتها، مشاعره تجاه ابنه، تجاه امه، مراته باختصار شهاب شخص حالم رومانسي الرواية حلوة وسحبتني معاها ومع حياة شهاب يومين
خمس نجوم يا خالد، تستحقها بجدارة، مش عارف ازاي الرواية مش مشهورة زي روايات كتير اقل منها بمراحل، خالد ابدع فيها، رواية الشمندر عن الفنان التشكيلي شهاب الشمندر، شهاب الشمندر حقيقي ؟!، هل هو كان موجود فعلا وله لوحات وكل لوحة بأسم فصل من الرواية ؟! انا دورت ملقتش صورته ملقتش لوحه لكن لقيت انه موجود، موجود بسبب الرواية وده النجاح الساحق لاي رواية، انها تخليك متأكد ان في فنان تشكيلي اسمه شهاب الشمندر بس مش لاقيه وانت بتبحث، محتاجة تتقري وتستمتعوا بها
بتنقلنا رواية الشمندر من عربية الملك فاروق اللي اهداها له هتلر إلى عائلة يونانية في إسكندرية بتقرر الهجرة بعد موت الأم لمعرض في البحرين لزيارة سوزان مبارك لمستشفى لقتل وصيفة أميرة الأميرة وجوزها لخال ام الشمندر اللي اتجوز غانية حواديت جوة حواديت جوة حواديت زي العرايس الروسي اللي مستخبين جوة بعض بس هنا مفيش حدوتة أكبر من التانية. الرواية عبارة عن جواهر حواديت الشمندر. استمتعت بيها جدا جدا.
. . . . . الرواية تتحدث عن سيرة الفنان التشكيلي " شهاب الشمندر " منذ نشأته وتلصصه على بنت الجيران ذات السياقان و مروراً على بنت و تخيلاته الجنسية و علاقاته المحرمة مع كل إمرأة و منها ينتقل من مدينة لأخرى و بلدة و دولة وهو على هذا الحال لم تضف الرواية ما كنت آمله في الفن التشكيلي ،،، أصبت بخيبة امل،، العمل أقرب لرواية " العطر " لباتريك زوسيكيند
اللغة و السرد هم أبطال الرواية فيما ما عدا ذلك فأنا أري أن لا رواية مافيش حدوتة شخصية شهاب شخصية تائهة بلا ملامح لايهتم بالعالم من حوله ولا ببناء جسور بينه وبين الأشخاص كل ما يعرفه من الحياة هو ممارسة الجنس مع كل النساء اللاتي مررن بالحياتة فحياته -والرواية بالتباعية- عبارة عن سرد طويل للمغامرات الجنسية للبطل الذي لم يفعل في حياتة شئ أخر
رواية جذبتنى و أرهقتنى فكنت أختار أن أبعد عنها بالأيام كى أستعيد لياقتى. عدم التقيد بالتسلسل الزمنى للأحداث و التحرك بسلاسة ذهابآ وإيابآ فى سنوات عمر البطل و تجاربه زادها رونقآ. أ.خالد الخميسى كاتب متميز