في الصباح الباكر، وأثناء نومِهِ، يتم تخدير "ريَّان" من قِبَل زوجـته ثمَّ تتخفَّىٰ دون أدنى مؤشر لإمكـانيَّة تعقُّب اختفائها. فريق البحث يَعثُر على كافة أغراضها بالبيـت حتَّى الأحذية، لم يُنتقص منها نعل واحد. النهاي� تنكشف سريعًا بالعُثُور على "حُور" مقتولة في بيت زوجها ليلًا في نفس المكان واليوم الذي قُتل البحث فيه نهارًا، ولم يجد "ريَّان" ولا فريق البحث فيه شيئًا! قب� القفز إلى أي استنتاجات، تَذكَّر جيدًا أنَّ العقل البشري بارع في إهمال التفاصيل؛ لأنَّ الجثة استفاقت في غرفة التشريح حيَّة تُرزق!
الراويه فكرتها حلوه جدا و بتجذبك انك تعرف ايه الي بيحصل . بس للاسف طريقه سرد الروايه مش مناسه ابدا لاحداث بوليسيه بالعكس دي طريقه شاعر بيحكي قصه حب بالشعر و دا بيفصلك جدا وانت تقراء الروايه . زى بعض الكلمات زي سرمدي واوصاف تانيه انا شايفه انها كانت غير مناسبه ابدا للاحداث وطريقه السرد .
بداية الرواية أعجبتني كثيراً والحبكة أو بمعنى أدق الحبكات الكثيرة جداً كانت مثيرة للإندهاش. والفكرة نفسها غير مألوفة ولم اقرأ لها مثيلًا من قبل. أما الأسلوب فهو أكثر ما استمالني وإختيار الكلمات في الأحداث التي تستدعي الرومانسية كان موفقاً وفي الأحداث التي تستدعي الجريمة والغموض كان أيضاً حاضراً بقوة. رواية ممتازة وتمنيت لو أنها لم تنتهي
أكثر ما أعجبني في الرواية هو أسلوبها وأصالة فكرتها. الكاتب جمع بين التشويق والجريمة تزامنًا مع الصراع العاطفي في حياته وهو ما أعطى للرواية صبغة فريدة من نوعها لم يسبق لي وأن رأيتها تتحقق في روايات الجريمة. وما لفتني أيضًا هو البُعد الفلسفي الذي تطرحه الرواية وهو ما أجاد فيه الكاتب خير الإجادة