كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
أنا ممتن للصدفة التي جعلتني أبتاع هذا الكتاب من معرض الدقي المخفض للكتاب، بدون أي نية مسبقة لشرائه وجدته على أحد الأرفف، فأثار فضولي ولا شك أن تحية كاريوكا شخصية مثيرة للجدل أردت أن أعرف عنها أكثر. لكن دعني أعترف لك أولا أنني -وهذا رأيي الشخصي- لا أستطيع أن أصنف الرقص الشرقي كفن وأضعه بجانب الرسم أو النحت أو التمثيل أو الباليه، إلخ. كما لا أستطيع أن أضع رواد الكباريهات جانبا إلى جنب مع رواد المتاحف بصفتهم من متلقي الفنون. ولكن إنجاز تحية الحقيقي ليس في أنها راقصة، إنجازها الأعظم في إنها استطاعت أن تنجو من طفولتها البائسة التعيسة اللي تليق بأن تخلق سفاحا أو تاجر أعضاء بشرية، بل وحولهتا لنجاح كبير جدًا وتربعت على عرش مجالها لعقود. تحية التي ولدت لأب يكبرها بستين عامًا تركها ومات بعد سنوات قليلة لجدتها التي كانت تحبها وترعاها، وما لبثت إلا أن تبعت ابنها. فآلت تحية إلى أخيها مرسي، الذي كان يحبها ويدعمها. ولكنه لا يستطيع أن يستمر في ذلك لمرض ألم به فأقعده. ليأخذها أحمد، الأخ الذي كان يكرهها ويسومها ألوان العذاب وأهونها الضرب! فقد حرمها من رؤية أمها، وأخرجها من المدرسة، وجعلها تعمل كخادمة له ولأولاده. وبعد محاولات عديدة للهرب كان أحمد كل مرة يستطيع أن يعيدها فيها ويحبسها ويذيقها الويل أكثر فأكثر، نجحت أخيرًا أن تهرب بلا رجعة بمساعدة أحد أبناء هذا الأخ القاس -واسمه عثمان إن أسعفتني الذاكرة- إلى القاهرة حيث لم تكن تعرف أحدا هنالك سوى سعاد محاسن الراقصة التي شاهدتها تحيي بعض الليالي في الإسماعيلية حيث ترعرعت. ومن سعاد محاسن انتقلت لتعيش في كنف بديعة مصابني أشهر راقصات ذاك الزمان، يكفي أن تعرف أن ما يعرف الآن يكوبري الجلاء كان يسمى كوبري بديعة! وتعيش مع الكتاب تقلبات حياة تحية، بقلم ماهر رشيق وأسلوب فصيح سلس لا شبهة ملل فيه للكاتب صالح مرسي. وعرفت فيما بعد أن صالح مرسي قد كتب قصصا شهيرة عن الجاسوسية، بل الأشهر: مثل رأفت الهجان، والحفار، ودموع في عيون وقحة. وقد عجبت كيف يجمع بين مثل هذه المذكرات وبين الأعمال الجاسوسية! إلا أنك ما تلبث أن تدرك أن الرابط بين الاثنين هو قوة وتماسك طريقة الحكي حتى لتكاد تسمع الموسيقى التصويرية وتحية تهرب من البيت. وتجد نفسك تقفز فرحًا حين تنجح تحية في الهرب وتكاد تدمع حزنًا حين ترى بدلة تحية ممزقة على الأرض بعد نجاح أول رقصة لها بسبب الضغائن. كان هذا أول عهدي بكتباته. وبالتأكيد لن يكون الأخير. من خلال القصة ترى تفاصيل الشارع الفني في فترة الثلاثينات في مصر. حيث كان شارع محمد علي هو منبع الفن وفي الكازينوهات ككازينو بديعة بدأ الكثير من النجوم مشوارهم كفريد الأطرش واسماعيل يس وسامية جمال. في المقدمة أيضا تجد ملخصًا عن أزواج تحية وقصة سجنها وعلاقتها برؤساء مصر بقلم محمد توفيق الذي جمع هذه المذكرات بعدما نشرت وضاعت بمساعدة رجاء الجداوي ابنة اختها! هناك تفاصيل كثيرة كنت أتمنى أن تذكر مثل: ردة فعل أم تحية حين علمت بالحقيقة، وإن كانت تحية قد قابلت أحدًا من أهلها بعد ذلك وكيف كانت ردة فعلهم حين علموا بما آلت إليه، ورؤيتها هي السياسية للأشخاص والأحداث في زمانها. الخاتمة بقلم إدوارد سعيد هي أكثر ما أثار استيائي وحقا لم أفهمها.
الكتاب حلو جدا ممتع ومسلي والاسلوب لصالح مرسي رائع والمقدمة اللي فى اول الكتاب عن حياتها السياسية فعلا لطيفة ومختصرة ارشحه جدا لجدا بيحب الفنانه تحية ولحد حابب يقرا حاجه مسليه ولطيفه
هذا كتاب يصعب تقييمه؛ فَلَو قيمناه كعمل بالكاد يحصل علي نجمتين ونصف تُرفع إلى ثلاث نجوم إكرامًا لبطلته ذات الحياة الشديدة الثراء، ولو قيمته بموضوعه لشعرت أن الخمس نجوم تبخس حق حياة كحياة تحية. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: مقدمة مفرطة في الطول كتبها محمد توفيق قبل المذكرات ساردا فيها أجزاء من حياة كاريوكا بالذات فيما يتعلق بمواقفها السياسية وسرد سريع جدا لزيجاتها الكثيرة ثم تأتي المذكرات الأصلية التي تتناول جوانب حياتها الفنية فقط ولا تأتي علي سيرة مواقفها السياسية ولا زيجاتها بتاتا وتلك المذكرات (عثر عليها) محمد توفيق بين صفحات مجلة الكواكب اللبنانية فسعي في البحث عن الأعداد القديمة حثيثا حتي نجح في جمعها، ثم تذييل اخير بقلم ادوارد سعيد كتبه بعد وفاتها كتابة لا توفيها حقها وتختزلها في كونها راقصة تثير الشهوة! والحقيقة ان حياة تحية كاريوكا او (بدوية تحية علي النيداني) حياة ثرية بصورة مذهلة، لو كتبت كرواية لعاب القراء علي كاتبها مبالغاته الغير منطقية، لكن الحقيقة كثيرا ما تكون أكثر ابهارا من الخيال، تحية امرأة جمعت في حياتها بين طفولة جحيمية الطابع، ومراهقة قوية متمردة علي مجتمعها، وشابة ذكية عرفت كيف تشق طريقها وتصل الي أعلي طبقات المجتمع الراقي وتتعلم الفرنسية والشعر لتضاهي أكثر المثقفين في زمانها بينما تشرع مخالبها كي يهابها الوحوش المحيطون بفاتنة مثلها. وهي المرأة التي تعددت زيجاتها لانها لا تقبل علي نفسها ان يلمسها رجل في الحرام، وهي المناضلة اليسارية ذات المواقف السياسية الشجاعة التي قد يجبن بعض الرجال عن اتخاذها، وهي المحسنة التي ربت ابنة أختها رجاء الجداوي منذ كانت في الثالثة من عمرها، وهي نفسها الحاجّة تحية التي لم يجد ذوي طفلة رضيعة أقدر منها علي رعاية ابنتهم فتركوها أمام باب شقتها فكفلتها وأسمتها عطية الله، وكلها جوانب اغفلها الكتاب رغم انها تظهر تحية في جانبها الانساني لم يعجبني اغفال الكتاب لكثير من جوانب حياة تحية التي لو اهتم احد حقا بتوثيق حياتها فسيخرج إلي النور كتاب مبهر لا يقل عن ٤٠٠ صفحة
#ماوراءالعالم #مذكراتكاريوكا سيرة جميلة لفنانة مش هتتكرر انا من الناس اللي بتحب تحية كاريوكا(مش عاوزة تنظير هنا رجاء) من صغري بشوف انها بنت بلد وخفيفة اكتر من راقصات كتير ويمكن لمست قلبي ف دورها العظيم ف "خلي بالك من زوزو" ولما لقيت فرصة لاقتناء كتاب عن حياتها...بتقديمة أ.محمد توفيق اللي بثق فيه جداً كان لازم اشوف المذكرات بتحكي لنا الحكاية من أولها قوي من يوم ولادة "بدوية" وظروف زواج الأب من الأم المعاناة بعد وفاة الأب وتجبر الأخ الأكبر والأخت الكبرى على بدوية وأمها رحلة العذاب والأهوال اللي شافتها وبعد كدة مرحلة القاهرة وتكون شخصيتها مع أولى خطواتها في"شارع عماد الدين" وشخصيات كتير كان ليها دور ف مسيرتها سعاد محاسن...بديعة مصابني اللي الكان ليها مع "سلبمان نجيب" الدور الأكبر في حياة"تحية" علاقتها ببديعة بالذات استوقفتني جدا بديعة نفسها شخصية تدرس...بالمصايب اللي شافتها طول حياتها دي فيه مواقف بعينها بين تحية وبديعة مش هنساها أبدا ومواقف ف حياة تحية بتوصلنا تكوين الست دي زي وقفتها قدام"بديعة" اللي مكنش حد يجرؤ يرد عليها ووقفتها قصاد الملكة نازلي وبعد كدة السجن المتكرر الكتاب بيكمل في سرد سريع لعلاقات تحية بالوسط الفني والثقافي أهم المحطات وأهم الشخصيات اللي كانت بدايتهم سوا وبيوصل بينا لأخر أزواجها..فايز حلاوة يمكن مفيش تفاصيل كتير عن أواخر الرحلة ولكن السيرة دي رائعة محمد توفيق حقيقي كاتب رائع مجهود في البحث والتجميع...والمقدمة لوحدها تحفة والغلاف...مبهج جداً اتمنيت بس ان يكون فيه ملحق صور...وتفاصيل اكتر عن حياتها الشخصية وعلاقتها باهلها بعد احتراف الفن 4 نجوم لسيرة من الأجمل رحم الله"بدوية محمد" #الكتابرقم27 #سيرةذاتية 27/100 13/2
#مذكراتكاريوكا #صالحمرسي #رقم١٢ " كان نجيب محفوظ يجلس مع توفيق الحكيم علي مقهي يطل علي البحر بالاسكندرية ، و فى يد الحكيم مجلة يتصفحها ، و حين راي الاديب صالح مرسي قادما وضعها علي المنضدة ، و نظر اليه غاضبا !! و قال الحكيم لمرسي معاتبا : ليه سميت اللي انت كاتبه ده كاريوكا ؟! فقال صالح : لانها كاريوكا يا توفيق بك . هنا تدخل نجيب محفوظ و الاسي يقطر من بين شفتيه : طب ما تسميها قصه راقصة يا اخي .... اللي انت كاتبه ده ادب . ثم اخذ محفوظ رشفة من فنجان القهوة و استطرد قائلا : انا لو سميت اللص و الكلاب محمود سليمان ما كانتش بقت رواية !! "
بهذا الموقف الذي جمع توفيق الحكيم و نجيب محفوظ مع صالح مرسي بدأ الاستاذ #محمد_توفيق تقديمه لمذكرات تحية كاريوكا التي كتبها الاديب الكبير صالح مرسي ، طوال فترة قراءتي للكتاب و انا افكر فى تلك الكلمات ، لقد كتب صالح مرسي ادبا رفيعا ، قصه رائعه تصلح لان تكون رواية و لكن الرجل كان امينا مع نفسه و صمم انها مذكرات تحية كاريوكا و لابد ان يسميها هكذا ..... كاريوكا لم ينشر الاستاذ صالح مرسي المذكرات فى كتاب و لكنها نشرت كحلقات فى مجلة الكواكب فى اواخر الستينات و بداية السبعينات ، بالطبع المذكرات تتحدث عن فترة من حياه كاريوكا ، منذ الميلاد و حتي تلك اللحظه التي جلست فيها الي صالح مرسي تحكي قصه حياتها . كاريوكا عاشت ما يقرب من ثلاثين عاما بعد احاديثها مع صالح مرسي و كانت حياتها كلها حافله و تستحق المزيد من الكتابة و المتابعه و القراءة و البحث فى اعماق تلك الشخصية الفريده فى تاريخ الفن المصري . رفض صالح مرسي ان يكتب قصة كاريوكا علي انها رواية ، و لكنه لم يدر ظهره لكلمات الحكيم و محفوظ و كأنه لم يسمع شيئا ، بل ان تلك الكلمات كانت سببا فى دخول الرجل عالم الادب ، خاصه ادب الجاسوسيه الذي لم ينافسه فيه احد و لم يأتي كاتبا مصريا كتب اعمالا عظيمة بحجم رأفت الهجان و الحفار و دموع فى عيون وقحه و غيرها من اعمال صالح مرسي العظيمة . المذكرات التي كتبها الاستاذ صالح مرسي تحتل الجزء الاكبر من الكتاب بالطبع ، تبدأ المذكرات من الاسماعيليه حيث يصل ابيها البحار الي شواطيء مدينته فيعرف الخبر ، لقد وضعت زوجته طفله ، بشكل ادبي رفيع يصف لك صالح مرسي احوال مصر فى تلك الايام ، الربع الاول من القرن العشرين ، احوال عائله محمد علي النيداني والد تحيه ، ابناءه الكثيرين و زوجته الاخيرة فاطمه الزهراء والده تحيه التي كانت تصغره بأربعون عاما و التي وجد لديها سكينه اخر العمر ، تعلق تحيه بأبيها و صدمتها لفقده ، حبها لامها الذي ظل عالقا بوجدانها طيله حياتها ، قسوه الحياة في بيت اخيها الذي كان يعاملها معامله جافه غليظه لا تعرف الاخوه او الرحمه ، هروب تحيه من البيت و الاصرار علي الحياة ، سعاد محاسن التي ساعدت تحية لتصبح اهم الاسماء فى عالم الرقص ، بينما لا يعرف احدا شيء اليوم عن سعاد نفسها ، المذكرات لا تحكي فقط عن حياة تحيه الحافله بل انها تمتد ايضا لتحكي عن واحده من اهم الفنانات فى ذلك الوقت .... بديعه مصابني كانت بديعه هي الاستاذه التي علمت تحيه كل شيء ، كانت حياتها مأساه تتجسد علي ارض الواقع ، لولا الكثير من المصادر التي تحدثت عن بديعه ما كان لاحد ان يصدق انها مرت بكل ما مرت به و عاشت كل تلك الاهوال ، اذن انت تقرا هذا الكتاب عن شخصيتين من اهم ما انجب الفن العربي و المصري ، بين تحيه و بديعه سيلتهم اي قاريء سطور هذا الكتاب فى متعه رائعه مشوقه من الصعب ان تتوقف و انت تقرا لصالح مرسي ، فأسلوب الرجل العذب و المممتع و المشوق ايضا يستغرق كل من يقرأ الكتاب . كانت كاريوكا تحترم الفن ، فأحترمها الفن كثيرا . لم تكن يوما مبتذله او راقصه تبحث لنفسها عن رجل اعمال او خليجي ثري يسيل لعابه امام جسدها و البدله التي ترتديها ، كانت فنانه بكل معني الكلمه ، يساريه الي ابعد حد ، عرفت ماذا يعني الفقر جيدا ، عاشت اياما صعبه ، فكانت بنت بلد حقيقيه تساعد كل الناس و تنتصر للحق و لم تخشي يوما احد ، كانت مصرية حتي النخاع ، اجادت الفرنسية و لكنها لم تكن تحاول الحديث بها او تتصنع انها صاحبه لغات و ان الفرنسية تطغي علي لسانها تماما كما يفعلون تلك الايام ، يتحدثون الانجليزيه كثيرا و يكتبونها اكثر و كأن ذلك دليلا علي ثقافه الفنان و انه ليس مصريا عاديا مثلنا يتحدث العربية و العياذ بالله !! اعتقد ان مذكرات تحية كاريوكا ليست هامه فقط لكل فنان يريد ان يعرف معني الفن و الالتزام و احترام نفسه و فنه و جمهوره بل ان المذكرات تصلح لان يقراها اي انسان و ان يستفيد منها كل قاريء لها ، خاصه اذا كان من عاشقي الفن و محبي القراءة عنه و عن تاريخ مصر العظيم المليء بالفنانين الكبار و المثقفين الخالدون . يحكي الاستاذ محمد توفيق الذي عثر علي المذكرات رحلته الشاقه فى محاولات جمع اعداد مجلة الكواكب التي نشرت بها المذكرات ، بذل الرجل مجهودا عظيما نشكره عليه ، و لكنني اشعر دائما بالاسي علي ذلك الارشيف المهمل فى بلادنا ، نحن لدينا اعظم التاريخ فى كل العصور و لكننا بكل اسف لا نقدر تاريخنا حق قدره . الكتاب تستطع تقسيمه الي ثلاث اقسام : * مقدمه كتبها الاستاذ محمد توفيق عن المذكرات و صالح مرسي و مواقف متفرقة لتحية كاريوكا * نص مذكرات صالح مرسي * مقال نشر بعد وفاه تحية كاريوكا فى ٧ اكتوبر ١٩٩٩ بقلم المستشرق الكبير ادوراد سعيد فى جريدة الاهرام و اعيد نشرة مترجما فى الحياة اللندنيه اذا كنت من هواه قراءة السير الذاتيه ، و اذا كنت من عاشقي الفن المصري ، و اذا كنت متيما عاشقا ل " توحه " ، فأعتقد ان هذا الكتاب من اجمل ما ستقرا بالنسبه لى ، فالاسباب الثلاث متوفره فى داخلى ، و لذلك فهذا الكتاب من اجمل ما قرات فى الفتره الاخيرة � سأبحث فى قادم الايام عن المزيد مما كتب عن تحية كاريوكا ، و ما كتبه صالح مرسي ايضا . الصحفي المجتهد محمد توفيق ، لك كل الشكر و العرفان .
كتاب مذكرات كاريوكا.. 💃🏻🖤 تأليف : صالح مرسي & محمد توفيق.. عدد الصفحات 288.. صادر عن دار نهضة مصر..
💃🏻كعاشق كبير للفنانة تحية كاريوكا حرصت على قراءة مذكراتها بصورة عاجلة رغم جدولي المزدحم، خاصة وهي من سرد الكاتب الكبير صالح مرسي رائد أدب الجاسوسية (وهي المرة الأولى التي أقرأ له فيها بصفة عامة، ذلك تقصير مني واعترف به).. لفت انتباهي جملة كتبت على غلاف الكتاب؛ عثر عليها الكاتب محمد توفيق!! فازدادت حماستي لها أكثر..
💃🏻 المذكرات تفريغ لتسجيلات تحية مع الكاتب صالح مرسي، والتي امتدت لعشرين ساعة، قصت خلالها سيرتها منذ المولد، سنوات الشقاء بعد وفاة والدها وهي لم تبلغ الرابعة بعد.. الحرمان من حقها في التعليم والذهاب للمدرسة.. العبودية المفروضة عليها في بيت الأخ.. ثم الهروب بصعوبة، ورحلة صعود سلم المجد الطويل بداية من شارع عماد الدين.. وتعمدت تحية أثناء الحكي تجنب الحديث في السياسة، أو حياتها الزوجية..
💃🏻فمن خلال روح الباحث والمحقق يروي لنا الكاتب محمد توفيق كيف عثر على تلك المذكرات، التي نشرت مسلسلة في مجلة الكواكب.. بداية طرف الخيط في مكتبة الإسكندرية، ثم إحباط دار الكتب والوثائق المتمثل في الروتين تحت مسمى الترميم، ورحلات سور الأزبكية.. إلى أن اكتملت المذكرات!!
💃🏻 وأثار التساؤل الذي طرحه مرسي في ختام المذكرات الكاتب محمد توفيق، فهل يستطيع أحد أن يكمل الطريق من بعده؟ فوجد نفسه في تحدِ لاستكمال سيرة كاريوكا، والتي امتدت لما بعد تاريخ كتابة المذكرات.. فأفرد لنا تحت عنوان "ملك و4 رؤساء.. وتحية" سيرة أشهر راقصة في تاريخ مصر.. حيث امتزجت الحقيقة الأسطورة.. تحية الصلبة القوية.. رمز المعارضة والثبات على الموقف، والصدق الشديد.. وتمسكها بدعم الوطن والمواطن في كل العصور.. دخولها السجن 96 يوم.. ثم جمعها للتبرعات في أسبوع التسليح، سجلت خلالها يومياتها بخط يدها.. دورها في دعم المقاتلين في حرب فلسطين.. وقصص أخرى فاجئني بها الكاتب محمد توفيق تعمدت ألا أذكرها حتى تكون مفاجأة لمن لم يقرأ الكتاب بعد..
💃🏻 سيرة تحية كاريوكا رواية مكتملة الأركان.. فيها البطل والصراع الدرامي.. تأثير الزمان والمكان.. والإثارة المستمرة!! كتاب ممتع، شخصية تستحق الوقوف عندها والحديث عنها طويلًا.. فلروحها السلام..
من كتب السيرة الذاتية الحلوة التي لا تشعر فيها بالملل السرد رائع و خال من المط و التطويل اسلوب صالح مرسي رائع مقدمة محمد توفيق جيدة يبدو ان كاريوكا كانت شخصية فريدة غير عادية و غير سلسة طفولة بائسة لأبعد حد اغفلت المذكرات تطور علاقتها بأهلها فيما بعد الشهرة و كيف استقبلوا كونها صارت راقصة الا انه كتاب يستحق القراءة
حكايات الست تحية اللى مكانتش تخاف انها تقول لا الست الجدعة الحقانية اللى بميت راجل وراجل اللى كتبت مذاكرتها وحكت حكايتها علشان تتسجل للناس ومخافتش من كلامهم ولا من بصاتهم اللى اتسجنت فى تقريبا كل العصور السياسية اللى وقفت قدام مبارك بجلاله قادره وقالتله ياريس الناس بتنام من غير عشاء كتاب من اكتر الكتب اللى مكنتش عايزها تخلص من بساطته حاجه كده تفتح نفسك على القراية .
حبيتها جداً كاممثلة دمها خفيف أوي 😊 وحبيت اقرا عن سيرتها لأني سمعت كتير جداً عن جدعنتها ومن الكتاب والاحداث الصعبة الي هي تعرضت ليها عرفت ازاي هي ست شخصيتها قوية كده � بجد ست جدعة الله يرحمها 💜
This entire review has been hidden because of spoilers.