"عندما قابلت حارس البيت الحقيقي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع، أخبرني أن جميع سكان الحي يعرفون جيداً حقيقة الأصوات التي تأتي من المنزل كل ليلة، وحقيقة أن سكان البيت من الجن، أهل الحي قرروا عدم المرور بالقرب من المنزل ليلاً وقرروا عدم محاولة هدم المنزل خوفاً مما قد يحدث"
في هذه الرواية المثيرة نتعرف على ما يحدث في منزل التعويذة، ما سر التعويذة وما سر ما حدث في المنزل ليلاً؟ وسر ذلك الصراع بين عائلة "الخولي" وعائلة "السعدني" على المنزل.
كاتبة وروائية مصرية، عمِلت كمضيفة طيران لسنوات طويلة، كتبت فى جريدة "الدستور" ومجلة "عين"، وتكتب بشكل دائم فى عدة مواقع إلكترونية، درست الإخراج السينمائي بقصر السينما بالقاهرة، وشاركت فى العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية، صدر لها كتاب بعنوان "هات م الآخر" عام 2013، وكتاب بعنوان "المضيفة 13" عام 2015، صدر لها رواية "يحدث ليلًا فى الغرفة المغلقة" عام 2018 والتي تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا لسنوات في روايات الرعب والتشويق، كما صدر لها رواية "منزل التعويذة" عام 2019، ورواية "النوم الأسود" عام 2020، ورواية "عمارة آل داوود" عام 2021. ورواية "نبوءة قصر السلطان" عام 2022.
بعد التجربة الأولى مع "مروى جوهر" في رواية "يحدث ليلاً في الغُرفة المُغلقة" كُنت قد قررت أن أقرأ العمل القادم لها بلا شك بعد عمل أول جيد ومُتماسك له عيوبه ولكن كنت انتظر تفادي الوقوع في هذه العيوب في الرواية القادمة.
في الرواية الثانية لها "منزل التعويذة" نعيش في مُغامرة مع بعض المُراهقين.. هم "آدم" و"حسن" و"نوح" و"مروان" وعلاقات الصداقة المُتشابكة بينهم.. حتى نصف الرواية تقريباً وقبل معرفة حقيقة "نوح" ووالده "عبدالله" كُنت قد بدأت أشعر بالملل وكُنت أرى أن القصة قصة مُراهقين فلم أقرأ إلا بعض المشاهد المُفترض مُرعبة ولكن لا تآثير لها على أبطالنا إلا بعض الكدمات مثلاً في جسد "آدم".. لا يوجد تهديد حقيقي بالأذى.. ولكنك تشعر أنه رُبما يحدث مُستقبلاً.
وفي النصف الثاني وكما قلت بعد معرفة حقيقة "نوح" وحقيقة الفيلا (ولا أعلم لماذا اسم الرواية منزل والأحداث كُلها في فيلا.. تسمية تجارية طبعاً) وحقيقة الخلاف بين عائلة "الخولي" و"السعدني".. على تلك المخطوطة التي ستمنح صاحبها قوة عظيمة. كُل ذلك أعطى قيمة كبيرة للرواية.. بالإضافة لشخصية (عبدالله) الجن المُلحد.. فهذه حادثة جديدة وأن ترى تقلبات الأحداث التي آدت إلى ذلك وحتى علاقته بزوجته وابنه.
طبعاً رسالة الرواية ومغزاها واضح جداً، تكاد أن تراه مكتوباً حرفياً بين حوارات الشخصيات.. ولكني على الرغم من ذلك استمتعت بالنصف الثاني من الرواية وذلك ما جعل تقييمي لها يصل لثلاثة نجوم بدل من اثنين أو حتى نجمة واحدة.. وفي إنتظار عمل أقوى للكاتبة (مروى جوهر)، لأني في إعتقادي وبعد تجربتين معها.. فهي لديها أكثر من ذلك.
الرعب كُتب ليُقرأ ليلًا حتى لو لم تكن الرواية على المستوى المطلوب فالليل وحده كفيل بأن يجعلها كذلك خذها نصيحة من قارئة رعب متمرسة لم تترك مجالًا للرعب إلا واقتحمته رعب مرئي ومسموع ومقروء وربما بعض المواقف التي لم أجد لها تفسيرًا حتى الأن ! هل سمعت .. ليلًا وليلًا فقط غرفة مظلمة بالكاد تكاد ترى فيها يديك حاملة الكتاب أو جهازك المحمول وحبذا لو كانت خلفيته سوداء مثلي وقتها أعدك بليلة أسود من خلفية هاتفك 😈
منزل التعويذة
نجحت الكاتبة في إيجاد توليفة رعب جيدة فيلا قديمة لها تاريخ غامض في مكان منعزل تحديدًا في الباسوس التي أتذكر جيدًا أن الكاتب حسن الجندي قال عن مقابرها أنها من أكثر الأماكن رُعْبًا في مصر البيت يحتوي على سر مرعب يشترك في الكشف عنه ثلاثة مراهقين لكل واحد منهم قصة غفير يعرف الكثير كما قلت توليفة رعب جيدة لكن هناك شيء أضعف الاحداث وأدخل الرواية في عداد القصص الساذجة نوعًا ما ربما الإسراف في استخدام العامية المصرية بناء الشخصيات كان باهتًا إلى حد كبير شخصيات ظهرت واختفت دون أن تترك أثرًا في الرواية التوغل في عالم الجن كان موفقًا إلى حد كبير سر البيت لم يتم الكشف عن ماهيته بشكل مُرضي تعرفون هذا الإحساس عندما تقرأ رواية وتشعر أن هناك شيئًا ما ينقصها جيدة .. لكن كان من الممكن أن تكون أفضل ولكنها رواية تعطيك أمل أن القادم سيكون أفضل بإذن الله لأن الكاتبة بالفعل تمتلك مقومات ما هو أفضل
قرأت رواية مروى جوهر الأولى "يحدث ليلا في الغرفة المغلقة" وأنا أمر بظروف نفسية سيئة حيث فقدت حينها صديقة هي الأجمل بين من عرفتهم كافة خلقا وخلقة ... وكانت رواية مروى الأولى بها الكثير من الصديقات اللاتي عشن معا ظروف مرعبة مما عجزت معه عن كتابة مراجعة ولكن لم يمنعني الظرف الذي مررت به أن أشعر أنها رواية أولى متميزة حقا تنبئ بكتابات تالية متميزة
وعليه فقد قررت أن أقتني روايتها هذه فور وقوفي أمامها في معرض الكتاب ٢٠١٩ ...
رواية ممتغة ومشوقة حقا وإن كنت لم ألتفت أول ولا ثاني مرة إلى عبارة مأخوذة عن وقائع حقيقية التي تكتب على أغلفة روايات المؤلفة! ... فيكفي الامتاع والفكرة الجديدة والجيدة وفقط
فقط أشعر بالحيرة هل ظهر البلاي ستايشن في الوقت المذكور في الرواية أم كان النينتندو والسوبر نينتندوهما الجهازان الرائجان حينها! لا أتذكر حقا
عموما هي رواية ممتعة تجعلني في انتظار المزيد من أعمال المؤلفة
وأرجو من دار النشر أن تكف عن ترجمة عناوين روايات المؤلفين المصريين على اغلفة الكتب ... بصراحة أجد ذلك نوع من أنواع المنظرة التي لا معنى ولا مبرر لها ... ضعوا العنوان بالانجليزية لو كانت الرواية مترجمة عن الإنجليزية أما لو كان الكتاب بالعربية وليس صفحة وصفحة باللغتين فلا معنى لترجمة العناوين!!
لم أستطع أن انهيها في وقت أكثر في الحقيقة هي شيقة جدا ربما أكثر ما يزعجني بها هو كلمات الملحد عبدالله كنت متضايقة لوجهة نظره في مسألة الدين والإيمان بالله ورؤيته أن ابتلاء الله تخاذل معه كان ناقم النعمه ،،،رباه الزمنا الصبر والثبات ،، أما عن آدم كنت اشفق عليه حقا ما ذنب هذا المسكين حتى يدخل بتلك الحرب البائسة التي لا دخل له فيها بل وصُدم في صداقة عمره وكل هذا التيه والشتات صنع منه انسان جديدا متدينا وهذا بفضل نوح اجمل وأعظم شخصية في هذا الكتاب حقا وهذا اجمل في ما الموضوع اما بالنسبة للنهاية لم تكن في توقعاتي توقعاتها أكثر تشويقا للقيام بجزء ثاني او لتتركنا الكاتبه في حيرة ، كنت اتوقع ان يقرأ آدم نص التعويذة وتسيطر عليه الروح الشريرة ربما هكذا تكون أكثر متعه ، ولكن كان ما كان ولم يحدث هذا ، في الحقيقة كنت غير متشجعه للبدأ في هذه الرواية مطلقا ولكنها ليست بهذا السوء هي أفضل بقليل ، هذه اول بداية لي مع مروى جوهر واظن اني سألجأالى كتبها من آن لاخر،،
أنتهيت من روايه (منزل التعويذة)وتمنيت لو لم أنتهي ... مش عاوزه أكتب رأي تفصيلي يحرق الأحداث بس كمان مش هينفع أسكت .. مروي جوهر ...أول حاجه قريتهالها كانت (يحدث ليلاً في الغرفه المغلقه) وعرفت بعدها أنها كل ما هتكتب حاجه هجري أشتريها و أقراها بحماس ... هي حصاني الأسود الرابح في النوع ده من الكتابه ...بتكتب الرعب برشاقه وسلاسه متعملهاش غير كاتبه شاطره متمكنه من أدواتها وفِي نفس الوقت بتحط تاتش النعومة البنانيتي من غير ما تسبب لي إزعاج ... ودي حاجه غايه في الصعوبة و تقريباً مستحيل تتعمل في أدب الرعب ...و هي قدرت تعملها ... مايسترو تشويق ...محترفه ....ممكن تخليك ماسك الكتاب ولا عارف تنام ولا تاكل و لا تشرب وتلغي كل مواعيدك وتفضل مستني هيحصل ايه ... الايقاع بتاع الكتابة مش بيفلت منها ولا لحظه مهما كان عدد الصفحات ... نيجي بقى للروايه الاخيرة ... في روايتها اللي فاتت الراوي كان مجموعة بنات فقلت في نفسي هي عارفه تعمل ده وتصور مشاعر البنات وهي متوتره و خايفه و قلقانه لإنها في النهايه بنت ....لكنها فجإتني في الروايه دي لأن الرواي مجموعة أولاد بيتبادلوا الحكي و قدرت تكتب علي لسان الاولاد المراهقين دول وأقتنعت تماماً وعشت معاهم الانفعالات كلها من توتر و قلق ورعب وكله كله... نيجي كمان ل جزء تاني ...صعب حد يكتب عن مخلوق شرير و في آخر الروايه يغيره في كم صفحة و يكسب تعاطفك معاه ....مروي قدرت تخليني أعيط علي مخلوق شرير في الروايه دي ... مش هكتب أكتر علشان ما أحرقش الأحداث .... بس لو عاوز روايه تخليك تسيب اللي في إيدك و تركز معاها يبقى هي دي ... لو عاوز أدب رعب مكتوب حلو و مش مقزز ومشوق جداً يبقى هي دي .... لو عاوز رواية مختلفه ومسليه و تنفع للسفر يبقى هي دي ... لو عاوز روايه تناسب فئات عمريه مختلفه وأذواق متباينة ...يبقى هي دي لو عاوز رأي حقيقي ....أنت لازم تقرا الروايه دي و مش هتندم .... البنوته الحلوة اللي أنا فخوره بيها جداً قوي خالص ...مروي جوهر ....أنا في إنتظار اللي بعده بحماس شديد ...مبروك علي الروايه يا زميلتي ❤️
علي الاعتراف أن الكاتبة تمتلك موهبة ولكنها مازالت بحاجة إلي الكثير من التدريب والتركيز وعلي أيضا الاعتراف بأنه يوجد تطور ملحوظ فقد سبق لي قراءة عملها يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة والتي كان يعيبها كثرة مقومات القصة والتداخل في العديد من الأفكار كما ذكرت في مراجعتي الخاصة بها. عودة إلي منزل التعويذة فقد نجحت في التركيز علي فكرة واحدة السحر والجان والتعاويذ ولكن جاءت الفكرة سطحية وللتوضيح : - الشخصيات كانت سطحية جدا كأنهم ظهروا فجاة أمامي لا توجد أي خلفية عن حياتهم وكأنها كانت مسرعة في سرد الأحداث وغفلت عن تفصيل حياة الشخصيات وماضيها بل والغريب هو بعض الأفكار الفلسفية التي تظهر علي لسان المراهقين دون الكبار وهو غريب علينا في هذه الفترة فنادرا ما يتحدث مراهق بنظرة فلسفية عن الأمور . - المنزل نفسه أيضا ناقص تاريخ وأهمية وغموض وعلاقة بينه وبين التعويذة والأثر الذي ظهر فجأة ولم أعلم أهميته وحرص الجميع علي الحصول عليه. - العنصر الديني وادخاله في الأحداث بطريقة غير مقنعة تماما فبعد أن كان المعتدي ملحد وقاسي وقاتل في لحظة غير منطقية أصبح مؤمن شديد الإيمان أعتقد أن التدريج مهم حتي في الأفعال الشريرة كإخافة آدم قاطن البيت. - اختفاء أهل آدم الغير مبرر له وعلي الرغم من أهمية بيتهم ومن المؤكد معرفتهم بتاريخه الأسود فكيف يتركون ابنهم الوحيد لمواجهة كل هذا الرعب. - صداقة آدم وحسن غير مقنعة تماما وكان متوقع حدوث خيانة وفجأة انقلبت كل الامور وعدنا إلي الثأر والنفاق والعداوة الأهلية. من الواضح أن المؤلفة متأثرة بحسن الجندي بين تعاويذ وقبو مسكون وطلاسم فبالرغم من العيوب ولكن يوجد شيء ما يجذبك للقراءة وهذا في حد ��اته نجاح أتمني لها التطور أكثر وتحقيق حلمها بأن تصبح من كتاب الرعب المصريين..
انتظرت تقدما بعد" يحدث ليلا ف الغرفة المغلقه "الذي وبالرغم من افتقاده للكثير من المقومات كان مفاجأة من الكاتبة ولكن خيب ظنى بهذه الكتاب ساذج وطفولى والكاتبة لم تعطيك المساحه الكافيه لفهم الشخصيات او استيعاب مبرراتهم وتصرفاتهم , بعض الابطال تغيرت مواقفهم فجاة منهم من خان البطل بعد صداقة ورابطة قوية ! ومنهم من احبه وضحي بعمره لاجله بعد ان كان يريد قتله من بضع صفحات فقط واذا قدمت تمهيدات لهذا التحول فهى تمهيدات صغيرة ساذجة!
القصة ككل جيدة ولا بأس فيها بس استخدام العامية المصرية كان مزعجني كمان كان فيه تمطيط شويا بالاحداث وعلى اخر فصلين الكاتبة استعجلت بإختصار كل الاحداث المهمة اللي صارت بحيث ان فيه احداث ثانية نست تغطيها 4/5
أستاذة مروى جوهر😃 لما قابلت حضرتك أنا كنت وصلت لتقريبا النص في الرواية وكنت معتقد انها هتقلب على رواية رعب وأشباح وناس بتخوف ناس لكن حرفيا بكل ما تحمله الكلمة أنا دماغي اتسوحت أول لما نص الرواية التاني بدأ من طريقة سرد القصه والاحداث في لحظة ما حسيت ان القصه اتشقلبت وخصوصا ان الرواية واسمها حماده والمحتوى حمااده تااني خالص وثري بالمعاني الجميلة الى مكنتش أتخيل انها توصل لكده وتقدمت عن "يحدث ليلا في الغرفة المغلقة" لو حضرتك فاكرة لما قولت لك ان بداية القصه شبهي فعلا في البداية ... فعليا فرق شاسع في قلبه الاحداث بين النص الاول والتاني النص الاول لو واحد مش عنده حب ان يعرف نهاية القصه ممكن ميكملش لكن مجرد ما الاحداث بتوضح ايه الى بيحصل في البيت هيكملها ومش هيوقوم عليها كنت حاسس انى كنت عاوز حوار أكبر من كده ومسبهاش في الاخر فعلا شكرا على الرحلة الجميلة ديه في عالم أنا مكنتش متخيل ان الرواية هتقلب كده تحيه وشكر وتقدير ❤️❤️ هتتحط في المكتبة المستقبلية الى ناوي أعملها وأوصي بيها أولادي يقروها ومستنين منك المزيد باذن الله 😊😉
منزل التعويذة بعد قراءة الروايه عرفت ان هذا الاسم الامثل للروايه بعد الروايه الاولى لمروى عدت ب هذة كتانى روايه لها حبت ادم جدا و استغربت جدا انه استحمل كل ده فى سنه الصغير و حبت نوح جدا و علاقته بادم و بامه و كالعادة كرهت حسن و مروان الروايه هى حاجه جديدة عليا بالفعل لاول مره ف حياتى اقرا عن جن مسلم و دى حاجه حبتها جدا و استغربت جدا اللى قراته لانه اول مره طبعا و مفهمتش ايه اسباب ابو و ام اادم انهم يسبوه و انهم اكيد عارفين الحاجات اللى في البيت و مفهمتش برضو ايه اللى حصل فى الاخر لحسن و مروان اكيد حصل حاجه خلى عيلة السعدنى توقف عن اللى بتعمله برضو ده من غير اجابه مروى تطورت من نفسها فعلا انا فعلا كانت خارجه من روايتها الاولى مش حابها اوى و كان عند اسئله كتير و لاكن المرة دى خارجه باسئله اه لاكن اقل و ده بيدل ع تحسنها الى حد ما لاكنها خلت الحوار سطحى مش متعمق اوى طبعا الروايه فيها تشويق رائع و تخليك عايزه تخلصها عالطولاه هتحس بملل ف البدايه انما بعدين لا اكيد مستنه مروى ف عمل اقوى ليها لانى متاكده انها عندها الاقوى و الاحسن فى عالم الرعب
بدا الامر قصة روتينية لمنزل مسكون وتيرة الاحداث a kind of سطحية استعملت الكاتبة اسلوبا جديدا نوعا ما ، فهي تتنقل بين ابطال الرواية لكي تنقل الاحداث من وجهة نظرهم بداية لم انتبه لذلك ، بل وجعلني الامر مشوشة . اصلا لم اع ان هناك 3 شخصيات محورية ادم نوح وحسن الا وسط القصة تطور النسق سريعا ليتغير الامر لبحث في العقيدة اثارت الكاتبة عدة مسائل ، اسئلة حول الوجود ، الالحاد الايمان ، الخير و الشر، التكليف ، التسيير و التخيير ... واجابت عن كل ذلك بذكاء من خلال اسلوبها في تقمص الشخصيات و التحدث على لسانها لكن ، كرواية رعب ، كان يمكن للقصة ان تكون حبكتها اكثر وضوحا و جمالية كان يمكن لها ان تتجنب حشو هاته المفاهيم بطريقة مبالغ فيها ، فمقارنة بوتيرة البداية البطيئ و بالخاتمة السريعة المقتضبة ، اطالت الحديث عن مسائل عقدية ابعدت القصة عن ثيمة الرعب لتجعلها ذات بعد فلسفي القصة تحتاج اكثر من 226 صفحة في نظري كي تكون متقنة الحبكة أكثر
لم يكن يستهوينى القراءة عن عالم الجن تماما فاعترف أنى أخاف من هذا العالم حتى لو مجرد قراءة رواية له ولكن نجحت الكاتبة فى جذبى لروايتها. بداية يوجد تقدم وفرق رهيب بين هذه الرواية والرواية الأولى للكاتبة" يحدث ليلا فى الغرفة المغلقة " كأسلوب وفكرة وسرد فرق السماء من الأرض.. نجحت الكاتبة فى جعلى أتعايش مع أحداث الرواية وكأننى فى فيلم سينمائى رعب... جعلتنى طوال مكوثى فى قراءتها أتلفت حولى 🙈😬😬 والميزة التى تشكر الكاتبة عليها فعليا هى أنها جعلتنى أداوم على الاستماع لسورة البقرة 😊 شكرا #مروى_جوهر استمتعت بروايتك وأعجبنى أسلوبك وتفوقتى هذه المرة 👏🏻
سرد جميل لرواية رائعة مليئة بالأحداث المشوقة التى لا تخلو من الرعب فحينما نقترب من نصف الرواية نجد أن الأمور تنقلب فجأةً رأساََ على عقب فنواجه العديد من المفاجأت الغير متوقعة فلا نستطع ترك الرواية حينها الا بعد إتمامها. أول اعمل أقرأهُ للكاتبة مروى جوهر وبالتأكيد لن يكون الأخير وسعيدة أنه من اختياراتي الأولى لعام ٢٠٢١ ♥️
أخدت مني قراءة الرواية وقتًا طويلًا نظرًا لضيق وقتي، لكنني أنهيتها بشغف لحبي لكتابات مروى جوهر .. القصة جيدة والأحداث مرعبة تتماشى وجوَّ الرواية العام .. لكنني لم أعجب تمامًا بالنهاية وسرعتها غير المبررة .. إذ نستحق، نحن من تابعنا ما حصل لآدم بترقب، أن نفهم النهاية ونتابع ما صاحبها من أحداث بتروٍّ .. فبالنسبة لهذه الرواية وخلافًا لرواية "يحدث ليلا في الغرفة المغلقة" عبارة "مستوحى من أحداث حقيقية" ضيقت من حجم القصة بدل أن تخدمها ؛ فكان يفضل أن تستفيض الكاتبة في حبك الأحداث وتزيد منها خدمةً للرواية بدل الاقتصار على الجزء الضيق الملتصق بالواقعية .. خاصة وأن خط الأحداث الرئيسي مفتوح وقابل للزيادة والتوسع ..
تحكي الرواية عن بيت مليء بالأسرار نتعرف على آدم وعائلته وما يخفيه البيت من الأسرار من هو نوح وما سره هو وعائلته رواية مليئة بالأحداث والتشويق أنصح بالرواية
جرعة الرعب فى الرواية مش كتير ..دقة هنا...خبطة على الباب هناك...اثر خطوات على السلم "اللى دايما ��ازم يكون خشبي " عشان التزييق يبان ...جرعة الوعظ المباشر زيادة شوية ...اعجبنى فى الرواية انها بسيطة و احداثها بسيطة و محدودة و مع ذلك اتبعت المؤلفة اسلوب تبادل السرد و الحكى لنفس الاحداث بين عدة رواة "اكتر من راوي" ...ليكون مارثون روائي...كل راوى احد ابطال الرواية ...له فصل ب اسمه - او عدة فصول - يحكى ما قد حدث و ما ينتظر ان يحدث ...ليمسك زمام السرد ف الفصل التالى راوى اخر يعرف ما يجهله الراوى السابق ليكمل ما يعرفه هو انتهاءا الى ما لا يعرفه..ليكون الفصل الثالث و هكذا ... اسلوب مروى جوهر جميل غياب غير مبرر لاهل آدم و انقلاب غير مبرر ل مروان و حسن بس ماشى
عجبنى جدا اخر الرواية مشاهد متلاحقة مثيرة انهيتها ف يوم واحد
4/5 تجربتي الأولى في كتب الرعب.. أقل ما يمكن أن يقال عن الفصول الأولى في الكتاب( لقد مُتّ من الرعب )..!!😂 على الرغم من أنني لست من النوع الذي يخاف الأشياء التي تخص العالم السفلي واستطيع التحكم في عقلي وافكر بأنه هذا من عمل الشيطان لأخاف وهم يستغلون الضعيف، وما إلى ذلك.. دائمًا ما أفكر بتلك الطريقة، لم أخف منهم قط و الحمدلله. ولكن هنا تملكني الرعب حقًّا بسبب أن الأمر بدا واقعًّيا للغاية أعجبتني فكرة أن الكاتبة جعلت الموضوع في النهاية يتمحور حول أنه يجب الإستعانة بالله وتقوية العلاقة به والنهاية كانت جميلة للغاية!! تجربة مميزة :-)
تجربتي التانية مع الكاتبة مروى جوهر بعد يحدت ليلا في الغرف المغلقة بما لها من ايجابيات وعيوب انهمكت مباشرة في عملها الروائي التاني منزل التعويذة رغم ان كل الاحدات تدور في فيلا الا ان اختيار اسم المنزل صك تجاري مبيعاتي المهم القصة تدور رحها في فيلا الخولي مع اربع مراهقين ادم نوح حسن مروان بداية الرواية مملة تحس بأنك في ادب. هابط اللهم بعض مشاهد الرعب الغير موصوفة بدقة تشفع لاكمال المطالعة القسم التاني من الرواية و بعد اكتشاف حقيقة نوح يصبح أكتر اتارة مع انكشاف سر العداوة بين العائلتين الخولي و السعداني و خيانة حسن لادم النهاية جاءت هزيلة و غير مرضية بتاتا
مواصلة مروة جوهر في دخولها نحو المجهول وحديثها مرة أخرى عن العوالم الخفية بنزعة صوفية، في بداية الأمر حدث التماس بسيط وكأنني أواصل بين الروايتين وكأن الحكايات بأناسها تتم في أرضين إحداهما في قنا والأخرى في باسوس، نال إعجابي طريقة سردها والحبكة في الرواية مناسب وقتها، يسرني إجابات سارة على أسئلة عبد الله ، الكاتبة مروة جوهر تتمتع بقدر كبير من إنشاء حوارات لتصل للمغزى معين وبالفعل تصل إليه وتستطيع إصاله للقارئ، يعجبني النزعة الروحانية في روايتها، هذه روايتها الثانية التي تنال إعجابي، شكرًا لها.
كانت أول قراءاتي للكاتبة هي رواية يحدث ليلا في الغرفة المظلمة و كانت تجربة جيدة رغم عدم تفضيلي لروايات الرعب عموما، هنا من خلال رواية منزل التعويذة تعود من جديد الكاتبة لتناول موضوع قد يبدو للوهلة الأولى مستهلك جدا وهو رعب البيوت المسكونة ! لكن الكاتبة استطاعت بناء عالم خاص و أحداث متداخلة و متسارعة تخص هذا المنزل المرعب الذي يحمل سر تعويذة خطيرة مدمرة.
تدور احداث الرواية عن ثلاثة ادم وحسن ونوح جمعت بينهم صداقة غريبة احدهم من الجن والاخر خائن ، ادم الذي اطر ان يعيش لوحده في منزل تدور عنه قصص غريبة و انه مسكون وان به اثار تحرسه الجان
الرواية حلوة وحبيتها بس في قفزات تحصل بين الاحداث اربكتني لكن ماضيعتني وحبيت النهاية
إشكالية العمل الروائى الذى يلى رواية حققت نجاحا كبيرا ومردود جيد لدى القراء، لاتزال تمثل لى علامة إستفهام ولغزا محيرا إلى الآن ؟! طالما أن الكاتب قادر على تقديم عمل جيد وناجح، لماذا تأتى أعماله اللاحقة دون المستوى الذى عهدناه وتوسمناه فيه؟!
فى 2018 صدر للكاتبة الروائية العزيزة والغالية جدا على قلبى "مروى جوهر" رواية "يحدث ليلا فى الغرفة المغلقة" تلك الرواية ذات المستوى المبهر والتى حققت نجاحا لافتا و تعد واحدة من أفضل الأعمال التى قرأتها فى ذلك العام، وأثنيت عليها فى مراجعتى الخاصة بها.
فى 2019 تعود مروى برواية جديدة تحت عنوان "منزل التعويذة"، لا أعلم ما حدث فى هذا العمل؟!، ولماذاأصاب الكاتبة هذا التراجع الحاد؟! هل هو التسرع أم نشوة نجاح عملها السابق؟!، فالرواية لاتحمل جديدا ويؤسفنى القول أنها قدمت معالجة سطحية للغاية عن عالمى الأنس والجن، يكفى القول أن بعض الشخصيات هنا ترى الجن بشكل عادى والصراع بينهما يدور بشكل مرئى عكس ماهو طبيعى ومألوف، فى حين أن الشخصيات الأنسية عادية تماما ولاتتمتع بأى قدرات خارقة تمكنها من فعل ذلك، كان من الممكن أن أتغاضى عن هذا وأعده من قبيل الخيال الروائى الجامح لو لم تكن الكاتبة استقت فكرتها عن أحداث واقعية!!
بالمناسبة فيلم "الأنس والجن" كان قريبا نوعا ما من تلك الأجواء، لكنه ظل كأطار فانتازى ولم يدعى صناعه أنهم استقوا أحداثه عن وقائع حقيقية، لذا مررنا مشاهدته وتقبلناه على ذلك الأساس لست أقصد بالطبع تكذيب الروائية لاسمح الله، ولكنى أتشكك فى الحكايا التى رويت لها، ظنى أنها من قبيل المبالغة ليس إلا وهى أخذتها محمل الجد وبنت على أساسها الرواية .
قد يحدث للأنسان أشياء ماورائية.. نعم هذا وارد وأصدقه نوعا ما، وقبلته بالفعل فى روايتها السابقة، وأتقبله فى مثل هذه النوعية من الأعمال، لكنى صراحة لا أستطيع عقليا تقبل فكرة أن وقائع كهذه حدثت بالفعل!. مشكلتى مع هذا النص ليس ذلك فحسب، إن القيمة التى حاولت تضمينها لم تفلح حتى فى جعل العمل أفضل حالا لأن معالجتها الروائية بالأساس لم تكن جيدة وغير موفقة و يمكن تلخيص مضمونها من جملة واحدة
"أن الخير والشر ..الوفاء والخيانة، أشياء تسود معشر الجن، كما أنها تغلف نفوس الأنس".
أيضا بناء الشخصيات وتوظيفها أتى باهتا هشا للغاية. علاوة على أن الأحداث لامنطقية وغير معقولة بالمرة! .
عذرا، لست راضيا عن هذا العمل المخيب للآمال و لا يرتقى إلى المستوى المرجو منه وعلى الروائية العزيزة إدراك أن الكاتب البارع المبدع بحق، عندما تأتيه أفكار للكتابة يجب أن يعرف أى فكرة تستحق جعلها جوهر النص ومحوره الدرامى، وبين أخرى يتم توظيفها كخط فرعى منبثق عنه ومنزل التعويذة حدود فكرتها أولا عن آخر لا تتعدى التوصيف الأخير .
حظ أوفر للكاتبة العزيزة مروى جوهر وهى تعلم جيدا أنها من الكاتبات المفضلات بالنسبة لى، وتعلم كذلك تمام العلم أنى أعتز بها كثيرا على المستوى الأنسانى ومدى تقديرى الشخصى الذى أكنه لها و لقلمها، ويحز فى نفسى أن تأتى مراجعتى بتلك القسوة، آمل أن تراجع نفسها جيدا قبل الشروع فى كتابة عمل جديد، يجب عليها التأنى فى الأفكار التى تأتيها مهما كانت صالحة للتناول الروائى، لابد أن تدرس معالجتها جيدا قبل الشروع فى كتابتها، سأضرب لها مثالا بالمبدع "أحمد مراد" وهو كاتب بلا مبالغة قادر على تقديم رواية كل شهر وليس كل عام، لكنه يتأنى كثيرا ويدرس جيدا تجربته الروائية قبل أن تخرج للنور .
كلى ثقة أن العزيزة مروى ستعود أفضل وأقوى وأنضج وستبدع كما لم تبدع من قبل.
تقييمى الفعلى للرواية، نجمتان ونصف مقسمة كالآتى نجمة للغلاف العالمى الذى صممه الفنان الرائع" كريم آدم"، نجمة ونصف لاجتهادالكاتبة فى مضمون العمل وان خانها التوفيق فى معالجته الروائية.
غير أن الأمانة تقتضى كواحد من قرائها لفت انتباهها.. عزيزتى المبدعة