What do you think?
Rate this book
الحي الإنجليزي
رواية
455 pages, Paperback
Published January 1, 2018
4 people are currently reading
161 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
March 28, 2022
رواية مكان من الطراز الأول، نجح الكاتب أنه يقدم أسلوب #علاء_الأسواني المميز وقراء كثير مفتقدينه، مع #نجيب_محفوظ بأسلوبه الخاص و نكهة مميزة،و أقدر أقول عليها بكل بساطة أفضل رواية في #2022 حتى الآن!
بأكثر من 30 شخصية مختلفة واحدة مساحتها بالكامل!
تعالي أقولك ازاي بدون حرق للأحداث في
مراجعة رواية #الحي_الإنجليزي للكاتب #حماد_عليوة من إصدار دار #الرواق_للنشر_والتوزيع
#كوكب_الكتب #العراف
بأكثر من 30 شخصية مختلفة واحدة مساحتها بالكامل!
تعالي أقولك ازاي بدون حرق للأحداث في
مراجعة رواية #الحي_الإنجليزي للكاتب #حماد_عليوة من إصدار دار #الرواق_للنشر_والتوزيع
#كوكب_الكتب #العراف
March 16, 2022
الحي الإنجليزي
لم اكمل قراءة الرواية
الرواية بتتكلم عن الحي الإنجليزي أو المعادي من بدايات إنشاؤه بداية من رابطة المغتربين
بيقولوا أن القصة هي الحي نفسه بس أنا مشفتش دا في الي قريته منها اللهم اول جزء فيها أما الجزء الثاني منها لم يؤتى على ذكر الحى إلا بعبارة أنه يقطن الحي الإنجليزي وباقي الجزء عن الخليجى الشاذ جنسيا
رواية خيبت آمالي حقيقة
لم اكمل قراءة الرواية
الرواية بتتكلم عن الحي الإنجليزي أو المعادي من بدايات إنشاؤه بداية من رابطة المغتربين
بيقولوا أن القصة هي الحي نفسه بس أنا مشفتش دا في الي قريته منها اللهم اول جزء فيها أما الجزء الثاني منها لم يؤتى على ذكر الحى إلا بعبارة أنه يقطن الحي الإنجليزي وباقي الجزء عن الخليجى الشاذ جنسيا
رواية خيبت آمالي حقيقة
December 27, 2020
اطراف الحى الانجليزى
اختلف الاسم والمسمى ،فلم يعد أحد يذكر الحى الانجليزى ،بل ترسخ اسم المعادى وامتد ليشمل احفاد وأبناء عمومة واقرباء غير شرعيين ،فصار هناك حدائق المعادى وزهراء المعادى ،بل انقسمت المعادى نفسها الى معادى السوق القديم ومعادى السرايات و معادى دجلة ،كل ينسب نفسه ويقحم جغرافيته ليكون من أهل المعادى ...
لم أكن بعيدا من أحداث الحى الانجليزى ،وان غابت عنى بعض تفاصيله ، نقاط التماس والاحتكاكات كانت تقربنى من أبطاله ، فلقد لحقت "مدام سريا" قبل شهرين من مغادرتها عنه ،وعلمت بوفاتها من صاحبة الديسكو والمطعم ،الألمانية الأصل قبيحة الشكل والرسم على حد رأى المرحوم "سعيد"..
احتاجت "سريا" إلى من يدير أمرالأموال المتدفقة على دار المغتربين، بعد أن نمت وزاد تدفقها ،ثم زادت المصروفات وأوجه الانفاق على المكتبات والولائم وموائد الإفطار الرمضانية ، فلم يكن بد من فتح حساب بنكى تتلقى عليه التبرعات وتنفق منه ، فكان لقائى الأول بها داخل المصرف الوحيد فى المعادى الذى يتناسب مع طبيعة مغتربى الدار ....
تعمقت معرفتى بها ودعتنى إلى النادى بعد مرور اسبوعين على فتح الحساب البنكى ، وعرضت عليا مختلف الأنشطة ، ولما دعتنى الى أكواز البيرة امتنعت ، فاحترمت تلك الرغبة ...
أحيانا اتجاوز قليلا من التعليمات بأن اسمح ان تحادثنى تلفونيا لتسحب جزء من الاموال ولان مواعيدها لا تتفق مع مواعيد إغلاق باب المصرف ، فانتظرها بعد المواعيد فلقى ذلك استحسانا لديها وثقة فى التعامل معى ومع المصرف ...
ولم تكن "مدام سريا" فقط، ايضا "موريس ابراهيم" الذى دخل علينا البنك يوما متأنقا فى بدلته وربطة عنقه ، تسبقه كلابه التى يسحبها أمامه وعطره الفواح ، ولكن حارس البنك منعه من الدخول بكلابه فبدأ متأففا بعض الشئ ،حتى خرجت له معتذرا فانقلبت تعابير وجهه من التجهم أمام الحارس إلى ابتسامة عريضة ودودة معى وطلب أن يفتح حساب بمبلغ كبير زاده هيبة فوق هيبة هيئته وكلابه وعجرفته مع حارس البنك ،وعند تقديم القهوة له كتم عامل البوفيه ابتسامة ، أسرها لي فيما بعد ، انه جار "الاستاذ موريس ابراهيم" واخبرنى من هو ؟ وما هى وظيفته فى الرابطة؟ وقصة الكلاب التى ليست كلابه؟!!
ومن بعدها لم يطلب الأستاذ موريس ان يحتسى أية مشروبات عند زيارته للبنك ، اما نحن فكنا نشيد بنوع البرفيوم الذى يضعه فرائحة نقوده تغطى على رائحة خنازيره التى يربيها ...
ومن بعد "مدام سريا" و "موريس ابراهيم" كان "الشيخ عبد الكريم" الغانى الأصل وزوجته المصرية "الشيماء" وهما عطر تانى وصنف آخر من خلال حساباتهم الشخصية وحساب شركته المفتوح لدينا قبل الحسابات الشخصية...
والتقيت فى طرقات شارع 15 "بنواف "ولم أكن أعرفه ،ولكنى طابقت بين ما قرأته عنه وبين من رأيت ، فكان هو بعبثه وجنونه وأيضا حنيته وترفقه بفقراء الشارع والعمارة التى يسكن فيها ...
لم يكن المصرف فقط هو من قربنى من شخصيات الحى الانجليزى ولكن قرب المسافة بين "منشية عبد الرحمن" حيث نشأت فى نهاية شارع 9 والبنك الذى اعمل به فى بداية الشارع نفسه ،فكنت اخذ الرحلة إلى البنك سيرا على الأقدام بين أشجار الكافور والجازولين التى تظلل الطريق ، فتشعر وكأنهم عاشقين فى لحظة حميمية يجمعهم حضن دائم ، الفروع تتشابك والاغصان تتلاحم ....
كانك تسير داخل لوحة زيتية رسمها فنان ماهر، وأخرج من لوحتى لاصعد الأربع درجات الذين يفصلون بين عالم الأشجاروالشمس والهواء ، إلى عالم الكهرباء والمكيفات وازار الحواسب ...
رحلة يومية ذهابا وعودة استنشق فيها عبير الحياة، واتلمس بداية خلق كل شئ ، الصباح والندى والشمس وصوت العصافير، وعند المساء حيث ياوى كل غادى إلى مهجعه ، فيهبط قرص الشمس متلذذا بصفحة النيل يغوص فيها ، حتى يؤذن له بالبزوغ مرة أخرى ،وتأوى العصافير إلى عششها مقلقة الأشجار فى حضنها الطويل ....
أعود إلى "منشية عبد الرحمن" حيث الهدوء يغلف المكان أتناول الغداء أو العشاء مع جدتى ووحيدتى ،والتى انتقلت للسكن معها بعد أن فارقها أصغرخال لى بعد زواجه ، فلم يكن سواى ليقوم بدورالابن والحفيد ،البار بأمه وأم أمه ...
سعدت بتلك التجربة ولا زلت اذكر كيف كانت جدتى تجود بكل الاشياء التى اشتريها لجيرانى بعد ان يعيينى البحث عنها ،حتى ترصدت لها يوما وراقبتها وهى تضع خبيئتها داخل غسالة الملابس ،ثم صباحا تقذف بيدها كل ما استطاعت ان تخفيه عنى الى جيران الشرفة المواجهة والتى لا تفصلها عنا قرابة المترين او الثلاثة ،وبعد ان عرفت خطتها وعرفت اين تذهب اشيائى وخاصة بنطلون البدلة الجديدة ؟
تركتها تفعل الجزء الاول من الخطة، ثم انتظرت حتى دخلت فراشها واخرجت كل الاشياء المخبأة عنى حتى اكواب الزبادى واكياس الفاكهة وغيرت اماكنهم ، وكتمت ضحكات شريرة وانا اراها تضع يديها داخل غسالة الملابس فلا تجد شيئا ...
وازعم انى قابلت "د.عبد الجواد" فى شخص المهندس صفوت جار الدورالثالث ا فى عمارة المنشية والذى نصب نفسه رئيس اتحاد ملاك لعمارة ليس بها اتحاد من اى نوع ،فالمهندس "صفوت" هو زوج السيده سنية والتى يسمع صوتها من نهاية شارع 9 وهى تقف ببلكونة شقتها زاعقة أو منادية على أحد البائعين ...
سلاطة لسانها كانت تدحض الاشاعات التى تنسج عن قصتها ،أنها هاربة من بيت أهلها فى احدى مدن القنال وتنصرها وزوجها من المهندس "صفوت اسكندر" لأننا نعلم عن جيراننا المسيحيين هدوءهم ووداعتهم ، أما "سنية" فكان الكل يتحاشاها ويتجنب الدخول معها فى اى مشاحنة ،إلا شقة جدتى فهى تحفظ الجميل لجدى الذى اواها هى وزوجها "صفوت" عند مجيئهما فى بدايه الستينات ،وأجر لهما شقة فوق الفرن الافرنجى الذى كان يمتلكه فى شارع 9 وهذا كان اسمه لانه الفرن الوحيد الذى يبيع الفينو والمخبوزات الأوربية والتى يقبل عليها أجانب الحى الهادئ ، الحى الانجليزى ...
وتلك إحدى حكايات جدتى التى لا تنتهى والتى عرفت منها لماذا يتوقف لسان زوجة "صفوت" عند حدود باب شقتنا ولا يتعداها وعندما كنت اسالها عن طفولتى وعن الفرن الافرنجى كنت أحس بغصة فى حلقها وهى تحكى عنه فامتنعت عن السؤال !!!
اختلف الاسم والمسمى ،فلم يعد أحد يذكر الحى الانجليزى ،بل ترسخ اسم المعادى وامتد ليشمل احفاد وأبناء عمومة واقرباء غير شرعيين ،فصار هناك حدائق المعادى وزهراء المعادى ،بل انقسمت المعادى نفسها الى معادى السوق القديم ومعادى السرايات و معادى دجلة ،كل ينسب نفسه ويقحم جغرافيته ليكون من أهل المعادى ...
لم أكن بعيدا من أحداث الحى الانجليزى ،وان غابت عنى بعض تفاصيله ، نقاط التماس والاحتكاكات كانت تقربنى من أبطاله ، فلقد لحقت "مدام سريا" قبل شهرين من مغادرتها عنه ،وعلمت بوفاتها من صاحبة الديسكو والمطعم ،الألمانية الأصل قبيحة الشكل والرسم على حد رأى المرحوم "سعيد"..
احتاجت "سريا" إلى من يدير أمرالأموال المتدفقة على دار المغتربين، بعد أن نمت وزاد تدفقها ،ثم زادت المصروفات وأوجه الانفاق على المكتبات والولائم وموائد الإفطار الرمضانية ، فلم يكن بد من فتح حساب بنكى تتلقى عليه التبرعات وتنفق منه ، فكان لقائى الأول بها داخل المصرف الوحيد فى المعادى الذى يتناسب مع طبيعة مغتربى الدار ....
تعمقت معرفتى بها ودعتنى إلى النادى بعد مرور اسبوعين على فتح الحساب البنكى ، وعرضت عليا مختلف الأنشطة ، ولما دعتنى الى أكواز البيرة امتنعت ، فاحترمت تلك الرغبة ...
أحيانا اتجاوز قليلا من التعليمات بأن اسمح ان تحادثنى تلفونيا لتسحب جزء من الاموال ولان مواعيدها لا تتفق مع مواعيد إغلاق باب المصرف ، فانتظرها بعد المواعيد فلقى ذلك استحسانا لديها وثقة فى التعامل معى ومع المصرف ...
ولم تكن "مدام سريا" فقط، ايضا "موريس ابراهيم" الذى دخل علينا البنك يوما متأنقا فى بدلته وربطة عنقه ، تسبقه كلابه التى يسحبها أمامه وعطره الفواح ، ولكن حارس البنك منعه من الدخول بكلابه فبدأ متأففا بعض الشئ ،حتى خرجت له معتذرا فانقلبت تعابير وجهه من التجهم أمام الحارس إلى ابتسامة عريضة ودودة معى وطلب أن يفتح حساب بمبلغ كبير زاده هيبة فوق هيبة هيئته وكلابه وعجرفته مع حارس البنك ،وعند تقديم القهوة له كتم عامل البوفيه ابتسامة ، أسرها لي فيما بعد ، انه جار "الاستاذ موريس ابراهيم" واخبرنى من هو ؟ وما هى وظيفته فى الرابطة؟ وقصة الكلاب التى ليست كلابه؟!!
ومن بعدها لم يطلب الأستاذ موريس ان يحتسى أية مشروبات عند زيارته للبنك ، اما نحن فكنا نشيد بنوع البرفيوم الذى يضعه فرائحة نقوده تغطى على رائحة خنازيره التى يربيها ...
ومن بعد "مدام سريا" و "موريس ابراهيم" كان "الشيخ عبد الكريم" الغانى الأصل وزوجته المصرية "الشيماء" وهما عطر تانى وصنف آخر من خلال حساباتهم الشخصية وحساب شركته المفتوح لدينا قبل الحسابات الشخصية...
والتقيت فى طرقات شارع 15 "بنواف "ولم أكن أعرفه ،ولكنى طابقت بين ما قرأته عنه وبين من رأيت ، فكان هو بعبثه وجنونه وأيضا حنيته وترفقه بفقراء الشارع والعمارة التى يسكن فيها ...
لم يكن المصرف فقط هو من قربنى من شخصيات الحى الانجليزى ولكن قرب المسافة بين "منشية عبد الرحمن" حيث نشأت فى نهاية شارع 9 والبنك الذى اعمل به فى بداية الشارع نفسه ،فكنت اخذ الرحلة إلى البنك سيرا على الأقدام بين أشجار الكافور والجازولين التى تظلل الطريق ، فتشعر وكأنهم عاشقين فى لحظة حميمية يجمعهم حضن دائم ، الفروع تتشابك والاغصان تتلاحم ....
كانك تسير داخل لوحة زيتية رسمها فنان ماهر، وأخرج من لوحتى لاصعد الأربع درجات الذين يفصلون بين عالم الأشجاروالشمس والهواء ، إلى عالم الكهرباء والمكيفات وازار الحواسب ...
رحلة يومية ذهابا وعودة استنشق فيها عبير الحياة، واتلمس بداية خلق كل شئ ، الصباح والندى والشمس وصوت العصافير، وعند المساء حيث ياوى كل غادى إلى مهجعه ، فيهبط قرص الشمس متلذذا بصفحة النيل يغوص فيها ، حتى يؤذن له بالبزوغ مرة أخرى ،وتأوى العصافير إلى عششها مقلقة الأشجار فى حضنها الطويل ....
أعود إلى "منشية عبد الرحمن" حيث الهدوء يغلف المكان أتناول الغداء أو العشاء مع جدتى ووحيدتى ،والتى انتقلت للسكن معها بعد أن فارقها أصغرخال لى بعد زواجه ، فلم يكن سواى ليقوم بدورالابن والحفيد ،البار بأمه وأم أمه ...
سعدت بتلك التجربة ولا زلت اذكر كيف كانت جدتى تجود بكل الاشياء التى اشتريها لجيرانى بعد ان يعيينى البحث عنها ،حتى ترصدت لها يوما وراقبتها وهى تضع خبيئتها داخل غسالة الملابس ،ثم صباحا تقذف بيدها كل ما استطاعت ان تخفيه عنى الى جيران الشرفة المواجهة والتى لا تفصلها عنا قرابة المترين او الثلاثة ،وبعد ان عرفت خطتها وعرفت اين تذهب اشيائى وخاصة بنطلون البدلة الجديدة ؟
تركتها تفعل الجزء الاول من الخطة، ثم انتظرت حتى دخلت فراشها واخرجت كل الاشياء المخبأة عنى حتى اكواب الزبادى واكياس الفاكهة وغيرت اماكنهم ، وكتمت ضحكات شريرة وانا اراها تضع يديها داخل غسالة الملابس فلا تجد شيئا ...
وازعم انى قابلت "د.عبد الجواد" فى شخص المهندس صفوت جار الدورالثالث ا فى عمارة المنشية والذى نصب نفسه رئيس اتحاد ملاك لعمارة ليس بها اتحاد من اى نوع ،فالمهندس "صفوت" هو زوج السيده سنية والتى يسمع صوتها من نهاية شارع 9 وهى تقف ببلكونة شقتها زاعقة أو منادية على أحد البائعين ...
سلاطة لسانها كانت تدحض الاشاعات التى تنسج عن قصتها ،أنها هاربة من بيت أهلها فى احدى مدن القنال وتنصرها وزوجها من المهندس "صفوت اسكندر" لأننا نعلم عن جيراننا المسيحيين هدوءهم ووداعتهم ، أما "سنية" فكان الكل يتحاشاها ويتجنب الدخول معها فى اى مشاحنة ،إلا شقة جدتى فهى تحفظ الجميل لجدى الذى اواها هى وزوجها "صفوت" عند مجيئهما فى بدايه الستينات ،وأجر لهما شقة فوق الفرن الافرنجى الذى كان يمتلكه فى شارع 9 وهذا كان اسمه لانه الفرن الوحيد الذى يبيع الفينو والمخبوزات الأوربية والتى يقبل عليها أجانب الحى الهادئ ، الحى الانجليزى ...
وتلك إحدى حكايات جدتى التى لا تنتهى والتى عرفت منها لماذا يتوقف لسان زوجة "صفوت" عند حدود باب شقتنا ولا يتعداها وعندما كنت اسالها عن طفولتى وعن الفرن الافرنجى كنت أحس بغصة فى حلقها وهى تحكى عنه فامتنعت عن السؤال !!!
August 21, 2022
رواية ذات لغة جيده لكنها من اسوء ما قرأت ولا اتكلم هنا عن الجنس الشاذ المذكور في الرواية فرغم أنها رواية مكان إلا أنها تعتمد فى جزء كبير من بناءها الدرامى على أسره واحدة فقط (سميرة وأبناؤها) وهى أسرة مفككة يحمل أعضاؤها الكثير من العقد النفسية وتنظر للمجتمع المصري نظرة فوقيه لمجرد أن بعض أفرادها أنهوا الدراسة الجامعية ويعلمون قليل من المعرفة باللغات الأجنبية رغم أن مصر كانت تحتوى فى تسعينيات القرن الماضي على ملايين الفقراء الحاصلين على نفس الشهادات بدون هذا الغرور المصطنع وفى الحقيقة أشعر أن الكاتب لديه عنصرية شديدة تجاه الأفارقة فهو ينعتهم طوال الرواية بكل قبيح من الصوت العالي إلى تقبلهم السلوك الجنسي الشاذ وهناك ما هو افظع فى تصوير المصريين خصوصاً والعرب عموماً باسوء صفات البشر: القوادة، السلوك الجنسي الشاذ، الجنس المقنع، الخيانة الزوجية، المكر، النصب، الشحاذه وكان الله لم يخلق أى إنسان يتحدث اللغة العربية بصفات بشرية سويه ثم تأتي الطامة الكبرى فى تصوير ضابط الأمن الصهيوني اكرر ضابط الأمن بالشخص الطيب المتاعطف مع الضعفاء والمخلص لصديقه كأنه ملاك هابط من السماء وإذا اتهمت بالرجعية وعدم قدرتى على تناسي صراعات الماضي (لو اعتبرنا أن الصراع انتهى) فإن الكاتب يعفى الضابط من هذا الاتهام وهو يصف شعوره تجاه الألمان وكرهه الشديد لهم (رغم حالة الؤام بين الدولتين لأكثر من ستون عاماً) بسبب مقتل جده فى الحرب العالمية الأولى وهو يدافع عن حرية العالم وبسبب المحرقة فى الحرب العالمية الثانية ويأتي بعد ذلك تصوير التباهى بصداقة القنصل وكيف تتيح تلك الصداقة فتح الأبواب المغلقة فى الحكومة وهى شىء قد يكون حقيقياً ولاكن تصوير شخصية صديق القنصل أنها أصبحت ملاذ أهل الحى بدون احتقار أو ازدراء وهو مايحدث فعلا تجاه أى شخص يتباهى بهذه الصداقة وأخيراً أتمنى أن لا يكون هذا الاتجاه القاعدة الجديدة لدى الرواءيين العرب عن اقتناع أن يكون سبب شهرتهم عالمياً وترجمت أعمالهم.
May 20, 2022
(( كشف الواقع بشخصيات تضاجع ))
منذ بداية أولى المشاهد نكتشف أنها رواية مكان في حبكة تقطن بداخلها شخصيات متعدده و منذ هذه اللحظة طرحت السؤال الذي يجب يسيطر على وجدان كل من يقرأها : هل سيقدر الكاتب على تقديم كل هذه الشخصيات دون أن يهمل واحدة و يبنيهم بناء عميق و سليم و يخلق لهم خلفية سليمة في عدد صفحات قليل _ هو صفحات بداية العمل _ و الأهم هو عندما نبحر في العمل الفني البديع هذا الذي يكشف الواقع السوداوي ، و الليلاء الأبدي ، و ما يقطن به من عذاب سرمدي ..
و ما يقطن به من مضاجعه منهم لهم ..
يخلق جنة إبداع كائن ، قاطن بها خراء الواقع ..
***
(تقديم الشخصيات ما بين التقريرية و المشهد )
في خلط بديع بين التقريرية و المشهدية في السرد البديع يقدم الكاتب الشخصيات الذي يقدم بها الواقع .. يصف و ينقل ، الواقع الكائن هنا منذ وقتها إلى وقتنا .. يصف الليلاء الأبدي ، و العذاب السرمدي ..
بداية من : ( لحم كتافي من خيرك ) التي تنم عن كمية الذل التي تعرض لها هذا الشعب ، و الصليب و تأثير التشدد الديني على الإنسان و البيوت التي خربت و أصبح يمارس فيها الجنس ، و خوف الإنسان من الموت و كره الناس و (نتيجة العمل في السياسه ) ، و ( هذه الرابطة مثل الولايات المتحدة ) ، و الكلمات المنسابة من فم الشخصيات الدالة على الإنسانية ،و الأفريقية التي تمت اهانتها ممن تعمل في جمعيات حقوق الإنسان ..
إنها إفريقية من الدول النامية يتم مضاجعتها ..
أوراق الديموقراطية التي أرسلت للسيد و النتيجة .. أعوام و أعوام ..
غدر و لا نتائج ..
و لا ملام ..
لا كلام ..
دموع على أشياء ضاعت
لن تعود ..
لأنها لم تكن موجودة .. و إن ظلت هذه الأعوام لن تأتي..
رمزية النفط ..
و الشيخ و تأثيره عن البسطاء .. الفعل الكائن ، القاطن داخل مجتمعنا و كل الأفعال و المآسي القاطنة فيه ..
و سؤال (( لما الحرب ؟ ))
و تأثير الموت على الإنسان ..
و السودان ..
زاهر .. و رمزية زاهر .. و الإسقاطات النابعة من زاهر .. و بناء شخصية زاهر العظيم _ ككل الشخصيات _ و المقدم لشئ معين _ ككل الشخصيات _ إنه زاهر السلطة و الغني و الحاكم و ذو النفوذ الذي يرى كل من هو تحته ( ابن كلب ) ..
و ( نواف ) الذي يصارح _ بجرأة _ تعكس الواقع ( و تلعب واحدا من أهم أدوار الفن ) بمشكلة تواجه مجتمعنا و هي الكبت و التشدد الديني و هي شخصية مبنية بكل حرفية كغيرها .. و من ثم ينتقل _ بنفس الشخصية _ لتأثير الحاكم و السلطة و المكبوت ..
عن الكبت الديني و التشدد الديني و الكبت الجنسي و الجهل الجنسي الذي يتوسع فيه عن طريق خط ( داليا ) بكل عظمة و حرفية ..
و رمزية القضيب الشاذ ..
و شعر ( مديحة ) ( و هي الرمزية التي تم الإفصاح عنها ) ..
رمزية الحمار ..
رمزية قضيب نواف و شذوذه الجنسي ..
و علاقة من فوق بمن تحت ( دول الرأسمالية و الدول النامية ، الحاكم و الشعب ، البرجوازية و الشعب .. من فوق و من تحت )
و غيرها من الرمزيات و الإسقاطات السياسية و الإجتماعية و الفلسفية القوية جدا ..
يكشف الواقع بشخصيات تضاجع ..
تضاجع في غيرها و تقمعه .. تذكر أو لا تذكر مثل من جعلوهم يقولوا : ( لحم كتافي من خيرك ) ..
أو تضاجع من غيرها و من الحياة و من ما في الحياه ..
تضاجع من دول العالم الأول و دول الرأسمالية و من الحكام و من البرجوازية و القاطنين في أعلى الأعالي و جنات ، و الحكام و الضباط ، و المآسي والآهات ..
يقدم الشخصيات بتقريرية لا تزيد عن حدها الذي من الممكن أن يكون كذرة من خراء توضع على جنة من إنبثاق للإبداع و الواقع و تعود إليها و تقطن بداخلها و من ثم يخلطها بمشهد في سرد بديع و حرفية و ( صنعة ) لا يمكن إنكارها ..
فهنا نحن أمام عمل بديع ..
و أما عن بنائها فهو معجزة ..
(( هل يتحمل بناء شخصيات ذات خلفية تاريخية و أبعاد نفسية أكثر من ثلاثين شخصية ؟ ))
كل شخصية لها بعد نفسي شديد القوة و خلفية تاريخية للشخصية مكتوبة بإبداع ليخلق شخصيات واقعية ، غير بلاستيكية بل هي الإنسان في كل زمان بعقده و مخاوفه و حنينه و إنسانيته و قمعه و ( وساخته ) ..
شخصيات ،معظمها ، رمادي و لا يتسم بالأحادية و لو نبعت بعض الشخصيات منها إلا أنه يتفادى هذا الخطأ في الوقت المناسب فلا تخرب جنته الكائن بها أنهار الإبداع ..
يقدر برمادية الشخصيات أن يصنع مشاعر مضطربة للقارئ هي نفسها مشاعر الشخصية عن طريق سرد ، بديع ، بليغ فمثلا أنت لا تعلم هل تشفق على ( نواف ) أم تكرهه .. هو واقع .. هي رمزية ..
تكرهه لأنه يقمع .. انتحرت بسبب قضيبه ..
تشفق عليه لأنه نتيجة قمع و كبت ..
و في النهاية الأولى رمزية عظيمة و الأخيرة إسقاط قوي جدا ..
يخلق و يبني و يقدم شخصيات رمادية ، بعيدة عن الأحادية هي الواقع .. هي الإنسان ..
بعيدة عن البلاستيكية و الفوق واقعية _ التي غالبا ما يتسبب فيها الأحادية و البناء الملائكي و النظرة الحالمة ( في بعض الأحيان ) _ فتخلق الواقع و ( قفا الواقع ) لتكون في جنة الإبداع خراء الواقع و تثبت مقولة: الفن مرآة الشعوب ..
بعيدة عن المعتاد ..
تقطن بها الرمزيات و الآهات ..
***
(( السرد و القطع لتغيير المنظور و الأجزاء و تغيير المضمون))
سرد بديع ..
كل جزء من العمل له نهج سردي مختلف عما قبله _ و إن كان في تفاصيل صغيرة _ إلا أن تعدد نهج و تقنيات السرد من جزء لآخر خلق من رحم الإبداع لوحة الإمتاع ..
سرد يعكس ما يريد ..
سرد هو مرآة الشعوب فيعكس بإستخدام لغته الواقع ..
سرد راوي عليم ممتاز .. و سرد منظور شخص أول شديد الخصوصيه لكل شخصية فمثلا : شخصية ( إيمان عابد ) امسك قلمها و تخط في النص فتجعل القارئ _ أي : أنا _ يشعر بما تريد قوله .. يشعر أن هناك غضب ..
عندما تمسك القلم ( سريا ) تشعر بحنين ما ..
يقطع بحرفية ليدخل في مقطع مكتوب بمنظور الشخص الأول بجمال و تشبع بإحساس الحنين المستند لبناء و خلفية شخصية ( سريا ) و غيرها من الشخصيات مثل ( إيمان عابد ) ..
فبالسرد قدر على وصف المشاعر و تفاصيلها بجمال ..
و في العموم التفاصيل في هذا العمل أكثر من رائعة .. تفاصيل شخصيات _ سواء في بنائها أو مظهرها _ و تفاصيل أماكن و تفاصيل مشاعر و تفاصيل في النهج السردي تختلف في كل جزء عن ما قبله و ما بعده فتخلق هذه اللوحة القاطنة ، الكائنة في قلب جنة الإبداع و خراء الواقع و الشخصيات التي تضاجع و أخرى تضاجع ( بفتح الجيم ) و الأولى بكسرها فهكذا يخلق لنا لوحة الواقع ..
فوق و تحت ..
واقع ..
***
(حبكة صعبة و قلم )
حبكة متماسكة ، متشابكة ، متشعثة ، متشعبة الخطوط مكتوبة بإتقان و السرد يعكس هذا الإتقان فنكتشف أن كل العلاقات متشابكة لا تخرج عن الإطار رغم إختلاف و تشابه الشخصيات ..
حبكة تنقسم لعدة أجزاء كل جزء يقطن داخله نهج سردي مختلف عما قبله فيخلق لوحة مكتملة من حبكة متماسكة و سرد بديع ، مختلف ..
حبكة صعبة .. تحتاج لقلم قوي ..
****
(( غلاف داخل إطار ))
كل ذلك ، داخل إطار الحبكة ، مغلف و مقدم بلغة عربية فصحى ملائمة لأجواء العمل تسيطر عليها في بعض الأحيان التشبيهات الجيدة ..
لغة ملائمة للعمل ..
هادئة ..
تنفعل مع الإنفعال ..
تحزن مع الحزن ..
قدر من خلالها على نقل المشاعر بكل سلاسة ..
***
( جميل و يفسد )
أما عن الحوار ، المبني بناء بديع و كل شخصية لها صوتها و شخصيتها الحوارية ، فإن كثرته أضعفت جزء _ ليس بالكبير _ فالنص ..
في النهاية هو نص روائي ..
سرد بديع ..
حوار بديع .. لكن كثير ..
***
( الإنسانية .. الإنسان )
***
Hammad Eliewah
منذ بداية أولى المشاهد نكتشف أنها رواية مكان في حبكة تقطن بداخلها شخصيات متعدده و منذ هذه اللحظة طرحت السؤال الذي يجب يسيطر على وجدان كل من يقرأها : هل سيقدر الكاتب على تقديم كل هذه الشخصيات دون أن يهمل واحدة و يبنيهم بناء عميق و سليم و يخلق لهم خلفية سليمة في عدد صفحات قليل _ هو صفحات بداية العمل _ و الأهم هو عندما نبحر في العمل الفني البديع هذا الذي يكشف الواقع السوداوي ، و الليلاء الأبدي ، و ما يقطن به من عذاب سرمدي ..
و ما يقطن به من مضاجعه منهم لهم ..
يخلق جنة إبداع كائن ، قاطن بها خراء الواقع ..
***
(تقديم الشخصيات ما بين التقريرية و المشهد )
في خلط بديع بين التقريرية و المشهدية في السرد البديع يقدم الكاتب الشخصيات الذي يقدم بها الواقع .. يصف و ينقل ، الواقع الكائن هنا منذ وقتها إلى وقتنا .. يصف الليلاء الأبدي ، و العذاب السرمدي ..
بداية من : ( لحم كتافي من خيرك ) التي تنم عن كمية الذل التي تعرض لها هذا الشعب ، و الصليب و تأثير التشدد الديني على الإنسان و البيوت التي خربت و أصبح يمارس فيها الجنس ، و خوف الإنسان من الموت و كره الناس و (نتيجة العمل في السياسه ) ، و ( هذه الرابطة مثل الولايات المتحدة ) ، و الكلمات المنسابة من فم الشخصيات الدالة على الإنسانية ،و الأفريقية التي تمت اهانتها ممن تعمل في جمعيات حقوق الإنسان ..
إنها إفريقية من الدول النامية يتم مضاجعتها ..
أوراق الديموقراطية التي أرسلت للسيد و النتيجة .. أعوام و أعوام ..
غدر و لا نتائج ..
و لا ملام ..
لا كلام ..
دموع على أشياء ضاعت
لن تعود ..
لأنها لم تكن موجودة .. و إن ظلت هذه الأعوام لن تأتي..
رمزية النفط ..
و الشيخ و تأثيره عن البسطاء .. الفعل الكائن ، القاطن داخل مجتمعنا و كل الأفعال و المآسي القاطنة فيه ..
و سؤال (( لما الحرب ؟ ))
و تأثير الموت على الإنسان ..
و السودان ..
زاهر .. و رمزية زاهر .. و الإسقاطات النابعة من زاهر .. و بناء شخصية زاهر العظيم _ ككل الشخصيات _ و المقدم لشئ معين _ ككل الشخصيات _ إنه زاهر السلطة و الغني و الحاكم و ذو النفوذ الذي يرى كل من هو تحته ( ابن كلب ) ..
و ( نواف ) الذي يصارح _ بجرأة _ تعكس الواقع ( و تلعب واحدا من أهم أدوار الفن ) بمشكلة تواجه مجتمعنا و هي الكبت و التشدد الديني و هي شخصية مبنية بكل حرفية كغيرها .. و من ثم ينتقل _ بنفس الشخصية _ لتأثير الحاكم و السلطة و المكبوت ..
عن الكبت الديني و التشدد الديني و الكبت الجنسي و الجهل الجنسي الذي يتوسع فيه عن طريق خط ( داليا ) بكل عظمة و حرفية ..
و رمزية القضيب الشاذ ..
و شعر ( مديحة ) ( و هي الرمزية التي تم الإفصاح عنها ) ..
رمزية الحمار ..
رمزية قضيب نواف و شذوذه الجنسي ..
و علاقة من فوق بمن تحت ( دول الرأسمالية و الدول النامية ، الحاكم و الشعب ، البرجوازية و الشعب .. من فوق و من تحت )
و غيرها من الرمزيات و الإسقاطات السياسية و الإجتماعية و الفلسفية القوية جدا ..
يكشف الواقع بشخصيات تضاجع ..
تضاجع في غيرها و تقمعه .. تذكر أو لا تذكر مثل من جعلوهم يقولوا : ( لحم كتافي من خيرك ) ..
أو تضاجع من غيرها و من الحياة و من ما في الحياه ..
تضاجع من دول العالم الأول و دول الرأسمالية و من الحكام و من البرجوازية و القاطنين في أعلى الأعالي و جنات ، و الحكام و الضباط ، و المآسي والآهات ..
يقدم الشخصيات بتقريرية لا تزيد عن حدها الذي من الممكن أن يكون كذرة من خراء توضع على جنة من إنبثاق للإبداع و الواقع و تعود إليها و تقطن بداخلها و من ثم يخلطها بمشهد في سرد بديع و حرفية و ( صنعة ) لا يمكن إنكارها ..
فهنا نحن أمام عمل بديع ..
و أما عن بنائها فهو معجزة ..
(( هل يتحمل بناء شخصيات ذات خلفية تاريخية و أبعاد نفسية أكثر من ثلاثين شخصية ؟ ))
كل شخصية لها بعد نفسي شديد القوة و خلفية تاريخية للشخصية مكتوبة بإبداع ليخلق شخصيات واقعية ، غير بلاستيكية بل هي الإنسان في كل زمان بعقده و مخاوفه و حنينه و إنسانيته و قمعه و ( وساخته ) ..
شخصيات ،معظمها ، رمادي و لا يتسم بالأحادية و لو نبعت بعض الشخصيات منها إلا أنه يتفادى هذا الخطأ في الوقت المناسب فلا تخرب جنته الكائن بها أنهار الإبداع ..
يقدر برمادية الشخصيات أن يصنع مشاعر مضطربة للقارئ هي نفسها مشاعر الشخصية عن طريق سرد ، بديع ، بليغ فمثلا أنت لا تعلم هل تشفق على ( نواف ) أم تكرهه .. هو واقع .. هي رمزية ..
تكرهه لأنه يقمع .. انتحرت بسبب قضيبه ..
تشفق عليه لأنه نتيجة قمع و كبت ..
و في النهاية الأولى رمزية عظيمة و الأخيرة إسقاط قوي جدا ..
يخلق و يبني و يقدم شخصيات رمادية ، بعيدة عن الأحادية هي الواقع .. هي الإنسان ..
بعيدة عن البلاستيكية و الفوق واقعية _ التي غالبا ما يتسبب فيها الأحادية و البناء الملائكي و النظرة الحالمة ( في بعض الأحيان ) _ فتخلق الواقع و ( قفا الواقع ) لتكون في جنة الإبداع خراء الواقع و تثبت مقولة: الفن مرآة الشعوب ..
بعيدة عن المعتاد ..
تقطن بها الرمزيات و الآهات ..
***
(( السرد و القطع لتغيير المنظور و الأجزاء و تغيير المضمون))
سرد بديع ..
كل جزء من العمل له نهج سردي مختلف عما قبله _ و إن كان في تفاصيل صغيرة _ إلا أن تعدد نهج و تقنيات السرد من جزء لآخر خلق من رحم الإبداع لوحة الإمتاع ..
سرد يعكس ما يريد ..
سرد هو مرآة الشعوب فيعكس بإستخدام لغته الواقع ..
سرد راوي عليم ممتاز .. و سرد منظور شخص أول شديد الخصوصيه لكل شخصية فمثلا : شخصية ( إيمان عابد ) امسك قلمها و تخط في النص فتجعل القارئ _ أي : أنا _ يشعر بما تريد قوله .. يشعر أن هناك غضب ..
عندما تمسك القلم ( سريا ) تشعر بحنين ما ..
يقطع بحرفية ليدخل في مقطع مكتوب بمنظور الشخص الأول بجمال و تشبع بإحساس الحنين المستند لبناء و خلفية شخصية ( سريا ) و غيرها من الشخصيات مثل ( إيمان عابد ) ..
فبالسرد قدر على وصف المشاعر و تفاصيلها بجمال ..
و في العموم التفاصيل في هذا العمل أكثر من رائعة .. تفاصيل شخصيات _ سواء في بنائها أو مظهرها _ و تفاصيل أماكن و تفاصيل مشاعر و تفاصيل في النهج السردي تختلف في كل جزء عن ما قبله و ما بعده فتخلق هذه اللوحة القاطنة ، الكائنة في قلب جنة الإبداع و خراء الواقع و الشخصيات التي تضاجع و أخرى تضاجع ( بفتح الجيم ) و الأولى بكسرها فهكذا يخلق لنا لوحة الواقع ..
فوق و تحت ..
واقع ..
***
(حبكة صعبة و قلم )
حبكة متماسكة ، متشابكة ، متشعثة ، متشعبة الخطوط مكتوبة بإتقان و السرد يعكس هذا الإتقان فنكتشف أن كل العلاقات متشابكة لا تخرج عن الإطار رغم إختلاف و تشابه الشخصيات ..
حبكة تنقسم لعدة أجزاء كل جزء يقطن داخله نهج سردي مختلف عما قبله فيخلق لوحة مكتملة من حبكة متماسكة و سرد بديع ، مختلف ..
حبكة صعبة .. تحتاج لقلم قوي ..
****
(( غلاف داخل إطار ))
كل ذلك ، داخل إطار الحبكة ، مغلف و مقدم بلغة عربية فصحى ملائمة لأجواء العمل تسيطر عليها في بعض الأحيان التشبيهات الجيدة ..
لغة ملائمة للعمل ..
هادئة ..
تنفعل مع الإنفعال ..
تحزن مع الحزن ..
قدر من خلالها على نقل المشاعر بكل سلاسة ..
***
( جميل و يفسد )
أما عن الحوار ، المبني بناء بديع و كل شخصية لها صوتها و شخصيتها الحوارية ، فإن كثرته أضعفت جزء _ ليس بالكبير _ فالنص ..
في النهاية هو نص روائي ..
سرد بديع ..
حوار بديع .. لكن كثير ..
***
( الإنسانية .. الإنسان )
***
Hammad Eliewah
Read
February 17, 2025نادرا جدا ما أقرر الا اكمل قراءه روايه
تمنيت لو اقرأ عن المعادى بمستوى ارقى من التفاصيل الجنسيه المخبأه تحت عباءه الخليجى الشاذ والاسره المفككه
حقيقي من أدنى ما قرأت للاسف
تمنيت لو اقرأ عن المعادى بمستوى ارقى من التفاصيل الجنسيه المخبأه تحت عباءه الخليجى الشاذ والاسره المفككه
حقيقي من أدنى ما قرأت للاسف
September 24, 2022
الحي الانجليزي
حماد عليوة
الحي الانجليزي هو حي المعادي و هو من ارقي مناطق القاهره و قد شيده الخديو اسماعيل عام ١٨٨٩ م بعد انشاء خط سكه حديد يربط بين حلوان حيث قصر الوالده باشا و القاهره و نتيجه لذلك قامت شركة اراضي الدلتا التي اسسها الطبقه الارستقراطيه البريطانيه في مصر بتقسيم اراضي منطقه المعادي و بيعها ،،،
تدور احداث الروايه في الفتره من عام ١٩٨٢ و حتي اوائل تسعينات القرن الماضي ،،،
تدور الروايه في خطين متوازيين احداهما الافراد و العائلات الاجنبيه من كل الجنسيات سواء امريكا او اوربا او افريقيا او العرب و مصريين قلائل عائدين من الخليج و قد اتخذت من حي المعادي و فيلاتها الصغيره المحاطه بالاشجار الفريده و الزهور النادره سكنا لهم و في حدائقهم كلاب و قطط اليفه تجد عنايه فائقه من اصحابها و يعيش الكل في حي هاديء و راقي يخدمهم مصريين و سودانيين و افارقه حاملين مسئوليه حراسة العقار و تنظيف السكن و احضار الطلبات من الاسواق ،،،،
و نتعرف علي اسرار حياة بعض هذه العائلات و التي ركز فيها المؤلف علي العلاقات الجنسيه سواء السوي منها او الشاذ ،،،،
من ناحيه اخري هناك عائلة مصريه مات عائلها تاركا زوجه مكافحه و عنيده " سعاد " استطاعت ان تواجه صعوبة الايام وحيده و لكن بقوة و اصرار نالت بها احترام الجيران و المعارف و قانطي حي المعادي حيث كانت تعمل خادمه في احد منازل العائلات الاجنبيه ثم اصبحت مسئولة الطهي في الفيلا مقر رابطه المغتربين الاوربيين دون ان يؤثر ذلك علي واجبها تجاة اطفالها الاربعه والتي قامت بتربيتهم باهتمام شديد سواء في الاهتمام بالقراءه او الدراسه او المظهر و الاهم تحملهم مسئولية اختيارتهم في الحياه ..
تتشابك العلاقات بين ابناء سعاد و بعضا من قانطي الحي الهادي حيث تتورط الابنه الكبيره" داليا " في علاقه مع نواف الخليجي تنتهي بقتلها لامتناعها عن التجاوب مع شذوذ نواف و الابنه الاخري " مديحه " تتزوج من مدير الرابطه و هو اوربي مسن و شاذ ايضا و لكنها استسلمت لذلك بعد صدمتها في حبها الاول و "سعيد " يتورط في علاقه مع ابنة القائد حين كان يؤدي الخدمه العسكريه ثم مع صاحبة الديسكو الذي عمل به بعد انتهاء مدة خدمته في الجيش و عندما وجدت غيره طردته ثم قتله عشيقها الجديد و لم يفلت من تلك الشبكه سوي ابنها " اشرف " الذي قرر السفر الي الخليج دون ان يكمل تعليمه �
اسهب الكاتب كثيرا في العلاقات الجنسيه و في اظهار جوانب عديده من الشذوذ و التي لم تخدم الروايه في شيء و كنت اتمني ان نقرأ الجوانب الايجابيه لسكان الحي من الاجانب �.
ايضا رايت ان الكاتب و كأنه يعاقب الخادمه سعاد علي كفاحها و تربية اولادها فلم تجني ثمار هذا الكفاح و لم يستفد الابناء من تربيتها لهم و حرصها علي تفوقهم في الدراسه و اهتمامها بتفاصيل حياتهم ،،،،
و لكن مما لا شك فيه ان المؤلف امسك بخيوط الروايه دون ان نفقد التتابع الدرامي للاحداث بالرغم من تعدد الشخصيات و الاحداث ،،،
حاولت ان اجد شخصيه اتعاطف معاها او امنحها وسام الشرف فلم اجد سوي الخادمه سعاد ،،،
والي اللقاء
مع كتاب جديد
بإذن الله
حماد عليوة
الحي الانجليزي هو حي المعادي و هو من ارقي مناطق القاهره و قد شيده الخديو اسماعيل عام ١٨٨٩ م بعد انشاء خط سكه حديد يربط بين حلوان حيث قصر الوالده باشا و القاهره و نتيجه لذلك قامت شركة اراضي الدلتا التي اسسها الطبقه الارستقراطيه البريطانيه في مصر بتقسيم اراضي منطقه المعادي و بيعها ،،،
تدور احداث الروايه في الفتره من عام ١٩٨٢ و حتي اوائل تسعينات القرن الماضي ،،،
تدور الروايه في خطين متوازيين احداهما الافراد و العائلات الاجنبيه من كل الجنسيات سواء امريكا او اوربا او افريقيا او العرب و مصريين قلائل عائدين من الخليج و قد اتخذت من حي المعادي و فيلاتها الصغيره المحاطه بالاشجار الفريده و الزهور النادره سكنا لهم و في حدائقهم كلاب و قطط اليفه تجد عنايه فائقه من اصحابها و يعيش الكل في حي هاديء و راقي يخدمهم مصريين و سودانيين و افارقه حاملين مسئوليه حراسة العقار و تنظيف السكن و احضار الطلبات من الاسواق ،،،،
و نتعرف علي اسرار حياة بعض هذه العائلات و التي ركز فيها المؤلف علي العلاقات الجنسيه سواء السوي منها او الشاذ ،،،،
من ناحيه اخري هناك عائلة مصريه مات عائلها تاركا زوجه مكافحه و عنيده " سعاد " استطاعت ان تواجه صعوبة الايام وحيده و لكن بقوة و اصرار نالت بها احترام الجيران و المعارف و قانطي حي المعادي حيث كانت تعمل خادمه في احد منازل العائلات الاجنبيه ثم اصبحت مسئولة الطهي في الفيلا مقر رابطه المغتربين الاوربيين دون ان يؤثر ذلك علي واجبها تجاة اطفالها الاربعه والتي قامت بتربيتهم باهتمام شديد سواء في الاهتمام بالقراءه او الدراسه او المظهر و الاهم تحملهم مسئولية اختيارتهم في الحياه ..
تتشابك العلاقات بين ابناء سعاد و بعضا من قانطي الحي الهادي حيث تتورط الابنه الكبيره" داليا " في علاقه مع نواف الخليجي تنتهي بقتلها لامتناعها عن التجاوب مع شذوذ نواف و الابنه الاخري " مديحه " تتزوج من مدير الرابطه و هو اوربي مسن و شاذ ايضا و لكنها استسلمت لذلك بعد صدمتها في حبها الاول و "سعيد " يتورط في علاقه مع ابنة القائد حين كان يؤدي الخدمه العسكريه ثم مع صاحبة الديسكو الذي عمل به بعد انتهاء مدة خدمته في الجيش و عندما وجدت غيره طردته ثم قتله عشيقها الجديد و لم يفلت من تلك الشبكه سوي ابنها " اشرف " الذي قرر السفر الي الخليج دون ان يكمل تعليمه �
اسهب الكاتب كثيرا في العلاقات الجنسيه و في اظهار جوانب عديده من الشذوذ و التي لم تخدم الروايه في شيء و كنت اتمني ان نقرأ الجوانب الايجابيه لسكان الحي من الاجانب �.
ايضا رايت ان الكاتب و كأنه يعاقب الخادمه سعاد علي كفاحها و تربية اولادها فلم تجني ثمار هذا الكفاح و لم يستفد الابناء من تربيتها لهم و حرصها علي تفوقهم في الدراسه و اهتمامها بتفاصيل حياتهم ،،،،
و لكن مما لا شك فيه ان المؤلف امسك بخيوط الروايه دون ان نفقد التتابع الدرامي للاحداث بالرغم من تعدد الشخصيات و الاحداث ،،،
حاولت ان اجد شخصيه اتعاطف معاها او امنحها وسام الشرف فلم اجد سوي الخادمه سعاد ،،،
والي اللقاء
مع كتاب جديد
بإذن الله
March 10, 2022
عندما يكون المكان ليس مجرد خلفية للقصة، بل هو القصة نفسها، فنعيش فيه احداث الرواية الممتدة من اوائل الثمنينات حتى أواخر التسعينات. المكان هو الحي الانجليزي او المعادي والبداية مع تأسيس رابطة الاجانب من قبل السيدة الامريكية سريا التي نشأت في القاهرة وعادت اليها مع زوجها الخبير النفطي، بهدف تقديم مساعدات للمجتمع المصري وكمكان لتجمع الاجانب المقيمين بالحي. يعرفنا الكاتب على عدد من هؤلاء الاجانب ونمط حياتهم وكذلك على الافارقة والمصريين الذين يعملون معهم ويقومون على خدمتهم. ثم ينتقل بالسرد الى تأثير الخليج على الشارع المصري بدأً من اموال المصريين او العرب الذين عملوا في الخليج واستطاعوا تكوين ثروات مكنتهم من السكن في الحي الانجليزي، واموال ا��خليجين الذين قدموا للدراسة في القاهرة عبر شخصية نواف الرشيدي الشاب الخليجي الذي يهوى المتعة الشاذة فندلف معه الى عالم القوادة
والى عوالم المتعة المحرمة التي تنتهي بعدة جرائم يذهب ضحيتها نساء كل ذنبهن ان طرقهن قد تقاطعت مع طريقه.
كذلك يسرد لنا الكاتب قصة سميرة المرأة المتعلمة التي توفي زوجها وترك لها اربعة اطفال فأفنت حياتها بخدمة العائلات الاجنبية بالحي، وكيف اثر ذلك على اولادها الذين تربوا على قيم مادية بحتة، فهاجر اشرف الى الكويت، فيما سارت مديحة وداليا على خطاها وانتهى بهم المطاف جميعا في الرابطة، اما سعيد الابن الرابع فقد افسدت حياته محاولاته التشبه بالاجانب طوال حياته وصولا الي صداقته الحميمة مع يودا المسؤول الامني في السفارة الاسرائيلية.
اشخاص الرواية كثيرين، ولكن يربطهم جميعا انتمائهم للحي وتترابط مصائرهم وتتقاطع عبر خيوط متشابكة تعود بنا دائما الى الرابطة وتجعل القارىء مشدود دائما لإكمال القراءة لأن لكل شخصية قصة مختلفة ومتفردة.ورغم وجود الكثير من المشاهد التي قد تزعج بعض القراء الا انها كانت موظفة لخدمة السرد واساسية ضمن سياق الاحداث برأيّ المتواضع.
والى عوالم المتعة المحرمة التي تنتهي بعدة جرائم يذهب ضحيتها نساء كل ذنبهن ان طرقهن قد تقاطعت مع طريقه.
كذلك يسرد لنا الكاتب قصة سميرة المرأة المتعلمة التي توفي زوجها وترك لها اربعة اطفال فأفنت حياتها بخدمة العائلات الاجنبية بالحي، وكيف اثر ذلك على اولادها الذين تربوا على قيم مادية بحتة، فهاجر اشرف الى الكويت، فيما سارت مديحة وداليا على خطاها وانتهى بهم المطاف جميعا في الرابطة، اما سعيد الابن الرابع فقد افسدت حياته محاولاته التشبه بالاجانب طوال حياته وصولا الي صداقته الحميمة مع يودا المسؤول الامني في السفارة الاسرائيلية.
اشخاص الرواية كثيرين، ولكن يربطهم جميعا انتمائهم للحي وتترابط مصائرهم وتتقاطع عبر خيوط متشابكة تعود بنا دائما الى الرابطة وتجعل القارىء مشدود دائما لإكمال القراءة لأن لكل شخصية قصة مختلفة ومتفردة.ورغم وجود الكثير من المشاهد التي قد تزعج بعض القراء الا انها كانت موظفة لخدمة السرد واساسية ضمن سياق الاحداث برأيّ المتواضع.
May 18, 2024
رواية جيدة جدا في أغلب اجزاءها وان كانت بعض الاجزاء جاءت ضعيفة مع أخطاء قليلة في الصياغة في أجزاء أخرى. يعيب الرواية في رأبي كثرة الشخصيات
والاحداث والتفاصيل حتى اننا نستطيع القول بان الرواية تحتوي على كم من الشخصيات والاحداث كافية لملء ثلاثة روايات كاملة... كما ان بعض الشخصيات جاءت الرابطة بينها ضعيفة والبعض الاخر جاء متشابها سواء في المضمون او حتى الاسماء..ف هناك سعيد وسمير وسميرة... ناهيك عن الاسماء الاجنبية المتشابه بعضها... بل ان بعض الشخصيات جاءت متشابهة الى الدرجة التي من الممكن معها ضم الشخصيتين في شخصية واحدة أغنى ... لم يعجبني رسم بعض الشخصيات منهم مثلا سميرة الخادمة التي لم أفهم لماذا هي متأنقة كل هذا التأنق الذي لا يليق بمستواها الأجتماعي ..ولم أقهم لذلك مبرر ولا حتى هدف روائي ... من تلك التفصيلة...ولا ما الداعي لتفاصيل معاكسة أهل الحي لها... كذلك صاحبة مدرسة الرقص التي يبدو ان الكاتب نسي انها ربطها مع شخصية الراقصة الاوروبية في فقرة قصيرة جدا ثم عاد ليربطها مع داليا ابنة سميرة دون ان يوضح اي علاقة او لقاء بين الفتاتين أو مبرر لوجود تلك الشخصية المشتركة بينهما..ناهيك عن ان القارئ اصلا تايه بسبب كثرة الشخصيات ...من مشاكل الرواية ايضا والتي تسبب فيها كثرة الشخصيات هي ارباك القارئ بشخصيات تعود فجأة للظهور بعد غياب صفحات طويلة ليجد القارئ صعوبة في تذكر تفاصيلها او الاندماج مع قصتها من جديد او يخلط بينها وبين شخصية أخرى.... ليس معنى كل هذا النقد ان الرواية سيئة, على العكس فهي مشوقة وممتعة في أغلب اجزاءها و تقدم انماط غير معتادة بعيدة كل البعد عن الانماط المألوفة مع وصف جيد جدا للتفاصيل ولتطور أغلب الشخصيات ... في رأيي تستحق اربعة نجوم وتستحق ان نتابع مؤلفات جديدة للكاتب
Merged review:
رواية جيدة جدا في أغلب اجزاءها وان كانت بعض الاجزاء جاءت ضعيفة مع أخطاء قليلة في الصياغة في أجزاء أخرى. يعيب الرواية في رأبي كثرة الشخصيات
والاحداث والتفاصيل حتى اننا نستطيع القول بان الرواية تحتوي على كم من الشخصيات والاحداث كافية لملء ثلاثة روايات كاملة... كما ان بعض الشخصيات جاءت الرابطة بينها ضعيفة والبعض الاخر جاء متشابها سواء في المضمون او حتى الاسماء..ف هناك سعيد وسمير وسميرة... ناهيك عن الاسماء الاجنبية المتشابه بعضها... بل ان بعض الشخصيات جاءت متشابهة الى الدرجة التي من الممكن معها ضم الشخصيتين في شخصية واحدة أغنى ... لم يعجبني رسم بعض الشخصيات منهم مثلا سميرة الخادمة التي لم أفهم لماذا هي متأنقة كل هذا التأنق الذي لا يليق بمستواها الأجتماعي ..ولم أقهم لذلك مبرر ولا حتى هدف روائي ... من تلك التفصيلة...ولا ما الداعي لتفاصيل معاكسة أهل الحي لها... كذلك صاحبة مدرسة الرقص التي يبدو ان الكاتب نسي انها ربطها مع شخصية الراقصة الاوروبية في فقرة قصيرة جدا ثم عاد ليربطها مع داليا ابنة سميرة دون ان يوضح اي علاقة او لقاء بين الفتاتين أو مبرر لوجود تلك الشخصية المشتركة بينهما..ناهيك عن ان القارئ اصلا تايه بسبب كثرة الشخصيات ...من مشاكل الرواية ايضا والتي تسبب فيها كثرة الشخصيات هي ارباك القارئ بشخصيات تعود فجأة للظهور بعد غياب صفحات طويلة ليجد القارئ صعوبة في تذكر تفاصيلها او الاندماج مع قصتها من جديد او يخلط بينها وبين شخصية أخرى.... ليس معنى كل هذا النقد ان الرواية سيئة, على العكس فهي مشوقة وممتعة في أغلب اجزاءها و تقدم انماط غير معتادة بعيدة كل البعد عن الانماط المألوفة مع وصف جيد جدا للتفاصيل ولتطور أغلب الشخصيات .
والاحداث والتفاصيل حتى اننا نستطيع القول بان الرواية تحتوي على كم من الشخصيات والاحداث كافية لملء ثلاثة روايات كاملة... كما ان بعض الشخصيات جاءت الرابطة بينها ضعيفة والبعض الاخر جاء متشابها سواء في المضمون او حتى الاسماء..ف هناك سعيد وسمير وسميرة... ناهيك عن الاسماء الاجنبية المتشابه بعضها... بل ان بعض الشخصيات جاءت متشابهة الى الدرجة التي من الممكن معها ضم الشخصيتين في شخصية واحدة أغنى ... لم يعجبني رسم بعض الشخصيات منهم مثلا سميرة الخادمة التي لم أفهم لماذا هي متأنقة كل هذا التأنق الذي لا يليق بمستواها الأجتماعي ..ولم أقهم لذلك مبرر ولا حتى هدف روائي ... من تلك التفصيلة...ولا ما الداعي لتفاصيل معاكسة أهل الحي لها... كذلك صاحبة مدرسة الرقص التي يبدو ان الكاتب نسي انها ربطها مع شخصية الراقصة الاوروبية في فقرة قصيرة جدا ثم عاد ليربطها مع داليا ابنة سميرة دون ان يوضح اي علاقة او لقاء بين الفتاتين أو مبرر لوجود تلك الشخصية المشتركة بينهما..ناهيك عن ان القارئ اصلا تايه بسبب كثرة الشخصيات ...من مشاكل الرواية ايضا والتي تسبب فيها كثرة الشخصيات هي ارباك القارئ بشخصيات تعود فجأة للظهور بعد غياب صفحات طويلة ليجد القارئ صعوبة في تذكر تفاصيلها او الاندماج مع قصتها من جديد او يخلط بينها وبين شخصية أخرى.... ليس معنى كل هذا النقد ان الرواية سيئة, على العكس فهي مشوقة وممتعة في أغلب اجزاءها و تقدم انماط غير معتادة بعيدة كل البعد عن الانماط المألوفة مع وصف جيد جدا للتفاصيل ولتطور أغلب الشخصيات ... في رأيي تستحق اربعة نجوم وتستحق ان نتابع مؤلفات جديدة للكاتب
Merged review:
رواية جيدة جدا في أغلب اجزاءها وان كانت بعض الاجزاء جاءت ضعيفة مع أخطاء قليلة في الصياغة في أجزاء أخرى. يعيب الرواية في رأبي كثرة الشخصيات
والاحداث والتفاصيل حتى اننا نستطيع القول بان الرواية تحتوي على كم من الشخصيات والاحداث كافية لملء ثلاثة روايات كاملة... كما ان بعض الشخصيات جاءت الرابطة بينها ضعيفة والبعض الاخر جاء متشابها سواء في المضمون او حتى الاسماء..ف هناك سعيد وسمير وسميرة... ناهيك عن الاسماء الاجنبية المتشابه بعضها... بل ان بعض الشخصيات جاءت متشابهة الى الدرجة التي من الممكن معها ضم الشخصيتين في شخصية واحدة أغنى ... لم يعجبني رسم بعض الشخصيات منهم مثلا سميرة الخادمة التي لم أفهم لماذا هي متأنقة كل هذا التأنق الذي لا يليق بمستواها الأجتماعي ..ولم أقهم لذلك مبرر ولا حتى هدف روائي ... من تلك التفصيلة...ولا ما الداعي لتفاصيل معاكسة أهل الحي لها... كذلك صاحبة مدرسة الرقص التي يبدو ان الكاتب نسي انها ربطها مع شخصية الراقصة الاوروبية في فقرة قصيرة جدا ثم عاد ليربطها مع داليا ابنة سميرة دون ان يوضح اي علاقة او لقاء بين الفتاتين أو مبرر لوجود تلك الشخصية المشتركة بينهما..ناهيك عن ان القارئ اصلا تايه بسبب كثرة الشخصيات ...من مشاكل الرواية ايضا والتي تسبب فيها كثرة الشخصيات هي ارباك القارئ بشخصيات تعود فجأة للظهور بعد غياب صفحات طويلة ليجد القارئ صعوبة في تذكر تفاصيلها او الاندماج مع قصتها من جديد او يخلط بينها وبين شخصية أخرى.... ليس معنى كل هذا النقد ان الرواية سيئة, على العكس فهي مشوقة وممتعة في أغلب اجزاءها و تقدم انماط غير معتادة بعيدة كل البعد عن الانماط المألوفة مع وصف جيد جدا للتفاصيل ولتطور أغلب الشخصيات .
September 28, 2023
أنا بدأت في الرواية 60 صفحة بالضبط بعد كده سبتها كتير بعدها خلصتها في يومين؛ لأني محستش في جزئها الثاني إنها رواية مكان أصلا حسيت إنها رواية شخصيات، تقسيم الرواية لأربع أجزاء محستش ليهم لازمة لأن الكاتب بيحكي التغير التاريخي علي الحي أعتقد كان الأفضل أنه يقسمها فترات، الكاتب
عامل خلفية كويسة لكل الشخصيات لكن الشخصيات أكثر من اللازم وبتسيبها فترة فترجع تلاقيهم تداخلوا في بعض مع الأزمنة وحسيت إن فيه شخصيات كتير متشابهة برده خصوصا في جزء الأجانب، لو الشخصيات ترمز لدول والاغتصاب يرمز لاغتصاب الدول بعض، اعتقد برده لسا المشاهد الخارجة كتيرة وشاذة ومقززة وكان ممكن تبقي أقل أو الوصف مش للدرجة دي، برده حتت إن الشخصيات رمادية لكن كلها أقرب للسواد وكأن مفيش شخصيات رمادية برده لكن مفيهاش كل الأمراض والعقد النفسية دي،.
عامل خلفية كويسة لكل الشخصيات لكن الشخصيات أكثر من اللازم وبتسيبها فترة فترجع تلاقيهم تداخلوا في بعض مع الأزمنة وحسيت إن فيه شخصيات كتير متشابهة برده خصوصا في جزء الأجانب، لو الشخصيات ترمز لدول والاغتصاب يرمز لاغتصاب الدول بعض، اعتقد برده لسا المشاهد الخارجة كتيرة وشاذة ومقززة وكان ممكن تبقي أقل أو الوصف مش للدرجة دي، برده حتت إن الشخصيات رمادية لكن كلها أقرب للسواد وكأن مفيش شخصيات رمادية برده لكن مفيهاش كل الأمراض والعقد النفسية دي،.
February 15, 2024
تدور الرواية في حقبة من اوائل الثمنينات الى اواخر التسعينات من القرن الماضي.. في قصة لمجموعة من العائلات تحداهما الافراد و العائلات الاجنبية من كل الجنسيات سواء امريكا او اوربا او افريقيا او العرب و مصريين قلائل عائدين من الخليج. نتعرف علي اسرار حياة بعض هذه العائلات و التي ركز فيها المؤلف علي العلاقات الحميمية سواء السوي منها او الشاذ. وللمؤسف ان الكاتب اسهب كثيرا في العلاقات المحرّمة و في اظهار جوانب عديده من الشذوذ و التي لم تخدم الروايه، ولم يترك اي طابع ايجابي في الحي الاجنبي.
رواية خيّبت آمالي، توقعت ان اقرأ من كتب التاريخ من حي الإنجليزي وكيف أنتهت.
الكتاب: الحي الإنجليزي
الكاتب: حماد عليوة
الصفحة: 414
دار النشر: الرواق للنشر والتوزيع
رواية خيّبت آمالي، توقعت ان اقرأ من كتب التاريخ من حي الإنجليزي وكيف أنتهت.
الكتاب: الحي الإنجليزي
الكاتب: حماد عليوة
الصفحة: 414
دار النشر: الرواق للنشر والتوزيع
January 21, 2024
ثاني قراءاتي لحماد عليوة وآخرهم. مافيش حبكة ولا فكرة أساسا. شوية شخصيات مريضة بدون قصة ولا هدف، مافيش مثلا بداية ووسط ونهاية، طب عبرة، طب أي حاجة تفهمني إيه الغرض من ال٤١٤ صفحة اللي قريتهم دول.
فيه فرق بين إني أناقش مواضيع جريئة عشان أخدم فكرة معينة ويبقى فيه هدف أو غاية من الموضوع، وبين إني أكتب ده عشان يبقى اسمه كتبت حاجة جريئة وخلاص ويتقال عني إني مختلف (مع إن دلوقتي المختلف اللي مابقاش يكتب حاجة كده ويحاول إنه يكتب قصة قوية مش معتمدة اعتماد يكاد يكون كلي على الجنس بأشكاله المريضة المقززة).
كتاب ضعيف جدا من وجهة نظري المتواضعة
فيه فرق بين إني أناقش مواضيع جريئة عشان أخدم فكرة معينة ويبقى فيه هدف أو غاية من الموضوع، وبين إني أكتب ده عشان يبقى اسمه كتبت حاجة جريئة وخلاص ويتقال عني إني مختلف (مع إن دلوقتي المختلف اللي مابقاش يكتب حاجة كده ويحاول إنه يكتب قصة قوية مش معتمدة اعتماد يكاد يكون كلي على الجنس بأشكاله المريضة المقززة).
كتاب ضعيف جدا من وجهة نظري المتواضعة
August 6, 2023
نادرًا ما اضع نجمة واحدة الا ان هذه الرواية من أسوأ ما قرأت ليس بها سوى الفصل الاول الذى يتحدث فيه بمقتطفات من تاريخ الحى الانجليزى والمقصود به حى المعادى بالقاهرة ذلك الحى الجميل المليء بالظلال الوارفة والاغصان المتدلية والزهور العطرة مع اطلالة فرية عل النيل والهدوء والخصوصية إلا ان المؤالف لم ير فيه سوى الجنس والشزوز والخمر والمخدرات والدعارة . ورغم الاسلوب الجيد للكاتب وتصويره الجيد لأشخاص الرواية الاذن الرواية مملة واحداثها متكررة .والالفاظ وقحة وخادشة للحياء
September 3, 2024
كنت بفتكر انه كتب عن الشذوذ الجنسي فى روايه جراج الزمالك وبس لكن واضح ان كل رواياته كده بيتكلم عن الموضوع ده بس ولازم يذكره فى كل رواياته حاجه مقززه بجد رواياته لا تصلح لجميع الأعمار انا فعلا ندمانه انى اشتريتله روايتين والله نجمه واحده كتيره عليه
February 12, 2019
مفيش احسن من رواية تمسكها تاخدك جواها وتحب تكملها الآخر عشان تعرف ايه اللي هيحصل
كاتب متمكن .. شكرا على الرواية
كاتب متمكن .. شكرا على الرواية
May 14, 2022
حكاء موهوب جدا
May 24, 2022
سلسة ومسلية قليلًا ولكن بها الكثير من الجنس والشذوذ المقرف ودون اي معنى �
July 26, 2022
Despite how disturbingly depressive it was, I really liked how he invested in every character’s details. Fun read! Couldn’t put it down.
January 28, 2023
العلامة الكاملة
عمل مبدع ومبهر
عمل مبدع ومبهر
This entire review has been hidden because of spoilers.
May 28, 2023
رواية مخيبة للآمال و غير مترابطة.
Read
October 6, 2023رواية في فصل واحد.. وهو الأول.. أما الباقي فهي تفاصيل مقرفة دون أي داعٍ عن شواذ..!
December 28, 2023
حلوة لكن ليست الأفضل
November 5, 2022
روايه محبطه جدا ومخيبة للآمال والتوقعات، فقط الجزء الأول هو المبهر والجذاب فى قرائته، يشدك لمعرفه نشأة حى المعادى الجميل بأسلوب رائع ، باقى الأجزاء ما هى إلا سرد مقزز لعلاقات مشبوهة وصراعات غير مبررة فى سلسلة من اللا أحداث والتكرار الممل�
Displaying 1 - 24 of 24 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.