تجربة فريق بصمة في محاولة الكتابة التاريخية الجادة هي محاولة جديرة بالاحترام، فقضية كيف نقرأ التاريخ ثم كيف نستفيد من هذا التاريخ أعتقد أنها من أولويات هذا الفريق، فهذا الكتاب وهو الثاني في سلسلة "التاريخ كما كان " يطغى عليه الجانب العثماني بشكل كبير، والحق أن غالب أو كل المقالات العثمانية التي كتبها "كريم عبد المجيد " هنا تصلح كتمهيد وكتهيئة عقلية لمن أراد بناء تصور مغاير للرؤية الاستشراقية العلمانية عن العثمانيين، سواء عن أهمية المدن العربية كولايات عثمانية كالقاهرة وحلب، أو قضية الخلافة عند العثمانيين، أو محاولة " تفكيك" مقولة " الاحتلال العثماني لمصر"، أو بيان أهمية البوسنة والهرسك ووضعها عند العثمانيين، وهكذا مجموعة مقالات عثمانية مهمة، تأتي أهميتها في كونها ردًا على الهجمة الغير موضوعية على الدولة العثمانية .
الحقيقة المقالات عن الأندلس تقليدية وليس فيها ما جذبني على الحقيقة، ربما بعد قراءتي لعنان ومؤنس لم أعد أجد جديدًا في هذا الأمر حتى على مستوى التحليل التاريخي، وربما تجد نوعًا من التميز عند إبراهيم أحمد عيسى في مقالاته التي تشعر فيها أنه يحاول البحث عن مواطن مجهولة في التاريخ الإسلامي كمقالته عن أفريقيا امبراطورية الذهب، وفي رأيي بعض المقالات كانت بحاجة لخدمة معرفية أكبر مثل مقال مريم ألمير عن بذور الفلسفة في أوروبا، على كل حال ستستهويك أغلب المقالات وستروق لك آراء أيمن حويرة لاسيما رأيه حول قضية الخلافة، لكن ما كان ينقص هذا الكتاب حقيقية أمران : الأول : كتابة المراجع الخاصة بكل مقال عقبه مباشرة، لا تجميع كل المراجع في آخر الكتاب . الثاني : وضع خطة تشمل الحديث عن فترات زمنية متنوعة، فتشعر أنه تم تجميع مقالات الفريق من المواقع المختلفة كما كتبها أصحبها دون توزيع مهام كتابية على أعضاء الفريق ابتداءً تشمل مواضيع متنوعة.
بالنهاية الكتاب خطوة جميلة ويمكن أن تجذب أي شاب نحو القراءة في التاريخ بكل سهولة، وشكرًا لكتوبيا دار نشر الكتاب على هذا الجهد الذي يبدو واضحًا في إصداراتها التاريخية.
يعد هذا المؤلف الممتد على كتابين بالنسبة لي إضافة قيمة وجديدة للمؤلفات التاريخية العربية المتعددة والكثيرة, فالجديد هنا يكمن في عدة أوجه ابتداء بفريق المؤلفين نفسه : فريق بصمة المكون من باحثين ومدونين وناشطين في العالم الافتراضي والواقعي، قرر أعضاء هذا الفريق جمع مقالاتهم المتعددة في العالم الافتراضي سواء على الفيسبوك (صفحتي الطريق إلى الحضارة وبصمة) أو على مواقع المدونات ( مثل مدونات الجزيرة, إضاءات, ساسة بوست) في كتاب واحد. فنادرا ما نرى فرق مكونة من ناشطين في المواقع الافتراضية تقدم على جمع مقالاتها في كتاب واحد. الجديد في هذا المؤلف يمتد إلى طريقة جمع المقالات نفسها : فهذه الأخيرة ( أي المقالات) متعددة ومنفصلة عن بعضها البعض، وتتحدث في مواضيع تاريخية مختلفة لا تخرج عن التاريخ الإسلامي من الخلافة الراشدة وحتى إلغاء الخلافة سنة 1924 لكنها ورغم اختلافها وتعددها تجتمع داخل هدف واحد وهو المقصد من هذا الكتاب ( إضافة طبعا إلى تبسيط المعارف التاريخية للقارئ المبتدئ في التاريخ) : ألا وهو الإرشاد إلى كيفية قراءة التاريخ بشكل مجرد وبعيد عن الجانبين : الجانب الذي يشوه كل شيء والجانب الذي يبيض كل شيء. ولهذا كانت كل المقالات هنا لا تخرج عن التاريخ الإسلامي بحكم حساسية أحداثه وانتشار النظرة الأحادية العامة من كل الجانبين تجاه هذه الأحداث. فالهدف هنا هو محاولة رؤية كل الألوان معا وليس الأبيض والأسود، بجانب تحقيق الفائدة وتبسيط المعلومات والمعارف التاريخية العامة حول تاريخ الأمة الإسلامية. فهو " التاريخ كما كان " وليس " كما يجب أن يكون".
ليس قراءة فى التاريخ ... ربما يصلح كمقدمة للنشئ المسلم عن حوادث فى التاريخ .. هو تجميعة لمجموعة مقالات قصيرة نشرت فى الفضاء الإلكتروني ... ربما المعلومة التى أستفدتها هى إسم الخط العربى البوسنى إلا أنى لم أجد معلومات عنه أو شكل الخط ... و بعض أسماء شخصيات و كتب التراثية .. لكن على مستوى المنهج و القراءة لا جديد و ربما تحولت بعض المقالات لطابع الخطب أكثر منه كتابة فى التاريخ ... مقالات كتبت بنيه حسنه و هى إنصاف التاريخ الإسلامي ...إلا أنه تعامل مع التاريخ بمنطق الدعاية بلا منهج محكم و ليس بمنهج علم التاريخ ..
تجربتي مع فريق بصمة في كتاب التاريخ كما كان الجزء الأول تعطي تشويق وفضول لهذا العمل، عن أي حقبة تاريخية سيتحدثون عنها أو ما هي المقالات التي سيتم سردها وتصحيحها لي من مغالطات أو إضافات تاريخية في صورة أبطال أو حقب تاريخية، جزاكم الله كل خير علي هذا العمل.
اولا تسمية المنتج هو مقصوصات ثانيا هو مجموعة طموحة من المقصوصات التاريخية التي لا ترقى لمستوى بحث او مقالة حتى و تعبر بشكل واضح عن تحيز الكاتب لفترة زمنية معينة او شخصية او حدث و هي آفه الكتابات التاريخية ان تكون متحيزة او محزبة. ثالثا العمل مرقع فلا هو ضمن حقبة زمنية او شخصيات مميزة او عبر تاريخية متشابهه او حدث تاريخي يتم النظر اليه من وجهات نظر مختلفة ... كل واحد من الكتاب كتب اطروحة او اتنين من الشرق و الغرب و اتجمعوا ف منتج فكان غريبا فعلا . رابعا بعض الكتاب كرروا نصوص كاملة في أكثر من مقصوصة و هي ما يدل على عدم وجود مراجعة و لا منهجية للعمل ككل و إنما هي عملية قص و لزق لزيادة صفحات الكتاب على حساب المضمون . خامسا معظم الكتابات بدون روح ... مجرد كلمات في سطور بلا اي هدف منشود من كتابتها و على سبيل المثال المقال المتحيز للاحتلال العثماني لمصر و الاصرار ع تصويره في صورة فتح و تعمق بشكل مستفز بتعداد عدد المدارس و الحمامات و الأسواق و خلافه و مدى زيادتها ف ظل الاحتلال فكان مقال بارد بحق و بلا اي روح حتى للمحبين للخلافة العثمانية. بشكل عام ... المنتج تجاري بحت
لما تكون عاوز تكتب التاريخ علي مزاجك و تنتقي منه مايلائم اغراضك كتاب يميل للدوله العثمانيه تصور يامؤمن انه شايف ان دخول العثمانين مصر كان فتح مش احتلال فتح لايه مش عارف لما يكون عاوز يمجد في. تركيا و تاريخها بس لما تدور علي مؤلفي الكتاب هتلاقي ان الي بيمجد. مل المواقع اللي بيكتب فيها دي نفس السياسه التحريريه حسب الله و نعم الوكيل في الكتاب دول و دور النشر اللي بتساعدهم لتزيف التاريخ