"صحبة الجنّة" .. هو ليس كتابا بما تعنيه كلمة كتاب.. هو عبارة على صديق آتاه الله شيئا من الحكمة جالس بجانيك و يقصّ عليك مواقف و حكايا و تستخلصان منها العبر.. وجدتُني في مواقف عدّة.. ضحكت ببعض الفصول.. بكيت في أخرى.. حمدت الله كثيرا عند مواقف.. و تمنّيت لو أنّني قرأت مثل هذا منذ سنوات.. ربّما كنت اختصرت على نفسي أنهارا من الدموع و جبالا من الآلام.. ولكنّه قدر الله فالحمد لله أولا و آخرا.. صفحات حوت مزيجا متجانسا من الزجر و الطبطبة.. التي تحتاجها كلّ نفس بشريّة في هذا الوقت الصّعب.. الأخ محمّد عطية رغم بعض المؤاخذات عليه من الكثيرين حولي ، يبقى له بنظري من السّداد في الرّأي ما لم أره عند غيره.. فجزاه الله خير الجزاء ووفقه لما يحبّ و يرضى .
صحبة الجنة � د. محمد عطية ثغورنا كثيرة والمرابطة عليها ليست ترفا. والدكتور محمد رابط على أكثر ثغورنا حساسية وتأثيرا "الاستشارة والنصح" والمستشار، الناصح مؤتمن. قد لا يحلو لك إجابة سؤال بتلك الطريقة ولكن السائل استأمنه هو هو لا أنت. بين مجموعة آهات مكتومة، وحسرات موجعة، وصيحات فرح وجد الناصح نفسه ليضمد بكلمة جرح نازف، ويهمس في أذن متعبة، ويبارك فرحة مستحقة.. وأصاب بما وفقه الله له من الخير الكثير، نحسبه على خير -والله حسيبه- صحبة ارتبطت بالخير وعلى خير آملين باللقيا هنالك💚 فصاروا "صحبة الجنة" الكتاب يجمع بين طياته أسئلة جاءت للدكتور على موقع "ask.fm" فأجابها -كما قال- بحرص كحرصه على أخيه أو ابنته. لو كنت من متابعيه أو من "صحبة الجنة" ستكتشف أنك قرأت أغلب الكتاب ولكن على فترات متباعدة. ولكن حين يجمع هكذا وتقرأ تعليقاته الإضافية له رونق خاص. قد تغضب حينا من سذاجة السؤال أو ترى هذه الإجابة توجب مزيدا من الحزم، ولكن الأكيد أنك ستجد نفسك بين طيات سؤال هنا، أو يمسح د. محمد دمعة قلبك في إجابة هناك. سيلمسك الكتاب حتما� تنظيم لعلاقات كثيرة.. ووضع نقاط في مكانها الصحيح.. نسأل الله أن يكتب لصاحبه الأجر. وأن يكتب له القبول والنفع وأن يكون سببا في هداية أحدهم أو إحداهن..
ككلّ جميلٍ يمرّ ، ولا ينتهي أثرهُ فيناَ .. هذاَ الكتاب .. فهو نورٌ ، كتبَ بنورٍ ، و أتى من نورِ النّور - الله عزّ و جلَّ - .. ففيهِ طرحٌ واقعيٌّ جدّاً و سلسٌ و قريبٌ من النّفسِ للكثيرِ من المشاكل و التجارب الّتي تواجهنا في حياتنا اليومية ولا ندري كيف نتصرّف حيالهاَ .. لكن تبقى دوماً تلك الهوّة بين أن نعرف الشّيء و أن نطبّقه و نرجو من الله العون عليهاَ .. أنصحُ بأن يقرأهُ كلُّ محبٍّ أو خاطبٍ أو متزوّجٍ أو من هو في سنّ الخطبة أو الزّواج و يرجو رضاء الله قبل كلّ شيءٍ آخر .. استمتعتُ بهِ ، و أرجو أن يجمعني الله يوماً بـ " صحبة الجنّة " جميعهم على سررٍ متقابلين .
كتاب رايق وهادى ولطيف جدا 🌸 .. وطبعا مفيد جدا فى ظل الاحوال الاجتماعية اللطيفة ال احنا فيها 😒 وخفيف وحلو وممكن جدا يحسن الحالة المزاجيه للشباب .. شكرا ل أ/محمد عطية :))
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، رغم استيائى من قراءة الكتب بالعامية لا سيما الروايات و لكن ذلك الكتاب كان مختلفا ، يعد تجميعا لأسئلة الآسك التي ترد على حساب المؤلف ..و لم أكن لأطلع عليها أبدا لأني أملك حسابا على الآسك ، فشكر الله صاحب فكرة جمعها في كتاب . عمّ يتحدث ؟ عن الحب و الزواج و العلاقات و العواصف القلبية و الصراعات الداخلية التي تدور بداخل قلوبنا العجيبة. ربما ليس هناك حلا لمشكلتك في الوقت الحالي.. ولكن إدراكك لأبعادها و تفهم أنك مبتلى الآن و معرفة ما يتوجب عليك فعله دون تأنيب أو تقريع لنفسك و عتابها. أن تدرك لطف الله بك و ترى بوضوحٍ غير مشوب حقيقة الدنيا و بخلها المقيت عليك بما تحب أن ترضى بقدر الله و تصبر و تعلم أن في الجنة المتسع لكل أمل رجوته فلم تصبه و كل خير أردته فصددت عنه تمر عليك الأيام ..و وحده الله يعلم ما يقاسيه قلبك و يكابده ..ربما رآك من حولك بخير ..لا بأس ..لم؟ لأن الله يعلم و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا لنعلم أننا لن نعدم البلايا التي تتغشى أيامنا في هذه الدنيا الدنية ، و لنعلم أن البلايا تحاط دوما بلطف الله و كرمه و تدبيره و تيسيره ..فالحمد لله و لنعلم أن اللطف قد يكون في أي صورة ..قد يكون كلمات مثل هذا الكتاب تهوّن ما نعانيه ..أو كلمات طيبة و دعوات صادقة من صديق حميم أو أخ محب لطيف أو أب مشفق رحيم .. لن نعدم خيرا أبدا بحول الله و قوته و كلنا سنموت و الموت حق ، لم نخشى الموت و قد بخلت علينا الحياة فلنكابد يا أيها الناس و لنجاهد حتى النفس الأخير .. ليس سهلا ..و لكن الله يعين و يهدى لكل خير فلنحسن فيما بقي لنا من أيام حتي إن زارنا ملك الموت يوما -و لا بد سيفعل- نظرنا إلى أيامنا الخالية فوجدنا صالحات نرجو بها عفو ربنا و رضاه و جنته ..اللهم بلغنا جنتك إلى كل قلب يعصره الألم و تقتله الوحشة و يعذبه ما يلاقي .. اصبر يا صديق و لا تفرط مهما حدث و احتسب أجرك عند الله سبحانه و تعالى فلا أكرم منه .. طيب الله خاطرك في الدنيا و الآخرة و أدامك عبدًا ترجو رضاه و لو كلفك ذلك نفسك و لتعلم أخيرا أنها لازالت ....دنيا و صلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه و سلّم.
..صحبة الجنة.. الجنة التي بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت الجنة التي نمني بها القلب بأن لا هم ولا حزن بعد الآن لا صخب فيها ولا نَصَب، الله الله، انتهت الزفرات والآهات، والصدمات، والنكبات في دنيا الغرور وبدأ الأُنس، والفرح، والبُشرى، والحياة الطيّبة، والخلود قُرّة عين لنا يارب يارب يارب
أما بعد هكذا تخيلت صفحات الكتاب الرقيق صحبة في الجنة, صحبة ورد مندية وشذا عطرها يملأ القلب والعقل قبل شراءه كنت طواقة جداً لقرأته لأن اسمه عن الجنة ولأني من متابعين الكاتب على صفحات التواصل وانني لأقول ان لو للرقة ولأدب الحديث وبديهة الرد بعفوية وكلام يخرج من القلب فيسكن اعماق القلب أب لكان ابوها
لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب" -عمر بن عبد العزيز"
بعد أن بدأت بقرأته شعرت بقليل من خيبة الأمل لأن الأسألة لا تلأمني بعض الشئ حتي وصلت لصفحة 66 وقرأت هذه الجملة
"بطريقة أو بأخرى لن نعدم التعايش مع آلمنا والرضا بالمقدر لنا .. لكن ليتهم يتركوننا"
"ثم 73 " التقوى ها هنا.. في قلوبكم.. فلا تتحججوا بانتظار من يحققها لكم
"ثم 80 " مهر الجنة غال
ثم توالت النفحات الجميلة على قلبي في الصفحات التالية فأزالت خيبة الأمل وحلت محلها أمل ويقين وصبر ورضا وطمأنينة
" يا معشر المسافرين.. الرفق الرفق.. فكلكم أبناء سبيل مساكين "
" وإن رضانا عما قسمه الله لنا (في كل شئ) هو الذي يكمل فينا معنى الإنسانية على الحقيقة ويجعلنا جديرين بالحب "
بل أنني حتي ضبط نفسي ابتسم أمام بعض كلمات الود كالبلهاء والله وادمع أمام سطور الوفاء ورسائل الأمل وضبط نفسي أخرى أقراء بنهم ما كنت قرأته من قبل على صفحة الكاتب واتلوا الباقي غيباً لأنه علق بذاكرتي من المرة الماضية وهو شئ لو تعلمون عظيم!
المهم, اعتقد أن قلوب كثيرة تحتاج لهذه النفحات حتى لو لم تجد سؤالك بين طياتها فبالتأكيد ستجد جملة حانية أو كلمة طيبة ترضيك وتنير درب صبرك وتروي ظمأ قلبك وتجعل اليابس أخضر
ولكنها سطور قليلة انتهت سريعاً ككل جميل لا يدوم ولكن يبقي أثره الجميل كنفحة عطر يبقي عبيرها, كلمات احمد الله أن هداني لقرأتها
لك الحمد على ما أعطيت، حمداً كثيراً طيباً مباركاً؛ حمداً لا ينقطع أولاه ولا ينفد أخراه؛ حمداً أنت منتهاه، فتكون الجنة عقباه؛ أنت الكريم الأعلى، وأنت جزيل العطاء، وأسأل الله تعالى حبه الذي نهايته الجنة وحباً في الدنيا نهايته صحبة الجنة اللهم اجعلنا نحبك بكل قلوبنا واجعل حبك يملاء حياتنا وارزقنا حب احبابك وحب كل عبد صالح يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا الي حبك واجعل حبك احب الينا واثر عندنا من كل شئ اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا المعاصي وقنا السيئات واصرف عنا السؤ والفحشاء واحبنا وارض عنا واسترنا بلطفك واعف عنا. واحفظني بالإسلام قائماً ، واحفظني بالإسلام قاعداً ، واحفظني بالإسلام راقداً اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك وأسألك الرضا بقضائك واليقين بلطفك, والحمد لك على كل منع قبل العطاء والحمد لك على كل عطاء رأيناه ناقص لنقص فينا ولطمع في كرمك وفضلك
استشعرت حقيقة هذه الصحبة التي تكلم عنها الكاتب و أكدها في كل موقف استطاع فيه فعل ذلك،،و التمست من خلاله الناصح الأمين،الأب الحنون،الأخ الحريص،و الداعية الغيور على دينه ....أخذت كثيرا من الإقتباسات و المواقف و خزنتها في ذاكرة هاتفي لبالغ تأثيرها و أهميتها في حياتي ،و كما غير نظرتي لكثير من المواضيع التي أحمد الله أنها لم تلاقني إلى الآن قبل أن أقرأها بقلم خبير .بإختصار ستجد نفسك بين أي من هذه السطور التي تراكمت داخل الكتاب بصدق و عناية إكتنزت ثقتي و ثقة مجموعة صحبة الجنة.
عشان الكتاب مش بالفصحى، وكان فيه موضعات اتكرت مرتين في اماكن متفرقه من الكتاب، ولكن ربما القارئ الي عنده العله ديه بيحتاج هذا النوع من التكرار ربنا يبارك في الشيخ وفي كل القائمين على هذا الكتاب
قرأت الكتاب على مهل لإنه من صديقتي العزيزة نيرمين؛ أولاً.. أردت مرافقتها عبر الكتاب واستشعر وحودها معي لأطول وقت ممكن والثاني؛ كلماته تحتاج لبُرهة من الزمن للتخلص من القشعريرة التب يسببها ، بعد كل حرف يُضاف شيءٌ لقيمك ويتغير شيءٌ ما في تفكيرك..
كل حرف يحمل معه قلب كبير كُتب برجفات خوف على السائل، وطبطبة للحزين، ومواساة لفقيد وتهنئة لمحب، فكيف لهذه المعاني الإنسانية أن لا تحمل معها الحب..
قصة الكتاب بسيطة؛ بدأنا بصفحة على الآسك بسؤال وجواب، وجلسات كلام خلف الشاشات، نُصبِّر بعضنا على طريق الثبات والصبر، ونعين الضعيف منا لنكمل مشوار الحياة حتى باب الجنة.. لذلك صرنا كيان واحد "صحبة الجنة".. وأبانا الذي جمعنا ونحبه جميعاً "محمد عطية".
عيلة واحدة وبيت واحد وهو برنامح الآسك في زاوية خاصة منه في صفحة أبونا "محمد عطية"، الذي يجيد سماعنا، وإسداء النصح لما يرضاه لأهل بيته، فالهدف كان "الفضفضة" وإن لم يجد السائل الجواب، فمجرد كتابة الوجع يُساعد في تخفيف حِمله عن الأكتاف..
كان شعور مفجعاً ذات مرة لما اختُرقت الصفحة من دخيل لنصف يوم، كنا نتخبط من خوف شتاتنا وخسارة إرث كلماتنا فيها! لا عادها الله من لحظات..
أدامها الله علينا نعمة، ودعوة في الحياة وبعد الممات، ولقاء يكتمل هناك بالجنة مجتمعين نتذكر أيام الضيق ونضحك لأيام بكينا سوا..
الكتاب: صحبة الجنة. كنت قد أبتعت الكتاب لأقدمه هدية لصديقة لي.. وكعادتي أتصفح مشتريات المعرض، فطويت صفحاته الرابعة صباحا وقد أوشكت على إنهائه. هو كتاب لعامة الناس وبسطاءهم بالأخص، جمع تجارب حياتية عديدة.. ولن أبالغ لو قولت كلاما على شاكلة (أنها أوشكت أن تكون جميع مشاكل الناس العاطفية وعلاقتها بالدين).. وما جعلني أكمله.. هو وجود كاتبا على قدر من الدين صادقا مع الناس فلا يميل معهم في هواهم، ولا يقسو عليهم.. فعهدته في صفحاته يكتب مازحا وساخرا أحيانا وناصحا وشديدا.. وعاقلا. صاحب الكتاب قبل أن يكون كاتبا، أو شيخا.. فقد أجاد أن يكون إنسانا.. ..بعض السطور التي أحببتها.. "أما الحياة مع من نحبهم ويحبوننا، فشيء من نعيم الجنة عجل لنا". "على قدر طرقك لباب الله يكون رضاك به وعنه وليس بالضرورة طرق الحظ بابك" "درب الجنة ليس عليه لافتة للمتزوجين فقط" "لاجل الورد= ينسقي العليق" "البعد جفا.. تلاقي الأعين وتقارب الأنفاس يغني كثيرا عن مليون كلمة في الواتس الأبكم وألف حرف في مكالمة عمياء" "إحنا لسة بخير عشان في حياتنا لسه فيه حد زيك" (فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) "أستحي من الله أن أكون ذنبا تستغفرين منه حين تنجلي عنك سكرة الأماني، وأكرمك عن أن تكوني نزوة تلعنها ذكرياتي"
الحقيقة أني صدمت في هذا الكتاب، وهذا لأنني متابع للشيخ منذ فترة كبيرة علي آسك وفيس بوك، فلم أتخيل أنه سيقوم بجمع أهم الأسئلة في نظره ويضعها في كتاب مع تعليق بسيط عليها أو بدون تعليق، وأنا كنت قارئًا للكثير جدا من هذه الأسئلة. نصيحتي لمن كان يتابع الشيخ بألا يشتري الكتاب، وإن أصرّ علي قراءته فلينتظر نزوله PDF حتي لو كان يحب الورق مثلي، لأنه بالتأكيد سيندم. أحسست بتكرار كثير لا حاجة له، لا أدري هل إحساسي هذا بسبب قراءتي السابقة للمواضيع أم أنه فعلا تكرار لفكرة واحدة ولكن بصيغ مختلفة ! بنظرة شاملة، لم يعجبني.
كتاب خفيف ..بسيط ولذيذ كقطعة من الحلوى تناولتها بعد طعام مرّ كوهج من السعادة جاء ليخبرك أن هناك فى بقعة ما ينبوع الخير الذى لم يجف بعد كما أعتقدت أحببت كثيراً فصل مازالت الدنيا بخير كنت أظن أن مثل هؤلاء الناس لا وجود لهم إلا فى الأفلام مجرد أشخاص خيالية لا وجود لها فى واقعنا أما أسلوب الشيخ فكان بسيطاً كأب حنون ينصت بكل جوارحه لينصحك بكل صدق وكأخ أصيل يخشى على أخوته من الضياع فى انتظار المزيد من أعمالك أتمنى لك السداد والمزيد من التوفيق
أحيانا كنت بدخل على صفحة الشيخ محمد عطية على موقع أسك Ask.fm وبشوف كمية الاسئلة على الصفحة وطريقة اجابته واحيانا عندى فضول اتابع تسلسل الاسئلة واجابات الشيخ محمد عطية عليها وكانت بتعجبنى جدا طريقة الاجابة لما فيها من احتواء وصبر ونصيحة ولوم وعتاب وشجب فى بعض الاحيان النادرة وكنت بفكر ليه الحاجات دى متتعملش فى كتاب ...... وقد كان بالصدفة لقيت الكتاب ولما قريته لقيت معظمه قائم على فكرة أسئلة من الأسك واجابات الشيخ عليها بكل أريحية وفضفضة مع بعض التعليقات والاضافات وبعض الفضفضة بعد اجابات الاسك ليضيف جدا فى هيئة نصيحة او توضيح
والاسئلة هنا تشمل العلاقات الانسانية والزوجية والعاطفية مع اجابات مريحة جدا ليس بها جدل اسئلة وكلام وفضفضة حول النصيب والاختيار وان الحياة ليست الجنة التى نحلم بها وانها فى المقام الاول والاخير دار ابتلاء وحتى الانفصال ليس نهاية المطاف او نهاية الكون ولا الانتحار حلا وغيره الكثير
كتاب أمين فيه من الوعظ والوعي والصدق وتقديم النصيحة برفق ولين وحسن ف الكلام واحيانا الشدة للفوقان ما فيه ،، احببته ودخل بقلبي وهذا ما يؤكد انه مكتوب من اعماق قلب الكاتب وشعرت بمدى حرصه وصدقه وخوفه علينا ،، الكتاب احسبه انه مكتوب من اول صفحة حتى لاخر صفحة بإخلاص كبير .. واردت الإشارة إلى مدى حساسية وجمال فقرة "ما زال ف الدنيا خير" حتى انني بكيت ف بعض المواضع فيها .. ف الكتاب كمجمل فيه نصائح صادقة مليئة بالخوف علينا وتوجهينا وإرشادنا إلى الحق وما يرضي الله تعالى حتى نسعد دنيا وآخرة .. ولا انكر انه كان هناك مواضع بها ضحك حتى وان كانت ابتسامة طفيفة من سرد المواقف. كتاب جميل مفعم بالحب والصدق ف كلامته وانصح بقراءته ..
الكتاب جيد، أسئلة كثيرة قد مرت بنا, وأسئلة خاطرتنا, وأسئلة قليلة قد تشعر بسذاجة سائليها, لكنه من الجيد جدا أن يكون جزءً من خبرتك ومعرفتك نابعة من مواقف مرت بغيرك، سيمكنك هذا من حسن التصرف حين تمر بك. اختار الكاتب محمد عطية مجموعة من أهم الأسئلة التي تلقاها علي صفحة الآسك الخاصة به وإجاباتها التي كتبها هو من قبل, وخص بها هذا الكتاب ليكون مجمعًا للفائدة يسهل الوصول إليه في أي وقت. وقد أضاف بعد بعض الأسئلة والأجوبه تعليقات لعموم التوضيح. يتحدث الكتاب في أمور الحب والعلاقات والخطبة والزواج في إطارها الديني الرفيق ومفهوما العاطفي الواسع.
امتلك الكاتب محمد عطية (صاحب الحصيرة) قدرا كبيرا من الذكاء اللغوي والفطنة الوجدانية وكان اختياره لمنصة (الأسك) اختيارا موفقا فقد أتاح للعديد من الشباب والفتايات من طلب النصيحة بلا تحرج في أمور الحب والعلاقات التي تمر الآن او ستمرقريبا علي أغلبنا في هذا السن ( سن الشباب) او لعل بعضها قد مررنا به فعلا ومنا من أحسن (ولا يدري أنه فعل) ومنا من أخطأ (ولم يدر إلا بعد فترة من الزمن).
قال محمد عطية في هذا الكتاب "سماع هموم الناس والتصدّر لنصحهم يحتاج إلي أمور ثلاثة؛ 1- موهبة فطرية ووطاقة غير متكلفة في بذل هذا الأمر، 2- خبرات حياتيه متراكمة تمكّن المسئول من ردّ الشّبيه لشبيهه وتفريق الحالة من غيرها وتوقع النتائج من المقدمات، 3- ثقافة واطّلاع تغذي العنصريين السابقيين" فأري من كتاباته أنه جمع بينها ولعله زاد عليها ذكاء لُغوي في توصيل تلك النصائح و(الفضفضة) لمتابعيه وسائليه وصحبة الجنة.
"الزواج عكاز يتوكأ عليه اثنان .. تآلفا على نقص، ورضيا بالمتاح، يقطعان الطريق إلى الكمال .. في الجنة" ❤️
الكتاب هو عبارة عن تجميعة لأهم ما أجاب عنه الكاتب في موقع "آسك" .. بالإضافة لبعض التعليقات عليها .. كتاب يتحدث عن العلاقات البشرية عموما والعلاقات العاطفية خصوصا .. "صحبة الجنة" اللقب الذي اتخذه محمد عطية لأهل صفحته على موقع آسك ..
كتاب كأنه صديق يحب لك الخير ويوجهك إليه بلطف أحيانا، بشدة أحيانا آخرى .. ولكن يبقى الناصح الآمين .. تنتهي منه وقد أصبحت أكثر نضجا وفهما للعلاقات بخلفية دينية وأخلاقية .. أو كما يجب أن تكون ..
تحَدَث فيه عن مراحل الإرتباط .. وعن ما قبلها أيضا وكيفية التعامل مع هذه المراحل .. تحدث عن الحب والخطوبة ومرحلة العقد والزواج .. شمل الكثير من المشكلات التي تواجه الشباب والفتيات في هذه المراحل .. وفي الحياة عامة ..
من أحب كلاماته لقلبي .. "خلف أبواب الجنة للأحلام المبتسرة براح" فهو يواجهك بالواقع بلطف لا يرسم لك أحلاما وردية ولكن يعطيك الأمل على هيئة حسن ظن بالله ❤️ .. ويرشدك لتتعامل مع هذا الواقع لأقل خسائر .. ولأجمل حياة بطاعة الله وكنف محبوب يهديك إياه القدر .. وحكمتك ..
وأيضا .. غلي نفسك، كن رجلا .. شعاران اتخذهما محمد عطية للولوج للقلب قبل العقل .. وكان هذا الكتاب من ثمارهما ..
اللغة سلسلة وبسيطة وتختلط العامية مع الفصحى بطريقة تجعلك تشعر بالكلمات تُقذف في قلبك وعقلك .. ستجد فيه ضالتك حتما ❤�
وأختم بتلك المعادلة .. معادلة السعادة = رجل راض عفيف + امرأة ذكية في تحقيق ذلك الرضا، معينة على تلك العفة.
كنت فاكرة في الأول إن الكتاب بيتكلم عن الصحبة الصالحة وكده لكن هو طلع تجميعة لأسئلة ناس على الآسك للشيخ محمد عطية وهو بيرد عليهم حلو؟ جدا .. معظم الأسئلة عن الحب والمخطوبين والمجوزين والمطلقين لكن فيه جزء يردو عن الرضا والابتلاء وكده فيه حاجات أثرت فيا وأفكار نورت عندي شوية .. الخلاصة غض بصرك واحفظ قلبك :)
من القلب إلى القلب والله اني أحب قلم وكلمات دكتور محمد عطيه
كلماته دائما ما تكون عفويه وصادقه وبها من النبل والأخلاق والمرؤة ما يجعلني انظر بها و اعمل بها.. وان كنت امتلك من الاخلاق شيئا فبكل جهدي احافظ عليها.... متابعه ع الاسك من بدايه واحببت كونه مجمع لاجابات كنت قد حفظتها عندي بالفعل لتذكيري وقت الذكرى
لمحمد عطية و صحبة الجنة دور كبير فى نضج تفكيرى و تحولي من شخصية تافهه سطحية لشخصية مدركة لأبعاد كتير حواليها متابعاه على الأسك من حوالي اربع سنين و ما زلت ..
ورغم متابعتي دى ومعرفتى لأغلب الأسئلة المذكورة فى الكتاب إلا انى حبيته و مزهقتش منه .♥️ بارك الله فيه 💚
اول مره اكتب ريفيو حابب اشكر الكاتب الدكتور محمد عطيه فى الكتاب لقيت افضل جواب على اسئله كتير كانت محيرانى اجوبه سعدتنى انسى الى فات علمتنى ازاى اختار فى الى جاى وازى اتعامل كمان بعد ما اختار ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يااارب ومنتظر عملك القادم ❤️❤️