هل تصدّفينني حين أقولها لك، بكل هذا الوضوح، إني كنت سأقتلك. لا أعرف كيف خرج الاخر من الرواية فتلبّسني شيطان بألف قرن. فعلها بشكل ما عندما قررت قتله في الفصل العاشر منها ليفلت الزمام من يدي و أجبن في اخر لحظة. كان خطأ اخر يضاف إلى سجّل أخطائي. دوافع القتل لديه كانت متوفرة لديّ بشكل لا يصدّق. و إذا كنت أنا جائعا إلى حياة أخرى لا يسكنها الإرتياب، حياة كاملة معك، فهو كان جائعا إلى حياته الخاصة، حياة كاملة يتمّ محوك منها. أجل، كنت سأقتله و لكن لسبب ما جبنت..
مجموعة ممتعة و مؤلمة في نفس الوقت. شدني الأسلوب لبساطته و شدتني القصص لحبكتها اللامنتهية..أو بالأحرى لكونها كانت و كما أراد لها كاتبها أن تكون نيئة دون أن تكتمل أو ربما لكي تكون عصيّة على المضغ للوهلة الأولى. حكايات نابعة من الواقع، السياسي فيها طاغ بشدة بطريقة غير مباشرة..جرائم النظام السابق، المظالم و الدسائس التي رحلت برؤوس العباد و سحلت حريات النساء..الإنساني أيضا حاضر و بقوة في القصص، مشاعر الحرقة، الألم و التضحية التي تلامس قلب القارئ ..تفاعلت كثيرا مع بعض القصص اكثر من غيرها..تمنيت لو لم ينته الكتاب بهذه السرعة..ستغرق مع الحكايات و تستسيغ تدريجيا أنها حكايات "نيّئة" من باب تحفيز القارئ على أن يقرأها بنظرة أكثر نضجا كي لا يلدغ الناس من نفس الجحر مرتين و يبقى طعم اللحم المتعفن و الدماء عالقا بروحه و ذاكرته بعد أن انتهى زمن المظالم أو كاد.. العنوان معبر عن المحتوى و متناسق مع مجمل القصص. مجموعة قصصية جيدة جدا حسب تقييمي، لن تأخذ من وقتك الكثير و لكنها ستأخذ من تفكيرك و تأملك حيّزا أكبر..
كما يوحي لك عنوان المجموعة، حكايات نيّئة، وكلّ ما هو نيّئ عادة ما لا يستسيغه الإنسان عامّة ويعسر عليه هضمه، أسلوب الكاتب يحثّك على إنهاء المجموعة، لكنّ نهايات القصص وحكاياتها تجعلك تتردّد في التهامها دفعة واحدة، كلّ قصّة تدفعك للتفكير طويلا في القيم التي آمنت بها والأشخاص الذين أحببتهم وفي القضايا غير العادلة التي تحصل كلّ يوم وتشترك في نهاية واحدة، نهاية مأساوية لكنّها حقيقية، واقعية، لطالما أحبّ بعضنا أحبّته لكنّ الموت اختطفهم منّا، لطالما أخفيت عنّا حقائق تحدث إلاّ وراء القضبان ولا أحد يعرف طريقة موت الضحيّة إلا ّ جلاّدها، لا أحد منّا يعلم ماذا يفعل بنا الحبّ حتّى يؤذينا أو يؤذي من نحبّ.. لا أحد يعلم سوى من وضع هذه البرامج التعليمية ماهو مآلنا في النهاية، أ نكون من القتلة أم الضحايا، لا أحد يدري مآل مثقفي هذا الوطن في ظلّ تهميش الدولة لنخبتها وتكريمها عند رحيلهم في حالة رثّة.. لم يترك الكاتب قضيّة تلامس الإنسان إن كانت تجاه وطنه، أو في عاطفته، أو في مبادئه أو في حياته اليومية أو مع أحبّته أو تحت وطأة الطغاة وسيطرة الدول الأخرى على حياته والتحكم فيه عن بعد، أو في عجزه ورؤيته لهذا العالم من كرسيّ للمقعدين.. لم ينس الكاتب أحدا حتى اليائسين من الحياة، الذين أرهقتهم الحياة ولم تنتبه لهم وحتّى من تخلّى عنهم الموت كان هو لسانهم في الحكايات، حتّى من نسيتهم أوطانهم واستعبدتهم دولهم وألقت بهم ثوراتهم خارج التاريخ وتغلّبت عليهم أمراضهم وهواجسهم .. تذكّرهم في كتابه وحدّثنا عنهم لكنّه تركنا في منتصف الطريق، نكمل ما لم ينضج بعدُ من الحكايات والقصص ..
مجموعة ممتعة و مؤلمة في نفس الوقت. شدني الأسلوب لبساطته و شدتني القصص لحبكتها اللامنتهية..أو بالأحرى لكونها كانت و كما أراد لها كاتبها أن تكون نيئة دون أن تكتمل أو ربما لكي تكون عصيّة على المضغ للوهلة الأولى. حكايات نابعة من الواقع، السياسي فيها طاغ بشدة بطريقة غير مباشرة..جرائم النظام السابق، المظالم و الدسائس التي رحلت برؤوس العباد و سحلت حريات النساء..الإنساني أيضا حاضر و بقوة في القصص، مشاعر الحرقة، الألم و التضحية التي تلامس قلب القارئ ..تفاعلت كثيرا مع بعض القصص اكثر من غيرها..تمنيت لو لم ينته الكتاب بهذه السرعة..ستغرق مع الحكايات و تستسيغ تدريجيا أنها حكايات "نيّئة" من باب تحفيز القارئ على أن يقرأها بنظرة أكثر نضجا كي لا يلدغ الناس من نفس الجحر مرتين و يبقى طعم اللحم المتعفن و الدماء عالقا بروحه و ذاكرته بعد أن انتهى زمن المظالم أو كاد.. العنوان معبر عن المحتوى و متناسق مع مجمل القصص. مجموعة قصصية جيدة جدا حسب تقييمي، لن تأخذ من وقتك الكثير و لكنها ستأخذ من تفكيرك و تأملك حيّزا أكبر.. 3.5/5
كما يوحي لك عنوان المجموعة، حكايات نيّئة، وكلّ ما هو نيّئ عادة ما لا يستسيغه الإنسان عامّة ويعسر عليه هضمه، أسلوب الكاتب يحثّك على إنهاء المجموعة، لكنّ نهايات القصص وحكاياتها تجعلك تتردّد في التهامها دفعة واحدة، كلّ قصّة تدفعك للتفكير طويلا في القيم التي آمنت بها والأشخاص الذين أحببتهم وفي القضايا غير العادلة التي تحصل كلّ يوم وتشترك في نهاية واحدة، نهاية مأساوية لكنّها حقيقية، واقعية، لطالما أحبّ بعضنا أحبّته لكنّ الموت اختطفهم منّا، لطالما أخفيت عنّا حقائق تحدث إلاّ وراء القضبان ولا أحد يعرف طريقة موت الضحيّة إلا ّ جلاّدها، لا أحد منّا يعلم ماذا يفعل بنا الحبّ حتّى يؤذينا أو يؤذي من نحبّ.. لا أحد يعلم سوى من وضع هذه البرامج التعليمية ماهو مآلنا في النهاية، أ نكون من القتلة أم الضحايا، لا أحد يدري مآل مثقفي هذا الوطن في ظلّ تهميش الدولة لنخبتها وتكريمها عند رحيلهم في حالة رثّة.. لم يترك الكاتب قضيّة تلامس الإنسان إن كانت تجاه وطنه، أو في عاطفته، أو في مبادئه أو في حياته اليومية أو مع أحبّته أو تحت وطأة الطغاة وسيطرة الدول الأخرى على حياته والتحكم فيه عن بعد، أو في عجزه ورؤيته لهذا العالم من كرسيّ للمقعدين.. لم ينس الكاتب أحدا حتى اليائسين من الحياة، الذين أرهقتهم الحياة ولم تنتبه لهم وحتّى من تخلّى عنهم الموت كان هو لسانهم في الحكايات، حتّى من نسيتهم أوطانهم واستعبدتهم دولهم وألقت بهم ثوراتهم خارج التاريخ وتغلّبت عليهم أمراضهم وهواجسهم .. تذكّرهم في كتابه وحدّثنا عنهم لكنّه تركنا في منتصف الطريق، نكمل ما لم ينضج بعدُ من الحكايات والقصص ..
حكايات نيئة 🥩✍️👂🏴☠️👌🤲👀🧠 ككل البدايات النيئة التي تنتظر عقارب الساعة بشغف وفعل الزمن كي تنضج أو علها تنتظر عقارب العقل التي اما ستنضجك او ستلسعك 🦂📖📚🔏🕒 مجموعة قصصية تزعزع الجمود ان كنت من هواة السكينة والهدوء ابتعد عن هذا الكتاب لانه سيجعلك تتساءل كثيرا ، ليس المهم ان تجد اجوبة ، المهم ان تتساءل 😉🤓🤪🥰
1-في انتظار الملاك : عادة ما نعتقد ان الملاك كائن نوراني لطيف ، فماذا اذا كان هذا الملاك قرينا للموت ؟ هل يستطيع الانسان ان يتواصل مع الكائنات الغيبة أو ان يمنع شرها ؟
2-الكابوس : الغراب ذلك الطائر الذي رافقنا في الموروث الديني والثقافي عن انه طائر علم الانسان الدفن "قابيل وهابيل" وحكاية السجين صاحب النبي يوسف الذي راى في منامه الغراب ينقر من راسه فصلب وتحقق حلمه . فهل تتحقق نبوءة الشرطي ويصبح كابوس مخاوفه حقيقة ؟
3-صديقي الذي مات : تصور انك تحاول محادثة كل من حولك ولا يجبك احد ؟ مفزع الامر اليس كذلك، الان تخيل انك تحب شخصا الى حد الجنون ويقتلك بصمته ولامبالاته وقلة اهتمامه ومقولته التي صدعت راسك : "لا تجتمع قصية وامرأة في قلب رجل "، هل ستنتقم او سترحل وتحمله معك ؟
4-المدرجات الحمر : "من اروع الاقاصيص التي يمكن ان تقرأها يوما" هل تعلم عزيزي الفرئ انك منتسب عن طواعية أو قسرا ، عن علم او جهل للجامعة المفتوحة لفنون السرك السياسي ؟ نعيش في تسابق مع الزمن دون ان نحلل الرموز التي تحيط بنا ، لكن يكفي ان اعدك انك بعد قراءة هذه الاقصوصة ستعيد ترتيب نفسك واولاويتك وتدرك انك كنت بيدقا بيد طالب قسم التحكم عن بعد ...
5-الشاعر : من سخرية الحياة ان يموت شاعرلم يكن "لحاسا" لماعون البلاط ، حذو بالوعة للصرف الصحي ، ودرءا للفضيحة ، قررت وزارة الثقافة تنظيم مهرجان خطابي تكريما لروحه . طريفة وفاته احرجت كل "الثقفوت" فسارعوا يتداركون الامر بمعلقات رثاء ومشاريع ثقافية على شرفه ولعق البالوعة الذي حضنت جثته ، حتى ان ممثل وزارة الثقافة تعهد ان يسمي الشارع الذي توفي فيه "فقيد الكلمة الحرة" باسمه وكما قال علي الدوعاجي عاش يتمنى في عنبة مات علقولوا عنقود ، فهل ستسكت روحه الثائرة ، ام ستعريهم ؟
6-حتى الامطار تنتحر يا عزيزتي : يقول حكيم ما أو معقد ما ، ان الحب يجعلنا اغبياء فيكفي ان نتقدم بخطوة الى الوراء حتى تتلاشى الغشاوة التي تعمي بصائرنا ماوراء البصر والشبق والمتع ، فهل تستطيع ان تختار بين البصر والبصيرة؟
7-نشارة الخشب : ان تكون نشارة خشب هو ان تملء فراغا بفراغ ، مجموعة ذرات هشة تتلاصق في جسد ايل للسقوط ينتظر فقط مطرقة تهوي على كيانه كي يتلاشى كما كان مبعثرا
8-أدين للخطاف وحده : فقط الخطاف لا يموت الا اذا احب ، مهما انصهرت في حب شخص سيأتي شخص ما ، خارج دائرة الحب ويفرض رأيه بدافع العرف والعادات ويبقى الخطاف هو امين السر الذي يحمل الرسالة جيلا بعد جيل
9-رؤوس فارغة تنتظر الرصاص : بعض الروائيين يستلهمون احداث رواياتهم من وقائع حقيقية ويطرزونها بخيالاتهم واحلامهم ولكن هل يعقل أن يكون احد هؤلاء الروائيين هو "الصباب" أو المخرج لسيناريو اغتيال معارض سياسي للنظام ؟ وان بريئة ما حولها روائي ما الى مذنبة ؟
10-الرجل الذي أزعج الذباب: احيانا تضيق بنا حدود الوطن ونهاجر الا اننا نكتشف ان نا منبتون بطريقة او باخرى ، مهما حاولنا الانصهار الا اننا ننعت بالغرباء ، فيعود جحيم وطنك جنة بالنسبة لك هل تقرر العودة ؟
11-جرثومة : ماذا اذا كان قدر احدهم منوطا باصابع عراف وتمتماته المبهمة واصفائه ل"جرثومة القرية" ومجرمها كي يكون قائدا للقرية زورا واحد عظمائها بهتانا ، ألم يكن أسلم للقرية لو حملاه ابواه الى طبيب نفسي ؟
12-أغطس : لا شيء يؤخذ منك عبثا ولاشيء يمنح لك عبثا ، لا تكن لقمة سائغة في فم بائغ كلام ، ولا تطلب من الحقوق مالا تستطيع له واجبا. حاول ان تكون عادلا مع نفسك هذا الكلام يستثني الحمار
13-لن أعيش معكما فعل الكتابة كفعل الولادة ، اذ انك من باطنك تلد اشخاصا واحداثا ، احيانا تنصهر في ذلك البعد الروائي ، او تلبسك شخصية احد الابطال ويحتويك ، وعلى حسب الشخصية يمكن ان يسيطر على عقلك ويقرر عنك ، يجعلك منفصم الشخصية او بيبولار امام المشاهد ، فهل ستهرب منه او ستهرب اليه ؟