What do you think?
Rate this book
ميراث الاستبداد
هذا الكتاب يكشف عن الجذور العميقة للدولة المستبدة، ويحاول أن يزيح الوهم الكبير الذي ما برح سدنتها يرددونه علي مر التاريخ لترسيخ استبدادها وهو: أن الدولة لها وجود أزلي أبدي، ومفارق للوجود الإجتماعي، وأنها فوق الإنسان وليست خادمة له.
لقد دمر الاستبداد عمران حضارتنا الإسلامية، وأسهم في تكبيل إرادة أمتنا وسلب حريتنا، وجعل بلادنا نهبة لقوي الإحتلال الأجنبي وسيطرته، كما قادها للفشل علي يد قوي الفساد الداخلي وطغيانه ومظالمه.
والأسئلة التي يحاول الكتاب الإجابة عليها هي: هل علة الاستبداد كامنة في فلسفة فكرة الدولة الحديثة التي نشأت في مجتمعات الأمة الإسلامية خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين/التاسع عشر والعشرين الميلاديين؟ أم أن العلة كامنة في ثقافة مجتمعاتنا وموروثاتها السياسية من أزمنة التدهور والاستبداد في عهود الدولة السلطانية؟ أم هي في السياق المحلي والإقليمي والعالمي العام الذي تعمل فيه هذه الدولة الحديثة؟. أم هي كل ما سبق؟. وهل هذه الدولة وُجدت لتبقي إلي الأبد مهما توحشت ومهما أصابها الإخفاق؟ أم هي معرضة للانقطاع، كما انقطعت "الدولة السلطانية" علي النحو الذي أشار إليه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة، وشمس الدين الذهبي في كتابه "دول الإسلام"، وابن ظافر الأزدي في كتابه الذي يحمل عنواناً لافتاً هو: "أخبار الدول المنقطعة"؟!.
إن للاستبداد ميراثا ثقيلاً في تاريخ كل المجتمعات، ومنها مجتمعات الأمة الإسلامية قديماً وحديثاً. وهذا الكتاب يبرهن علي أن استبداد "الدولة السلطانية" كان أخف وطأة وأقل ضرراً من "ديمقراطية" الدولة الحديثة التي عرفتها مجتمعاتنا خلال تاريخها الحديث والمعاصر. ويقترح البدء بمعالجة الاستبداد من جذوره النفسية وقواعده النظرية، لا من نتائجه السلبية وعوارضه الظاهرية.
لقد دمر الاستبداد عمران حضارتنا الإسلامية، وأسهم في تكبيل إرادة أمتنا وسلب حريتنا، وجعل بلادنا نهبة لقوي الإحتلال الأجنبي وسيطرته، كما قادها للفشل علي يد قوي الفساد الداخلي وطغيانه ومظالمه.
والأسئلة التي يحاول الكتاب الإجابة عليها هي: هل علة الاستبداد كامنة في فلسفة فكرة الدولة الحديثة التي نشأت في مجتمعات الأمة الإسلامية خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين/التاسع عشر والعشرين الميلاديين؟ أم أن العلة كامنة في ثقافة مجتمعاتنا وموروثاتها السياسية من أزمنة التدهور والاستبداد في عهود الدولة السلطانية؟ أم هي في السياق المحلي والإقليمي والعالمي العام الذي تعمل فيه هذه الدولة الحديثة؟. أم هي كل ما سبق؟. وهل هذه الدولة وُجدت لتبقي إلي الأبد مهما توحشت ومهما أصابها الإخفاق؟ أم هي معرضة للانقطاع، كما انقطعت "الدولة السلطانية" علي النحو الذي أشار إليه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة، وشمس الدين الذهبي في كتابه "دول الإسلام"، وابن ظافر الأزدي في كتابه الذي يحمل عنواناً لافتاً هو: "أخبار الدول المنقطعة"؟!.
إن للاستبداد ميراثا ثقيلاً في تاريخ كل المجتمعات، ومنها مجتمعات الأمة الإسلامية قديماً وحديثاً. وهذا الكتاب يبرهن علي أن استبداد "الدولة السلطانية" كان أخف وطأة وأقل ضرراً من "ديمقراطية" الدولة الحديثة التي عرفتها مجتمعاتنا خلال تاريخها الحديث والمعاصر. ويقترح البدء بمعالجة الاستبداد من جذوره النفسية وقواعده النظرية، لا من نتائجه السلبية وعوارضه الظاهرية.
367 pages, Paperback
Published January 1, 2018
30 people want to read
About the author
إبراهيم البيومي غانم
21books166followersولد في 21 أكتوبر 1959
يتقن العربية والإنجليزية
يقطن بالمعادي - محافظة حلوان
:: المؤهلات العلمية
1. دكتوراه العلوم السياسية، بتقدير مرتبة الشرف الأولى،مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1997).
2. ماجستير العلوم السياسية، بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين المعاهد والجامعات.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1991).
3. بكالوريوس العلوم السياسية، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1983).
:: التدرج الوظيفي
1. أستاذ العلوم السياسية.. ورئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام - المركز القومي للبحوث الاجتماعية(2007 - الآن).
2. أستاذ العلوم السياسية (منتدب)/ الدراسات العليا - برنامج تمهيدي الدكتوراه/ قسم العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة.
3.مستشار أكاديمي للأمانة العامة للأوقاف / دولة الكويت(1998-2002).
4. منسق علمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ الكويت(1998-1999).
5. مدرس (خبير) بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة(1998).
6. مدرس مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة (1991-1998).
7. معيد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة (1986-1991).
8. مدير تنفيذي لمؤسسة
"ummah press"للترجمة والخدمات الإعلامية/ القاهرة(1985-1989).
المزيد هنا
يتقن العربية والإنجليزية
يقطن بالمعادي - محافظة حلوان
:: المؤهلات العلمية
1. دكتوراه العلوم السياسية، بتقدير مرتبة الشرف الأولى،مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1997).
2. ماجستير العلوم السياسية، بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين المعاهد والجامعات.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1991).
3. بكالوريوس العلوم السياسية، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.. كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة(1983).
:: التدرج الوظيفي
1. أستاذ العلوم السياسية.. ورئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام - المركز القومي للبحوث الاجتماعية(2007 - الآن).
2. أستاذ العلوم السياسية (منتدب)/ الدراسات العليا - برنامج تمهيدي الدكتوراه/ قسم العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة القاهرة.
3.مستشار أكاديمي للأمانة العامة للأوقاف / دولة الكويت(1998-2002).
4. منسق علمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ الكويت(1998-1999).
5. مدرس (خبير) بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة(1998).
6. مدرس مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة (1991-1998).
7. معيد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية/ القاهرة (1986-1991).
8. مدير تنفيذي لمؤسسة
"ummah press"للترجمة والخدمات الإعلامية/ القاهرة(1985-1989).
المزيد هنا
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
March 30, 2025
لعل هذا الكتاب الذي يعتبر من الكتب الغير مشهورة للدكتور ابراهيم البيومي مقارنة بأعماله الأخري خاصة عمله الماتع حول الأوقاف والمجتمع هو من أكثر الدراسات عمقا التي تحاول اﻻجاب� عن العديد من التساؤلات وايضاح الكثير من النقاط حول علاقة المجتمع بالدولة وما الذي نعنيه بالدولة وهل حينما نتحدث عن الدولة التي يذكرها ابن خلدون او الدولة فى تراثنا الاسلامي نتحدث عن شئ مشابه لكنه الدولة الحديثة بمعناها الوستفالي أم لا ؟
يطرح الدكتور ابراهيم الكثير من الحجاج الجيدة حول موضوعات الفقه وتجديده وتراث العمل السياسي الفقهي والتأخر المرجعي الشديد وعدم وجود اهتمام بالحقل السياسي واكتفاء الفقهاء بكونهم تابعين للسلطة الحاكمة منذ بداية عصور اضمحلال الأمة.
December 22, 2019
كتاب اكثر من رائع
ومحكم ومفيد
اتصح بقراءته بشدة
ومحكم ومفيد
اتصح بقراءته بشدة
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.