لطالما تمنى الأموات أن يعودوا إلى الحياة مجدداً لكي يعيشوا حياة أفضل مما كانت لكي يتخلصوا من كل فشل عايشوه و كل شر أقترفته أيديهم لكي يأخذوا فرصة للعمل و النجاح من جديد
و لو سألت كل ميت قبل أن يدفن لأبت الأرواح مغادرة الحياة
في روايتُه "كائن لا يتحمل خفتُه" تناول "ميلان كونديرا" فِكرة "العود الأبدي" وأصر علي توضيح مدي الأرق العقلي الذي تسببه تلك الفكره حيث أوضح أنه لا يمكننا معرفة التصرف الصحيح من حياه واحده فـ ربما نحتاج لأكثر من حياه لنتصرف تصرفان مختلفان ثم نحكُم أيهما نود أن نختار بناءاً علي النتيجه ولكن تلك فكره مُؤرقه فنحن لا نستطيع ذلك وسنظل نرتكب تصرفات خاطئه أحياناً تودي بنا إلي نتائج لا نرغبها !
وهنا في تلك القصه القصيره نري روح "شخص متوفي" عادت إلي الحياه وتجسدت في جسد بشري بعد أن كان تم دفن صاحبها ولم تعُد فقط وإنما عادت بتصحيح لأخطائها فبعد أن كان "نيوبجين" مدمن كحول أصبح الان لا يشرب إلا الماء وبدلاً من عشوائيتُه أصبح الأن ينافس في الأعمال التجاريه لـِ يُمثل بذلك (رُبما) عصر جديد يشهد موجة هجري مُحتَمله من الأرواح إلي عالمنا البشْري.