ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأزهار تموت في آذار

Rate this book
ديوان شعر
في شهر ِ آذارَ التقينا ...
لتخبرَني بأنها أجبِرَتْ على الارتباط ِ برجل ٍ آخر ...

80 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2016

1 person is currently reading
4 people want to read

About the author

محمد نصيف

4books1follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (25%)
3 stars
3 (75%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Saladin Saladin.
152 reviews90 followers
April 7, 2019
مِنَ الفؤاد ِ اللَّظى سطّرتُ أشعاري *** فصغتُها حلية ً في جيدكِ العاري
إنّي كَتَبْتُ على الجدران ِ مأثرتي *** شِعْراً يقصُّ على الأجيال ِ أسراري
على الصخور ِ حروفُ الحبِّ أنقشُهَا *** حرفاً فحرفاً بلا ضعفٍ بأظفاري
حتّى جَعَلْتُ على الآفاق ِ أحرفَهُ *** تُروى غراماً على الدنيا بإكثار ِ
إنِّي رَسَمْتُ على عينيك ِ ملحمتي *** في الحبِّ إذ كنتِ لي شعري وقيثاري
بَنَيْتُ حُلْمِي على بركان ِ أمزجة ٍ *** أكلَّما ثارَ يمحو كلَّ آثاري
أبعدَمَا مُلِئَتْ بالعشق ِ أوردتي *** أراكَ رافضة ً في الحبِّ إصراري
أبعدَمَا أشْعَلَتْ نَهْدَيْك ِ جانِحَتِي *** أعودُ يَسْحَقُنِي رفضٌ كإعصار ِ
مجنونة ٌ أنتَ كالإعصار ِ عابثة ً *** إذ تسحقينَ عهودي دونَ إخباري
إذ تتركينَ شراعَ الحبِّ تدفَعُه ُ *** ريحُ الأماني كما تَهْوَى بإبحار ِ
كم كنتُ أجهدُ نفسي في تَذلُّلِهَا *** أمامَ عينيكِ في صمتٍ و إجهار ِ
مثلَ المجانين ِ أطواري مُشَتَّتَة ٌ *** حتى المجانينُ قد ضاقوا بأطواري
وكم أؤمِّلُ في إرضائِكُمْ وطري *** وكم تُجرَّحُ بالاجحاد ِ أوطاري
دربي إليك ِ انتحارٌ كنت ُ أعلمُه ُ *** ومُثْقَلٌ باعتياد ِ الجرح ِ مِشواري
ما كنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ سيِّدتي *** ثوبٌ يُباعُ على الدنيا بأسعار ِ
غريبة ٌ أنتِ , لا أدري أراغبَة ٌ *** حقاً بذبح ِ الهوى أمْ شِئْتِ إعثاري
إذا اتخذتُ سواك ِ اليوم َ صاحبة ً *** فليسَ للعشق ِ بَلْ للأخذ ِ بالثار ِ
أأرجعُ اليومَ منفيّاً بلا وطن ٍ *** فيقتلَ الحبَّ غدراً طبعُك ِ الناري
موت ٌربيعي فلا عطرٌ يجودُ بهِ *** روضٌ ولا سُحُبٌ جادتْ بأمطار ِ
كلُّ الزهور ِ بآذار ٍ ولادتُهَا *** إلاّ زهوري فَقَدْ ماتَتْ بآذار ِ

ديوان شعر جيد يفيض رقة و عذوبة . حين قرأته أحسست أني أقرأ للشاعر الأندلسي الكبير ابن زيدون.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.