أثناء بحث أروى عن هديّة طلبتها منها جدّتها ليلى، أستاذة الجامعة في شيكاغو، تجد بالصّدفة مفاجأة مذهلة يقشعرّ لها بدنها. وعبر أحداث شيّقة تحاول أروى وصديقتها الأميركيّة سارة معرفة كيف وصلت هديّة جدّتها من يافا إلى شيكاغو. رواية تحكي عن عدّة أجيال، وتبيّن كيف تحاول أروى وهي على أبواب الدّخول إلى الجامعة أن تتعايش مع تناقضات ثقافتين مختلفتين وأن تتقبّل تاريخًا مؤلمًا لعائلتها يشدّها في اتجاهين متغايرين.
Born and raised in the US, 17-year-old Arwa is looking for a special gift to give to her grandmother Laila, a university professor in Chicago. Never in her wildest dreams did she expect to find such an unbelievable present. Together with her best friend Sarah she embarks on an exciting adventure to find out how her Grandma’s present ended up in Chicago all the way from Jaffa Palestine. As the story of a family of Palestinian immigrants unfolds, Arwa must find the right balance between two cultures and come to terms with her family’s painful history.
حصلت الكاتبة تغريد النجار على شهادة البكالوريس في الأدب الأنكليزي ودبلوم تربية وعلم النفس من الجامعة الأميركية في بيروت. عملت في مجال التعليم لعدة سنوات ثم انتقلت إلى مركز هيا الثقافي لتدير قسم النشر وأنشطة المراكز ومن خلال عملها مع الأطفال اكتشفت تغريد مدى الحاجة لكتب ممتعة وشيقة وموجهة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وبدأت تحقق حلماً كان يراودها منذ الصغر وهي الكتابة للأطفال. نشرت حتى الآن 32 قصة مصورة للأطفال. ترجمت إحداها " من خبأ خروف العيد؟ " إلى اللغة الانكليزية ونشرت في مجلة World Literature Today
,قد حولت قصة " الغول" إلى قصة رسوم متحركة من خلال برنامج " شارع سمسسم" وتستخدم الكثير من المدارس قصص دار السلوى كتب مرافقة للمنهاج من خلال برنامج " دعم" وقد تفرغت تغريد للكتابة والنشر وأسست دار السلوى للدراسات والنشر في عام 1995 وهي الآن تدير الدار وتقوم بورشات عمل مختصة في عالم الطفولة والكتاب
اشتريت الرواية لعبير حبيبتي "١٢ عاماً"، لكن الرواية سرقتني فسارعت لقراءتها قبل ان تسبقني عبير. رواية جميلة جداً رغم كل الألم الذي ترويه. أحببتُ يافا من بعدها أكثر!
تدور أحداث الرواية في شيكاغو ولبنان وفلسطين التاريخية عام 1948 تحكي قصّة الفتاة اليافعة أروى وجدّتها ليلى. تخوض أروى مغامرة لإيجاد دمية جدتها التي تركتها خلفها في يافا يوم هجّرت منها لبيروت في النكبة. وأثناء مغامرتها تعود أروى برحلة شيقة إلى جذورها العربية وتتعرّف على سعيد وتزور لبنان وطن والدها، وكذلك تزور جدتها يافا. تُعتبر رواية "لمن هذه الدمية" للكاتبة تغريد عارف النجار عملًا أدبيًا متعدد الأبعاد، يتقاطع فيه الحكي الشخصي مع التاريخ الجماعي. وقد دفعت الكاتبة إلى تأليف هذه الرواية مجموعة من الدوافع المتشابكة، حيث تسعى الرواية إلى استكشاف التحديات التي تواجه الهوية الثقافية المزدوجة، والتي يعيشها العديد من أبناء الجاليات العربية في الغرب، من خلال شخصية أروى التي تحاول التوفيق بين هويتها الأمريكية وجذورها العربية. تلعب الذاكرة دورًا محوريًا في الرواية، حيث تحاول أروى الحفاظ على ذاكرة عائلتها وتاريخها، مما يعكس رغبة الكاتبة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني. تسعى الرواية إلى نقل تجربة الجيل الأول من المهاجرين إلى الأجيال الشابة، وتشجيعهم على التعرف على جذورهم وتاريخهم، مما يعزز الوعي بالهوية والتراث. تتناول الرواية قضية فلسطين واللاجئين الفلسطينيين، وتسعى إلى إذكاء الوعي بهذه القضية لدى القراء، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. تمثل الرواية عملًا أدبيًا يجمع بين السرد الواقعي والخيال، ويستخدم الأدوات الأدبية المختلفة للتعبير عن الأفكار والمعاني، مما يعكس شغف الكاتبة بالإبداع الأدبي
هذه الرواية تندرج تحت الأدب المقاوم، الأدب الراقي والعظيم والذي يخلق لنا جسرا بين هذا الجيل والأجيال لتي سبقته وعاشت تفاصيل النكبة السرقة الثقافية لتاريخ بأكمله
تفاصيل كثيرة استطاعت الكاتبة ان تنقلها بتسلسل جميل للناشئين لتشاركهم تفاصيل القضية الفلسطينية منذ لحظة التهجير وترك مقتنياتنا الخاصة وأجزاء من روحنا لتنتقل إلى أياد أخرى تسلب طفولتنا وتنسب تاريخنا لها
الكاتبة المبدعة تغريد النجار تستلهم القصة من صورة والدتها الفلسطينية والتي تزين الغلاف قصة ملهمة ومناسبة جدا برأيي للكبار والصغار معا
لليافعين..ولغيرهم، عن وجه و روح الاستيطان القبيح، عن تغيير ديموغرافية الشعوب والاوطان ،عن العائلة والأجيال التي لا ولن تنسي مهما مر الوقت، عن القضية الحقيقية، عن الانسان، بكل ما هو قادر عليه من خير او شر، عن الغربة في الوطن و حمل الوطن في الغربة. عن اختلاف الثقافات، عن جمال الانسانية عندما تنتصر و عن العدل الذي يجمع دائما بين الشرفاء مهما كانت جنسياتهم. عن اشكال المقاومة التي لن تنتهي.. وعن الغصة التي نغض الطرف عنها صاغرين. عن فلسطين.
رواية سهللة بسيطة مافيها تعقيد، بتحكي عن معاناه العائلة الفلسطينية مع التشرد واللجوء الى لبنان ، عن الصعاب والبحث عن لقمة العيش في بلد غريب ، والحنين لبيت العائلة وذكريات الصفولة . وجدت الرواية سهلة وفيها كمية حنين للوطن تشعرك بمعاناه الكاتبة... احببتها.
فعلاً من اجمل ما قرأت ، اخدناها بالمدرسة كرواية اجبارية نقرأها بس من روعتها وواقعيتها سرقتني وخلصتها بيوم،وطريقة سرد الواقع الفلسطيني وانا كفلسطينية كتير اثرت فيي وكيف انه ممكن الواحد يكون قاعد ببيته وبين اهله ومرة وحدة الانسان بخسر كل اشي وبتتحول حياته للاسوء.