في الرواية الكثير من الحب والغيرة والخيانة والمتعةفي وقائع يسردها يوسف المحيميد بأسلوب مباشر أحيانأومرمز في اغلب الأحيان، يستعين المؤلف بالدلفين وأعضائه في استعارات وتشابيه تشغل القارئ ما بين الخيال والواقع. كل هذا في تحليل للعلاقات الإنسانية على خلفية من حضارة الرفاعنة وبارت ونيتشه ولكن بأسولب مبتكر يمزج بين الرمزية والواقعية
(English: ) في ظهيرة باردة، في السابع عشر من رمضان 1383هـ الموافق 31/1/1964م، انطلقت صرخته الأولى، في غرفة علوية لمنزل طيني في حي الشميسي القديم، هتفت جدَّته: ولد! واستبشرت خالته بقدومه بعد سبع بنات، مات الثلاث الأول منهن. كانت أمه تظن أنه سيكون فقيهاً أو شيخاً مرموقاً، وقد تزامن يوم مولده مع ذكرى يوم معركة بدر، المعركة الأولى في الإسلام، والتي انتصر فيها المسلمون. بعد أن بلغ عاماً واحداً انتقلت أسرته إلى حي عليشه الجديد، وهناك عاش طفولته ومراهقته وأول شبابه، حتى الواحدة والعشرين، وقد تخللت طفولته أيام مؤرقة، شارف فيها على الهلاك، لعل أصعبها إصابته بالحصبة الألمانية في السنة الثانية من عمره، والتي كادت أن تقضي عليه، ودخل فيها مرحلة الخدر والصوم الكليّ عن الأكل: "لقد كان الخس الأخضر في حديقة البيت هو نبتة الحياة" هكذا قالت أمه، وقد عاد مرة أخرى من الموت، فصارت تلك النبتة أهم عناصر الوجبة الغذائية لأمه حتى بلغت السبعين من العمر. في السادسة من عمره، أصيب المحيميد الابن الأكبر، مع شقيقيه بتسمم حاد، نقلوا على إثره إلى مستشفى المركزي في الشميسي، فخرج بعد شقيقه الأوسط، بينما مات شقيقه الأصغر في السنة الثانية من عمره، وأصيبت الأم بصدمة كبيرة، جعلها أكثر خوفاً وقلقاً عليه، لكن ذلك لم يلغ وقوعه فريسة سهلة للأمراض. التحق في السابعة بمدرسة الجاحظ الإبتدائية في حي "أم سليم"، وكان يقطع مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات من حي "عليشة" إلى "أم سليم"، بصحبة أخوه من الأب، وابني عميه الذين يكبرونه في العمر، ويشاركونه في الصف الأول الإبتدائي. وفي الصف الخامس الإبتدائي انتقل إلى مدرسة القدس الإبتدائية في حي "عليشة"، التي كان بابها الغربي يقابل باب منزل أسرته تماما. أمراضه المتكرِّرة، وكونه جاء بعد سبع بنات، جعله يتذرَّع بالمرض أحياناً، كي يظفر بكتاب مستعمل من "المكتبة العربية" في شارع "الشميسي الجديد"، إذ تُحضره له أخته الصغرى كي يتسلَّى وتخفَّ عنه الحرارة المرتفعة، هكذا تربَّى مبكراً على قصص الأساطير: ألف ليلة وليلة، سيرة عنترة بن شداد، سيرة سيف بن ذي يزن، الزير سالم، وسلسلة المكتبة الخضراء للأطفال، ثم "أوليفر تويست" للإنجليزي تشارلز ديكنز، و"بائعة الخبز" للفرنسي كزافيه دي مونتابين؛ وربما كانت سيرة سيف بن ذي يزن المنزوعة الصفحات الأخيرة جعلته يشعل مناطق الإبداع منذ الصغر، واضعاً للحكاية أكثر من نهاية مبتكرة. في العاشرة حصل على جائزة دولية تمنحها اليابان لرسوم الأطفال عن لوحته: "يوم الأم"، وكانت عبارة عن أم تحتضن طفلها، ومجرَّد أن انتقل إلى متوسطة فلسطين المحاذية لشارع "العصَّارات"، حتى أخلص للفن التشكيلي والخط ا
لم يخذلني الميحميد في كل ما فرأت له فرواياته لها عبق مختلف عن الاخر فو يجيد في تنويع مواضيعه وهذه الرواية وان كانت من وجهة نظري اقل اثارة من فخاخ الرائحة والقارورة الا انها ممتعة وتستحق القراْة
اعترف ان هذه الرواية من ضمن القائمة التي ندمت على قراءتها هي رواية بالية فحسب لا أخفيكم أن بصري لازال معلقاً بـسطور " فخاخ الرائحة " .. أعتقد انه لم يكتب بجمالها شيء آخر
رواية حب .. أم هي رواية لهو باسم الحب .. الترميز الكثير للجنس أفقد الرواية جمالها .. وكذلك كثرة ذكر كلمة الدلافين .. التي جاءت على ما تبقى من الرواية .. الكاتب متمكن من الكتابة واللغة .. لكن الفكرة مفقودة .. عمل ضعيف جداً .. نجمة للغة فقط .. لن أفكر في اقتناء كتاب للكاتب يوسف المحيميد .. فمتى يرتقي كتابنا الخليجيين .. بعيداً عن الجنس والشهوة .. فهذه الثقافة دخيلة على مجتمعنا .. كتابنا شوهوا الحب وحصروه في جسد وشهوة ..
ماانصحكم ابداً .. 1من 10 تقييمي لها ><" 141 صفحه قعدت فيها اسبوع !! بالموت خلصتها :/ لولا طريق الجامعه الطويل الي يخليني مااشوف غيرها بالشنطه واشغل نفسي فيها ولا كان للحين ماخلصتها ! مجرد حشو كلام وتشبيهات , انا طبيعيتي مااحب المحسنات البديعيه تجي مصفوفه ومافيه معنى ! هالرواية بتضطرني اني احط يوسف المحيميد في البلاك ليست :S
( هناك فرق ، أحياناً يكون الصمت القسري يخفي الأعماق ، فلا يظهر بجوار الكائن سوى دوائر سوداء مظلمة ، لكن الصمت برغبة ودراية هو ما يجلب الهالات النورانية العظيمة التي تجعل من يقابلنا يضطر إلي الالتفات والنظر بعجب ودهشة ، وهو يردد : ياللضوء يا للقداسة !
هذا الكتاب دليل افتقار الكاتب للابداع الادبي هنا افكار من فيلم مغروف ومن قصة الكاتب العراقي نجم والي فالس مع ماتيلدا ومن رواية الابنوسة البيضاء عمل ضعيف ومتكلف بلا ابداع مثل جميع اجتهادات المحيميد الادبية وشكرا
شتان بين القارورة وبين نزهة الدلفين ولو اني قرأت نزهة الدلفين كأول عمل له .. لما قرأت (القاروره... لغط موتى ... اخي يبحث عن رامبو ) .. صدق القائل ... لكل جواد كبوه
لكن بكل تأكيد .. مازلت اتطلع لقراءه الجديد من أعماله