عربة قطار واحدة وفيض من الأحلام لا ينتهي.. ثلاث سيدات تتعلق أحلامهن في الحياة ذلك اليوم بالإنتهاء من مهام محددة ، لكن عربة السيدات في طار الأنفاق لها قرار مختلف .. يركب ثلاثتهن عربة السيدات ولا يعلمن كيف ستتغير الأمور إلى الأبد، تنتهي الرحلة ولا ينتهي أثرها .. ترى ما الذي حدث في تلك العربة؟ وهل تركب القطار يوما ما وتخرج منه شخصا مختلفا؟ أحيانا تجربنا الحياة على أن نلتقي بمن يغير مسارها إلى الأفضل، علينا فقط أن نعيد النظر في تدابير القدر وتغيرات الزمان
خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة 1999 أول أعماله المنشورة هو المجموعة القصصية (ذكريات للبيع) شارك فى الكتاب الجماعى (أبجدية إبداع عفوى) ثم فى الكتاب الجماعى (نوافذ مواربة) وله رواية بوليسية باسم ڤيچيني� (لأنه تجرأ) كما صدر له رواية إجتماعية باسم (سيرة التراب) كما صدر له ثلاثة أجزاء ضمن سلسلة المنطقة صفر وهى سلسلة من مغامرات الخيال العلمي (الجزء الأول : لا زال حيا - الجزء الثاني : في عالم آخر - الجزء الثالث :عودة المدنسين) عمل لفترة كمذيع براديو إنترنت هو راديو أرابيسك قدم برامج (استوديو أرابيسك - اعمل الصح - حبة ثقافة) كما فاز فى مسابقة القصة القصيرة لاتحاد الكتاب دورة الراحل عبد المنعم شلبى ونشر العمل الفائز ضمن الكتاب الجماعى (اللعبة) الذى ضم كل الأعمال الفائزة فى المسابقة
حالة إنتحار تكون سبب ف توقف عربات المترو، ليكون نصيب عربة السيدات الوجود في النفق هذا ما تجده في الصفحات الأولى من رواية عربة السيدات فلا يمكن القول إنني قد حرقت أهم حدث فيها الأهم هو ما سيأتي بعد ذلك وعن تلك الحيوات التي ستظل حبيسة داخل النفق لفترة من الزمن تسيطر عليّ دائمًا فكرة أن عربات المترو والقطارات تحمل داخلها العديد من الأحداث والحيوات التي تدور في صمت ولكن تستطيع رؤيتها واضحة في عيون من تقابلهم هناك محمد فاروق الشاذلي قد جسد تلك الفكرة تمامًا وبشكل رائع أزعم إنني متابعة جيدة لأعماله وأعرف جيدًا إن كتابته متنوعه ولا تنحصر في نوع واحد فقط ولكنه هنا فاجئني لأنني هذا العام كنت أنتظر منه رواية من نوع أخر فاجئني بتلك الرواية الاجتماعية التي تتكلم عن الأنثى ومشكلاتها ودائمًا ما أواجه مشكلة في أن يتكلم الرجل عن الأنثى، قد يغفل شعور ما أو كلمات تسيطر على عقل الأنثى دائمًا وأبدًا ولكن يبدو أن الشاذلي يمسك خيوط الرواية بطريقة محكمة واستطاع في أغلب الأحيان أن يصف مشاعر الأنثى بطريقة دقيقة وكلمات مناسبة شعرت بحيرة ناهد وكدت أبكي معها في أحيان كثيرة استفزتني معاملة أمير لإيمان خفت أحيانًا على منى من قسوة أشرف ومن أفعال صديقه عشت معهن ومع أحداثهن بروح مضطربة وكأنني أخاف عليهن مما سيحدث عربة السيدات هي الرواية الأجتماعية الثانية للكاتب بعد سيرة التراب ولكنها مختلفة تمامًا عنها وهو ما يثبت قدرته على التنوع والقدرة على خلق موضوع قوي ويتناوله بشكل جيد جدًا قد تبدو تيمه أن يغير حدث ما حياة الأبطال لا تبدو جديدة ولكن الفكرة دائمًا في التناول في الفصل الـ 19 تحديدًا خطفتني الكلمات التي تتحدث عن الموت بطريقة معبرة أعتقد أن هذا الجزء هو الأقرب لقلبي ربما لم أقتنع كثيرًا بأن منى من الممكن أن تتكلم هذا الكلام العميق وتلك الألفاظ البلاغية نظرًا لخلفيتها الثقافية المحدودة ولكنني بالتأكيد ومع سطور النهاية شعرت إنني أريد أن أذهب مع كل واحدة منهن لمعرفة ما سيحدث لها ولكن علمت أن النهاية قد جائت والغاية من كل هذا حدثت بالفعل استمتعت جدًا بالرواية وفي إنتظار العمل القادم بإذن الله
تتسبب حالة انتحار فى توقف المترو فى النفق المظلم بين محطة الشهداء ومحطة عرابى .. فيخرج الركاب جميعاً عدا راكبات إحدى عربات السيدات تفشلن راكباتها فى فتح أبواب عربتهن وبين مشاعر الراكبات المطربة ما بين اليأس والأمل فى الخروج من هذا المأزق .. يسرد الكاتب بأسلوبه السلس والممتع ثلاث قصص مختلفة لثلاثة من راكبات العربة مغلقة الأبواب، منى ، ناهد ، إيمان ، كل واحدة منهن تمر بمشكلة شائكة فى حياتها ـــ لن أذكر تفاصيلها حتى لا أحرق الأحداث ــ هذه الرواية من الروايات التى تلقى الضوء على مشاكل المجتمع المعقدة التى أحجم الكتاب بكل أسف عن الكتابة عنها ولذا فمن حيث موضوعها فهو بالغ الأهمية أما من الناحية الأدبية فهى تحفة أدبية تستحق القراءة بكل تأكيد
رواية اجتماعية فيه بعض الغموض والإثارة صفح :192 عربة السيدات الكاتب : محمد فاروق الشاذلي رواية خطيره تدور الرواية عن عملية انتحار وقعت في محطة مترو عرابى مما أدى إلى توقف عربة السيدات داخل النفق فيحكي الكاتب عن حياة ثلاث نساء الاجتماعية وكيف ان حياتهم صعبة وكل واحدة فيهن كانت ذاهبة لفعل ضد أخلاقها ومبادأها كأن الله اوقف العربة لينقذ حياتهم ستعيش مغامرة مع هؤلاء السيدات الاقتباسات في رواية ديه مذهلة يقال إن الإنسان حين يدرك أن لحظة الرحيل قد دنت يتخلص من حماقاته وضعفه وجبنه يصبح اكثر حكمة واتزانا وهذا من سخرية الحياه فلو انه عاش حياته كلها بنفس مشاعر اللحظات الأخيرة لتحققت الجنة على الارض فعلا لا مجازا. #عربةالسيدات❤
يمر شريط الحياة امامنا عندما نقترب من الموت نراجع ادق التفاصيل ونتمني لو ان هناك فرصة أخرى لمنحي ونقرر افعال اخرى.. اجاد محمد فارووق الشاذلي التحدث ببراعة بلسان اسيدات، تغلل داخل مشاعرهن وتكلم عنهن واليهن مسلطا الضوء على قصص من اصعب القصص في حياة السيدات حتى انه جعلني اتعاطف معهن والعن صنف الرجال من خلال سطوره ... اسلوب سرد سلس جدا ولغة بسيطة وحالى تشويقية تجعلك لا تترك العمل حتى تنتهي منه ... سقطت نجمة واحدة من التقييم فقط لقصر العمل وتكرار الفكرة وان صيغت بشكل مختلف .. كنت اتمني ان يطول العمل عن ذلك قليلا ولكن في النهاية استمتعت به ..
بقالي كتير مقرأتش رواية وانغمست في احدثها بالشكل ده.. قرأت الكتاب ده في يوم.. حبيته جداً، طريقة سرد الكاتب للرواية بسيطة وجميلة، أحببت التلت قصص بمشاكلهم وشخصيتهم وحياتهم بما فيها من أمل ووجع.. حسيت اني عايزة أعرف نهاية قصتهم من ساعة ما ابتدتها.. وأكتر حاجة عجبتني هو إلتقاء السيدات بعربة المترو.. وكأن القصة كلها دايرة وبتتقابل في الاخر.. فعلاً رواية ممتعة ومن الصعب إن الواحد يحب كل الشخصيات والقصص.. بس فعلاً إتعطفت معهم كلهم.. وعجبتني النهاية أوي.. الفصول كمان قصيرة وده بيخلي الفضول غارم طول الرواية..
أول كتاب لي لمحمد فاروق الشاذلي، ومش أخر كتاب انشالله
أكاد أنفجر من الغيظ الأن.. ما هذه البداية المبشرة للإجازة المنتظرة بعد انتهاء الثانوية العامة! بل الأسوأ أيضاً هو شرائي النسخة الأصلية من هذه الرواية المملة التقليدية..لا أعرف ما الهدف الذي أراد الكاتب تقديمه بعد أن قرأت ثلاث حكايات لثلاث سيدات تتسمن بالسخافة الشديدة. استخدام المال الحرام أو لا من أجل إجراء عملية لفتي مصاب بالسرطان ليس محتاجاً للتفكير وبأن يتم احتجاز هذه المرأة المدعوة "ناهد" بالمترو حتي تستنتج أنه لا يصح معاونة الأستاذ.. لا يوجد إمرأة بالعالم تقبل الذهاب الي رجل حاول التحرش بها من أجل المال وإطعام "الصغير" كما فعلت "مني"، فلقد شعرت بالغيظ الشديد حينما أمرها زوجها بالذهاب ثانياً وأنها ستستطيع التصرف!!! لو كنت مكانها لقتلت هذا اللعين "أشرف"..أيضاً الصحوة لم تأتِ الي "مني" إلا حينما أُحتجِزت بالمترو وشعرت بقرب النهاية، وكأن تركها للمنزل والفرار من هذا الزوج ليس من البديهيات أصلاً.. أما "إيمان"..فهي أسخفهم علي الأطلاق! مجرد إمرأة أنانية لا تفكر إلا في إسعاد نفسها وإشباع رغباتها، زوجك لن يجلس بجانبك طوال الوقت! وكيف سمحتي لنفسك بالتحدث مع "فارس" هذا وقتما ينشغل عنكي زوجك وكأنه بديل للترفيه عن ذاتك! فقط أكتشفتي أن هذه "خيانة" عند الأحتجاز بالمترو رغم أن هذا أيضاً من البديهيات!! طوال الوقت تريد أن تشعر أنها مهمة وأنه لا يوجد مثلها بالعالم، كم أنتِ سمجة حقاً!! وأثناء تحدثها مع فارس كتبت له رسالة قائلة :" تدور بنا الحياة في دوائر لا متناهية، تقاطعت دائرتي مع دائرتك، فإلي أين ينتهي هذا التقاطع؟" فيرد قائلاً :"دائرتي متسعة، و دائرتك ضيقة، لعل اتساعي يحتوي ضيقك.." ليس منطقياً أبداً أن يتحدث أي اثنين بالعالم بهذه الجمل الأدبية والحوارات الفلسفية!! أعلم أن الكاتب يكتب الأن رواية فيجب عليه وضع الكثير من الجماليات التي لا معني لها، لا مانع من هذه الجمل العميقة أثناء السرد وليس بالحوار!! وأيضاً الفلسفة التي نزلت علي "مني" بنهاية..طالما أنتِ فيلسوفة هكذا لماذا لم تتخذي موقف من حياتك البائسة وزوجك الفاشل! أم أنها أصبحت فيلسوفة الأن لأن الكاتب أراد كتابة المزيد من العمق علي لسان شخصية ذات بيئة منحدرة نحو القاع.. لماذا لم تجعل المنتحرة واحدة من الثلاث بطلات! لكان ذلك أكثر تشويقاً حينما نكتشف بالنهاية أن إحدهن قد ماتت وأراحتنا وأرتاحت! في الواقع حينما قرأت الملخص علي صفحة دار النشر ظننت أنها رواية بوليسية تتحدث عن قضية انتحار في الظاهر وجريمة في الباطن..ولكن خاب ظني كثيراً حينما وجدتها رواية اجتماعية وأيضاً رواية سخيفة جداً..كان من المفترض أن أتعاطف مع البطلات ولكن هذا لم يحدث. لا يوجد رجال يستطيعون التحدث علي لسان إمرأة! بعد إذن الكتّاب، نريد رواية بفكرة جديدة..! هذه رواية تحكي عن ثلاث قصص لثلاث سيدات ناقصات عقل ودين فعلاً.. نجمة للغلاف والنجمة الثانية لأن القصة خالية من الأخطاء الأملائية وهذا شئ نادر الحدوث في روايات اليوم. بدأت في: ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ انتهت: ٢٣ يوليو ٢٠٢٠
الاستĶĶĶĶĶĶسال. تلك العملة الرخيصة التي تعج بها كتابات هذا الزمان مما قد يطلق عليهم البعض بُهتانًا روايات. لن تجد لتلك العملة وجود حينما تعانق صفحات رواية "عربة السيدات" لكاتبها المثقف الموسوعي والمبدع محمد فاروق الشاذلي.
اللغة: على الرغم من بساطة الشخصيات وحتى أن بعضها قد يصنف من قاع المجتمع إلا أن الكاتب اختار العربية الفصحى، السهلة، الانسيابية والرصينة للتعبير عن تلك الشخصيات، مما يوحي إليك أن الكاتب قد قرر أن يبتعد تمامًا عن ذلك الاستسهال اللعين واختار أن يعبر عن أبطاله بتركيبات لغوية عميقة وإبداعية، وصور جمالية راقية، واستخدم في ذلك مخزون لغوي ضخم يوحي بثقافة وحس لغوي خصب.
الفكرة: حينما تكون ذكر في مجتمع ينعته الجميع بالذكوري القح، وتختار أن تعالج في كتاباتك مشاعر وأحاسيس، بل خبايا نفوس نصف المجتمع الثاني، فهذه فكرة تتعصي في استيعابها وتصديقها على الكثير فما بالك بتنفيذها بحرفية شديدة وواقعية بالغة، حتى أنك في أثناء غوصك في أعماق الصفحات لن تشعر أو حتى تشك للحظة أن الكاتب رجل.
الفلفسة: غلب على النصف الثاني من الرواية طابع فلسفي عميق ربما تأثر فيه الكاتب بالحالة النفسية لأبطالها، أو ربما أثرت حالته هو النفسية عليهم، ولكن ذلك المزيج ما بين تجربة الاقتراب من الموت والمنظور الفلسفي للحياة في آخر لحظاتها كل هذا من وجهة نظر نسوية بحته، أضفى على الرواية عمق وبُعد جدير بالثناء والشكر لا سيما الكثير من التفكر والتدبر.
الحبكة: لا تنتهي من الصفحة تلو الأخرى حتى تجد نفسك تتجول بمنظور سينمائي بديع بين أبطال الرواية المختلفات، تسارع الأحداث، والانتقال السريع من بطلة للأخرى مع ذلك التباعد الشديد في صفاتهم وعاداتهم وحتى مستوياتهم وذلك التلاحم الشديد في عربة السيدات بينهن وهن على شفير الموت، يجعل القارئ متشوق دائمًا لتتبع الأحداث والوصول إلى نهاية الأحداث على الرغم من قسوتها في بعض الأحيان.
المشهد الرئيس: أترك لكم التعليق على تلك الصفحة البديعة التي تعبر وحدها عن ذلك المخزون الإبداعي والأدبي واللغوي والفلسفي الفذ للكاتب.
النهاية: هنا يأتي مربط الفرس، بل مربط الاختلاف، توحي النهاية بمدى حِلم الكاتب وميله للجانب الخَيِّر والمشرق من الحياة، وأمثالي ممن يميلون للجانب المظلم والدستوبيا قد لا تشبع نهمهم الأدبي تلك النهاية، ولكن الحالمين أمثال كاتبنا المبدع بالتأكيد ستروقهم تلك النهاية اليوتوبية المفتوحة المغلقة في نفس الوقت.
التقييم: عمل فلسفي ولغوي وأدبي رائع يستحق القراءة ويستحق بكل حيادية وإنصاف النجوم الخمسة كاملة.
ثلاث حكايات مصريات جداً عن ثلاث سيدات تواجهن قبح وقسوة الحياة بشجاعة تتخللها لحظات ضعف تكاد تودي بهن إلى مهاوي لا يقذهن منها سوى حدث ظاهره أزمة وباطنه رحمة الله. لغة متماسكة وثلاث قصص تستمدن جمالهن من واقعيتهن البسيطة بلا أي تكليف وأسلوب سرد أو حكي مختلف ومبتكر يتأرجح بخفة وثبات بين الحاضر والماضي. ربما كانت وتيرة فصول القصص نفسها أسرع من وتيرة فصول الحادث لكن ذلك لم يؤثر على استمتاعي لأن قِصر الفصول عوّض ذلك وجعلني أركض في القراءة بشغف لمعرفة ما سيحدث. ثم جاءت النهاية جميلة وهادئة رغم ما بها من ألم ومساحة مجهول متروك لخيال القارئ فشكراً على هذة الجرعة من الأمل والعزيمة.
الفكرة جيدة حيث تتشابك أقدار راكبات عربة السيدات داخل نفق مظلم فى عربة محكمة الغلق،فى انتظار النجاة او الموت. بشكل إنسانى تستعرض الرواية حياة ثلاث شخصيات رئيسية من راكبات العربة هن منى و ناهد و إيمان بصورة أشبه بالفلاش باك ، نجح الكاتب فى السرد برتم سريع و لكنه يفتقد لكثير من التفاصيل حول مشاعر الشخصيات الرئيسية و مشاعر و أفكار الشخصيات الثانوية بالرواية رغم انها السبب الرئيسى لخلق أحداث الرواية و ما تمر به كل بطلة من أزمة، اعتقد ان طرح ابعاد هذه الشخصيات كان سيثرى العمل بشكل أكبر.
بشكل عام عمل إنسانى ممتع لا يشوبه ملل.
-مشاعر الأم لا يفهمها الرجال مهما بلغ تعاطفهم. -لماذا دائماً نرى الماضى أروع من الحاضر؟ حتى إننا نرى هذا الحاضر جميلاً لمجرد مرور الزمن، هل هو الحنين؟ أم الألفة؟ -الأمل هو السحر الذى يعيد الحياة مرة أخرى للنفوس قبل انسحابها فى اللحظات الأخيرة. -المحن تسقط الوجوه المصطنعة. -بذور الأمل بطيئة النمو وتحتاج لرعاية مخلصة، أما بذور اليأس فهى تشبه النبت الشيطانى، ينمو فى سرعة ملتهماً كل حياة قريبة منه. -السعادة تدفع الزمن للتسارع، أما الحزن فيجتذبه للتباطؤ، بينما الخوف يمنحنا شعوراً مختلفاً بالوقت، نتمنى أن يمر سريعاً حتى تنتهى لحظات فزعنا،و فى نفس اللحظة نخشى أن يمر الوقت؛ خوفاً من مواجهة ما هو أسوأ مما نواجه بالفعل. -هل تحلم العيون المغلقة بالخروج من المحنة؟أم تستعد للموت؟ -يبدو أن كل رحلة لها كنزها الخاص الذى لن يدرك حقيقته إلا المرتحلون.
الرواية: عربة السيدات "بمناسبة يوم المرأة العالمي" الكاتب: محمد فاروق الشاذلي
"الامل هو السحر الذي يعيد الحياة مرة أخري للنفوس قبل أنسحابها في اللحظات الأخيرة"
تروي الروايه مصائر ٣ سيدات يجمعهم عربه سيدات مترو الأنفاق .. يتعطل المترو لحادثه ما وتبدء كل منهم في رواية حكايتها مع الحياة .. ففي لحظات اليأس تجد وسط العتمه نور يلوح بالأفق 💪
"الحبل السري لم يمنحه الغذاء وحسب،بل منح روحه لمحات من روحي" "دائرة الحياة تدور بين الرخاء والشدة والأصل في حياة الأنسان الكبد" "حتي المنكسرة قلوبهن من صراعهن مع الحياة خارج المترو أندمجن في الأحاديث"
الحقيقه ان الرواية لم تخذلني ع الأطلاق سهله وبسيطه وخلصتها في كام ساعه تستحق ⭐⭐⭐⭐
هل اقتراب خطر يساعد في التقرب بين الناس .. نعم قد يجمعهم الخوف وتشابه المصير . فقد جمع القدر بين ناهد ومنى وايمان في عربة مترو واحدة ساعدهم لتغير مسار حياتهن للأفضل. كل واحدة منهن لها حياتها ومشاكلها بين الحاجة للمال أو الحاجة للاهتمام والمحبة . كل واحدة منهن كانت علي طريق الانزلاق في الهاوية ولكن ٥٤ دقيقة في عربية السيدات غيرت حياتهم . شكراً لرواية جميلة وفي الانتظار الجديد دائما
الله يسامحك على الرواية دي ياعم شاذلي حاجة يعني منتهى الحزن والواقعية فنفس الوقت منصحش بيها اي حد مكتئب هتقطع شرايينك وش بعد ما تقراها الكاتب ابدع فيها الحقيقة وشتان بينها وبين فيجينير واضح جدا تطور الاسلوب وترتيب الاحداث وربطها ببعض والدخول فقلب ونفسية كل شخصية من شخصيات الرواية بحييك فعلا وياريت ماتكئبناش تاني ارجوك
ثلاث سيدات يجمعهن مترو الانفاق فى عربة السيدات وفجأة يتوقف المترو بسبب حالة انتحار وكأن بهذا التوقف يسمح لهم بإعادة تقيم ما يفعلة البعض وجاء للبعض فايدة للهروب من طريق مخجل الراوية جميلة جدا معبرة عن حال بعض الناس فى ظروف مختلفة كما أن بعض الجمل اعجبتنى فى وصف حال هذة السيدات الثلاث