ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

يوميات

Rate this book
يُعَد الأديب كامل الشناوي (1910-1965) أحد أشهر الصحفيين المصريين، ولكن الذي شغله - في الحقيقة - ليس الصحافة أو الأدب، وإنما الحب والصداقة وممارسة الحياة، فكانت حياته هي إبداعه، وتجربته التي تستحق التسجيل. وانعكست حياته واهتماماته وتأملاته في يومياته التي نشرها متفرقة في صحف مختلفة، ونجمعها اليوم في كتاب للمرَّة الأولى، ليتعرف القارئ من خلالها على سيرة وأفكار شخصية استثنائية، وكاتب صادق، صاحب خيال مبدع وأسلوب فاتن.

يقول كامل الشناوي عن يومياته: «عندما أكتب اليوميات أحس أني أخاطب صديقًا أحبه ويحبني. فأنا أبثه شكواي، وأعرض عليه مشكلاتي، وأسرد له أهم ما صادفني في يومي، وأكون معه كما أنا، لا كما ينبغي أن أكون. فهو يراني ضاحكًا وعابسًا، يحس يأسي ورجائي، يشعر بقوتي وضعفي.
ولقد تعودت في حياتي الخاصة ألا أحذر غدر الأصدقاء، لثقتي في صدق عاطفتي وعمقها، وأنا كذلك مع قرائي لا أحذر غدرهم، لإيماني بكل كلمة أكتبها، وكل رأي أبديه، وما دام الكاتب لا يتخلى عن صدقه، فهو يعيش حيًا في قرائه، ولو انطوى على نفسه. وإذا ما تخلى عن الصدق فهو لا يعيش في حياته، ولا يعيش في حياة القراء.»

548 pages, Mass Market Paperback

First published January 22, 2020

5 people are currently reading
143 people want to read

About the author

كامل الشناوي

17books201followers
كامل الشناوي شاعر وصحفي مصري راحل. ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوس البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.
عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل و كفاحه، وكان والده قاضيا شرعيـا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر و لم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة و مجالس الأدباء، و درس الآداب العربية و الأجنبية في عصورها المختلفة.
عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.
من مؤلفاته: حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، قلبي، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل و الحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (34%)
4 stars
15 (46%)
3 stars
5 (15%)
2 stars
1 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
Profile Image for مينا ساهر.
Author1 book420 followers
February 19, 2020
منذ سنين كنت متيم بكتابات كامل الشناوي. كنت أبحث عن الطبعات المختلفة لديوانه الوحيد. و كانت كتبه الأخرى كنزا حين اشتريتها؛ حبيبتي و بين الحياة و الموت و الذين أحبوا مي .

كتاب اليوميات هو تجميع لكتابات متفرقة نشرها في الصحافة. و بالرغم من أن أحدثها كتب في العام ١٩٦٥، لكنها مكتوبة بلطافة عابرة للسنوات، و تشعر أنه لو قدر لكامل الشناوي أن يحيا حتى عصر السوشيال الميديا لكان نجما فيه.
Profile Image for Amna.
247 reviews17 followers
August 5, 2020
بدأت قراءة هذه اليوميات قراءة عادية، وعندما تبقى لي منها الثلث، عمدت إلى قراءتها ببطء حتى لا تنتهي.

عايشت المواقف التي تحدّث عنها الكاتب، إلتقائه بأصدقائه، حياته، أحاسيسه، زياراته السريعة للإسكندرية هروبا من قيظ القاهرة، أحاديثه مع أدباء ذلك الزمان وغيرها الكثير الجميل.
Profile Image for Eman yassen.
238 reviews28 followers
June 3, 2022
كامل الشناوي من اللطفاء الظرفاء الذين مروا على الأرض
رغم حبه للصحافة والأدب .. وإنما كان يشغله الإنسان والتجارب الإنسانية فيعبر عنها بعذوبة ولغة بسيطة وسهلة وهو المتمكن جدا من اللغة ولكنه اختار اللغة البسيطة التى تصل الى القلوب مباشرة
غير ان مشاعره يطغى عليها أغلب الوقت نبرة حزن واضحة وعميقة وذات أثر بليغ فى نفسه، رغم قوة وصدق مشاعره إلا انه كان يعانى من فقدان للثقة بنفسه وجسده وملامحه الطيبة .. وكثيرا ما يتحدث ويسخر من نفسه بنبرة سخرية يغلفها الكثير من الحزن

اليوميات بها الكثير من البحث والمجهود من المحررة للوصول الى تلك المقالات وتجميعها التى كشفت عن جوانب كثيره من حياته وشبكة علاقاته الواسعة والممتدة بالفنانين والروائيين والشعراء والساسة

وطوال رحلتى مع اليوميات .. كنت اتمنى أن يكون موجود فى عصرنا ... حيث ما كنت ترددت لحظة فى التواصل معه ككاتب وانسان حقيقى فى عالم ممتلىء بالزيف والمزيفين

لروحك الطيبة اللطيفة ... سلاما طيبا ووردة
Profile Image for Maher Battuti.
Author30 books190 followers
August 18, 2021
الكتاب عبارة عن المقالات القصيرة التي كتبها كامل الشناوي في الصحف والمجلات المختلفة على شكل أعمدة يتحدث فيها عن كل شيء. وهي مقالات جميلة فيها شرح للعواطف الانسانية وعلى خلفية مصر منذ الثلاثينيات وحتى منتصف الستينيات
Profile Image for محمد جلال.
72 reviews5 followers
June 1, 2021
أعتقد محررة الكتاب الفاضلة حاولت في تحريرها للكتاب التركيز على جمع ما يختص من يوميات المرحوم المنشورة في الصحف مثل الأخبار والجمهورية والمركزة على الفن والصداقة والحب والانفصال والموت والعزوبية ورمضان والعيد ونهاية السنة وأشياء من هذا القبيل ...
Profile Image for Mona El-gharbawy.
463 reviews71 followers
September 11, 2021
مقالات خفيفة متنوعة وثرية بعدة مواضيع. كانت رحلة ممتعة بين سطورها
Profile Image for Abdulaziz.
168 reviews13 followers
June 23, 2022
في هذا الكتاب المليء بالمشاعر نجد فيه مقالات شتاء كتبها كامل الشناوي في أزمنة مختلفة وتلاحظ وأنت تقرأ هذه المقالات تغير التفكير والتعبير والاهتمامات مع مضي عمر كاتبها، والمقالات متنوعة فيها المضحك الذي يوصلك إلى مرحلة القهقهة وأيضًا المحزنه، وفيها من مشاعر الحب والصداقة ما تملىء به قلبك وتروي فؤادك، ويطرح أرائه بها أغلبها غريب شاذ مثل رأيه في الزواج، والقليل ما أتفق به معه.

والجميل بهذا الكتاب أنه يعيشك يوميات كامل الشناوي في مصر من 1946 إلى 1965، يومياته مع الأدباء كا أنيس منصور والعقاد وطه حسين وعلي ومصطفى أمين وتوفيق الحكيم وروز اليوسف وغيرهم، ومع الفنانين والشعراء مثل أحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، ويحكي أيامه ومواقفه معهم ويعطيك نبذة جميلة عن ذلك العصر الثقافي في مصر، عصر الصحافة والمجلات الأدبية، كما لو كنت معهم.
Profile Image for Abdelazemsaid.
48 reviews5 followers
March 10, 2021
جميل انك تسمع قصيدة مغناة تأليف كامل الشناوي لكن الأجمل انك تسمع القصيدة بالقاء كامل الشناوي نفسه حاجة كده سحر
أسلوبه في الكتابة ميختلفش كتير عن اسلوبه في الشعر
السهل الممتنع
بس الي استغربته أن كامل الشناوي الي قبل ثورة يوليو كانت مقالته تسقط وزارة و تأتي بوزارة مفيش ولا مقال بيتكلم عن السياسة؟! مش عارف هل ده كان اتجاه محررة الكتاب و لا هو فعلا مكنش بيتكلم في السياسة
Profile Image for Harith Alrashid.
983 reviews76 followers
September 24, 2024
مجموعة مقالات للصحفي والشاعر كامل الشناوي الذي كان ملء السمع والبصر في زمانه
المقالات تتناول مواضيع انسانية مختلفة وتمثل زمنها وهو زمن مختلف كثيرا عن زمننا الحالي ويلحظ القارئ انه يصرح بزيارة الكباريهات ويشرب ولا اظن كاتبا يجرؤ ان يصرح بهذا الكلام الان
من المؤسف ان المقالات لم تحتوي علي اي مقال سياسي خاصة مقالاته المهمة قبل الثورة ربما لانه لم يكن يوقعها باسمه الصريح وربما لأسباب أخرى
Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.