لين تلك الزهرة اليانعة التي انقلب ماضيها السعيد في لحظات الى كابوس مخيف لا أمل في الفكاك منه. كلما حاولت الهروب من دوامة ماضيها يدفعها كل ما حولها إلى قيعانه.. من هذا الناجي الذي ظهر في حياتها فجأة؟ هل حقا يعلم عنها أكثر بكثير مما تدركه حتى هي عن نفسها ؟ هل هو طوق نجاتها؟ أم طوق يكبل روحها، ويخنق آمالها، ويسحبها نحو الماضي رغما عنها؟
سامية أحمد كاتبة مصرية حاصلة على بكالوريوس تربية طفولة، ودبلومة تربية خاصة أحب كتابة الروايات
روايات منشورة ورقيا
الرجل ذو اللحية السوداء ... اجتماعية. سماء بلا قضبان... خيال علمي ظل السيف ... تاريخية. عودة الذئب... تاريخية إنسالة..خيال علمي بعض أعداد من سلسلة للشباب (مشتركة) بعنوان فيمتوبايت ... خيال علمي صدر منها أسطورة الموت والدمار-فجوة الأهوال-السر الكبير-الهروب إلى الموت
روايات الكترونية
الابتسامة الشجاعة... اجتماعية من أجل سلمى... اجتماعية قلب اللهب... مغامرات شبابية فاطمة... اجتماعية لحن العاصي... رومانسية
#تحدي2020 #تحدي100كتاب الكتاب رقم : 55 أسم الكتاب : لحن العاصي أسم الكاتب : سامية أحمد عدد الصفحات : 478 تقيم الكتاب : ⭐⭐⭐⭐�
مش قادرة اوصف شعوري ولا جمال الروايه رحله من أعماق سوريا و الثورة السورية. لو مكنتش عارفه ان استاذة سامية مصرية مكنش هيبقى عندي شك أنها سوريه وصف هايل للأماكن والتراث السوري ومعاناة لاجئين و معلومات عن التاريخ السوري والثورات السورية واللي بيظهر مدى ثقافه واطلاع الكاتبة ، رسم دقيق ورائع للشخصيات متوقعش ابدا اني ممكن انساهم، كل دا فى رحلة مشوقة ومفاجات غير متوقعه في رحلة البحث عن ناجي واللي بتكتشف زوجته لين انها لم تعرفه من قبل.
لحن العاصي ١٠/٥/٢٠٢٢ بدأت انتهت ١٨/٥/٢٠٢٢ انتهت ولم تنتهي من قلبي رواية تركت في قلبي اثر عظيم لم اكن على اي علم بثورة سوريا واحداثها القديمه قبل ثورات الربيع العربي الحاجة الوحيده اللي كان نفسي تبقى موجوده مصادر للاحداث المكتوبه كمية الحزن و الغضب والمعاناة اللي عاشها ابطال الرواية كأني عايشتها معاهم, لم اشعر بالملل اثناء السرد بل العكس كنت متحمسه لمعرفة القادم وهيحصل ايه لعمر وازاي قدر ينجو من الحر. ب وازاي لين هتوصل لناجي وترجعه تاني لها ، وجع الاحداث اللي بقرأها ان ده فعلا حصل في بلد عربي على ايد واحد منهم مش عد.و خارجي ازاي ده بيحصل وازاي حصل في اي بلد تانيه!! حقيقي احنا في حاجات كتير مبهمه معرفتها و.جع بس بقالي مده كبيره جدا مقرأتش روايه بالاسلوب ده ومش عارفه اتخطاها او اتخطى احداثها واخرج نفسي من الحالة المسيطرة عليا بسببها لدرجة رجعت اقرا اخر كام صفحه تاني يمكن استوعب انها خلصت فعلا 💔 مفاجأت الروايه كلها مش متوقعه اثاره شديده عشان افك اللغز مع لين وفي الاخر يطلع اقرب لها من نفسها 😅 حبيت فكرة ان لين بنت الحر. ب هدمت فيها كل ذرة امان وسعاده جواها بسبب اللي حصل لها وعانته وبقت ضعيفه وبمجرد ما دخل ناجي حياتها وهو المنجي لها فكره بس انها بتتصرف عشان عارفه انه دايما معاها حتى لو مش موجود وهتبقى في امان رجعت لها تاني قوتها وثقتها في نفسها وتصرفاتها ناجي عربي الاصل بس افكار ونشأة فرنسيه احيانا بنحتاج صدمه عشان تفوقنا وترجعنا لاصلنا و ده اللي حصل معاه وقدر يوصل لوطنه ويعرف معنى كلمة وطن فعلا وكل ده من خلال شخص واحد قدر يجمع اتنين عشان يكونوا لبعض الوطن المفقو. د في كل واحد فيهم مهما بيحصل بيفضل الوطن وطن وهنرجع له تاني ولين رجعت لوطنها المتمثل في ناجي
حقيقي ا.ساميه ابدعت بجد وكلمه رائعة قليله حقيقي ♥♥ اللهم الطف باخواننا العر. ب في كل مكان و زمان واجعلهم امنين مطمئنين �
رواية أقل ما يقال عنها إنها رائعة بكل المقاييس الوصف الدقيق للأحداث والأماكن والدور والشوارع حتى نفوس شخوص الرواية والكم الهائل من المعلومات التاريخية اللي بيظهر قدر الجُهد المبذول ومدى ثقافة الكاتبة وإطلاعها وقوة عقلها والقدرة الهائلة على الإتيان بالحبكة والسرد ده وربط الماضي والحاضر معًا شيء يخطف القلب ويستحوذ على كل ذرة في الكيان حقيقي كل إقتباس وكل سطر ترك في نفسي شيء لا يوصف لكن يبقى لآخر صفحة في الرواية مكانة خاصة في قلبي 🙂 "سيبقى لنا هنا وَطن وإن لم تُعانِق أعيننا سمائه ولم تَحتَضِن أنوفنا رائحةَ ترابه سيبقى لنا وطن وإن غُصِبنا على ألاّ نعود إليه سيبقى لنا وطن يعود إليه أبنائنا ولو بعد عشراتِ السنين وإن مِتنا وبُلِيَ منا الجسد فستحمل دائمًا رفاتنا رائحة تلك الأرض وهنا .. ستبقى الثورة وإن دُفِنت تحت الركام ستبقى شرارتها حارة مُشتعلة لا تنطفيء تنتظر من ينفخ فيها روح الحرية لتندلع جحيمًا يحرق الطُغاة أيّنما يكون هناك طُغاة .. فستبقى دائمًا هناك ثوّرة .. وسيبقى دومًا من يَثور ...."
هل جربت مرة أن تغوص في سطور رواية ما حتى تصبح شخصا من شخوصها، هل صادفت مرة رواية استطاع كاتبها أن ينقلك و أنت في مكانك إلى داخل الرواية. تشعر بالخوف في كل ذرة من كيانك مع كل رجفة قلب شخص من شخصياتها، يقشعر بدنك باقشعرار بدنه، يؤلمك صدرك كلما شعر بحزن، تدمع لدموعه، تبتسم لابتسامته، تغضب لغضبه، تكره الكون و مافيه إن هو كرهه، ترى بعين كل شخصية فتراها صيغة بطريقة ماكان لها أن تصاغ بغيرها. كل ذاك و غيره تستشعره و أنت تقرأ رواية "لحن العاصي". رواية كلما غصت في صفحاتها كلما ضاق صدرك، و أوجعك ضميرك، و استصغرت نفسك. رواية تجعلك تئن أنا، لكنك لا تستطيع تركها، و كلما أوغلت فيها تمنيت أن تنتهي و ألا تنتهي. تمنيت لو وصلت ل"تمت بحمد الله" لكل ما تقرأه من حقد أسود و طغيان سافر، و عقول مريضة توارثت الشر كابرا عن كابر. و ترجي النفس أن تطول وريقاتها و أنت تستشف قلوبا تحاول العيش رغم الظلم، تحاول النجاة رغم الموت المحيط، تصر على المضي قدما على طريق الحرية و لو لم ترى نورا في نهاية النفق.
"لين" استمرار ل"عمر الكيلاني"، عايش كل منهما أهوالا تهد الجبال، و تصدع أعتى القوى. فكيف لإنسان أن يحتفظ بعقله في ظل جبروت و ظلم طال الصغير قبل الكبير و المرأة قبل الرجل. كيف لإنسان أن يحتفظ بتوازنه في ظل كراهية مقيتة و تجبر أعمى. عمر الكيلاني شخصية تحبها رغما عنك، حافظ على قلبه المعطاء رغم الفاجعة، فاجعة حماة و طغيان آل الأسد.. تلك الفاجعة التي و رغم أنني قرأت عنها قبلا إلا أن الرواية تسرد أحداثها بطريقة تحبس الأنفاس، خلت للحظة أني بين الأنقاض أو تحت وابل الرشاش. كم مرة أغلقت أذني لأوقف هدير الدبابات الذي انتقل من الرواية إلى عقلي -أؤكد لك أنها ليست مبالغة- هذا ما شعرت به و ما تفاقم مع لحظات الموت التي عايشتها لين. تحسست وجهي لأمسح عنه ما تطاير من دم ياسين و هو بين يدي أخته، حاولت إبعاد إياد عنها و هو يحاول انتهاك جسدها، شعرت بالإختناق وهي في لج البحر، هوى قلبي يوم مات "خالد" الصغير و تألمت قدماي عندما أدميت قدماها.. أعود و أقول لا أبالغ فالرواية كتبت بأحرف تخرج من نياط القلب، حروفها حية تسكن من يقرؤها.. في انتقال سلس بين الحاضر و الماضي لا تشعر فيه بملل أو سأم أو نشاز.. ألا لعنة الله على الظالمين، ألا لعنة الله على حافظ و بشار و كل من ولغ في دماء الأبرياء.. تباد مدن بأكملها و تقتل أسر عن آخرها لأجل سلطة مقيتة. ما أشبه اليوم بالبارحة، ما أشبه حمص بحماة. في فاجعة حماة، أفلت الطفل "ناجي" و حق لعمر أن يسميه "ناجي". نجى "ناجي" ليؤكد أنه و إن أبعد الإنسان عن وطنه و إن عاش عمره لا يعرف عنه شيئا، سيظل في أعماقه و سيخرج حبه عملاقا ما إن توقد شرارة تذكره به أو تخبره عنه. "ناجي" تلك الشخصية التي حيكت بكل حب، و التي تقول لك ألا تحكم على الناس من خلال الظاهر فقط، و ألا تسمع عن الشخص بل اسمع منه. "ناجي" شخصية تقول أن الإنسان قد تتغير أولوياته بحسب الفكرة التي يعتنقها، و أن الحب لا يعني الضعف بل هو القوة في أجمل معانيها..
الكلام كثير لكن قلمي لا يسعه أن يحيط بكل ما يعج بداخلي...
"لحن العاصي" من بين ما تقوله، أنك و إن هاجرت، حافظ على ذاتك كي لا تذوب في ذوات الآخرين، عش كريما ولو في غير أهلك. لا تعش مطأطأ الرأس ما دمت على حق، و أعد ما استطعت من قوة في غير ظلم لتعيش بكرامة..
كل الشكر للقلم الذي يحمل قضية و للكاتبة "سامية أحمد" (مع حفظ الألقاب) على الجهد المضني الذي خرج بهذا الإبداع..
الرواية أنهكتني بمعنى الكلمة، أشعلت في قلبي ما أحاول طمسه بشتى الطرق لأستطيع العيش ما تبقى لي بنفسية سليمة بدلا من الجنون.. كان لابد لي من أخذِ هدنة لأستطيع أن أكتب مراجعة تليق بعمل رائع كهذا..
" سوريا " ذلك الجرح النازف إلى يوم الناس هذا!
تُرى، هل حقًا أخطأ الثوار للثورة!
هل كان من المفترض التسليم للاغتصاب والاعتقالات والإبادات الجماعية!
هل كان من الطبيعي أن تؤخذ النساء ويُحفر لهم أخدود، ثم يُقتلوا بالرشاشات، ثم يُدفنوا في ذاك القبر، ومن كانت لم تمت بالرصاص ماتت وأدًا!
هل حقًا تهديم المساجد و اقتحام بيوت المدنيين وجعلها قبورًا لمن فيها شيئًا من المترض أن يقابل بالسكوت بل والتسليم!
وهل من لم يمت في خضم تلك النوازل من الرصاص والبراميل والقنابل الكيماوية والموت تحت الركام والجفاف والجوع، واستطاع الخروج من جهنم الأرض، وعبر البحر وخرج منه الولد فاقدًا أمه بل فاقدًا آدميته، وعبر غابات وأنهار وجبال ليلقى في النهاية حتفه بدلا من حياة كريمة تنسيه هول ما رأى، طبيعي!
هل كان شيئًا مستساغًا أن يُجَرد الرجال من ثيابهم ويُزجوا في احدى المساجد ويُقتّلوا بالرصاص ثم يُحرق المكان بمن فيه!
هل كان على الثوار اجتياز اختبار " الثورة يعني الموت! "؟
ولكن لماذا؟؟
ألأنهم دافعوا عن أرضهم وعرضهم وذويهم!
ألأنهم لم يرتضوا ظلمًا وطغيانًا!
ألأنهم أرادوا أن يكفوا يد من عاث في الأرض تخريبًا!
قُتلت النساء والشيوخ والأطفال، واعتقل الرجال وذاقوا ويلات العذاب تخت وطأة النظام، الذي كان يأمرهم بالسجود للحاكم وإعلانه إلاهًا،
ثم يأتي من يقول" يلعن روح الل قام بالثورة، خرب ديارنا وقَتّل ولادنا"
حقًا!! يا سيدي دياركم خراب منذ أمد بعيد، وأولادكم قَتلى من أمد أبعد ولكن الفرق، يوم يقف الناس أمام الديّان، فيخرج من مات دون ماله أو دون عرضه أو دون أرضه، وتخرج من أبت إلا أن تموت دون ان تمسها يد نجسه، ويخرج طفل بكي إلى الله قبل أن يموت من الصقيع وهو يقول لله "يارب موت، وأروح الجنة، هونيك في خبز وانا جوعان وبدي آكل"�� وتخرج من لفظت أنفاسها في عرض البحر أملا في حياة كريمة بعد هدم الأرض والديار، ويخرج الكثيرون يقتصون ويقتصون..
حتى من تلك الفم الكريهة التي تقول رفضًا" يلعن روح الثورة.. "
باللهِ عليكِ، كيف رباكِ أبوكِ سيدتي!
كيف لي أن أستشعر معنى أن قلمكِ الذي تُمسكين هو جند من جنود الله في الأرض!
باللهِ قولي على ما رباكِ، وبما نصحكِ وكيف سدد خطاكِ!
والله إني أكاد أجزم بأنكِ كنتِ زينته!
رحمة الله عليه وعلى من حملتكِ في رحمها، وأدخلهم الفردوس الأعلى.
الرواية رائعة، ولكن.. بما أن الموسيقى حرام فلم أستسِغ فكرة الغناء بموسيقى، وهذه أكبر مآخذي على الرواية. اللغة والسرد والحبكة في غاية الجمال.. وفقكِ الله لما يحب ويرضى ورضي عنكِ 🌹
ماذا لو كنت قرأت لحن العاصي دون أن أعلم أن الكاتبة هي الأستاذة سامية أحمد؟
بالتأكيد لن يكون عندي أدنى شك أن الكاتبة هي كاتبة سورية عاشت داخل مدن سوريا وشوارعها وعاشت المحنة بكل تفاصيلها لتنقلها لنا بحروفها التي تنزف ألما وحسرة
الوصف الدقيق للأماكن للشوارع للأسواق للأشخاص جعلتنا جزء لا يتجزأ من أرض سوريا ومن شعبها
لحن العاصي صدقا لا أعرف ماذا أقول فالرواية تركت في نفسي أثرا بالغا
سوريا ذلك الجرح النازف؛ الجرح الغائر في قلوبنا من صور نراها على وسائل الإعلام
والفرق كبير بين أن ترى الصورة وأن تعيشها والرواية جعلتنا نعيش الصورة بكل تفاصيلها
بين الماضي الغائب عنا أو المغيب عنا والذي نقلته لنا الكاتبة بكل بشاعته
وبين حاضر تابعناه وعايشناه حاضر لا يمثل سوى صورة أخرى من الماضي نفس البشاعة نفس الظلم نفس القهر
لا أريد أن أدخل في تفاصيل الرواية مراعاة لعدم حرق الأحداث
لكني أود أن أرفع القبعة للأستاذة سامية على هذه الرائعة وعلى قدرتها في جعلنا نعيش الأحداث وليس قراءتها فحسب
اللغة والسرد ممتاز
الربط بين الماضي والحاضر والحبكة الدرامية كلها رائعة جدا
أعتقد أنني مهما حاولت أن أعبر عن رأيي في الرواية فلن أوفيها حقها أبدا
لحن العاصي رواية تشعر بها تتسلل إلى داخل قلبك لتحتل جزءا منه ويصعب أن تغادره وستبقى من أروع ما قرأت
دمت مبدعة دائما سامية أحمد
"" سيبقى لنا هنا وطن وإن لم تعانق أعيننا سماءه ولم تحتضن أنوفنا رائحة ترابه
رواية لحن العاصي للكاتبة سامية أحمد من ٥ : ٤٧٧ (نهاية الكتاب) عندما اقرأ رواية وأشعر بكل شيء يعتري شخوصها وأفرح لفرحها وأحزن لحزنها، يتملكني الخوف حينما تكون في مأزق وعندما أرى كل شيء تراه كأنه ماثل أمامي، وأنصهر مع كل كلمة مكتوبة وينقلني الكاتب إلى عالمه لأعيش فيه حتى السطر الأخير من الرواية، لأشعر بعد نهايتها أنني تائهة،أفتقد كل من رافقتهم في الرحلة،فقط هذا الإحساس هو الذي يخبرني أنني قرأت رواية عبقرية رائعة. أنهيت الرواية ويتملكني إحساس الحزن مع قليل من السعادة وذلك ليس لعيب في الرواية ولكن ذلك لعلمنا بأن الرواية انتهت ولكن معاناة إخوتنا في سوريا لم تنتهي، جسّدت الكاتبة معاناة سوريا بشكل بليغ و مؤثر يلمس القلب، قوارب النجاة في البحر الهائج، صرخات الرضع الجوعى الذي اعتصر الجوع أمعائهم وأمهاتهم يبكين بدل الدموع دمًا من قلة حيلتهم، أصوات الأطفال المكتومة تحت الركام والأنقاض والكثير والكثير من الآلام التي لا تنتهي. لولا علمي بأن الكاتبة مصرية لظننت أنها سورية نشأت وتربّت عند نهر العاصي، فالوصف مع السرد السلس كانا غاية في الإبداع، أما عن الشخصيات فقد كان رسمها وتحركها في الرواية غاية في الذكاء والمنطقية. كانت رواية أكثر من رائعة مع مسحة شجن قوية، أرشح بالتأكيد قرائتها والاستمتاع بكل حرف فيها، وأخيرًا أُنهي المراجعة بأجمل كلمات قالها 'عمر الكيلاني' " وطنك هو أن تكون أنت أينما كنت.... لا ما يريدونك أن تكون عليه".
كنت على علم بأن الروايات عندما تُكتب فإن الكاتب يأتي ببنات خياله ويستعين بهن لرسم صورة في محاولة لجعلها واقعية في نفس القارئ، لكن هذه المرة الأولى بالنسبة لي قراءة رواية واقعية بهذا القدر من الدقة والتركيز والمشاعر الجياشة المتلاحقة. خلال القراءة بكيت ثم أنتحبت أي مأساة ونكبة قد يعيشها إنسان بهذا الشكل وبهذا القدر؟! لولا أنني أتذكر بعض الصور التي شاهدتها على التلفاز مسبقاً لكن التلفاز لم يعرض ما قرأت! أثناء قراءتي رفعت رأسي ثم قلت باكية: ياربي لماذا الظلم لماذا القتل لماذا الدمار لماذا تتركهم يفسدون في الأرض ويحصون أرواح عبادك دون حق؟ فجاءتني الإجابة أسرع مما توقعت! أو هذا ما أعتبرت. عبر المذياع ليقرأ الشيخ الآية من قول المولى سبحانه: "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
صدقاً هذه الرواية تركت في نفسي أثراً مميزاً وفوائد ومعلومات عظيمة وأمل وسط أكوام من الألم. ومما أدركت أن التاريخ بالفعل يُعيد نفسه على كل الأمم لكن آفة أمتنا النسيان!
خالص الشكر وأطيب الدعوات بالتوفيق للكاتبة القديرة أستاذتنا سامية على هذه الرائعة الأدبية (لحن العاصي). كلمات كُتبت من القلب فوصلت للقلب� بارك الله فيكِ أستاذتنا وفي قلمك وجعله شاهداً لكِ�
الرواية بتصف شعور المغتربين .. والمهاجرين ومعاناتهم في بلاد الغرب .. والتمييز والعنصرية في الجنسية والديانة.. لين فتاة سورية تهاجر لفرنسا لدراسة الطب .. لكن قلبها وعقلها ليسوا حاضرين معها .. دائما تعيش في ذكرياتها .. تتزوج من شاب عربي في فرنسا لظروفها الصعبة .. وفجأة يختفي .. فتقر البحث عنه ولكن عندها تكتشف أنها لا تعلم عنة شيئا فهي لم تكن حاضرة معه بذهنها .. فتلجأ لمن رأتهم في الزفاف لعل أحد يعرف .. وطوال الرواية تبحث عنه وتُصدم بما تكتشتفه عنه
الرواية حلوة لكني اختلف معها في بعض الأراء الدينية والسياسية و بها بعض الإطالة
رواية تاريخية توصف تاريخ سوريا وما مر بها من ثورات ماضيه وحاضره رواية حسيت فيها بكل معاناة ابطالها من معاناة النساء والاطفال والشباب في المخيمات مرورا برحله السفر عبر البحر ومعاناة المسافرين وقسوة المهربين قسوة السفر الهروب من الشرطه كل دا عشان مكان يعيشوا فيه بامان رواية كل ما تقرأ فيها تحس اكتر ويصعب احساسك بمعاناتة ابطالها ومعاناة القصف واللجوء للمخيمات والسفر والخروج من سوريا برا او بحر لاي وطن او مكان تاني يعيشوا فيه بأمان معاناة الابطال من عمر الكيلاني وجمال وزهرة في الماضي مع ثورات سوريا ولين وناجي في الثورات الحاضرة لو اني لم اعرف الكاتبة لكنت علي يقين انها سورية من روعه الوصف ودقة التفاصيل بالشوارع والحارات والاماكن رواية لحن العاصي هي رحلة ممتعة ولكنها قاسية بالنسبة للشخصيات فهي روعه مرسومة بدقه متزامنة جدا مع الحبكة الحبكة ابدعتي فيها جدا من روعة التفاصيل مفيش سؤال اتطرح في دماغي الا ولقيت ليه اجابة
شعور التجريد من الوطن و العائلة قاس و مؤلم و قاتل .. في كل طفل يرى سورية ، في كل زهرة ملقاة على الأرض بإهمال يرى سورية ! فلتحيا سورية ! لكل بطل نقطة يراها هو نهاية المطاف .. و أراها أنا بدايته ! يقف فيها يسأل نفسه ، لماذا فعلنا كل هذا ؟ لماذا ضحينا بكل هذا ؟؟ و في النهاية يصل للإجابة .. سؤال شائك هو ، ما هو الحل الأفضل ؟ السلمية؟ أم السلاح ؟
أبدعتي و آلمتي القلوب بحقيقة نحاول نسيانها ! " هذه الرواية ، لن أنساها بسهولة أبدا " #لحنالعاصي #سورية #ساميةأحمد