إن وجود ذكرى لأحبائك على أي شاكلة هو أفضل من عدم وجودها على الإطلاق، والشيء الأكثر رعبًا ف ي الحياة هو أن تشتاق لشخص لا تستطيع أن تتذكر ملامحه، شخص لا نجد له ذكرى تذكّرنا به. ربما الشفاء وقتها يكون في صورة، صورة ترسمها لنا الشمس، لتكون حق الإنسان في مقاومة حزنه. انتصار لوهلة على الزمن، وهدية تبقى للأبد، ولا تزول. إن ملخص حياة إنسان قد يكون في صورة...
كاتب، وروائي، وصحفي مصري، من مواليد 1992، حاصل على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، ويعمل صحفيًّا ومُعد برامج في قناة دريم الفضائية، ومحررًا في شبكة روتانا، بالإضافة إلى عمله في عددٍ من الصحف المصرية والعربية من بينها: صحيفة "الوطن". صدر له روايتان، هما: «ما تبقى من الشمس» عام 2020، و«مكتوب» 2021، إلا أن الرواية الأولى قد فازت بالمركز الثاني بجائزة ساويرس الثقافية "فئة شباب الكُتَّاب"، وتعد رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" هي العمل الأدبي الثالث له.
(( إن وجود ذكرى لأحبائك على أي شاكلة هو أفضل من عدم وجودها على الإطلاق، والشيء الأكثر رعبًا في الحياة هو أن تشتاق لشخص لا تستطيع أن تتذكر ملامحه، شخص لا نجد له ذكرى تذكّرنا به. ربما الشفاء وقتها يكون في صورة، صورة ترسمها لنا الشمس، لتكون حق الإنسان في مقاومة حزنه. انتصار لوهلة على الزمن، وهدية تبقى للأبد، ولا تزول. إن ملخص حياة إنسان قد يكون في صورة... )) جذبني عنوان الرواية " مَا تَبقّى مِن الشّمْس " للكاتِب أحمد المُرسي، وزاد من انجذابي لها العبارة المذكورة على ظهر الغلاف، لم أتخيل المحتوي ولكنه كان عكس أي تخيل من الممكن أن اتصوره. أول شيء فعلته بعد الانتهاء من قراءة الرواية هو أني طلعت ألبوم الصور، حبيت أتأكد أني في صور تجمعني بأحبائي، لكني اكتشفت أني لا أملك صور معهم بالقدر الكافي، يعني كنت بهتم أعيش اللحظات الحلوة وتبقي ذكرى في قلبي وعقلي، ولكن فعلاً وجود صورة بتجسد كل اللي بنعيشه في تلك اللحظة وبتوقف الزمن حاجة مختلفة وشعور آخر، دائمًا لما بخرج بحب استمتع أكثر بالأجواء دون ما اهتم بأخذ صور للأجواء هذه وكمان كنت بألقي اللوم على الأشخاص اللي بتقضي الوقت في التصوير. عندما قرأت الرواية وحسيت بكل هذا القدر من الأحاسيس والوصف للشعور الإنساني داخل أَيْ شخص منا، أدركت مدي أهمية أنك تحتفظ بذكري لمن تحب، ملخص اللحظة كانت صورة حلوة بينا، وأن صعب تنسي ملامح شخص حبيته ولا تجد له صورة تتذكره بها. الرواية رائعة واللغة جميلة وتحس أنك حاضر مع البطل والشخصيات، وتشعر أن الكلمات والتعبيرات تروي حكايتك أنت مع الحياة، ومن أجل اللحظات عندما تلمس العبارات والجمل قلبك وتجد نفسك تغلق الكتاب وتستعيد الذكريات. قررت أني أخذ كورس تصوير فوتوغرافي وكمان بعد ذلك هصور كل لحظة من أحبائي. أعتقد واضح تأثير الرواية جدًا، العمل رائع ويستحق القراءة بشدة، دون ما أتكلم عن الأحداث، هي ترشيح قوي لكل قارئ يحب يقرأ عمل تم تأليفه بحرفية وإتقان.
روايه ماتبقي من الشمس هي روايه مشوقه اخذتني الي زمت آخر نقلنا الكاتب فيها الي زمت قديم بتفاصيل دقيقه لتلك الزمن فهذه الروايا جمعت بين الجانب التاريخي بطريقه بسيطه وميسرة حيق قام بشرح طريقه التصوير منذ بدايه ظهورها بالإضافه الي شرح معالم هذا الزمن الجميل واحداثه . مع الجانب الرومانس الذي قادنا الي قصه حب بين البطل " امين " و " روزالين " التي جعلت قلبنا ينبض مع كل مشهد من مشاهدهم . تجد فيها سيل من المواقف الانسانيه المؤثره التي ابكتني وأثرت بي . الروايا مليئه بتفاصيل ومفاجئات . وطريقه الكاتب " احمد المرسي " ارجعتنا الي زمن الكتاب الكبار الذين افتقدنا كتاباتهم البليغه . استخدم الكاتب قصه حياه " امين افندي " في ايضاح غريزه كامنه بداخلنا وهي الخوف من فقدان الاحباء والخوف من الموت . انصح الجميع بقرائتها لانها تناسب جميع الاعمار . أخذت بإقتباس من الكاتب لا يفارقني وهو " إن وجود ذكري لأحبائك علي اي شاكله هو افضل من عدم وجودها علي الإطلاق والشئ الاكثر رعبا في الحياه هو ان تشتاق لشخص لا تستطيع ان تتذكر ملامحه شخص لا نجد له ذكري تذكرنا به .. ربما الشفاء وقتها يكون ف صوره ، صوره ترسمها لنا الشمس لتكون حق الانسان في مقاومة حزنه ، انتصار لوهله علي الزمن وهديه تبقي للأبد ولا تزول .. إن ملخص حياة إنسان قد يكون في صوره " اجمل الاقتباسات " امي تقول ان الفردوس مقر الاموات الصالحيم مكان صافي ليس كأي مكان علي الاوض " " عندما يحين الموت فإن الانسان يريد ان يترك اي شئ منه خطابات الانتحار تكون دائما صادقه " " نحن لا نري الحقيقه الا بعد فوات الاوان وقد جلبنا الله نحن الرجال علي هذا وامد النساء بيصيره تفوق بصيرتنا " " وعلم ان الحب هو كومه كبيره من الاحلام اللامعقوله " " هل تعتقد ان الحب الحقيقي هو ان تحصل علي من تحب ؟ الحب هو تلك القدره الغريبه علي ان تظل تحب من تعرف جيدا انك لن تحصل عليه . " اعطيتها خمس نجوم لأني احببتها حقا ومن اعظم الروايات التي قرأتها فأشكر الكاتب " احمد المرسي " علي هذه الروايه وفخوره بباكوره اعماله ونتمني له الابداع دائما
رواية ما تبقى من الشمس هي من اعظم الروايات التي قرأتها تسحبك من عالمك لتتوغل في عالم الرواية كأنك تقف أمام كل مشهد تتابعه بعينيك مع أبطال ذلك المشهد ليس مجرد كلمات هي رواية لها خط درامي واضح ومسلسل تتبع ظهور اول كاميرا وتطورها كيفية التصوير على مدار العصور انصح كل من لم يقرأها بقرأتها لأنها رواية تستحق ان تصبح من اشهر روايات العالم
روايه اقل ما يقال عنها انه تحفه فنيه هنا يأخذنا الكاتب عبر الزمن إلى ايام وجود الانجليز وغيرهم . عن امين الخواجه وعن رحلته منذ الطفوله ويتمه إلى والداه الذي تبنو رعايته عن مأساته وعن حظه وعسرته في ممات كل احبابه لا ينفك ان يستريح و يطمئن لاحد الا ان يكون لقضاء الله شأن اخر .. عن الحب عن المواساه عن طريقه تحدى صعب عيشته لقد عيشت هذه الروايه ولامست قلبي كنت أحزن لحزنه وتارة اخرى افرح لفرحه ... فعلا ابدع الكاتب حين سجن عقلي بين قضبان هذه الروايه ..
من الروايات اللى خطفت قلبى عشان أخلصها ... مليانة مشاعر إنسانية من حب و تعلق و حزن و أمل ... مع مشهد جميل فى الآخر أستمتعت بيها جدا و إن شاء الله الجى فى مكتوب شكرا على مجهودك الرائع
لا يخفَى على أحدٍ ولعي بتلك الرواية، كانت معي في العمل، في البيت، في غدواتي وروحاتي وفي حقيبتي.. منذُ أمسكتُ بها من على رفّ مكتبتي ظلّت بيدي لم تُفارقني، ازدادَ وقت قرائتي لها عن المعتادِ ليسَ لشيءٍ إلا لأني لم أرِد انتهائها.. أبدًا! ما تبقى من الشمس للكاتب الجميل: Ahmed Elmorsy دار البشير غلاف: محمد مجاهد تقييم الغلاف: ٥/٥ اقتباس أوّل "يظن المرأ أنه قد نسى مآسيه، ولكن في لحظاتٍ عبثية غير مفهومة المعنى ولا الدلالة تظهر من جديدٍ كأنها حاضرة، فالنسيان ما هو إلا رباط من الشاش الخفيف على جرح دامي، لا يبرأخ ولكنه فقط يُخفيه" اللغة: أبدع الكاتب بها، هي أول ما جذبني للحكاية، أول الأشياءِ كانت جمالًا خالصًا انبهرتُ به، فأنا من انصار اللغةِ الغنية بمرادفاتها الخاصة ومعانيها النادرة وهذا ما وجدتهُ بين دفتي هذه الرواية.. السرد: كان مذهلًا مناسبًا للزمان والقصة بلا مللٍ ولا تطويل.. القصة: هي الفريدة من نوعها من بين كل عناصر الرواية، لم أجد لها مثيل حد أن كاتبًا مشهورًا اقتنصَها لنفسه في روايته! تصوير الموتى، هل ظننتَ يومًا أنه يمكن التقاط صورة منمقة لميّت وكأنهُ على قيد الحياة؟ أعلم أنك لم تعلم من قبل مثلي، لكن الكاتب منحنا وجبة ثقافية دسمة للغاية في الرواية، استغربتُ أن يكون كاتب بكل هذه الثقافة عن عصرٍ لم يعِش فيهِ لحظة! - أنا لدي قناعة أن الدُنيا أول الزمان كانت بالأبيض والأسود وأن التطور التكنولوجي هو من أوصلنا لأن نكون مُلطّخين بالألوان، كان عندي ربطٌ بين أزياء الطبقة النبيلة شديدة الجمال وبين الأبيض والأسود، لذلكَ تمنيتُ أن أعيش هذا الزمن بإزيائه وإيتيكيت التعامل فيه.. أحمد أعطاني تلك التجربة.. اقتباس " هل يأتي الحب بهذه السرعة! مثل ضربة القدر! " الشخصيات: تم رسمها بعنايةٍ فائقة، حد اني تعجبتُ من قدرة الكانب على وصف الفساتين النسائية بمصطلحاتِ الزمن القديم.. ففساتين روزالين وماري استرعيا انتباهي بشدة، أما الملابس الرجالية التي أكملت الصورة القديمة بالأبيض والأسود لروايةٍ في زمنِ الأبيض والأسود! - أعتقد أن كل ما تبقى من الشمس هي هذه الرواية! اقتباس "قالت بهدوء: - الخيال أجمل! تشاركنا أنا وروزالين قائلة العبارة في كوننا نخشى التصوير، هي لم تُرغم على ذلك لكني أُرغمت.. لذلك هي الأقرب لي. الحبكة: تماسكت بحُزنٍ حتى انتهت الرواية آخذةً معها جُزءً من روحي، مقياسي الخاص لتقييم الروايات هو إحساسي، إن إنفعلت ردود أفعالي مع روايةٍ حدّ التأثّر فهي ممتازة، ممتازة جدًا! النهاية جاءت مناسبة للأحداث، لم أكن لأجد غير هذه النهاية لائقةً برواية كهذه. هل يوجد رواية بكل هذا الجمالِ والكمال؟ بالطبع لا.. لذلك دعني أسلّط الضوء على سلبياتها -التي لن تبخث من تقييمي للرواية- اقتباس "هل كانت تبكي أم كان المطر في عينيها في تلك الساعة؟! الأخطاء الإملائية والبعض النحوية أفسدت استمتاعي بالنص في مواطن ليست كثيرة لكنها فعلت، اخطاء الطباعة التي محت سطورًا بأكملها أشعرتني بغيظٍ شديد، كل هذه أخطاء ليس للكاتب دخل فيها، لكن الخطأ الفادح الذي لم أستطع غُفرانه هو القفزات التاريخية بين الأحداث في ذات الصفحة، ففي أعلاها يقول "منذ عشر سنوات" وحين نصل للذيل تتحوّل العشرة لعشرين! حتى الصبي علي في أول صفحة عمره خمسُ سنواتٍ وفي نهايتها أصبح ابن السبع بلا تحرّك للزمن! أدركتُ بعدها أنها بسبب المحذوف من الرواية، لكني لم أستطع تقبل الأمر بالرغم من ذلك.. تساؤل آخر: الصورة كانت تستغرق يومًا لتجهز، كيف لصورة سرية ونعمة أن تخرج في نفس الجلسة بينما صورة جون و��وجته ذات الشعر الأحمر اللذين أتيا بعد نعمة وسرية بِعُمر ان تخرج بعد يوم! لم أستطع فهم ذلك.. أم أنّ أمين كان مُحبًا للجنس الناعم فكان يُنجز لهم صورهم بسرعة🙂! كيف لروزالين أن تشتاق لزوجها وفي ذات الوقت تهيم بأمين عشقًا؟ لم أستطع الفهم.. هل حُذف شيء أم أنها أحبّت كليهما؟ اقتباس "هل كُتب على الماضي وحنينهِ أن يكونَ سببًا لتعاستنا؟! - كل إنسان فظّ دفعتهُ الحياة لذلك، أحببتُ "هنري" بالرغم من سوئه لأنه كانَ نقيًا لوثته الحياة، يبدو أنني أقع في الحب الملوثينَ ذوي الأفئدةِ البيضاء! اقتباس "ظنه الجميع يبكي لأن الكتاب كان ثقيلًا، لكنه كان يبكي لأنها رحلت! اقتباس "إن الهجر كالموت.. بل أشد إيلامًا لأنهُ مُتعلّق بالأمل الكاذب، فألم الهجر يطول ويطول حتى يستحيلَ هاجسًا" معلومة مهمة: الرواية حصلت منذ يومين على المركز الثاني لجائزة ساويرس، هذا يؤكد حلاوتها☺️🖤 وأخيرًا من مُعتقدلتي الخاصة أن الرواية الجيدة هي الوحيدة القادرة على جعلي أأجل فكرة انتحاري لأنها استرعت فضولي لأكملها، أن أنهيها في جلسة.. لكن هذه الرواية من جمالها أردتُ اقتطاف جمالها على مراحل متباعدة حتى لا تنتهي.. لكنها وكجُل الأشياء انتهت. تقييم الرواية ٥/٥
صراحة ترددت كثيرا قبل أن اقتني رواية ما تبقى من الشمس للكاتب أحمد المرسي، حيث أني عرفت أن هذا أول عمل أدبي له، ولكني بعد أن قرأت أول 20 صفحة عرفت أني اقرأ لكاتب من العيار الثقيل ، الرواية رائعة بكل معنى الكلمة، وطريقة السرد فيها من أفضل ما قرأت، نقلتني الرواية إلى زمن آخر، المشاعر المرهفة تجعلك تتواصل مع أبطال الرواية وكأنهم منك وأنت منهم، فالألم الإنساني واحد في النهاية، والرغبة في الحب واحدة، والخوف من الموت والمصير النهائي واحد، والرغبة الملحة في تخليد الإنسان لذكراه والاحتفاظ بذكرى أحباءه ايضاً واحدة لدى الجميع. دائما ما اعتبرت الكتابة في زمن مختلف مهمة شاقة لا يجيده إلا القليلون ولكن أحمد المرسي متمكن في ذلك، ويبدو أنه بذل جهدا كبيرا لجمع كل هذا الكم من المعلومات الغير معروفة للجميع، ومع الصفحة الأخيرة دمعت عيناي وعرفت أني لم أضيع وقتي سدى. اعطيتها خمس نجوم راضي البال، وفي انتظار العمل القادم
رواية ما تبقى من الشمس لكاتبها أحمد المرسي - Ahmed elmorsy تعطيك هدنة بعيدا.. عن الأجواء المضطربة.. و تأخذك إلى عالمها الخاص.. في القرن التاسع عشر.. لتتعلق بالصغير أمين.. و تشاهده و هو يكبر أمامك.. لن تشعر طوال الرحلة بالملل.. الرواية تستحق الاحتفاء .. تنم لك عن قلم واعد.. خصوصا أنها باكورة أعماله.. ما تبقى من الشمس.. اختيار الإسم كان موفقا.. رواية مليئة بالحنين و الذكريات.. أعجبتني جدا.. و حتما لن تكون هذه هي الرواية الأخيرة التي سوف أقرأها للمؤلف..
رواية رائعة و مشوقة .. اجاد كاتبها الشاب في تصوير مشاهدها ببراعة كما نجح في أن يخطف الاذهان لرحلة مثيرة في تاريخ مصر و صناعة التصوير الفوتوغرافي و مراحل تطوره من خلال قصة أول مصور فوتوغرافي مصري و ربط الكاتب ما بين رحلة المصور و الثالوث الأصيل الحياة و الموت و الحب .. استمتعت جدا بالرواية و في انتظار القادم من هذا الكاتب المبدع .
رواية تعلن عن مولد كاتب من العيار الثقيل من خلال اول اعماله الادبية استطاع ان ياخذك في رحلة ممتعة مع الاشخاص من خلال الزمان و المكان كانك تعيش مع اشخاص روايته في ذلك الزمان و المكان شابوة ا احمد المرسي
بدون وصف كثير ولغوا .... رواية خاطفة تخطفك لزمن سحيق بكل حرفيه وتستحق الخمس نجمات عن جدارة واستحقاق ... وحيث أن الكاتب بدئها بإهداء الي والدته ... احب أن أنهى التقييم بإهداء الي والدته .... هنيئا لكى ولدك ياست الكل
الرواية اكثر من رااااائعة وتستحق القراءة........ ممتعة وأسلوب رايق من الكاتب ومعلومات عن مصر القديمة والتصوير...... حقيقي لقد أُغرمت بأمين شحاته أفندي 🌹🙏