كتاب يتحدث عن مواقف وأخطاءاجنماعيه عادة ما يقع فيها الناس يتميز الكتاب بأسلوبه الساخر او الكوميدي في وصفه للأثر النفسي للموقف الاجتماعي الذي تعرض اليه الكاتب وكيف ان صاحب الموقف يرتكبه دون ان يدرك انه اذى من حوله
ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب
لا يزيد من مكانة كتب الطنطاوي بالنسبة لقرائه ومعجبي قلمه، إلا إن يكون الكتاب هدية من عزيز، فيغدو ألق الكلمات مضاعفا، ويزدان جمال لغته بروعة المهدي، فشكرًا جزيلا لكل من كان سببًا في وصول هذا الكتاب إليّ. :) عندما نعطي تقييما لكتب الطنطاوي، نشعر بالحرج! فمن يعطي تقييما لمن... وما هو إلا معلّم ومربي لكل من يقرأ له، أو على الأقل هكذا حاله بالنسبة لي.. ببساطة طرحه، وضوح افكاره، وعدم مواربته بإيصال المعنى، سلاسة اللغة وجزالة الألفاظ في آن معا عدما يكتب ما يكتب، فهو يدري تماما المعنى الذي يريد إيصاله لقرائه، فلا يوارب ولا يناور سائله ويجعل ردوده من الوضوح بحيث لا تحتمل كلماته أكثر من معنى(ومعظم مقالات الكتاب ردّ على رسائل من القراء) كتاب مريح للنفس، خفيف المواضيع، عذب اللغة، واضح الرسالة ، قيّم الفكرة، ومخلص بنصحه وغيرته على المجتمع رحم الله شيخنا ، وجزاه عنا وعن الاسلام خيرا ونفعنا بعلمه
أتمنى في هذه اللحظة بالذات أن أُلقيَ الكتاب "النصف الأخير منه خاصة" في وجه كل محارب للإسلام يدعي بأن المرأة المسلمة مظلومة مذلولة !! الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام .. اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد .. . أحببت في الكتاب نصفه الأخير .. لأن الأول كنت قد قرأته سابقا في كتب أخرى للشيخ وكما أن النصف الأول فيه ظواهر نحن نعرفها ونعرف خطرها وسوءها .. أما النصف الثاني فقد أضاف إليّ مبادئ جديدة كنت أجهلها وكنت غافلة عنها .. وغرس في قلبي فسيلة.. بل دوحة يستحيل نزعها -إن شاء الله- ! وإن كانت قبل موجودة .. لكن زادها الشيخ بكلامه العذب هذا ثباتا .. دوحة أن أفخر أني امرأة مسلمة ..! فاللهم لك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه .. . طبعا بين صفحات الكتاب لا بد أن نجد روح الشيخ الظريفة بوصفه المضحك اللطيف ..^^ رحمة الله عليه .. وجزاه الله عنا كل خير ..
هذا الكتاب الرابع لي مع الشيخ الطنطاوي ، وبعد كل كتاب أجزم بأني سأقرأ كل رصيد الشيخ بعون الله .. أكثر من خمس نجم يستحق في بعض أجزاءه باختصار .. . عالج الشيخ الطنطاوي في هذه القصص الكثير من المشاكل والأحداث الاجتماعية التي تمر معنا يومياً ، كالاستهلاك ،و التقسيط ، والزيارات ، والهدايا ، والتبذير والتقتير ، والسعادة ، والوهم ، والذنوب ، والتوبة ، والتربية ، والزواج والطلاق ، وغيرها الكثير من القضايا التي تلازمنا كل يوم في حياتنا . كان الأسلوب جميلاً كالعادة ، وسهلاً هذه المرة ، مرّر الشيخ القصص على خبرته الطويلة في هذه الحياة ، والتي اكتسبها من سفره إلى أقطار عديدة أجنبية وعربية ، بالإضافة إلى علمه بالفقه ، وممارسته للقضاء لمدة ربع قرن ، هذه الخبرة أكسبت القصص زخماً بالمعلومات الفقهية والقضائية ، والاجتماعية ، ودعمت مايقول ومايحلل من أحداث تجري أمامنا كل يوم . تضحك كثيراً عند قراءة الكتاب وتشعر بالمتعة اللامتناهية ، تستفيد ، تتهذب بأخلاق المسلمين التي طالما ماأكدّ عليها في صفحات الكتاب ، تتعقلن وتحلل بمنطق أكثر ، تتعلّم كيف تتمرّد على الكثير من العادات والممارسات الاجتماعية والتعليمية البالية في مجتمعاتنا . وضعت نجمات على بعض القصص في الكتاب وأنا أقرؤه ، تلك التي تحتاج للقراءة أكثر من مرة . جزا الله الشيخ الطنطاوي عن المسلمين كل خير ورحمه رحمة واسعة . ت
"فصول اجتماعية" .. العنوان لا يصف إلا جزءاً من الحكاية, فالمنفعة الحقيقية تكمن في معالجة الشيخ لهذه الفصول الاجتماعية و طريقته المحببة في طرح المشكلة, و يسره في اقتراح الحلول من المبادئ الإسلامية ..
لم أجد له مثيلاً في تحبيب الدين إلى الناس, و شرح مبادئه كأسلوب حياة و حل لأمراض المجتمع ..
لا بد أن أقتبس بعضاً من العبارات :
"أنا أقرر أمرين عرفتهما من التجربة, لا أدري ماذا يقول فيهما علماء النفس, و لكن أدري أن علم النفس ما هو إلا مجموعة تجارب: الأول: أن العادات يمكن تبديلها مهما تمكنت من الإنسان. الثاني: أن كل عمل تعمله يكون -إذا واظبت عليه- بداية عادة جديدة." * * * "إن الرجولة لا تظهر معانيها و لا تعمل عملها إلا إذا حفت بها الشدائد و اكتنفتها الآلام, كالمصباح لا يظهر فيه معنى النور و لا يعمل عمل النور إلا إذا حفت به الظلمة و شملته معانيها.. و ما قيمة المصباح يضاء به لشمس الضحى؟ و ما قيمة رجولة نائمة في قصور النعيم؟ .." * * * "إنهالا تفيد المواعظ و لا تنفع إلا إذا كان الواعظ عاملاً بما يقول و كانت أفعاله مصدقةً لأقواله" * * * رحم الله الشيخ الطنطاوي و جزاه عنا خير الجزاء ..
الكِتاب يحوي حوالي ٤٠ موضوع تنوعت ما بين المقالة والقصة و الرد على السائلين .. كتاب قيم جداً ، و تعلمت واستمتعت واستفدت منه كثيراً ، ولن يكون هذا اخر عهدي به فسأعود لقراءته مرة و مرتين و ثلاث .. الكِتاب بالمجمل ناقش قضايا مهمة جداً ، ورغم ان اغلبها كُتب من حوالي الخمسين او الستين سنة ، الا انها لازالت تعتبر قضايا اليوم .. منها ( الامتحانات ، الهدايا ، الاحوال الشخصية و ما يندرج تحتها من طلاق و انفصال ، الرزق ، المساواة بين الجنسين ، الدفاع عن المرأة ، واخيراً ذكر حوالي اربع مواضيع تطرقت جميعها عن التربية بأسلوب جميل ولطيف ) الكتاب يناسب كافة الفئات العمرية ويهم كل شخص اذ انه متشعب بالقضايا والامور الاجتماعية .. جميل جداً .
كتاب رائع جداً يحكي بعقلانية و طرافه لمواقف إجتماعية حصلت في زمان الشيخ و لازالت تحدث . قرأت الكتاب لبحث جامعي لكن أسلوب الشيخ و طرافته و ذكاءه في الطرح و نصائحه القيمة دفعتني لشراء جميع كتبه و البدء بقراءتها بإذن الله. نصيحة دكتورة المادة كانت " إقرأي كل كتبه و ربيّ عيالك عليهن :") " نصيحة أخذتها على محمل الجدية و بإذن الله سأطبقها مستقبلا. ١٤-٢-٢١٢
قراءة ثانية للكتاب، استفادة أكبر ! كتاب جميل ومفيد ١٢-٩-٢١٣
الكتاب يحتوي عدة مقالات تتناول التربية والحياة الزوجية والاجتماعية يطرح خلالها المؤلف بعض المواقف التي صادفها خلال عمله كقاضي ، أو ما يصله من رسائل طلبا للمشورة، تميز الكتاب بالسلاسه وعفوية الشيخ رحمه الله التي اضفت للكتاب بساطة التعبير والوصف.
كما أقول دائما أحب أن أسمع الطنطاوي يتحدث, صوته يذكرني بفطور رمضان, لكن القراءة له ليست بمستوى متعة مشاهدته, الحكمة والهدوء موجودة بين صفحاته لكن ربما طلته ا��تي أتذكرها تقف بيني وبين تقبل القراءة له, كتبه قديمة جدا في مكتبتي لكنني هذا العام أحببت قراءة كل ما جمعته وبقيت وقتا طويلا تنتظر دورها :/
#فصولاجتماعية #الطنطاوي إنّ كلّ محاولة لكتابة المنطوق والمبثوث فاشلة، فالسّماع والمشاهدة غير القراءة وتأثير الكلمات المسموعة غير تأثير المكتوبة... إنّ نقل محاضرة كما بُثّت تماما أو برنامج إذاعي إلى حروف يقضي على الكثير من بهائها... كذلك كانت مقالات الطنطاوي هنا، بديهية سلسلة عادية لا تضيف الكثير للقارئ، أو قد تفيد قارئا ناشئا في سنّ صغيرة، لكنّها بلا شك لا تفيد إنسانا ناضجا،تجاوزت الكثير من المقالات ذات المواضيع المفهومة من عنوانها وأتممت بعضها بملل، لكن بلا شكّ حين قرأت مقالات التربية أُعجبت بها أيّما إعجاب كيف لا وهو الشيخ المربّي الذي ينقل تجاربه كما هي... يعالج الكتاب قضايا المجتمع من معاملات واعتقادات ويقوّمها أو يحاول تقويمها... أوّل تجربة لي مع الطنطاوي وأظنّ أنّ كتبه في التربية مفيدة مبهرة بلا شكّ، لكن هذا الكتاب ولأنّه كان جمعا لما بثّته الإذاعة عنه لم يكن في المستوى المطلوب.
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم ارحم شيخنا الطنطاوي واغفر له واجعل الجنة داره ومستقره اللهم صل على محمد وآل محمد (دائماً ما كان يرجو الدعاء من القراء ) . الطنطاوي معلمي وملهمي ، اقرأ كلماته دائماً بصوته ! بهدوءه بنبرته ولهجته السورية الجميلة قريب جداً منا ،لا يكاد يخلو موضوع من نصيحة او معلومة دينية تنفعنا دنيا ودين. *هذا اول كتاب ورقي اقرأه له، الكثير من كتبه قرأته pdf للاسف.
على ماذا أعلق أعلى اللغة، أم على طريقة الكتابة، أم على رأيي في المواضيع، أم ماذا؟ رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته، ورزقنا الإنتفاع بالعلم الذي أيده الله به. كتاب وجبت قرائته فعلا.
هذا كتابٌ يجب ألّا تخلو منه مكتبة أسر المسلمين جميعاً.. به من النصائح والمواعظ أقيمها، وأجلّها، بأسلوبٍ جميل، بسيط، يمكن أن يقرأه، ويفهمه الكبير والصغير..
كتابٌ لطيف وخفيف هو عبارة عن عدد من مقالات الشيخ الطنطاوي رحمه الله التي نشرها في الصحف المختلفة، أو بثّها للمستمعين عبر الإذاعات العربية .. كتبت هذه المقالات في فترات زمنية مختلفة، وشملت موضوعات متعددة، كلّها ذات أهمية كبيرة للمجتمع المسلم..
وقد قام حفيد الشيخ: "مجاهد ديرانية" بجمع وتصنيف وترتيب هذه المقالات بناءً على موضوعها، فجاءت المجموعة الأولى في انتقاد العادات الاجتماعية السلبية، وفي الحديث عن البخل والإنفاق من خلال قصص طريفة ومواقف عاشها الشيخ رحمه الله.. ثم كانت المجموعة الثانية من المقالات منوّعة عن ،الصحّة، والسعادة ثم عن التعليم والامتحانات، وعن الأولاد والبنات والتربية - وقد أعجبني جداً هذا الجزء - ثم عن الأعمل النافعة من صدقةٍ وزكاة وغيرهما.. ثم مقالين اثنين عن الموت، وعن الزواج والطلاق طال الحدية في نهاية الكتاب.
رحم الله الشيخ وجزى حفيده مجاهد خيراً على مجهوداته
كتاب رائع جدا وممتع جدا ، قلت انني ساقرأ عشر صفحات فوجدت نفسي في ال50! رائع جدا لمن يهتم بالحياة والدروس الإجتماعيه بالمناسبه مواضيع الزواج التي ذكرها كلها صائبه ، لكنه وضعني في متاهة إذا كنت أما موظفة! حديثة رائع. . بالنسبه للتقسيط والأفراح والحفلات والهدايا وتربيته لبناته � جميل جدا. . رحمك الله ياعلي الطنطاوي
هذا كتابي الاول للشيخ علي الطنطاوي كتاب يعرض مشكلات اجتماعية عاشوها من قبل ومازلنا نعيشها الى الان وطرح الحلول لها ببساطة ناتجة عن خبرة عميقة وطويلة للشيخ... يساعدك الكتاب على التخلي عن عادات و تكاليف تحيط بك اضافة الى انه كتاب بسيط واسلوبه بسيط قريب من الحياة العامة ، كتاب يستحق القراءة والاطلاع عليه
في آخر الكتاب يتحدث عن الحب والزواج والطلاق، فقدت اهتمامي به لكنني واصلت لإنهائه، احتاج ﻹعاد� التفكير برأيي وبرأيه حول الحب خاصة ! مقالات بعضها مترابط في ذات الموضوع، ومتكرر ..
كتب الشيخ علي الطنطاوي ، هي الحياة ، وهي الجد الحنون الذي يعلمنا الكثير مما فاتنا ..ماصدقت يوم وصلت اخر صفحة :(. كنت ابا اقرا اكثر واكثر .. كتبه تشجعني اني اقرا اصداراته الثانيه ♥️♥️
فصول اجتماعية كتاب للشيخ علي الطنطاوي، وقد صدر هذا الكتاب سنة 2002 بعد وفاته بثلاث سنوات، حيث جمع مادّتَه ورتبه حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، ويقع في 310 صفحات من القَطْع المتوسط (14×21). وهو يضم أربعين مقالة، منها ما كان في الأصل مقالة نُشرت في الخمسينيات أو الستينيات في بعض صحف الشام ولم تعرف طريقها إلى أيٍّ من كتب المؤلف التي نُشرت في حياته، ومنها ما كان حديثاً أُذيع من إذاعة دمشق قديماً أو من إذاعة السعودية في السنوات اللاحقة، خلال الستينيات والسبعينيات، وكل ذلك مما لم يُنشر من قبل.
مقالات هذا الكتاب تشبه تلك التي يضمها كتاب «مع الناس»، حتى ليكاد يكون تكملة له وملحقاً به، وهي كلها من المقالات النافعة التي أراد بها مؤلفها صلاح حياة الناس وصلاح مجتمعهم؛ من قضايا الأسرة والتربية وعلاقة الآباء بالأبناء والأزواج بالزوجات: «في تربية الأولاد»، و«كيف ربيت بناتي»، و«حقوق الزوجين»، و«قصة طلاق»، و«الطلاق ليس لهواً»، و«من حديث الرجال والنسوان»... ومشكلات الشبان والشابات: «في الحب والزواج»، و«تيسير الزواج»، و«مشكلة الشباب»، و«آراء رجعية لكاتب رجعي»... ومشكلة المرأة: «دفاع عن المرأة»، و«المرأة الشرقية»، و«المساواة بين المرأة والرجل»... والمشكلات والآفات الاجتماعية الفاشية بين الناس: «الضيافة»، و«الهدية»، و«كل شيء بالتقسيط»، و«بين التبذير والتقتير»، و«ارحمونا من هذا الضجيج»... والمشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها بعض الناس: «عوّد نفسك الخير»، و«بدِّل عاداتك نحو الأفضل»، و«بحث في الأعصاب»، و«ما هي السعادة؟»، و«مرضى الوهم»... ونصائح عامة فيها نفع وفيها خير: «حديث في الرياضة»، و«بين الوظيفة والتجارة»، و«سبحان مقسِّم الأرزاق».
مقالات متنوعة تتناول موضوعات ومشكلات اجتماعية هي حديث الماضي المتجدد دائماً ، فلا مناص من تكرار الحديث عنها ولا تبلى بالقِدَم.
كانت وريقات ضائعات، أو صفحات سقطت سهواً من كتاب، أو مواضيع تكرر ذكرها في كتب أخرى، فلم يجد الطنطاوي رحمه الله من داعٍ لوضعها في كتبه مجدداً،
فجمعها حفيده الأستاذ مجاهد ديرانية -جزاه الله كل الخير- في كتاب واحد ، مقسماً إياه إلى أقسام، كل منها يحتوي عدة مقالات تتناول موضوعاً واحداً ، أو مواضيع متشابهة.
تحدثت المقالات عن مشكلاتنا الأسرية والشبابية والاجتماعية التي لا تنفك تعترضنا وتبدو في بعض الأحيان عصية على الحل. فأورد المشكلة -أو رسائل قراءه التي تحكي المشكلة- مقتبساً حلها من دين الله وحكمه.
بعد قراءة المقالات ومشكلات الناس، لا تصل سوى إلى نتيجة واحدة لا أكثر ، وهي أن اتباع شرع الله دون زيغ عنه ولا انحراف، هو السبيل الأوحد للوقاية والعلاج والنجاة. وأن كل طريق غيره وإن بدا للعيان نقياً مزهراً ، إلا أنه لن يصل بسالكه إلا إلى الندم والمهالك.
أحببت المقالات جميعها، ولا داعي للحديث عن جمال الأسلوب أبداً، فما أحب في "الأسلوب الطنطاوي " هو ليس فقط البلاغة والفصاحة وجودة الكلمات المنتقاة، بل أيضاً السلاسة في الشرح التي تعطيك إحساساً بتدفق الكلمات دون أي زخارف ، وإنما ببساطة مطلقة ليست بالتي تعيبها أبداً، فيصل ما تقرؤه إلى القلب مباشرة.
لم أر في الكتاب شرحاً مطولاً ليس له داع ،أو موضوعاً قد بلي وذهب عهده ،بل كله كما أسلفت سابقاً، قديم متجدد دائماً.
جزى الله الكاتب والمحقق من كل الخير ، وعسى أن ينفع الله بكتابهما المسلمين
كل موضوع في الكتاب أجمل من الآخر بدرجة إنك لا تستطيع مقاومة المواضيع من قوتها ولأنها تتحدث عن المشاكل الاجتماعية مثل الزواج، الطلاق، الحجاب والأبناء...الخ.
لأن الإنسان بطبعه اجتماعي، الكتاب يساعده في إعادة بناء بعض الخصائل المنسية في زحمة الحياة مثل آداب الضيافة والهدية.
يساعدك الكتاب أيضا على تبديل عاداتك إلى الأفضل وأن تعَوَّد نفسك على الخير.
وأخيرًا ينصحك الكتاب بممارسة الرياضة وأن تحاول قدر الإمكان أن لا تبذر ولا تقتر وأن تتجنب أن تشتري أي شيء بالتقسيط.
فقرة من الكتاب:
فما هي السعادة؟ السعادة - يا سادة - تأتي من داخل النفس، لا تأتي من خارج.
أقول لكم ما السعادة في كلمة واحدة؟ السعادة هي الرضا؛ فإذا أردتم أن تكونوا سعداء فارضوا.
إذا رضيت فأنت سعيد، وكلما زادت طلباتك نقصت سعادتك. الذي يملك ثلاثة ملايين ويطلب أن يكون معه أربعة تكون سعادته ناقصة مليوناً، أما الذي يملك مئتين ولا يطلب شيئاً فلا تكون سعادته ناقصة شيئاً.
فقرة أخرى من الكتاب:
وخبرني يا أيها الأخ: هل أنت آية في الجمال؟ أليس في الرجال من هو أجمل منك جمالًا؟ فماذا يكون رأيك إذا قالت زوجتك: أنا لم أعد أحب هذا الرجل وإني أكرهه وأريد الزواج بمن هو أجمل منه؟
أتعذرها؟ أتقبل منها؟
لا، لا تقل: "أنا رجل وهي امرأة، وإنه يحق لي ما لا يحق لها" ، فإن الرجل والمرأة في هذا سواء في نظر الإسلام، وقانون الإسلام هو أعظم قانون يقرر التسوية في الحقوق بين المرأة والرجل حين يقول: ( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ ).
رضي الله عن صاحب الكتاب فقد استفدت وتأثرت وتعلمت وضحكت بأعلى صوت معه في هذا الكتاب!.
رحم الله امير الادب واللغة وفقيه الادباء علي الطنطاوي.
الكتاب كعنوانه عن الحياة الاجتماعية وعن الناس وافكار الطنطاوي عما يدور ويحصل حوله وتعليقاته عليها. عن عادات الناس في الزيارات وازعاجهم وعن تجربته الشخصية في الحياة، تطرق الى مواضيع شتى.
الضيافة والضيوف ورأيه الغريب في هدايا الضيوف وعن المعيشة والديون والتقسيط والفنادق والسياحة والإنفاق وعن المرأة وعن فتنة النساء والجمال وعن تجربته في المحكمة كقاضي لمدة 27 سنة رأى فيها عجائب (مما اعطاه حكمة ونظرة لا تخيب في الناس) وحديث عن قيمة الوقت. ولا يخلو الكتاب من النكتة وخفة الدم التي ستجعلك تضحك بأعلى صوت ( خاصة القصص الشخصية🤭) وفي احيان اخرى يجعلك الكتاب تبكي.
*ولعل اجمل مقال هو تجربة الطنطاوي مع بناته في تحبيبهن للحجاب لدرجة عجيبة!. وتربيتهن على ارقى القيم. (الجدير بالذكر انه لم يُرزق الذكور بل خمسة بنات وكلهن اصبحن ذوات شأن عظيم في حياتهن ومنهن من اصبحت محاضرة في احدى جامعات المانيا على ما اظن)
يتضمن الكتاب عدة فصول عن الزواج وكل تفاصيله وعن الحب واختيار العروس والخِلافات الزوجية وعن اهمية تسهيل الزواج وخطورة الطلاق.
الكتاب مقسم لفصول على شكل مقالات فتستطيع ان تبدأ في اي فصل شئت.
#فصول_اجتماعيه للكاتب الشيخ #علي_الطنطاوي ، احب اقرا كتب الشيخ الله يرحمه لانها وايد احسها ترتبط بالحياه الواقعيه والمجتمع الي احنا نعيش فيه وشلون قدر قبل اكثر من ٥٠ سنه يحذر من اشيا وصارت ، كتبه ممتعه واسلوبه جميل انصح بقراءة كتبه معرض الكتاب تقريبا شريتها كلها ، هذا الكتاب مثل عنوانه مواضيعه اجتماعيه وترتبط بالمجتمع الاسلامي في اي مكان وفالانسان المسلم خفيف وممتع .. وهذي بعض الاقتباسات .. #
# " فلينظر كل واحد الى عاداته ، فما كان سيئا فليعمل على تبديله والصعوبخ في البدايه ثم يسهل وتخصع النفس "