الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه مقدمة للمستوى الثاني من برنامج "تعزيز اليقين" ضمن الحزمة التعليمية لصناعة المحاور وهذا المستوى يدعم المستوى الأول ويدور في فلكه، وإن كان يعالج القضايا العقدية بصورة أخص، كما أنه يهدف إلى تعزيز الأدلة العقلية المتعلقة بأصول الاعتقاد، وتنقيحها عن بعض الشوائب التي لحقتها من بعض الطوائف والتيارات الإسلامية. فهذا المستوى يتناول مواضيع متعلقة بتوحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، ويتناول مسائل متعلقة باليوم الآخر معتنيا ً ببيان الأدلة العقلية الموافقة للشريعة، والمنبثقة من إطارها ونورها، وليست الأدلة العقلية المعارضة للشريعة أو التي تؤدي إلى نفي بعض أجزائها ومكوناتها، ولأجل ذلك فإن هذا المستوى أيضا ً يتحدث عن سمات الأدلة العقلية النقلية في الشريعة الإسلامية وفي القرآن الكريم على وجه الخصوص. نسأل الله تعالى للقُرَّاء الاستفادة والنفع والبركة.
أهداف المستوى الثاني: 1. أن يدرك الدارس غنى الشرع بالأدلة العقلية. 2. أن يطلع الدارس على بعض الأدلة العقلية الواردة في الكتاب والسنة وطريقة بنائها واحكامها. 3. أن يعرف الدارس خصائص الأدلة العقلية الواردة في الكتاب والسنة وما يميزها عن غيرها. 4. أن يفهم الدارس أهم مسالك الاستدلال العقلي النقلي الوارد في الكتاب والسنة.
مكونات المستوى الثاني: يتكون المستوى من مادة واحدة تحتوي على مقررين: 1. أساسي: وهو مختصر الأدلة العقلية ٌ مقرر النقلية للدكتور سعود العريفي . 2. إثرائي: وهو مختصر الاستدلال ٌ مقرر العقدي للأستاذ عبد الله العجيري.
من قديم وأنا أضع العقل في مقابل الوحي في مسائل الاعتقاد ومعرفة الله، وقد نتج من هذا ظن أن الوحي لا يحتوي على أدلة عقلية، وأن استعمال العقل بدعة تصرف الناظر عن الحق. والصواب، كما أثبت في هذا الكتاب، أن في النقل من الأدلة العقلية الدالة على أصول الاعتقاد ما فيه غنية عن الطرق الكلامية أو الفلسفية، بل وهي أفضل الطرق وأكملها وأقربها. لكن ومع أهمية الكتاب، إلا أني استغربت وضعه في المستوى الثاني في البرنامج! فالكتاب صعب بعض الشيء ويحتاج لمن يفك بعض عباراته وأفكاره.
الأولي هي عدم تماسك الكتاب و اتساقه مع باقي المنج ومع النقول المختلفة ، فنجد الكتاب به كثير من الأمور المتعارضة كتبديع و تضليل استخدام دليل الحدوث على وجود الله رغم افتتاح المستوى الأول من المنهج بدليل الحدوث ، و نقل ابن تيمية بعدم حجية استخدام الدليل من قبل عليه و أنه لو أن هناك دليل صحيح لم يأت به أحد من قبل لا يقدح هذ فيه ، ثم بعدها بصفحات ينقض دليل الحدوث لأنه لم يتم استخدامه من قبل ولا لم يأت به أحد من الصحابة و التابعين !! .
ما استشعره حتى الآن هو وجود تجاذب بين طرفي نقيض في كتابة مناهج صناعة المحاور و هذا جيد و لا أرى مشكلة فيه إلا أنه يحتاج لجهد كبير في الإخراج الكلي للمنهج و لعدم تعارض الأقوال و تضاربها.
بارك الله في الجهد المبذول و اعانكم على استكمال و تطوير هذا المشروع الجليل
اسم الكتاب: أصول الاعتقاد الكاتب: أكاديمية صناعة المحاور عدد الصفحات: ٢٩٥
هذا المستوى يعالج القضايا العقيدة بصورة أخص، كما أنه يهدف إلى تعزيز الأدلة العقلية المتعلقة بأصول الاعتقاد، وتنقيحها عن بعض الشوائب التي لحقتها من بعض الطوائف والتيارات الإسلامية. فهذ المستوى يتناول مواضيع متعلقة بتوحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، ويتناول مسائل متعلقة باليوم الآخر. وهذا المستوى يتحدث أيضاً عن سمات الأدلة العقلية النقلية في الشريعة الإسلامية، وفي القرآن الكريم على وجه الخصوص. ومن خلال دراسة هذا المستوى يدرك القارئ غنى الشرع بالأدلة العقلية، وطريقة بنائها وأحكامها وخصائصها.
This entire review has been hidden because of spoilers.
هذه هي القراءة الثانية لهذا الكتاب، كانت القراءة الاولى عندما كنا ندرسة في برنامج صناعة المحاور عام 2019 أما القراءة الثانية فكانت من ضمن برنامج البناء الفكري وهو بطبيعة الحال مستوى اعلى و اكثر تعقيدا من المستوى الأول ( دلالئل أصول الإسلام)، وفي هذا الجزء يتم الأدله العقلية والنتقلية على أصور الإعتقاد حيث يتناول الادلة الخاصة بانواع التوحيد( الربوبية، الألوهية، الأسماء والصفات) و يقوم بالنقد على منكريها من خلال الأدله من الكتاب والسنة و الاقتباس من الكتب التراثية في الرد على الشبهات المتعلقة بمسائل الاعتقااد.
بعد الانتهاء من المستوى الأول الذي يصل بالإنسان إلى دلائل صحة الإسلام، يهتم هذا المستوى بإثبات أن النقل (القرآن والسنة) غني بالأدلة العقلية والدلائل البرهانية على أصول الاعتقاد مع بيان خصائص الأدلة العقلية النقلية على عكس أصحاب علم الكلام الذين يتبعون طرق استدلال معقدة وطويلة بمقدمات ونتائج من خارج النقل.
ليس هذا المقرر الثاني من مقررات برنامج صناعة المحاور سهلاً في بداياته، ولكنه مهم تضح أهميته في إجمال مقدمته التي حسنت الموضوع في نفسي وحببت تعلمه إلي. ولولا وعورة الأسلوب شيئاً لكانت المتعة بقراءة مادته أعظم والله أعلم.
مهم و مفيد جدا لكل مسلم بيضع الأدلة العقلية النقلية لأعتقاد الأسلامي امام القارئ في شكل ظريف لكن الكتاب لدية نقطة ضعف فى الألفاظ و كثرة ذكر المصادر و عدم التعمق بشرح بعض المصطلحات و المفاهيم لمن هم في مستوي مبتداء فى اصول العقيدة الأسلامية لكن كمجمل كتاب قيم و يستحق القراءة
كان المستوى الثاني أصعب من المستوى الأول.. فهو يتطلب مستوىً عاليًا من التركيز والفهم..لكن مع تكرار القراءة والاستعانة بالله يسهل كلّ عسير.. ووجدت فيه لذة أكبر لتطلّبه جهدًا أكبر.. فاللهم اجعل هذا العلم في سبيلك واستخدمني لنصرة دينك..
انهيت المستوى الثاني من تعزيز اليقين كتاب جميل معلومة تثبت ما تعرفه من يقين وتراجع لك اسس المعرفه بالاعتقاد لو لا ان الكاتب يصعب اللغه والمفهوم والعنى سهل واضح بين لكان التقيم اعلى.