Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: ) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris� stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
قمة النضج الفنى التى يحكى بها اصعب فلسفات الحياه ببساطة شديده و كأنه صديقك القديم يقص عليك ما فاتك من أحداث قريتك التى تركتها منذ زمن بعيد.
قريتنا هى مصر و صديقنا هو يوسف ادريس.
المجموعة كنهر يجرى وئيدا وئيدا ثم يتسارع فنيا و فلسفيا حتى يصل أقصى سرعته و قوته عند اخر قصصه سره باتع.
يفتح يوسف لنا عدة نوافذ على مصر من خلال قصصه التى تدور كلها فى الفقر الذى عشش فى جنباتها ربما منذ الأزل و يا للعجب تعانق هذا الفقر مع الخير و الرضا و التسامح.
قصة سره باتع ذكرتنى بدنيا الله لنجيب محفوظ من حيث موضوعها و رمزيتها و بعدها الفلسفى و ان لم اكن اتمنى ابدا ان يختمها هذا الختام التاريخى المغرق فى الوطنية
لما تصحي من النوم وتلاقي النور مقطوع وتعرف انه مش حيرجع قبل ١٢ ساعة! موبيلك فصل شحن..مفيش إنترنت ..مفيش رسائل حتشوفها علي الواتس اب..بس في كيندل...مشحون و جاهز وعليه مجموعة قصصية اسمها حادثة شرف .. ساعتها حتسأل نفسك لو طلعت وحشة اليوم حيبوظ أكتر ما هو بايظ بس لو طلعت حلوة ممكن يكون في أمل..:) و عشان هو يوسف إدريس..وعشان هو أجمد من كتب القصص القصيرة..وعشان اللغة ملهاش حل و الإسلوب مفيش زيه يبقي كان لازم تطلع حلوة..
مجموعة قصصية تحتوي علي ٧ قصص وكلهم تقريباً أحلي من بعض:) اليوم مهماً كان وحش ...الكتاب الحلو دايماً بيقوم بالواجب وزيادة😍
عن المهمشين والكادحين يكتب يوسف إدريس معظم القصص تدور في الريف المصري، وابطالها من الطبقات الفقيرة المعدمة، وربما تكون ظلال لأحداث حقيقية عايشها الكتب بنفسه حيث عمل لفترة في الريف القصص بعضها ساخر للغاية كتحويد العروسية، وبعضها مؤلم وسوداوي يترك غصة في الحلق كقصة شيخوخة بدون جنون ربما أفضل القصص وأطولها هي قصة سره الباتع، والتي تمزج بين الواقع والأسطورة بسلاسة وعمق كانت لتستحق تقييم اعلى لولا الاستطراد في الوصف الزائد عن الحد والتطويل المبالغ به في كل القصص والذي يثير الملل أحياناً
حادثة شرف: اول قراءة لاستاذ القصة القصيرة يوسف ادريس كتاب يحتوى على 7 قصص فصيرة من ايام الزمن الجميل و الناس الطيبة و اللى جعلها احسن اسلوب يوسف ادريس مع دقة الوصف الممتع على الرغم من عدم قوة كل القصص و لكن بتطلع ب عبرة فى كل قصة و استفادة 1- المحطة 3\5 2- شيخوخة بدون جنون 2\5 3-طبلية من السماء 3\5 4-اليد الكبيرة 5\5 5-تحويد العروسة 3\5 6-حادثة شرف 4\5 7- سره الباتع 5\5 اليد الكبيرة و حادثة شرف و سره الباتع اكثر ما شدونى و اندمجت معاهم
الواحد لما بيكون متضايق ويجي يقرأ كتاب تحس أن الكتاب بيقولك انا هبسطك وانا حاسس بيك 🥺🥺❤️❤️ وده اللي حصل مع مجموعة قصصية ليوسف إدريس اقتنيت هذه النسخة القديمة وعندما عدت لمكتبتي تذكرت أن لدي مجلد القصص القصيرة كاملة ل يوسف إدريس ولكن رائحة الورق القديمة لها سحرها الخاص ❤️ مجموعة قصص قصيرة، تحتوي على سبع قصص: 1- محطة2/3 2- شيخوخة بدون جنون5/5 "وحين تبلغ الساعة العاشرة انهي من عالم الأطفال والفتيان والكبار لأدخل في عالم آخر ، عالم الموتى . وللأموات هم الآخرين يثير عالمهم ومشاكلهم ، والميث لا ينتهى أمره أبدأ بموته ، فقد يثير الصبي . بوفاته أضعاف أضعاف المشاكل التي أثارها بحياته ، فاذا كان عقاب أهل المولود إذا هربوه إلى الدنيا بلا تصريح أو شهادة ميلاد هو الغرامة جنيه ، فعقاب أهل المتوفى إذا هربوه من الدنيا ودفنوه المعاش مثلا أو بلا تصريح هو الحبس والسجن . وإذا كانت الحكومة لا يهمها كيف يعيش الإنسان طالما هو حي ، فهى توليه العناية القصوى إذا مات ، والقانون لا يسأل أبداً كيف عاش ، ولكنه يصرخ بأعلى صوته : كيف مات؟"
3- طبلية من السماء4/5 4- اليد الكبيرة5/5 5- تحويد العروسة2/5 6- حادثة شرف5/5 7- سرُّه الباتع5/5 كل قصة منهم تخرج منها بمغزى أو شعور مختلف ،ما يتميز به يوسف إدريس سلاسة الأسلوب والكتابة في صورة حكاية بسيطة ،والقصص ملئية بالإقتباسات كتبت هذه الكلمات بعد الانتهاء منها ، شكراً لكل الكتب الحلوة اللي قادرة تخرجنا من المود الوحش ❤️
مجموعة قصصية مكونة من سبع قصص قصيرة بقلم رجل يكتب القصص بقلم سحري ، سحرٌ خفي يغلّف كل سطر في قصص هذا الرجل ويجعلك تستمتع بكل حرف ، يوسف إدريس لا يكتب قصة قصيرة تقرأها وتنساها بعد عدة أيام ، بل يكتب لك قصة قصيرة تحمل من القيمة الأدبية والجمال ما يكفي لوضعها في نفس المكانة مع أعظم الروايات و أكبرها حجماً و مكانة .
في هذه المجموعة ميزة لم أجدها في مجموعة " بيت من لحم " التي كانت أول لقاء لي مع قلم يوسف إدريس ، هذه الميزة تتمثل في الفلك الواحد الذي تدور فيه القصص ، متمثلاً في عادات وتقاليد المصريين ، سواء كانت عادات و تقاليد يندى لها الجبين أو عادات و تقاليد تبلغ أعلى درجات الجمال والعظمة .
سبع قصص قصيرة ، منها ست قصص تناقش كل واحدة منها عادة أوتقليد من التقاليد البائسة ، تتفاوت في درجة بؤسها مابين المسببة للخجل أو المسببة للغضب أو المسببة للضحك من فرط البؤس . و ختمها بقصة طويلة إلى حد ما وقعت في ستين صفحة ناقش فيها عادة حميدة من عادات المصريين ، فكانت هذه القصة بمثابة مسك الختام ، وكأنها تدعوك لنسيان كل ما قرأته عن عادات الجهل والتخلف في الست قصص الأولى وأن تتأمل تلك العادة الحميدة التي ميزت المصريين منذ فجر التاريخ وجعلت لنا قيمة وعظمة بين الأمم .
العادت السيئة التي ناقشها يوسف إدريس في الست قصص الأولى تتلخص في حب المظاهر ، والكلام الكثير و الفعل القليل ، وأننا نتحدث في أي شيء حتى وإن لم نكن على دراية كافية بما نتحدت عنه ، فقط نتحدث عندما تتاح الفرصة والسلام . نحن لا نلتفت لقيمة الأشخاص في حياتنا إلا بعد وفاتهم! . نحن نصنع " من الحبة قُبة " كما يقول المثل الشعبي الدارج ، ونحوّل أتْفَه المشاكل إلى قضايا أمن قومي بسهولة منقطعة النظير . نحن نعشق " الزيطة والزمبليطة " و أحياناً لا نلتفت إلى مشاعر ضحايا هذه ال "الزيطة والزمبليطة " وننهمك في عبثنا حتى نقضى على الضحية ، والسبب مجهول! . نحن قوم نقدس الشرف ولانقبل الخوض في أعراض الناس ، هذا ما نقوله ظاهرياً ، ولكن في حالة حدوث مصيبة تتعلق بالشرف لأحدهم ، وقبل أن نتأكد من مصداقية ما نسمع ، نندفع إلى نقل الخبر و فضح الناس و محاسبتهم وتدميرهم بطريقة منعدمة الإنسانية ، وهذا ماتناوله في القصة التي سُميت المجموعة باسمها .. الكلام كثير والعادات والصفات السيئة التي ناقشها يوسف إدريس في هذه القصص - رغم أنها ليست مُعمّمة على كل الناس بالتأكيد حتى لا يتهم الناس الرجل بأنه يتطاول عليهم - إلا أنها للأسف موجودة بدرجة ما ولا ننكر أننا نشاهدها حولنا حتى ذلك اليوم
وكأن الرجل شعر أنه أطال في الحديث عن الكريه من الصفات وشعر أن المجموعة كئيبة أكثر من اللازم وستجعل قارئها يحزن لحال البعض منا ، ختم المجموعة بقصة طويلة بعنوان " سرّه الباتع " تتحدث عن شهامة المصريين ووقوفهم على قلب رجل واحد في وجه كل من يفكر في انتهاك الحقوق واغتصاب الوطن ، رغم تقليدية القصة والملل الذي تسرب إليها في أوقات عديدة إلا أنني شعرت أن يوسف إدريس أراد أن يطيل الحديث لأطول فترة ممكنة ليثبت لك أن المعدن الأصلي لنا جميل وأن هناك الجميل والقبيح وأنه لا يجب أن تصرِفنا المساوئ عن ذكر المحاسن ، فتقبلت منه رسالته وتقبلت اعتذاره الخفي عن قساوة الواقع الذي تعرض له في الست قصص الأولى وكأنه يقول : ما باليد حيلة يابني و لكن هذا ما يحدث للأسف ، ولكن لاتيأس فمازال هناك أمل مادام المعدن الأصلي موجود .
في المجمل أحببت هذه المجموعة القصصية جداً رغم ما أصابتني به من ألم و يوسف إدريس يثبت لي للمرة الثانية أنه استحق لقب أجمل من كتب القصة القصيرة في العالم العربي
يعني بجد الواحد اتخنق من الادباء او الشعراء اللي ممكن يكتبوا اي كلام من غير اي مراعاة انهم بيكتبوا عن ربنا او أي نبي وكأنهم بيتكلموا عن شخص عادي
قصة اسمها طبلية من السما واحد عجوز كبير اسمه علي في القرية دخل الأزهر وهو صغير وشتم في المعهد وساب الازهر وراح بقي إمام جامع ونسي مرة وصلي الجمعة تلات ركعات فلما نبهه الناس لعنهم كلهم وساب الإمامة وساب الصلاة كلها وراح لعب كوتشينة وقاعد من غير شغلانة ولا عايز يشتغل اساسا ...ومرة اشتغل عند بقال بيصلي ويصوم ومتدين فطبعا كعادة اغلب الادباء البقال المصلي كان نصاب وعم علي ده اللي مبيصليش كان امين ومحترم ومن ساعتها مشتغلش وعايش علي الصدقات
كل ده بيتكرر كتير ..المهم الرجل ده في يوم اتجنن وقلع هدومه وقاعد يكلم ربنا وهنقل جزء بس من اللي الكاتب قايله علي لسان البطل لربنا : انت عايز مني ايه ؟ تقدر تقولي عيز مني ايه ؟ الأزهر وسبيته عشان شيوخه اللى عاملين اوصيا على الدين ..ومراتي وطلقتها....والدار وبعتها...والفقر وسلطته عليا دون الخلق كلهم ....هو مفيش فى الدنيا كلها إلا أنا ؟ عايز مني ايه دلوقتي ؟ متنزل غضبك على تشرشل وايزنهاور ...مش قادر غير عليا أنا
ويقول لربنا انه هيلحد لو منزلش عليه طبلية من السما فيها فرختين والناس اللي في القرية اللي عم ادريس ذكر انهم بيصلوا ويصوموا ومتدينين خايفين من الكلام اللي عم علي بيقوله لربنا لاحسن الدنيا تخرب عليهم مش خوف ولا حب في ربنا طبعا
ويقولوا للرجل طب نعملك اكل كذا يقول لا هيا فراخ وطبلية من السما لحد ما يجيبوا ليه اكل وكل فترة يهددهم انه هيلحد ويعمل تاني اللى عمله لحد ما يخافوا ويجيبوا له اكل عشان يسكت
انا مش فارق معايا أي قصد الكاتب في اي حاجة قصده بقي ان اهل القرية منافقين عشان بيصلوا وسايبين فقير مع ان طبعا ده مش نفاق نهائي لان ممكن اعمل صلاة وصوم واعمل ذنب مش معني اني ملتزم في فروض اني اكون معصوم يعني ...واصلا ده مش فقير عادي ده مش عايز يشتغل وميستحقش ...مش زي اي فقير عادي ده هو اللي بيستهبل
ارجع تاني وأكد انه مهما كان قصد الكاتب او رمزية القصة انا اعتراضي علي الكلام الموجه لربنا ..انا احلفلكم ان الكاتب ميقدرش يكتب الكلام ده ولا نصه عن رئيس مصر ساعتها عبد الناصر باسمه كدا علني مهما كان مبرره ولا بقي قصة رمزية ولا وفدية مش هيقدر يقول كدا بس عايز مني ايه يا عبد الناصر
هو الكلام عن ربنا بأي طريقة مقبولة عادي يعني عايز ارمز لحاجة اقوم مدخل كلام فيه نقد لربنا ويبقي مفيش مشكلة نهاية الكلام عن ربنا وعن اي نبي ورسول بحدود والتزام ومش هقتنع بأي رأي تاني
بقية الكتاب قصص قصيرة عن القرية المصرية افضلهم من وجهة نظري شيخوخة بدون جنون وسره الباتع
للأسف هما خمس نجوم . :( | إذا كان يحي حقي كما قال عم إبراهيم أصلان هو الأب الروحي للقصة الحديثة فيوسف إدريس هو ملكها المُتوج بعد أن أنتهيت من مجموعاته القصصية كلها لتكون " حادثة شرف "هي مسك الختام . لم ندرس في مناهجنا التعليمية سوي قصة واحدة " قصة نظرة " له من مجموعة " أرخص ليالي " و لو كان الأمر بيدي لوضعت أضعاف هذا الرقم المحرج عشرات المرات في المناهج !! أحزنني عندما سمعت من بلال فضل بأنه حصل علي جائزة الدولة و هو علي فراش الموت !! | هو العبقري القادر علي أن يصول و يجول في أنحاء القصة دون أن يفلت من يده خيط واحد يعرف أين يبدأ و متي ينتهي كل جملة لها وظيفة في القصة قادر علي جعلك تبكي في لحظة و الابتسامة في التالية لها مثل قصة اليد الكبيرة و بعدها مباشرة قصة تحويد العروسة فالأولي بكائية جداً و الثانية فكاهية جداً . أمير القصة العربية بلا مُنازع
الريف المصري❤️❤️ عاداته وتقاليده ووصفه الدقيق اللي معظمنا شافه حتي لو في أفلام الأبيض وأسود قبل ما توصله المدنية ..... مجموعة قصصية رائعة تخيلت نفسي باقراها وأنا باسمع عود شرقي لغة بسيطة وتلقائية ووصف لحياة ناس عاشوا من 50 سنة ... -محطة ...... رؤية الناس للحظة إعجاب بين شاب وشابة في منتصف القرن وتنكرهم إن إزاي يحصل كده 😁 الراجل دا لوكان عاش معانا مكنش هيعرف ياكل عيش " احنا اتغيرنا كتير يالينا 😂😂 " - شيخوخة بدون جنون ..... الموت وروتينياته المصرية الواحد لما بياخد حاجة مسلم بيها مبيفرقش معاه قدسيتها .. - طبلية من السماء ..... تفكير الفلاح البسيط وعشمه في ربه حتي بتماديه في طريقة الطلب .. - الأب .... روحه ومقامه بين الأسرة وفي حياة الأولاد .. - تحويد العروسة ... الشراقوة وكرمهم 😂 والتقاليد الكريمة واندثارها " تبذير أوووفر والله 😂 " - حادثة شرف .... البنت لما بيكون عليها العين بتقاسي في حياتها خصوصا في مجتمع صغير وضيق تقريبا في فيلم اتعمل علي القصة دي قصة تحوّل بنت تلقائية لبنت شبه متمردة بسبب ضغط اللي حواليها 😒... - سره باتع .... المقامات المنتشرة في معظم أرياف مصر ، المقام اللي ممكن يكون المدفون فيه شخص عادي بس إحنا حولنا حياته لأسطورة أو قصة خرافية كلنا سمعنا عن الشيوخ وكراماتهم ولما كنا نعدي علي مقامه نشوف الناس ورهبتهم واستغلال البعض لبساطة الناس واتجاه بعض من العامة للتعشم ببركة الشيخ علي الرغم انه ميعرفش مين دا ولا عمل ايه ولو حاولت تسأل عن إنجازاته تستقبل نظرة استنكار من اللي حواليك وبتوصل أحيانا لطعن في العقيدة " هذا ماوجدنا عليه أبائنا وأجدادنا " القصة جميلة ❤️
يوسف إدريس يظل يدهشني بقدرته على كتابة القصص وجعلها انسيابية بهذه الطريقة، طريقته في الكتابة بسيطة ومليئة بالمشاعر يصف كل شيء لكن بدون ملل � في هذه المجموعة القصصية يصف بشكل كبير عادات الريف المصري و وحدته ودفئه وكل شيء جميل يتعلق به وستظل قصة (اليد الكبيرة)في قلبي إلى وقت طويل فالمشاعر التي تحتويها رهيبة وعميقة وجميلة وصفها بطريقة رائعة وبسيطة تجعلها تدخل لقلبك و تلمسك بسهولة.
سبع قصص جميلة تتمحور حول أعراف و عادات مجتمع الريف و القرية بقلم قوي أخاذ.
* إذا كانت الحكومة لا يهمها كيف يعيش الإنسان، طالما هو حي، فهي توليه العناية القصوى إذا مات، و القانون لا يسأل أبداً كيف عاش و لكنه يصرخ بأعلى صوته: كيف مات؟
رائعة بالفعل.. هذه هى نوعية القصص القصيرة التي تجعل يوسف إدريس أحد قمم القصة القصيرة العربية.. براعة تامة في وصف الاماكن.. تغلغل عميق في النفوس البشرية .. كلمات بسيطة سلسة تجعلك لا تشعر بأي افتعال أو إقحام.. إنها ببساطة ممتازة
محطة : المجتمع الشرقي يلقي بظلاله مرة أخرى.. مجتمع يرفع شعارات المحافظة و العادات و التقاليد .. و لكنه يتمنى لو تتاح له فرصة "المعاصرة والحداثة و التحرر" من هذه القيود.. الرجلان الذان يتابعان حديثا عابرا بين فتى و فتاة في حافلة.. طوال الوقت يتمني كل منهما أن يكون مكان الشاب .. طوال الوقت يتمني كل منهما أن يفعل ما فعله الشاب.. و لكنهم "كبار و هذا لا يصح" .. فنجدهم يفتعلون القرف و الاشمئزاز و الحديث عن "فساد و انحلال الجيل الجديد".. الرحمة من منافقي الشرق الأوسط!
شيخوخة بدون جنون : عندما يتحول الموت إلى سلعة .. و تتحول الجثث إلى عادة يومية.. دكتور الصحة الذي يصدر تصاريح الوفاة يتعامل مع الموت في كل لحظة و لم يعد بالنسبة له شيئا غريبا أو مستهجنا.. لكنه فقط ينتبه له مرة أخرى عندما يرتبط بعلاقة صداقة بشكل ما مع أحد متعهدي الجنازات.. هل نحن بالفعل لا نرى الموت إلا إذا كان قريبا من أحبائنا فقط؟؟
طبلية من السماء : أفضل ما فيه المجموعة بالفعل.. مرة أخري المجتمع الشرقي المنافق يظهر وجهه الحقيقي.. يتحدث عن الإسلام و يترك الفقراء يموتون جوعا.. فقط عندما يستغل الجائع كلمات الدين فإنه يحصل على بغيته.. هل الدين بالفعل هو المطية التي يركبها كل راغب للوصول لهدفه؟ لماذا نثور لديننا عندما يهاجمه الآخرون مع أننا فعليا لا نتبع أي أمر من أوامره؟! ما هذا المجتمع المنافق!
اليد الكبيرة : لمحة شجن شديدة شعرت بها أثناء قراءتي لهذه القصة .. الدفء العائلي.. الأب المدافع عن كيان الأسرة.. الأم التي تشمل الجميع بعطفها.. المجتمع القروي الخالي من خبائث المدينة.. قصة رومانسية من الدرجة الأولي بالرغم من عدم وجود أي قصة حب تقليدية بين رجل و إمرأة فيها حسب المفهوم الشعبي للرومانسية..
تحويد العروسة : "مسخرة"! هذا هو الوصف الملائم لتلك القصة :) .. بعد جرعة الحزن السابقة أفاجأ بجرعة كوميديا هائلة في هذه القصة.. يثبت لى يوسف إدريس أنه بارع أيضا في الكوميديا كما هو بارع في التراجيديا :)
حادثة شرف : القصة التي تحمل اسم المجموعة.. مرة أخرى يظهر الوجه الحقير للمجتمع الشرقي... البحث الدائم عن الفضيحة لكل شخص نشعر أنه أفضل منا.. فقط لأن البطلة جميلة فبالتبعية تصبح عاهرة في نظر الجميع... هكذا حكم عليها أهل القرية.. و عندما تعرضت لمحنة انتهزها الناس فرصة لاظهار مدى حقدهم الدفين .. لتنتهي القصة بالنهاية الطبيعية لشخص نظيف في مجتمع فاسد... أن يتحول مثلهم ليستطيع التعايش معهم.
سره الباتع : أعتقد انها في نظري أقل ما في المجموعة.. هي التي منعتني من أن أمنح المجموعة الخمس نجمات كاملة.. القصة متوسطة تحكي حكاية مقام لأحد الأولياء يدعى السلطان حامد.. بدأ احد سكان القرية المقام بها الضريح يبحث عن إجابات عن أصل هذا الولي.. إنها نظرة على مدى خضوع المصريين لخرافات الأولياء و المشايخ.. ولكنها تنقلب لاحقا إلى حديث عن بطولات المصريين.. في المجمل متوسطة إلي ضعيفة..
يوسف إدريس ...بطبيعه الحال هو فارس القصه القصيره المصري الاول ...ولا يكذب من أسماه تشيخوف مصر ...فهو حقا حاكى تشيخوف في سبره لأغوار النفسه وفهمه دقائقه .... ما كنت سأعطيها النجمه الخامسه لولا القصه الاخيره (سره الباتع) لأنها ذلك الشئ الذي نحتاج وبشده قرأته الآن عن قصة ضريح لخص حكايه شعب ...شعب عظيم ..كسائر الشعوب العظيمه التي مهما طال الآمد لابد لها يوم انتصار ولابد ان ينبت في أرضها يوما ذلك المهدي المحرر ...يوقظ الكثيرين من سباتهم ...ويصبح كل اهلها مهديون ...ويموت المهدي واتباعه وتظل الذكرى والسيره ..حتى وان نسيت القصه ..يبقى في غياهب ذاكرة الشعب بقاياها ...
ستصادفك (محطة) القصه الاولى في تلك المجموعه وتأسرك برقتها ... غريب ذلك الشعور الذي يباغتك فجأه بلا أنذار ..يأتي ...يجتاح ...يأمر فتطيع ...او تظل نادما أبدا لأنك تعلم ان الكثير من السعاده كانت بأنتظارك لو لم تتردد ... عن كبار تلصصوا على ميلاد تلك اللحظه ..تتحدث القصه
(شيخوخه بدون جنون) هي الثانيه ... عن نهاية رجل يصافح الموت يوميا ...
(طبليه من السماء) عن الهبل ..والاستهبال او دعنا نقول عندما يكون من الجنون ...الحفاظ ع العقل لست أدري لكن إذا وجد أحد شئ آخر مناسب ليته يسعفني
(اليد الكبيره) رائع دائما يذهبون قبل ان ندرك قيمتهم ... او ربما الفقد فقط هو ما يختبر المحبه ... يجب أن ننهل بقدر المستطاع ممن نحبهم ...نغمض عيوننا جيدا ع صورهم خشية أن ننساهم ... ننهل حتى الثماله لأنهم يوما الى زوال
(تحويد العروسه)
أرتسمت على وجهي أبتسامه كبيره عندما أنهيتها ...
(حادثة شرف) القصة التي أختار ان يعنون بها أسم المجموعه ... لمست من كتابات يوسف أدريس أنه دائم الايمان بأن الضمير شئ ما يستخدم مره واحده ... وان الضمير والشرف أدوات أنتقام من المجتمع ... الظلم قد يدفع صاحبه للتخبط ...واحيانا للانحراف وعندما يكون المرء موضع شك لمدة طويله تسقط أحد الاحجبه التي تمنعه من الوقوع في الرذيله ... أصداء الفيلم الايطالي Malena كانت تتردد طوال قراءتي للقصه ... رغم اختلاف النهايه (الطفيف) عن هذا الفيلم ... لكن تبقى الحياه دوما حاقده على الاحياء ...لبراءه بعضهم
حادثة شرف (قصص) يوسف إدريس ...................... كالعادة يستمر يوسف إدريس في الإبهار بأسلوبه الخاص في اقتناص القصص من أحداث ومواقف لا نظن أبدا أنها قد تنتج قصة. في القصة الأولي (محطة) يحكي قصة ظريفة عن الفرق بين شباب اليوم وشباب الأمس من جيله من خلال موقف بين شاب وفتاة في أتوبيس نقل عام، حيث تابع بدقة كافة همسات وحركات الاثنين حتي الحوارات النفسية استطاع تخيلها ورصدها، ليقف علي حالة التغير الاجتماعي بين جيلين. في القصة الثانية (شيخوخة بدون جنون) عن حياة دافني الموتي، وحياتهم وحياة الإنسان وقيمته الحقيقية في الحياة بصفة عامة من خلال تعرضه لحياة واحد منهم في عمله كدافن للموتي وكميت في نهاية القصة. في القصة الثالثة (طبلية من السماء) عن رجل قروي له علاقة وطيدة بالفقر لدرجة أنه أطلق عليه اسما (أبو أحمد)، أوشك أبو أحمد (الفقر) أن يدفعه للكفر. حتي طلب مائدة من السماء أو يكفر حالا. في القصة الرابعة (اليد الكبيرة) عن شاب يسافر ويعود وقد فقد أباه. في القصة الخامسة (تحويد العروسة) وهي من أروع قصص المجموعة، تحدث عن عادة قديمة في الريف، كانوا إذا تزوجت بنت من قرية إلي عريس من قرية أخرى، وعند سفرها يوم دخلتها كلما مر موكبها علي قرية لابد أن يخرج أهل هذه القرية لتحويد العروسة، أي عزومتها وموكبها بالكامل. في جو من الفكاهة الريفية الساذجة الخالصة يحكي المؤلف كيف انتهت هذه العادة. في القصة السادسة (حادثة شرف) والمجموعة كلها باسمها، يحكي عن فتاة ريفية جمالها استثنائي، اضطرت أمام ضغط العادات والتقاليد إلي الرضوخ لإثبات صق شرفها. في القصة السابعة (سره الباتع) تحدث عن فتي سألمره عن ضريح السلطان حامد وعن أصله ولماذا يقدسونه لهذا الحد، ولم يجد الإجابة. وفي بحثة اكتشف أن هناك أضرحة أخرى في قري مجاورة تحمل نفس الاسم مما زاد شكوكه حول حقيقة وجود أحد بالضريح أصلا، لكنه يكتشف شيء عظيم في النهاية حول طبيعة الشخصية المصرية، وما قاله في النهاية يجعل هذه واحدة من القصص المميزة للكاتب. لقاء جديد مثمر مع الكاتب العظيم يوسف إدريس.
مجموعة قصصية مميزة بقلم رائع واسلوب بسيط.. عادات وتقاليد او قل عاهات وتقاليد..اسلوب حياة لبعض المصريين.. لم تخلو القصص من المصريين الاكثر فقرا(الطبقة المطحونة)وإن كان التركيز اكثر في هذه المجموعة علي العادات المصرية مثل قصة تحويد العروسة وحادثة شرف ومحطة.. بعضها مضحك وبعضها مبكي.. بعضها يمثل الشخصية المصرية العادية وبعضها يمثل شرائح محددة من المصريين..
أحد أفضل المجموعات القصصيّة على الإطلاق -من وجهة نظري- وأكاد أجزم أن القصّة الأخيرة والتي بعنوان "سرُّه الباتع" هي من أروع ما قرأت على الإطلاق وتستحقّ عَشر نجمات وأكثر..
القصه كتالي ان حامد دا كان فلاح من قرية شطانوف منوفيه مواصفاته الجسدية ان عنيه كبيرة وواسعه ومناخيرة كبيرة وداقق وشم تحت دقنه عشان تقوية النظر وعنده صباعه البنصر مقطوع حامد كان عايش وقت عصر المماليك ووقت دخول الحملة الفرنسية مصر ولما اتوزعت فى كل مصر بنى الجنود الفرنساوية قلعة كدا صغيرة لهم هناك يحكموا منها الجزء دا كان قاىدهم اسمه الكولنيل بيلو وفى يوم كدا قتل الفرنساوية فلاح غلبان فى السوق وهربوا على القلعة بعد ما الناس اتجمعت حواليه وراحوا حصروا القلعه لحد ماخرجلهم بيلو دا قالوا له لا تدينا العسكرى نموته لا يتموته انتا قالهم فى قانون وانا هدرس الموضوع دا والناس انقضت تانى يوم مات عسكرى فرنساوى فى نفس السوق بيلو بقي مش لسه هيحقق نزل البلد بالجند وخد شيخ البلد وعشرة معاه وقالهم لو اللى مقتلش العسكرى بتاعى ظهر انا هاقتل الناس دى تانى يوم ظهر حامد واعترف بقتل الجندى الفرنساوى وبيلو ساب الاهالى اللى كان عكشهم وقال طيب نحاكمه كدا وكدا عشان نرعبهم منا وفعلا عمل محاكمه لحامد فى وسط القرية واصدر حكم باعدامه وقتها الاهالى هاجوا وهجموا على المحكمه والجند وفى الوقت دا طبعا هرب حامد او الناس هربته عشان بيلو يرجع ياخد شيخ البلد وعشرة معاه ويقول لو مسلمش نفسه بكرة انا هاعدهمهم ويعدى اليوم وحامد مظهرش بيلو هيتجنن ولكن يبعت منادى يقول انه هيسبهم ليلة كمان يمكن حامد يظهر لكن حامد مظهرش فاعدمهم والناس هاجت شوية وسكتت وبيلو هيتجنن بيدور على حامد فى كل حته وكل خن ممكن يكون مستخبى فيه ولكن حامد بيبعت له رسالة انه هيقتله هو نفسه ورغم انه مبيمشيش غير بين الجند بتوعه الا ان فى يوم اهل البلد والجند شافوا حصان بيلوا جاى وشايله وهو مقتول وراقد على جنبه عليه الخبر وصل لنابليون بانوبرت قائد الحمله يسكت على الاهانة دى ميصحش راح باعت كليبر وقاله مهمتك تجيب حامد كليبر نزل رهب البلد كلها وولع فى شوية حاجات وبتاع وسرح جنده يدورا على حامد فى يوم جالو ا الجند بعشرة من الرجال على انهم حامد ازاى بقي الناس من تعاطفها مع حامد قطعوا بنصرهم ودقوا نفس الوشم اللى على دقنه فبدا الجند كل ما يشوفوا
العلامات يقبضوا على اى حد ولكن ولا واحد فيهم حامد
لحد ما فى يوم حامد نزل السوق يجيب حاجان لزوم المؤن فى جندى من ايام بيلو عارفه من يوم المحكمه مكدبش خبر وراح مطلع مسدسة وهى طلقة كان حامد مات والناس اتجمعت حواليه والجندى اللى قتله قال يافكيك على القلعة وهرب يوسف ادريس بيقول ان مقتل حامد كان السبب فى انتشار الخبر فى ربوع مصر وسبب من ضمن اسباب كتيى لثورة القاهرة التانية على الفرنساوية الناس كانت بتحب حامد اخده جثمانه وعملوا عليه مقام والناس بقت تيجى تزوره من كل حته الفرنساوية خافوا من شعبيته وهو ميت قام كليبر امر بنبش قبره واخراج الجثمان ورميه فى النيل وفعلا اترمى حامد فى النيل وهو ميت لكن بعد يومين ظهرت جثته عند بلد تانية الاهالى خدوه وعملوا له مقام قرب النيل الفرنساوية هيتجننوا خصوصا ان وقتها شباب صغير اتاثر بشخصية حامد وكونوا جماعة سرية باسم ابناء حامد وهاتك ياصيد فى الفرنساوية كليبر اتجنن قال طلعوا جثته تانى وقالهم قطعوها حتت صغيرة وارموا كل حته فى بلد لكن الناس مسكتتش وبدات تعمل مقام لحامد وسموه مقام السلطان حامد فى بلاد كتير بقي وحتى مشايخ الجوامع بقوا يغيظوا الفرنساوية ويدعوا بكيد ويقولوا الله اما انا جميعا حامدون وامام منهم كان يقول يارب انا ليك حامد ويتكى على حامد فى حضورهم وطبعا الحكاية خلصت هنا لكنها مخلصتش وقتها ابناء حامد وروا الفرنساوية الرعب كله ومحدش يعرف هل يوسف ادريس كتب القصة وربطها بالمقام
القصة مالهاش علاقة بالمقام
خالد يوسف عامل المسلسل قصتين متوازيتين فخلينا نشوف بعد ما عرفنا القصة هل القصة اللى تقريبا متعددش اربع صفحات اجمل ولا عمل فنى كامل كبير زى المسلسل
السهل الممتنع هو ابسط وصف لاسلوب يوسف ادريس ، اسلوب سلس ومرتب وشيق جدا ، يجيد التغلغل داخل حياة الطبقات المعدومة كانه واحد منهم ، خاصة الفلاحين ، المجموعة مكونة من عدة قصص قصيرة من أجملها قصة " سره الباتع " رغم الاطالة الغير متعمدة، ومن اجمل ما قيل فيها جميلة في وصف المصريين "كيف لهم أن يكونوا أفرادا اذا اردوا ، وكتلة واحدة حينما يشأوا " ،،، وقصة فاطمة أثرت في أفكاري جدا
القصة الأفضل طبعا هى التى حملت اسم الكتاب. اجمل فتى فى القرية و اجمل فتاة راؤهم اهل القرية هم الانسب و الأحق ببعض، و عليه نسج اهل القرية قصة غير واقعية و مع الوقت اصبحت الكذبة حقيقة حتى بدأ الضحية يصدق انه فعلا طرف مذنب فى علاقة غير شرعية.
ويمكن ف القصة الاخيرة سره الباتع اللي هتتعمل مسلسل ل خالد يوسف وسيناريو وحوار محفوظ عبد الرحمن وصف علي لسان احد جنود الحملة الفرنسية لدي تعامله مع الفلاحين
" فوبيا الفلاحين "
باشكالهم وطريقة تعاملهم وطيبتهم الشديدة وخنوعهم ولكن لما يتقلبوا عليك اوعي وشك
يمكن القصة اللي علقت معايا قوي سره الباتع اينعم فيها حبة مط ودا غريب عليه بس فل قصة واحدة ف عزبة كان عندهم مقام لواحد اسمه السلطان حامد والناس بتروح ليه بتنذر النذور الطفل فضل يحاول يعرف مين دا وازاي؟ وليه معرفش يوصل لقرار وكبر وفضل الموضوع معلق ف باله لغاية ما قابل بنت اجنبية صدفة وحكي ليها الموضوع بقي هوس ليها هي كمان وبعتله جواب جزء من كتاب هي قريته وكان فيه جزء عن الراجل دا
هو مكنش سلطان كان شاب عادي ف قرية كدا كان اتبني عليها قلعة كبيرة تبع الحملة وف مرة حصلت مشكلة وقتلوا واحد فلاح ف الاهالي قتلوا واحد من العساكر الفرنسين معجبهمش قاموا قبضوا ع كام واحد وقالوا لو القاتل مسلمش نفسه هيتم اعدامهم راح الشاب سلطان دا سلم نفسه وهو بيتعدم الدينا اتدربكت واتهرب وبعديها قتل القائد وبدأت الاسطوة وبدات الناس تتخفي شبهه انه تدق عصافير وتقطع صابع زيه علشان محدش يعرف يمسكه وسموه السلطان حامد بقي في كل مكان ليه اتباع ومريدين لغاية ما جه كليبر وقال انه لازم يقضي عليه المهم عسكري مرة شافه قتله بنوا مكان ما اتقتل مقام وحرقواالقلعة قتلوا كام عسكري وكانت شغلانه ما يعلم بيه الا ربنا كليبر حس بالخطر وقالك هدوا المقام علشان الاسطورة وارمو الجثة ف البحر فعلا تم لكن الناس طلعته وعملوا مقام تاني وفضلت المقاومة مستمرة امر بتقطيع الجثة وتوزيعها علي انحاء مصر وفعلا تم لكن الناس اتعاملت مع الموضوع ان ف كل مكان راح جزء فيه اتبني مقام
:)) حلوة الفكرة
حادثة شرف
البنت اللعوب اللي مش واضح جميلة بس فقيرة القرية كلها هتريل عليها بس محدش يقدر يقربلها مستين عليها غلط بس وفعلا لما بتحصل غلطة وهي مش طرف فيها بتتلزق فيها انهم ظبطوها مع واحد ف الغيط بينما هو اصلا كان تقريبا بيحاول يغتصبها وفضلوا عملوا ليلة عليها لغاية ما اتاكدو انها بنت وخلاص وبتاخد علقة محترمة بس عينها بعد ما اتكسرت بقت بجحه
الاطار العام زي ما قولت اجواء الفلاحين والقري المصرية القديمة
حسنا انها مجموعه قصصيه جميله ,وحسنا انه يوسف ادريس من قال نجيب محفوظ انه لم يكتب القصه القصيره خوفا من ان يقارن به؟؟اللغه قويه وصف الطبيعه خلاب يتغير مع الحاله النفسيه كما فى قصة موت الاب ,اعتقد انه تدور جميعا حول محور واحد وهو الصراع بين الجديد والقديم وتقاليده وتنتهى دائما بان يتجاوز الجيل الجديد اعتقادات وتقاليد القديم وعقده ,ماخلبنى حقا هو قصة السلطان حامد ىخر قصه فى المجموعه فاولا فيها شغف بلغز لم يخطر على بال احد وفيها تشويق اذ ان الحل تم تقديمه قطعه قطعه,وصف العالم الفرنسى للمصريين وقت الحمله الفرنسيه كان مبهرا كانما يتحدث عن قوم ليسوا اجدادنا يتحدث عن بساطتهم وطيبتهم وايضا كيف تجعلهم الشدائد معا ولم يخجل حين وصف هجومهم على فرقه فرنسيه كانت طليعة انتصارات اوروبا هاجموهم بالنبابيت وهم يطلقون صيحة الله اكبر لم يخجل من ان يقول ان جنود الفرقه المدججين بالبنادق قد بال بعضهم فى سرواله من هول الرعب انها تحكى قصة شعب وامه كانت قادة العالم يوما ليس بحضارة مبهره وانما بمقاومة الغزاه بجسد واحد مما جعلنى اشعر بالحسره من بساطة وقوة يوسف ادريس اذا ما قارنته بما نقرا اليوم وبقوة وعزيمة شعب قاوم البنادق بصدره متوحدا كالبنيان المرصوص وكيف اصبح احفاده شراذم متعصبه كل يظن ان رايه وموقفه هو الحق والباقون مجرد حمير,عموما القصص حلوه واللغه قويه وتستاهل تتقرا خصوصا آخر قصه التى هى عن السلطان حامد؟؟
لا تملك إلا أن تردد وأنت تطالع سطور هذه المجموعة القصصية :" ما كل هذه الروعة وهذا السحر ، وكيف أوتي هذا الأديب الرائع كل هذا الصدق ورهافة الحس حتى تشعر بنبض قلبه وأنت تقرأ له ؟" بكيت وأنا اقرأ حادثة شرف ، رأيت كيف تطلق المجتمعات المنغلقة والمحدودة أحكاما ظالمة على بطلة القصة لمجرد مشهد لا تخبر تفاصيله حدوث فاحشة مؤكدة ؟" لقد أسفت على حالنا وعلى جهلنا وعلى أننا ما زلنا نعاني مما هو تعرض له في قصته تلك وكل القصص الأخرى ، هو وبأسلوب أدبي راقي وتسلسل أحداث متتابع دون ملل ، وبصوره المرسومة بعناية وكأنه فنان يرسم لوحات للريف ، يجعل شخصياته تقفز منها تتحدث وتعبر عن حال المجتمع المصري سواء في الريف أو في مصلحة الطب الشرعي أو المدينة "داخل الأوتوبيس" ، هو ببراعة يتهكم من أبطاله كلهم بلا استثناء ، يسخر من أحوالهم و من طباعهم ، يلقي الضوء على العيوب المستفحلة آملا أن ينتهي وجودها ليحل مكانها العلم والمدنية الحقيقية والتقدم والإصلاح الشامل ، وهو أيضا كما يرصد العيوب يلقي الضوء -خاصة في قصته الأخيرة سره الباتع -على شجاعة المصريين ووطنيتهم وتكتلهم في مواجهة الغزاة وتقديسهم لأبطالهم ووقوفهم وقفة رجل واحد للدفاع عن الأرض والعرض . لذا أنت عندما تنتهي من القراءة تشعر بحالة من التشبع والرضا وبأنك أيضاً استمتعت وتعلمت . وتعرف لماذا تعرض هذا الأديب العبقري للاضطهاد في فترة ما ولماذا سقط فريسة الإحباط ثم المرض والموت .. أكثر القصص التي تأثرت بها حادثة شرف وسره الباتع واليد الكبيرة
فاذا كانت الحلاوة تقاس في الارياف بالبياض ففاطمة كانت سمراء
المسالة لها وجه أخر خاص بفاطمة , فلم يكن في استطاعة احد في العزبة ان يعرف ماذا في هذه البنت بالذات دونا عن بقية البنات.
حتى اذا ان شعرها كان اسود ناعما و ثوبها الحبر الواسع الذي ترتديه لا يفلح في اخفاؤ بروز صدرها و نحول وسطها و امتلاء ساقيها, حتى اذا قلنا هذا قتلنا فاطمة قتلا, فاخر ما هو مهم فيها جسدها
اهم من هذا كله كانت انوثتها, انوثة حية دائمة نابضة التدفق, انوثة لا تدري من اين تنبع و اين تكمن , ابتسامتها ابتسامة انثى , لفتتها الى الخلف لفتت انثى , الطريقة التي تحبط بيها على كتف زميلتها غمازتها حين تظهرن فجأة و تختفيان فجأة و تحددان اجمل ابتسامة يفتر عنها ثغر و ضحكتها كيف تبدأ و بقاياها كيف حين تنتهي
صوتها المصنوع من انوثة سائلة مصفاة
(حادثة شرف لرائع يوسف ادريس)
الى كل فتاة تترك انوثتها و تبحث عن ما يثير الاعين
اقول لكي هنيئا لقد تملكت معجبين ماديين , على فور انتهاءهم من شرب كائسك سيتركونك لكأس اخر
مجموعة قصصية لـ يوسف ادريس ؛ طبعا اللي مست قلبي شخصياً كانت قصة ”حادث� شرف� ... انا مؤمنة تماما ان الجمال و الانوثة القوية بيكونو نقمة على صاحبتهم ؛ القصة دي تجسيد للمعنى اللي بقصده : الست الجميلة اللي ليها حضور قوي بيخاف اي راجل انه يتحمل مسئولية انه يمتلكها ؛ بيخاف يعجز قدام قدراتها ؛ و مبيقدرش يتحمل حقيقة انها محط اعجاب الكثيريين ؛ اما الحريم ف بيكرهوها تماما ؛ بيحسو انهم بيتلاشو في وجودها و الكره دا بيتحول لحقد و تتبع عوراتها و التحدث بنواقصها و اتهامها بكل ما هو شائن ؛ بالحق و بالباطل :( كل دا عقاب مجتمعي عليها نتيجة شئ ملهاش دخل فيه : بتتعاقب على جمالها مع حضورها انثوي . امثال فاطمة مش كتيير بس موجودين في المجتمع و بيعانو نفسياً ؛ صعب اوي انك تعيش منبوذ :(
كنت في أشد الشوق للقراءة ليوسف إدريس .واخترت تلك المجموعة للبداية معه والحق إنها كانت بداية رائعة ، تحتوي المجموعة .علي سبع قصص ، تناقش عادات وتقاليد منها السيئ والمحمود (القصص التي اعجبتني (شيخوخة بدون جنون -اليد الكبيرة -حادثة شرف -سره الباتع .بالطبع لن تكون القراءة الأخيرة ليوسف إدريس
" وإذا كانت الحكومة لا يهمها كيف يعيش الإنسان طالما هو حي، فهي توليه العناية القصوى إذا مات، والقانون لا يسأل أبدًا كيف عاش، ولكنه يصرخ بأعلى صوته: كيف مات؟"