ليس� المرة الأولى التي تبهرني كثافة محمد السردية، ولغته التي لا يختلف اثنان على شاعريتها، لكنه هذه المرة يكتب بتجلٍ سيريالي، وأنا مؤمنة بأن هذا التمكن سوف يصبح نهجًا كتابيًا خاصًا تتبعه الأجيال القادمة.. رواي� جميلة وعميقة، تعبر بك آفاقًا، تستنطق خصوصية "الماورائيات"