حفص بن سليمان بن المغيرة بن البزاز الأسدي الكوفي، ربيب عاصم بن أبي النجود الكوفي وأعلم الناس بقراءته. كان التلميذ المفضل على زملائه الذين تعلموا القرآن الكريم على شيخهم عاصم بن أبي النجود، كان شيخ القراء بالكوفة بعد عاصم. نزل ببغداد فأقرأ فيها وجاور مكة فأقرأ بها أيضاً. روى القراءة عنه خلق كثير ومعظم المصاحف في العالم هي حسب روايته. كان مولده سنة 90 هجرية. توفي حفص بن سليمان سنة 180 هجرية .
Books can be attributed to "Anonymous" for several reasons:
* They are officially published under that name * They are traditional stories not attributed to a specific author * They are religious texts not generally attributed to a specific author
Books whose authorship is merely uncertain should be attributed to Unknown.
الختمة الأخيرة في رمضان على روح والدي صلاح وعلى روح أخي أحمد وعلى أرواح جميع موتى المُسلمين،
وأسألهُ أن يجعلَ القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
كان عاصم فصيحاً حسن الصوت، بل إنَّه كان من أحسن الناس صوتاً في القرآن، إلى جانب ما يتخلَّق به من أدب ونُسُك, فكان إذا صلَّى ينتصب كأنَّه عود، ويمكث يوم الجمعة في المسجد إلى العصر، كان عابداً خَيِّراً كثير الصلاة، وربَّما قَصَدَ حاجةً فإن رأى مسجداً دخله للصلاة، وقال: حاجتنا لا تفوت.