العين في اللغة لها معنى "شعاع الشمس"، وحرف الجر "في" له معنى المصاحبة، والعلم التجريبي أثبت حقائق غيرت معنى الإبصار عند الناس، وثبت عدم إمكانية إدراك المفسرين بالوسائل البشرية لهذا المعنى في عصرهم، فنحن لا نرى الألوان والأشياء على الحقيقة، وإنما نرى الأشعة التي تعكسها أو تصدرها هذه الأشياء. بهذا يصير ممكنا تأويل "وجدها تغرب في عين حمئة" من الآية 86 من سورة الكهف تأويلا حقيقيا، فذو القرنين سيكون قد وجد الشمس تغرب مع أشعة حمئة نسبة إلى الحمأة.