ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

المماليك من القرن الثالث عشر حتى السادس عشر

Rate this book
ليس التاريخ هو ما نريد أن نرويه هنا. فقد ولدت السلطنة المملوكية في العقد 1250 من سلسلة مصادفات سعيدة ومن موكب من مخاطر لا سابق لها في تاريخ الإسلام. كان النظام المملوكي، الذي عاصر انهيار خلافة بغداد، من أشد الأنظمة التي قامت فوق أنقاض نظام الخلافة شذوذًا وكلاسيكية، معًا. فقد عُهد لعبيد سابقين ولدوا في الجهل وعدم الوفاء، بالمهمة الجسيمة المتمثلة بالدفاع عن دين النبي، وتثبيته وتجسيده. لم يطرح المماليك على أنفسهم أبدًا مسألة شرعيتهم كجماعة؛ إنهم ببساطة لم يضطروا لذلك أبدًا. فالمجتمع العسكري الذي كانت أجياله المتتالية من العبيد الجنود، تجدد صفوفه، امتلك علة وجوده الذاتية وقوة يقينه، حتى إذا أخل بواجباته، أو إذا تجاوز الصراع على السلطة بين أعضائه، إطاره، وأثر بعنف على رعاياه. لم يكن لدى المماليك أي خجل من ماضيهم العبودي، ولا أي حاجة لتعويض رمزي عنه، لأنه حياتهم نفسها كانت تبين القدر الإلهي الذي أخرجهم من الظلمات إلى نور الإسلام

600 pages, Paperback

First published September 4, 2014

56 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (21%)
4 stars
2 (14%)
3 stars
4 (28%)
2 stars
3 (21%)
1 star
2 (14%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Intesar Alemadi.
572 reviews19 followers
September 9, 2022
المماليك ( من القرن الثالث عشر حتى السادس عشر ) ..
جوليان لوازو ..
فرنسا ..


قررت الانسحاب وعدم إتمام الكتاب .. ظننت الكتاب سرد تاريخي عن المماليك .. وجدته عبارة عن كتاب علمي بالأرقام والتواريخ في حياة المماليك .. كنت أتطلع لرؤية وجهة نظر الغرب في المماليك .. لم أجد سوى سرد لا يمت بالصلة للتاريخ .. سوى الأرقام ..


…ĦĦĦĦ�

ودمتم بحفظ الرحمن ..
Profile Image for حسن  الهلالي .
99 reviews19 followers
September 30, 2022
كتاب جيد و ممتع جداً يأخذ في رحلة تاريخية بعيون مملوكية لحياة المماليك فهذه الحقبة من أول إستجلبهم من البلاد البعيدة كرقيق و بيعهم في أسواق النخاسة ثم شرائهم من قبل السلطنة المصرية و إلحاقهم بقلعة الجبل و صحنها التي كان كالحَضانة تضمهم و ترعاهم حتي يشتد عودهم و يترقوا في المناصب حتي يصل أحدهم إلى أرفعها و هو الجلوس على عرش السلطنة ينقش الكتاب في البداية كيف أن هجمات المغول على چيرانهم بالغرب جعلت العديد من الشعوب بلا مأوى مشردة يسهل أن يفقدوا حريتهم و يباعوا كعبيد من قبل التجار نتيجة لأنسيحهم عبر البلاد الأجنبية أو يبيع ذويهم لهم بسبب ضيق المعيشة و عدم القدر على الأنفاق عليهم و أملاً منهم بأن أبناءهم سيجدون حياة كريمة في العبودية خيراً لهم من الموت چوعاً في الحرية كل هذا خلق سوق كبير يضم بضاعة سوف يكون عليهاطلبا كبير جداً اواخر عهد الدولة الأيوبية فترة حُكم السُلطان نجم الدين أيوب حيث أن الصراع العائلي بين آل أيوب جعل الأخير يُكثر من شراء المماليك لتأمين نفسه و ملكه مما جعله يشتري قربة ١٠٠٠ مملوك و هذا العدد الضخم سيكون نواة لخروج سلطة جديدة تزيح السلطة القديمة المتمثلة في آل أيوب فبعد وفاة الصالح يكتسبون الإدارك الذاتي لإنفسهم و قوتهم بشكل جعلهم يثورون على إبن سيدهم و يتخلصون منه لينفردوا بالسلطة ثم يبدوا بعد ذلك بتغذية سلطاتهم عن طريق إستجلاب المزيد من المماليك و لكن يوجه المؤسس الأول للدولة الظاهر بيبرس مشكلة هي تحرش التتار بتجارة العبيد عن طريق الإستيلاء على الأناضول فيضعون بذلك العقبات أمام بيبرس و تجار العبيد في البحر الإسود فيلجأ الأول إلى سلاح الدبلوماسية فيعقد الأحلاف مع القبيلة الذهبية غريمة الدولة الإلخانية التي أقامها هولاكو في بلاد فارس و الإناضول و ينشئ طريقاً عبر البحر عن طريق تسهيل مع القسطنطينية فبدل مرور التجارة براً تأتي إليهم بعد ذلك بحراً ثم نجد أنهم بعد قدوم المماليك تكون العلاقة بينهم و بين إستاذهم علاقة مركبه و معقدة للغاية تشبه العلاقة بين الأب و الإبن أحياناً و بين الرب و العبد أحياناً أخرى فنجد السلطان يعطف عليهم لدرجة أنه يتذوق طعامهم بنفسه و في نفس الوقت يضع لهم قواعد صرامة في العلاقات الشخصية فيمنع الزواج عنهم أحياناً إلا بإذنه و من يفعل من وراءه و يتزوج يأمر بقطع محاشمه " أخصائه� وجود المماليك في بلاد العرب و قدومهم من بلاد التُرك و الشركس أوجد أحياناً نوعاً من الصدام اللغوي فبعضهم كان مُجيداً للعربية و البعض الأخر كان يرطن بالعربية و يغلب على كلامه التركية و بالبعض الأخرى كان لا يسير إلا بصاحبة مترجم ! تعتبر سلطنة المماليك من أكثر السلطنات التي تعبر عن فكرة و مبدأ الحكم لمن غلب فالدولة كانت تدار بشئ يدعي قانون الإتراك و هو ليس بالقانون المسنون بالمعني الحرفي للقوانين و لكنه عُرف يقول عين متيقظه سيف مسلول عقل حذق ستنجوا و تصل إلى أعلي المناصب و إلا ستموت و تنهب "موت و خراب ديار� و هذا الأمر جعل محاولات إنشاء بعض السلاطين و حكم ملكي في أسرة واحدة يوجه بنوع من الإضطرابات و أن كان قلاوون قد نجح في ذلك إلا أن كل أبناءه و أحفاده تقريباً قد تقيأوا دماً أم بالقتل أو بالنفي أو بالخلع فتحولت حياتهم لكابوس و لعنة في أغلب الفصول فكثيراً هي التمردات و الثورات التي قام بها الأمراء الطامعين في الحكم حتي أصبح موت السلطان على سريره أحد أهم المظاهر التي تشير إلى قوته و شدة بأسه و بعيداً عن الصراعات ينقل لنا الكتاب لمحة سريعة عن الحياة الإجتماعية للمماليك مثل الملابس المنشأت الأوقاف علاقتهم برعايهم من العرب و علاقتهم بالدين الإسلامي الذي هم بالنسبة له سلاطينه و حماة شريعته و كيف كان علاقتهم بالحج و كيف أن هذه الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر على مناصبهم و على حياتهم أحياناً في النهاية كان الكتاب رحلة تاريخية شيقه و ممتعة تستحق أن تُخاض
Profile Image for فيصل بوعقة.
201 reviews30 followers
December 9, 2021
بين سنة 1250م إلى سنة 1517م، حكمت مصر وبلاد الشام طبقة سياسية-عسكرية تُعرف بإسم المماليك، أولئك العبيد الجنود الّذين تم شراؤهم من قبل السلاطين والأمراء والخلفاء (في عادة ترجع إلى الخليفة العبّاسي الثامن المعتصم)، ثم يتم يتم تدريبهم تدريبًا عسكريا في ثكنات (طِبَاق) وسط قلاع (قلعة الروضة - قلعة صلاح الدين...الخ) ثم يتم عتقهم ورفعهم لمراتب عسكرية سياسية عليا.

هؤلاء المماليك، كانوا إما أتراكًا أو جراكسة، حكموا مصر مدة قرنين ونصف، ورغم ذلك فالمعرفة الشعبية العامة بهم وبتاريخهم لا يتجاوز النزر الكثير، رغم ضخامة وكثافة الإنتاج الفني والفكري الإسلامي في عهدهم.
يشكل عهد المماليك تحديًّّـًا للكثيرين في التعاطي مع التاريخ الإسلامي، خصوصا تاريخ مصر والشام، فترة تاريخية لا يتم الحديث عنها بشكل كافي إلا عند معرض الحديث عن الغزو المغولي للعالم الإسلامي، أو التوسع العثماني في العالم العربي. ذلك أن محاولات حصر تاريخ مصر المملوكية في النظام السياسي المعقد الذي شهد انقلابات العسكرية على السلاطين، وغياب سلالة عائلية حاكمة واحدة ( أسرة قلاوون تعد استثناء ورغم ذلك لم يسلم أبناؤها من الخلع)، والطبيعة الإثنية والاجتماعية للمماليك أنفسهم، كل هذا خلق نفورًا بدلًا عن تفاهم هذه الفترة التاريخية.

هذا الكتاب للمؤرخ الفرنسي جوليان لوازو ( Julien Loiseau)، يبتعد عن الكتب التاريخية الأكاديمية الكلاسيكية في الحديث عن التاريخ المملوكي، بل أن الكتاب يعمد إلى سرد مغاير للتاريخ المملوكي. حيث يركز النظر على حياة المماليك: طريقة جلبهم وبيعهم، طريقة التربية والتعليم والتدريب العسكري، هويتهم الجديدة في بلد الاستضافة (مصر والشام)، وكيف تمت "عسكرة" الدولة وبسط الجيش لحكم تام على البلاد، ثم نظرة اخيرة على المملوك نفسه: حياته ومعتقداته.

يحاول لوازو إعطاء نظرية لفهم الحركيّة السياسية لدولة المماليك، إذ كيف يفترض لمملوك مخلص لأستاذه أن يقوم فيما بعد بخلع ولد أستاذه من العرش أو قتله؟ ولماذا تمت إبعاد أولاد وأحفاد هؤلاء المماليك من خلال تسمية اجتماعية هي "أولاد الناس"، وحرموا من وراثة مناصب آبائهم المماليك؟
بل أن لوازو يمضي بعيدا، حيث يستعيد سؤال "شرعية المماليك" في الحكم، وحول ما اذا كانت أوقاف الأمراء المماليك، ومواضع قباب السلاطين كلها جهودا لتأكيد الشرعية, أو محاولة "إعادة توطين" ذواتهم. سؤال يذكرنا بمعضلة "السلطان الحائر" في مسرحية توفيق الحكيم الشهيرة.

هذا سرد مغاير لتاريخ لا يعرف عنه الكثير إلا من بحث وتعمق فيه، فترة تاريخية عرفت فيها الأمة الإسلامية ذروة الإبداع الفنيّ المعماريّ، وكثافة في الإنتاج المعرفيّ.

الكتاب عظيم جداً وخاصة في سلاسة أسلوبه ووضوح أفكاره، أعيب على الكتاب وجود الكثير من الجمل الإعتراضية (قد تكون خطأ من المترجم)، وقصور واضح للمؤلف الفرنسي فيما يخص فهم الأحكام الإسلامية في الميراث.

الكتاب يُنصح به جداً جداً لمحبّي مصر والتاريخ المملوكي.

تــمّ يوم الخميس 5 جُمادى الأولى 1443 هـ
Profile Image for Remi.
17 reviews
July 15, 2024
Ce livre est étonnamment mal noté, selon moi.
C'est le livre qui m'a fait aimer l'Histoire, je suis peut etre un peu biaisé, mais je le trouve riche et bien exposé.
De mémoire certains passages peuvent un peu perdre le lecteur, mais peu de bouquins peuvent se vanter de ne pas en avoir.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.