ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأحزاب الدينية الإسرائيلية ودورها في صنع القرار السياسي

Rate this book
هل حقًّا أن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع معقد ولا يمكن التنبّؤ بسلوكه؟ وأنه انطلاقًا من هذه الرؤية لا يمكن الجزم بمستقبل الصراع العربي الإسرائيلي اعتمادًا على تحليل معطيات هذا المجتمع؟ ثم إن المجتمع الإسرائيلي- ككل المجتمعات الإنسانية- هو مجتمع معقّد تعقيد الظاهرة الإنسانية ذاتها؛ فلا يمكن بأية حال تحليلها في سببية بسيطة أو أن تؤدي نفس المقدمات لذات النتائج دائمًا، إن هذا يمكن أن ينطبق على العلوم الطبيعية، أما في الظواهر الإنسانية؛ فالأمر جد مختلف، وأكثر صعوبة، وهي الصعوبة التي تزداد بازدياد تعقّد هذه الظاهرة وذلك المجتمع � كما في المجتمع الإسرائيلي موضوع هذا الكتاب.
ومع هذا كله فإن دراسة المجتمع الإسرائيلي هي ضرورة ملحة، على اعتبار أنه يمكن بناء أكثر من سيناريو -وليس القطع بسيناريو واحد- لمستقبل هذا المجتمع، وبالتالي محاولة التدخل لتحقيق سيناريو بعينه، واستبعاد وتحييد الآخرين، تلك هي القيمة الحقيقية من وراء مثل هذا النوع من الدراسات، أن تنطلق من الماضي والحاضر وعينها دائمًا على المستقبل.
يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول، يناقش الفصل الأول الرؤية العامة للنظام السياسي في إسرائيل، ويتضمن الفصل الثاني حديثًا مفصلًا عن الأحزاب الدينية الصهيونية مثل حزب المزراحي، وحزب هبوعيل همزراحي، وحزب المفدال، وحزب ميماد، وفي مقابل هذا الفصل، يعرض الفصل الثالث الأحزابَ الدينية الرافضة للصهيونية، كحزب أجودات يسرائيل، وحزب بوعالي أجودات يسرائيل، وحزب ديجل هتوراة، وحزب شاس.
ويتضمن الكتاب ملحقين، أحدهما عن المسيحية الصهيونية ودورها في صنع القرار السياسي، والملحق الثاني عن مقولات الصراع العربي الإسرائيلي.

240 pages, Paperback

Published January 1, 2018

29 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (16%)
4 stars
2 (33%)
3 stars
2 (33%)
2 stars
1 (16%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Mostafa.
373 reviews338 followers
February 26, 2024
قراءة هذا الكتاب وحيدًا، قراءة مفيدة، أما قراءة هذا الكتاب في إطار كتب الكاتب الثلاثة عن إسرائيل، فهي كارثية، فالكتاب ممتلئ بالكوارث التحريرية، أكاد أعد أكثر من 30 صفحة نُقلت نصًا من الكتابين السابقيين، كما أنك تشعر أنك تقرء مسودة الكاتب وليست النسخة النهائية، فلو كتب الكاتب مثلًا الكاتب على مدار السنوات الأربع بين 2012و2016 فإنك تجد الحديث عن 2012 وكأنها شيء قادم لم يحدث، ثم تجد نفسك في أحداث العام 2016 رغم أن لهجة الكاتب تُوحي بأن الأحداث متوقفة عند العام 2012، وربما أجدد ما في الكتاب حول ملحق الصهيونية المسيحية، وهو بحد ذاته لم يأخذ حقه الكافي، وكان أجدر بالكاتب أن يتحدث عنه أكثر من حديثه عن أحزاب دينية قد أفرد لها العديد من الصفحات في كتبه الأخرى، وفي النهاية أنصح بقراءة كتاب المؤسسات الدينية في إسرائيل للكاتب فقط فهو غنيّ ويكفي عن كتابيّه الآخريين.
Profile Image for فيصل بوعقة.
201 reviews30 followers
January 26, 2021
« إن نظام إسرائيل هو خليط عجيب بين الديمقراطية المتقدمة والتمييز المنحط»
هذا ما قاله المفكر والبروفيسور الإسرائيلي ذا الأصل البولندي، إسرائيل شاحاك، عن الكيان الصهيوني وبنيته السياسية الداخلية.

فصفات التعقيد والفوضى هي التي تميّز الحياة السياسية داخل الكيان الصهيوني. وهي صفات طبعت الحياة السياسية منذ إعلان قيام الكيان، وحتى يومنا هذا بسبب الإنقسامات التي يعرفها مجتمع المستوطنين والصراعات القطبية بين العلمانيين والمتدينيين، وكذلك الصراع العِرقي بين مختلف طوائف مجتمع الإستيطان من يهود أشكناز ويهود سفارد.
وعندما نتكلم عن هذه الصراعات والإنقسامات، فإن الصراع الذي يبدو ظاهرا للعيان هو الصراع بين العلمانيين الذين يؤكدون على علمانية الدولة وتحررها من أي إلتزامات دينية، والمتدينين اليهود بقيادة الحاخامات الذي يصرّون على الطابع اليهودي للدولة، وفرض نظام الحياة الديني اليهودي على المجتمع الإسرائيلي.
في هذا الكتاب، يتحدث الدكتور محمد عمارة تقي الدين عن الأحزاب الدينية الإسرائيلية، وتأثيرها المتعاظم جداً في صنه القرارات السياسية للكيان الصهيوني. حيث أن التوجه العام للحياة السياسية داخل الكيان يميل لصالح الأحزاب الدينية المتشددة.
ولأن الصهيونية بالأساس حركة علمانية في صميمها عند تأسيسها وحتى إقامة الدولة، فإن هناك من المتدينين والأحزاب الدينية من اتخذ موقفا معارضا لنشأة الكيان الصهيوني بإعتبار أن قيام الدولة مخالف لنبوءة المشيح المخلّص، ومنهم من اتخذ موقف الدفاع عن الكيان. والكاتب يقسم الأحزاب إلى أحزاب دينية صهيونية كحزب المفدال والمزراحي، وأحزاب دينية معارضة للصهيونية مثل حزب شاس وأجودات يسرائيل وديجل هتوراه وغيرهم.
لكن موقف الأحزاب المعارضة للصهيونية لم يستمر وتغير ليصبح معترفا بالدولة ونظمها ويدخل في لعبة السياسة.
غير أن مواقف هذه الأحزاب تميزت بعدم الإستقرار والثبات، بل كانت فوضى بحيث أنه من غير الوارد أن نرى حزبا دينيا لم ينقسم الى أحزاب أخرى، ولم يتحالف مع أحزاب سياسية اخرى نكاية في الحزب السابق. وهو ما يحعل الحياة السياسية الإسرائيلية أكثر تعقيدا.
لكن الشيء الوحيد الواضح للعيان من هذه الدراسة، وهو أن التوجه العام للحياة السياسية في إسرائيل يميل إلى سيطرة المتدينين والمتطرفين على الحكم بشكل يهدد السلام العالمي. خاصة مع دعم الولايات المتحدة الأمريكية وما يسمى بـ"ـالمسيحية الصهيونية" للإتجاهات اليمينية المتطرفة في إسرائيل.

كُـتِـبَ في 13 جُـمَـادَى الـثَّـانِـيَـة 1442 ه‍ـ
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.