تُرك في العراء، وقد كان منذ لحظات رضيعًا لا يزال يلتقم صدر أمه. نظر الوحش في عينيه قائلًا: “لي� علي إلا أن آكلك.�
قبل ساعات حملته الخادمة عن سيدتها التي كانت تقاوم النوم، على وعد بأن “تتول� أمره� حتى تستيقظ، هزت الأم رأسها مستسلمة وغادرت حوش الدار الفسيح إلى غرفتها، بينما نظرت الخادمة لجوانب الدار نظرة وداع.
في طريقها إلى مركب سيحملها بعيدًا تركت الصغير في أرض الوحوش، إذ لم تجرؤ على قتله بنفسها.
أجلسته على تبة، تريده ظاهرًا للوحوش عن بعد، غير عالمة أن الشم هو ما يقود الوحوش لفرائسها.
مصطفى علي أبو مسلم، كاتب وصحفي من مواليد القاهرة 1985، تخرج في كلية الحقوق سنة 2010
عمل كمحرر متطوع بمجلة كلمتنا من 2004 إلى 2007
صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الكذبة المثالية" في نوفمبر 2011. و"البقاء في الأسر" في 2020.
التحق بالعمل ببوابة مصراوي في اغسطس 2010 كمراسل صحفي وساهم في تغطية الانتخابات البرلمانية 2010، وثورة 25 يناير 2011، واستفتاء تعديل الدستور مارس 2011، استفتاء نوفمبر 2012، واستفتاء يناير 2014، والانتخابات الرئاسية مايو 2014.
ساهم في تأسيس مجلة فورورد وهي مجلة شبابية شهرية إلكترونية ورأس تحريرها لفترتين (يوليو 2010 - يناير 2011 و يوليو 2013 - يناير 2014)
يعمل محررًا لشبكات الإعلام الاجتماعي بـ Springer Nature منذ مايو 2016
الأستاذ مصطفي كاتب واعد لديه القدره. علي مسك المشرط ليشرح النفس البشريه ويلامس أهم المشاعر المختبئه داخل أدراج كانت مهمله لكنها لم تختفي بل استمرت تتفاعل داخل الروح .أسلوبه شيق جدا السهل الممتنع يأخذك رويدا رويدا إلي أعماق نفسيه صادمه لتواجه نفسك أولا والمجتمع ثانيا ..اتمني له التوفيق والنجاح ليصل إلي العالميه إن شاء الله...
بقالي فترة مقرأتش مجموعة قصصية سلسة وممتعة كده. كل قصة كنت بقرأها كان نفسي متخلصش واعرف أكتر عن شخصياتها. أكثر قصص شدوني كانوا السد واختيار من متعدد ونعي مؤقت. برافوا عليك يامصطفى ويارب من نجاح لنجاح وعقبال المجموعة الجاية
بصراحة انا اتفاجأت بالكتاب .. بالتفاصيل و بالوصف كل قصة تقدر تتخيلها من كذا منظور حقيقي كتاب كتبك من المشاعر شكرا مصطفي علي التجربة الجميلة و المؤلمة ايضا لانها حركت المشاعر الراكده
أ قصص تلك أم أفكاري تشكلت أمامي في هيئة نصوص سردية؟ قرأت القصص مرة واثنين وثلاث محاولة مني في فك ألغازها، كتلك الأفكار والمشاعر التي تعلق بداخلنا التي لا نفهم ماهيتنا حتى وإن وصلنا للحظة النهاية. كم تشابهت القصص بضجيج أفكاري! وكم كانت حيّة أراها أمامي خاصةً وإن أماكن حدوثها حقيقية ولو لم تكن هي كذلك...لا أعلم، تلك حقيقية بعرفها الكاتب وحده. مجموعة قصيية بطعم لغة العقل، التفكير.
المجموعة القصصية بشكل عام عجبتني جدا. بتقولنا إننا أمام كاتب واعد جدا وعنده أدوات سرد جيدة. تسلم ايديك يا مصطفى. دي ملاحظات دونتها عن كل قصة. البقاء في الأسر : خيال حلو جدا. بحب نوع القصص اللي بيقدم جزء م الحكاية ويداعب خيال القارئ لاستكمالها عدة أشياء: موجزة في تلخيص معاني كتير. الفقر والعالم الثقافي. عجبتني جدا السد: عجبني السرد بس مفهمتش النهاية الغاز المسيل للشجون: حسيتها مقتضبة أكثر من اللازم رغم العنوان اللي عجبني وكنت اتوقع في القصة أكتر خيال مريض: جميلة ومؤثرة. المرض النفسي أو الخيالات في ذهن البطل وعلاقته بأمه أثرت فيا. أحلامه الأخيرة : معرفش هل هي بتتكلم عن الزهايمر؟ معرفش حسيت بغبائي جدا وانا بقرأها داخل حذائه: سردها جميل. عجبني جدا وصف الكاتب لمدينة القاهرة. حسيت القصة كلها رحلة مغترب او مشرد اختيار من متعدد: لطيفة وفيها فكرة حلوة ما لا يعرفه بائع الروبابيكيا: فكرتها حلوة وسردها شيق بس برضه مفهمتش النهاية. دفاتر أقراص: فيها مقاطع حلوة. حسيتها عن الاكتئاب لم يكن هناك داعي للبكاء: رصاصة في القلب. حلوة جدا صفقة: جميلة وسردها حلو. عجبني جدا المنولوج الداخلي للبطل. تشابه أسماء: فكرتها حلوة جدا ونهايتها غير متوقعة
This entire review has been hidden because of spoilers.