في ختام الثورة الفرنسية الكبرى، نزلت إلى جزيرة "جيرنزي" امرأة معها طفل صغير، وعرفها الأهالي باسم " الإنجليزية" لأنها على كل حال لم تكن فرنسية. وكان اسمها أجنبيًا غريبًا على ألسنتهم، صعبًا على شفاههم، فغيروا فيه وبدلوا، وقدموا وأخروا إلى أن انتهى اسمها على ألسنتهم إلى مدام "جليات"، فصار "جليات" علمًا على هذه الأسرة الغريبة الصغيرة. واختلف الناس في هذا الغلام، أهو ابنها، أم ابن أخ لها؟ أو هو طفل تصيدته أو ألقت به في أحضانها المقادير.
After Napoleon III seized power in 1851, French writer Victor Marie Hugo went into exile and in 1870 returned to France; his novels include The Hunchback of Notre Dame (1831) and Les Misérables (1862).
This poet, playwright, novelist, dramatist, essayist, visual artist, statesman, and perhaps the most influential, important exponent of the Romantic movement in France, campaigned for human rights. People in France regard him as one of greatest poets of that country and know him better abroad.
الترجمة جميلة جدا و المفردات اللغوية منتقاة بعناية. الرواية فى مجملها جيد و من انواع الأدب الهادئ و تتميز بالترابط المشوق فى الأحداث و المفارقة بين الشخصيات. كالعادة يزرع هوجو المثال و حكمة الحياة فى قصصه و هنا نجده يتحدث عن نعمة المال و فتنة زواله و نعمة الأمل ففى براثن الياس و قسوة المواقف و خطورة الحدث يلجأ الإنسان إلى الامل و الدعم من الله ليكون خير معين من الخطر و الهلاك. القصة فى جوهرها تعنى بالرومانسية و الحب من طرف واحد و هو البطل ذو المهارة و العقل الراجح و البليد فى الحياة الاجتماعية. البطل هنا يعبر جميع المحن و المواقف و لكنه لم يستطيع أن يعبر إلى الحب و لكنه قدم ما هو أكثر من ذلك و هو التضحية.
الرواية رقيقة جدا من حيث الأحداث وانتقاء الكلمات وحتى ادوار الشخصيات .. البداية كانت مملة قليل ولكن وبعد الفصل الرابع لم اترك الكتاب من يدي إلا بعد أن انهيته، إذ أن الأحداث شوقتني جدا لمعرفة ما ستؤول إليه .. لا أخفي عليكم قد أبكتني النهاية كثيرا ... لقد انفطر قلبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ... أعلم انها رواية خيالية ولكن تمنيت لو أن لجليات "البطل" حظ أسعد من هذا ... تمنيت لو أنه قد حظي بما يريده حقا .. ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه 💔 كم أني أحسده على رباطة جأشه وسماحة نفسه وسلامه الداخلي .. لقلب كقلبه لقد كان يستحق الأفضل حقا 💔 إنها أول تجربة لي لقراءة مؤلفات فيكتور هوجو، على الرغم من كونها تجربة كسرت قلبي ولكنّي تحمست لقراءة باقي مؤلفاته حقا وخصوصا مع المترجم "لطفي سلطان" إذ أن لديه من الملَكات والتعبير ما يجعله قديرا على نقل هذه الرواية إلى بُعد أجمل بكثير ...