What do you think?
Rate this book
324 pages, Hardcover
First published January 1, 2002
Tertuliano Máximo Afonso got up from the chair, knelt down in front of the television, his face as close to the screen as he could get it and still be able to see, It’s me, he said, and once more he felt the hairs on his body stand on end, what he was seeing wasn’t true, it couldn’t be, any sensible person who happened to be there would say reassuringly, Come off it, Tertuliano, I mean, he’s got a mustache, and you’re clean shaven.
The wheel was invented and stayed invented forever and ever, whereas words, those and all the others, came into the world with a vague, diffuse destiny, as highly provisional phonetic and morphological clusters, however much, thanks perhaps to the inherited glow of their glorious creation, they may insist on passing themselves off, not so much in their own right, but on behalf of the thing they variably mean and represent, as immortal, undying, or eternal, depending on the taste of the person doing the classifying.
Whether he likes it or not, clothes do indeed make the man.
تبدو الحياة الحقيقية دومًا أشدّ بخلاً بالصدف من الرواية والأشكال الأخرى من التخييل، إلا مع قبول أن مبدأ الصدفة هو المحرك الوحيد والحقيقي للعالم وفي هذه الحالة فإن ما يُعاش وما يُكتب يجب أن يكون له الثقل نفسه وبالعكس.
واضح أن ما يجب أن يكون سيكون ويملك الكثير من القوة، ليس من المجدي أن يتشاطر المرء مع القدر فهو خاسر دومًا.
المعرفة هي حقًا شيء جميل، هذا يتوقف على ما نعرف، هذا يجب أن يتوقف أيضًا على من يعرف.
نعلم أصلا أن كل ما يمكن أن يحصل سيحصل. أولا كانت الصدفة هي التي جعلتنا شبيهين. ثم صدفة فيلم لم يسبق لي أن سمعت به. إن من الأفضل ترك بعض الأشياء على ما هي عليه. و إلا فالخطر كبير في أن يرى الآخرون. بل و ما هو أسوأ. أن نرى نحن أنفسنا أيضا بعيون الآخرين.عندما ينكشف الغطاء عن صورة لنا طبق الأصل في المبتدأ و المآل و التفاصيل و لا تختلف إلا في الطريق فهذا غريب. قد نردد المثل القائل "يخلق من الشبعه أربعين" و لكننا لا نقوله إلا على سبيل المبالغة. أما أن نرى شبيهنا أمامنا رأي العين و كأننا ننظر في مرآة فذلك ما يجعل بصرنا حديد.
بقدر ما تتنكر. بقدر ما تشبه نفسك.ماذا قصد ساراماجو هنا في الرواية. و ما أهمية أن نجد نسخة أخرى لنا؟
من هو النسخة عن من؟يبدو سؤالا منطقيا و لكن ما مدى أهميته؟ فنحن جميعا نسخا بيولوجية من أشخاص بالغة القدم قد نعرف بعضهم و ننكر البعض الأخر. أنا و الأخر نسخا متماثلة بالفعل إذا نظرنا لأنفسنا من الخارج.
إننا جميعا شخصيات عامة بهذا القدر أو ذاك. سوى أن عدد المشاهدين ببساطة هو الذي يختلف.الصراع هنا بين شخصين متماثلين أحدهما ينظر للأمام و الأخر ينظر للخلف. أحدهما يقوم بدور مرسوم مسبقا و يعرف طريقه و نهايته و يحفظ السيناريو جيدا و الأخر يمشي طبقا للهوى و الغيب. أحدهما يمثل المستقبل بينما الأخر ينوء كاهله بالتاريخ.
أفعل كما لو كنت أقوم بتمثيل دور. دور شخصية اجتذبت إلى كمين تعرف أنها ستخرج حية منه لأنها قرأت السيناريو من قبل. و بإيجاز كالسينما. أما في التاريخ. الأمر على العكس تماما. لا نعرف الأشياء إلا من بعد.في النهاية لا تتبقى إلا نسخة واحدة باهته مختلطة بائسة لا ندري كيف ستسير أمورها بين دهاليز الحياة.
على مسافة خمسين كيلومترا قرر أن الأفضل سيكون إفراغ ما في جعبته كليا. و على مسافة مائة و عشرين كيلومترا اغتاظ من نفسه لقدرته على أن يتدبر مثل هذه الفكرة. و على مسافة مائتين و عشرة كيلومترات تخيل أن تفسيرا سطحيا بلهجة فكاهية سيكفي ربما لتهدئة فضول أمه. و على مسافة ثلاثمائة و أربعة عشر كيلومترا وصف نفسه بالغبي و صرح أن ذلك يعني أنه لا يعرف أمه. و على مسافة أربعمائة و سبعة و أربعين كيلومترا. عندما توقف أمام البيت العائلي. لم يكن يعرف ما العمل.و لما كانت المفارقة في الرواية هي تطابق الشخصيتين في كل شيء حتى في ندوب الجسد إلا أن إرادة كل منهما جعلت لهما طر��قين مرسومين حسب رغباتهما البشرية و إن كانتا في الحيز الضيق نفسه.
لكن هناك لحظات في الحياة تبدو فيها الحاجة ملحة لانتزاع أنفسنا من ضعف التردد. لفعل شيء ما. أي شيء. حتى ما لا يفيد. حتى السطحي. أخر علامة على القدرة الإرادية التي لا تزال باقية لنا. مثل الرصد من ثقب قفل باب منعنا من عبوره.هل هي دعوه إلى نبذ الكراهية و تجسير الهوة الفاصلة بيننا و بين الأخر الذي هو مثلنا و إن رأينا غير ذلك؟
يقال إن من يكره نفسه هو وحده من يكره الآخر. لكن أسوأ ضروب الكراهية يجب أن تكون الكراهية التي تحث على عدم تحول المساواة مع الآخر و على عدم تحملها لاسيما إذا كانت هذه المساواة مطلقة.
"Stranci smo svi, čak i mi ovde. Na koga misliš, Na tebe i sebe, na tvoj zdrav razum i na tebe samog, retko razgovaramo, tek s vremena na vreme, a ako ćemo iskreno, malo puta je i imalo smisla, Pa šta da uradim onda, To već ne znam, nije moj posao, uloga zdravog razuma u istoriji vaše vrste nikada nije išla dalje od preporuke da se bude na oprezu i jede pileća supa."
"...međutim, privilegija koju uživamo, da znamo sve što će se dogoditi do poslednje stranice ove pripovesti, uz izuzetak onoga što tek treba izmisliti u budućnosti, dozvoljava nam da unapred kažemo da će...."
"Ovde je neophodna zagrada. Postoje trenuci u pripovesti, a ovaj je, kako će se pokazati, upravo jedan od takvih u kojima bi svako pripovedačevo paralelno prikazivanje ideja i osećanja, nezavisno od toga šta u tom trenu osećaju ili misle likovi, trebalo da bude zabranjeno zakonima dobrog pripovedanja."