What do you think?
Rate this book
التحليل النفسي والدين
In this classic work a noted psychoanalyst assesses the persistent tension between traditional religion and the underlying philosophy of psychoanalysis, which many believe regards the satisfaction of instinctive and material wishes as the sole aim of life.
191 pages, Paperback
First published January 1, 1950
190 people are currently reading
4,160 people want to read
About the author
Erich Fromm
531books5,055followersErich Fromm, Ph.D. (Sociology, University of Heidelberg, 1922) was a German-American social psychologist, psychoanalyst, sociologist, humanistic philosopher, and democratic socialist. He was a German Jew who fled the Nazi regime and settled in the United States. He was one of the founders of The William Alanson White Institute of Psychiatry, Psychoanalysis and Psychology in New York City and was associated with the Frankfurt School of critical theory.
Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.
Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.
Fromm explored the interaction between psychology and society, and held various professorships in psychology in the U.S. and Mexico in the mid-20th century.
Fromm's theory is a rather unique blend of Freud and Marx. Freud, of course, emphasized the unconscious, biological drives, repression, and so on. In other words, Freud postulated that our characters were determined by biology. Marx, on the other hand, saw people as determined by their society, and most especially by their economic systems.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 140 reviews
January 21, 2015
ملاحظة : استغرق انتقاد الترجمات السابقة للكتاب أكثر من ثلث الكتاب الذي لم يتبقى منه سوى مئة صفحة تقريبا.
عندما يواجه المرء التناقضات فإن البعض قد يلجأ إلى الدين ليعطيه الإجابة أو بالأحرى للهروب من الشك الذي لا يطاق ، فاللجوء هنا هو بحث عن الأمان وليس بالضرورة رغبة للوصول إلى الحقيقة.
العلاقة بين الدين وعلم النفس أكثر تعقيدا من جعل البحث في الروح مناطا بالدين فقط ، فالمسألة ليست هل يعود الإنسان إلى الدين ويؤمن بالله بل هي هل يعيش الحب ويفكر في الحقيقة ؟
وضع فروم مقارنة دقيقة بين موقف فرويد وموقف "يانغ" إزاء الدين ، فالدين عند فرويد وليد ضعف الإنسان في مواجهة قوى الطبيعة خارجه، والقوى الغريزية في داخله ، وهو نشأ في مرحلة مبكرة من التطور البشري حين لم يكن الإنسان قادرا على استخدام عقله للتعامل مع هذه القوى ، وفي هذه السيرورة ينشأ الوهم الذي يستمد مادته من خبرته الفردية بوصفه طفلا ، فالدين المتمثل في الترغيب والترهيب هو تكرار لخبرة الأطفال ، وهو خطر لأنه يغلب عليه تقديس الأعراف البشرية الرديئة التي تحالف معها في كل تاريخه ، ويرفض الربط بين القيم الأخلاقية والدين ، والهدف الحقيقي للتطور البشري هو التغلب على التعلق الطفولي والاعتماد على السلطة التي نتخلص منها إذا كان لنا جرأة على التفكير.
أما يانغ فينظر للدين - مثال الولادة البتولية للمسيح - على أنه حقيقة سايكولوجية لأنها موجودة وليس معنيا كعالم نفس بحقيقة أو بطلان هذه الفكرة ، ولقد انتقد فروم هذا المنطلق الذي يرفضه أتباع الديانات الذين يرى كل منهم أنه يحتكر الحقيقة المطلقة في العقيدة ، ويرى يانغ أن الخبرة الدينية تستولي عليها قدرة خارج أنفسنا ، فتأثير اللاشعور هو ظاهرة دينية أساسية ، فالعقيدة والحلم كلاهما ظاهرة دينية لأنهما يعبران عن قدرة مسيطرة خارج أنفسنا.
اللاشعور عند فرويد هو السيء المكبوت فينا ، وعند يانغ هو مصدر الوحي الذي يعد ظاهرة دينية ، ولا يوافق فروم على كلا المفهومين لأن كليهما تحريف أحادي للحقيقة ، فاللاشعور يحتوي على الأسوء والأفضل فهو الجانب الآخر من أنفسنا الذي انحجب عن شعورنا.
يعمم فروم مفهوم الدين ليكون نظاما من الفكر والعمل يتشارك فيه مجموعة من الأشخاص ، ويرى أن اهتمامات رجل الدين المخلص وعالم النفس هي ذاتها من حيث اهتمام الاثنين بنمو الإنسان.
الإنسان بإمكانه أن ينكص بسهولة إلى أشد أشكال الدين بدائية كعبادة السلف والطوطمية التي مثل لها فروم بتقديس العَلَم ، ولا يوجد شي غير إنساني لا يمنح الراحة شريطة أن تشترك جماعة فيه ، فمتى ما ظفر مذهب مهما كان منافيا للعقل بالسلطة في مجتمع ما آمن به ملايين الناس بدلا من الإحساس بالانتفاء والانعزال ، لو نجح الدين التوحيدي في صوغ طبع الإنسان وفقا لمُثُله المنصوص عليه لنجح في إنقاذ الناس من عبادة السلف والطوطمية ، لكنه خضع للسلطة الدينيوية وتصالح معها مرة بعد مرة وربما شارك في انتهاكاتها .
يفرق فروم بين الدين التسلطي الذي يمارس سلطة وسيطرة على الإنسان لها الحق في أن ترغم الإنسان على طاعتها وعدم عصيانها ، وبين الدين الإنساني الذي يتمحور حول الإنسان وقوته وعلاقته مع إخوته ويكون الله رمزا لقدرات الإنسان التي يحاول تحقيقها في حياته ، ويمثل هذا الدين البوذية الباكرة وتعاليم أشعيا ويسوع وسقراط وبعض الاتجاهات الصوفية في اليهودية والمسيحية ، أما العهد القديم فهو مكتوب بروح الدين التسلطي وصورة الله هي صورة الحاكم المطلق لعشيرة أبوية ، وكلما صار الله أشد كمالا صار الإنسان أشد نقصا ، والحد الذي يستخدم فيه الإنسان عقله لتبرير اللامعقول أو تسويغ أعمال جماعته يظهر كم هي كبيرة تلك المسافة التي يجب أن يقطعها الإنسان ليصبح إنسانا عاقلا.
ليس الضمير في الدين الإنساني هو صوت السلطة كالأبوين والكنيسة بل هو صوت الإنسان الحارس لسلامتنا الذي يذكرنا بأنفسنا عندما نكون في خطر فقدان أنفسنا ، فليس الإثم بحق الله وإنما هو إثم بحق أنفسنا ، وردة الفعل في الموقف التسلطي على الآثام تكون مرعبة لأنه عصيان للسلطات القوية التي ستعاقب الآثم ، ويكون الإنسان هنا ميالا للإثم مرة أخرى عندما تنقضي عربدة جلد ذاته والثمن الذي يدفعه مقابل هذا التفريج هو الاتكال على الذين يتمتعون بامتياز الغفران.
يقسم فروم الطقوس إلى عقلية كالترحيب بالناس وتوقير الموتى، ولا عقلية التي إذا لم تؤدى مرة واحدة فإن المكبوت يهدد بالاقتحام ويحصل قلق كبير ، وليست الطقوس الدينية لا عقلية دائما فطقس الاغتسال الديني يمكن أن يفهم على أنه تعبير عقلي عن الطهارة الداخلية وكذلك طقوس الصيام والزواج لها مدلولاتها الخاصة ، أما الطقوس الجماعية فيحبها قادة الأنظمة التسلطية فهي تعبيرات عن الحاجة إلى العمل المشترك.
يرى فروم أنه قد آن الأوان للتوقف عن الجدال حول الله والاتحاد بدلا من ذلك في كشف القناع عن الأشكال المعاصرة للوثنية فليس ما يهددنا هو بعل وعشتار بل تأليه الدولة والسلطة في البلدان التسلطية ، إن مشكلة الدين ليست مشكلة الله بل هي مشكلة الإنسان فتمحور النقاش الديني حول قبول رمز الله أو رفضه يسد السبيل أمام فهم المشكلة الدينية التي هي في الأساس إنسانية.
لفت انتباهي هو انعدام ذكر دين الإسلام في الكتاب مع كونه من أكبر الأديان العالمية ... فهل ذلك مقصود من الكاتب أم أنه صدفة بحتة ؟
عندما يواجه المرء التناقضات فإن البعض قد يلجأ إلى الدين ليعطيه الإجابة أو بالأحرى للهروب من الشك الذي لا يطاق ، فاللجوء هنا هو بحث عن الأمان وليس بالضرورة رغبة للوصول إلى الحقيقة.
العلاقة بين الدين وعلم النفس أكثر تعقيدا من جعل البحث في الروح مناطا بالدين فقط ، فالمسألة ليست هل يعود الإنسان إلى الدين ويؤمن بالله بل هي هل يعيش الحب ويفكر في الحقيقة ؟
وضع فروم مقارنة دقيقة بين موقف فرويد وموقف "يانغ" إزاء الدين ، فالدين عند فرويد وليد ضعف الإنسان في مواجهة قوى الطبيعة خارجه، والقوى الغريزية في داخله ، وهو نشأ في مرحلة مبكرة من التطور البشري حين لم يكن الإنسان قادرا على استخدام عقله للتعامل مع هذه القوى ، وفي هذه السيرورة ينشأ الوهم الذي يستمد مادته من خبرته الفردية بوصفه طفلا ، فالدين المتمثل في الترغيب والترهيب هو تكرار لخبرة الأطفال ، وهو خطر لأنه يغلب عليه تقديس الأعراف البشرية الرديئة التي تحالف معها في كل تاريخه ، ويرفض الربط بين القيم الأخلاقية والدين ، والهدف الحقيقي للتطور البشري هو التغلب على التعلق الطفولي والاعتماد على السلطة التي نتخلص منها إذا كان لنا جرأة على التفكير.
أما يانغ فينظر للدين - مثال الولادة البتولية للمسيح - على أنه حقيقة سايكولوجية لأنها موجودة وليس معنيا كعالم نفس بحقيقة أو بطلان هذه الفكرة ، ولقد انتقد فروم هذا المنطلق الذي يرفضه أتباع الديانات الذين يرى كل منهم أنه يحتكر الحقيقة المطلقة في العقيدة ، ويرى يانغ أن الخبرة الدينية تستولي عليها قدرة خارج أنفسنا ، فتأثير اللاشعور هو ظاهرة دينية أساسية ، فالعقيدة والحلم كلاهما ظاهرة دينية لأنهما يعبران عن قدرة مسيطرة خارج أنفسنا.
اللاشعور عند فرويد هو السيء المكبوت فينا ، وعند يانغ هو مصدر الوحي الذي يعد ظاهرة دينية ، ولا يوافق فروم على كلا المفهومين لأن كليهما تحريف أحادي للحقيقة ، فاللاشعور يحتوي على الأسوء والأفضل فهو الجانب الآخر من أنفسنا الذي انحجب عن شعورنا.
يعمم فروم مفهوم الدين ليكون نظاما من الفكر والعمل يتشارك فيه مجموعة من الأشخاص ، ويرى أن اهتمامات رجل الدين المخلص وعالم النفس هي ذاتها من حيث اهتمام الاثنين بنمو الإنسان.
الإنسان بإمكانه أن ينكص بسهولة إلى أشد أشكال الدين بدائية كعبادة السلف والطوطمية التي مثل لها فروم بتقديس العَلَم ، ولا يوجد شي غير إنساني لا يمنح الراحة شريطة أن تشترك جماعة فيه ، فمتى ما ظفر مذهب مهما كان منافيا للعقل بالسلطة في مجتمع ما آمن به ملايين الناس بدلا من الإحساس بالانتفاء والانعزال ، لو نجح الدين التوحيدي في صوغ طبع الإنسان وفقا لمُثُله المنصوص عليه لنجح في إنقاذ الناس من عبادة السلف والطوطمية ، لكنه خضع للسلطة الدينيوية وتصالح معها مرة بعد مرة وربما شارك في انتهاكاتها .
يفرق فروم بين الدين التسلطي الذي يمارس سلطة وسيطرة على الإنسان لها الحق في أن ترغم الإنسان على طاعتها وعدم عصيانها ، وبين الدين الإنساني الذي يتمحور حول الإنسان وقوته وعلاقته مع إخوته ويكون الله رمزا لقدرات الإنسان التي يحاول تحقيقها في حياته ، ويمثل هذا الدين البوذية الباكرة وتعاليم أشعيا ويسوع وسقراط وبعض الاتجاهات الصوفية في اليهودية والمسيحية ، أما العهد القديم فهو مكتوب بروح الدين التسلطي وصورة الله هي صورة الحاكم المطلق لعشيرة أبوية ، وكلما صار الله أشد كمالا صار الإنسان أشد نقصا ، والحد الذي يستخدم فيه الإنسان عقله لتبرير اللامعقول أو تسويغ أعمال جماعته يظهر كم هي كبيرة تلك المسافة التي يجب أن يقطعها الإنسان ليصبح إنسانا عاقلا.
ليس الضمير في الدين الإنساني هو صوت السلطة كالأبوين والكنيسة بل هو صوت الإنسان الحارس لسلامتنا الذي يذكرنا بأنفسنا عندما نكون في خطر فقدان أنفسنا ، فليس الإثم بحق الله وإنما هو إثم بحق أنفسنا ، وردة الفعل في الموقف التسلطي على الآثام تكون مرعبة لأنه عصيان للسلطات القوية التي ستعاقب الآثم ، ويكون الإنسان هنا ميالا للإثم مرة أخرى عندما تنقضي عربدة جلد ذاته والثمن الذي يدفعه مقابل هذا التفريج هو الاتكال على الذين يتمتعون بامتياز الغفران.
يقسم فروم الطقوس إلى عقلية كالترحيب بالناس وتوقير الموتى، ولا عقلية التي إذا لم تؤدى مرة واحدة فإن المكبوت يهدد بالاقتحام ويحصل قلق كبير ، وليست الطقوس الدينية لا عقلية دائما فطقس الاغتسال الديني يمكن أن يفهم على أنه تعبير عقلي عن الطهارة الداخلية وكذلك طقوس الصيام والزواج لها مدلولاتها الخاصة ، أما الطقوس الجماعية فيحبها قادة الأنظمة التسلطية فهي تعبيرات عن الحاجة إلى العمل المشترك.
يرى فروم أنه قد آن الأوان للتوقف عن الجدال حول الله والاتحاد بدلا من ذلك في كشف القناع عن الأشكال المعاصرة للوثنية فليس ما يهددنا هو بعل وعشتار بل تأليه الدولة والسلطة في البلدان التسلطية ، إن مشكلة الدين ليست مشكلة الله بل هي مشكلة الإنسان فتمحور النقاش الديني حول قبول رمز الله أو رفضه يسد السبيل أمام فهم المشكلة الدينية التي هي في الأساس إنسانية.
لفت انتباهي هو انعدام ذكر دين الإسلام في الكتاب مع كونه من أكبر الأديان العالمية ... فهل ذلك مقصود من الكاتب أم أنه صدفة بحتة ؟
October 14, 2008
This is Fromm's third book, which is not appreciably different in tone from his previous two. The argument herein is that psychoanalysts ought to assume the role of priest/rabbi/monk in our secular world. Just like religious doctors, psychologists ought to be concerned with the health of the patient's soul. In fact, the Greek root psyche meant "soul," "breath," or "spirit." By trying to imitate other sciences the discipline of psychology has lost its way. The soul cannot be quantified; it cannot be put under a microscope. Psychologists no longer encourage the achievement in their patients of the most distinctive and desirable of human characteristics: love, value, reason, and conscience. Further, as therapists, psychologists have taken social acceptance/efficiency as the main criterion of mental health, a dangerous trend. Therapeutic treatment is now commonly (and erroneously) defined as the attempt to remove the neurotic symptoms that are interfering with a patient's functionability. But symptomatic relief should not be the aim of psychologists. Rather, psychologists ought to cure sickness and help others achieve objective mental health; they ought to help patients understand their mental problems by digging beneath the surface and understanding root causes. Such a process might be quite intensive and require the disabusing of many illusions. Such a process may also help the patient learn how to become an end onto oneself, rather than a tool of de-humanizing economic systems and other authoritarian power structures.
Most interesting is Fromm's treatment of Freud. Fromm attempts to liberate Freud from his almost hopeless dependence on sex, and make his discoveries relevant in terms of inter-personal relationships. He succeeds. Take, for example, the Oedipus complex, i.e., incestuous fixation, which Freud believed to be at the core of every neurosis:
The essence of incest is not the sexual craving for members of the same family. This craving, in so far as it is to be found, is only one expression of the much more profound and fundamental desire to remain a child attached to those protecting figures of whom the mother is only the earliest and most influential. The foetus lives with and from the mother, and the act of birth is only one step in the direction of freedom and independence .... To cut through the navel string, not in the physical but in the psychological sense, is the great challenge to human development and also its most difficult task. As long as man is related by these primary ties to mother, father, family, he feels protected and safe. He is still a foetus, someone else is responsible for him. He avoids the disquieting experience of seeing himself as a separate entity charged with the responsibility of his own actions, with the task of making his own judgments .... By remaining a child man not only avoids the fundamental anxiety necessarily connected with the full awareness of one's self as a separate entity, he also enjoys the satisfactions of protection, warmth, and of unquestioned belonging which he once enjoyed as a child; but he pays a high price. He fails to become a full human being, to develop his powers of reason and love; he remains dependent and retains a feeling of insecurity which becomes manifest at any moment when these primary ties are threatened .... He can feel affection but it is animal affection, the warmth of the stable, not human love which has freedom and separateness as its condition. The incestuously oriented person is capable of feeling close to those whom he is familiar with. He is incapable of relating himself closely to the "stranger," that is, to another human being as such. In this orientation all feelings and ideas are judged in terms not of good and evil or true and false but of familiar and unfamiliar.
This is a powerful idea. In this scheme, Oedipal-incestuous ties are not limited to one's mother or father. One can develop infantile (what Freud deemend pre-genital) fixations to family/ancestors, lovers, the nation state, various economic, commercial, or social institutions or trends, to race, political parties, religion, etc. Each of these identifications has the potential of bonding and isolating the individual to the extent that he can no longer think of himself as a separate entity capable of controlling his own destiny. He feels intense anxiety any time his primary ties to these groups are threatened by unfamiliar outsiders. This anxiety often develops into destructive hatred for the outsider.
But this does not mean to suggest that humans can be mentally healthy without achieving a sense of belonging. In fact, the opposite is the case. Every human needs a religious system, if we define religion as "any system of thought and action shared by a group which gives the individual a frame of orientation or object of devotion." It does not matter whether such a system is monotheistic, polytheistic, or atheistic. (In fact, centring the religious discussion on the acceptance or denial of god distracts us from developing an attitude which can be called religious in a humanistic sense.) What does matter is that such a system and its doctrines treat humans as ends unto themselves and help them become devoted to other humans in non-destructive ways. In this sense, Fromm differentiates between Oedipal/incestuous religions and humanistic religions. The former type inhibits, while the latter promotes the unfolding of such human qualities as reason, love, and creativity. The symbol system one uses to understand one's devotion is essentially immaterial. The real conflict is not between belief in God and atheism but between a humanistic, religious attitude and an attitude which is equivalent to idolatry.
Most interesting is Fromm's treatment of Freud. Fromm attempts to liberate Freud from his almost hopeless dependence on sex, and make his discoveries relevant in terms of inter-personal relationships. He succeeds. Take, for example, the Oedipus complex, i.e., incestuous fixation, which Freud believed to be at the core of every neurosis:
The essence of incest is not the sexual craving for members of the same family. This craving, in so far as it is to be found, is only one expression of the much more profound and fundamental desire to remain a child attached to those protecting figures of whom the mother is only the earliest and most influential. The foetus lives with and from the mother, and the act of birth is only one step in the direction of freedom and independence .... To cut through the navel string, not in the physical but in the psychological sense, is the great challenge to human development and also its most difficult task. As long as man is related by these primary ties to mother, father, family, he feels protected and safe. He is still a foetus, someone else is responsible for him. He avoids the disquieting experience of seeing himself as a separate entity charged with the responsibility of his own actions, with the task of making his own judgments .... By remaining a child man not only avoids the fundamental anxiety necessarily connected with the full awareness of one's self as a separate entity, he also enjoys the satisfactions of protection, warmth, and of unquestioned belonging which he once enjoyed as a child; but he pays a high price. He fails to become a full human being, to develop his powers of reason and love; he remains dependent and retains a feeling of insecurity which becomes manifest at any moment when these primary ties are threatened .... He can feel affection but it is animal affection, the warmth of the stable, not human love which has freedom and separateness as its condition. The incestuously oriented person is capable of feeling close to those whom he is familiar with. He is incapable of relating himself closely to the "stranger," that is, to another human being as such. In this orientation all feelings and ideas are judged in terms not of good and evil or true and false but of familiar and unfamiliar.
This is a powerful idea. In this scheme, Oedipal-incestuous ties are not limited to one's mother or father. One can develop infantile (what Freud deemend pre-genital) fixations to family/ancestors, lovers, the nation state, various economic, commercial, or social institutions or trends, to race, political parties, religion, etc. Each of these identifications has the potential of bonding and isolating the individual to the extent that he can no longer think of himself as a separate entity capable of controlling his own destiny. He feels intense anxiety any time his primary ties to these groups are threatened by unfamiliar outsiders. This anxiety often develops into destructive hatred for the outsider.
But this does not mean to suggest that humans can be mentally healthy without achieving a sense of belonging. In fact, the opposite is the case. Every human needs a religious system, if we define religion as "any system of thought and action shared by a group which gives the individual a frame of orientation or object of devotion." It does not matter whether such a system is monotheistic, polytheistic, or atheistic. (In fact, centring the religious discussion on the acceptance or denial of god distracts us from developing an attitude which can be called religious in a humanistic sense.) What does matter is that such a system and its doctrines treat humans as ends unto themselves and help them become devoted to other humans in non-destructive ways. In this sense, Fromm differentiates between Oedipal/incestuous religions and humanistic religions. The former type inhibits, while the latter promotes the unfolding of such human qualities as reason, love, and creativity. The symbol system one uses to understand one's devotion is essentially immaterial. The real conflict is not between belief in God and atheism but between a humanistic, religious attitude and an attitude which is equivalent to idolatry.
December 4, 2022
إن اريك فروم شخص يعييك تصنيفه
هو لا يحمل تعقيدات الفلاسفة وأنساقهم وبناءاتهم المنهجية
ولا يحمل كذلك النَفَس التحليلي المعتاد فلا تجد نزوعًا للتأويل واللامرئي
ولا دوران حول ميكانيزمات دفاع ورموز أحلام
وكذلك لا تجد الماركسية أو الاشتراكية في خطابها السياسي
تجد شخصًا يخيل إليك أنه لم يجلس مع نفسه قبل أن يكتب ليفكؤ فيما سيكتب!
فهو يكتب هكذا كيفما اتفق، عفوي، سلسال، منساب، متنقل
تنهي الكتاب فلا يمكنك أبدا أن تضعه في نقاط، بل انطباع وآخر
فكرة تسلمك لأخرى
كتاب لا يمكنك اختصاره أو تهذيبه!
كتاب لن يعلمك قدر ما يدفعك للتفكير
هذا الكتاب جريء شجاع، ولكن في نفس الوقت بدهي وقريب!
لا يقوم بتقديم رؤية تحليلية للدين
ولا يمنحك قراءة من منظور تحليلي للممارسة الدينية
فالتحليل هنا هو رؤية فروم، لا المشترك التحليلي ولا الخطاب المعتاد في التحليل
يمكنك أن تدرك في النهاية أن ما تعتبره دينا، يقف وراءه دين ءحر، دين أبوي بدوال حاكمة لرؤيتك لدينك
تحكمنا تجاربنا وآلامنا ونصوصنا الخفية قبل أن تحكمنا شرائعنا وديناتنا وانتماءاتنا المذهبية
كتاب مثير، وسهل، يمكنك إنهائه في بضعة جلسات
لغته بسيطة، ترجمته جيدة، أفكاره تكاد تخلو من الالتواء حتة تخالها من بسيطة وليست البساطة سوى في عرضها
قرأته بترجمة محمود منقذ الهاشمي عن دار الحوار وهي ترجمة ممتازة لا تخلو من خلل سببه عدم الاختصاص
وكانت الترجمة أفضل كثيرا مما توقعت
هو لا يحمل تعقيدات الفلاسفة وأنساقهم وبناءاتهم المنهجية
ولا يحمل كذلك النَفَس التحليلي المعتاد فلا تجد نزوعًا للتأويل واللامرئي
ولا دوران حول ميكانيزمات دفاع ورموز أحلام
وكذلك لا تجد الماركسية أو الاشتراكية في خطابها السياسي
تجد شخصًا يخيل إليك أنه لم يجلس مع نفسه قبل أن يكتب ليفكؤ فيما سيكتب!
فهو يكتب هكذا كيفما اتفق، عفوي، سلسال، منساب، متنقل
تنهي الكتاب فلا يمكنك أبدا أن تضعه في نقاط، بل انطباع وآخر
فكرة تسلمك لأخرى
كتاب لا يمكنك اختصاره أو تهذيبه!
كتاب لن يعلمك قدر ما يدفعك للتفكير
هذا الكتاب جريء شجاع، ولكن في نفس الوقت بدهي وقريب!
لا يقوم بتقديم رؤية تحليلية للدين
ولا يمنحك قراءة من منظور تحليلي للممارسة الدينية
فالتحليل هنا هو رؤية فروم، لا المشترك التحليلي ولا الخطاب المعتاد في التحليل
يمكنك أن تدرك في النهاية أن ما تعتبره دينا، يقف وراءه دين ءحر، دين أبوي بدوال حاكمة لرؤيتك لدينك
تحكمنا تجاربنا وآلامنا ونصوصنا الخفية قبل أن تحكمنا شرائعنا وديناتنا وانتماءاتنا المذهبية
كتاب مثير، وسهل، يمكنك إنهائه في بضعة جلسات
لغته بسيطة، ترجمته جيدة، أفكاره تكاد تخلو من الالتواء حتة تخالها من بسيطة وليست البساطة سوى في عرضها
قرأته بترجمة محمود منقذ الهاشمي عن دار الحوار وهي ترجمة ممتازة لا تخلو من خلل سببه عدم الاختصاص
وكانت الترجمة أفضل كثيرا مما توقعت
November 1, 2013
كتاب يسلط على تطوير مفهوم التحليل النفسي كما اقترحه فرويد والعلاقات الترابطية بينه وبين الدين بوصفه أحد المنظومات الاساسية التي توضح علاقة الانسان بنفسه وبالتالي خالقه. فالتحليل النفسي هو فهم لآليات
التفكير التي تحكم مسيرة حياة الفرد في المجتمع وبالتالي يقع الدين بوصفه أحد الركائز
أما على المستوى طرح الدين في هذا الكتاب فهو يقسم الدين الى قسمين: الدين التسلطي والدين الانساني.
الاول اساسه الخضوغ للسلطة والافتقار الى الحب والى احترام العقل.
ويتابع ما مجمله: نحن نعيش بكثير من الكره والقليل من الحب.. فنشعر بالدونية التي تتضح في ثقافتنا فنجد في الدين "سلوان وعزاء" بأننا الأقرب إلى الله والجنة لنا.
أما على المستوى الدين الانساني فهو الذي يركز على الانسان الداخلي وسعادته لا في التوافق الاجتماعي المبنى على سلوكيات السوق أو على التناحر والاختلاف بين بني البشر على اساس العرق أو الدين أو الجنس أو اي عصبية أخرى. فالثقافة يجب ان توفر معايير للصحة الذهنية في حين ان العلاج لكل مشكلاتنا نجده في التوافق الاجتماعي لا اكثر والعلاج الصحيح يكون في تحقيق أفضل لامكانيات الشخص وتحقيق فرديته
الكتاب يأتي مكمل لكتابه الانسان من اجل ذاته: بحث في سيكولوجيا الاخلاق وهو مالم اقرأه بعد ولعل من المهم البدء فيه ابتداءً والكتاب مفيد جداً والترجمة ممتازة لمحمود منقذ الهاشمي
التفكير التي تحكم مسيرة حياة الفرد في المجتمع وبالتالي يقع الدين بوصفه أحد الركائز
أما على المستوى طرح الدين في هذا الكتاب فهو يقسم الدين الى قسمين: الدين التسلطي والدين الانساني.
الاول اساسه الخضوغ للسلطة والافتقار الى الحب والى احترام العقل.
ويتابع ما مجمله: نحن نعيش بكثير من الكره والقليل من الحب.. فنشعر بالدونية التي تتضح في ثقافتنا فنجد في الدين "سلوان وعزاء" بأننا الأقرب إلى الله والجنة لنا.
أما على المستوى الدين الانساني فهو الذي يركز على الانسان الداخلي وسعادته لا في التوافق الاجتماعي المبنى على سلوكيات السوق أو على التناحر والاختلاف بين بني البشر على اساس العرق أو الدين أو الجنس أو اي عصبية أخرى. فالثقافة يجب ان توفر معايير للصحة الذهنية في حين ان العلاج لكل مشكلاتنا نجده في التوافق الاجتماعي لا اكثر والعلاج الصحيح يكون في تحقيق أفضل لامكانيات الشخص وتحقيق فرديته
الكتاب يأتي مكمل لكتابه الانسان من اجل ذاته: بحث في سيكولوجيا الاخلاق وهو مالم اقرأه بعد ولعل من المهم البدء فيه ابتداءً والكتاب مفيد جداً والترجمة ممتازة لمحمود منقذ الهاشمي
January 13, 2014
كتاب يضع النقاط على الحروف. كتاب شجاع.
October 26, 2024
Erich Fromm is becoming one of my favorite authors. The continued relevance of this writing from over 70 years ago demonstrates his insight and foresight.
I was immediately drawn to this book's title, as religion and psychoanalysis are two of my favorite topics. What Fromm set out to do in this book is contrast psychoanalysis and religion, but also show their similarities. Furthermore, some psychoanalytical views (that of Sigmund Freud and Carl Gustav Jung) of religion are presented. Finally, Fromm points out different approaches to religion. He contrasts authoritarian religion with humanistic religion.
The book starts with an outline of the problem with which both, psychoanalysis and religion are concerned. I would call this the problem of spiritual development. During the last century, man has had incredible success in developing technologies and processes that essentially represent an increase of the power man exerts over nature. Fromm rightly points out that man's spiritual development is severely lagging behind his technical and scientific development which might even lead to an existential risks for humanity (think about nuclear weapons, or more recently artificial intelligence).
Spiritual development might already sound like a very religious term. But Fromm doesn't think so, and claims that one does not need to believe in God in order to believe in the soul and its demands. He is in good company with Martin Buber and Josef Pieper, who also worked out beautiful perspectives on what it means for man to be spirit which do not rely on a religious notion of God.
One of the main reasons for the underdevelopment of the human soul or spirit is the fact that there are few institutions which offer people guidance in this direction. In fact it seems that priests and psychoanalysts are the only professional groups concerned with the spiritual development of people nowadays. Although it might initially seem that these two groups and the approaches they represent are at odds, Fromm manages to show that more nuance is needed, and that they don't necessarily need to be seen as contradictory.
According to Fromm, the goal of psychoanalysis is the "optimal development of a person’s potentialities and the realization of his individuality". Love also plays a central role: "Analytic therapy is essentially an attempt to help the patient gain or regain his capacity for love. If this aim is not fulfilled nothing but surface changes can be accomplished." Understanding this we can begin to see where psychoanalysis and religion might converge. But first, another important distinction needs to be made.
Religion can be categorized into two fundamentally different perspectives. Fromm calls these authoritarian religion and humanistic religion. The basic idea in authoritarian religion is that man is to recognize an invisible higher power that decides over his fate and which demands his obedience. God is to be worshiped not because of his qualities (goodness, love, justice, etc.), but simply because he is God and has total control over everything (Ludwig Feuerbach has a great critique of this in 'The Essence of Christianity'). This of course also means that man is not in the position to question, for example, God's goodness, as goodness and all other values are basically defined by God. Questioning and lack of submission are seen as sinful things in this religious understanding. The basic problem in this religious approach is that in this unconditional submission of man to the higher power, he loses his freedom, and to some degree even his personhood.
In contrast to this, stands what can be called humanistic religion. "Inasmuch as humanistic religions are theistic, God is a symbol of man’s own powers which he tries to realize in his life, and is not a symbol of force and domination, having power over man."
This means that at its core humanistic religion is about spiritual development: the development of man's capacity to love ('The Art of Loving' by Fromm is a must read for this topic), his strength of mind to seek and understand the truth, his freedom, and his moral strength. This understanding of religion elevates orthopraxy over orthodoxy. Fromm rightly notes that "the way a man looks at his neighbor or talks to a child, the way he eats, walks, or shakes hands, or the way in which a group behaves toward minorities is more expressive of faith and love then any stated belief."
As might be clear by now, exactly this is where religion and psychoanalysis overlap in their goals. A beautiful conclusion that Fromm draws is the following: "the question is not whether man returns to religion and believes in God but whether he lives love and thinks truth. If he does so the symbol systems he uses are of secondary importance. If he does not they are of no importance."
I definitely agree with this conclusion, although I would like to stress the importance of the symbol system maybe a bit more than Fromm does. Today we find ourselves in what some call the meaning crisis. Traditional religion and other grand narratives have been deconstructed and don't seem to work anymore for many people. Alternative perspectives which are able to offer meaning, like humanistic religion or humanistic psychology have existed for a long time, but are, even today, not that accessible. It might be exactly because of their deficient or even missing symbol system (e.g. rituals, communities, language, etc.) that they are not as widely known. As a consequence their contribution to human flourishing is not as big as it could be.
In the realm of Christianity there are some thinkers that followed a humanistic approach. Fromm recognizes some of them in the updated foreword: Teilhard de Chardin, Hans Küng, and Karl Rahner in Catholicism and Dietrich Bonhoeffer, Karl Bultmann and Paul Tillich in Protestantism. Their advantage is that they have been able to use existing symbol systems, which increased their appeal for people who are already part of the Christian religion. For the increasing number of non-religious people, an alternative with a similarly developed symbol system seems to not exist as of now. Maybe this is something that needs further attention by those of us who consider ourselves advocates of the spiritual development of humanity.
I was immediately drawn to this book's title, as religion and psychoanalysis are two of my favorite topics. What Fromm set out to do in this book is contrast psychoanalysis and religion, but also show their similarities. Furthermore, some psychoanalytical views (that of Sigmund Freud and Carl Gustav Jung) of religion are presented. Finally, Fromm points out different approaches to religion. He contrasts authoritarian religion with humanistic religion.
The book starts with an outline of the problem with which both, psychoanalysis and religion are concerned. I would call this the problem of spiritual development. During the last century, man has had incredible success in developing technologies and processes that essentially represent an increase of the power man exerts over nature. Fromm rightly points out that man's spiritual development is severely lagging behind his technical and scientific development which might even lead to an existential risks for humanity (think about nuclear weapons, or more recently artificial intelligence).
Spiritual development might already sound like a very religious term. But Fromm doesn't think so, and claims that one does not need to believe in God in order to believe in the soul and its demands. He is in good company with Martin Buber and Josef Pieper, who also worked out beautiful perspectives on what it means for man to be spirit which do not rely on a religious notion of God.
One of the main reasons for the underdevelopment of the human soul or spirit is the fact that there are few institutions which offer people guidance in this direction. In fact it seems that priests and psychoanalysts are the only professional groups concerned with the spiritual development of people nowadays. Although it might initially seem that these two groups and the approaches they represent are at odds, Fromm manages to show that more nuance is needed, and that they don't necessarily need to be seen as contradictory.
According to Fromm, the goal of psychoanalysis is the "optimal development of a person’s potentialities and the realization of his individuality". Love also plays a central role: "Analytic therapy is essentially an attempt to help the patient gain or regain his capacity for love. If this aim is not fulfilled nothing but surface changes can be accomplished." Understanding this we can begin to see where psychoanalysis and religion might converge. But first, another important distinction needs to be made.
Religion can be categorized into two fundamentally different perspectives. Fromm calls these authoritarian religion and humanistic religion. The basic idea in authoritarian religion is that man is to recognize an invisible higher power that decides over his fate and which demands his obedience. God is to be worshiped not because of his qualities (goodness, love, justice, etc.), but simply because he is God and has total control over everything (Ludwig Feuerbach has a great critique of this in 'The Essence of Christianity'). This of course also means that man is not in the position to question, for example, God's goodness, as goodness and all other values are basically defined by God. Questioning and lack of submission are seen as sinful things in this religious understanding. The basic problem in this religious approach is that in this unconditional submission of man to the higher power, he loses his freedom, and to some degree even his personhood.
In contrast to this, stands what can be called humanistic religion. "Inasmuch as humanistic religions are theistic, God is a symbol of man’s own powers which he tries to realize in his life, and is not a symbol of force and domination, having power over man."
This means that at its core humanistic religion is about spiritual development: the development of man's capacity to love ('The Art of Loving' by Fromm is a must read for this topic), his strength of mind to seek and understand the truth, his freedom, and his moral strength. This understanding of religion elevates orthopraxy over orthodoxy. Fromm rightly notes that "the way a man looks at his neighbor or talks to a child, the way he eats, walks, or shakes hands, or the way in which a group behaves toward minorities is more expressive of faith and love then any stated belief."
As might be clear by now, exactly this is where religion and psychoanalysis overlap in their goals. A beautiful conclusion that Fromm draws is the following: "the question is not whether man returns to religion and believes in God but whether he lives love and thinks truth. If he does so the symbol systems he uses are of secondary importance. If he does not they are of no importance."
I definitely agree with this conclusion, although I would like to stress the importance of the symbol system maybe a bit more than Fromm does. Today we find ourselves in what some call the meaning crisis. Traditional religion and other grand narratives have been deconstructed and don't seem to work anymore for many people. Alternative perspectives which are able to offer meaning, like humanistic religion or humanistic psychology have existed for a long time, but are, even today, not that accessible. It might be exactly because of their deficient or even missing symbol system (e.g. rituals, communities, language, etc.) that they are not as widely known. As a consequence their contribution to human flourishing is not as big as it could be.
In the realm of Christianity there are some thinkers that followed a humanistic approach. Fromm recognizes some of them in the updated foreword: Teilhard de Chardin, Hans Küng, and Karl Rahner in Catholicism and Dietrich Bonhoeffer, Karl Bultmann and Paul Tillich in Protestantism. Their advantage is that they have been able to use existing symbol systems, which increased their appeal for people who are already part of the Christian religion. For the increasing number of non-religious people, an alternative with a similarly developed symbol system seems to not exist as of now. Maybe this is something that needs further attention by those of us who consider ourselves advocates of the spiritual development of humanity.
December 29, 2015
التحليل النفسي
الانسان في حالة خوف دائمة من عدم اليقين والإيمان ، أنه يستوحش الاستقلال في الرأي خصوصاً فيما يتعلق بوجوده ، انه كالطفل الصغير الذي يرهب الاستقلال عن أمه وأبيه في مراحله الاولى ومن ثم ينطلق بعيدا عنهما حينما يكتشف ان العالم أكبر منهما ، والعقل كذلك يرهب عدم اليقين والوقوع في الشك فيرمي نفسه في احضان الإيمان الدافئ .
في بُعد آخر ان الفلاسفة دائماً يلتقون مع الأنبياء على الغاية نفسها من الحياة فلم يكن هم جميع الفلاسفة في التاريخ الا ان يضعو المبادئ الأولية والمُثل الانسانية لرقي البشرية وقد اختلفو في المناهج والاليات والأدوات .
اريك فروم في كتابه التحليل النفسي والدين يتبين المشكلة في الدين حينما يجد الانسان نفسه حائر بين وضعه الواقعي وما يُملي عليه الدين من مُثل يصاب من خلالها بالفُصام او ما يسميه علي الوردي الازدواج الاجتماعي في كتابه طبيعة المجتمع العراقي وَمِمَّا يزيد هذا الفصام ما أنتجه الانسان من تقنيات حديثه ، فقد نجده يصلي لإستيقاء المطر في الوقت نفسه يحاول إنزال المطر بالوسائل الكيميائية .
يعالج فروم انفصال علم النفس عن نفسه فلم يعد موضوعه النفس " الروح " وأخذ الجانب التجريبي على سلوك الانسان فكانت نتائجه بعيدة كل البعد عن الروح حتى جاء فرويد الذي أنقص من قيمة العقل في فهم الروح واعطى الجانب التحليلي للنفس اعتباره عبر الغوص في مداركها الداخلية ، وعليه وجد مجموعتان محترفان هذا العمل وهما الكهنة " رجال الدين " والمحلل النفسي وكلا يدعي لنفسه المعرفة النفسية وعليه هل يمكن المزج بين الدين والتحليل النفسي وهي أكثر تعقيدا من وصفها بالاتحاد او الاعتراض ، ويتعهد فروم في توضيح الأغلاط الشائعة بأن فرويد ضد الدين ( كل الاتهامات بأن هناك فلاسفة منكرين لله او ضد الدين هي اتهامات مجازفية ما هي على حد تعبير دوستويفسكي في روايته الشيطان الا تلاعب بالالفاظ ، ان النقطة الاساسية بالنسبة لفرويد انه ينظر الى الدين كوهم يحاول إفقار الفكر وعدم تحريكه لكشف من خفي من ظواهر طبيعية ونفسية او اجتماعية كما هو الحال برجال الدين في تجميد عقل العامة عن التفكير بالرجوع في كل صغيرة وكبيرة لفكرة الغيب وهكذا يلتقي فرويد مع دوركايم على فكرة تأسيس الأخلاق على مبدأ انساني وليس ديني فالأخلاق انتاج انساني لأجل الانسان وليست أوامر من الله وتقّربا له ، ولذلك فالدين عند فروم أي نظام من الفكر والعمل تشارك فيه مجموعة ويعطي الفرد إطار للتوجيه موضوعاً للإخلاص وعليه لا يوجد ثقافة في الماضي ولا المستقبل لا يكون لها من الدين شي ، ويفرق فروم بين نوعين من الأديان ، الدين التسلطي والدين الإنساني فلأول يكون فيه الانسان مقر بسلطة عليا عليه الخضوع لها والطاعة الدائمة لها وإلا سوف يكون آثم لذلك الفضيلة تكون في الطاعة والأثم الأعظم في التمرد على الله وكذلك تأخذ السلطة الدنيوية نفس الشكل والمضمون ، أما الدين الإنساني فالإنسان محور الدين وعقله قدرته في السيطرة على الطبيعة وعلى النفس والفضيلة فيها تحقيق الذات لا الطاعة ويكون الانسان خليفة الله في الارض وصورته القوية ، انه حالة الانتقال من التسلط الى الالتزام الله بالدستور الذي وضعه على نفسه ( نجد مثل هذا في تراثنا الديني قول الامام في الدعاء الى الله " فإن طالبتني بجرمي فلإطالبنك بعفوك ) .
وهكذا يظهر فروم التحليل النفسي على انه ممارسة ومعالجة للروح وعندها يلتقي بالغاية الدينية ويختم فروم بحثه بهذه العبارة رجوعا على البداية " من السهل أن نرى أن الكثيرين الذين يصّرحون بالايمان بالله هم في موقفهم الإنساني عبدة أوثان او أناس من دون إيمان ، في حين نرى بعضاً من أشد " الملحدين " حماسة ممن ينذرون حياتهم لاصلاح حال الجنس البشري ولأعمال المحبة والاخوة "
ملاحظة : لا أعتبر ما أكتبه و مراجعة / تقديم / عرض / تحليل / تلخيص / رؤية بل هو من ذاك وذالك .
الانسان في حالة خوف دائمة من عدم اليقين والإيمان ، أنه يستوحش الاستقلال في الرأي خصوصاً فيما يتعلق بوجوده ، انه كالطفل الصغير الذي يرهب الاستقلال عن أمه وأبيه في مراحله الاولى ومن ثم ينطلق بعيدا عنهما حينما يكتشف ان العالم أكبر منهما ، والعقل كذلك يرهب عدم اليقين والوقوع في الشك فيرمي نفسه في احضان الإيمان الدافئ .
في بُعد آخر ان الفلاسفة دائماً يلتقون مع الأنبياء على الغاية نفسها من الحياة فلم يكن هم جميع الفلاسفة في التاريخ الا ان يضعو المبادئ الأولية والمُثل الانسانية لرقي البشرية وقد اختلفو في المناهج والاليات والأدوات .
اريك فروم في كتابه التحليل النفسي والدين يتبين المشكلة في الدين حينما يجد الانسان نفسه حائر بين وضعه الواقعي وما يُملي عليه الدين من مُثل يصاب من خلالها بالفُصام او ما يسميه علي الوردي الازدواج الاجتماعي في كتابه طبيعة المجتمع العراقي وَمِمَّا يزيد هذا الفصام ما أنتجه الانسان من تقنيات حديثه ، فقد نجده يصلي لإستيقاء المطر في الوقت نفسه يحاول إنزال المطر بالوسائل الكيميائية .
يعالج فروم انفصال علم النفس عن نفسه فلم يعد موضوعه النفس " الروح " وأخذ الجانب التجريبي على سلوك الانسان فكانت نتائجه بعيدة كل البعد عن الروح حتى جاء فرويد الذي أنقص من قيمة العقل في فهم الروح واعطى الجانب التحليلي للنفس اعتباره عبر الغوص في مداركها الداخلية ، وعليه وجد مجموعتان محترفان هذا العمل وهما الكهنة " رجال الدين " والمحلل النفسي وكلا يدعي لنفسه المعرفة النفسية وعليه هل يمكن المزج بين الدين والتحليل النفسي وهي أكثر تعقيدا من وصفها بالاتحاد او الاعتراض ، ويتعهد فروم في توضيح الأغلاط الشائعة بأن فرويد ضد الدين ( كل الاتهامات بأن هناك فلاسفة منكرين لله او ضد الدين هي اتهامات مجازفية ما هي على حد تعبير دوستويفسكي في روايته الشيطان الا تلاعب بالالفاظ ، ان النقطة الاساسية بالنسبة لفرويد انه ينظر الى الدين كوهم يحاول إفقار الفكر وعدم تحريكه لكشف من خفي من ظواهر طبيعية ونفسية او اجتماعية كما هو الحال برجال الدين في تجميد عقل العامة عن التفكير بالرجوع في كل صغيرة وكبيرة لفكرة الغيب وهكذا يلتقي فرويد مع دوركايم على فكرة تأسيس الأخلاق على مبدأ انساني وليس ديني فالأخلاق انتاج انساني لأجل الانسان وليست أوامر من الله وتقّربا له ، ولذلك فالدين عند فروم أي نظام من الفكر والعمل تشارك فيه مجموعة ويعطي الفرد إطار للتوجيه موضوعاً للإخلاص وعليه لا يوجد ثقافة في الماضي ولا المستقبل لا يكون لها من الدين شي ، ويفرق فروم بين نوعين من الأديان ، الدين التسلطي والدين الإنساني فلأول يكون فيه الانسان مقر بسلطة عليا عليه الخضوع لها والطاعة الدائمة لها وإلا سوف يكون آثم لذلك الفضيلة تكون في الطاعة والأثم الأعظم في التمرد على الله وكذلك تأخذ السلطة الدنيوية نفس الشكل والمضمون ، أما الدين الإنساني فالإنسان محور الدين وعقله قدرته في السيطرة على الطبيعة وعلى النفس والفضيلة فيها تحقيق الذات لا الطاعة ويكون الانسان خليفة الله في الارض وصورته القوية ، انه حالة الانتقال من التسلط الى الالتزام الله بالدستور الذي وضعه على نفسه ( نجد مثل هذا في تراثنا الديني قول الامام في الدعاء الى الله " فإن طالبتني بجرمي فلإطالبنك بعفوك ) .
وهكذا يظهر فروم التحليل النفسي على انه ممارسة ومعالجة للروح وعندها يلتقي بالغاية الدينية ويختم فروم بحثه بهذه العبارة رجوعا على البداية " من السهل أن نرى أن الكثيرين الذين يصّرحون بالايمان بالله هم في موقفهم الإنساني عبدة أوثان او أناس من دون إيمان ، في حين نرى بعضاً من أشد " الملحدين " حماسة ممن ينذرون حياتهم لاصلاح حال الجنس البشري ولأعمال المحبة والاخوة "
ملاحظة : لا أعتبر ما أكتبه و مراجعة / تقديم / عرض / تحليل / تلخيص / رؤية بل هو من ذاك وذالك .
June 26, 2010
سوال اصلی این کتاب اینست:روانکاوی و دین اختلاف؟یا اشترا��؟نویسنده برای رسیدن به جواب ادیان را به دو دسته ادیان اقتدار گرا که بشر را به اسارت و بندگی میکشانند و ادیان انسان محور که بشر را به سمت آزادی روح سوق می دهند تقسیم میکند...در ادامه خواننده طی یک سلسله بحثهای روانشناسی اجتماعی بسیار مفید در گیر جریان خود آگاهی مثبتی میشود که اورا به سمت عشق راستین هدایت میکند و عشق راستین همان آزادگی ست .وآنچه موجب بیماریست همانیست که موجب بندگیست .با این تحلیل روانکاوی هم میتواند در مقابل دین قرار گیر هم در کنار آن.نثر نویسنده در تمام کتابها روان،غیر تخصصی ومیتواند مورد استفاده سایر اقشار جامعه قرار گیرد.
"تراژدی همه ادیان بزرگاینست که همین که بصورت سازمان های توده ای در میایند و یک بوروکراسی مذهبی بر آن حاکم میشود خود به نقض و تحریف اصول آزادی همت میگمارند."
"تراژدی همه ادیان بزرگاینست که همین که بصورت سازمان های توده ای در میایند و یک بوروکراسی مذهبی بر آن حاکم میشود خود به نقض و تحریف اصول آزادی همت میگمارند."
Read
January 6, 2022كتاب جميل
أعجبني شرحه للفروق بين الأديان الإنسانية والأديان التسلطية، وتأثير كل نوع في شخصية من يعتنقه وفي علاقاته ومفاهيمه وسلوكه.
أنصح بقراءته .. خاصة الفصل الثالث.
أعجبني شرحه للفروق بين الأديان الإنسانية والأديان التسلطية، وتأثير كل نوع في شخصية من يعتنقه وفي علاقاته ومفاهيمه وسلوكه.
أنصح بقراءته .. خاصة الفصل الثالث.
January 5, 2022
كتاب جيد جدا في تشريح أصول التحليل النفسي للتدين.
قسم مقارنة فرويد ويونغ وموقف فروم من كليهما، قسم هام جداً لبحثه في ثلاثة أصول معاصرة لمفهوم الدين في علم النفس.
يبقى مفهوم فروم مفهوم أشمل وفعلا كما أسماه مفهوم إنساني، لا غارق في مادية فرويد ولا مغرق في روحانية يونغ.
قسم مقارنة فرويد ويونغ وموقف فروم من كليهما، قسم هام جداً لبحثه في ثلاثة أصول معاصرة لمفهوم الدين في علم النفس.
يبقى مفهوم فروم مفهوم أشمل وفعلا كما أسماه مفهوم إنساني، لا غارق في مادية فرويد ولا مغرق في روحانية يونغ.
April 25, 2013
في تعريف الكتاب يقولون:
يُعدُ كِتاب" الدِّين والتّحليل النّفسي" بحثا في سيكولوجيّة الأخلاق من ناحيةِ تأثيرِ الدِّين عليها ، ويحوي الكتاب على خمسةِ فُصول : ( المُشكلة _ فرويد ويونغ_ تحليل لأنماطٍ من الخبرةِ الدِّينيّة _المُحلِّل النّفسي بوصفِهِ طبيبا روحيّا _ هل التّحليل النّفسي يُهدِّد الدِّين؟)
...
في الفصل الأول يتحدث فروم عن كون الإنسان غاية في ذاته وأنه من الكائنات التي امتازت بالوعي والإدراك
والتخيل وهذه التفاصيل التي ستسعاده في اسعاد ذاته واسعاد من حوله، كما تحدث عن فكرة الدين وكيف تكونت ومالدافع لها واعتبار الدين وحدة اجتماعية تساعد في توحيد المجتمعات والسعوب واعتبار الدين فكرة متأصلة في الجذور ليست مستحدثة ..
في أحد الفصول تحدث عن الفرق بين الدين الإنساني والدين التسلطي، فالدين التسلطي يعلي من شأن المعبود الذي قد يكون إله، زعيم، قانون أو سياسة ويحط من قدر العابد ويثبت عجزه في تدبير شؤون حياته.
بينما الدين الإنساني يرجع إعجاز الإنسان إلى ذاته وقواه الشخصية.
كما يشرح فروم تعريف الدين التسلطي الذي سأورده في الاقتباسات التالية..
بينما في حديثه عن ارتباط الدين بالنفس وتأثيره عليها يختزله في أهم عالميين فرويد ويونغ
هذا الفصل الذي كان 'معصلجا' معي..
حديثه عن الدين التسلطي ورغبة الإنسان في التكيف مع المجتمع فيخضع لقوانين هذا الدين
وبين عقدة الإحساس بالذنب التي تتحول إلى كابوس مزعج تثبط من قدرة الإنسان على العيش والحياة
في الفصل الأخير يقول فورم أن الخطر الذي يهدد الدين ليس العلم بل هي الممارسات التي يقوم بها الإنسان باسم الدين..
هذه المراجعة لا تحمل شيئا من رأيي الخاص بما أظنه أو أعتقده
هي مجرد محاولة تلخيصية ..
في هذا الرابط مراجعة ممتازة عن الكتاب، وشرح فصوله باستفاضة
هذه بعض الإقتباسات من فصول الكتاب علّها تثير شهيتكم لقرائته :)
مفهوم الدين
اهتمامات رجل الدين وعالم النفس
الأديان الإنسانية والتسلطية
طبيب الروح
المشكلة الصحية العقلية
علاج التكيف
موقف الإنسان من الخطيئة
مشكلة الاحساس بالذنب
التوجيه السوقي
كف الجدل حول الإله
December 26, 2011
إيرك فروم من المحللين النفسانيين الذين تناولوا جانب الدين والتحليل النفسي من منطلق أهلية وجود الروحانية لدى الجنس البشري كحاجة ! , والتي يرى أن فقدانها قد تُفضى لجنون شبيه للشيزوفرينيا , ينعدم في ذات الإنسان الاتصال بالواقع الباطنى وينشق فيه الفكر على الوجدان .
في الفصل الأول ,والثاني يبدو فروم متفائل إلى حد كبير بمحاولات الطرح الموضوعي على عكس فرويد ويونج المتطرفين في التوغل السيكولوجي الديني , كما يرى فروم استعرض .
تناول تحليل لأنماط من الخبرة الدينية * , موضحاً الشائكة التي تصطدم في أي مناقشة للدين كمصطلح , من حيث التعميم . وهكذا يصبح من المشكوك أن يطلق بحق اسم الأديان على دين خارج التوحيد كالبوذية والطاوية والكونفوشيوسية � التي لا إله فيها , ومذاهب دنيوية كمذهب التسلط المعاصر لا تطلق عليها اسم أديان , ولا تتضمن مصطلح الدين نفسه , لأنه يميل إلى اعتبار الديانة التوحيدية إطارا لفهم جميع الأديان الأخرى وتقويمها .
لذا يضع تعريف للدين ينطلق بأنه أي مذهب للفكر والعمل تشترك فيه جماعة ما , ويعطي للفرد إطارا للتوجيه وموضوعا للعبادة .
ينطلق من هذا إلى الحاجة الى مذهب للتوجيه ولعبادة جزء جوهرى من الوجود الإنساني , يمكن فهم عرامة هذه الحاجة , والحق أن لا وجود في الإنسان لمصدر للطاقة أقوى من هذا المصدر.
يرى أن الإنسان ليس حرا في اختبار أن تكون له مثل عليا أو لا تكون له , ولكنه حر في الاختيار بين ضروب المثل العليا المختلفة , بين أن يكرس نفسه لعبادة القوة والتدمير أو العقل والحب .
الناس جميعاً " مثاليون " وهم يتطلعون إلي شيء وراء الحصول على الإشباع الجسدي . لكن باختلاف في أنواع المثل العليا التي يؤمنون بها .
أيضا فرق بين الدين الإنساني الذي يحقق أكبر قدر من القوة , لا أكبر قدر من العجز , والفضيلة هي تحقيق الذات لا الطاعة , والإيمان الاقتناع المؤسس على تجربة المرء في مجال الفكر والشعور , والمزاج السائد فيها هو الفرح , على حين أن المزاج السائد في الدين التسلطي هو الحزن والشعور بالذنب والدين وهو دين احتكرته السيادة وغالت في مفاهيمه لخدماتها الذاتية .
وقراءة عميقة في نصوص سفر التكوين والأديان التأليهيه
وإله الزن والعبادة الستالينية للزعيم وغيرها .
May 13, 2016
الكتاب: التحليل النفسي والدين
المؤلِّف: ايريك فروم.
عدد صفحات الكتاب: ١٩١
طبعة دار الحوار - الطبعة الثانية ٢٠١٥
ترجمة: محمود منقذ الهاشمي.
......................................................
ايريك فروم هو من أبرز علماء النفس المعاصرين والمجددين، وهو من أصول ألمانية هاجر إلى الولايات المتحدة الامريكية لإتمام دراسته واستقرّ هناك وهو صاحب مدرسة "التحليل النفسي الإنساني" ، يشتهِرُ بدقةِ تحليله للمسائل العلميَّة التي تدور في فلك تخصصه، وهو كذلك بالفعل..
بداية الكتاب وقبل مقدمة المؤلِّف يتعرَّض المترجم "محمود منقذ الهاشمي" الى نقاط مهمة جدًا حول الترجمة، وأول ترجمة لهذا الكتاب كانت من قِبَل الأستاذ "فؤاد كامل"، وبيَّن الاستاذ محمود منقذ الهاشمي الكثير من الأخطاء الترجماتية، وحرف الكثير من المعاني التي كان يقصدها المؤلِّف..! ويُرجع ذلك لسبب واحد وهو عدم إحاطة المترجم بمفاهيم علم النفس وبالخصوص مدرسة التحليل النفسي، ولا بمفاهيم علم الأديان، وهذا يسبب خلل كبير جدًا في الترجمة..
يطرح الكتاب المفهومان الضروريَّة لفهم الظاهرة الدينية، كمفهوم (الحاجة إلى إطار للتوجه والإخلاص) وغيرها من المفاهيم التي تخلق صورةً لفهم الظاهرة الدينية، ويظهر من بعض العبارات في الكتاب أن الانسان لا يمكنه أن يسيرَ بلا دين، حتَّى اللاديني فهو يؤسس الى دين أَطلَق عليه اللادين، فالإنسان حركته لابد أن تكون مؤطرةً بدين وإلَّا لما تمكَّن الخوض في معترك الحياة..
في الفصل الأول يتعرَّض المصنِّفُ إلى المشكلة وهي هل هناك تعارض بين التحليل النفسي والدين أم لا؟
وينتقل بعدها للفصل الثاني ويتحدّث عن معالجة "فرويد" و "يونغ" لهذه المشكلة.
وفي الفصل الثالث يحلل بعض أنماط الخبرة الدينية لدى المتدينين، ويسلط الضوء على اليسوعيين -المسيحيين المتدنينين-، وتبرز هنا قدرة المصنِّفُ على التحليل بشكل عجيب.
الفصل الرابع يبين فيه أن المحلل النفسي يوصف بطبيب الروح، ويفصل في المسألة.
ويختم كتابه بالفصل الخامس ويتحدث فيه عن أن هل التحليل النفسي تهديدٌ للدين أم لا؟
كتابٌ راائع جدًا، ويستحق النجوم الخمس
المؤلِّف: ايريك فروم.
عدد صفحات الكتاب: ١٩١
طبعة دار الحوار - الطبعة الثانية ٢٠١٥
ترجمة: محمود منقذ الهاشمي.
......................................................
ايريك فروم هو من أبرز علماء النفس المعاصرين والمجددين، وهو من أصول ألمانية هاجر إلى الولايات المتحدة الامريكية لإتمام دراسته واستقرّ هناك وهو صاحب مدرسة "التحليل النفسي الإنساني" ، يشتهِرُ بدقةِ تحليله للمسائل العلميَّة التي تدور في فلك تخصصه، وهو كذلك بالفعل..
بداية الكتاب وقبل مقدمة المؤلِّف يتعرَّض المترجم "محمود منقذ الهاشمي" الى نقاط مهمة جدًا حول الترجمة، وأول ترجمة لهذا الكتاب كانت من قِبَل الأستاذ "فؤاد كامل"، وبيَّن الاستاذ محمود منقذ الهاشمي الكثير من الأخطاء الترجماتية، وحرف الكثير من المعاني التي كان يقصدها المؤلِّف..! ويُرجع ذلك لسبب واحد وهو عدم إحاطة المترجم بمفاهيم علم النفس وبالخصوص مدرسة التحليل النفسي، ولا بمفاهيم علم الأديان، وهذا يسبب خلل كبير جدًا في الترجمة..
يطرح الكتاب المفهومان الضروريَّة لفهم الظاهرة الدينية، كمفهوم (الحاجة إلى إطار للتوجه والإخلاص) وغيرها من المفاهيم التي تخلق صورةً لفهم الظاهرة الدينية، ويظهر من بعض العبارات في الكتاب أن الانسان لا يمكنه أن يسيرَ بلا دين، حتَّى اللاديني فهو يؤسس الى دين أَطلَق عليه اللادين، فالإنسان حركته لابد أن تكون مؤطرةً بدين وإلَّا لما تمكَّن الخوض في معترك الحياة..
في الفصل الأول يتعرَّض المصنِّفُ إلى المشكلة وهي هل هناك تعارض بين التحليل النفسي والدين أم لا؟
وينتقل بعدها للفصل الثاني ويتحدّث عن معالجة "فرويد" و "يونغ" لهذه المشكلة.
وفي الفصل الثالث يحلل بعض أنماط الخبرة الدينية لدى المتدينين، ويسلط الضوء على اليسوعيين -المسيحيين المتدنينين-، وتبرز هنا قدرة المصنِّفُ على التحليل بشكل عجيب.
الفصل الرابع يبين فيه أن المحلل النفسي يوصف بطبيب الروح، ويفصل في المسألة.
ويختم كتابه بالفصل الخامس ويتحدث فيه عن أن هل التحليل النفسي تهديدٌ للدين أم لا؟
كتابٌ راائع جدًا، ويستحق النجوم الخمس
July 4, 2016
Maybe the most important book I've ever read. This put me in the terrifying and exhilarating position of realizing the beauty of agnosticism and why people are terrified of the unknown.
September 11, 2010
As a young man who had been interested in the psychology of religion, I read this book which had a deep influence on my religious ideas. In it he makes a distinction between authoritarian religion, which fosters dependency and blocks self-realization, and humanistic religion which generates human ideals and an ethical vision based in love of humanity.
November 15, 2017
مفيد ومهم بس حسيت انه بحتاج توسع زيادة في المعلومات واختصار بالسرد ..عرض الدين و التحليل النفسي من ناحية فرويد و يونج لحالهم مش كافي وما بحل المشكلة ..يعني خلصت الكتاب وانا لسا شايفة صورة الدين مش واضحة وعلم النفس ما تناقش بشكل كافي
وملاحظة هامشية ذكر الدين التوحيدي بانه مسيحي يهودي بس معلومة ناقصة لانه الديانات التوحيدية 3 .
وملاحظة هامشية ذكر الدين التوحيدي بانه مسيحي يهودي بس معلومة ناقصة لانه الديانات التوحيدية 3 .
February 16, 2016
من أهم الكتب التي تفسر علاقة الانسان بالدين
أعود لأضع بعض المقتطفات منه
أعود لأضع بعض المقتطفات منه
August 29, 2014
"حين يظل الإنسان طفلاً، فإنه لايتجنب فحسب ذلك القلق الأساسي الذي يرتبط حتماً بإدراك الإنسان لنفسه بوصفه كياناً مستقلاً، بل يستمتع أيضاً بمشاعر الحماية والدفء، والانتماء غير المسؤول الذي كان يتمتع به وهو طفل.
ولكنه يدفع ثمناً غالياً، إنه يخفق في أن يكون إنساناً كاملاً، وفي أن ينمي قوى عقله وحبه، ويظل معولاً على غيره يستبقي شعوراً بعدم الاستقرار، وهذا الشعور يطل برأسه في أية لحظة إذا تهدد تلك الروابط الأولية خطر ما. وكل مناشطه العقلية والعاطفية تتكيف مع سلطة جماعته الأولى، ومن ثم فإن معتقداته وبصائره ليست نابعة منه. وهو يستطيع أن يشعر بالعاطفة، لكنها عاطفة حيوانية، إنها دفء الحظيرة وليست حباً إنسانياً يتخذ من الحرية والاستقلال شرطين له."
يبدأ الكاتب في بيان خطأ شائع، ذلك هو وصف "فرويد" بالملحد ووصف "يونج" بالمؤمن، حيث يتبع الخطوط العريضة لمنهجهما ويبين الخطر المترتب على التسليم بالإيمان لمذهب يونج النفسي.
ومن ثم تبدأ المغامرة! تنفتح لك الأبواب تباعاً لتكشف لك عن مساحات شاسعة ماكنت تعلم بوجودها فضلاً عن أن تكون نظرت إليها من قبل، في تسلسل لعلاقة التحليل النفسي بالدين. والدين عند فروم له تعريف شامل جداً، فهو "أي نظام من الفكر والعمل تشارك فيه مجموعة ويعطي للفرد إطارا للتوجّه وموضعا للإخلاص".
"إن الحياة بالنسبة إلى الشخص الديني هي مشكلة ، سواء أكان الشخص ((مؤمناً)) أم لا ؛فواقع ولادتنا يثير سؤالاً على الإنسان أن يجيب عنه. وأهم مهمة في حياته إذن، هي العثور على الجواب ، لا العثور على الجواب في الفكر وحده ، بل الجواب في كيانه الكلي ، في طريقة عيشه.
فليست الحياة بالنسبة إلى هذا الشخص شيئاً ((معلوماً)) لا يقتضي غير أن يأكل ويشرب ويبقى على قيد الحياة ويستمتع ، ويشارك في الأحداث وفقا لمعاييره الأخلاقية."
للدين أربعة تجليات كما يصفها الكاتب، هي الجوهر الذي يدعو إلى البحث عن الحقيقة والخلاص والحب، والشعائر والطقوس، واللغة الرمزية، وأخيراً مايدعوه بـ العلم السحري.
يتطرق الكتاب في آخر فصوله إلى بحث تأثير العلم بشكل عام، والتحليل النفسي بشكل خاص، على الدين سلباً وإيجاباً.
"فاليوم لم يعد ((بعل)) و((عشتروت)) هما اللذان يهددان أثمن ممتكلات الإنسان الروحية، وإنما تأليه الدولة والقوة في البلاد التسلطية، وتأليه الآلة والنجاح في حضارتنا. وسواء كنا متدينين أم لم نكن، وسواء اعتقدنا في ضرورة قيام دين جديد، أم في دين بغير دين، أم في استمرار التراث اليهودي-المسيحي فإننا بقدر اهتمامنا بالجوهر لا بالأصداف الخارجية، وبالتجربة لا بالكلمة، وبالإنسان لا بالكنيسة، نستطيع أن نتحد في استنكار حازم للوثنية، وربما وجدنا في هذا الاستنكار من الإيمان المشترك مايزيد على أية أقوال إيجابية عن الإله، ولكننا سنجد بالتأكيد مزيداً من التواضع والحب الأخوي."
ولكنه يدفع ثمناً غالياً، إنه يخفق في أن يكون إنساناً كاملاً، وفي أن ينمي قوى عقله وحبه، ويظل معولاً على غيره يستبقي شعوراً بعدم الاستقرار، وهذا الشعور يطل برأسه في أية لحظة إذا تهدد تلك الروابط الأولية خطر ما. وكل مناشطه العقلية والعاطفية تتكيف مع سلطة جماعته الأولى، ومن ثم فإن معتقداته وبصائره ليست نابعة منه. وهو يستطيع أن يشعر بالعاطفة، لكنها عاطفة حيوانية، إنها دفء الحظيرة وليست حباً إنسانياً يتخذ من الحرية والاستقلال شرطين له."
يبدأ الكاتب في بيان خطأ شائع، ذلك هو وصف "فرويد" بالملحد ووصف "يونج" بالمؤمن، حيث يتبع الخطوط العريضة لمنهجهما ويبين الخطر المترتب على التسليم بالإيمان لمذهب يونج النفسي.
ومن ثم تبدأ المغامرة! تنفتح لك الأبواب تباعاً لتكشف لك عن مساحات شاسعة ماكنت تعلم بوجودها فضلاً عن أن تكون نظرت إليها من قبل، في تسلسل لعلاقة التحليل النفسي بالدين. والدين عند فروم له تعريف شامل جداً، فهو "أي نظام من الفكر والعمل تشارك فيه مجموعة ويعطي للفرد إطارا للتوجّه وموضعا للإخلاص".
"إن الحياة بالنسبة إلى الشخص الديني هي مشكلة ، سواء أكان الشخص ((مؤمناً)) أم لا ؛فواقع ولادتنا يثير سؤالاً على الإنسان أن يجيب عنه. وأهم مهمة في حياته إذن، هي العثور على الجواب ، لا العثور على الجواب في الفكر وحده ، بل الجواب في كيانه الكلي ، في طريقة عيشه.
فليست الحياة بالنسبة إلى هذا الشخص شيئاً ((معلوماً)) لا يقتضي غير أن يأكل ويشرب ويبقى على قيد الحياة ويستمتع ، ويشارك في الأحداث وفقا لمعاييره الأخلاقية."
للدين أربعة تجليات كما يصفها الكاتب، هي الجوهر الذي يدعو إلى البحث عن الحقيقة والخلاص والحب، والشعائر والطقوس، واللغة الرمزية، وأخيراً مايدعوه بـ العلم السحري.
يتطرق الكتاب في آخر فصوله إلى بحث تأثير العلم بشكل عام، والتحليل النفسي بشكل خاص، على الدين سلباً وإيجاباً.
"فاليوم لم يعد ((بعل)) و((عشتروت)) هما اللذان يهددان أثمن ممتكلات الإنسان الروحية، وإنما تأليه الدولة والقوة في البلاد التسلطية، وتأليه الآلة والنجاح في حضارتنا. وسواء كنا متدينين أم لم نكن، وسواء اعتقدنا في ضرورة قيام دين جديد، أم في دين بغير دين، أم في استمرار التراث اليهودي-المسيحي فإننا بقدر اهتمامنا بالجوهر لا بالأصداف الخارجية، وبالتجربة لا بالكلمة، وبالإنسان لا بالكنيسة، نستطيع أن نتحد في استنكار حازم للوثنية، وربما وجدنا في هذا الاستنكار من الإيمان المشترك مايزيد على أية أقوال إيجابية عن الإله، ولكننا سنجد بالتأكيد مزيداً من التواضع والحب الأخوي."
June 2, 2013
In this short text, Fromm distinguishes between authoritarian and humanistic religious feelings. He states that authoritarian religious impulses are bad while humanistic feelings are good. The former places God beyond humanity as its master and guide while the latter centres around the idea that man can either correct God or can become a kind of God. The psychoanalyst, Fromm argues, ought to help her/his patients by directing them towards more humanistic impulses. Only then, Fromm claims, will humanity become free and just.
The main failing of Fromm's text is obvious: where does he get the idea that humanistic feelings are superior to authoritarian ones? Far from accepting religions as competing worldviews, he subordinates all religious feelings to his own (Marxist?) moral standard. His attempt to remain neutral fails completely (as do all other attempts to remain neutral). In the end, Fromm devalues the differences between religions and their distinct claims to legitimacy by failing to recognize them as fundamentally competing positions (please realize that my own view is also far from neutral). At the very least, Fromm could have acknowledged the impossibility of neutrality.
Finally, I find Fromm's optimism nauseous. To suppose, only five years after WWII, that humanity can eventually become just and free . . . for anyone who thinks this is possible, just read uncensored YouTube comments or the comments on articles at cbc.ca (or nearly every other website for that matter). Left to itself and with a veil of anonymity, humanity tends towards the vile and arrogant.
The main failing of Fromm's text is obvious: where does he get the idea that humanistic feelings are superior to authoritarian ones? Far from accepting religions as competing worldviews, he subordinates all religious feelings to his own (Marxist?) moral standard. His attempt to remain neutral fails completely (as do all other attempts to remain neutral). In the end, Fromm devalues the differences between religions and their distinct claims to legitimacy by failing to recognize them as fundamentally competing positions (please realize that my own view is also far from neutral). At the very least, Fromm could have acknowledged the impossibility of neutrality.
Finally, I find Fromm's optimism nauseous. To suppose, only five years after WWII, that humanity can eventually become just and free . . . for anyone who thinks this is possible, just read uncensored YouTube comments or the comments on articles at cbc.ca (or nearly every other website for that matter). Left to itself and with a veil of anonymity, humanity tends towards the vile and arrogant.
February 13, 2019
كنتُ قد بدأت قراءة هذا الكتابِ وأنا مهيّئٌ نفسيّاً للدخول في حالة من الإبهار والإثارة العقليّة والجدليّة التي كنت أتوقّعُ أن يثيرها هذا الكتابُ، غير أنّني لم أنبهر كثيراً..
فالكتاب يحاول التوفيق بين الدين وبين مجال التحليل النفسيّ الذي يحاول فكّ رموز الوعي بالإحالة إلى خلفيّة اللاوعي المحفّزة له.. وتمضي صفحاته محاولةً التقريب بين وجهتيِ النظر.. الدينية والنفسيّة.. وكيف أنّ وجود الدين ضروريٌّ لصحّة النفسِ مثلما مجال التحليل النفسيّ مفيدٌ له كذلك.
لم أر، ربما لقصور فهمي أو غفلةٍ منّي، تلك اللحظة التي تُشعلُ رأسي بالانبهارِ والإعجاب.. بل كلُّ ما في الأمرِ أنّي لم أرَ أمامي مبحثاً بقدر ما رأيتُ مقالاً مطوّلاً يمتدُّ إلى ما يزيدُ على المائةِ صفحة هي عددُ صفحات الكتاب.. اللهم إلّا في محاولة الربطِ بين شعائر الدين التعبّديّة والدوافع النفسيّة الدفينة.. على اعتبارِ، ضمناً ودون تصريحٍ مباشرٍ من فروم، أنّ هذه الشعائر ليست وحياً مباشراً بل انعكاسات للاوعيٍ بشريٍّ جمعيٍ تراكميّة أدّت إلى ظهور تلك الشعائر.
قد أعود لقراءة هذا الكتابِ مرّةً أخرى لاحقاً ربما وأنا محملٌ بمزيدٍ المعرفة عن هذا المجال.. ربما أجدُ ملمح ذلك الانبهار الذي أشار إليه بعضُ الرفاقِ.
تحيّاتي..
فالكتاب يحاول التوفيق بين الدين وبين مجال التحليل النفسيّ الذي يحاول فكّ رموز الوعي بالإحالة إلى خلفيّة اللاوعي المحفّزة له.. وتمضي صفحاته محاولةً التقريب بين وجهتيِ النظر.. الدينية والنفسيّة.. وكيف أنّ وجود الدين ضروريٌّ لصحّة النفسِ مثلما مجال التحليل النفسيّ مفيدٌ له كذلك.
لم أر، ربما لقصور فهمي أو غفلةٍ منّي، تلك اللحظة التي تُشعلُ رأسي بالانبهارِ والإعجاب.. بل كلُّ ما في الأمرِ أنّي لم أرَ أمامي مبحثاً بقدر ما رأيتُ مقالاً مطوّلاً يمتدُّ إلى ما يزيدُ على المائةِ صفحة هي عددُ صفحات الكتاب.. اللهم إلّا في محاولة الربطِ بين شعائر الدين التعبّديّة والدوافع النفسيّة الدفينة.. على اعتبارِ، ضمناً ودون تصريحٍ مباشرٍ من فروم، أنّ هذه الشعائر ليست وحياً مباشراً بل انعكاسات للاوعيٍ بشريٍّ جمعيٍ تراكميّة أدّت إلى ظهور تلك الشعائر.
قد أعود لقراءة هذا الكتابِ مرّةً أخرى لاحقاً ربما وأنا محملٌ بمزيدٍ المعرفة عن هذا المجال.. ربما أجدُ ملمح ذلك الانبهار الذي أشار إليه بعضُ الرفاقِ.
تحيّاتي..
May 19, 2021
" آیا وقت آن نیست که بحث درباره خدا را کنار بگذاریم و به جای آن در برداشتن نقاب از چهره اشکال امروزین بتپرست� متحد گردیم؟ امروزه خدایان بعل و آستارت نیستند که گرانبهاترین نعمت روحی انسان را مورد تهدید قرار دادهان�. بلکه خدا ساختن دولت و قدرت در نظامها� خودکامه و خداساختن ماشین و "موفقیت" در فرهنگ ماست که این خطر را به وجود آورده است... "
December 5, 2021
محاولة لتوضيح العلاقة بين التحليل النفسي والدين بإعتباره إطار للتوجه والخلاص وأحد المصادر الجوهرية للأخلاق. وفي هذا الكتاب يتطرق السيد فروم، المحلل النفسي والفيلسوف الإنساني، لأربعة مواضيع: الدين، علم النفس، فلسفة الأخلاق، التوجه التسويقي.
May 25, 2016
Very interesting read about religion and its affect psychology of humans.. The book compares the main two form of religions.. The dominant and the humanistic religion ..
July 5, 2020
“Bugün insanın en değerli ruhsal varlıklarını tehdit eden Fenike Tanrısı ya da Kibele değil, yetkeci toplumlarda devletin ve yetkenin, bizim toplumumuzda da makinenin ve başarının tanrılaşmasıdır�
August 21, 2020
this book has taken a major role on how i see religions in agnostic viewpoint. started off by elaborating the main problems on why people have the tendency to constantly return to religions/ their beliefs, and to make god(s) as the one n only solution. it was kind of disenchanting when Fromm claimed that it wasn't a form of restoring faith, but to obliterate the feeling of being anxious/doubtful. that they chose this option (to believe in God) simply to feel safe, and not as a form of adherence. Freud's criticism towards religions about how it puts morality on unstable basis really speaks volume to me.
Read
December 4, 2022إن اريك فروم شخص يعييك تصنيفه
هو لا يحمل تعقيدات الفلاسفة وأنساقهم وبناءاتهم المنهجية
ولا يحمل كذلك النَفَس التحليلي المعتاد فلا تجد نزوعًا للتأويل واللامرئي
ولا دوران حول ميكانيزمات دفاع ورموز أحلام
وكذلك لا تجد الماركسية أو الاشتراكية في خطابها السياسي
تجد شخصًا يخيل إليك أنه لم يجلس مع نفسه قبل أن يكتب ليفكؤ فيما سيكتب!
فهو يكتب هكذا كيفما اتفق، عفوي، سلسال، منساب، متنقل
تنهي الكتاب فلا يمكنك أبدا أن تضعه في نقاط، بل انطباع وآخر
فكرة تسلمك لأخرى
كتاب لا يمكنك اختصاره أو تهذيبه!
كتاب لن يعلمك قدر ما يدفعك للتفكير
هذا الكتاب جريء شجاع، ولكن في نفس الوقت بدهي وقريب!
لا يقوم بتقديم رؤية تحليلية للدين
ولا يمنحك قراءة من منظور تحليلي للممارسة الدينية
فالتحليل هنا هو رؤية فروم، لا المشترك التحليلي ولا الخطاب المعتاد في التحليل
يمكنك أن تدرك في النهاية أن ما تعتبره دينا، يقف وراءه دين ءحر، دين أبوي بدوال حاكمة لرؤيتك لدينك
تحكمنا تجاربنا وآلامنا ونصوصنا الخفية قبل أن تحكمنا شرائعنا وديناتنا وانتماءاتنا المذهبية
كتاب مثير، وسهل، يمكنك إنهائه في بضعة جلسات
لغته بسيطة، ترجمته جيدة، أفكاره تكاد تخلو من الالتواء حتة تخالها من بسيطة وليست البساطة سوى في عرضها
هو لا يحمل تعقيدات الفلاسفة وأنساقهم وبناءاتهم المنهجية
ولا يحمل كذلك النَفَس التحليلي المعتاد فلا تجد نزوعًا للتأويل واللامرئي
ولا دوران حول ميكانيزمات دفاع ورموز أحلام
وكذلك لا تجد الماركسية أو الاشتراكية في خطابها السياسي
تجد شخصًا يخيل إليك أنه لم يجلس مع نفسه قبل أن يكتب ليفكؤ فيما سيكتب!
فهو يكتب هكذا كيفما اتفق، عفوي، سلسال، منساب، متنقل
تنهي الكتاب فلا يمكنك أبدا أن تضعه في نقاط، بل انطباع وآخر
فكرة تسلمك لأخرى
كتاب لا يمكنك اختصاره أو تهذيبه!
كتاب لن يعلمك قدر ما يدفعك للتفكير
هذا الكتاب جريء شجاع، ولكن في نفس الوقت بدهي وقريب!
لا يقوم بتقديم رؤية تحليلية للدين
ولا يمنحك قراءة من منظور تحليلي للممارسة الدينية
فالتحليل هنا هو رؤية فروم، لا المشترك التحليلي ولا الخطاب المعتاد في التحليل
يمكنك أن تدرك في النهاية أن ما تعتبره دينا، يقف وراءه دين ءحر، دين أبوي بدوال حاكمة لرؤيتك لدينك
تحكمنا تجاربنا وآلامنا ونصوصنا الخفية قبل أن تحكمنا شرائعنا وديناتنا وانتماءاتنا المذهبية
كتاب مثير، وسهل، يمكنك إنهائه في بضعة جلسات
لغته بسيطة، ترجمته جيدة، أفكاره تكاد تخلو من الالتواء حتة تخالها من بسيطة وليست البساطة سوى في عرضها
August 4, 2020
لن يكون إيريك فروم نفسه إلا اذا ربط كل شئ بالقضايا السياسية وأقر بأن كل الطرق تؤدي إلي الشيوعية ، الحبُ الاخوي و الحب عموماً و الألفة و غيرها كلما اعتقدت ان فرووم يكتب أخيراً بروح الطب النفسي التي اسسها فرويد وجدته كعمنا حسن حسني " أنا شيوعي يا تيمور "
إلا ان في الكتاب بعض نقاط جيدة فعلاً لكنه غير موجه لنا في الاساس فأديان الغرب بالنسبة لفروم هي اليهودية و المسيحية واديان الشرق البوذية و الزرادشتية الرجل لا يعلم من الاسلام شيئا او لا يعتبره دينا من الاساس ( و هذه وجهة نظري ، لأني اعتقد انه متأثر باليهودية اكثر من اي شئ ) بالتالي هو لا يخاطب المسلمين او اياً ممن ينتمي للحضارة العربية
بعد مضي مائة عام لم تعد المسيحية دين الفلاحين و العمال و العبيد و الفقراء و المساكين، بل اصبحت دين الذين يحكمون الدولة الرومانية حينذاك ساد الاتجاه التسلطي في المسيحية
من تعاليم التبت : يُمكن ان يؤخذ عبيد الشهوات خطئاً علي انهم اساطين ا ليوجا الذين حرروا انفسهم من كل القوانين التقليدية وكأن قائلها يقصد المهاتما غاندي
إلا ان في الكتاب بعض نقاط جيدة فعلاً لكنه غير موجه لنا في الاساس فأديان الغرب بالنسبة لفروم هي اليهودية و المسيحية واديان الشرق البوذية و الزرادشتية الرجل لا يعلم من الاسلام شيئا او لا يعتبره دينا من الاساس ( و هذه وجهة نظري ، لأني اعتقد انه متأثر باليهودية اكثر من اي شئ ) بالتالي هو لا يخاطب المسلمين او اياً ممن ينتمي للحضارة العربية
بعد مضي مائة عام لم تعد المسيحية دين الفلاحين و العمال و العبيد و الفقراء و المساكين، بل اصبحت دين الذين يحكمون الدولة الرومانية حينذاك ساد الاتجاه التسلطي في المسيحية
من تعاليم التبت : يُمكن ان يؤخذ عبيد الشهوات خطئاً علي انهم اساطين ا ليوجا الذين حرروا انفسهم من كل القوانين التقليدية وكأن قائلها يقصد المهاتما غاندي
November 22, 2015
يقف اريك فروم موقفا وسيطا عقلانيا بين يونغ و فرويد محاولا عقد مقارنات عقلانية بين تأثير الدين في حياة الفرد و تأثيره في توجيه سلوك الجماعات،و يحاول تجاوز التعريفات التقليدية للدين نحو إضفاء معان أكثر فلسفية على الروابط التي تجمع البشر رغم أن أحدا لا يعدها دين،بينما تشكل محركا أساسيا محفزا لمشاعر و أفعال هذه الجماعات تماما كما يفعل المفهوم التقليدي للدين.
يحاول فروم اعطاء صيغة عامة تربط بين الدين و التحليل النفسي في اطار اجتماعي يهدف الى بناء شخصيات فردية سوية،مثلما يحاول تخليص الشخصيات العصابية و المتوترة من الأثر السبي للمفاهيم الدينية الخاطئة،و هو إذ يطرح التحليل النفسي كوسيلة لموائمة الدين مع الحياة النفسية الصحية ينزع نحو موقف اجتماعي ايجابي يرى انه كفيل بتطوير النظرة الشمولية للدين في المجتمع على اعتبار انه محفز اخلاقي و اجتماعي هام.
يحاول فروم اعطاء صيغة عامة تربط بين الدين و التحليل النفسي في اطار اجتماعي يهدف الى بناء شخصيات فردية سوية،مثلما يحاول تخليص الشخصيات العصابية و المتوترة من الأثر السبي للمفاهيم الدينية الخاطئة،و هو إذ يطرح التحليل النفسي كوسيلة لموائمة الدين مع الحياة النفسية الصحية ينزع نحو موقف اجتماعي ايجابي يرى انه كفيل بتطوير النظرة الشمولية للدين في المجتمع على اعتبار انه محفز اخلاقي و اجتماعي هام.
July 23, 2012
Fromm's lectures are presented as a series of essays on religion and Freudian psychology. He uses the term religion to represent one's . Fromm eloquently advocates for a psychology of human spirituality, a philosophy of human existence located in a spiritual context. In doing so, he augurs the birth of the positive psychology movement, with its focus on quality of life, happiness, and practical life actualization.
November 26, 2015
Pitanje "Da li postoji Bog?" jeste besmisleno? Dovoljno je da postoji jedan covek koji veruje u Boga pa da to pitanje ako nista po pravilima lepog ponasanja promenimo u pitanje "Sta je to Bog?"
Displaying 1 - 30 of 140 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.