كل أبٍ وأمٍّ يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم. ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟في هذا الكتاب المفيد والممتع، تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائلَ الجوهرية في تربية الأطفال. وعوضاً عن تقديم أسلوب «مثالي» في التربية، تقدم صوّرة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه.سوف يساعدكم هذا الكتاب، البعيد عن التصنيفات وإطلاق الأحكام، على:* فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم في تربية أطفالكم* تقبّلِ أخطائكم ومحاولة تفاديها* التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية* التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكمكتابٌ ينضح بالحكمة والعقلانية؛ على جميع الآباء والأمهات أن يقرؤوه.
حقيقة لم أحب الكتاب و أحمد الله أن أبوي يعرفان أكثر من ذلك جاء الكتاب على صورة كتب تنمية الذات بدءا من غلافه ، إلى لغته ، كثرة قصصه التي لم أدرك مغزى الكثير منها ، و حتى عدم توثيق أي من الدراسات التي ذكرتها الكاتبة بين دفتيه الكتاب يحوي معلومات جيدة تتعلق بالتربية لكنها كتبت في صورة عشوائية جدا و بدون أي تفصيل .
يلقي الكتاب باللائمة على الأباء و يشعرهم بالتقصير في حق أبناءهم لكنه في نفس الوقت يعد القارئ بأنه قادر على تصحيح هذا الوضع إذ أنه سيكون والدا أفضل بعد قراءة الكتاب .
النقطة التي ركزت عليها الكاتبة باستفاضه هي نقطة مراعاة مشاعر الطفل و هي نقطة بلا شك مهمة جدا لكنها اعتبرتها هي الحجرة الأساس في عملية التربية متجاهلة كل العوامل الأخرى .
لا تخبرنا الكاتبة و التي يبدو أن لديها ميراثها المؤلم في مرحلة الطفولة شيئا كثيرا عن أمومتها سوى حادثة واحدة مع ابنتها الصغيرة ، و لا تمنح المربين أية أدوات أو خطة تربوية يتحولون بواسطتها إلى آباء جيدين .
الكتاب في مجمله عبارة عن تجربة شخصية غير قابلة للتعميم فالمربي يحتاج إلى رؤية متكاملة للمفاهيم التربوية و خطة تربوية واضحة يطبقها في رحلته الوالدية .
الكتاب قيم و ثري ، يقول أن مشاعرنا قد لا تكون مرتبطة بالحاضر إنما بأشياء حصلت في الماضي و هذا من شأنه أن يؤثر على تربيتنا لأطفالنا مستقبلا، كما يؤكد أن التربية ليست المأكل و الملبس و فقط إنما تتعدى ذلك ، إحتواء إحترام و تقبل و رؤية الأشياء من وجهة نظر ذلك الصغير . لست من محبي كتب التنمية ،صراحة وجدت بعض المقالات المرفقة مبتذلة لكن الكتاب ككل يستحق بعض الوقت.
كتاب تربوي مفيد للكاتبة والمعالجة النفسية فيليبا بيري � حيث يؤكد هذا الكتاب على اهمية العلاقة الصحية بين الطفل والأهل وكيفية التعامل مع مشاعرنا ومشاعر اطفالنا وادراكها والتعبير عنها على حد سواء ،ليس من اجل صحتنا وصحتهم العقلية فقط ؛ بل كطريقة لفهم المؤثرات التي تحركنا وتحرك اطفالنا ،ولمعرفة الاسباب الكامنة خلف سلوكنا .
وأكدت على أهمية الابتعاد عن مبدأ الربح والخسارة في التربية لما لها من آثار سلبيه تدمر العلاقة القائمة بين الأهل والاطفال . واهمية تبادل الادوار وانشاء حوار�
***عبارة علقت في ذهني : -كلما زادت الطاقة الايجابية التي تستثمرونها في اطفالكم منذ البداية كلما وفرتم على أنفسكم مزيدا من الطاقة في المراحل اللاحقة �.
معلومات مفيدة و نقط محدش بياخد باله منها و تفسيرات لمواقف مرتبطة بينا كلنا لكن محدش كان فاهم سببها ❤️ لكن واجهتني مشكلة مع الكتاب كنت بحس اني بتوع او مش مجمعة مش عارفة بسبب الترجمة ولا بسبب لغة سرد الكتاب ولا المشكلة فيا لكنه في المجمل كتاب مفيد 👏❤️
حجم الخط في الكتاب جيد جدًا ، الكتاب قيم ومفيد وكتب من قبل اخصائية ، والأسلوب سهل وبسيط ومفهوم ، الفصل الأخير به الملخص من الكتاب حيث ان بعض النقاط تتكر وذلك لأهميتها بنسبة للكاتبة.. جيد أنصح به
الكتاب يعد لطيف وواقعي في مجمله، يعرض نماذج وتعليقه عليها مع تقويم وحل لتلك السلوكيات.. تدور أفكار الكتاب حول أسس عدة، أهمها: -ترسيخ أهمية الوعي في التربية، والسعي لسد الخلل فيها، وأنها عملية إصلاح مستمرة، ومن جميل تقريرات المؤلفة في ذلك التنبيه المتكرر على بشرية المربّي؛ إذ يستحيل عدم وقوع الخطأ منه في التربية، لكن عليه محاولة إصلاح الخلل ما أمكن. . -التركيز على محاولة فهم المشاعر، سواءً مشاعر المربّي نفسه بإصلاح ما تراكم من ماضيه في داخله، أو مشاعر الطفل بفهمها ثم شرحها له لمساعدته في فهم نفسه، وتفريغ مشاعره بالطريقة الأمثل، وعدم فهمها سبب لكثير من المشاكل بين الطفل ووالديه. . أعجبني تنبيه الكاتبة في الفصل الأول -والذي قلّما يُشار إليه في هذا الموضع- إلى أن أول أسس التربية السليمة: التفاهم بين الوالدين وانساجمهما لتنشئة أطفال سعداء، والتواصل الجيد بينهما والانطباع الذي يتركه كل واحد منهما عن الآخر عند الطفل، فحتى عند انفصالهما ينبغي مراعاة مشاعر الطفل بحفظ حق الطرف الآخر، والثناء عليه، وإظهار محاسنه. وأعجبني كذلك سرد المواقف مع بيان وجه الخلل فيها ثم توجيهها توجيهًا صحيحًا. وأحببت إشارتها بأن الطفل سيذكر أمه بالمشاعر التي انتابتها عندما كانت في سنّه، وهو معنى شاعريّ لطيف♥️ وأن الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل وصف ما يقوم به، لا مجرد إطلاق الأحكام، وأن إشباع جانبه النفسي واحتياجاته في سنواته الأولى يُغنيه -بإذن الله- عن تطلب لفت الانتباه أو رضا من حوله عندما يكبر. مما لم يعجبني في بعض المواضع: مثالية الطرح اتجاه الطفل، أحس فيه مبالغة أحيانًا في تشييد حصون من مراعاة مشاعره فوق اللازم، وفوق قدرة المربي☺️! وكذلك المبالغة في عزو الأسباب إلى الماضي، وتحميله فوق ما ينبغي. . من الاقتباسات التي أعجبتني: -"سألتني إحدى الأمهات مرة إن كان الاعتذار للأطفال شيئًا ينطوي على خطورة، ثم سألتني: [أليس من الضروري أن يعتقدون أنك على صواب لكي يشعروا بالأمان؟] لا! ما يطلبه الأطفال منا أن نكون كما نحن على حقيقتنا، وليس مثاليين. -وكذلك: "المرحلة التي يحتاجنا فيها الطفل مجرد مرحلة عابرة، بينما يمكننا التفرغ لعملنا وأصدقائنا وهواياتنا في الأوقات التي لا يكون هذا المخلوق الصغير بحاجة ماسة إلينا". . أخيرًا أنصح بقراءته جدًا، لكن مع تفعيل أدوات النقد لبعض النصائح ومدى واقعيتها.. لكنه مفيد في تصور بعض المفاهيم من وجهة نظر الطفل، وتسليط الضوء على النقاط الهامة في التربية♥️