What do you think?
Rate this book
خلاصة المعارف العقائدية
جاء في مقدّمة الطبعة الثانية:
في صيف سنةِ ألفٍ وأربعمائة وثمانية وعشرين من الهجرة النبوية المباركة ( على مهاجرها وآلهِ آلاف السلام والتحية ) ، طلبَ منّي الإخوةُ القائمون على مجلس الزهراء ( عليها السلام ) المبارك أن أقومَ بتدريس دورةٍ مختصرة في العقائد ، وقد وقعَ اختيارهم على أحدِ الكُتب في هذا المجال ، نظراً لتوفرهِ على بعض المزايا التي يفتقدها غيره .
فلما بدأتُ بملاحظة الكتاب فوجئتُ بعدم إمكان استيعاب جميع مطالبهِ في المدة الزمنية المقررة لتدريسه ، كما أنَّ مؤلفه قد اختزلَ الكثير من المطالب المهمة ، وتوسعَ فيما هو أقلُ أهمية منها ، بالإضافة إلى قصور بعض أدلتهِ عن المستوى المطلوب في مقامِ الاستدلال .
فعرضتُ على الإخوة الأعزاء أن أختصر الكتابَ مِن ناحية ، وأتوسّع في عرض المهمِّ مِن نقاطهِ مِن ناحيةٍ أخرى ، وقد قابلوا ذلكَ بالإيجاب، غيرَ أنِّي بذلكَ قد وضعتُ نفسي داخلَ شرنقةٍ ضيّقةِ الخناق ، وهذا ما حدا بي إلى العدول عن الفكرة التي عرضتها عليهم ، والسعي إلى كتابة منهجٍ عقائدي جديد ، يجمعُ بين الاختصار � المتناسب مع الظرف الزماني للدورة ، ومستوى المعنيين بالدروس � والاستيعاب بالمقدار الممكن ، فكانَ هذا الكتاب .
ولمّا اطلّع عليه بعض الأعزّة من طلبة العلوم الدينية ( وفقهم الله تعالى ) � بعد مرور سنوات طويلة على كتابته � شجعوني على إخراجه للطباعة ، ليكون منهجاً دراسياً للمبتدئين في هذا العلم ، فاستحسنتُ مشورتهم � سيّما بعد اطلاعي على أنَّ بعض لجان التعليم قد تبنته منهجاً دراسيّاً في دوراتها الدينية � وقمتُ بإعادة النظر في مطالبه ، وإضافة بعض المطالب الجديدة إليه ، وتعمدتُ ضغط عباراته في العديد من موارده ، واستخدام اللغة الاصطلاحية ، لئلا يستغني بهِ التلميذ عن الأستاذ ، وليتمرّن الطالبُ من خلاله على التفكير في عبارات المناهج الحوزوية ، ويعتاد على تحليلها .
في صيف سنةِ ألفٍ وأربعمائة وثمانية وعشرين من الهجرة النبوية المباركة ( على مهاجرها وآلهِ آلاف السلام والتحية ) ، طلبَ منّي الإخوةُ القائمون على مجلس الزهراء ( عليها السلام ) المبارك أن أقومَ بتدريس دورةٍ مختصرة في العقائد ، وقد وقعَ اختيارهم على أحدِ الكُتب في هذا المجال ، نظراً لتوفرهِ على بعض المزايا التي يفتقدها غيره .
فلما بدأتُ بملاحظة الكتاب فوجئتُ بعدم إمكان استيعاب جميع مطالبهِ في المدة الزمنية المقررة لتدريسه ، كما أنَّ مؤلفه قد اختزلَ الكثير من المطالب المهمة ، وتوسعَ فيما هو أقلُ أهمية منها ، بالإضافة إلى قصور بعض أدلتهِ عن المستوى المطلوب في مقامِ الاستدلال .
فعرضتُ على الإخوة الأعزاء أن أختصر الكتابَ مِن ناحية ، وأتوسّع في عرض المهمِّ مِن نقاطهِ مِن ناحيةٍ أخرى ، وقد قابلوا ذلكَ بالإيجاب، غيرَ أنِّي بذلكَ قد وضعتُ نفسي داخلَ شرنقةٍ ضيّقةِ الخناق ، وهذا ما حدا بي إلى العدول عن الفكرة التي عرضتها عليهم ، والسعي إلى كتابة منهجٍ عقائدي جديد ، يجمعُ بين الاختصار � المتناسب مع الظرف الزماني للدورة ، ومستوى المعنيين بالدروس � والاستيعاب بالمقدار الممكن ، فكانَ هذا الكتاب .
ولمّا اطلّع عليه بعض الأعزّة من طلبة العلوم الدينية ( وفقهم الله تعالى ) � بعد مرور سنوات طويلة على كتابته � شجعوني على إخراجه للطباعة ، ليكون منهجاً دراسياً للمبتدئين في هذا العلم ، فاستحسنتُ مشورتهم � سيّما بعد اطلاعي على أنَّ بعض لجان التعليم قد تبنته منهجاً دراسيّاً في دوراتها الدينية � وقمتُ بإعادة النظر في مطالبه ، وإضافة بعض المطالب الجديدة إليه ، وتعمدتُ ضغط عباراته في العديد من موارده ، واستخدام اللغة الاصطلاحية ، لئلا يستغني بهِ التلميذ عن الأستاذ ، وليتمرّن الطالبُ من خلاله على التفكير في عبارات المناهج الحوزوية ، ويعتاد على تحليلها .
116 pages, Paperback
Published June 1, 2020
2 people are currently reading
25 people want to read
About the author
السيد ضياء الخباز القطيفي
21books32followers1 � السيد ضياء ابن المرحوم السيد عدنان الخباز القطيفي .
2 � وُلدَ في النصف من شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاثمائة وستة وتسعين ، من الهجرة النبوية الشريفة ، في مدينة ( القطيف ) .
3 � بدأ حياته الخطابية ، وكذا محاولاته الشعرية ، سنة ألف وأربعمائة وعشرة من الهجرة النبوية ( على مهاجرها وآله آلاف السلام والتحية ) ، وهو ابن أربعة عشر عاماً .
4 � بدأ دراسته الحوزوية سنة ألف وأربعمائة وأحد عشر من الهجرة الشريفة ، وهو في الخامسة عشر من عمره ، فدرس المقدمات في بلده القطيف على يد مجموعة من فضلائها .
5 � في سنة ألف وأربعمائة وخمسة عشر ( 1415 ) من الهجرة الشريفة ، هاجر إلى حوزة العلم الكبرى ( قم المقدسة ) ، وشرع في دراسة السطح على يد عدة من فضلاء مدرسيها وأعلام أساتذتها .
6 � وبعد أن أنهى دراسة السطوح العالية ، شرعَ سنة ( 1421 هـ ) في دراسة أبحاث خارج الفقه ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد محمد صادق الروحاني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، وأبحاث خارج الأصول ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد حسين الشمس الخراساني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واختص بهذين الأستاذين .
7 � له بعض المؤلفات المطبوعة ، منها :
- ( مشكاة الأصول ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ، وقد طبع منه مجلدان عن مؤسسة ( بستان كتاب ) في قم المقدسة ، وحاز المجلد الأول منهما على جائزة الكتاب الأول للحوزة العلمية المشرفة سنة 1429 هـ .
- ( العارف ذو الثفنات ) وقد طبع ثلاث مرات في قم المقدسة ، مرةً عن ( مؤسسة المنار ) ومرتين عن ( مكتبة فدك ) ، ومرة في بيروت عن مؤسسة ( العروة الوثقى ) بغير علم المؤلف .
- ( الولاية التكوينية بين القرآن والبرهان ) وقد طبع في قم المقدسة ، سنة 1426 هـ عن ( مكتبة فدك ) .
- (روايات لعب الإمامين الحسنين في الميزان ) وقد طبع في قم المقدسة سنة 1428 هـ عن ( مكتبة فدك ) .
- ( قبسات من رسالة الحقوق ) ، وقد طُبِعَ في قم المقدسة ، سنة 1431 هـ عن ( دار زين العابدين ع ) .
- ( دوحة من جنة الغري ) ، وقد طُبعَ مرتين سنة 1432 هـ وسنة 1433 ه عن : ( دار الأولياء ) ببيروت .
- ( وجها لوجه بين الأصالة والتجديد ) ، وقد طُبعَ عن دار ( زين العابدين ع ) بقم المقدسة سنة 1433 هـ .
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
March 18, 2022
الكتاب يعتبر منهج دراسي للمبتدئين في دراسة علم العقائد، ومناسب كمقدمة لمن ينوي تعميق معرفته بالموضوع. مختصر لكن عباراته مضغوطة ومفرداته اصطلاحية أحيانًا، والمقصد هو استعانة المتعلم بأستاذه واعتياده على تحليل الجمل لا سيما في المناهج الحوزوية. قريته لحالي وما واجهت صعوبة كبيرة.
علم الكلام أو علم العقائد يبحث حول ما يجب على المكلف الاعتقاد به سواء عقلا أو نقلا. باختصار موضوعه هو المبدأ والمعاد وما بينهما، وبالتالي فإن غايته هي معرفة الخالق ورسله وأوصيائه والمصير الأخروي.
يستهل الكتاب فصوله بموضوع المعرفة وطرق تحصيلها، تعرّض باقتضاب لآراء الأعلام حول تحصيل اليقين وانقسمت فيه الآراء لثلاثة: لزوم تحصيله بالنظر والاستدلال الشخصي، لزوم تحصيله ولو بالتقليد، وأخيرًا كفاية مطلق الظن. أعجبتني بالكتاب فكرة طرح الإشكالات والإجابة عليها في كل مبحث، مثلا في مسألة تقليد الأقوام الهالكة لآبائهم، علم الله الأزلي بأفعال الناس مع عدم استلزام الجبر، الدعاء في ظل القضاء والقدر وكونه أحد الأسباب، بالإضافة للعديد من الشبهات حول العدل الإلهي، وغيرهم بموارد أخرى من الكتاب.
انتقل بعدها إلى مصدري المعارف العقائدية وهما العقل والشارع المقدس المتمثل بالقرآن والسنة. "الدور المهم للقرآن والسنة يتوزع بين إثارة دور العقل وإرشاده لمواطن ونكات الأدلة، وبين بيان وإثبات التفاصيل العقائدية." أيضا وضح رأي مدرستي الأشاعرة والمعتزلة بالموضوع.
تناول الأصول الخمسة: التوحيد، العدل، النبوة، الإمامة، والمعاد بوضوح واختصار. يعطي خلفية ويغطي جوانب مختلفة مع كل أصل.
مثلا بالتوحيد بدأ بالرؤية الدينية للوجود وناقش المدارس المختلفة، ثم أدلة وجوب معرفة الله كلزوم دفع الضرر المحتمل وشكر المنعم، براهين وجود الله كبرهان النظم الدال على وجود صانع للنظام الدقيق والمتكامل الذي يخضع له العالم بظواهره الطبيعية وما تلحظه أدوات العلوم التجريبية، وبعدها انتقل لأقسام التوحيد ومعانيها.
مما لم يعجبني في الكتاب هو اختصاره الشديد بمسألة المعاد، وبعض مناقشاته لم تقنعني بشكل كاف. لكن عامة الكتاب يوفي مطلبه، جميل جدا وأسلوبه سلس.
عقيدة أمر بين الأمرين: "الإنسان من جهة قادر على أفعاله وفاعل لها باختيار، ومن جهة أخرى فإنه واقع تحت سلطان الله وسيطرة قدرته النافذة..."
إثبات نبوة الرسول الأكرم (ص) بالاستقراء العلمي: "والمراد من هذا الطريق هو: أن تُلاحظ ظاهرة معينة ضمن عوامل وظروف محسوسة، ثم يُلاحظ بالاستقراء أن تلك العوامل في الحالات المماثلة لا تؤدي إلى نفس الظاهرة، فيدل ذلك على وجود عامل آخر لابد من افتراضه لتفسير تلك الظاهرة."
علم الكلام أو علم العقائد يبحث حول ما يجب على المكلف الاعتقاد به سواء عقلا أو نقلا. باختصار موضوعه هو المبدأ والمعاد وما بينهما، وبالتالي فإن غايته هي معرفة الخالق ورسله وأوصيائه والمصير الأخروي.
يستهل الكتاب فصوله بموضوع المعرفة وطرق تحصيلها، تعرّض باقتضاب لآراء الأعلام حول تحصيل اليقين وانقسمت فيه الآراء لثلاثة: لزوم تحصيله بالنظر والاستدلال الشخصي، لزوم تحصيله ولو بالتقليد، وأخيرًا كفاية مطلق الظن. أعجبتني بالكتاب فكرة طرح الإشكالات والإجابة عليها في كل مبحث، مثلا في مسألة تقليد الأقوام الهالكة لآبائهم، علم الله الأزلي بأفعال الناس مع عدم استلزام الجبر، الدعاء في ظل القضاء والقدر وكونه أحد الأسباب، بالإضافة للعديد من الشبهات حول العدل الإلهي، وغيرهم بموارد أخرى من الكتاب.
انتقل بعدها إلى مصدري المعارف العقائدية وهما العقل والشارع المقدس المتمثل بالقرآن والسنة. "الدور المهم للقرآن والسنة يتوزع بين إثارة دور العقل وإرشاده لمواطن ونكات الأدلة، وبين بيان وإثبات التفاصيل العقائدية." أيضا وضح رأي مدرستي الأشاعرة والمعتزلة بالموضوع.
تناول الأصول الخمسة: التوحيد، العدل، النبوة، الإمامة، والمعاد بوضوح واختصار. يعطي خلفية ويغطي جوانب مختلفة مع كل أصل.
مثلا بالتوحيد بدأ بالرؤية الدينية للوجود وناقش المدارس المختلفة، ثم أدلة وجوب معرفة الله كلزوم دفع الضرر المحتمل وشكر المنعم، براهين وجود الله كبرهان النظم الدال على وجود صانع للنظام الدقيق والمتكامل الذي يخضع له العالم بظواهره الطبيعية وما تلحظه أدوات العلوم التجريبية، وبعدها انتقل لأقسام التوحيد ومعانيها.
مما لم يعجبني في الكتاب هو اختصاره الشديد بمسألة المعاد، وبعض مناقشاته لم تقنعني بشكل كاف. لكن عامة الكتاب يوفي مطلبه، جميل جدا وأسلوبه سلس.
عقيدة أمر بين الأمرين: "الإنسان من جهة قادر على أفعاله وفاعل لها باختيار، ومن جهة أخرى فإنه واقع تحت سلطان الله وسيطرة قدرته النافذة..."
إثبات نبوة الرسول الأكرم (ص) بالاستقراء العلمي: "والمراد من هذا الطريق هو: أن تُلاحظ ظاهرة معينة ضمن عوامل وظروف محسوسة، ثم يُلاحظ بالاستقراء أن تلك العوامل في الحالات المماثلة لا تؤدي إلى نفس الظاهرة، فيدل ذلك على وجود عامل آخر لابد من افتراضه لتفسير تلك الظاهرة."
August 13, 2020
فعلا خلاصة للأصول الخمسة بكل سلاسة، وفق الله كاتبه وقارئه
July 16, 2020
لمحة لكتاب
خلاصة المعارف العقائدية
للسيد ضياء الخباز
في 150 صفحة
كتاب عقائدي درسي للناشيئن و المبتدئين خطته يد سيد ضياء الخباز لإحدى الدورات الدينية للشباب الناشئ حتى قرر إعادة ترتيبه و طباعته بعد الطلب المتكرر لإخراجه.
الكتاب اجمالا شبيه بشكل كبير للكتب العقدية أمثال ما خطه الشيخ المظفر و السيد صادق الشيرازي و الشيخ مكارم الشيرازي و الشيخ نزار آل سنبل من تبيان الأمور الرئيسة من أصول الدين و هي التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد و لكن فيه بعض الإضافات المميزة للسيد و ان كانت قليلة فمثلا:
- مناقشته لبعض الإشكالات و الشبهات الغير مذكورة عند غيره.
-بدايته في تعريف العلم و مناشئه.
- اعتمد منهجا في عدم شرح بعض القضايا تفصيليا حتى يرجع الطالب للاستاذ و هذا ما صرح به في مقدمته.
-فيه اضافة لبعض الأمور مثل مناقشته لكلام السيد محمد باقر الصدر حول عمر الإمام المهدي و طريقة عرضه للفصول و المواضيع.
الكتاب جيد و فيه بصمة خاصة ، نعم هناك أمور اثارها السيد و لم يخض فيها و ذلك كون ان هذا الكتاب للنشئ ولا يريد فيه الإطالة مثل قضية طرق التحصيل في العقيدة حيث وضع ثلاث آراء و لم يخض في نقاشها بالرغم انها تحتاج الى وقفة مثل لزوم تحصيل اليقين و العلم و لو عن طريق التقليد كما ذهب بذلك حسب ما يذكر السيد الخوئي و الشيخ الأعظم و رأي الآخر في كفاية مطلق الظن كما ذهب بذلك المحقق الطوسي و المقدس الاردبيلي و غيرهم.
خلاصة المعارف العقائدية
للسيد ضياء الخباز
في 150 صفحة
كتاب عقائدي درسي للناشيئن و المبتدئين خطته يد سيد ضياء الخباز لإحدى الدورات الدينية للشباب الناشئ حتى قرر إعادة ترتيبه و طباعته بعد الطلب المتكرر لإخراجه.
الكتاب اجمالا شبيه بشكل كبير للكتب العقدية أمثال ما خطه الشيخ المظفر و السيد صادق الشيرازي و الشيخ مكارم الشيرازي و الشيخ نزار آل سنبل من تبيان الأمور الرئيسة من أصول الدين و هي التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد و لكن فيه بعض الإضافات المميزة للسيد و ان كانت قليلة فمثلا:
- مناقشته لبعض الإشكالات و الشبهات الغير مذكورة عند غيره.
-بدايته في تعريف العلم و مناشئه.
- اعتمد منهجا في عدم شرح بعض القضايا تفصيليا حتى يرجع الطالب للاستاذ و هذا ما صرح به في مقدمته.
-فيه اضافة لبعض الأمور مثل مناقشته لكلام السيد محمد باقر الصدر حول عمر الإمام المهدي و طريقة عرضه للفصول و المواضيع.
الكتاب جيد و فيه بصمة خاصة ، نعم هناك أمور اثارها السيد و لم يخض فيها و ذلك كون ان هذا الكتاب للنشئ ولا يريد فيه الإطالة مثل قضية طرق التحصيل في العقيدة حيث وضع ثلاث آراء و لم يخض في نقاشها بالرغم انها تحتاج الى وقفة مثل لزوم تحصيل اليقين و العلم و لو عن طريق التقليد كما ذهب بذلك حسب ما يذكر السيد الخوئي و الشيخ الأعظم و رأي الآخر في كفاية مطلق الظن كما ذهب بذلك المحقق الطوسي و المقدس الاردبيلي و غيرهم.
April 21, 2021
ملف bdf
February 25, 2025
بسيط ، سهل القراءة ، مفيد للمبتدئين
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.