ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

علم تعبير الرؤى

Rate this book

Hardcover

Published January 1, 1439

1 person is currently reading
28 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (14%)
4 stars
4 (57%)
3 stars
2 (28%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for محمد الحسيني.
Author2 books59 followers
January 23, 2021
كاتب هذا البحث هو الشيخ أحمد بن ناصر الطيار، حقيقةً لا أعلم عنه كثيراً غير أنه داعية يعمل لدى وزارة الشئون الإسلامية في محافظة الزلفي، وهو شيخ وإمام جامع عبدالله بن نوفل هناك، ويخطب في كثير من مساجدها.
جمعت له من الأعمال حوالي ٢٣ كتاب كلهم من إصدارات مكتبة دار الحجاز.
معظم كتب الشيخ ليس لها رواج، واسم الشيخ غير متداول كثيراً في الأواسط العلمية.

لم أقرأ من مؤلفاته إلا هذا البحث، وصراحة رغم مجهود الكاتب إلا أنه لديه من الأخطاء ما لا يشجعني على حمل كتاب آخر من مكتبته.
البحث كان لابد أن يخرج على هيئة كتاب يُسميه علم الرؤى أمَّا حمله على أنه بحث تأصيلي علمي فهذا غير مقبول نوعاً ما.
البحث يخرج في مناحي كثيرة عن طريقة ومنهجية البحث العلمي، ناهيك عن عزوّ الكاتب بعض الآثار والمرويات لكُتبه الآخرى التي يُريد أن يسوقها.
تخيل أن تقرأ أثر شهير جاء في أكثر من كتاب، وتجد الكاتب يحيلك في الهامش إلى كتابٍ آخرٍ له بدلاً من ذكر المصدر الأصلي!
الكتاب لا يعرض كل الجوانب، ولا كل أقوال العلماء، ويتحامل بشكل ملحوظ على أنصار الرأي المخالف.
يتبنى الكاتب في هذا الكتاب رؤية معينة -مُقَوْلَبة- لهذا العلم الكبير الشاسع، ويرفق في ثنايا قالبه كل ما يؤيد رؤيته وينصر مذهبه، وكل ما يجرح المخالف ويبعده.
دعني أؤكد لك أن الاسم الأنسب لهذا البحث هو "علم تعبير الرؤى على طريقة بن ناصر الطيار"

البحث في الغالب بُذِل فيه جهداً لا استطيع إنكاره، فضلاً عن أنه كان مُفيداً لي في الإجابة عن بعض الأسئلة.
أيضاً البحث تضَمَّن عدداً لا بأس به من الأحاديث، والآثار التي اعتنت بجانب الرؤى وتفسيرها.

أمَّا عن مُراجعتي النقدية لهذا العمل فسأسردها لكم في نقاط سريعة بدون تفصيل أو حصر، وبحسب ما يفتح الله عليَّ، وما لم تحبِسَهُ ذاكرتي:

١- الكتاب محشوٌّ بالعبارات التي تخالف منهجية البحث العلمي، فدائماً ما يُثني الكاتب على نفسه مثل:
- فتوصلت إلى غلط من يقول بكذا.
- طبقت قواعد أهل العلم عند تعبير الرؤية، فرأيت صواب أكثر تعبيري والحمدلله، فأيقنت بصحة ما توصلت إليه.
- إن التعبير الدقيق الذي توصلت إليه في هذه الرؤى وغيرها إنما تم بأسباب منها:
وطبعاً يمكنك عزيزي القاريء إستثناء توفيق الله تعالى من الأسباب وتوقُّع بقية المدح والثناء على النفس.

٢- أكثر من مرة يستخدم التلفيق العلمي ليخدم قضيته؛ كزعمه أن كل أصحاب الصحاح والمسانيد والسنن قد عقدوا أبواباً خاصة في الرؤيا وهو أمر غير صحيح.

٣- البحث العلمي ليس باباً للطعن في المخالفين، ولا منبراً للتشهير بأقوال الجُهال وهذا للأسف لم ينتبه إليه الكاتب، فنجده مثلاً يقول: "الكثير منهم -يقصد المخالفين- يصرح بأن تعبيرهم عن إلهام من الله تعالى !! فهم ألبسوا أنفسهم لباس القداسة، ومنحوا أنفسهم صفات الأولياء، وزكوا أنفسهم ورفعوها فوق كل الناس. ولا غرابة حينما ترى في هؤلاء من العجب والكبر الشيء الكثير ؛ لأنهم هم كما يزعمون الملهمون والمصطفون من الله تعالى، لا يسألون كيف يؤولون ويعبرون؛ لأنهم يؤولون بوحي من الله مباشرة! أي خرافاتي جاء بها هؤلاء، وأي بدعة شنيعة ارتكبوها!"
طبعاً لا نُخالف الشيخ في مسألة بدعية الإلهام في التعبير ولكن هذا إن كان التصنيف كتاباً أو رسالة للرد على المخالفين فنجوِّزُ له ما خاض فيه، ولكن الشيخ بن ناصر الطيار قد وصفه بأنه بحث تأصيلي علمي، وكان عليه الإلتزام بالغرض البحثي في إطاره الموضوعي والأخلاقي.

٤- جزم الشيخ في أكثر من موضع بأن علم الرؤى علم شرعي له ضوابط وقواعد كغيره من العلوم، وهذا بلاشك قول فيه وفيه، فالراجح بالأدلة الكثيرة أنه علمٌ ولكنه ليس كغيره من العلوم وليست له قواعد أو ضوابط واضحة وهذا الأمر لا يحتاج إلى دليل من كثرة إجماع أهل العلم المتقدمين وإخبارهم بذلك، حتى أن الشيخ بنفسه قد أورد نصاً للعلامة القرافي يقول فيه "اعلم أن تفسير المنامات قد اتسعت تقييداته، وتشبعت تخصيصاته، وتنوعت تفريعاته بحيث صار لا يقدر الإنسان يعتمد على مجرد المنقولات لكثرة التخصيصات بأحوال الرائين، بخلاف تفسير القرآن الكريم، والتحدث في الفقه، والكتاب والسنة، وغير ذلك من العلوم. فإن ضوابطها محصورة، أو قريبة من الحصر. وعلم المنامات منتشر انتشاراً شديداً، لا يدخل تحت ضبط"
وأمَّا عن رأي من تكلّم في هذا من المتأخرين فيكفينا الشيخ محمد صالح المنجد، والدكتور خالد القاسم.
لذلك كان تقرير الشيخ غير علمي، ويعتبر نوع من أنواع التضليل.

٥- دائماً ما يُدلِّسُ في استخراج الفوائد من الآثار بحسب ما يخدم هواه، حتى أنه بعدما جاء برأي القرافي الذي اوردته في النقطة السابقة، اخرج مِنه كثيراً مما ليس فيه ليثبت قضيته، ويرجّح مسعاه.

٦- يمكننا أيضاً الوقوف على بعض الهذيان، فعلى سبيل المثال كتب الشيخ أحمد بن ناصر الطيار أن هذا العلم يُتعلَّم ويكتسب كغيره من العلوم، إلا أنه يحتاج إلى أمور لا توجد في غيره.
نعم هو قال لا توجد في غيرهِ
فلك أن تتخيل يا عزيزي ما هي تلك الأمور؟
الإجابة هي: علم الكتاب والسنة، والإخلاص والتقوى!!
وعجباه! وكأن هناك علم شرعي واحد لا يحتاج للكتاب والسنة والإخلاص والتقوى!

٧- يُقدّم الباحث لنا بعض الإشكالات ويجيب عليها، نأخد منها على سبيل المثال الإشكال الأول يقول الكاتب فيه : "قدّمت أن تعبير الرؤى علم يُتعلّم وذلك من خلال فهم القرآن والسنة وغيرها من العلوم المعينة، وفهم الرموز المُستنبطة منها، فلم لم يُبين هذه الرموز الصحابة وتابعوهم؟
وكان الجواب: لم يبينوها كما لم يبينوا قواعد النحو والشعر والأصول وغيرها، حيث كانوا يحسنون هذه الفنون سليقة وجبلة، ولم يضطروا لتدوينها"
طبعاً كما ترى إجابة الإشكال ليست غريبة فقط بل أيضاً مناقضة لما جاء به هو في بحثه من أن مُعظم الصحابة كانت لا تُحسن تعبير الرؤى.

٨- الكاتب لديه حسب ما أرى فقرات بها قصور وشتات، فتجده فجأة ينقل نصاً عن عالم في غير موضعه، ومن دون مراعاةٍ للسياق.
وأحياناً يُكرر ذكر حديث أو أثر ليستدل بهِ على شيءٍ قد طرحه مُسبقاً.

٩- نسبة الإقتباس في هذا البحث تتجاوز الـ٧٠٪؜ إذا استثنينا باب تعبير رؤياه الذي فسّر فيه ستين رؤيا.
وهذه النسبة عالية جداً لبحث علمي تأصيلي كما يقول، فضلاً على وجود مشاكل ليست قليلة في التوثيق والعزو.

١٠- مسألة عدم وقوع الرؤية إذا لم تعبر مسألة عجيبة، وقد أعدتُ قراءة استدلالات الكاتب فلم استطع الوصول إلى ما دفعه بالتصريح أن الأصل في الرؤيا إذ لم تُعبر لم تقع إلا لأمر عارض!!
والعجيب أنه لم يبين ما معنى عارض؟!
وأنا على الجانب الآخر تماماً أرى بأن الرؤيا الصادقة تقع سواء عُبرت أو لا، وأنني بالفعل لدي أكثر من أربع رؤى قد وقعت بأمر الله وما كُنتُ أخبرت بها، ولا عبرتها، فقط كتبتها كي لا أنساها.
فما هو العارض الحادث في رؤياي الأربعة.

١١- يرجِّح الكاتب كثيراً من المسائل بلا تأصيل أو تقديم، فمثلاً يرى الباحث أن المعبر يصعب عليه تعبير رؤيته الشخصية لأنها في الغالب تأتي صعبة على نفس قدر علمه بالرموز والربط ونحو ذلك، في حين أنه يُعبر رؤى الناس بشكل أسهل وأكثر وضوحاً، وأقل خطئاً.
وهذا يخالف بشكل أو بآخر حديث أبو هريرة عن النبي �: إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ، رُؤْيا المُؤْمِنِ.
وحتى إن لم يُخالف نصَّ الحديث، فالشيخ ليس لديه أي دليل علمي حقيقي على ذلك سوى الرأي، مع اعتبار أن التسلسل البنائي للترجيح لديه ضعيف.

١٢- في تأويلات رؤياه حَدِّث ولا حرج، تجد الشيخ يلوي معنى الكلمة في القرآن لتوافق ما جاء به هواه، وما جادت به قريحته المتواضعة في تعبير الرؤية.
فمثلاً قصّ الشيخ نحو ستين رؤيا قام بتفسيرها قدر استطاعته، منهم على الأقل عشرون رؤية يمكن تفسيرها بغير ما قال وعلى نفس المنهج الذي اتبعه وألحَّ به في فصول بحثه، من إعلاء معاني القرآن والسنة وهضم اللغة والأمثال، والامتثال إلى القواعد المنهجية كما يدعي، وقراءة رموز المتقدمين، وبعد ذلك الفراسة والتخيل والربط وكل ما جاء به ولا نخالفه في اجتهاده.
غير أنه هناك بعض التفسيرات التي تقطُر هوى وجهل، منهم على سبيل المثال لا الحصر تأويل الرؤية السادسة والخمسون الخاصة بداعـ.ـش.
ومن المُثير للضحك أن كل رؤية لاح له فيها بُعداً للرائي عن الدين وتقصيره في العبادات لابد وأن يقول للرائي "هل تملك دشّ وتشاهد القنوات والمسلسلات المحرمة وتُقلّب بالجهاز اللاسلكي الريموت كنترول"
فيقول الرائي نعم، فينهاه عن ذلك.
وكأن الدشّ والقنوات المحرمة كما سمّاهما هما المعاصي الوحيدة الأكثر ضرراً على قلوب الناس!
وتلك من الطرائف المسلية التي جاءت في كثير من تعبيراته، فأصبحت لازمة تُقال لكل من بدر في رؤياه ما يشير لمعصية.

وخذ عندك أيضاً في أول رؤية يُفسرها في هذا الباب رَمَزَ للطائر بالحظ، وربطها بمعناها في آية سورة يس ‏﴿قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ‏﴾ . وقال نصاً مُفسراً الآية وليست الرؤية "أي حظكم من الخير والشر معكم" وطبعاً المعنى اللغوي للآية خلاف ذلك، ولكنه فسَّر الآية بحسب ما وقر في صدره من تعبير للرؤية، فكأنه وافق الفريق الذي ينقضه ويزدريه في مسألة الإلهام، وبالرغم من أنه قد روى أثراً عن الطفيل الدوسي قبل تلك الفقرة بصفحات، يُفسَّر فيها الطائر بالروح التي تخرج من الجسد!!
لذلك شعرت خلال القراءة بكثير من تباين المواقف والتفسيرات.

وإجمالاً فإن هذا البحث يُعتبر نافعاً من ناحية قِلة ونُدرة المصنفين في هذا الباب، ولكن ضعيفاً يحيدُ عن ضوابط البحث العلمي، وضوابطه.
Profile Image for أحمد حلمي.
489 reviews110 followers
September 5, 2020
بحث مشكور في جوانب من علم تعبير الرؤيا، من المسائل المهمة والشائكة، حسب اجتهاد المؤلف وما ظهر له من الأدلة وأقوال العلماء المحققين .
وقد اتبع الخطوات التالية لأخرج نتيجة يراها حسب اجتهاده مقنعة وصائبة، وفق الدليل والتعليل :
١- تأهل الكتاب والشئة فيما يتعلق بهذا العلم .
۲ - الرجوع إلى معاجم اللغة العربية لضبط وتحرير المصطلحات والألفاظ المتعلقة بهذا العلم .
٣- الرجوع إلى كتب علم تعبير الرؤى وقراءتها، قديمها وحديثها ، على مختلف توجهات مؤلفيها، والكتب التي تكلمت عنها ضمنا به کشروح الأحاديث، وكتب التفسير وغيرها، وعشرات البحوث والمقالات والمنتديات التي
تكلمت عن هذا العلم، وطرح الأفكار والمسائل
والحوارات وغيرها .
٤- الاستماع لمختلف المعبرين ، ممن أجاد وأفاد، وممن خلط وحاد، ومجالسة بعضهم.
بل هاتف وقابل الك��تب أكثر من أربعين معبرا، على مختلف توجهاتهم وآرائهم، وأخذت الكثير من تجاربهم وخبراتهم، فاستفاد الكثير من المعلومات، وترسخت لديه العديد من القناعات، حينما سمع منهم التجارب والوقائع كما ذكر ذلك
٥_ الاستماع للحوارات الإعلامية، والبرامج المرئية ، المعنية بهذا العلم، واستمع الكاتب لوجهات نظر الموافق والمخالف .

استطع المؤلف بهذه الخطوات ان يخرج بحثا متقنا علميسهل في جانب من جوانب العلوم الشرعية المغفول عنها ، كما استطاع الإجابة على جملة من الاسئلة الهامة في هذا الباب من أهمها:
- هل تعبير الرؤى إلهام أم علم مكتسب؟
_هل علم التعبير علم له أصول وضوابط؟
_ما هي أخطاء بعض المعبرين المعاصرين و العلامات التي يستدل بها على أن المعبر به مس أو يتعامل مع القرين؟
_كيف تصبح معبرا؟
_ما هيالقواعد والضوابط في التعبير؟
وفي ختام البحث ذكر نتيجة استبانة قد وزعت على خمس وعشرين معبرا، وستون رؤيا قد عبرها المؤلف، مع بيان وجه التعبير وربط الرموز الواردة في الرؤية او الحلم.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.