الناشر/ تعدّ رسائل نابليون بونابرت ٳلى زوجته جوزفين من أجمل رسائل الحب في الأدب العالمي حيث تبرز العواطف الصادقة لهذا القائد العسكري الفذّ حيال المرأة التي أحبها من النظرة الأولى وتعلّق بها أشدّ التعلق كما تدلّ على ذلك هذه الرسائل التي نقدّم ترجمتها كاملةً ٳلى العربية. كانت “جوزفين� واسمها الأصلي “رو� تاشر� أرملة جنرال أُعدم في عهد الٳرهاب في مرحلة الثورة الفرنسية ونجت هي من المقصلة بتدخّل بعض الأصدقاء النافذين لتجد نفسها أرملة وأمّاً لشاب وحيد هو “أوجين� وبنت هي “هروتانس� مع لقب فخم ورثته عن زوجها هو “فيكونتيس� البوهاماس�. أواخر تشرين الأول 1795 التقت هذه الأرملة ذات الشخصية الجذابة والبالغة من العمر اثنين وثلاثين عاماً الجنرال الشاب نابليون بونابرت الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر في حفل أقامته في قصرها على شرف الجنرال الذي قدّم لٳبنها معروفاً أردات أن تشكره عليه. ستقرأ هنا، عزيزنا القاري، مراسلات لا تتكرر بسهولة، مثل حدث نادر يصادفك مرة في العمر.
Napoleon I, originally Napoleon Bonaparte and known as "the Little Corporal," a brilliant strategist, overthrew the directory in 1799 and proclaimed first consul and later emperor of the French and king of Italy from 1804; his military and political might gripped Continental Europe, but after a disastrous campaign in Russia in winter 1812, people forced him to abdicate in 1814 and exiled him to the island of Elba, whither he escaped and briefly regained power before they ultimately defeated him at Waterloo in 1815 and he lived on Saint Helena, yet his code still forms the basis of civil law.
Josephine de Beauharnais wed Napoleon I Bonaparte in 1796 and from 1804 served as wife and empress of the French to 1809; her alleged infertility caused annulment of the marriage in 1810.
Near Austerlitz on 2 December 1805, Napoleon decisively defeated the armies of Alexander I, czar of Russia, and of Francis II, emperor of Austria.
Napoleon I Bonaparte later adopted French soldier and statesman Eugène de Beauharnais, son of Josephine, as viceroy and then heir apparent to the throne of Italy in 1806.
Trained in mainland as an artillery officer, he rose to prominence as a general of the revolution and led several successes against the arrayed coalitions. In late 1799, Napoleon staged a coup d'état and installed for five years. In the decade of the 19th century, he turned the armies and dominated almost everyone through extensive alliance systems and a lengthy streak of major victories, epitomized through battles, such as Austerlitz and Friedland. He appointed close friends and several members of his family as monarchs and important government figures of dominated states.
Napoleon developed relatively few innovations, although virtually all large modern armies accept his doctrines that placed artillery into batteries and elevated the corps as the standard unit. From a variety of sources, he drew his best tactics, and he scored several major victories with a modernized army. Academies over the world study this widely regarded greatest commander of history. Aside from achievements, people also remember Napoleon for the establishment that laid the bureaucratic foundations for the modern state.
This leader significantly affected modern history. He, a general during the revolution, ruled as premier of the republic, mediator of the Swiss confederation, and protector of the confederation of the Rhine.
The invasion marked a turning point in fortunes of Napoleon. The wrecked grand army never recovered its previous strength. In October 1813, the sixth coalition at Leipzig then invaded. The coalition triumphed over Napoleon in April 1814. After less than a year, he returned and controlled the government in the hundred days prior to his final demise on 18 June 1815. Napoleon spent the six years under British supervision.
شيء مروع واحد بخصوص هذا الكتاب ، هو الاختلاف الهائل و الفرق الشاسع بين حميمية و لهفة و عواطف نابليون ناحية جوزفين في بداية زواجهم ، و البرود و الاختصار و المودة العادية لاحقاً ، و خصوصاً لما أصبح إمبراطور لفرنسا اللي أخذت تتوسع بفخر و سرعة ..
رسائله الأولى غير مستقرة عاطفياً و طويلة ، فيها لوعة و شغف و احتياج ظاهر ، مع غضب لأن جوزفين ما لحقت فيه بالجبهة و فضّلت تتمتع بمباهج الحياة في باريس ، يكتب لها في اليوم رسالتين مليانة بالتفاصيل العاطفية ، و الإحباط من حاجته لها و عدم إمكانية حصوله عليها ، و احياناً يستخدم لغة قاسية ضدها و يتهمها بوحشية و يطالبها تكثر من إرسال الرسائل و حتى يحدد لها مسبقاً ايش تكتب له فيها ..
لاحقاً بدأت الرسائل تصير أقصر ، و التفاصيل بدلاً من أنها تكون عاطفية أصبحت عسكرية عامة ، و مين زاره و مين عنده ، مع الوقت بدأت تتحول إلى سطر سطرين ، و بين كل رسالة و رسالة يمتد الوقت إلى شهر ، و الحاحه عليها بأنها تلحق فيه صار مبررات و تسويفات يقنعها فيها انها ما تجي مكان ماهو موجود ، و أن اصبري لين اشوف الوضع ، مع أنه ظاهر من التفاصيل العسكرية الأخرى أن وضعه خلال فترة هذي الرسائل اكثر أمان و رفاهية من وضعه السابق .. و كل هذا كوم ، و الطريقة اللي بدأ فيها ينتقد تصرفات جوزفين و يتهمها بقلة العقل و الصبر و الحكمة في رسائله : " لماذا الدموع و الحزن؟ ألم يعد لديك الشجاعة؟ " بعد ما كانت المعبودة و : " الفضيلة بالنسبة اليّ هي كل ما تفعلينه ، الشرف هو ما يعجبك ، المجد لم يكن يستهويني إلا لأنه يحلو لك و لانه يدغدغ حب الذات لديك "
السيء بالموضوع ان هذا الكتاب يعرض رسائل نابليون فقط ، لهذا تتشكل تخيلاتك و تصوراتك بناءاً على طريقة رؤية نابليون للوضع بينه و بين جوزفين ، تصدق أنه هو الشخص الكريم عاطفياً و اللي تصرف أخيراً بهذي الطريقة بسبب قسوة و إهمال زوجته له ، و لكن في الجزء الأخير من الكتاب تظهر رسالتين لجوزفين ، الرسالتين مطولات مفصلات و رقيقات و فيهم عاطفة بالغة ، و تكشف فعلاً عن مخاوف جوزفين و طبيعتها الهشة ، هذي الرسائل أكدت لي أن لغة نابليون العاطفية في رسائله الأولى ، و الباردة في الأخيرة هي مجردة من تأثير جوزفين عليه ، إنما هي طريقته الدرامية في تضخيم تخيلاته و تهيؤاته بشكل ظالم ، و جوزفين تحملت غالباً أكثر من اللي يتحمله اي شخص ..
عموماً ، و خارج موضوع الإستقرار العاطفي المفقود من ناحية نابليون ، أحب جداً هذي الايقو الفخورة فيه ، الثقة الهائلة البالغة اللي يضعها بنفسه ، حتى و إن كان مضطرب من ناحية مشاعره ، يبقى ثابت و قويم من جهة قدراته العسكرية ، و كيف يستطيع بكلمات بسيطة يصور إمكانياته حتى قبل فرصة تأكيدها ، هو واثق و ثقته هذي هي أساس مؤكد في نجاحه كقائد عسكري فاتح
في النهاية ، ممكن تتصور مثلي أن رسائل نابليون هي لغة أدبية كافية لتصنف من ضمن أدب المراسلات ، نعم و فعلاً أقع في بعض الرسائل على أجزاء أدبية بالغة تضع تأثير بالغ في قلبي ، و ربما لو ما كان نابليون مشغول الذهن عسكرياً و غير واثق من نفسه عاطفياً ، ربما لو اتيحت له الفرصة و الوقت للكتابة ، ممكن نحصل على قطع فنية من رسائله ، لكن الحقيقة ان قيمة هذا الكتاب و تأثيره يجي من ملاحظة التغيرات العاطفية و النفسية اللي يمر بها نابليون ناحية نفسه و زوجته ، و اللي تظهر من خلال لغة الرسائل و تباعدها ..
حينما أشرعتُ بقراءة هذه الرسائِل العذبة والحُلوة، بدت لي عاطفة الحُب والعِشق والولع كبيرة جدًا ومُخيفةٍ إلى حدٍ ما! فذاك الشاب الذي يبلُغ من العُمر السادسة والعشرين، بينما معشوقته تكبُره بِسبعة أعوام. وتراءى إلى ذهني بأن هذه الرسائِل وكمية العواطف التي تغزوها، ستكون كافية للغاية، ولكن سرعان ما خاب ظني� حينما بدأت بقراءة هذه الرسائل، كنت على وشك البُكاء لحجم المشاعر المأهولة من الامبراطور نابليون إلى الامبراطورة جوزفين، رسائل نابليون لم تكُن أدبية كما ينبغي القول، إذ لم تكن مخصصة للنشر، فهي أشبه بمذكرات وهمهمات يومية يُرسلها العاشِق إلى معشوقته التي يهيمُ بِها. الرسائل بدأت بشغفٍ وحُب لا يُصدق، وتوسلات عديدة، وعتاب شديد إن تأخرت جوزفين بالرد عليه أو كتبت رسائل بسطورٍ قِلة، إذ قال لها: "اكتبي لي عشر صفحات فهذا وحده يمكن أن يواسيني". "أحبيني كما تُحبين عينيكِ، ولكن هذا ليس كافيًا، أحبيني كما تحبين نفسك، أو أكثر، أحبيني أكثر من فكرك، من روحك، من حياتك، من كلّك". عدا عن إصراره الدائم بإقناعها بالسفر إليه حيثما يتواجد كي تبقى على مقربةٍ منه، كما أنهُ أحب بناتها لجوزفين كما لو أنهن بناته. ولكن رويدًا رويدًا، بدأت هذهِ المشاعر بالتلاشي، وبدأت الرسائل خالية من العواطف، مليئة فقط بالتفاصيل العسكرية، وأصبحت رسائله لا تتجاوز الأربعة أسطر، وإن علم بأنها حزينة أو مُتعبة، نصحها بالذهاب إلى البُحيرة، وبأن تكون قوية فقط، دون حتى كلمة حُب واحدة، وبعد أن كان يرغب بقدومها من فرنسا لأي مكان يقطن به، أصبح يحثها بأن لا تتعب نفسها وتسافر إليه! كانت كلما علت مرتبته العسكرية، ازداد غروره، وأصبح مستقر العواطف، لا يهمه شيء سِوى إمبراطوريته، وحدث نهاية الأمر الطلاق بين نابليون وجوزفين، وتزوج بِماري لويز وأنجب منها، وكانت رسائله مستمرة لجوزفين، وبسذاجة لا تُطاق يطلب منها التحلي بالقوة ويأمرها بأن لا تشُك بمشاعره نحوها البتّة!
والمُعيب يا أصدقائي بأدب الرسائل فقط، هو عدم وجود رسائل الطرف الآخر، ولكن في هذا الكتاب ظهر لاحقًا رسالتين من جوزفين لنابليون بعدما تزوج بماري، وكانت رسائلها مُفعمة بالعواطف والحُب والحزن، حتى أنها أحبت ابنه أيما حُب!
وهذا ما يسبب العديد من التساؤلات والتي سأبحث عنها مطولًا ولكني أيضًا أرغب بسماع ما تعرفونه من معلومات: - من المخطئ؟ نابليون أم جوزفين؟ - من الذي كان نرجسيًا بينهما ومن الذي أحب الطرف الآخر أكثر؟ - هل سبب انتصارات نابليون ومكانته التي وصل لها كانت السبب في تغير مشاعره؟
في نهاية المطاف لا أُنكر بأن الكتاب أعجبني جدًا، وجعل مني أُفكر وأبحث كثيرًا، وأحلل العديد من مشاعر النفس البشرية. نعم أنصح بقراءته بشدّة!
In Ridley Scott's recent movie, his first wife � Empress Joséphine � is arguably the more interesting character. I would have loved to find out if she really was as fierce and sassy as she is portrayed as, but since we have next to none letters of her preserved, I'll take what I can get: those Napoleon sent to her.
Napoleon's Letters to Josephine is a chronologically sorted collection of dozens of letters he sent her over the years they spent together. Beginning 1796, when the young man had just been promoted to the rank of Commander-in-Chief of the Army of Italy up to Joséphine's death in 1814, he gave her numerous updates and love proclamations in written form.
It definitely shows that he wasn't as confident in love matters as he was on the battlefield. Some of them are downright funny � the desperate cries of Why aren't you replying? SOS! Write ten pages! Now! Help! I'm nothing without you! Don't you care about me? (yes, I am exaggerating, but you'd be surprised by how little) are numerous and really make you wish you could read Joséphine's letters as well. Unfortunately, hers haven't survived and nowadays only two exist which authenticity aren't questioned. I would have loved to find out if she showered him in love the way he did on such a regular basis:
"Your portrait and the remembrance of last night's delirium have robbed my sense of repose. Sweet and incomparable Josephine, what an extraordinary influence you have over my heart. Are you vexed? [...] But is there more for me when, delivering ourselves up to the deep feelings which master me, I breathe out upon your lips, upon your heart, a flame which burns me up � ah, it was this past night I realised that your portrait was not you."
I appreciated how the letters were divided into series and gave background information. In between the letters there are updates on what was happening politically, which helped a great deal understanding the context in which they were written. Obviously Napoleon would write whenever he was away from his home in Paris and that happened mostly in order to fight battles or make political appearances somewhere else. It poses a stark and amusing contrast to see both sides of this man: the strong and seemingly charismatic conqueror on the one hand, who made thousands of men follow him into the most absurd fights (marching into Russia in winter???), while on the other hand being this needy man-child (sorry to the romantic out there).
I enjoyed the letters and thought the presentation made the most out of the source material, but there are very little surprises here � unless you're a history buff there are probably more valuable things to spend your time on.
en realidad el libro que he leído es ‘de corcega a santa elena (escritos y discursos)� traducido por dolores franco pero como este libro no esta ni en la biblioteca pues en goodreads menos pero quería apuntarlo 🙂↕� napoleón eras todo un romanticón pero ni perdono ni olvido el divorcio con josefina porque ella no podía tener hijos
A sliver of a glimpse into the man Napoleon was as a lover, husband, and father.
The push and pull between duty (the ambition we are all very acquainted with associating to Napoleon) and personal desire (his love and desire to be with Josephine) is very apparent in the letters.
Napoleon's undying love for Josephine remains carefully hidden in his delicate words, but it is always there as he asks her continuously to remember (even after their divorce): "Never doubt the interest I take in you and the affection that I bear towards you...and beg you to believe in my sincere attachment...when you see me, you will find me with my old affection for you."
The letters show an interesting delineation of Napoleon's fevered and passionate love for Josephine in the beginning, captured in his powerfully demanding words, to the his "stable" mature love for her as he becomes older.
Josephine is undoubtedly the apple of his eye (even through the divorce and Napoleon's new wife).
Some might find it hard to see past his demanding nature to see his compassion and love.
Leave behind the prejudices and history of Napoleon (the political entity) before reading these letters. It might surprise you to see him as a passionate man with merely a blinding love for his one true love.
My only wish is that this book was complete with not just Napoleon's letters, but Josephine's letters to Napoleon as well.
NOTE: Some of the letters may cause some blushing or tears.
In preparation to watching the (horrible) Napoleon movie I read the letters Napoleon wrote to Josephine. Just like Ridley Scott’s writer did.
They are, well, interesting. The young Napoleon obviously head over heels in love with the elder lady. (It is okay to take some liberties when making a movie but casting an ancient Phoenix alongside a young Kirby was a bizarre decision.)
Mainly what we learn is that he was jealous. And with some reason. It seems that he loved her more than she him. But one does not know.
The best letter is the one where he tells her that he does not love her anymore. That he despises her. That she is ugly. That she doesn’t love him. The man is desperate. Because she had written a measly 6 lines long letter to him.
Except for two or three exceptions at the very end of their relationship we do not get any letters written by her. Which is a shame. Her letters are the better prose.
The letters are quite boring. One does learn next to nothing about the character of the man. He did not believe in the immortality of the soul. And after Austerlitz he is proud to announce the number of flags they captured. He does though mention the number of dead men. 20,000. A tragedy.
In the second half the letters become more sober. He will tell her about the weather and that he is well. But one does believe that she remained close to his heart to the end.
I'm not a romantic in the slightest. This was one of those things I felt I should read because the book was there to be read. I saw it in the library and thought, yeah, definitely need to have that on my list of books read. I like learning new things about historical figures.
Napoleon was dull. It was the same old same old in these letters. So repetitive...'Josephine, you have not written! Why have you not written?!?! I have conquered ANOTHER country. I demand you write! I took 10 squillion soldiers, another squillion cannons and some flags. Why do you not write?! My health is well. Kisses. N.'
So yeah, as you can see, I'm not romantic enough to appreciate what he was writing to his beloved. These are just my thoughts throughout the entire book.
سُحر الشاب نابليون ذي ال26 عام بجمال الأرملة جوزفين الثلاثينية وتزوجا سريعاً و لكنه سرعان ما غادر للحرب . الكتاب عبارة عن مراسلات نابليون القائد الفرنسي لزوجته و محبوبته جوزفين ،لنرى ولع الحب بينهم و العشق الذي يكنه في قلبه تجاهها و الذي يظهر بوضوح في الرسائل من خلال البوح به بكل وضوح و لومه لها على قصر الردود و قلة الرسائل و انشغالها عنه بالاتحفالات الراقية و الصحبة الملكية التي ترافقها ، ثم تبدأ الرسائل في التدرج لمنحنى أخر لنرى الشاب نابليون يصبح قائد أربعيني و تتحول مسار رسائله من حب و لوم و توسل لمحبوبته إلى رسائل روتينية يخبرها عن أحوال الحرب و عدد الأسرى و الأسلحة و الفتوحات والحصارات و يودعها مذكراً إليها بحبه .
رأيي : قراءة تلك المراسلات تظهر جانب مختلف غير معروف عن نابليون ، ظهر بشكل المُحب و الأب لأبناء زوجته و كذلك لإبنه نابليون الصغير الذي أنجبه من أخرى بعد الطلاق من جوزيفين ولكنه لم يتخلى عنها كعشيقته و هي كذلك أحبت نابليون الصغير و كانت تدلله وتهتم به ، أوضح الحزن والأسى الذي عاشه نابليون بعد مو.ت جوزفين بسبب المرض ، عرض الكتاب في نهاية رسالة لجوزفين له و كذلك صور لها ولقبرها لوحات رُسمت لها مع نابليون في القصر الذي أهداه إياها ، الكتاب سريع القراءة و لكن الرسائل مكررة للغاية ومملة و أنا متفهمة. لذلك فتلك رسائل لم تُكتب لتُنشر و لكنها كان خيط وصل بين حبيبين . التقييم :2.5/5
Napoleon's passion for Josephine is so powerful and demanding, I can see how the man could conquer Europe. She had to be exceptional to stand his outpouring energy and jealousy! In the last year, I've also read letters from Henri IV to his ex-wife, mistresses and children, which did not disappoint me (Henri IV is my favorite French king), for their delightful finesse. I also read letters by Louis XIV, but only a few: they are so self-aggrandizing it's sickening after a while. I feel sorry for Louis who took on such a role in his life.
في هذه الرسائل تكتشف شخصية هذا القائد الذي خلده التاريخ ، كيف كان ضعيفا أمام جوزفين التي أصبحت بفضله امبراطورة و وفر لها حياة مترفة مليئة بالقصور و الأموال ، حتى أنه تبنى أبناءها ، لكنها كانت امرأة خائنة و مع ذلك أستمرت علاقته بها ! . بالنسبة لي رسائله لم تكن سوى رسائل عاشق مثير لشفقه ، كان واضحا من رسائله أنها لم تبادله مشاعر الحب ابدا و هو أستمر بمعاتبتها في كل رسائله . بعد طلاقهم أصبحت علاقتهم علاقة صداقة ودية حتى وفاتها .
مع كل قراءاتي عن خيانات جوزفين لنابليون واهمالها له ، بعض الكتب تقول بانها كانت تضحك على مشاعره الطفولية اتذكر ويل سميث و سعيه لكسب حب زوجة خانته ولاتحبه ما اقسى الحب حين لايكون على نفس الوتيرة وما اجمله لو كان متبادلا
::انطباع عام:: ========= من الغريب والمحزن مراقبة الشكل العام لتلك الرسائل: رسائل تبدأ من ثلاثة صفحات مليئة بالتوسل والحب والعطف والاهتمام وكل معاني العبادة الغرامية من نابليون إلى جوزفين ثم تبدأ في الخفوت شيئًا فشيئًا حتى تصبح الرسالة مجرد ثلاث كلمات تتحدث عن الوضع الحربي والطقس والصحة وتتمنى التوفيق لجوزفين! ما أغرب الحب! كيف يخفت هكذا؟ أين ذهب كل اللهيب الذي عبر عنه نابليون في قصائده المشتعلة التي كتبها من إيطاليا في منفاه العسكري لزوجته الحديثة في باريس بعد يومين فقط من زواجهما؟ ربما هو الواقع، وربما كذلك هو الملل، وربما كذلك هو أن هذه هي كل قصص الحب والحرب: اشتعال ثم رماد.
جدير بالذكر، أن نابليون شخصية متفجرة بالنرجسية، والإيغو الشخصي له يكاد يطفح من كل كلمة في رسائله، شخص ممتلئ بالثقة إلى حد أثار غثياني صراحةً، وفي بدايات الرسائل كنت أشعر أن نابليون هو المجني عليه من أرملة باردة تعامله بجفاء، لكنني غيرتُ وجهة نظري مع تقادم الرسائل، وشعرتُ فعلاً بأنها ضحية شخص نرجسي؛ كيف تحمّلته كل هذه السنوات (14 سنة تقريبًا)؟
أما من الناحية الأدبية، فأين البلاغة في الرسائل؟ -رغم أن مجهود المترجمة فوق الوصف!!!- لا أجد أي بلاغة أدبية أو جمالية في لغة نابليون الجافة العسكرية، وكذلك حتى طريقته في طرح الحب وتأكيده عليه يشبه كثيرًا التصاريح العسكرية: "لا تشكي في حبي." تأكيد ملآن بالثقة النرجسية تجعلك تعاف الحب الذي يقدمه. هذه الرسائل جميلة فقط لأنه من الممتع مشاهدة شخص مثل نابليون يتذلل لامرأة لتبادله الحب ذاته، وأتخيله ينتهي من حملة عسكرية عنيفة، ليدخل مخدعه يكتب رسالة ملآنة بالفتشية الجنسية والتذلل لامرأة في بلاده! *** ::قصة نابليون وجوزفين:: ((منقول من مصدر خارجي)) ================ كانت للسيدة دي بوهارنيه علاقات مع العديد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك بول باراس. في عام 1795، التقت نابليون بونابرت، الذي كان أصغر منها بست سنوات، وأصبحت عشيقته. في رسالة لها في ديسمبر، كتب: "لقد استيقظت ممتلئًا بك. صورتك وذكريات ملذات الليلة الماضية المسكرة لم تترك راحة لحواسي". في يناير 1796، تقدم نابليون لها وتزوجا في 9 مارس. في عقد الزواج، خفضت جوزفين عمرها بمقدار 4 سنوات وزادت نابليون بمقدار 18 شهرًا، مما جعل الزوجين يبدو أنهما في نفس العمر تقريبًا. حتى لقاء بونابرت، كانت تُعرف باسم روز، لكن بونابرت فضل أن يناديها جوزفين، الاسم الذي تبنته منذ ذلك الحين.
لم يلق الزواج استحسانًا من عائلة نابليون، الذين صُدموا لأنه تزوج أرملة أكبر سنًا ولديها طفلان. كانت والدته وأخواته مستائات بشكل خاص من جوزفين، حيث شعرن بالحرج وعدم الأناقة في حضورها. بعد يومين من الزفاف، غادر بونابرت باريس لقيادة جيش إيطاليا. أثناء انفصالهما، أرسل لها العديد من رسائل الحب. في فبراير 1797، كتب: "أنت التي منحتها الطبيعة الروح والحلاوة والجمال، أنت وحدك من تستطيع تحريك قلبي والتحكم فيه، أنت من تعرف جيدًا السلطة المطلقة التي تمارسها عليه!"
في عام 1796، شرعت جوزفين، التي تركها نابليون في باريس، في علاقة غرامية مع ملازم وسيم من الفرسان، هو هيبوليت تشارلز. وصلت شائعات العلاقة إلى نابليون؛ فغضب بشدة، وتغير حبه لها تمامًا. في عام 1798، قاد نابليون جيشًا فرنسيًا إلى مصر. وخلال هذه الحملة، بدأ نابليون علاقة غرامية مع بولين فوريس، زوجة ضابط صغير، والتي عُرفت باسم "كليوباترا نابليون". لم تعد العلاقة بين جوزفين ونابليون كما كانت بعد ذلك قط.
في ديسمبر 1800، كادت جوزفين أن تُقتل في مؤامرة شارع سانت نيكيز، وهي محاولة لاغتيال نابليون بقنبلة زرعت في عربة متوقفة. في 24 ديسمبر، ذهبت هي ونابليون لمشاهدة عرض لأوبرا لجوزيف هايدن في الأوبرا، برفقة العديد من الأصدقاء والعائلة. سافرت المجموعة في عربتين. كانت جوزفين في الثانية، مع ابنتها هورتنس؛ وشقيقة زوجها الحامل كارولين مورات؛ والجنرال جان راب. أخرت جوزفين المجموعة أثناء الحصول على شال حريري جديد ملفوف بشكل صحيح، وذهب نابليون في العربة الأولى. انفجرت القنبلة أثناء مرور عربتها. قتلت القنبلة العديد من المارة وأحد خيول العربة، وفجرت نوافذ العربة؛ أصيبت هورتنس في يدها بالزجاج المتطاير. لم تحدث إصابات أخرى وتوجهت المجموعة إلى الأوبرا.
انتُخب نابليون إمبراطورًا على فرنسا في عام 1804، فجعل جوزفين إمبراطورة. وأقيمت مراسم التتويج، التي أشرف عليها البابا بيوس السابع، في كاتدرائية نوتردام في باريس في الثاني من ديسمبر. وتوج نابليون نفسه أولاً، ثم وضع التاج على رأس جوزفين، معلنًا إياها إمبراطورة. وقد أظهر هذا رفضه لرجال الدين باعتبارهم قوة أوروبا. في دورها ��إمبراطورة، تم تعيين محكمة لجوزفين وأعادت المناصب التي كانت تتألف منها أسرة الملكة قبل الثورة الفرنسية. قبل فترة وجيزة من تتويجهما، كان هناك حادث في قلعة سان كلو كاد أن يمزق الزواج بينهما. ضبطت جوزفين نابليون في غرفة نوم وصيفتها، وهددها نابليون بالطلاق لأنها لم تنجب وريثًا منذ أن شعر بضغوط من عائلته للقيام بذلك. ومع ذلك، في النهاية، وبفضل جهود ابنتها هورتنس، تصالح الاثنان.
بعد بضع سنوات، عندما اتضح أنها لا تستطيع إنجاب طفل، بدأ نابليون، على الرغم من أنه لا يزال يحب جوزفين، في التفكير في إمكانية فسخ الزواج. تم إلقاء النرد الأخير عندما توفي ابن شقيق نابليون (وحفيد جوزفين) نابليون شارل بونابرت، الذي أُعلن وريثه، بسبب الخناق في عام 1807. مرة أخرى بناءً على طلب عائلة نابليون، بدأ في إنشاء قوائم بالأميرات المرشحات. في العشاء في 30 نوفمبر 1809، أخبر جوزفين أنه لمصلحة فرنسا يجب أن يجد زوجة يمكنها إنجاب وريث. أخبر جوزفين أن هذه كانت رغبة عائلته وأنه يتمنى ألا تكون كذلك. وافقت جوزفين على الطلاق حتى يتمكن الإمبراطور من الزواج مرة أخرى على أمل أن يكون له وريث. أقيم حفل الطلاق في 10 يناير 1810 وكان مناسبة اجتماعية عظيمة ولكنها مهيبة، وقرأ كل منهما بيانًا بالإخلاص للآخر.
في 11 مارس، تزوج نابليون من ماري لويز النمساوية؛ وأقيم الحفل الرسمي في متحف اللوفر في أبريل. قال نابليون ذات مرة أنه على الرغم من إعجابها السريع به: "إنه رحم أتزوجه". حتى بعد انفصالهما، أصر نابليون على أن تحتفظ جوزفين بلقب الإمبراطورة: "إن إرادتي هي أن تحتفظ برتبة ولقب الإمبراطورة، وخاصة ألا تشك أبدًا في مشاعري، وأن تعتبرني دائمًا أفضل وأعز صديق لها".
بعد فسخ الزواج، عاشت جوزفين في قصر مالميزون، بالقرب من باريس. وظلت على علاقة طيبة مع نابليون، الذي قال ذات مرة إن الشيء الوحيد الذي يقف بينهما هو ديونها. في أبريل 1810، بموجب براءة اختراع، منحها نابليون دوقة نافارا. يزعم البعض أن نابليون وجوزفين كانا لا يزالان في حب سري، على الرغم من أنه من المستحيل التحقق من ذلك.
علم نابليون بوفاة جوزفين في 29 مايو 1814 من خلال مذكرات فرنسية أثناء وجوده في المنفى في جزيرة إلبا، وظل محبوسًا في غرفته لمدة يومين، رافضًا رؤية أي شخص. وادعى لصديق له، أثناء وجوده في المنفى في جزيرة سانت هيلينا، أنه "أحب جوزفين حقًا، لكنني لم أحترمها". وعلى الرغم من علاقاته العديدة، وفسخ زواجه في النهاية، وزواجه مرة أخرى، كانت آخر كلمات الإمبراطور نابليون على فراش الموت في سانت هيلينا: "فرنسا، الجيش، قائد الجيش، جوزفين". *.*.*.*.*
الكتب بدأ بداية جميلة جدا وضحت لنا جانب نابليون الرمانسي وحبه لجوزفين لكن بعدها رسائل الحب هاذه تتحول الى مجرد اخبار عنه وعن بطولاته للاسف الكتاب يحمل رسائل نابليون فقط فلهذا لا نعرف وجهة نظر جوزفين من الموضوع لماذا كانت لا ترد على رسائله هذه او تتجاهله حاولت ابحث عن رسائل حوزفين لكنني لم اجدها للاسف في النهاية الكتاب جيد ويعتبر بداية جيدة لآدب الرسائل
Apparently I never wrote a review on this, but some of these letters were romantic as hell! You can definitely tell when Josephine is losing interest though, and it's very 😬
كلام عادي ومش عارفة الاقي الموضوع رومانسي او حاجه ، الفكرة انه تعرضنا لجانب شخصي لرجل ممكن منفكرش انه يقول كلام كدة ... بظن احيانا انه الجوابات بيبقى فيها المشاعر الرقيقة دي كلغة خاصة بكتابة الجواب
٢٩٥ صفحة قرأت ١٠٠ صفحة تقريبًا ولم أستطع إكماله، لم يعجبني. كنت أنتظر رسائل مليئة بالحب والتعبير عنه، ألقيت نظرة وقرأت بعض الرسائل الموجودة في نهاية الكتاب وكانت باردة جدًا �
الرسائل كانت طويلة مشبعة بالشغف والرغبة الجنسيه والتعلق الشدبد بجوزفين ،،، ولكن وأثناء القراءة وبعد عده رسائل مطولة نرى بأن نابليون قد بدأ باختصار رسائل وذكر الاحداث اليومية التي يعيشها...
نابليون أحب جوزفين بطريقه غريبة تشبة تعلق الطفل بوالدته وليس هيامًا وحبًا عظيمًا،، رسائلة كانت أحيانًا هجوميه في بدايتها ثم تنقلب احاوله ،، كالطفل التائه الذي لا بعلم إن كان عليه ان يغضب ام يخشى رحيل والدته،،، يعةغار عليها ويخشى ان ياخذها احداً بدلا منه،،،
كان يحب السيدات التي يشبهنها لطيفة ورقيقه وطيبة على حد قوله ربما لانها اول من اضهرت له العاطفة التي بدات هي تتمرد عليه بقل رسائلها،،،
لقد كان غيورًا لدرجه انه اراد تعاستها ،،، اراد امتلاكها كالدميه ،،، اراد تحريكها مثلما يريد لم يكن شعوره بالحب صادق ولم ارى بان هناك رومانسيه او عاطفة شجية تلمس القلب ،،، كل ما رأيته هو طفل كبير مدلل اصابته الحرب بالجنون واراد ان يعود الى بيته ويكتفي فقط بها ،،، كان يعتقد بانه يحبها وبكنها كانت مجرد ملاذ امن لم يعرف غيره اراد ان يعود اليه وهذا ما فاله في معظم رسائله "انت محظوظه محاطه بالسعاده واوا التعس في الحرب،،، تعالي الي يا جوفين .. ساتي بك هنا،،، ارسلي لي الكثير من الرسائل،،، "
فخره بانجازاته في رسائله طريقه ليطبطب بها على نفسه لتجعله يستمر في تحقيق انتصاره واحلامه ،،، اراد ملاذا وكانت هي الملاذ الذي يتوجه اليه ولا يعرف غيره،،،
مزاجه المتقلب في نفس الرساله دليل على سوء وضعه النفسي وانه انسان لم يحب جوزفين بطريقه طبيعيه بل بطريقه مرضيه لم ارى فيها اي نوع من الشاعرية والانسجام ،،،،
لا أفهم لما يتكلم الجميع عن قصه حب نابليون وجوزفين العظيمه فما قرأته في الرسائل لم يكن حبًا ولكن الظروف التي مر بها الطرفين هي التي اعطت ذلك الطابع لقصة هذين الشخصين،،،،
اقتباسات أكدت لي مشاعر نابليون:
"أحبيني كما تحبين عينيك، ولكن هذا ليس كافياً : أحبيني كما تحبين نفسك، أو أكثر ، أحبيني أكثر من فكرك، من روحك، من حياتك، من كلك"
"النوم يواسيني، يضعك بجانبي، فأغمرك بين ذراعي، لكن عندما أستيقظ، يا للأسف ! أجدني بعيداً عنك دائماً،،"
"سأذهب إلى السرير بدونك، سأنام بدونك. أتوسل إليك أن تدعيني أنام. مضت بضع ليال وأنا أراك بين ذراعي، حلم جميل، لكن، هذا ليس أنت."
"أنا بحاجة لمن يواسيني حين أكتب إليك وحدك يتحسن وضعي النفسي، وأعبر لك عن معاناتي ماهو المستقبل؟ ما هو الماضي؟ ما هذا الفيض السحري الذي يغمرنا ويخفي عنا الأحداث المهمة في حياتنا. نمر ،نعيش نموت ونحن مسحورون."
"حياتي كابوس دائم. حدس مشؤوم يمنعني من التنفس. لم أعد أعيش، فقدت أكثر من الحياة، أكثر من السعادة، أكثر من الراحة، أنا تقريباً بلا أمل"
"فكري بي ! اكتبي لي مرتين في اليوم. عجلي في انتزاعي من الألم الذي يضنيني. تعالي"
"هل تذكرين ذلك الحلم حيث كنت أخلع لك حذاءك، وثيابك، واجعلك تدخلين كاملة في قلبي ؟ لماذا لم تدبّر الطبيعة هذا الشيء هكذ"
"عندما أضحي من أجلك بكل رغباتي وأفكاري، ولحظات حياتي، فما ذلك إلا لطغيان فتنتك ومزاجك ، وشخصك كله على قلبي الحزين"
"مخطئ إذا لم تهبني الطبيعة الإغراء الكافي لإغوائك، لكن ما أستحقه�. ، هو الاحترام والتقدير ، لأنني أحبها وحدها بجنون"
"كل ما تخبرينني عن ألمك يؤلمني. لماذا الدموع والحزن؟ ألم يعد لديك الشجاعة؟ سوف أراك قريباً، لا تشكي أبدا في مشاعري. إذا كنت تريدين أن تكوني عزيزة عليّ أكثر ، أظهري قوة الشخصية والثبات. أشعر بالاذلال عندما أفكر أن زوجتي تأخذ حذرها من قدري"
وَفِي كلّ لحظة أشعرُ بأنَّ ليس لديّ القوة الكافية لإحتمال هذا البُعد. أنت الهاجس الأَبديّ الذي يشغل بالي لَم أُمضِ يومًا دون أن أُحبّك، لَم أُمضِ ليلة دون أن أضمّك بين ذراعيّ. لَم أحتسِ كأَس شاي دون أن ألعن الطموح وَالمَجد اللذين يُبعدانني عن حُبّ حياتِي. وداعًا، وداعًا سَأنام. لأنَّ النوم يواسيني، يَضعك بجانبِي. فأغمرك بين ذراعيّ، لكن عِندما أستيقظ، يا للأَسف.. أجدنِي بعيدًا عنك دائمًا.
Très belles lettres qui montrent une facette un peu différente de Napoélon: celle de l'homme privé, de l'amoureux, derrière celle de l'homme public, le général et empereur. Les premières lettres sont particulièrement belles et expriment son amour débordant, sa jalousie dévorante et sa souffrance d'être loin d'elle pendant les premières années et la campagne d'Italie. Les suivantes, pendant la guerre de Russie et après leur divorce, sont beaucoup plus courtes et froides: j'ai l'impression que les rôles sont inversés et que la passion est passée de l'un à l'une en quelques années. La dernière lettre est très émouvante et je me demande si elle lui a répondu ou l'a rejoint dans son exil sur l'île d'Elbe. Une belle découverte.