"في هذا الكتاب:إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية.كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبلأسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة.كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟نظرة الصهيوني للآخر ""عربي, مسلم, فلسطيني"". هذا الكتاب القيم تبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم, فكرتها عن ""أرض الميعاد"" وأسطورة ""الأمة المختارة"", أفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل.. رؤيتها للحرب والصراع لإثبات وجودها, وسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي, واستغلال الدين اليهودي لإكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية.يعد هذا الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله, بحثيا في مغزاه, وتنويريا في
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 � 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 � 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 � 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية � في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
لا أظن أن أحدا يقدر على فهم الفكر الصهيوني إذا لم يقرأ هذا الكتاب، أو :موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" لنفس الكاتب. تحليل د. المسيري يبهرني في كل مرة، صرتُ أعرف الصفحة الذي سيخرج فيها بالنتائج لأني عرفت ترتيب عقله المنطقي، لا أظن أن أحدا فهم الصهيونية -حتى الصهاينة أنفسهم- مثلما فهمهم المسيري، لأنه تعمق في فكرهم، وعرف دواخل نفوسهم، وكيف يفكرون، وما أهدافهم و...
ما قاله أو اختصار أفكار فصول الكتاب:
أ))- الفصل الأول: ظهور وفشل الهسكلاه)).
عنوان 1 "الهسكلاه": لا بد أن هذا الكتاب كُتب تزامنا مع كتابة موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية" لأن أفكار المسيري رحمه الله هنا ناضجة تماما، ففي عرضه للهسكلاه (الحركة اليهودية الإصلاحية التي بدأت مريدة التقارب للحياة الغربية) وما الأسباب التي أدت لها، ثم فشلها -واسترسل في الحديث عن فشلها- خفتُ أن لا يذكر الأسباب مفصلة. والحمد لله لم يكن نقاشا، بل فعلا أتى بالأسباب مفصلة بعد العرض ،وشرح كيف فشل اندماج اليهود، ثم شرح كيف بدأت الصهيونية.
ب))- الفصل الثاني: الصهيونية وهزيمة العقل اليهودي)).
عنوان 1 (لا عقلانية الصهيونية وبنيتها) تحدث عن الصهيونية ونظرتهم للعالم؛ نظرة أحادية لا ترى إلا نفسها على أنها تجسيد للمقدس، فكل ما هو يهودي مقدس... الأرض والتاريخ واليهودي، أما الأغيار -غير اليهود- فهؤلاء ليسوا ضمن القداسة.
عنوان 2 (حلول الله في التاريخ ووحدة الوجود) تحدث عن نظرة التداخل القدسية بين الله والتاريخ والأرض وكل ما هو يهودي.
عنوان 3 (ديالكتيك الصهيونية الزائف) بدأ بالحديث عن تطبيق الديالكتيك عند الصهاينة، تطبيق مغلق لأنه وضع الهدف الذي سيصل إليه الديالكتيك، ثم قرانه بديالكتيك الماركسية الذي رأى فيه المسيري ديالكتيكا صحيحا؛ لأنه مفتوح، ولأن ماركس نفسه لم يحدد ما هي مرحلة ما بعد الشيوعية حتى لا يقع بالوحدوية التي وقع فيها الصهاينة. عرفت أن الكتاب كُتب في السبعينات، وهنا كان المسيري شيوعي، لذا لا يمكنني معارضة ما غيره المسيري بنفسه رحمه الله.
عنوان 4 (التجريبية الانتقائية) تحدث فيها الكاتب عن تجريبية إسرائيل، وأنها تجريبية غير حقيقية لأنها ستصل إلى هدف محدد لها. وذكر أن إسرائيل قامت كدولة علمانية ولم تتحدث عن يهوديتها إلا عام 1942.
عنوان 5 (الصهيونية والتراث اليهودي) اليهود دائما متطرفون، إما في قوميتهم مثل (الصهاينة)، أو في عدم الاعتراف بها (مثل المسكيليم). ولم يخل من هذا التطرف إلا المؤرخ شمعون دفنون.
عنوان 6 (الغيبيات العلمانية) اليهود رغم أنهم ليبراليون في سياسة دولتهم كما كانوا يدعون، يؤمنون بأساطير متعلقة بالحاضر، مثل أسطورة العودة، والمشيح المنتظر (لا ننس أن المسيري كان شيوعيا هنا)، أسطورة استمرار إسرائيل، والشعب المختار.
عنوان 7 (المصطلح العلماني الصوفي) الصهاينة صوفيون في أفكارهم، كفار في تطبيقهم، ذكر أنهم اختاروا فلسطين لأسباب كلها روحية، ثم طبقوا أفكارهم بمادية بحتة.
عنوان 8 (أسطورة العودة للطبيعة الكونية) اليهود رومانسيون، يجعلون الأرض والشعب المقدسين والله (تعالى عن ذلك) شيئا واحدة، وهذه حلولية.
عنوان 9 (الانعتاق الذاتي عن طريق الاعتماد على الجوييم) أدرك اليهود أنهم سيكونون عملاء للغرب، وهذا للاعتراف بهم، ووافق الغرب للمصلحة مشتركة.
عنوان 10 (معاداة السامية والعناية الإلهية) أثبت الكاتب أن الصهاينة أكثر الناس عداء للسامية، وذكر أمثلة من كلامهم، وهم وافقوا لأن هذا يحقق حلمهم بالعودة.
عنوان 11 (العنف) العنف بالنسبة لليهود ليس وسيلة للعودة إلى أرض الميعاد وإخراج أهلها فقط، بس هو غاية في ذاته لليهودي، لأن الصهاينة يرون وجودهم مرتبط بالسيف، كما قال أحدهم: "أنا أحارب، إذن أنا موجود"، وهذا شيء طبيعي لكيان نشأ على أرض أُخذت بالقوة. ذكر ثلاثة من الصهاينة كانوا ضد العنف نظريا، هم: آحاد هعام، ومارتن بوبر، ويهودا ماجنس، وهؤلاء أنفسهم يسكنون في بيوت سلبوها من الفلسطينيين!
عنوان 12 (الصهيونية والنازية) عقد المسيري رحمه الله مقارنة أثبت فيها التشابه الهائل بين الصهيونية والنازية، ثم عقد مقارنة أخرى أثبت فيها التشابه الشديد بين الصهيونية والنيتشوية. المقارنة الأولى وضحت لماذا قال النازي أيخمان أنه صهوني، قد أدرك معنى الصهيونية.
قبل قراءتي لهذا الكتاب دائما ما كانت تشغلني عدة اسئلة *كيف التقى وتوافق فكر علمانيين من اصل يهودي مع يهود متطرفين جدا في يهوديتهم وانتج وروج ونشر واعتنق الصهيونية ؟ *كيف يضحي ذاك المادي العلماني بحياته لأجل شعارات في ظاهرها دينية؟؟ *كيف يتظاهر يهودي ارثوذكسي امريكى ومعه جماعته الدينية في قلب مانهاتن كيف يتظاهرون ضد الصهيونية ويطالبون بعودة فلسطين من النهر للبحر دولة عربية موحدة يعيش فيها اليهودي جوار المسلم كما كانت قبل ظهور الصهيونية وفي نفس الوقت يقتحم يهود يحملون نفس السمت ونفس العقيدة يقتحمون الاقصى ويدنسونه ويمرون أمام الكنائس يبصقون على الرهبان النصاري ويسرقون منازل الفلسطينيين؟؟ *كيف استساغ ومازال يستسيغ الصهاينة جرائمهم اللانسانية ضد الشعب الفلسطيني وفي الماضي ضد يهود الشرق والغرب ليجبروهم على الهجرة للكيان؟ *كيف استساغ هذا الكلب الصهيوني الحامي الملامح "من نسل حام بن نوح عليه السلام" أن يضرب عجوز فلسطينية سامية أمام مرئى ومسمع من كاميرات العالم اجمع واذا تحدث مفكر ما شرقي او غربي عن الصهيونية اتهموه بمعاداة السامية؟؟ *تعديل جديد * كيف يقوم الجيش الصهيونية المجرم بمباركة حاخامات أرثوذكس بحرب ابادة في غزة وعشرات الاف الشهداء من أطفال ونساء امام مرئى ومسمع العالم كله دون حراك يذكر وفي الناحية الاخرى من العالم في أمريكا وأوروبا يتظاهر حاخامات يهود أرثوذكس ضد هذا العدوان الهمجي ويتم اتهامهم بمعاداة السامية ؟؟ وغيرها من تلك الاسئلة التي لن تجد لها اجابة الا بفهم الصهيونية وفلسفاتها ونزعاتها وشخصياتها وأساطيرها. وهذا ما ستجده في هذا الكتاب الرائع الذي يأخذك بداية من حركة تنوير يهودية فاشلة ثم ظهور الحركة الصهيونية التي جمعت اكثر الاساطير اليهودية تطرفا واكثر الافكار العلمانية غلوا ودمجتهما لتخرج لنا ذلك المجتمع المسخ المجرم الارهابي الذي اغتصب ارض فلسطين ومازال ينكل بشعبها، وكيف التقى الفكر الصهيوني مع الفكر النازي والداروينية الاجتماعية والنيتشوية. كتاب خفيف "مقارنة بكتب د المسيري الاخرى 😂" لابد من قراءته
كالعاده من الدكتور المسيري.. طوفان من الأفكار وسعه العلم والتراكيب اللغوية.. الكتاب يكشف أصول الفكر الصهيوني.. فاجأني في كثير من أجزاءه (خصوصا جزء اختلاف الصهيونيه مع اليهودية وتقاربها مع النازية!) شكرا لجروب قراءات الدكتور على الاقتراح
الحقيقة ان كتب دكتور عبد الوهاب المسيري من الكتب اللي لازم تتقري: لان النموذج التحليلي اللي بيتباه الدكتور نموذج قوي جدا في التفسير والتنبؤ وبالتالي بيساعد بشكل كبير ع فهم الظواهر.
مشكلة الدكتور في رايي هي ان اخذ تفس النموذج بتاعه وتطبيقه ع نظريات الدكتور ورؤيته للعالم بيؤدي بينا لنفس النتايج اللي الدكتور بييستنكرها ع الامثله اللي بيضربها
فمثلا في الكتاب بينتقد الحركة الصهيوينية و استخدامها التفسير الهيجلي للعالم ع انه بيدور لغرض معين مقدر مسبقا من قوي عليا و ان الرؤية للعالم دي رؤية صوفيه و غير واقعية وبتؤدي للوقوع فالاوهام وعدم رؤية الواقع بشكل حقيقي
لكن الدكتور لما بيتكلم عن الله في الاسلام و انه مختلف عن الاله الهيجيلي او الصهيوني فهو اختلاف رغيه منه في ترك الانسان يفعل مايشاء والسؤال اللي مطروح هل اله الاسلام خلق العالم بلا هدف او معني ومعبرش عن ده في القران
ممكن نلاقي اشكاليات كتير زي دي في كتابات الدكتور المسيري ع بتنتقد الافكار العلمانية او الصهيونية و بتثني بشكل غير مبرر ع التفكير الديني الاسلامي و انا هنا مش بصدد الهجوم ع اي دين اد ما عايز اوضح التناقد اللي بحس بيه في كتابات الدكتور المسيري
في هذا الكتاب الذي صدر عام ١٩٧٣ طرح الدكتور عبدالوهاب المسيري بعض التحليلات للفكر اليهودي ومدى تغلغل فكرة أنهم شعب الله المختار في عقيدتهم التي تطورت بنفس الأفكار لتصل إلى الصهيونية الحديثة وبين إيضا الفرق بين يهود أوروبا الشرقية والغربية وصعوبة الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها، اعتقد أن هذا الكتاب كان نواة مشروعه الفكري ( موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية) لأن هذا الكتاب كان ينقصه الكثير من الشروحات حقيقة لبعض التعريفات اليهودية لمصطلحات يتداولها فلاسفتهم في كتبهم ومقالاتهم. كتاب جيد لمن يحاول أن يفهم عقلية وتاريخ الفكر اليهودي والصهيوني وبدايتهم التاريخية ومدى ارتباطهم بنشأة يهود شرق أوروبا .
كتاب دسم وفيه معلومات قيمة ومركزة عن الفكر الصهيوني ونشأته والفرق بينه وبين العقل اليهودي ... وإن كل الأمور التفصيلية عنهم تؤدي في الآخر إن الاثنين في جوهرهم متشابهين حتى الرافضين للفكر الصهيوني نفسهم يقبلوا به العنف وفكره المتأصل في اليهود وإنه ليس للدفاع عن النفس أو لتحقيق أهدافه فقط ولكنه لتحرير النفس!! وفي الجزء الأخير وعرض التشابه ما بين النازية والفكر الصهيوني والتأثر الكبير بفكر نيتشه ممكن يكون فيه صعوبة في بعض المصطلحات عامة ولكن الكتاب قيم ومفيد لأي شخص عنده رغبة يقرأ مختصرا عن الفكر الصهيوني عامة
لا جديد سوى تأكيد على مصطلحات مثل حركة التنوير اليهودية "الهسكلاة" الجتو : المجتمع اليهودي القومي الاثني الجوييم : الامم الاخرى يهود الدياسبورا: يهود المنفى الثالوث المقدس : الارض الشعب الدين وحدة الوجود "البانثزم": الانتماء للمطلق العقدي اينما وجد و اخيرا الصهيونية و النازية عملة و وجه واحد :)
عنوان الكتاب : نهاية التاريخ - مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني اسم المؤلف : د. عبدالوهاب المسيري عدد الصفحات : 128
أعترف بأنني ما زلتُ أستصعب القراءة لهذا الكاتب رغم دقة وعبقرية كل ما يكتب. فإنني أشعر باستمرار، بأن عليّ الحضور بكليَّتي لفهم كل حرفٍ فيما يكتب، فإغفال أي نقطةٍ تؤثر على فهم ما تبقى لشدة ترابط الأفكار وتفصيليتها.
يستعرض الكاتب في هذا الكتاب بنية الفكر الصهيوني، وعلاقته بالفكر اليهودي؛ وكيفية صبِّ الفكرين في النقطة ذاتها، رغم إنكار بعض مناهيضي الصهيونية لهذه الفكرة. كما استعرض الكاتب العلاقة بين الفكر الصهيوني وفلسفة نيتشه (السوبرمان) وربطها بفكرة شعب الله المختار، استناداً إلى العديد من المصادر والدلائل الجازمة.
ينقسم الكتاب إلى نقاط رئيسةٍ وأخرى فرعية كعادة المسيري في تنظيم أفكراه، الأمر الذي يساعد على ربطها، وتقليل التشتت الذي يمكن أن ينجم عن كثرة وتفصيلية الأفكار. كما أن لغة الكتاب دقيقة ومنتقاة بعناية، فلا يمكن أن تجد فيه كلمةً أرِيد بها سواها. وهنا يتبين ذكاء الكاتب وتمكنه من لغته وعلمه على حدٍ سواء.
الكتاب غاية في الأهمية لفهم الكيفية التي تدرج بها الفكر اليهودي حتى أصبح فكراً صهيونياً غازياً لملايين العقول في عصرنا الحالي، وتجلي هذا الفكر في الممارسات والمعتقدات التي نشاهدها حتى يومنا هذا، رغم أن الكاتب نُشِر في سبعينيات القرن المنصرم.
من أراد فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل، فعليه قراءة عبقرية المسيري والصبر على دسامة كتبه ودقتها؛ على أمل فكِّ شيفرة هذا العصر المليء بالمخططات الدفينة.
لم يعجبني لأنه مجموعه من الإقتباسات عن الآخرين، لو يظهر رأي الكاتب بوضوح، مشتت وصعب فهمه، أعتقد "يهود أنثروبولوجيا " أفضل الكتب التي تتحدث عن أصل اليهود واليهوديه والصهيونيه.
لكتاب رقم 46/2021 نهاية التاريخ: دراسة في بنية الفكر الصهيوني الكاتب: عبد الوهاب المسيري رفض الصهاينة التصور التقليدي لليهودي كشاهد سلبي على التاريخ، ينتظر عودة المسيح المنتظر، وآمنوا بأنه يجب على اليهودي أن يتخلى عن طفيليته وأن يلجأ الى الفعل محاولا الانعتاق عن طريق الجهود الذاتية، خاصة وأن الجوييم لا يمكن الاعتماد عليهم فهم اعداؤه في هذا الكتاب الذي صدر عام ١٩٧٣ طرح الدكتور عبدالوهاب المسيري الكاتب المصري بعض التحليلات للفكر اليهودي ومدى تغلغل فكرة أنهم شعب الله المختار في عقيدتهم التي تطورت بنفس الأفكار لتصل إلى الصهيونية الحديثة وبين إيضا الفرق بين يهود أوروبا الشرقية والغربية وصعوبة الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها، اعتقد أن هذا الكتاب كان نواة مشروعه الفكري ( موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية) لأن هذا الكتاب كان ينقصه الكثير من الشروحات حقيقة لبعض التعريفات اليهودية لمصطلحات يتداولها فلاسفتهم في كتبهم ومقالاتهم.كتاب جيد لمن يحاول أن يفهم عقلية وتاريخ الفكر اليهودي والصهيوني وبدايتهم التاريخية ومدى ارتباطهم بنشأة يهود الشرق بعدد صفحات 124 الصادر عن اتحاد الناشرون العرب. فصول الكتاب: يتكون الكتاب من فصلين يتحدث الأول عن الهكسالا وهي مرحلة الفكر التنويري عند اليهود ظهرت بالقرن الثمن عشر وهدفت من خلال حركة الشباب اليهودي الى نقل الثقافة اليهودية في فترة ظهور الثورة الصناعية ومن الأسس التي قامت عليها هي: ومن الجلي أن حركة التنوير اليهودية انطلقت من الأفكار الأساسية في حركة الاستنارة الغربية مثل الإيمان بالعقل ونسبية المعرفة والقيم، وإمكانية إصلاح الإنسان عبر المواطنة وقد حصل اصطدام بين الحركة الصهيونية وهذه الحركة انتصرت فيه الحركة الصهيونية لانها اعتبرت العرق افضل من الدين بعكس ما نادت به الحركة الصهيونية . والجزء الثاني عن الفكر الصهيوني وكأنك تأخذ جولة تعريفية في بنية الفكر الصهيون وللعلم لن تعجب إلا بكيف ان يجتمع الأشتات بالفكر من الليبراليين والماركسيين والملاحدة في مؤتمر لغاية ارض الميعاد المزعومة ويتلاعبون باليهود حول العالم لغايات مصلحية نفعية. ويبين الكاتب كيف يرضى الصهاينة بأن يكونوا أداة في يد الغرب لكي يساعدوهم في تحقيق غاياتهم أو يساعدهم الأغيار #غير_اليهود للإعتراف بهم كدولة حتى لو خالف تصوراتهم بضرورة انعتاقهم الذاتي من آلام التهجير كما يزعمون.
اسئلة على صفحة الغلاف إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية الصراع العالمي مع الصهيونية ولد منذ الازل لايوجد حل له حاول الكاتب اعطاء وجهة نظره كونه باحث مختص في مجال الصهيونية ومن المعروف عالميا ان الحركة الصهيونية مرتبطة بهرتزل ارض بلا شعب لشعب بلا ارض فهي المقولة التي تم ترويجها لاعطاء وعد بلفور احقيته في الفكر الصهيوني وهو صراع باقي الى يوم الدين
كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟ تشكيل الفكر الصهيوني هو احد اركان البحث عن الهوية فنحن امم دولة نشات وتطورت من عام 1948 ووصلت الى مقام الدول الصناعية المتقدمة في كافة المجالات العلمية يرى البعض أن بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هو أن الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها او عند تطور فكر الهكسالاة فقد عغمدت الصهيونية الى جمع الافكار لصناعة فكر قومي يعبر عن الهوية .
أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة؟. نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبل؟ يرى الصهاينة أن الاندماج اليهودي مع العالم الآخر هو مستحيل .. ويظن الصهاينة إن الجوييم ( غير اليهود ) معادين للسامية .. ومعاداتهم تتسم بكره أفلاطوني .. ومعاداة العرب للغزو الصهيوني هو معاداة للسامية .. ويؤمنون بأن العنف والسلاح جزءاً أساسياً لبرنامجهم السياسي
كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟ تم استغلال الدين اليهودي ابشع استغلال لايجاد البعد الديني لكي لا يفشل المشروع لو تم التوجه الى فكر اخر غيره حيث أنهم يعتبرون أن كل اليهود مقدسون وأنبياء .. وفي تصورهم أن الله يذوب في الشعب والشعب يذوب في الله .. أي الله والشعب كيان واحد .. وبسب احساس اليهود بأنهم مميزين ومختلفين .. لأنها أمة يحل فيها الله .. فليس لديهم نزعة تبشيرية .. لذلك هم يظهرون بمظهر المتسامح مع الأديان الأخرى .. ويعتقد اليهود أن كل الظواهر التاريخية قد وضعت قبل بدء التاريخ، فلا إرادة بشرية فيه .. بل هو تدخل إلهي مرسوم واليهود يمشون على خطاه حتى ظهور المسيح المخلص .. وفيها النهاية السعيدة للشعب المختار .. الصهيونية نادت بتهجير اليهود لأرض الميعاد .. وهي ترضي مؤمنيهم .. وفي المقابل تخلق دولة علمانية حتى تندمج في المجتمع الدولي .. وترضي فيها العلمانيين والليبراليين منهم .. بوصول المسيح المنتظر ....وأخيراً الصهيونية والنازية وجهان لعملة واحدة .. تدعو للفاشية والبقاء للأصلح فبعض اليهود غير الملتزمين دينيا في العالم تناسبهم الفكرة ويملكون المؤهلات التي تصنع دولة وعندهم الدوافع الكافية للالتزام بها وخدمتها والدفاع عنها حيثما يتطلب ذلك. وهكذا تم حل الإشكالية الكبرى في إقامة الدولة الصهيونية في الشرق الأوسط على أساس الفكر الصهيوني من خلال تحديد نقطة الانطلاق في فلسطين وايجاد القاعدة البشرية المتناثرة حول العالم والتي يمكن ان تحمل أعباء تكوين مركز الدولة وتمدها بالعسكر وبالزراع والصناع والعمال ولتتعامل مستقبلا مع دعم الفكرة الكبرى انطلاقا من المركز الفلسطيني مع تفعيل القصص والخرافات اليهودية لجعل الشباب يومنون بالفكرة .
نظرة الصهيوني للآخر "عربي, مسلم, فلسطيني؟ شكل قيام إسرائيل انتصارا لفكرة الدولة اليهودية كما بشر بها هيرتزل، لكن الحركة الصهيونية بدأت تنزع بشكل مضطرد إلى مزيد من العلمانية، كما بدأت تنزع نزعة عنصرية متطرفة تطورت مع توالي السنين من مطلب جمع اليهود في فلسطين إلى إقامة دولة على أنقاض دولة فلسطين ثم طرد العرب منها وإقامة دولة يهودية خالصة حيث يوجد تفرقة عنصرية في المعاملة بين العربي واليهودي وقد ذكر جزء من هذه الحقائق في كتاب اولاد الغيتو حيث فصل النظرة الصهيونية للاخر مع العلم انه لا تقتصر على العرب فقد تعدت الى بني جنسهم من يهود الفلاشا والدول العربية .
نهاية التاريخ ( دراسة في بنية الفكر الصهيوني ) .. عبدالوهاب المسيري .. مصر ..
الهسكلاه هي حركة يهودية علمانية .. تنادي بتقبل جميع الملل والديانات والانصهار في الدولة .. عكس الديانة اليهودية التي ترى أنها شعب الله المختار .. فتطالب بالانفصال عن الفئات الأخرى من البشر .. ومن الهسكلاه خرجت الصهيونية .. إلا إنها عوضاً أن تكون وريثتها .. صارت نقيضها في كثير من النواحي .. فالصهيونية هي فكر سياسي .. والرؤية التاريخية والدينية التي صدروها للعالم .. هي العودة لأرض إسرائيل ( أرض الميعاد ) .. ( شعب الله المختار ) هو القاسم المشترك بين جميع فئات اليهود وعلى اختلاف مذاهبهم .. فهم يؤمنون أنهم من المصطفين الأخيار .. حيث أنهم يعتبرون أن كل اليهود مقدسون وأنبياء .. وفي تصو��هم أن الله يذوب في الشعب والشعب يذوب في الله .. أي الله والشعب كيان واحد .. وبسب احساس اليهود بأنهم مميزين ومختلفين .. لأنها أمة يحل فيها الله .. فليس لديهم نزعة تبشيرية .. لذلك هم يظهرون بمظهر المتسامح مع الأديان الأخرى .. ويعتقد اليهود أن كل الظواهر التاريخية قد وضعت قبل بدء التاريخ، فلا إرادة بشرية فيه .. بل هو تدخل إلهي مرسوم واليهود يمشون على خطاه حتى ظهور المسيح المخلص .. وفيها النهاية السعيدة للشعب المختار .. الصهيونية نادت بتهجير اليهود لأرض الميعاد .. وهي ترضي مؤمنيهم .. وفي المقابل تخلق دولة علمانية حتى تندمج في المجتمع الدولي .. وترضي فيها العلمانيين والليبراليين منهم .. يعيش الصهاينة في فكر متناقض .. ما بين الدعوة لنبذ الماضي والحياة بشكل طبيعي .. فهو يعود إلى ماضيه ويهرب منه .. فقد اختلطت عندهم المصطلحات الصوفية بالمصطلحات السياسية.. وأصبح وعد بلفور جزء من التاريخ اليهودي .. وعجل بوصول المسيح المنتظر .. يرى الصهاينة أن الاندماج اليهودي مع العالم الآخر هو مستحيل .. ويظن الصهاينة إن الجوييم ( غير اليهود ) معادين للسامية .. ومعاداتهم تتسم بكره أفلاطوني .. ومعاداة العرب للغزو الصهيوني هو معاداة للسامية .. ويؤمنون بأن العنف والسلاح جزءاً أساسياً لبرنامجهم السياسي .. وأخيراً الصهيونية والنازية وجهان لعملة واحدة .. تدعو للفاشية والبقاء للأصلح ..
هذا هو ملخص كتاب المسيري في دراسة بنية الفكر الصهيوني .. كتاب تحليلي مهم ورائع .. عن الصهيونية كيف نشأت .. ومن أين استقت أفكارها وبنيتها .. ونظرتها للعالم الآخر ..
هذا الكتاب اثبت لي انه ليست كل الكتب تصلح لكل القراء فهو عباره عن بحث قي كتابات الكثير من المفكرين لليهود لايجاد اصول دعائم الصهيونيه فبالتالي هو شبيه بالورقه البحثيه اكثر منه شبها بكتاب لعموم القراء و هذا لا يقلل من جهد كاتبه رحمه الله و لا من قيمه الكتاب و لكنه كما قلت ليس لكل الاشخاص و لا يندرج تحت تصنيف الثقافه العامه
هذا ليس كتابا للمسيري رحمه الله بل هو كتاب مجتزء، لقد ارتكبت دار دوّن جريمة بحق المسيري. يذكرني هذا بالدور التي كانت تجتزء مقالات الدكتور أحمد خالد توفيق من كتب عدة ثم تنشرها في كتاب جديد. لن أقرأ بعد اليوم كتب المسيري إلا بطبعة دار الشروق أو أي دار نشرت له في حياته؛ فشتّان بين تلك الكتب وهذا الكتاب!
عبقرية المسيري في تفنيد تاريخ الصهيونية واضحة جدا � كما يمكن اسقاطها على الواقع الاليم وعلى كل ما يحصل في غزة والضفة على حد سواء � تستحق القراءة لتساعد نفسك على فهم ما يحدث حولك � بدايه جميله لهذه السنة � انصح بقراءتها�
في هذا الكتاب يناقش المسيري حركتين يهوديتين ظهرتا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وهما حركتي الهكسلاه والصهيونية. بداية يشرح الحركة التنويرية "الهكسلاه" التي رأت أن اليهود عليهم أن ينخرطوا في التاريخ البشري ويندمجوا مع الجوييم "غير اليهود" ويقللوا من ارتباطهم بأسطورة أرض الميعاد والشتات وغيره، حتى لا يعيشوا خارج أسوار التاريخ والتأثير العالمي بكل اتجاهاته. كانت هذه الحركة تتضمن تنازل اليهود عن بعض من غرورهم بصفتهم "شعب الله المختار" ورأت الحركة أن القدسية التي تلحق باليهود بإمكانها أن تلحق بغيرهم إذا هم اعتنقوا اليهودية.. ببساطة كانت الهكسلاه فكرة عقلانية لأبعد حد، تحاول أن توجد ليهود الدياسبورا "الشتات" تأثيرا في الحركة العالمية الآخذة في التطور، بدلا من الجمود الفكري والنفسي الثابت. أما الحركة الصهيونية فهي حركة عاطفية تستند في معظم أحوالها على أسس هلامية وهمية أو روحية، فاليهود ليسوا كباقي البشر بل هم "شعب مختار من الله" ورب اليهود ليس ربا لباقي البشر بل هو رب اليهود وحدهم، أما أرض الميعاد فهي الأرض التي وعدها الله لليهود، ولا تتحقق لليهودي يهوديته إلا في قوميته على أرض الميعاد، وهذا ما أطلق عليه ثالوث الصهيونية "الشعب والأض والله". يناقش المسيري كيف أن للفكر الصهوني عقلية جامدة، فالتاريخ عندهم تاريخ ثابت محدود النهاية وسماته واحدة، وبذا يفقد التاريخ عنصره المميز وهو تغيره وتجدده، فأصبح لليهودي سمت واحدة على امتداد التاريخ منذ أن خلقه الله، وأصبح لهم حق وهمي في أرض الميعاد التي وصفها هرتزل فيما بعد بأنها "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، وأصبح النبي اليهودي نبيا يحمل سيفا يبيد كل الجوييم ويفتح أرض الميعاد لشعب الله، وأرض الميعاد أرض لا تحدها حدود جغرافية محددة وثابتة، بل تختلف تلك الحدود طبقا لاختلاف الحال التي عليها دولة اليهود، فشعار "من نهر مصر للفرات" قد يقصد بنهر مصر نهر النيل، وقد يقصد به نهر صغير في العريش _وهذا حدث بالفعل أثناء حرب ٦٧_ يقول المسيري: "وهكذا نرى أن انتصارات الدولة اليهودية لا تروى غليلها، بل إنها ستزيد من ضراوتها؛ لأن الإحساس بالحدود التاريخية الحقيقية الذي يفرضه الواقع الموضوعي يأخذ في التآكل ويحل محله الإحساس بالحدود التاريخية المقدسة الأزلية المطاطة، حدود لا يعرف لها حدود ولا يمكن أن تقاس بالكيلومترات؛ لأنه من الصعب استبعاد السامرة وجبل الخليل وغزة من رقعة الوطن اليهودي على قول موشي ديان أحد كبار مفسري التوراة في العصر الحديث وجنرال في الجيش الإسرائيلي" وترى الصهيونية أن اليهودي لا تكتمل يهوديته إلا بقوميته، فاليهود ليست أمة كباقي الأمم، ولم يخلقهم الله كباقي البشر، بل أنهم قد اختاروا الله قبل أن يختارهم، فحلت القدسية في شعب اليهود، وتماهت الفردية في القومية الكلية فأصبح الفرد نكرة إن لم ينتمي للكيان الكامل، وحلت القدسية في الأرض التي وعدها الله لليهود فالتصقت القومية بالأرض، وتماهى الإنساني في المادي، وفقد المطلق مطلقه والتصق بالمحدود "الأرض" فأحاطت الأرض والطبيعة هالة من القدسية أيضا.. وهكذا أصبح كل شيء يخص القومية اليهودية مقدس، وقدسيتها نابعة من وحي إلهي وتميز تفردت به على سائر الأمم. يقول المسيري: "ولأن الشعب قد حل فيه الله فإن كل شيء يهودي قومي تحيط به هالة من القداسة، ولعل الإيمان بارتباط القومي بالمقدس هو الموضوع الأساسي في الفكر الصهيوني والخاصية الأساسية التي تميز بنيته على عكس الفكر الاستناري الذي حاول أن يفصل القومي عن المقدس" ويقول: "وفلسفة وحدة الوجود اليهودية تساوي بين الإنسان (اليهودي) بالأرض التي يعيش عليها ويمتزج بتربتها أو بالمطلق "التاريخي" الجماعي الذي ينتمي إليه، أي أنها تساوي بين الإنسان وبين مطلق خارجه، بل وتجعل هذا المطلق يحتويه، وهي بذا تنفي وجود الوعي المستقل لدى اليهودي وتحوله إلى مجرد أداة في يد المطلق، كما أنها تلغي تنوع الوجود اليهودي التاريخي النسبي وتحوله إلى وجود "يهودي" مطلق لا يمكن تصنيفه أو تسميته، وهي أيضا تلغي الوجود الفردي لليهودي؛ لأن وجوده التاريخي المحسوس (الذي يميزه ككائن فردي له خصوصيته) يصبح شيئا غير ذي بال لأنه جزء من كل مطلق مقدس، وهو وجود غير محدد ليست فيه درجات وليس فيه أعلى ولا أسفل أو صغير أو كبير، إن فلسفة وحدة الوجود تخلع القداسة على كل الأشياء اليهودية وهذا جوهر الوثنية" يوضح المسيري بعد ذلك كيف أن الحركة الصهيونية عندما تفكر في التاريخ فإنها لا ترى إلا الماضي والمستقبل، لا شأن لها بالحاضر، وعندما يبحثون بشكل "علمي" و" تجريبي" فإنها ينتقون المعلومات التي يريدونها ويهمشون ما سواها، فتصبح لتلك الأبحاث كلها نتيجة حتمية معروفة ومقررة ومزيفة أيضا، فأرض فلسطين أصبحت "أرضا بلا شعب" نتيجة لبحوثاتهم "العلمية" وهُمش الإنسان الفلسطيني من التاريخ ومحي بعد ذلك بالطائرات والدبابات بشكل فج، وهذا يقودنا للحديث عن تقديس اليهود للحرب، فنبيهم ليس سوى إنسان يحمل سيفا يأخذ بيد شعبه لقتل الجوييم واستعادة "استيطان" أرض الميعاد، ولنتذكر كيف رفض اليهود الإيمان بسيدنا عيسى من قبل لأنه كان نبي رحمة وتسامح لا نبي حرب وسيف، فأصبح بن غوريون _قائد المجازر التي حدثت في ٤٨_ نبيا بعثه الله بالسيف لشعبه، وأصبح الفلسطينيون بين ليلة وضحاها أسرى حرب ومفقودين ومهجرين أو قتلى. أدركت الصهيونية أنه يمكن الإعتماد على دعم الجوييم مقابل تحقيق رغباتهم، فقالت أن دولة إسرائيل بمثابة قاعدة استخباراتية أمريكية وبريطانية، وبذلك نالت دعم الدولتين ماديا بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة. يختم المسيري كتابه بذكر أوجه التشابه بين النازية الصهيونية، فكلتاهما حركات معادية للسامية متمركزة حول عرق أو قومية محددة مسبقا حلت فيها القدسية دون غيرها، كما ذكر تأثرهم بفكر نيتشه وماركس والتطور لداروين. تمّ.
كتاب مختصر ودسم جدا، تبين لي أنه من أوائل الكتب التي اصدرها المسيري عن الصهيونية� دائما اشعر مع كتب المسيري بأن قراءة واحدة لا تكفي وبأنني يجب ان أعيد القراءة مع دفتر وقلم وخربشات وهوامش لتحقيق فهم أفضل :) النسخة التي قرأتها لدار (دوّن) وللأسف هي مليئة بالأخطاء الإملائية والترقيمية� =========================================== اقتبس من الكتاب هذه الفقرة المهمة ص ٩١: "رفض الصهاينة التصور التقليدي لليهودي كشاهد سلبي على التاريخ، ينتظر عودة المسيح المنتظر، وآمنوا بأنه يجب على اليهودي أن يتخلى عن طفيليته وأن يلجأ الى الفعل محاولا الانعتاق عن طريق الجهود الذاتية، خاصة وأن الجوييم لا يمكن الاعتماد عليهم فهم اعداؤه المطلقون"�"ويحاول الحاخام كاليشر مزاوجة الرؤى المسيحانية الصوفية بالبرنامج السياسي، فيؤكد ان العمل الزراعي اليهودي سيؤدي للوصول الى الخلاص المسيحاني النهائي، ثم يفسر هذه العبارة بقوله: إذا ما قدمنا الخلاص للأرض بهذه الطريقة الدنيوية، سيظهر لنا الخلاص تدريجيا. أي ان أمة الكهنة يمكنها الان ان تتدخل شخصيا ومباشرة في التاريخ نيابة عن المسيح المنتظر لتؤسس الدولة اليهودية. لكن الصهاينة رغم كل إيمانهم بالانعتاق الذاتي، لم يترددوا قط في المناورة مع بالفور لاستصدار وعد بالفور، كما انهم لم يترددوا في الضغط على هيئة الجوييم المتحدة لتصدر قرارا بتقسيم فلسطين".
الأول عن الهسكلاه وهي حركة يهودية تنويرية لها محاولات جادة لتغيير الواقع اليهودي ولتغيير نظرة اليهود لأنفسهم والعالم، لكنها تفشل في النهاية، وهو ماسيحاول الكاتب فهم أسبابه
الثاني عن الصهيونية، التي تهزم العقل اليهودي، يناقش في هذا الفصل لا عقلانية الصهيونية، ووجودها كحركة سياسية فعليا، ونظرتها للتاريخ وإيمانها بوحدة الوجود اليهودية، وفكرة العودة "إنشاء دولة إسرائيل" ورؤيتها للتراث اليهودي والتقاءها مع من يصنفون معادين للسامية، ولا يكاد يمر موضوع إلا ويظهر البعد الصوفي الأسطوري فيه، سواء كان المُقتَبَس عنه يهوديا محافظا، أو علمانيا، ثم ينهي الكتاب بحديثه عن العنف، وحاجة الصهيونية له حتى حولوه من وسيلة إلى غاية وهو ما قيل جليا في كتاب الثورة لمناحم بيجين: أنا أحارب، إذًا أنا موجود
الكتاب رائع ومفيد جدا، وأجمل مافيه تركيزه الشديد على الموضوع وخلوه من الحشو نتيجة قلة صفحاته
ي كتابه هذا، يبدأ المسيري بتوضيح حركة "الإستنارة" التي تأثر بها اليهود أواخر القرن السابع عشر. وأطلقوا عليها ( الهاسكلاه ). في سعيهم لتغير موقف اليهود من أنفسهم ونظرة العالم لهم. بعد ذلك كما يوضح لنا المسيري، نشأت الحركة الصهيونية. لكنها لم تستطع أن تحل كوريث لحركة الاستنارة. بل كانت بديلاً ينقض ما دعت لها ( الهسكلاه ). في الفصل الثاني، الصهيونية وموقفها تجاه اليهود كدين، وحركتها السياسية، وما دعت لها من مواقف متخبطة، وتزوير للحقائق وبث الأساطير في الفكر اليهودي الحديث. ذكر المؤلف العديد من الأمثلة على الصهيونية وما دعت لها من خلال أبرز مفكريها. واقتبس من كلام المعارضين لها أيضاً. وكيف بنت علاقتها بالله من خلال التراث اليهودي، وعلاقة التاريخ أيضاً. التاريخ الزائف لليهود. وأساطيرهم التي يروجون لها من خلال مدارسهم. وعلاقة الحركة الصهيونية العلمانية مع الحركة الدينية. كتاب جيد يقع في (125 صفحة)، لبدء فهم تاريخ الفكر الصهيوني وتاريخ الصهيونية. من خلال عدة كتب لنفس المؤلف.
دراسة مختصرة ودسمة بالأفكار والمراجع وكأنك تأخذ جولة تعريفية في بنية الفكر الصهيوني، ما أحوجنا لدراسة هذه المصادر وغيرها التي تشرح الفكر الصهيوني. وللعلم لن تعجب إلا بكيف ان يجتمع الأشتات بالفكر من الليبراليين والماركسيين والملاحدة في مؤتمر لغاية ارض الميعاد المزعومة ويتلاعبون باليهود حول العالم لغايات مصلحية نفعية. ويبين الكاتب كيف يرضى الصهاينة بأن يكونوا أداة في يد الغرب لكي يساعدوهم في تحقيق غاياتهم أو يساعدهم الأغيار #غير_اليهود للإعتراف بهم كدولة حتى لو خالف تصوراتهم بضرورة انعتاقهم الذاتي من آلام التهجير كما يزعمون. وسترى كيف أنهم أنفسهم يرون نهاية التاريخ أي فناءهم في اجتماعهم في أرض الميعاد كما يزعمون #فلسطين التاريخية. وستنصدم من كمية تناقض الفكر الصهيوني وكيف يتم تحوير الافكار والمبادىء وتزوير التاريخ ليتماشى مع غاياتهم المتناقضة لبعضها.
كتاب صغير في الحجم لكن كبير في معانيه وأفكاره، فيه تشريح وتفصيل للصهيونيه من بدايتها بعد فشل الحركة التنويرية اليهودية وفوز رجال الدين اليهود في السيطره على المجتمع اليهودي في الخارج وفيه مقارنات بين الصهيونية ومعاداة السامية والصهيونية والنازية وهي مقارنات ذكية جدًا ومميزه
نهاية التاريخ، دراسة في بنية الفكر الصهيوني تأليف: د. عبد الوهاب المسيري دار دون للنشر والتويع ط1 يأتي هذا الكتاب في فصلين؛ جاء عنوان الأول ظهور وفشل الهسكلاه حركة الاستنارة اليهودية، فيما حمل الثاني عنوان الصهيونية وهزيمة العقل اليهودي. يعرض الكاتب في الفصل الأول من الكتاب حركة الاستنارة الأوروبية وهي تيار فلسفي ساد في أوروبا في أواخر القرن السابع عشر ونادى بسيادة العقل في كل مجالات النشاط الإنساني، أما اليهود فكانت لهم حركتهم العقلانية والتي عرفت بالهسكلاه وهي حركة فكرية يهودية بدأت أواخر القرن التاسع عشر ونادت أن يترك اليهود عزلتهم ليخلقوا قيماً أخلاقية جديدة تحل محل قيمهم العتيقة البالية وتحكم العقل في كل ما يمت بصلة للتراث اليهودي. هزت هذه الحركة المجتمع اليهودي الجيتو من جذوره بعد أن ألفوا نمط حياتهم لعصور مضت إلا أن أسبابًا عدة اجتمعت لإعاقة الهسكلاه كحركة تنويرية منها؛ وقوع اليهود الليبراليين في قبضة الفكر الصهيوني هذا الفكر الذي نشأ في شرق أوروبا حيث لم يكن هناك أثر حقيقي للاستنارة. نضيف إلى ذلك ما يتوقعه ويتصوره اليهود من أنفسهم ودورهم في التاريخ، كما أن اليهود وبحكم نشأتهم في أوروبا في أحياء الجتو لم يتأثروا بحركات الاستنارة الأوروبية، هذه النشأة المنعزلة التي حرصت على بقائها القيادات الاجتماعية والدينية. جاء الفصل الثاني من هذا الكتاب في اثني عشر جزءاً تحدث الجزء الأول فيه عن لا عقلانية الصهيونية وبنيتها فهي فكر سياسي لا تختلف في تركيبها عن الأساطير اليهودية الدينية تستغل الدين اليهودي لتكتسب بعدًا تاريخيًا وإنسانيًا. ومن الضرورة بمكان دراسة بنية هذا الفكر لأنها تساعد في فهم عقل عدونا والتنبؤ بسلوكه، ومن ثم اختيار أنجح الوسائل لمجابهته. يأتي الجزء الثاني بعنوان حلول الله في التاريخ، ووحدة البهود الوجودية، حيث يشرح الكاتب كيف أن البرنامج السياسي الصهيوني يستند إلى تصور تاريخي لليهود والنفس اليهودية، إذ يرى التصور اليهودي قديمًا والتصور الصهيوني حديثًا يرى أن الشعب اليهودي شعب مقدس يحل الله فيه وفي أرضه. في الجزء الثالث من هذا الفصل يشرح الكاتب فيه زيف محاولات الصهيونية في أن تبرر إقامة وطن قومي لليهود بتخليص العالم من اليهود وتجميعهم في وطن واحد وأنها بذلك تقدم الحل وتخلص العالم من اليهود، على أن تكون دولتهم علمانية. الجزء الرابع من هذا الفصل يتحدث فيه الكاتب عن ديكالكتيك الصهيونية الزائف وهو تعبير عن محاولة لمحاولة الصهيونية الدائبة لتحويل التاريخ لأسطورة. في الجزء الخامس من هذا الفصل، يتحدث الكاتب عن الصهيونية والتراث اليهودي، حيث يقف اليهود موقفاً متناقضاً من تراثهم، فمن جهة يرون أن التراث هو المصدر الأساسي والوحيد للقومية، أو اليهودية، ويصورون أنهم خاضوا حربًا طويلة من أجل حفظ قدسية الدين اليهودي إلا أن الحقيقة أنهم كانوا يحيون لصيانة أموالهم. يفرد الكاتب الجزء السادس من الفصل الث��ني للحديث عن الغيبيات العلمانية، حيث الفارق ضيق جداً بين علمانية الصهيونية السياسية، وغيبية الصهيونية الدينية، إذ يقدس كلا الفريقين الأساطير ذاتها. في الجزء السابع من هذا الفصل، يوضح الكاتب أن مقدرة تناقضات الفكر الصهيوني على التعايش لا حدود لها. فلا يتوقف الصهاينة عن اطلاق الشعارات من قبيل الاستهلاك المحلي. الجزء الثامن من هذا الفصل يوضح الكاتب إمكانية اعتبار الصهيونية حركة رومانتيكية تثور على الفكر الاستناري والعقل عامة وتطالب اليهود بالعودة إلى الماضي والتمرد على التراث. يطرح الكاتب في الجزء التاسع تساؤلاً مهماً إلى أي حد نجح الصهاينة في تحويل الشخصية اليهودية الطفيلية إلى شخصية منتجة معتمدة على نفسها، وهل نجحوا في تأسيس الدولة اليهودية بجهودهم الذاتية أم أنهم نجحوا في خلق دولة هامشية لا كيان حضاري أو اقتصادي. لقد سوقوا للغرب أن هذه الدولة ستتولى حمايتهم. يتحدث الكاتب في الجزء العاشر من الفصل الثاني عن معاداة السامية ويوضح أنها الافتراض القائل بأن اليهودي ليس له وجود فردي مستقل عن أمته وأنهم يمثلون عنصرًا غريبًا عن العالم ليس له جذور محسوسة. حتى دخلت معاداة السامية نفسها الدائرة اليهودية المقدسة. في الجزء الحادي عشر من الفصل الثاني يتحدث عن العنف بالنسبة للصهاينة الذي يعد غاية في حد ذاته وليس وسيلة فقط فهو يحتاجه لتحرير نفسه من نفسه ومن ذاته الطفيلية. الجزء الثاني عشر والأخير من الفصل الثاني والذي يفرده الكاتب للحديث عن العلاقة بين الصهيونية والنازية إذ إن تلاقيهما لا يقتصر عن كونه تلاق في السلوك فحسب بل تلاق فكري تمتد جذوره إلى رؤيتهما للواقع، كما يتطرق إلى أن الصهيونية حاولت جاهدة اسقاط التفسير للنظريات العلمية بما يخدم مصالحها ويثبت صحة أفكارها.
📝الكتاب: نهاية التاريخ مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني. 🕵️الكات�:عبد الوهاب المسيري 👀عدد الصفحات: 🦻كتاب صوتي :4=38 🎬النوع:سياسي تاريخي 🚦التقييم:🌟🌟🌟🌟 كتاب زاخر بالمعلومات والمصطلحات المهمه. والغير مألوفة عن الصهاينة واهم عوامل تشكلها افكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم السياسيه والاخلاقيه والفكرية ... إلى أين سيؤدي الصراع العالمي مع الصهيونية. كيف تشكّل الفكر الصهيوني؟ نظرة الصهيونية للتاريخ والعالم, وأحلامها للمستقبل أسطورة أرض الميعاد والأمة المختارة. كيف استغلت الصهيونية الدين اليهودي؟ نظرة الصهيوني للآخر ""عربي, مسلم, فلسطيني"". يتكون الكتاب من فصلين يتحدث الأول عن الهكسالا وهي مرحلة الفكر التنويري عند اليهود ظهرت بالقرن الثمن عشر وهدفت من خلال حركة الشباب اليهودي الى نقل الثقافة اليهودية في فترة ظهور الثورة الصناعية ومن الأسس التي قامت عليها هي: ومن الجلي أن حركة التنوير اليهودية انطلقت من الأفكار الأساسية في حركة الاستنارة الغربية مثل الإيمان بالعقل ونسبية المعرفة والقيم، وإمكانية إصلاح الإنسان عبر المواطنة وقد حصل اصطدام بين الحركة الصهيونية وهذه الحركة انتصرت فيه الحركة الصهيونية لانها اعتبرت العرق افضل من الدين بعكس ما نادت به الحركة الصهيونية ." والجزء الثاني عن الفكر الصهيوني في جولة تعريفية في بنية الفكر الصهيون .. العجيب كيف يجتمع الأشتات بالفكر من الليبراليين والماركسيين والملاحدة في مؤتمر لغاية ارض الميعاد المزعومة ويتلاعبون باليهود حول العالم لغايات مصلحية نفعية. "وأخيراً الصهيونية والنازية وجهان لعملة واحدة .. تدعو للفاشية والبقاء للأصلح فبعض اليهود غير الملتزمين دينيا في العالم تناسبهم الفكرة ويملكون المؤهلات التي تصنع دولة وعندهم الدوافع الكافية للالتزام بها وخدمتها والدفاع عنها حيثما يتطلب ذلك. وهكذا تم حل الإشكالية الكبرى في إقامة الدولة الصهيونية في الشرق الأوسط على أساس الفكر الصهيوني من خلال تحديد نقطة الانطلاق في فلسطين وايجاد القاعدة البشرية المتناثرة حول العالم والتي يمكن ان تحمل أعباء تكوين مركز الدولة وتمدها بالعسكر وبالزراع والصناع والعمال ولتتعامل مستقبلا مع دعم الفكرة الكبرى انطلاقا من المركز الفلسطيني مع تفعيل القصص والخرافات اليهودية لجعل الشباب يومنون بالفكرة .
نظرة الصهيوني للآخر "عربي, مسلم, فلسطيني؟
شكل قيام إسرائيل انتصارا لفكرة الدولة اليهودية كما بشر بها هيرتزل، لكن الحركة الصهيونية بدأت تنزع بشكل مضطرد إلى مزيد من العلمانية، كما بدأت تنزع نزعة عنصرية متطرفة تطورت مع توالي السنين من مطلب جمع اليهود في فلسطين إلى إقامة دولة على أنقاض دولة فلسطين ثم طرد العرب منها وإقامة دولة يهودية خالصة حيث يوجد تفرقة عنصرية في المعاملة بين العربي واليهودي وقد ذكر جزء من هذه الحقائق في كتاب اولاد الغيتو حيث فصل النظرة الصهيونية للاخر مع العلم انه لا تقتصر على العرب فقد تعدت الى بني جنسهم من يهود الفلاشا والدول العربية ."💡 الكتاب رغم صغر حجمه الا انه قيم ومليء بالمعلومات المهمه .. وشكراً 🇵🇸 سجى محمود 🦋